الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لمى محمد : غادروا وهاجروا -اسمها محمد 45-
#الحوار_المتمدن
#لمى_محمد غادروا وهاجروا..ثمأنتم مسؤولونعن براكينناعن أعاصيرناعن طعننا لظهور بعضنا..عن إتجارنا بالأحلام.. بالذكريات وبالقضية! أنتم يا من رميناكم سبب خراب هذي البلدانسبب كون المسؤولين فاسدينوالشرفاء منبوذينفي بلاد الشرق الحزين نجاحكم من فضلناإخفاقكم من ذاتكم..فتوبوا إلى اللهنحن نتخم وأنتم عن جوع أطفال هنا ملامون!ارجعوا إلى بلدان تحتاجكم.. وقدسوا هذي الحدودحدود الاستعمار اللعين******** ونقول:لن نرجع أبداً حتى ترحلوا..عرفنا الوطن فكرةً لا حدودعرفنا الشرف خصلة لا نقودوالطيبةُ..ذلك العنصر المفقوددورناها.. خبرناها قرابيناً لمن تريدونهم قرابيناً يا الجاحدونمستمرون نحنبعد كل كبوة نصرٌ في قلبنا اللهومن يرى الله في عمله لا خوف عليهولا هو ممن يحزنون… هكذا غادرنا بلداناً ليس لنا أمكنة فيها، يحتلها المرتشون والفاسدون، لا وبل يعطوننا صكوك الغفران وشهادات حسن السلوك…صديقاتي هنا من شتى بلدان الشرق من المحيط إلى الخليج.. حملوا نفس الهم، وغادروا حتى من قبل وقت الحروب…بعد أن اعتنقنا مذهب كون الوطن فكرة، تحسنت حيواتنا وكبرت مشاريعنا. لمتنا سفرة أمنية هذا المساء حول إفطار رمضاني شهي من الكسكس الجزائري، تلك الأكلة الاستثنائية. تذوقت الكسكس أول مرة عندما عمل أبي في الجزائر، كنت في العاشرة.. وأصبحت تلك الأكلة محضرة لذكريات تيارت المدينة الجزائرية الجميلة.  -هل وضعت كزبرة خضراء؟-طبعاً وهل يصلح (مرق) الكسكس دونها؟-يا سلام، ما رأيك يا أحلام؟-أشهى من ورق العنب… في بيتي المتواضع تنتشر الذكريات حول كل ركن، لتمنحه سحراً لا يباع ولا يقدر بثمن…عندما دخلت هذه البلاد، دخلتها بثيابي، علمي وأحلامي الكبيرة...اليوم لي فيها بيت، ذكريات غير مهددة بالأكل من قبل كروش المسؤولين.. ووطن…أجل الوطن فكرة.. فكرة تغيّر مستقبلك كله.  يتبع… -الرواية تحمل بين صفحاتها الجزء الثالث من رواية عليّ السوري ......
#غادروا
#وهاجروا
#-اسمها
#محمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757636