الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : أفيون الشعوب
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى سأظل مقتنعا بأن مقولة الدين أفيون الشعوب مقولة هلامية ساقطة لا تمت للواقع بصلة، وذلك لإن العصر الحديث قضى ببساطة على كافة محاولات إستخدام المصطلحات والعبارات الدينية بواسطة الساسة لإرغام الناس على تقبل الواقع وتحمله انتظارا وصبرا لنيل المثوبة والأجر والفرج، وكذلك أنهى على أى فرصة لإستخدام نموذج رجل الدين الموالس للفساد والمؤيد للطغيان فى التضليل والتعمية والإلهاء ، وعلى العكس من ذلك فقد أصبح الدين المقبول والمطاع لدى معظم الناس خاصة فى العالم العربى والإسلامى، هو ذلك الدين الذى يؤكد على نصرة الحق ورفض الظلم والفساد و يدفع رجاله دفعا لكى يردوا على تغول السلطات الحاكمة وقهرها للناس،وقد وصلت الرسالة مبكرا إلى قوى الفساد المحلى والإقليمى والدولى ، فبادرت فى كل مكان بالتخلى عن إستخدام الدين بشكل عام،و عملت بكل قواها على تهميشه ومحاصرته والسخرية منه والتنكيل بمن يجرؤ على مصمصة الشفاه حزنا عليه،ثم ولملء الفراغ الروحى تحول الإتجاه إلى البحث عن طرق أخرى أشد تأثيرا على سلوكيات وتصرفات وردود أفعال البشر وليس لها أية أعراض جانبية ،وكان من بين الطرق الناجزة فى هذا الخصوص إستخدام كرة القدم ومنافساتها المزيفة وتعاليمها وقوانينها المقدسة وكهنتها وشيوخها ومفتوها وحكامها الذين يملكون مفاتيح السعادة ، وذلك كبديل آمن ومضمون للسيطرة على الناس وتدجينهم وحرف توجهاتهم ،وتحويلهم إلى سفهاء وفاسدين بمعنى الكلمة يأكلون السحت ،ويهللون للباطل،ويقاومون الحق ويحاربونه ،وبالتالى مرت كوارث عظيمة مرور الكرام دون مسائلة أو عقاب ،وبات الناس على إستعداد للتنازل عن أعز ما يملكون من أجل الفوز المبين ببطولات وهمية لا تثمن ولا تغنى من جوع، فالعودة مرة أخرى لإستخدام الدين ومفرداته للتغطية على الأحوال المتردية التى ستصل بنا إلى مرحلة طهي وأكل أوراق الشجر ، تعتبر مسألة عجيبة معادية لحركة التاريخ، ومعاكسة لإتجاه الريح ،وغير مجدية ، ومتقادمة لا يمكن إعادة تدويرها ، ولن يجنى أحد من ورائها سوى المزيد من السخرية والسخط والفشل الذريع ؟ ......
#أفيون
#الشعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756912
وهبي الحسيني : تجارب الشعوب المتطوره دروس يجب اقتباسها
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني لقد وصلت اليابان إلى هذا المستوى الرفيع من التقدم والرقي والازدهار بسبب اهتمام قادتها بتدريس مادة تسمى بالتربية الأخلاقية ( Moral Education ) , والتربية الأخلاقية مادة تدرس في جميع مراحل التعليم بدءا من المرحبة الابتدائية إلى مرحلة الجامعة نظرياً وعمليا ً. وهي تهدف إلى تربية الإنسان الياباني ذاتيا على عدة مفاهيم أهمها : -1. الإخلاص والانضباط والدقة والتفاني عند قيامه بأي عمل من الأعمال . 2. الاعتدال في كل أمر من أمور الحياة .3. الحرص , والتعاون ,و الشجاعة في مواجهة الحياة .4. الفهم العميق لمفهوم الحرية . 5. السعي الدءوب إلى تطوير الذات بصفة دائمة ومستمرة .6. حب البحث والاطلاع والقراءة من أجل السعي إلى الوصول إلى الحقيقة .7. احترام قيم العمل , وحبه , وتقديره , والتفاني فيه . 8. الشعور العميق بالمسئولية الجماعية , وان كل فرد في المجتمع – وكما له حقوق – فإن عليه واجبات تجاه مجتمعه لابد أن يقدمها حتى قبل حقوقه وواجباته تجاه نفسه .9. الإسهام بكل قوة في بناء وتطوير المجتمع الذي يتواجد فيه الفرد (بدءاً من الفصل مروراً بالشارع إلى الحي وصولاً إلى الأمة اليابانية ) .10. احترام القواعد العامة والقوانين المنظمة لشئون المجتمع واحترام كل من يتفانى من اجل إسعاد أعضاء هذا المجتمع ( المعلمين – الآباء – الأمهات – رجال الشرطة – عمال النظافة ...الخ )11. حب الوطن واحترام عاداته وتقاليده والتفاني في خدمته والمحافظة على أملاكه العامة والخاصة . 12. احترام ثقافة الآخر والتفاني في خدمته .13. السعي لتعزيز مفهوم الصداقة بين شعوب العالم . إن مشروع التربية الأخلاقية في اليابان منظومة متكاملة تشارك فيها كل مؤسسات المجتمع المعنية بجدية وحزم , وهو يكاد يشبه المشروع القومي للدولة , فهي تتبنى المشروع بكل قوة , وتوفر له كل الإمكانات المادية والعينية . لذلك قد لا نجد غرابة فيما قاله وزير التعليم الياباني عندما سئل ذات يوم عن سر التقدم والتفوق الذي أحرزته اليابان في شتى مناحي الحياة , فأجاب بصوت تملأه نبرات الفخر والاعتزاز:إن مبدأ التربية هو العنصر الوحيد الذي لا يجب على أي قوة لها غايات سامية , وأهداف جليلة , ومهام عظيمة أن تتغافله أو تنحيه جانبا . فحسن التربية يعني حسن صناعة العقول , وحسن صناعة العقول يعني حسن التعامل مع الأهداف , وحسن التعامل مع الأهداف يعني حسن تحقيق أفضل معدلات انجاز نسعى إلى تحقيقها في أرض الواقع, وحسن تحقيق معايير الانجاز العالية في مختلف المجالات الحياة لا شك أنه يعود بالخير على الإنسان كما يريده الله عز وجل , وبالتالي يساهم هذا المردود في حسن بناء الإنسان السوي , الذي لو وجد لنهض بوجوده المجتمع كله . وهذا هو هدف أي قوة إصلاحية حقيقية في المجتمع . ولكن يتوقف هذا كله على درجة تمكن التربية من النفوس . إن التقصير في تجويد مبدأ التربية يعني التقصير في تحقيق الأهداف ,ومن عاش بلا أهداف فأولى له أن يرعى مع الهمل . وهذا ما يتنافى مع أصحاب الغايات الكبرى . ......
#تجارب
#الشعوب
#المتطوره
#دروس
#اقتباسها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757522