وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية سوسيولوجية
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهـــــــــــــيد تعد الحوكمة متطلباً أساسي لضمان تطور القطاع الحكومي واتخاذ القرارات الرشيدة التي تراعي متطلبات وتوقعات جميع المعنيين والمستفيدين من خدمات القطاع الحكومي، وأن تطوير أنظمة عمل متكاملة وتحديد المسؤوليات وأطر العمل والإلتزام بها يضع الأسس الصحيحة للحوكمة والإدارة الرشيدة. وتعزيز ثقافة التميز والإبداع ونشرها على كل مستويات العمل الحكومي لجعل الحكومة في مصاف الحكومات العالمية .و قد أكدت العديد من الدراسات على أهمية الإلتزام بمبادئ الحوكمة وأثرها في زيادة ثقة الشعب في إدارة الحكومة، وبالتالي قدرة الدول على جذب مستثمرين محليين أو أجانب، وما يترتب على ذلك من تنمية اقتصادات تلك الدول. وصاحب ذلك قيام العديد من دول العالم والمنظمات الدولية بالاهتمام بمفهوم الحوكمة، وذلك من خلال قيام الهيئات العلمية، والجهات التشريعية بإصدار مجموعة من اللوائح والقوانين والتقارير والقواعد التي تؤكد على أهمية الالتزام تطبيق تلك المبادى والقواعد ..مفهوم الحوكمة هي تدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها، وهي مصطلح جديد في العربية وُضِع في مقابل اللفظ الإنجليزي (governance) أو الفرنسي (gouvernance)، ويستعمل أيضا لفظ حاكمية، ولّد مصطلح «الحوكمة» على وزن فوعلة )في سياق كل من العولمة و الحوسبة(( ) .وتعتبر الحوكمة أو كما يُطلق عليها في الإنجليزية (governance) من أهم المتطلبات والضروريات الحتمية التي أضحى تطبيقها أساساً في الآونة الأخيرة، لضمان تنظيم العمل في منظمات القطاع الخاص والعام على كلّ من المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لغرض وضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة عليها، وتطبيق أسلوب ممارسة الإدارة الرشيدة فيها لتشمل هذه القواعد المتينة ليس فقط منظمات القطاع الخاص فحسب، بل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام. تستخدم الحوكمة السُبل الكفيلة بالتطبيق الفعال لها بصورة تضمن استمرار العمل، والقدرة على المنافسة، وعدم الانهيار أمام تغيرات العملات العالمية، وبشكل يضمن الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح وهم: المساهمون، والدائنون، والمستهلكون، والموردون، والقوى العاملة بكافة المناصب العُليا والدنيا، ويشمل ذلك كلاً من الأفراد والدولة والمجتمع( ).والحوكمة هي النشاط الذي تقوم به الإدارة. وهي تتعلق بالقرارات التي تحدد التوقعات، أو منح السلطة، أو التحقق من الأداء. وهي تتألف إما من عملية منفصلة أو من جزء محدد من عمليات الإدارة أو القيادة. وفي بعض الأحيان مجموعة من الناس تشكل حكومة لإدارة هذه العمليات والنظم( ).وعند الحديث عن منظمة ما سواء كانت هادفة أو غير هادفة للربح، فإن الحوكمة تعني إدارة متسقة، وسياسات متماسكة، والتوجيه، والعمليات، واتخاذ القرارات في جزء معين من المسؤولية. على سبيل المثال، الإدارة على مستوى الشركات قد تنطوي على تطور السياسات المتعلقة بالخصوصية وعلى الاستثمار الداخلي وعلى استخدام البيانات.من حيث التمييز بين الحوكمة والحكومة – "الحوكمة" هي ما تقوم به "الحكومة" من أنشطة. وهي قد تكون حكومة جغرافية - سياسية (دولة قومية)، أو شركات حكومية (كيان تجاري)، أو حكومة اجتماعية - سياسية (قبيلة، أسرة، الخ)، أو أي عدد من أنواع مختلفة من الحكومات. لكن الحوكمة هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة والسياسة، بالرغم أن الحكومة هي الأداة (بشكل إجمالي) التي تقوم بهذه الممارسة. كما يستخدم تجريديا مصطلح الحكومة كمرادف لمصطلح الحوكمة، كما هو الحال في الشعار الكندي، "السلام والنظام والحكومة الجيدة(( على غرار كلمة حكومة فكلمة ا ......
#الحوكمة
#الفساد
#والاصلاح
#الاداري
#الشركات
#الدولية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758006
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهـــــــــــــيد تعد الحوكمة متطلباً أساسي لضمان تطور القطاع الحكومي واتخاذ القرارات الرشيدة التي تراعي متطلبات وتوقعات جميع المعنيين والمستفيدين من خدمات القطاع الحكومي، وأن تطوير أنظمة عمل متكاملة وتحديد المسؤوليات وأطر العمل والإلتزام بها يضع الأسس الصحيحة للحوكمة والإدارة الرشيدة. وتعزيز ثقافة التميز والإبداع ونشرها على كل مستويات العمل الحكومي لجعل الحكومة في مصاف الحكومات العالمية .و قد أكدت العديد من الدراسات على أهمية الإلتزام بمبادئ الحوكمة وأثرها في زيادة ثقة الشعب في إدارة الحكومة، وبالتالي قدرة الدول على جذب مستثمرين محليين أو أجانب، وما يترتب على ذلك من تنمية اقتصادات تلك الدول. وصاحب ذلك قيام العديد من دول العالم والمنظمات الدولية بالاهتمام بمفهوم الحوكمة، وذلك من خلال قيام الهيئات العلمية، والجهات التشريعية بإصدار مجموعة من اللوائح والقوانين والتقارير والقواعد التي تؤكد على أهمية الالتزام تطبيق تلك المبادى والقواعد ..مفهوم الحوكمة هي تدعيم مراقبة نشاط المؤسسة ومتابعة مستوى أداء القائمين عليها، وهي مصطلح جديد في العربية وُضِع في مقابل اللفظ الإنجليزي (governance) أو الفرنسي (gouvernance)، ويستعمل أيضا لفظ حاكمية، ولّد مصطلح «الحوكمة» على وزن فوعلة )في سياق كل من العولمة و الحوسبة(( ) .وتعتبر الحوكمة أو كما يُطلق عليها في الإنجليزية (governance) من أهم المتطلبات والضروريات الحتمية التي أضحى تطبيقها أساساً في الآونة الأخيرة، لضمان تنظيم العمل في منظمات القطاع الخاص والعام على كلّ من المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لغرض وضع قواعد ومبادئ لإدارة المؤسسات والرقابة عليها، وتطبيق أسلوب ممارسة الإدارة الرشيدة فيها لتشمل هذه القواعد المتينة ليس فقط منظمات القطاع الخاص فحسب، بل مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام. تستخدم الحوكمة السُبل الكفيلة بالتطبيق الفعال لها بصورة تضمن استمرار العمل، والقدرة على المنافسة، وعدم الانهيار أمام تغيرات العملات العالمية، وبشكل يضمن الحفاظ على حقوق أصحاب المصالح وهم: المساهمون، والدائنون، والمستهلكون، والموردون، والقوى العاملة بكافة المناصب العُليا والدنيا، ويشمل ذلك كلاً من الأفراد والدولة والمجتمع( ).والحوكمة هي النشاط الذي تقوم به الإدارة. وهي تتعلق بالقرارات التي تحدد التوقعات، أو منح السلطة، أو التحقق من الأداء. وهي تتألف إما من عملية منفصلة أو من جزء محدد من عمليات الإدارة أو القيادة. وفي بعض الأحيان مجموعة من الناس تشكل حكومة لإدارة هذه العمليات والنظم( ).وعند الحديث عن منظمة ما سواء كانت هادفة أو غير هادفة للربح، فإن الحوكمة تعني إدارة متسقة، وسياسات متماسكة، والتوجيه، والعمليات، واتخاذ القرارات في جزء معين من المسؤولية. على سبيل المثال، الإدارة على مستوى الشركات قد تنطوي على تطور السياسات المتعلقة بالخصوصية وعلى الاستثمار الداخلي وعلى استخدام البيانات.من حيث التمييز بين الحوكمة والحكومة – "الحوكمة" هي ما تقوم به "الحكومة" من أنشطة. وهي قد تكون حكومة جغرافية - سياسية (دولة قومية)، أو شركات حكومية (كيان تجاري)، أو حكومة اجتماعية - سياسية (قبيلة، أسرة، الخ)، أو أي عدد من أنواع مختلفة من الحكومات. لكن الحوكمة هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة والسياسة، بالرغم أن الحكومة هي الأداة (بشكل إجمالي) التي تقوم بهذه الممارسة. كما يستخدم تجريديا مصطلح الحكومة كمرادف لمصطلح الحوكمة، كما هو الحال في الشعار الكندي، "السلام والنظام والحكومة الجيدة(( على غرار كلمة حكومة فكلمة ا ......
#الحوكمة
#الفساد
#والاصلاح
#الاداري
#الشركات
#الدولية
#رؤية
#سوسيولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758006
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية سوسيولوجية
عزالدين معزة : شجرة الفساد في الجزائر من زرعها ومن يرعاها؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة لم نعد نخشى في الجزائر على زوال مؤسسات الفساد الذي تأقلمت معه السلطة والشعب. أما القلة القليلة التي لم تتأقلم معه فقد آوت إلى جبل عسى أن يعصمها من شره، قائلة الوقوف مع النظام أغنم ومع الحق أشرف والجبل أسلم.منذ مدة، لم أعد اخاف على زوال النظام الجزائري بحكم معرفتي بطبيعته منذ مجيئه إلى السلطة بعد استرجاع السيادة الوطنية على ظهر دبابة ، واضعا ما نص عليه بيان أول نوفمبر 1954 " إقامة دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية" تحت مجنزرة الدبابة ،وملاحقا كل معارض إما بالسجن أو التصفية الجسدية ولم يشفع لهم لا نضالهم حلال مرحلة الحركة الوطنية ،ولا جهادهم وتضحياتهم خلال الثورة التحريرية ، أن هذا النظام متعدد الأرواح مثله مثل المثل الشعبي عندنا الذي يقول بأن للقط سبعة أرواح ، وأقول أن لنظامنا سبع مئة روح ،لم يستنفذ منها إلا بضعة أرواح اثناء الحرب الاهلية في نهاية تسعينات القرن الماضي، ثم استعادها بمجيء الرئيس بوتفليقة المخلوع إلى السلطة ، لكنني اشعر بكرب شديد ينزل نسبة السكري في الدم عندي ، ويرفع ضغطي الدموي ،عندما أرى تلك الحزيبات المجهرية المبطل ذكرها للوضوء والمفسد للسياسة والدين والأخلاق والرجولة ،لست أدري من اين استمد مؤسسوها ماء وجوههم المحنطة ضد لعنات الله والملائكة والشهداء والشعب ، تعقد اجتماعاتها في قصر المؤتمرات الدولية الجديد بدلا من القاعة البيضاوية وحتى قصر الأمم القديم على سبيل المثال ، أحس بالعياء والتعرق والاحباط النفسي عند رؤية تلك الرخويات المجهرية على رأس احزاب لا توجد في الواقع سوى على أوراق صحف صفراء تمارس البهتان ، الحزبيات تلك التي تخصصت في تجميل القبح وتزكية الفساد والرقص لكل عاهرة تمنحهم بعد الملذات المحرمة ، والانتهاك البشع لمقدرات الدولة والأمة على مدى عقدين من حكم بوتفليقة .فلم نسمع عن فساد ونهب المال العام وهدر الوقت والمال واحتقار الشعب وتعطيل التنمية وافساد المنظومة التعليمية من التحضيري إلى الجامعي والاسرة ونشر الرذيلة في المجتمع ومحاربة الذين يرفضون منطق الشر وتمدده في مفاصل الدولة برمتها، والصاق تهم بهم يخجل حتى الشيطان ان ينسبها لهم، في أبشع الأنظمة الفاسدة في قارة البؤس في القرن الماضي، مثل الفساد الذي طال جميع المؤسسات بلا استثناء وضرب سمعة الجزائر في مقتل في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.وسوف لن تخلو الساحة السياسية الجزائرية، على الرغم من التصحر السياسي من التملق والتزلف والانحطاط الذي سينسي الجزائريينفي تلك النفايات السياسية البطيئة التدهور التي اختفت من الساحة بعد الحراك السلمي " 22 فيفري 2019 " الذي ابهر العالم كله بمطالبه المشروعة وبسلمتيه، لكن النظام صاحب سبع مئة روح استطاع أن يقلبه راسا على عقب، وتحول الحراكيون من النضال ضد الفساد والتعفن إلى محاربة بعضهم بعضا بعد ظهور راية الانفصال واتهام الجيش كله بالفساد وهذا ما يتعارض مع الواقع السياسي للجزائر.لقد اصبحت خبايا العمل في الرئاسة والوزارة وبقية المؤسسات الدستورية معروفة للجميع بسبب وجود وزراء الرئيس من الدرجة الأولى ، ووزراء من الدرجة الثانية ، ووزراء لحقائب شكلية وهذا تابع لذاك، لتلك المؤسسة أو لجماعة ذاك ، والكل يسمى حكومة، لكنها في الواقع ليست كذلك ، مما يعني أننا كنا بصدد نمط من الحكم الفردي يجمع بين عدة اشكال من الديكتاتوريات الناعمة والرمادية وانماط الحكم الأخرى في المماليك والمشيخات منذ القدم الى الآن ، حيث أصبحت الجزائر شبه جمهورية ملكية عائلية افتراضية أقرب الى متحف مفتوح الى الظواهر والخوارق بلا أخلاق ولا منطق ولا ضوابط. ......
#شجرة
#الفساد
#الجزائر
#زرعها
#يرعاها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758002
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة لم نعد نخشى في الجزائر على زوال مؤسسات الفساد الذي تأقلمت معه السلطة والشعب. أما القلة القليلة التي لم تتأقلم معه فقد آوت إلى جبل عسى أن يعصمها من شره، قائلة الوقوف مع النظام أغنم ومع الحق أشرف والجبل أسلم.منذ مدة، لم أعد اخاف على زوال النظام الجزائري بحكم معرفتي بطبيعته منذ مجيئه إلى السلطة بعد استرجاع السيادة الوطنية على ظهر دبابة ، واضعا ما نص عليه بيان أول نوفمبر 1954 " إقامة دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية" تحت مجنزرة الدبابة ،وملاحقا كل معارض إما بالسجن أو التصفية الجسدية ولم يشفع لهم لا نضالهم حلال مرحلة الحركة الوطنية ،ولا جهادهم وتضحياتهم خلال الثورة التحريرية ، أن هذا النظام متعدد الأرواح مثله مثل المثل الشعبي عندنا الذي يقول بأن للقط سبعة أرواح ، وأقول أن لنظامنا سبع مئة روح ،لم يستنفذ منها إلا بضعة أرواح اثناء الحرب الاهلية في نهاية تسعينات القرن الماضي، ثم استعادها بمجيء الرئيس بوتفليقة المخلوع إلى السلطة ، لكنني اشعر بكرب شديد ينزل نسبة السكري في الدم عندي ، ويرفع ضغطي الدموي ،عندما أرى تلك الحزيبات المجهرية المبطل ذكرها للوضوء والمفسد للسياسة والدين والأخلاق والرجولة ،لست أدري من اين استمد مؤسسوها ماء وجوههم المحنطة ضد لعنات الله والملائكة والشهداء والشعب ، تعقد اجتماعاتها في قصر المؤتمرات الدولية الجديد بدلا من القاعة البيضاوية وحتى قصر الأمم القديم على سبيل المثال ، أحس بالعياء والتعرق والاحباط النفسي عند رؤية تلك الرخويات المجهرية على رأس احزاب لا توجد في الواقع سوى على أوراق صحف صفراء تمارس البهتان ، الحزبيات تلك التي تخصصت في تجميل القبح وتزكية الفساد والرقص لكل عاهرة تمنحهم بعد الملذات المحرمة ، والانتهاك البشع لمقدرات الدولة والأمة على مدى عقدين من حكم بوتفليقة .فلم نسمع عن فساد ونهب المال العام وهدر الوقت والمال واحتقار الشعب وتعطيل التنمية وافساد المنظومة التعليمية من التحضيري إلى الجامعي والاسرة ونشر الرذيلة في المجتمع ومحاربة الذين يرفضون منطق الشر وتمدده في مفاصل الدولة برمتها، والصاق تهم بهم يخجل حتى الشيطان ان ينسبها لهم، في أبشع الأنظمة الفاسدة في قارة البؤس في القرن الماضي، مثل الفساد الذي طال جميع المؤسسات بلا استثناء وضرب سمعة الجزائر في مقتل في عهد الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.وسوف لن تخلو الساحة السياسية الجزائرية، على الرغم من التصحر السياسي من التملق والتزلف والانحطاط الذي سينسي الجزائريينفي تلك النفايات السياسية البطيئة التدهور التي اختفت من الساحة بعد الحراك السلمي " 22 فيفري 2019 " الذي ابهر العالم كله بمطالبه المشروعة وبسلمتيه، لكن النظام صاحب سبع مئة روح استطاع أن يقلبه راسا على عقب، وتحول الحراكيون من النضال ضد الفساد والتعفن إلى محاربة بعضهم بعضا بعد ظهور راية الانفصال واتهام الجيش كله بالفساد وهذا ما يتعارض مع الواقع السياسي للجزائر.لقد اصبحت خبايا العمل في الرئاسة والوزارة وبقية المؤسسات الدستورية معروفة للجميع بسبب وجود وزراء الرئيس من الدرجة الأولى ، ووزراء من الدرجة الثانية ، ووزراء لحقائب شكلية وهذا تابع لذاك، لتلك المؤسسة أو لجماعة ذاك ، والكل يسمى حكومة، لكنها في الواقع ليست كذلك ، مما يعني أننا كنا بصدد نمط من الحكم الفردي يجمع بين عدة اشكال من الديكتاتوريات الناعمة والرمادية وانماط الحكم الأخرى في المماليك والمشيخات منذ القدم الى الآن ، حيث أصبحت الجزائر شبه جمهورية ملكية عائلية افتراضية أقرب الى متحف مفتوح الى الظواهر والخوارق بلا أخلاق ولا منطق ولا ضوابط. ......
#شجرة
#الفساد
#الجزائر
#زرعها
#يرعاها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758002
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - شجرة الفساد في الجزائر من زرعها ومن يرعاها؟