الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم المحبشي : في التاريخ والذاكرة ووظيفة العقل
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي حينما يتأمل كلا منّا؛ أنت وأنا وهي وهو في ذاته وذاكرته الخاصة ماذا نجد فيها؟ ركام هائل من الأحداث والمواقف والتجارب والخبرات والشخوص والامكنة والأزمنة والمعارف والمعلومات والصور والرموز والأوهام والأحلام والألم والأمال والافراح والأتراح وكل شيء مر بحياتنا تقريبا سوى ادركناه أو لم ندركه. في الذاكرة توجد معارفنا وخبراتنا اللغوية والدينية ومعارفنا وخبراتنا التربوية والتعليمية ومعارفنا وخبراتنا العلمية والأخلاقية والجمالية والسياسية والاقتصادية والحقوقية والاجتماعية والثقافية إذ هي مخزون دائم الاتساع لكل ما نعيشه ونعرفه ونفكر فيه ونحلم به. أنها تاريخنا ولا شيء يأتي إلى التاريخ ولا شيء يخرج منه. فكيف يمكن لكل هذا الكم الهائل من الأشياء أن يوجد ويتعايش في مكان واحد هو الدماغ وللحيونات أدمغتها كذلك. المشكلة التي تواجهنا دائما مع ذاكرتنا أن الأمور ليست مرتبة ومنظمة ومصنفه فيها كما هي السوبرماركات أو الصيدليات أو المكتبات العامة بحسب الصنف والنوع والجنس. بل هي عبارة عن هيولي سائبة ومتحركة ومتحولة أشبه بالإعصار أو الدوامة. وكذلك هو التاريخ أنه مغامرة الذات الإنسانية عبر الزمن من الماضي إلى الحاضر إلى المستقبل. وكما هي ذاكرة الأفراد مفطورة على ثلاثة قدرات ؛ التذكر والوعي والخيال كذالك هو التاريخ ثلاثي الإبعاد؛ الماضي والحاضر والمستقبل. وربما هنا نجد السر الذي جعل الفلاسفه يماثلون بين العقل والتاريخ ومنهم هيجل الذي قال: أن العقل يمتطي حصانا! وقد كان العقل مفهوما مركزيا في الثقافة اليونانية ،فهو عند الفيلسوف هيرقليطس «اللوغوس» أو«العقل الكوني» بمعنى النظام أو القانوني الكلي وهو عند أنا لساجوراسالنوس» «العقل الكلي» أي القانون والنظام مقابل. " الكاوس» أو الفوضى وهو عند سقراط القاسم المشترك بين الناس أي الكلي وهو عند ارسطو«الذي ينظم كل شيء وهو العلة لجميع الاشياء » ومن الملاحظ ان اليونانيين يستخدمون كلمة (العقل) بمعنى النظام الكوني أو الله، العقل يحكم العالم ،والتعقل بهذا المعنى هو ادراك النظام الذي يحكم الكون والترتيب بين الاشياء. وقد ساد هذا التصور للعقل والنظام الطبيعي تاريخ الفكر الأوروبي الحديث والمعاصر وهذا هو معنى قول فرانسيس بيكون«أن اردنا أن نعرف الطبيعة علينا الانصات إلى قوانينها» ويرى محمد عابد الجابري«أن المطابقة بين العقل ونظام الطبيعة والقول بأن العقل يكتشف نفسه في الطبيعة ومن خلال التعامل معها ثابتين أساسيين في بنية الفكر الغربي اليوناني والأوروبي.لكن ماذا عن العقل في الفكر العربي الاسلامي؟ جاء في لسان العرب العقل الحجر ،النهى ،ضد الحمق والعاقل هو الجامح لأمره وهو،مأخوذ من عقلت البعير إذ جمحت قوائمه» وأيضاً: «العاقل من يحبس نفسه ويردها عن هواها ،أخذ من قولهم اعتقل لسانه إذا حس ومنع الكلام.. وسمي العقل عقلاً لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه. واضح هنا أن المعنى المراد من العقل هو معنى قيمي وأخلاقي وليس معرفياً أو فكرياً مفهومياً ،كما أنه لا يشير إلى نظام الطبيعة وقوانين الكون ،وإذا وجدنا في دلالات العقل العربي معنى للنظام والتنظيم فإنما في المجال التداولي والمتجه دوماً إلى السلوك البشري لا إلى الطبيعة وظواهرها.ويرى توني هب في كتابه فجر العلم الحديث.لقد أدى التضييق على العقل في الحضارة العربية الإسلامية إلى إنكار النظرة العقلانية إلى الطبيعية؛ أي دراستها بوصفها موضوعًا قابلاً للفهم والسيطرة ،كما أن مفهوم العقل الذي شاع عند المسلمين ليس العقل الفعال عند أرسطو، ولا (النور الداخلي) عند فلاسفة النهضة، بل يطلقون كلمة العقل عل ......
#التاريخ
#والذاكرة
#ووظيفة
#العقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756424
قاسم المحبشي : تجديد الفلسفة وفلسفة التجديد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي التجديد جوهر الفلسفة ومضمارها بوصفها الفكر الذي يفكر في العالم وفي ذاتية باستمرار فهي البحث الدائم فيما وراء الظواهر وفيما ما ينبغي أن يكون وليس ماهو كائن.والتجديد والتغيير والتطور والتقدم والنمو والارتقاء خاصية جوهرية من خصائص الحياة والتاريخ والزمان والمكان، ففي عالم ما تحت فلك القمر، عالم الأرض والإنسان والحاس والمحسوس والفعل والانفعال لاشئ يدوم على حال من الأخوال، فكل شيء في حركة وتحول وتبدل ونمو وتجدد باستمرار وهذه سنة من سنن الكون وقانون من قوانين الحياة والتاريخ. فالنمو هو جوهر الحياة وكل الكائنات الحية تنمو وتنضج وتكبر وتشيخ وتموت وتعود من جديد وتتبدل من حال إلى حال ولا يستطيع المرء أن يستحم بمياه النهر مرتين! وطالما أن الواقع يتغير ويتجدد باستمرار فمن الضروري للفكر أن يتجدد باستمرار. والفلسفة بوصفها أكثر اشكال الفكر تجريدا هي أولى بالتجديد نظرية ومنهجا. إذا هي مثلها مثل أنساق المعرفة الانسانية والاجتماعية والطبيعية بحث في مشكلات العالم وتجاوزها. وقد ارتبطت الفلسفة منذ نشأتها الباكرة في السؤال المتجاوز لذاته باستمرار فهي صبوة العقل الذي لا يكف عن التساؤل في معنى العالم فماذا أكون وماذا أعرف وكيف أعيش؟ أنها الميتافيزيقا أي مابعد الطبيعية والمابعد نزوع تجديد أصيل في صميم أم العلوم. وهي بذلك تقع على الطرف النقيض للاهوت المقدس الذي يكتفي بالنقل والتكرار والتأكيد ففي عالم المقدس ليس هناك اسئلة بل أجوبة وحمدا وشكرا أما في عالم الأنسان فتحضر الأسئلة والتأمل والقلق والتفكير والحوار والانفعال. لأن هدف الفلسفة هو معرفة الحقيقة من خلال فهم للواقع وتملكه. أداتـها في هذا البحث عن الحقيقة هو هذا الذي نسميه عقلا. هـذا الذي يسترشد ببوصلة الحدس . لكن ماذا نعني بالعقل؟ إنه “قدرة الفكر البشري على ملاحظة ومعرفة الأحداث بشرية كانت أو طبيعية في ماضيها أو حاضرها والقدرة، بعد ذلك، على التنبؤ بـها”. إذا كان يلاحظ ليعرف ويعرف لكي يكون قادرا على التنبؤ، فمعنى هذا أنه ينطلق، منذ البدء، من الجهل.فحينما ظهرت الفلسفة في اليونان القديم كانت قطيعة ابستمولوجية مع الاسطورة وحينما ظهرت الفلسفة الحديثة كانت قطيعة ابستمولوجية مع المنطق الصوري الارسطي. وتجديد الفلسفة ارتبط مع حركة الواقع والتاريخ وايقاعاته فكلما تغيرت الحياة والتاريخ كلما زادت الحاجة إلى تجديد الفكر والمعرفة وبهذا المعنى نفهم مسعى الفيلسوف البراجماتي جون دوي في كتابه تجديد الفلسفة ونفهم مسعى الفيلسوف العربي زكي نجيب محمود في دعوته إلى تجديد الفكر العربي. إذ أن حاجة الفكر الدائمة إلى التجديد هي حاجة حيوية حاسمة في كل زمان ومكان. أن الحاجة إلى تجديد العقل تنبع من السؤال التالي" ما الذي يحدث للعقل عندما ينطلق في حركة سهمية في رحلته لاكتشاف الحقيقة؟ هل ، بقدر ما ينتهي به الأمر إلى اكتشاف “حقيقة” الأشياء ، يجهل ، بالمقابل، ذاته أي يخسرها في شكل ذوبان في تمظهرات الأشياء المادية، أو أنه يعود إلينا بغنيمة الاكتشاف مضاعفا بوعي ذاتي بضرورة التعمق في معرفة ذاته أكثر؟ والجواب هو أن العقل وهو يتأمل ويكتشف المعنى في هذا العالم لا يعود كما بدا سالما غانما بل يغترب في دروب رحلته التعقلية في مجموعة من المفاهيم الكلية هي حصيلة رحلته التأملية تتحول من طول الاستخدام ومرور الزمان إلى أوثان واوهام تكبل حركته وتعيق استئناف دهشته. والدهشة ليست مُجَرَّد تعجُّب، بل هي أشبه بالكشف والانكشاف، وهي بحسب (جان جرش) في كتابه "الدهشة الفلسفية" لحظة مفارقة في حياة الكائن يتفتح عقله لاستقبال إشارات الحقيقة سواء كانت تلك ا ......
#تجديد
#الفلسفة
#وفلسفة
#التجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757450
قاسم المحبشي : الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
قاسم المحبشي : الفلسفة والوظيفة المزدوجة
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي في ندوة فكرة هامة، نضمها قسم الفلسفة ورئيسه الزميل الدكتور مسلم حسن في جامعة رابرين السليمانية رانية بعنوان قسم الفلسفة وآفاق التغيير والتجديد. 30 مايو 2022م مساءا ادارتها الدكتورة بتولا بكفاءة مهنية عالية. إذ جمعت الندوة نخبة متميزة من الأكاديميين والأكاديميات الأكراد والعرب وسنحت لي الفرصة بالمشاركة بورقة بحثية، عن قسم الفلسفة والتنمية الثقافية المستدامة. اليكم خلاصتها: القسم العلمي هو الوحدة الأساسية في بنية المؤسسة الأكاديمية حيث تتم العملية التعليمية وتتحقق وظائفها الجوهرية؛ الوظيفية التعليمية المتمثلة في حفظ المعرفة وتدريسها وتداولها عبر الأجيال. والوظيفة البحثية المتمثلة في بحث المعرفة وموضوعاتها ونقدها تجديدها وانتاجها ووظيفة خدمة المجتمع المتمثلة في تطبيق المعرفة واختبارها في حل المشكلات الاجتماعية وتنمية المجتمع والوظيفة التنويرية المتمثلة في محاربة الجهل والأوهام والخرفات وتنوير الاذهان بالفكر العقلاني العلمي المستنير .وحينما يكون الحديث عن قسم الفلسفة فهذا يعني بأننا نتوقف عن أول قسم علمي في تاريخ المؤسسة الأكاديمية منذ اكاديمية أفلاطون 427ق م. ومنذ ذلك الحين وعلى مدى الفين وخمسمائة عاما تطورت أقسام الفلسفة وتجددت وتغيرت وتوسعت عبر بحيث غدت اليوم تعد بالالف فلا تخلو جامعة من الجامعات المعاصر من قسم للفلسفة. والسؤال هنا هل يكفي الفلسفة ما حققته من ازدهار مؤسسي وتوسع أفقي كمي على صعيد العالم؟ وجوابي هذا لا يكفي الفلسفة لتأكيد حضورها في العالم رغم اهميته بالتأكيد. أن الأهم في نظر هو ما حققته الفلسفة على صعيد تنوير العقول وتنمية المجتمعات الإنسانية تنمية ثقافية مستدامة بمعنى تنمية الذكاء الإنساني بمختلف انواعه وابعاده وخصائصه بحسب نظرية الذكاءات المتعددة لعالم النفس الامريكي هاورد غاردنر التي تعني فيما تعنيه أن الكائن الانساني مزودا بقدرات ذكاءية ومواهب فردية متنوعة( الذكاء المنطقي والذكاء الوجداني والذكاء البصري والذكاء الايقاعي والذكاء الوجودي والذكاء الاجتماعي والذكاء الأخلاقي والذكاء الجمالي.الخ) تنمية إنسان عقلاني يمكن التنبؤ بسلوكه وردود افعاله في حدود ما يمتلكه من حرية وضمير إنساني فعال. ومن المعلوم أن تأسيس أقسام الفلسفة في معظم الجامعات العربية والإسلامية قد جاء استجابة لمقتضيات محاكاة التحديث والحداثة ما بعد الكولونيالية وقد اتسمت الجامعات العربية واقسامها العلمية ومناهجها بسمة التقاليد والقيم الأكاديمية السائدة في الدول الاوروبية المستعمرة بكسر السين وفقا لمقتضيات علاقات التبعية والتقليد ففي الجامعة العراقية هيمنت التقاليد الاكاديمية السكسونية الصارمة وفي بلدان المغرب العربي والشمال الافريقي هيمنت النزعة الفرنسية الأكاديمية الفراكفورتية وفي المؤسسة الجامعية المصرية العريقة تمازجت التقاليد الاكاديمية الفرنسية والبريطانية مع القيم والتقاليد الأكاديمية المؤسسية المصرية المحلية. وفي بلاد الشام سوريا ولبنان تنويعة من التقاليد والقيم الأكاديمية الفرنسية والامريكية والاشتراكية الماركسية وحينما كانت عدن في حماية الإتحاد السوفيتي الاشتراكي الماركسي كان قسم الفلسفة الوحيد في جامعتها صور مصغرة للنمط الاشتراكي الماركسي ثم جرى تعديله مع الأيام. أن هذا التقاليد والقيم الاكاديمية التي شكلت ولازالت تشكل بنية ومنهجية الدراسات الفلسفية ومقرراتها في أقسام الفلسفة العربية لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة منها. كتب الزهيدي مصطفى" إن ما يجعلنا في حاجة إلى إعادة النظر في تعريف الفلسفة، وقيمتها، هو تشكيكنا في الطرح الذي يعتقد في كون ......
#الفلسفة
#والوظيفة
#المزدوجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757786
قاسم المحبشي : الجزء المختفي من جبل الجليد
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي نقصد بالاعتراف هنا التقبل والموافقة، والتقدير والاحترام والإحساس بالآخر بوصفه كائنا جديرا بالتقدير والقيمة والأهمية والاعتبار بعكس الاستبعاد والتهميش والازدراء والإنكار والإقصاء والقمع والاحتقار..إلخ من الصفات السلبية النمطية التي يتم إلصاقها بالآخر المختلف أو المعايير أو المغاير. والاعتراف يرتبط بقيم إنسانية أخرى أهمها التسامح الذي يعني احترام وقبول وتقدير التنوع والانفتاح تجاه الآخرين المختلفين، والإقرار بحق الاختلاف والتفاهم والفهم، بعكس اللاتسامح الذي يقوم على الجهل والتعصب والانغلاق والاستعلاء والتكبر والتطرف والعنف والإكراه، فالتسامح لا يعني بالضرورة أن نحب الجار بقدر ما يجب علينا أن نجتهد لاحترامه حتى ولو بالقدر الضئيل) وهو يقوم على أساس رسوخ الفكرة الجوهرية لكرامة كل بني الإنسان حتى أقلهم موهبة وشأنا، بالتالي فكرة حق كل منا في أن تكون له أفكاره الخاصة به حتى وإن كانت أكثر الأفكار منافية للعقل، ومخالفة للرأي العام، وهذا هو المعنى من قول فولتير: إنني مستعد أن أقدم حياتي ثمناً في سبيل حقك في التفكير والتعبير بحرية فيما نعتقده وإن كنت على خلاف كامل مع رأيك. وقد حظي مفهوم الاعتراف باهتمام عدد من الفلاسفة والمفكرين منذ أقدم العصور، ففي اليونان كان المثل الأعلى للحرية (هو عليك أن لا تغضب من شبيهك إذا تصرف على هواه في ظل القانون) وفي الحكمة الصينية (لا يمكننا الاستغناء عن الآخر وأنت الآخر بالنسبة له) وفي ديننا الإسلامي الحنيف (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) ورغبة الإنسان بالاعتراف كما قال آدم سميث هي الرغبة الأكثر التهابا في الطبيعة الإنسانية لا يوجد شخص يستطيع أن يبقى غير مبال بسمة اعتراف الآخرين به ولا يوجد ثمن نحن مستعدون لدفعه لكي نحظى بهذا الاعتراف وقد تخلى البشر بإرادتهم غالباً عن الحياة، وذلك لكي يحظوا بعد موتهم بسمعة لم يستطيعوا الحصول عليها والتمتع بها في الحياة). والحرية هي صراع من أجل الاعتراف حسب هيجل إذ يمكن للمرء أن يتحمل كل مصائب الدنيا مقابل أن ينجوَ من الاحتقار والإهمال والازدراء. وهذا هو ما دفع الفيلسوف الألماني المعاصر إكسل هونيت إلى تاليف كتابة المهم (النضال من أجل الاعتراف) 1992م إذ أكد أن كثيرا من النزاعات الاجتماعية والسياسية التي وجدت في الماضي أو الموجودة اليوم ربما تجد أسبابها في مسألة الاعتراف، التي من دونها يستحيل فهم الدوافع العميقة لمساعي وكفاح الناس وغاياتهم.ولسنا بحاجة إلى التذكير بتلك المعاني الإنسانية السامية التي أوصى بها القرآن الكريم في تعامل الناس بعضهم مع بعض ومنها: العفو والصفح واللين واللطف والرفق والرحمة والشفقة والتواضع، والإنصاف ومنع التنابز بالألقاب، والمودة والمحبة والحوار والتصالح التسامح والتعارف والاعتراف والعدل والبشر وإفشاء السلام. ..قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات) والأمر كذلك يعد الاعتراف من أسمى الفضائل الإنسانية وأكثرها أهمية للتعايش والسلام والاستقرار والعدل والخير والجمال والنماء والازدهار. إنه الرغبة الثاوية التي تعبر عن الحاجة الفطرية عن كل كائن إنساني إلى أن يعترف به كذات وقيمة عاليتين جديرتين بالتقدير والاحترام لذاتهما وفي ذاتهما ومن أجل ذاتهما، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، وهي حاجة تأتي مباشرة تماما بعد الحاجات الفيسولوجية، وحاجات السلامة والأمان في هرم عالم النفس الشهير أبراهام ماسلوا. وباعتبارنا كائنات اجتماعية في غاية الحساسية لا نستطيع تنمية هويتنا وبناء علاقة إيجابية مع أنفسنا ومع غيرنا من الناس من دون الاعتراف الإيجابي بذواتنا الإنسانية ......
#الجزء
#المختفي
#الجليد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758018