الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اتريس سعيد : مبادىء القوانين الكونية في العلم النوراني
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد في الهندسة المقدسة قمت في مواضيع ومقالات سابقة إلى تعريف العلم النوراني للخالق على أنه هيكلية عظيمة من النور والتجلي أطلقت عليه إسم الخالق الأعظم الذي يعلو على التعريف و عملية الدخول إلى فهم هذه الهيكلية تتطلب شروط صارمة أخلاقية وروحية تؤهل المرء الإدراك الجوانب السببية لعملية الخلق والتجلي.النورانية أعطت لأبناءها الحكمة الخفية المتراكمة للعلوم المقدسة عبر العصور و أخرجت أبناء الشمس من دائرة العقل المحدود في العالم المادي إلى دوائر واسعة في العوالم العليا لمستويات الوعي، ولخصت في النصوص المقدسة عملية الخلق في أنها تعكس مبدأ مستتر مبطن لوجود إلهيمتجانس في ذاته صدر منه العالم المنظور و العوالم الدهرية المتعددة الأبعاد بأسرها في فيض أبدي دهري نسميه الكينونة و الوجود الحي القيوم.فالكون المادي يشكل إنعكاساً تاماً لحقيقة غير مادية تعلو على قدراتنا الحية والحدسية، وهو سلسلة أو هيكلية لا تنتهي للدهور والمجرات والأكوان والدوائر الملكية التي نسميها بالكواكب والنجوم، وهذا التجلي الدوري للحقيقة المطلقة الغير مادية تظهر وتختفي في حركة دائمة من الأقساط والإنطواء، وهذه الهيكلية العظيمة التي نسميها النور الأول يمثل مصدر كل الخلق في الكينونة و الوجود کما تفرض قوانينها النوعية في كل عالم و بعد بما ينسجم و ينفتح الوعي فيها، والطبيعة الحية الذاتية الإنتظام في هذه الهيكلية يشكل محور عمل القوانين الكونية المطلقة ال 72 العاملة في كل مستويات الكينونة والوجود، و هذا النظام الذاتي يقيم الدليل والغاية على مفردة التطور من خلال التطبيق الحي لهذه القوانين في كل المستويات، وحتى نتمكن من فهم هذه الجزئية سأتوقف في مقالات تالية إن شاء الله تعالى لشرح التدرج الذي سلكته القوانين العاملة في المستويات الإلهية الأدائية وحتى وصولها إلى المستوى المادي من خلال دخولها في دورات داخل دورات لتشكل 12 قانوناً كونياً لا يمكن للطبيعة الروحية والفكرية عند الكائنات من تحقيق مفردة التطور دون التشبع بهذه القوانين ومراعاة صرامتها وشدتها في التجسيد و التطبيق على كل المستوياتفكل شقاء ذهني أو جسدي في الكائن البشري ما هو إلا ثمرة إنتهاك حرمة هذه القوانين الكونية في العلم النوراني و على الأغلب تكون هذه الإنتهاكات قد حصلت في دورة سابقة من دورة تناسخ الأرواح التي يعيها هذا العلم والثقل الأكبر في رسم معالم كل حياة نعيشها في كل دورة، وحينما يتماثل ماهو موجود في عالمنا المادي مع الصورة الكبرى للخلق و التجلي عند مصدر النور الأول فإننا هنا ندرك بعمق الجوانب السببية لفعل التناسخ ودورات الضرورة الكونية و طبيعة تأثيرها الفعلي علينا، وكذلك كيفية إيقاف هذه الدورة و الإنتقال إلى مستويات عليا من الوعي أو الحياة الأبدية اللامحدودة، لذلك تتعالى هذه الهيكلية العظيمة في مستوى القوانين العاملة في الطبيعة الكونية على ملكاتنا الفكرية المحدودة وتتطلب عملية فيها توسيع دائرة إدارتها إلى المستوى الأشمل الذي يتمكن من فهم طبيعة عمل هذا الناموس الشامل الذي وصفته بالمبدأ المستتر.عند دراسة القوانين الكونية التي تمثل الصرامة الفعلية في تحقق الكينونة والوجود في العين البيضاء الكونية (كاني سبي) فإننا ندخل أعماق العلم الهندسي النوراني الخفي المقدس، فبعد نزوح الوعي في العرش المقدس الذي يشكل كل من الرسمي والطاقة أول ميدان متمايزان عن المصدر أو المعنى الأصلي، يرتكز أساس فعل التجلي للنور الأول عملياً، و طريقة تجلي الوعي الأقدس شكلّت هي الأخري مبدأ متما&#1740ز من الظهور والإختفاء والإنطواء و الإنبساط، وهذا المبدأ المتمايز ......
#مبادىء
#القوانين
#الكونية
#العلم
#النوراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757540