مصطفى محمد غريب : التدخلات الخارجية التركية الإيرانية ومشكلة الانتخابات البرلمانية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب عجيب غريب ما يدور في هذا البلد الذي انهكته سياسة المحاصصة والفساد والمليشيات والإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية حتى الانتخابات التي كان من المؤمل ان تصلح الأمور حتى على مراحل أصبحت عبارة عن نقمة فلا الخاسر فيها يرضى ولا الرابح يفكر بأريحية التسامح والتعاون لكي تسير البلاد الى مواقع افضل ويخدم الشعب بأمل اصلاح ما خربته سنين( 35 ) من حكم الدكتاتورية وسنين ما بعد 2003 واستلام السلطة من قبل القوات الامريكية وحلفائها ثم اجراء الانتخابات على أسس دستورية متفقة عليها والاتفاق على انتقال السلطة سلمياً بدون مشاكل ولا مؤامرات او ضغوط مسلحة داخلية أو خارجية ، لقد خططت البعض من القوى وبخاصة الشيعية إضافة لمليشيات قديمة على تشكيل مليشيات مسلحة لحماية مصالحها الضيقة والبعض منها استحصل دعماً لوجستياً من دول خارجية على راسها ايران وبدأ يلعب لعبته المكشوفة قبل وبعد أي انتخابات نرى هذه القوى الخارجية تتحكم وتتدخل بشكل علني وبوقاحة تعلن انها لمساعدة العراق والعراقيين مستفيدة بالمليارات من خلال تصدير بضائعها وسلعها، وللعلم المستفيدين الأكبر من العراق هما تركيا وايران وكلاهما الأعداء الأصدقاء، يتدخلان بشكل سافر في شؤونه الداخلية وكلاهما يتجاوزان على حقوقه المائية وغير المائية، فهذان البلدان 1ــــ تركيا تاريخها معروف بالنسبة للعراق وادعاءاتها بالموصل وكركوك يعرفه الداني والقاصي وقواعدها المنتشرة في الأراضي العراقية وتدخلاتها العسكرية بدو أي رادع وهي تستغل ضعف العراق ولا تبالي باي مطالب او اعتراضات وتستهتر بشكل سافر تحرك قطعاتها العسكرية على الاراض العراقية بحجة محاربة حزب ( PKK ) والحقيقة هي تحارب وتصادر أي حقوق للشعب الكردي في تركيا والبالغ حسب التقديرات حوالي أكثر 20 مليون ولا تحترم حتى النواب الكرد في البرلمان التركي ولمجرد الاعتراض او توجيه النقد والمطالبة بالحقوق تعتقلهم مستهترة بجميع الأعراف والقوانين المتعارف عليها، بينما تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الكرد عقبة 10% من الأصوات كي يشق طريقه إلى البرلمان، وحصل على 13% (79 ) مقعداً، اما القضية المهمة فهي تخص حياة ملايين العراقيين بعدما حجز حكام انقرة مياه نهري دجلة والفرات بواسطة السدود التي تجاوزت على الحقوق المائية للبلاد، وفي الوقت نفسه لها مصالحها التجارية التي تعد بمليارات الدولارات وقال منار العبيدي الخبير الاقتصادي في 23 / تموز / 2021 " بلغ حجم الصادرات التركية الى العراق منذ 2013 لغاية 2020 اكثر من 83 مليار دولار حسب جهاز الإحصاء " وأشارت المصادر التجارية التركية ان الصادرات التركية الى العراق 5،4% من مجمل الصادرات التركية " ليحتل العراق المركز الرابع لأكثر الدول استيرادا، وماذا فعلت وتفعل حكومة اردغان؟ فقامت بدلاً من احترام العلاقات التاريخية بتجفيف الأنهار وإلحاق الاضرار بالأراضي الزراعية، أن طائرتها الحربية تجوب أجواء كردستان العراق لتقصف القرى الكردية، مستغلة ضعف الدولة العراقية والتطاحن على السلطة، كل ذلك بسبب سياسة الحكام العراقيين الطائفية وانتهاج سياسة المحاصصة المضرة2 ــــ ايران لها باع طويل في فنون التدخل وهي تعتمد على المفهوم الطائفي لإخضاع العديد من التنظيمات والمليشيات الطائفية الشيعية، ولها طرق أخرى للنهب والسيطرة وارسال المخدرات، حميد حسيني عضو هيئة الإدارة بغرفة التجارة الايرانيةالعراقية المشتركة يعلن أن صادراتنا الى العراق بلغت " خلال ( 8 ) اشهر اكثر من ( 6.1 مليار دولار) " وأدلى ايضاً بتصريح لمراسل وكالة (فارس) " ان اغلاق الحدود العراقية وانخفاض بيع النف ......
#التدخلات
#الخارجية
#التركية
#الإيرانية
#ومشكلة
#الانتخابات
#البرلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745230
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب عجيب غريب ما يدور في هذا البلد الذي انهكته سياسة المحاصصة والفساد والمليشيات والإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية حتى الانتخابات التي كان من المؤمل ان تصلح الأمور حتى على مراحل أصبحت عبارة عن نقمة فلا الخاسر فيها يرضى ولا الرابح يفكر بأريحية التسامح والتعاون لكي تسير البلاد الى مواقع افضل ويخدم الشعب بأمل اصلاح ما خربته سنين( 35 ) من حكم الدكتاتورية وسنين ما بعد 2003 واستلام السلطة من قبل القوات الامريكية وحلفائها ثم اجراء الانتخابات على أسس دستورية متفقة عليها والاتفاق على انتقال السلطة سلمياً بدون مشاكل ولا مؤامرات او ضغوط مسلحة داخلية أو خارجية ، لقد خططت البعض من القوى وبخاصة الشيعية إضافة لمليشيات قديمة على تشكيل مليشيات مسلحة لحماية مصالحها الضيقة والبعض منها استحصل دعماً لوجستياً من دول خارجية على راسها ايران وبدأ يلعب لعبته المكشوفة قبل وبعد أي انتخابات نرى هذه القوى الخارجية تتحكم وتتدخل بشكل علني وبوقاحة تعلن انها لمساعدة العراق والعراقيين مستفيدة بالمليارات من خلال تصدير بضائعها وسلعها، وللعلم المستفيدين الأكبر من العراق هما تركيا وايران وكلاهما الأعداء الأصدقاء، يتدخلان بشكل سافر في شؤونه الداخلية وكلاهما يتجاوزان على حقوقه المائية وغير المائية، فهذان البلدان 1ــــ تركيا تاريخها معروف بالنسبة للعراق وادعاءاتها بالموصل وكركوك يعرفه الداني والقاصي وقواعدها المنتشرة في الأراضي العراقية وتدخلاتها العسكرية بدو أي رادع وهي تستغل ضعف العراق ولا تبالي باي مطالب او اعتراضات وتستهتر بشكل سافر تحرك قطعاتها العسكرية على الاراض العراقية بحجة محاربة حزب ( PKK ) والحقيقة هي تحارب وتصادر أي حقوق للشعب الكردي في تركيا والبالغ حسب التقديرات حوالي أكثر 20 مليون ولا تحترم حتى النواب الكرد في البرلمان التركي ولمجرد الاعتراض او توجيه النقد والمطالبة بالحقوق تعتقلهم مستهترة بجميع الأعراف والقوانين المتعارف عليها، بينما تجاوز حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الكرد عقبة 10% من الأصوات كي يشق طريقه إلى البرلمان، وحصل على 13% (79 ) مقعداً، اما القضية المهمة فهي تخص حياة ملايين العراقيين بعدما حجز حكام انقرة مياه نهري دجلة والفرات بواسطة السدود التي تجاوزت على الحقوق المائية للبلاد، وفي الوقت نفسه لها مصالحها التجارية التي تعد بمليارات الدولارات وقال منار العبيدي الخبير الاقتصادي في 23 / تموز / 2021 " بلغ حجم الصادرات التركية الى العراق منذ 2013 لغاية 2020 اكثر من 83 مليار دولار حسب جهاز الإحصاء " وأشارت المصادر التجارية التركية ان الصادرات التركية الى العراق 5،4% من مجمل الصادرات التركية " ليحتل العراق المركز الرابع لأكثر الدول استيرادا، وماذا فعلت وتفعل حكومة اردغان؟ فقامت بدلاً من احترام العلاقات التاريخية بتجفيف الأنهار وإلحاق الاضرار بالأراضي الزراعية، أن طائرتها الحربية تجوب أجواء كردستان العراق لتقصف القرى الكردية، مستغلة ضعف الدولة العراقية والتطاحن على السلطة، كل ذلك بسبب سياسة الحكام العراقيين الطائفية وانتهاج سياسة المحاصصة المضرة2 ــــ ايران لها باع طويل في فنون التدخل وهي تعتمد على المفهوم الطائفي لإخضاع العديد من التنظيمات والمليشيات الطائفية الشيعية، ولها طرق أخرى للنهب والسيطرة وارسال المخدرات، حميد حسيني عضو هيئة الإدارة بغرفة التجارة الايرانيةالعراقية المشتركة يعلن أن صادراتنا الى العراق بلغت " خلال ( 8 ) اشهر اكثر من ( 6.1 مليار دولار) " وأدلى ايضاً بتصريح لمراسل وكالة (فارس) " ان اغلاق الحدود العراقية وانخفاض بيع النف ......
#التدخلات
#الخارجية
#التركية
#الإيرانية
#ومشكلة
#الانتخابات
#البرلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745230
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - التدخلات الخارجية التركية الإيرانية ومشكلة الانتخابات البرلمانية!
جورج كتن : مدى وضوح السياسة الخارجية الاميركية في سوريا
#الحوار_المتمدن
#جورج_كتن تتفاوت المواقف من مقاربة السياسة الخارجية لادارة بايدن للمسألة السورية بين العديد من المعارضين الذين يرجحون ان سياسات الادارات الاميركية المتعاقبة لم تتغير من اوباما حتى بايدن مرورا بترامب، وبانها لا تريد تغيير النظام السوري لأنه الافضل لها ولحليفتها اسرائيل، مبررة ذلك بان النظام حافظ على الهدوء والسلام على حدود الجولان منذ عقود. فيما يعيد آخرون هذه السسياسات المفترضة لأن اميركا تركت الامور تسير بلا تدخل سافر لتسقط ايران وروسيا وحزب الله في المستنقع السوري! وبالتالي اضعاف اعدائها في المنطقة والعالم وربما قيام ثورات ضدهم في بلدانهم. بالاضافة لتفريعات اخرى عديدة، مثل ان اميركا لا تريد قيام نظام ديمقراطي في سوريا يضر بمصالحها خاصة في البلدان الحليفة لها في الخليج! هذه التحليلات ومثيلاتها تأتي بناء على تفسيرات لا تعتمد على الوقائع المعاشة والمواقف المعلنة والسياسات المنفذة، وهي الوجه الآخر ل"نظرية المؤامرة الكونية" التي روجها النظام السوري حول تآمر العالم واميركا خاصة، على محور "المقاومة والممانعة" الذي يشكل النظام احد اطرافه! لا يمكن ان ننفي رغبة اميركا باداراتها المختلفة في حدوث تغيير للنظام السوري، او تغيير لسلوكه وسياساته ومواقفه المعتبرة من قبل الحزبين الرئيسيين ضارة بالمصالح الاميركية في المنطقة بتمكينها لتوسيع النفوذ الايراني والروسي على حساب الاميركي في الشرق الاوسط والخليج خاصة. لكن جميع هذه الادارات بما فيها ادارة بايدن لا تصل بهذا الرغبة في التغيير الى استعمال القوة مباشرة الا في حالة تهديد مباشر لاميركا نفسها، فتفضل لاسباب تتعلق بقوانينها التي تمنع اميركا من ان تتحول ل"شرطي العالم" لاستعمال وسائل اخرى لتحفيز التغيير في انحاء العالم بما يتوافق مع مصالحها وامنها واولوياتها. ادارة بايدن الحالية لم تخرج عن هذا السياق فسياستها المعلنة والممارسة تجاه المسألة السورية حتى الآن، والتي لا تعتبر من اولويات سياستها الخارجية، تركز اولا على البعد الانساني وايصال المساعدات للملايين من السوريين الذين يفتقدون مقومات الحياة في المناطق التي خرجت عن سلطة النظام، او حتى في مناطق النظام نفسها. وخاضت خلافا حادا مع روسيا حول هذه المسألة التي تريد ان تسلم جميع المساعدات للنظام السوري وعدم استخدام معابر تركية لايصالها مباشرة لمناطق المعارضين. كما تسعى بجهودها الدبلوماسية للحفاظ على وقف اطلاق النار الهش بين المعارضين في الشمال الغربي السوري من جهة والنظام وروسيا من جهة اخرى. وبشكل اجمالي العمل لحل شامل للصراع السوري من خلال الامم المتحدة او خارجها يعتمد تسويات واتفاقات سياسية بين اطراف الصراع المختلفة، واشتراط انه لن تتم المشاركة الدولية لاعادة الاعمار في سوريا الا بعد الوصول لحلول سياسية ترضي الاطراف المتصارعة. لكن هذا لا يكفي لوصف استراتيجية او سياسة واضحة في الملف السوري، فلا ضغوط حقيقية من الادارة الاميركية لتنشيط الامم المتحدة في دورها الراكد حاليا، لجمع الاطراف للوصول لحلول سياسية وبشكل خاص في اللجنة الدستورية، مما يسهل حلا سياسيا ضمن مفهوم "لا غالب ولا مغلوب" بموجب قرار مجلس الامن 2245. كما تبرز في الحالة الراهنة مسألة العلاقات الراهنة مع النظام حيث تتجه دول حليفة لاميركا في المنطقة مثل الامارات والاردن والبحرين للتطبيع مع النظام واعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح مجالات للاستثمارات الاقتصادية والتبادل التجاري. وهي سياسة جديدة واجهتها الادارة الاميركية، وكذلك الاتحاد الاوروبي، برفض التطبيع مع النظام من دون تقديمه تنازلات حقيقية تتعلق بعودة ال ......
#وضوح
#السياسة
#الخارجية
#الاميركية
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745835
#الحوار_المتمدن
#جورج_كتن تتفاوت المواقف من مقاربة السياسة الخارجية لادارة بايدن للمسألة السورية بين العديد من المعارضين الذين يرجحون ان سياسات الادارات الاميركية المتعاقبة لم تتغير من اوباما حتى بايدن مرورا بترامب، وبانها لا تريد تغيير النظام السوري لأنه الافضل لها ولحليفتها اسرائيل، مبررة ذلك بان النظام حافظ على الهدوء والسلام على حدود الجولان منذ عقود. فيما يعيد آخرون هذه السسياسات المفترضة لأن اميركا تركت الامور تسير بلا تدخل سافر لتسقط ايران وروسيا وحزب الله في المستنقع السوري! وبالتالي اضعاف اعدائها في المنطقة والعالم وربما قيام ثورات ضدهم في بلدانهم. بالاضافة لتفريعات اخرى عديدة، مثل ان اميركا لا تريد قيام نظام ديمقراطي في سوريا يضر بمصالحها خاصة في البلدان الحليفة لها في الخليج! هذه التحليلات ومثيلاتها تأتي بناء على تفسيرات لا تعتمد على الوقائع المعاشة والمواقف المعلنة والسياسات المنفذة، وهي الوجه الآخر ل"نظرية المؤامرة الكونية" التي روجها النظام السوري حول تآمر العالم واميركا خاصة، على محور "المقاومة والممانعة" الذي يشكل النظام احد اطرافه! لا يمكن ان ننفي رغبة اميركا باداراتها المختلفة في حدوث تغيير للنظام السوري، او تغيير لسلوكه وسياساته ومواقفه المعتبرة من قبل الحزبين الرئيسيين ضارة بالمصالح الاميركية في المنطقة بتمكينها لتوسيع النفوذ الايراني والروسي على حساب الاميركي في الشرق الاوسط والخليج خاصة. لكن جميع هذه الادارات بما فيها ادارة بايدن لا تصل بهذا الرغبة في التغيير الى استعمال القوة مباشرة الا في حالة تهديد مباشر لاميركا نفسها، فتفضل لاسباب تتعلق بقوانينها التي تمنع اميركا من ان تتحول ل"شرطي العالم" لاستعمال وسائل اخرى لتحفيز التغيير في انحاء العالم بما يتوافق مع مصالحها وامنها واولوياتها. ادارة بايدن الحالية لم تخرج عن هذا السياق فسياستها المعلنة والممارسة تجاه المسألة السورية حتى الآن، والتي لا تعتبر من اولويات سياستها الخارجية، تركز اولا على البعد الانساني وايصال المساعدات للملايين من السوريين الذين يفتقدون مقومات الحياة في المناطق التي خرجت عن سلطة النظام، او حتى في مناطق النظام نفسها. وخاضت خلافا حادا مع روسيا حول هذه المسألة التي تريد ان تسلم جميع المساعدات للنظام السوري وعدم استخدام معابر تركية لايصالها مباشرة لمناطق المعارضين. كما تسعى بجهودها الدبلوماسية للحفاظ على وقف اطلاق النار الهش بين المعارضين في الشمال الغربي السوري من جهة والنظام وروسيا من جهة اخرى. وبشكل اجمالي العمل لحل شامل للصراع السوري من خلال الامم المتحدة او خارجها يعتمد تسويات واتفاقات سياسية بين اطراف الصراع المختلفة، واشتراط انه لن تتم المشاركة الدولية لاعادة الاعمار في سوريا الا بعد الوصول لحلول سياسية ترضي الاطراف المتصارعة. لكن هذا لا يكفي لوصف استراتيجية او سياسة واضحة في الملف السوري، فلا ضغوط حقيقية من الادارة الاميركية لتنشيط الامم المتحدة في دورها الراكد حاليا، لجمع الاطراف للوصول لحلول سياسية وبشكل خاص في اللجنة الدستورية، مما يسهل حلا سياسيا ضمن مفهوم "لا غالب ولا مغلوب" بموجب قرار مجلس الامن 2245. كما تبرز في الحالة الراهنة مسألة العلاقات الراهنة مع النظام حيث تتجه دول حليفة لاميركا في المنطقة مثل الامارات والاردن والبحرين للتطبيع مع النظام واعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح مجالات للاستثمارات الاقتصادية والتبادل التجاري. وهي سياسة جديدة واجهتها الادارة الاميركية، وكذلك الاتحاد الاوروبي، برفض التطبيع مع النظام من دون تقديمه تنازلات حقيقية تتعلق بعودة ال ......
#وضوح
#السياسة
#الخارجية
#الاميركية
#سوريا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745835
الحوار المتمدن
جورج كتن - مدى وضوح السياسة الخارجية الاميركية في سوريا
ماجد احمد الزاملي : العوامل المؤثرة في اتخاذ قرارارات السياسة الخارجية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي عملية صنع قرار السياسة الخارجية يعتمد على أربعة عناصر رئيسية وهي؛ تحديد المشكلة التي يجب اتخاذ القرار حيالها، وعملية البحث في البدائل، واختيار البديل المناسب، ثم العمل على تنفيذ هذا البديل أو الخيار، وعملية اتخاذ القرار تُعتبر من أهم العمليات التي تميز تشكيل السياسة الخارجية التي تعتبر سلسلة من القرارات المتلاحقة التي يتم اتخاذها لمواجهة المواقف السياسية المختلفة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التمييز بين عملية صنع القرار، وعملية إعداد القرار، فالأولى تُعد عملية ناتجة عن اختيار خطة ضمن عدد محدود من البدائل التي تهدف إلى صياغة وتحديد الموضوعات المستقبلية التي يُعالجها صانعوا القرار، أما الثانية فتعني وضع منهج للنشاط الإداري بغية تحقيق الأهداف الوطنية، بحيث يشمل هذا المنهج تحديداً زمنياً لتحقيق هذه الأهداف ويُعيَّن السبيل الذي يمكن من خلاله تحقيق هذه السياسة. ومفهوم الأزمة السياسية إلى حدوث تفاعـل بين عدة دول؛ بسبب المواجهة والتصادم بين المصالح والمعتقدات والبرامج، وتُعد موقف سياسي مفاجيء يُهدد الأهداف القوميـة من ناحية سياسية،كما يُتيح مـدة زمنية محددة؛ لإتخاذ القرار السياسي. كان في اعتقاد البعض إنَّه يجوز للشركات الأمريكية الدخول في عقود تصدير مع الدول الأجنبية على اساس ان الدستور الأمريكي ينص على حرية التجارة وحرية العقود. إلاّ ان خلافاً نشأ بين الإدارة الأمريكية وشركة أمريكية تعاقدت مع بوليفيا لبيع السلاح لها، أثناء حربها مع الباراغواي. إذ ان الإدارة الأمريكية تمسكت برأيها وهو ان رئيس الجمهورية وحده يملك سلطة إدارة الشؤون الخارجية، وأنه كان على الشركة الأمريكية الحصول على موافقة الإدارة الأمريكية قبل بيع السلاح إلى بوليفيا. وقد أُحيل الخلاف إلى المحكمة الفيدرالية العليا في الولايات المتحدة، التي أصدرت قرارها في سنة 1934 والذي ينص على ان “رئيس الجمهورية وحده يملك الحق في تصريف شؤون السياسة الخارجية”. وقد تم تأكيد القرار بالتفسير الصادر من المحكمة نفسها في سنة 1936 والذي ينص “ان الرئيس الأمريكي هو العنصر الوحيد للأمة في علاقاتها الخارجية، وهو الممثل الوحيد في مواجهة الأمم الأجنبية". على الرغم من عدم وجود تحديد مفهوم واضح للسياسة الخارجية وذلك بسبب عدم وجود نظرية محددة يتفق عليها الأكاديميون للسياسة الخارجية، فمنذ ظهور الدول القومية والعالم في تغيِّر كبير في ميزان القوى بسبب هذهِ الدول، وفي كل فترة يتغير مفهوم السياسة الخارجية بحسب خارطة القوى في العالم ,فالسياسة الخارجية لا تعرف كموضوع مجرد بل تتحدد من خلال مجموعة مكونات وعناصر تتدخل في تركيبها وتؤثر فيها بشكل مباشر، لذا يميل بعض الدراسين الى المرادفة بين السياسة الخارجية وبعض أجزاء تلك السياسة كالاهداف والسلوكيات ,إلاّ أن هذهِ الأسباب لم تمنع من وجود تعاريف عدة لمفهوم السياسة الخارجية.ان السياسة الخارجية هي السلوك السياسي الخارجي الهادف والمؤثر لصانع القرار؛ وبهذا فأن مفهوم السياسة الخارجية يشمل ابعاد عدة . وأفضل وسيلة لاستيعاب السياسة الدولية وعوامل التأثير في سلوك الدول تكمن في التحليل على مستوى الدولة ,ويتم ملاحظة ذلك من خلال عملية البناء التحليلي وعليه ففهم السلوك الخارجي لدولة ما يؤدي إلى فهم سلوك كل الدول وهذا هو جوهر نموذج صنع القرار لريتشارد سنايدر الذي يرتكز على دراسة السلوك الخارجي وتعريفه والوقوف عليه لأنه يتمثل في مجموعة القرارات التي تصنعها وحدات معترف بها وأن الدول كذلك تتصرف على أساس أنها أطراف وفواعل في حالة أو موقف دولي معين ، والدول تحاول من خلال هذ ......
#العوامل
#المؤثرة
#اتخاذ
#قرارارات
#السياسة
#الخارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749543
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي عملية صنع قرار السياسة الخارجية يعتمد على أربعة عناصر رئيسية وهي؛ تحديد المشكلة التي يجب اتخاذ القرار حيالها، وعملية البحث في البدائل، واختيار البديل المناسب، ثم العمل على تنفيذ هذا البديل أو الخيار، وعملية اتخاذ القرار تُعتبر من أهم العمليات التي تميز تشكيل السياسة الخارجية التي تعتبر سلسلة من القرارات المتلاحقة التي يتم اتخاذها لمواجهة المواقف السياسية المختلفة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة التمييز بين عملية صنع القرار، وعملية إعداد القرار، فالأولى تُعد عملية ناتجة عن اختيار خطة ضمن عدد محدود من البدائل التي تهدف إلى صياغة وتحديد الموضوعات المستقبلية التي يُعالجها صانعوا القرار، أما الثانية فتعني وضع منهج للنشاط الإداري بغية تحقيق الأهداف الوطنية، بحيث يشمل هذا المنهج تحديداً زمنياً لتحقيق هذه الأهداف ويُعيَّن السبيل الذي يمكن من خلاله تحقيق هذه السياسة. ومفهوم الأزمة السياسية إلى حدوث تفاعـل بين عدة دول؛ بسبب المواجهة والتصادم بين المصالح والمعتقدات والبرامج، وتُعد موقف سياسي مفاجيء يُهدد الأهداف القوميـة من ناحية سياسية،كما يُتيح مـدة زمنية محددة؛ لإتخاذ القرار السياسي. كان في اعتقاد البعض إنَّه يجوز للشركات الأمريكية الدخول في عقود تصدير مع الدول الأجنبية على اساس ان الدستور الأمريكي ينص على حرية التجارة وحرية العقود. إلاّ ان خلافاً نشأ بين الإدارة الأمريكية وشركة أمريكية تعاقدت مع بوليفيا لبيع السلاح لها، أثناء حربها مع الباراغواي. إذ ان الإدارة الأمريكية تمسكت برأيها وهو ان رئيس الجمهورية وحده يملك سلطة إدارة الشؤون الخارجية، وأنه كان على الشركة الأمريكية الحصول على موافقة الإدارة الأمريكية قبل بيع السلاح إلى بوليفيا. وقد أُحيل الخلاف إلى المحكمة الفيدرالية العليا في الولايات المتحدة، التي أصدرت قرارها في سنة 1934 والذي ينص على ان “رئيس الجمهورية وحده يملك الحق في تصريف شؤون السياسة الخارجية”. وقد تم تأكيد القرار بالتفسير الصادر من المحكمة نفسها في سنة 1936 والذي ينص “ان الرئيس الأمريكي هو العنصر الوحيد للأمة في علاقاتها الخارجية، وهو الممثل الوحيد في مواجهة الأمم الأجنبية". على الرغم من عدم وجود تحديد مفهوم واضح للسياسة الخارجية وذلك بسبب عدم وجود نظرية محددة يتفق عليها الأكاديميون للسياسة الخارجية، فمنذ ظهور الدول القومية والعالم في تغيِّر كبير في ميزان القوى بسبب هذهِ الدول، وفي كل فترة يتغير مفهوم السياسة الخارجية بحسب خارطة القوى في العالم ,فالسياسة الخارجية لا تعرف كموضوع مجرد بل تتحدد من خلال مجموعة مكونات وعناصر تتدخل في تركيبها وتؤثر فيها بشكل مباشر، لذا يميل بعض الدراسين الى المرادفة بين السياسة الخارجية وبعض أجزاء تلك السياسة كالاهداف والسلوكيات ,إلاّ أن هذهِ الأسباب لم تمنع من وجود تعاريف عدة لمفهوم السياسة الخارجية.ان السياسة الخارجية هي السلوك السياسي الخارجي الهادف والمؤثر لصانع القرار؛ وبهذا فأن مفهوم السياسة الخارجية يشمل ابعاد عدة . وأفضل وسيلة لاستيعاب السياسة الدولية وعوامل التأثير في سلوك الدول تكمن في التحليل على مستوى الدولة ,ويتم ملاحظة ذلك من خلال عملية البناء التحليلي وعليه ففهم السلوك الخارجي لدولة ما يؤدي إلى فهم سلوك كل الدول وهذا هو جوهر نموذج صنع القرار لريتشارد سنايدر الذي يرتكز على دراسة السلوك الخارجي وتعريفه والوقوف عليه لأنه يتمثل في مجموعة القرارات التي تصنعها وحدات معترف بها وأن الدول كذلك تتصرف على أساس أنها أطراف وفواعل في حالة أو موقف دولي معين ، والدول تحاول من خلال هذ ......
#العوامل
#المؤثرة
#اتخاذ
#قرارارات
#السياسة
#الخارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749543
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - العوامل المؤثرة في اتخاذ قرارارات السياسة الخارجية
جواد بشارة : نزعة الهيمنةفي السياسة الخارجية الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة نزعة الهيمنة والتفرد القطبي في السياسة الخارجية الأمريكيةالعالم منشغل اليوم وقلق من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتسليط وسائل الإعلام الدولية عليها وشن حرب نفسية وغسيل أدمغة لشيطنة روسيا وفلاديمير بوتين، فهل هذا الأخير هو المسؤول الوحيد عن الأزمة التي أدت إلى الحرب؟ ألا يجب أن نذكر أولئك الموجودين في المؤسسات الأمريكية، والمتواطئين معهم في دول الناتو، واستفزازهم المقصود والمتعمد والمخطط له للروس من خلال استدراجهم إلى الفخ من خلال الطعم الأوكراني؟ خلال فترة الملكة إليزابيث الأولى، كانت الدوائر الملكية البريطانية تتمتع بمشاهدة كلاب شرسة تعذب دبًا أسيرًا من أجل المتعة. لم يؤذ الدب أحدا، لكن الكلاب تم تدريبها على استفزاز الوحش المسجون وتحريضه على الانتقام. أبهرت الدماء المتدفقة للحيوانات المتحمسة المتفرجين. منذ فترة طويلة تم حظر هذه الممارسة القاسية باعتبارها غير إنسانية.ومع ذلك، يُمارس الغربيون (أمريكا وأوروبا على وجه الخصوص) الآن نوع من اصطياد الدببة وفي كل يوم ضد دول بأكملها على نطاق دولي هائل. وهذا ما يسمى بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة. أصبحت هذه هي الممارسة المعتادة للنادي العسكري الدولي العبثي المسمى الناتو. لم يكن حكام الولايات المتحدة، المحتمون في غطرستهم "كأمة لا غنى عنها"، يحترمون البلدان الأخرى أكثر من احترام الإليزابيثيين للحيوانات التي عذبوها. قائمة الأهداف التي تستهدف اصطياد الدب الروسي طويلة، لكن روسيا تبرز كمثال رئيسي على المضايقات المستمرة. وليس من قبيل الصدفة. يتم التخطيط للطعم بشكل متعمد وحذر. وكدليل على ذلك، ألفت الانتباه إلى تقرير عام 2019 الصادر عن مؤسسة راند للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الأمريكية RAND، إلى رئيس أركان الجيش الأمريكي بعنوان "توسع روسيا". في الواقع، فإن دراسة مؤسسة RAND نفسها متحفظة تمامًا في توصياتها وتحذر من أن العديد من الحيل الغادرة التي اقترحتها قد لا تنجح. ومع ذلك، فإنني أعتبر وجود هذا التقرير أمرًا شائنًا، ليس بسبب محتواه فحسب، ولكن بسبب حقيقة أن هذا هو ما يدفع البنتاغون أفضل مثقفيه للقيام به: لإيجاد طرق لجذب الدول الأخرى إلى القضايا التي تثيرها الولايات المتحدة ويأمل القادة في استغلالها.الخط الإعلامي المعلن الرسمي للولايات المتحدة هو فرضية مفبركة تقول أن الكرملين يهدد أوروبا بتوسعه العدواني، ولكن عندما يتحدث الاستراتيجيون مع بعضهم البعض، فإن القصة مختلفة تمامًا. هدفهم هو تبرير استخدام العقوبات، والدعاية، وغيرها من الإجراءات لحث روسيا على اتخاذ نفس النوع من العمل السلبي ("التمدد المفرط" وبالقوة) الذي يمكن للولايات المتحدة استغلاله لإلحاق الضرر بروسيا عن سابق إصرار وتعمد.توضح دراسة مؤسسة راند RAND أهدافها:"نحن نبحث في مجموعة من الإجراءات غير العنيفة التي يمكن أن تستغل نقاط الضعف والمخاوف الروسية الحقيقية من محاولة تطويق الغرب لها وخنقها، كوسيلة للتأكيد على الجيش والاقتصاد الروسيين، والمكانة السياسية للنظام في البلاد وخارجها. التدابير التي نفحصها لن يكون لها دفاع أو ردع كهدف أساسي لها، على الرغم من أنها يمكن أن تسهم في كليهما. بدلاً من ذلك، تهدف هذه الإجراءات إلى أن تكون عناصر لحملة عدم توازن الخصم، مما يتسبب في تنافس روسيا في مناطق تتمتع فيها الولايات المتحدة بميزة تنافسية، وتسبب في توسّع روسيا عسكريا أو اقتصاديا، أو التسبب في خسارة النظام الوطني. و / أو مكانة ونفوذ دوليين لروسيا» من الواضح، في الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، أن هذا يعتبر سلوكًا "طبيعيًا"، تمامًا كما أ ......
#نزعة
#الهيمنةفي
#السياسة
#الخارجية
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750123
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة نزعة الهيمنة والتفرد القطبي في السياسة الخارجية الأمريكيةالعالم منشغل اليوم وقلق من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وتسليط وسائل الإعلام الدولية عليها وشن حرب نفسية وغسيل أدمغة لشيطنة روسيا وفلاديمير بوتين، فهل هذا الأخير هو المسؤول الوحيد عن الأزمة التي أدت إلى الحرب؟ ألا يجب أن نذكر أولئك الموجودين في المؤسسات الأمريكية، والمتواطئين معهم في دول الناتو، واستفزازهم المقصود والمتعمد والمخطط له للروس من خلال استدراجهم إلى الفخ من خلال الطعم الأوكراني؟ خلال فترة الملكة إليزابيث الأولى، كانت الدوائر الملكية البريطانية تتمتع بمشاهدة كلاب شرسة تعذب دبًا أسيرًا من أجل المتعة. لم يؤذ الدب أحدا، لكن الكلاب تم تدريبها على استفزاز الوحش المسجون وتحريضه على الانتقام. أبهرت الدماء المتدفقة للحيوانات المتحمسة المتفرجين. منذ فترة طويلة تم حظر هذه الممارسة القاسية باعتبارها غير إنسانية.ومع ذلك، يُمارس الغربيون (أمريكا وأوروبا على وجه الخصوص) الآن نوع من اصطياد الدببة وفي كل يوم ضد دول بأكملها على نطاق دولي هائل. وهذا ما يسمى بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة. أصبحت هذه هي الممارسة المعتادة للنادي العسكري الدولي العبثي المسمى الناتو. لم يكن حكام الولايات المتحدة، المحتمون في غطرستهم "كأمة لا غنى عنها"، يحترمون البلدان الأخرى أكثر من احترام الإليزابيثيين للحيوانات التي عذبوها. قائمة الأهداف التي تستهدف اصطياد الدب الروسي طويلة، لكن روسيا تبرز كمثال رئيسي على المضايقات المستمرة. وليس من قبيل الصدفة. يتم التخطيط للطعم بشكل متعمد وحذر. وكدليل على ذلك، ألفت الانتباه إلى تقرير عام 2019 الصادر عن مؤسسة راند للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الأمريكية RAND، إلى رئيس أركان الجيش الأمريكي بعنوان "توسع روسيا". في الواقع، فإن دراسة مؤسسة RAND نفسها متحفظة تمامًا في توصياتها وتحذر من أن العديد من الحيل الغادرة التي اقترحتها قد لا تنجح. ومع ذلك، فإنني أعتبر وجود هذا التقرير أمرًا شائنًا، ليس بسبب محتواه فحسب، ولكن بسبب حقيقة أن هذا هو ما يدفع البنتاغون أفضل مثقفيه للقيام به: لإيجاد طرق لجذب الدول الأخرى إلى القضايا التي تثيرها الولايات المتحدة ويأمل القادة في استغلالها.الخط الإعلامي المعلن الرسمي للولايات المتحدة هو فرضية مفبركة تقول أن الكرملين يهدد أوروبا بتوسعه العدواني، ولكن عندما يتحدث الاستراتيجيون مع بعضهم البعض، فإن القصة مختلفة تمامًا. هدفهم هو تبرير استخدام العقوبات، والدعاية، وغيرها من الإجراءات لحث روسيا على اتخاذ نفس النوع من العمل السلبي ("التمدد المفرط" وبالقوة) الذي يمكن للولايات المتحدة استغلاله لإلحاق الضرر بروسيا عن سابق إصرار وتعمد.توضح دراسة مؤسسة راند RAND أهدافها:"نحن نبحث في مجموعة من الإجراءات غير العنيفة التي يمكن أن تستغل نقاط الضعف والمخاوف الروسية الحقيقية من محاولة تطويق الغرب لها وخنقها، كوسيلة للتأكيد على الجيش والاقتصاد الروسيين، والمكانة السياسية للنظام في البلاد وخارجها. التدابير التي نفحصها لن يكون لها دفاع أو ردع كهدف أساسي لها، على الرغم من أنها يمكن أن تسهم في كليهما. بدلاً من ذلك، تهدف هذه الإجراءات إلى أن تكون عناصر لحملة عدم توازن الخصم، مما يتسبب في تنافس روسيا في مناطق تتمتع فيها الولايات المتحدة بميزة تنافسية، وتسبب في توسّع روسيا عسكريا أو اقتصاديا، أو التسبب في خسارة النظام الوطني. و / أو مكانة ونفوذ دوليين لروسيا» من الواضح، في الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة، أن هذا يعتبر سلوكًا "طبيعيًا"، تمامًا كما أ ......
#نزعة
#الهيمنةفي
#السياسة
#الخارجية
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750123
الحوار المتمدن
جواد بشارة - نزعة الهيمنةفي السياسة الخارجية الأمريكي
سعيد الوجاني : زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى الرباط ، والى الجزائر العاصمة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني بعد لقاء القدس الذي جمع مجموعة من الوزراء العرب ، من بينهم وزير النظام السلطاني المغربي ، كاتب الدولة في الخارجية الامريكية السيد Antony Biken ، يقوم بزيارة للرباط ، وبعدها سيزور الجزائر العاصمة ..قبل زيارته للمغرب ، أصدرت كتابة الدولة في الخارجية الامريكية بيانا حول نزاع الصحراء الغربية ، اعتبرت فيه مخطط الحكم الذاتي ، بانه مخطط " جاد ، وذو مصداقية ، وواقعي ، وهو مقاربة محتملة / سطروا على كلمة محتملة / ، لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " ..لكن كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، لم تقف عند هذا الحد الواضح من خلال مضمون التصريح . بل ستضيف مباشرة في بيانها ، ما يبطل الفقرة أعلاه من البيان ، عندما اضافت في بيانها " دعمها لمبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا Stefan Demistura ، من اجل إعادة اطلاق " العملية السياسية للصحراء الغربية ، تحت رعاية الأمم المتحدة " .. فهل الولايات المتحدة الامريكية حقا دعمت حل الحكم الذاتي ، الذي ترفضه جبهة البوليساريو والجزائر ، الوحيدين المعنيين به ..بالرجوع الى الفقرة الأولى من نص البيان ، نستخلص فهما اخرا لمفهوم البيان ، ليس ذاك الذي هلل وروج له النظام المغربي ، الذي يبحث عن اية قشة لزرع بلبلة الفهم ، لتغطية الفشل في إدارة ملف منذ سنة 1975 .. فبالرجوع الى الفقرة الأولى من بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، نجد ما يلي بالنسبة لمخطط الحكم الذاتي الميت " جاد وذو مصداقية وواقعي ، وهو مقاربة محتملة ، لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " .. لاحظوا هنا ان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية اعتبرت مخطط الحكم الذاتي " مقارب محتملة " و" لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " .. ان القول بالمقاربة ( المحتملة )، يعني ان مخطط الحكم الذاتي الميت منذ لحظة الانتهاء من خطاب 2007 ، هو مجرد احتمال وليس بتأكيد .. والاحتمال يبقى احتمالا ، لا يرقى الى مستوى الفقرة في البيان التي تؤكد " تلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " وهذا التأكيد الجازم للموقف الأمريكي من النزاع ، يدلل عليه البيان عندما أشار الى " دعمها لمبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية Stefan Demistura من اجل إعادة اطلاق " العملية السياسية للصحراء الغربية ، تحت رعاية الأمم المتحدة " ..ان ما جاء في بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، من اعتبار حل الحكم الذاتي الميت " جاد وذو مصداقية وواقعي ، وهو مقاربة محتملة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " .. لا يعني ان الإدارة الامريكية تؤيد هذا الحل المرفوض من قبل المعنيين به .. بل وللطبطبة على اكتاف النظام المغربي المتعب في هذا الملف ، اعتبرت انّ حل الحكم الذاتي اذا قبل به الطرف المعني به ، قد يكون مبادرة ( محتملة ) ، والخطورة الى جانب كلمة ( محتملة ) إضافة العبارة التالية " تلبية شعب / سطروا على شعب / وسطروا على عبارة الصحراء الغربية " ..ان تحليل فقط هذا الجزء من بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، سيخلص الى ان الإدارة الامريكية ، لا تؤيد خيار الحكم الذاتي الميت ، لأنها من جهة لم تعتبره الحل الوحيد الأمثل للنزاع ، ومن جهة لم تلغي حل الاستفتاء وتقرير المصير اللذان تناصراهما واشنطن ، عندما جددت دعمها للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة السيد Stefan Demistura ، وركزت على مواصلة العملية السياسية ، وليس القانونية ، تحت اشراف الأمم المتحدة .. وان مجرد القول بالحل الاممي ، هو دلالة على اول قرار اتخذته الجمعية العامة في سنة 1960 ، وهو القرار 1514 الذي ينص على الاستفتاء لتقرير المصير ، وهو ......
#زيارة
#وزير
#الخارجية
#الأمريكي
#الرباط
#والى
#الجزائر
#العاصمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751518
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني بعد لقاء القدس الذي جمع مجموعة من الوزراء العرب ، من بينهم وزير النظام السلطاني المغربي ، كاتب الدولة في الخارجية الامريكية السيد Antony Biken ، يقوم بزيارة للرباط ، وبعدها سيزور الجزائر العاصمة ..قبل زيارته للمغرب ، أصدرت كتابة الدولة في الخارجية الامريكية بيانا حول نزاع الصحراء الغربية ، اعتبرت فيه مخطط الحكم الذاتي ، بانه مخطط " جاد ، وذو مصداقية ، وواقعي ، وهو مقاربة محتملة / سطروا على كلمة محتملة / ، لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " ..لكن كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، لم تقف عند هذا الحد الواضح من خلال مضمون التصريح . بل ستضيف مباشرة في بيانها ، ما يبطل الفقرة أعلاه من البيان ، عندما اضافت في بيانها " دعمها لمبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا Stefan Demistura ، من اجل إعادة اطلاق " العملية السياسية للصحراء الغربية ، تحت رعاية الأمم المتحدة " .. فهل الولايات المتحدة الامريكية حقا دعمت حل الحكم الذاتي ، الذي ترفضه جبهة البوليساريو والجزائر ، الوحيدين المعنيين به ..بالرجوع الى الفقرة الأولى من نص البيان ، نستخلص فهما اخرا لمفهوم البيان ، ليس ذاك الذي هلل وروج له النظام المغربي ، الذي يبحث عن اية قشة لزرع بلبلة الفهم ، لتغطية الفشل في إدارة ملف منذ سنة 1975 .. فبالرجوع الى الفقرة الأولى من بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، نجد ما يلي بالنسبة لمخطط الحكم الذاتي الميت " جاد وذو مصداقية وواقعي ، وهو مقاربة محتملة ، لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " .. لاحظوا هنا ان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية اعتبرت مخطط الحكم الذاتي " مقارب محتملة " و" لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " .. ان القول بالمقاربة ( المحتملة )، يعني ان مخطط الحكم الذاتي الميت منذ لحظة الانتهاء من خطاب 2007 ، هو مجرد احتمال وليس بتأكيد .. والاحتمال يبقى احتمالا ، لا يرقى الى مستوى الفقرة في البيان التي تؤكد " تلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " وهذا التأكيد الجازم للموقف الأمريكي من النزاع ، يدلل عليه البيان عندما أشار الى " دعمها لمبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية Stefan Demistura من اجل إعادة اطلاق " العملية السياسية للصحراء الغربية ، تحت رعاية الأمم المتحدة " ..ان ما جاء في بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، من اعتبار حل الحكم الذاتي الميت " جاد وذو مصداقية وواقعي ، وهو مقاربة محتملة لتلبية تطلعات شعب الصحراء الغربية " .. لا يعني ان الإدارة الامريكية تؤيد هذا الحل المرفوض من قبل المعنيين به .. بل وللطبطبة على اكتاف النظام المغربي المتعب في هذا الملف ، اعتبرت انّ حل الحكم الذاتي اذا قبل به الطرف المعني به ، قد يكون مبادرة ( محتملة ) ، والخطورة الى جانب كلمة ( محتملة ) إضافة العبارة التالية " تلبية شعب / سطروا على شعب / وسطروا على عبارة الصحراء الغربية " ..ان تحليل فقط هذا الجزء من بيان كتابة الدولة في الخارجية الامريكية ، سيخلص الى ان الإدارة الامريكية ، لا تؤيد خيار الحكم الذاتي الميت ، لأنها من جهة لم تعتبره الحل الوحيد الأمثل للنزاع ، ومن جهة لم تلغي حل الاستفتاء وتقرير المصير اللذان تناصراهما واشنطن ، عندما جددت دعمها للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة السيد Stefan Demistura ، وركزت على مواصلة العملية السياسية ، وليس القانونية ، تحت اشراف الأمم المتحدة .. وان مجرد القول بالحل الاممي ، هو دلالة على اول قرار اتخذته الجمعية العامة في سنة 1960 ، وهو القرار 1514 الذي ينص على الاستفتاء لتقرير المصير ، وهو ......
#زيارة
#وزير
#الخارجية
#الأمريكي
#الرباط
#والى
#الجزائر
#العاصمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751518
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - زيارة وزير الخارجية الأمريكي الى الرباط ، والى الجزائر العاصمة
جدو جبريل : عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754398
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754398
الحوار المتمدن
جدو جبريل - عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
إدريس ولد القابلة : عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754397
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة أضحى من الطلوب، أكثر من أي وقت مضى، أن يكيّف الاتحاد الأوروبي أن أسلوبه اعتبارا للمستجدات الطارئة، المرور من ظروف الحال المعتدل إلى ظروف تنافسية بين القوى العظمى. وتتطلب السياسة الخارجية – على وجه الخصوص – تغييرات جوهرية في عمليات صنع القرار والترتيبات المؤسسية في الكتلة. لقد قدف الغزو الروسي لأوكرانيا بالاتحاد الأوروبي إلى حقبة جديدة. تصدى الاتحاد للعدوان الروسي بتماسك وتصميم نادرًا ما شاهدناه من قبل. أطلق الاتحاد الأوروبي بمعية الولايات المتحدة وابلًا من العقوبات كان لها تأثير مدمر على الاقتصاد الروسي. كما تم حشد تمويلًا هائلاً لأوكرانيا. والأكثر إثارة ، أنه ولأول مرة على الإطلاق ، سلم الاتحاد الأوروبي أسلحة إلى دولة تتعرض للهجوم. وفتحت دول الاتحاد الأوروبي حدودها أمام الموجة الضخمة من اللاجئين، متجاوزة الانقسامات التي طال أمدها في هذا المجال. وقد اعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية استجابة الاتحاد الأوروبي بمثابة "ولادة أوروبا الجيوسياسية". لكن بينما أظهر الاتحاد الأوروبي في هذه الحالة قدرته على الارتقاء إلى مستوى تحدٍ استثنائي ، إلا أنه يدخل حقبة ستشكل العديد من التهديدات الخطيرة التي تتطلب خيارات صعبة وإجراءات حازمة. فسيكون من الحماقة الاعتماد على التعبئة المخصصة في كل منعطف من هذا القبيل. بدلاً من ذلك ، يجب على الاتحاد الأوروبي تطوير أدواته للسماح له بأن يصبح أكثر فعالية بطريقة مستدامة.إن ترتيبات السياسة الخارجية الحالية ، التي تم بلورتها في بيئة دولية أكثر اعتدالاً ، تعاني اليوم من عدد من المشاكل الهيكلية. يمثل صنع القرار على أساس الإجماع بين سبعة وعشرين دولة مختلفة قيدًا مكبلا واضحًا غالبًا ما ينطوي على تأخير وأحيانًا على إنتاج معوقات. لم يتم تحديد تقسيم الأدوار بين مختلف الهيئات - مثل المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وخدمة العمل الخارجي الأوروبي - بشكل جيد، وغالبًا ما يتنافس القادة بدلاً من العمل كفريق متماسك. والدول الأعضاء، التي تدير سياساتها الخارجية الوطنية بالتوازي مع السياسة المشتركة، غالبًا ما تظهر التزامًا غير كافٍ بالعمل المشترك على المستوى الأوروبي.ويرى الخبراء الأوروبيين لابد من الإقرار ببعض الإصلاحات لتجاوز هذه النواقص، وهناك إصلاحات ثلاثة من شأنها أن تساعد في معالجتها هذه النواقص.1 - اتخاذ القرار من خلال تصويت الأغلبية المؤهلةإن الجدل حول التصويت بالأغلبية المؤهلة قديما قدم السياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي. منذ البداية ، كان من الواضح أن الحاجة إلى تحقيق الإجماع داخل مجموعة كبيرة من البلدان ستشكل عقبة كأداء في الاستجابة للتحديات الدولية. على مدى العقود الماضية ، أصبحت العديد من مجالات السياسة الأخرى - بعضها لا يقل حساسية من السياسة الخارجية - خاضعة لتصويت الأغلبية. لكن فيما يتعلق بالسياسة الخارجية ، على الرغم من المبادرات العديدة في هذا الاتجاه ، لا يمكن تحقيق اختراق.لم تدفع الدول الأعضاء المؤيدة لمثل هذا الإصلاح بقوة كافية، وقاومته عدد من الدول الأصغر، خشية أن مصالحها الوطنية الخاصة لا يمكن حمايتها دون استخدام حق النقض. ولكن مع تدهور الوضع الدولي، فإن المفاضلة بين نموذج الوحدة والتكلفة العالية للإجماع من حيث الفعالية تبدو أكثر أهمية. في الآونة الأخيرة ، أصبحت الدعوات إلى التحرك نحو التصويت بالأغلبية أكثر إلحاحًا ، لا سيما خلال المؤتمر الأخير حول مستقبل أوروبا. لكن من غير المؤكد ما إذا كانت وجهات نظر الحكومات المترددة قد تطورت بما فيه الكفاية فع ......
#عوائق
#السياسة
#الخارجية
#الأوروبية
#الركح
#الجيوسياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754397
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - عوائق السياسة الخارجية الأوروبية في الركح الجيوسياسي
كريم المظفر : روسيا تعد مفهوما جديدا لسياستها الخارجية
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر التطورات الدراماتيكية التي يشهدها العالم منذ بداية العام الجاري 2022 ، والتي دفعت روسيا الى البدء في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ، هدفها الأساس حماية سكان دونباس ، وكذلك درء خطر النازيين الجدد الذي بات يتصاعد مع حجم الدعم الغربي لهم ، بالإضافة الى مساعي القيادة الأوكرانية لإستعادة رغبتها في امتلاك أسلحة نووية جديدة ، ما يشكل خطرا مباشرا على الامن القومي الروسي . كل هذه التطورات، حملت روسيا الى اتخاذ خطوة جديدة في تقييم مفهومها الجديد للسياسة الخارجية، خصوصا وان العديد من الدول التي كانت تحسب على موسكو بأنها " صديقة " أو تحمل صفة الشراكة المقربة لها ، قد عقدت العزم بالاصطفاف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ، واتخاذ قرارات " مجحفة " تهدف بالدرجة الاساس الحاق الأذى بروسيا في كافة المجالات ، ومحاولة " طمس " الهوية الروسية التاريخية منها والثقافية والرياضية، الى جانب الهوية السياسية والاقتصادية . ووفقا للمعطيات الأخيرة فإن إعداد نسخة محدثة من مفهوم السياسة الخارجية للاتحاد الروسي وصل مرحلة نشطة ، وهذا العمل هو ثمرة نشاط جماعي كما تصفه وزارة الخارجية الروسية ، ، وإنه ليس قرارًا "من فوق" ، ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، فإن المفهوم المحدث هو الآن قيد التطوير فقط ، وهذه العملية نشطة للغاية إنه جماعي ، ولا يتم إطلاقه كشيء يجب تحقيقه ، مؤكدة أن الوثيقة العقائدية في روسيا ، مثل أي مفهوم ، هي نتيجة جهود جماعية: تحليلية وعلمية وما إلى ذلك ، وتنتمي هذه الوثيقة إلى فئة وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وقد أخذت الدبلوماسية الروسية في الاعتبار هنا أحدث التغييرات التي تحدث في العالم ، بما في ذلك التغييرات المهمة التي حدثت في السياسة الدولية على مدى السنوات الخمس الماضية. ويشارك مجلس الأمن الروسي ومؤتمره الدائم ، بطريقة أو بأخرى ، في إعداد وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وفي مجالات مختلفة للغاية ، لكن الحديث اليوم هو عن مجال المسؤولية المباشرة لمجلس الأمن - عن السياسة الخارجية ، حيث سبق وأن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنشاء مفهوم جديد للسياسة الخارجية ، ونشرت وزارة الخارجية الروسية مسودات معاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية واتفاقية بشأن تدابير ضمان أمن الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في الناتو في 17 ديسمبر 2021. وعقد اجتماع لمجلس وزارة الخارجية ، للنظر في مهام السياسة الخارجية الروسية ، وفي الحقائق الجيوسياسية المتغيرة جذريا والتي تطورت نتيجة لإطلاق العنان من قبل الغرب - بحجة الوضع في أوكرانيا - نطاق ووحشية غير مسبوقة لحرب هجينة ضد روسيا ، بما في ذلك إحياء النظرة العنصرية للعالم في أوروبا في شكل رهاب روسيا ، وهو مسار مفتوح نحو "إلغاء" روسيا وكل شيء روسي. وتمتلك روسيا حاليًا وفقا لوزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف ، أوسع شبكة من الشراكات في منطقة أوراسيا ، واليوم من الضروري بناء آلياتها الخاصة للاتصال الدولي من خلال - منظمة شنغهاي للتعاون ، وبريكس ، والاتحاد الاقتصادي الأوروبي ، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ، ورابطة الدول المستقلة ، وإنه عاجلاً أم آجلاً ، سينتهي كل شيء ، ويدرك الغرب أنه من المستحيل مهاجمة المصالح الروسية مع الإفلات من العقاب. و" يقولون إن على روسيا أن تفشل ، ويجب أن تهزم روسيا ، وأن تجعل روسيا تخسر في ساحة المعركة ، لكن السياسيين الغربيين الذين ألقوا مثل هذه التعويذات يدرسون جيداً في المدرسة ، وانهم يستخلصون استنتاجات خاطئة ......
#روسيا
#مفهوما
#جديدا
#لسياستها
#الخارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757414
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر التطورات الدراماتيكية التي يشهدها العالم منذ بداية العام الجاري 2022 ، والتي دفعت روسيا الى البدء في عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا ، هدفها الأساس حماية سكان دونباس ، وكذلك درء خطر النازيين الجدد الذي بات يتصاعد مع حجم الدعم الغربي لهم ، بالإضافة الى مساعي القيادة الأوكرانية لإستعادة رغبتها في امتلاك أسلحة نووية جديدة ، ما يشكل خطرا مباشرا على الامن القومي الروسي . كل هذه التطورات، حملت روسيا الى اتخاذ خطوة جديدة في تقييم مفهومها الجديد للسياسة الخارجية، خصوصا وان العديد من الدول التي كانت تحسب على موسكو بأنها " صديقة " أو تحمل صفة الشراكة المقربة لها ، قد عقدت العزم بالاصطفاف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ، واتخاذ قرارات " مجحفة " تهدف بالدرجة الاساس الحاق الأذى بروسيا في كافة المجالات ، ومحاولة " طمس " الهوية الروسية التاريخية منها والثقافية والرياضية، الى جانب الهوية السياسية والاقتصادية . ووفقا للمعطيات الأخيرة فإن إعداد نسخة محدثة من مفهوم السياسة الخارجية للاتحاد الروسي وصل مرحلة نشطة ، وهذا العمل هو ثمرة نشاط جماعي كما تصفه وزارة الخارجية الروسية ، ، وإنه ليس قرارًا "من فوق" ، ووفقا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، فإن المفهوم المحدث هو الآن قيد التطوير فقط ، وهذه العملية نشطة للغاية إنه جماعي ، ولا يتم إطلاقه كشيء يجب تحقيقه ، مؤكدة أن الوثيقة العقائدية في روسيا ، مثل أي مفهوم ، هي نتيجة جهود جماعية: تحليلية وعلمية وما إلى ذلك ، وتنتمي هذه الوثيقة إلى فئة وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وقد أخذت الدبلوماسية الروسية في الاعتبار هنا أحدث التغييرات التي تحدث في العالم ، بما في ذلك التغييرات المهمة التي حدثت في السياسة الدولية على مدى السنوات الخمس الماضية. ويشارك مجلس الأمن الروسي ومؤتمره الدائم ، بطريقة أو بأخرى ، في إعداد وثائق التخطيط الاستراتيجي ، وفي مجالات مختلفة للغاية ، لكن الحديث اليوم هو عن مجال المسؤولية المباشرة لمجلس الأمن - عن السياسة الخارجية ، حيث سبق وأن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إنشاء مفهوم جديد للسياسة الخارجية ، ونشرت وزارة الخارجية الروسية مسودات معاهدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية واتفاقية بشأن تدابير ضمان أمن الاتحاد الروسي والدول الأعضاء في الناتو في 17 ديسمبر 2021. وعقد اجتماع لمجلس وزارة الخارجية ، للنظر في مهام السياسة الخارجية الروسية ، وفي الحقائق الجيوسياسية المتغيرة جذريا والتي تطورت نتيجة لإطلاق العنان من قبل الغرب - بحجة الوضع في أوكرانيا - نطاق ووحشية غير مسبوقة لحرب هجينة ضد روسيا ، بما في ذلك إحياء النظرة العنصرية للعالم في أوروبا في شكل رهاب روسيا ، وهو مسار مفتوح نحو "إلغاء" روسيا وكل شيء روسي. وتمتلك روسيا حاليًا وفقا لوزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجي لافروف ، أوسع شبكة من الشراكات في منطقة أوراسيا ، واليوم من الضروري بناء آلياتها الخاصة للاتصال الدولي من خلال - منظمة شنغهاي للتعاون ، وبريكس ، والاتحاد الاقتصادي الأوروبي ، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ، ورابطة الدول المستقلة ، وإنه عاجلاً أم آجلاً ، سينتهي كل شيء ، ويدرك الغرب أنه من المستحيل مهاجمة المصالح الروسية مع الإفلات من العقاب. و" يقولون إن على روسيا أن تفشل ، ويجب أن تهزم روسيا ، وأن تجعل روسيا تخسر في ساحة المعركة ، لكن السياسيين الغربيين الذين ألقوا مثل هذه التعويذات يدرسون جيداً في المدرسة ، وانهم يستخلصون استنتاجات خاطئة ......
#روسيا
#مفهوما
#جديدا
#لسياستها
#الخارجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757414
الحوار المتمدن
كريم المظفر - روسيا تعد مفهوما جديدا لسياستها الخارجية
ماجد احمد الزاملي : السياسة الخارجية للدولة تُحدد مكانتها بين الدول
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي رغم تعدد تعاريف السياسة الخارجية إلا أنها لا تخرج عن إطار سلوكيات الدولة وأنشطتها الخارجية التي تسعى إلى تحقيق أهداف مُسطَّرة سواءً كانت أهدافاً قريبة أو بعيدة الأمد ،وتتميز السياسة الخارجية بالطابع الرسمي والواحد الذي يحدد من يقوم بوضع هذه السياسة كما أنها تتميز بالطابع الخارجي والذي يحدد الجهة التي توجه إليها السياسة الخارجية والتي دوماً تكون خارج حدود الدولة وتتنوع هذه الجهات وفقا لتنوع الفواعل في العلاقات الدولية. السياسة الخارجية للأمة يتم صياغتها وتنفيذها من قبل صانعي السياسة, وبذلك تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية للأمة ، والبيئة الداخلية والخارجية ، والقيم الوطنية ، وأهداف السياسة الخارجية وقرارات الدول الأخرى وطبيعة هيكل السلطة الدولية ,هذه تُشكِّل عوامل / عناصر السياسة الخارجية.السياسة الخارجية هي الإطار السياسي الذي يحكم علاقة دولة ما بالدول الأخرى، وهي تعكس المصالح الوطنية للدولة وكيفية تحقيقهاً. السياسة الخارجية من أهم مجالات البحث في العلاقات الدولية،لأن من خلالها تتبلور العلاقات بين الدول, والسياسة الخارجية ترسم من قبل أفراد يسمون بصناع القرار السياسي، وهم رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات، وصانع القرار السياسي قبل أن يرسم أهداف السياسة الداخلية والخارجية لبلده يضع نصب عينيه إمكانيات دولته الدينية والمادية والمعنوية والاقتصادية والبشرية، والسياسة الخارجية كمصدر للشرعية في ضوء المصادر الأخرى، كالقيم والتقاليد السائدة في المجتمع والتوجه الأيديولوجي السائد وفاعلية النظام في مواجهة المشكلات الاقتصادية، والاجتماعية في الداخل. فمتى كانت السياسة الخارجية تعبيرا عن قيم المجتمع وأيديولوجيته السائدة، ومتى كانت امتدادا لسياسة داخلية فعالة ونشطة، فإنها ستضيف إلى شرعية النظام السياسي، خاصة عندما تحقق بعض النجاحات الملموسة. ثم يقوم بإعلان أهداف السياسة الخارجية. السياسة الخارجية هي عملية سياسية واعية تنطوي على السعي لتحقيق أهداف معينة قوامها الحفاظ على سيادة الدولة وضمان أمنها القومي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وهو ما يصعب على أية دولة بمفردها توفيره، مما يتطلب سياسية خارجية فَعَّالَةٌ ودبلوماسية نشطة تستطيع من خلالها الحصول على الإمكانيات المطلوبة إما عن طريق إقناع الآخرين بالموافقة على ما تطلبه الدولة من سلع وخدمات للمحافظة على أمنها أو الدخول معها في تحالف أو تعاون يضمن بقاءها وتماسك كيانها. فالسياسة الخارجية هي أحد العناصر الرئيسة المكونة للسياسة العامة للدولة، ومن ثم فهي تحتل موقعا مركزيا في السياسة العامة. والسياسة الخارجية للدولة ذات الحجم الكبير لا بد أن تكون مختلفة عن السياسة الخارجية لدولة صغيرة الحجم. إن صانعي السياسة العامة والخارجية للدول ذات الحجم الكبير يحكمون بالتأكيد رغبتهم في أن يكونوا قوى كبيرة في العالم. وحجم الدولة كان وما زال يُمثل عاملاً في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا ، الصين ، الهند ، البرازيل ، فرنسا وغيرها. الدول ذات الحجم الكبير ، مع بعض الاستثناءات القليلة ، تقوم دائمًا بصياغة واستخدام سياسة خارجية نشطة ، ومن خلال هذه تلعب دورًا نشطًا في العلاقات الدولية. ومع ذلك ، الحجم وحده ليس محددًا مستقلًا للسياسة الخارجية. لا تعتمد موارد الدولة وقدراتها دائمًا على الحجم. إن دول الشرق الأوسط ، حتى مع أحجام صغيرة ولكن بأكبر كمية من الموارد النفطية ، تلعب دوراً نشطاً في العلاقات الدولية. اليابان دولة صغيرة الحجم نسبياً ، ومع ذلك فإن دورها في العلاقات الدولية نشطاً ومؤثراً. وإذا كان النظام ......
#السياسة
#الخارجية
#للدولة
#تُحدد
#مكانتها
#الدول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757629
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي رغم تعدد تعاريف السياسة الخارجية إلا أنها لا تخرج عن إطار سلوكيات الدولة وأنشطتها الخارجية التي تسعى إلى تحقيق أهداف مُسطَّرة سواءً كانت أهدافاً قريبة أو بعيدة الأمد ،وتتميز السياسة الخارجية بالطابع الرسمي والواحد الذي يحدد من يقوم بوضع هذه السياسة كما أنها تتميز بالطابع الخارجي والذي يحدد الجهة التي توجه إليها السياسة الخارجية والتي دوماً تكون خارج حدود الدولة وتتنوع هذه الجهات وفقا لتنوع الفواعل في العلاقات الدولية. السياسة الخارجية للأمة يتم صياغتها وتنفيذها من قبل صانعي السياسة, وبذلك تأخذ في الاعتبار المصلحة الوطنية للأمة ، والبيئة الداخلية والخارجية ، والقيم الوطنية ، وأهداف السياسة الخارجية وقرارات الدول الأخرى وطبيعة هيكل السلطة الدولية ,هذه تُشكِّل عوامل / عناصر السياسة الخارجية.السياسة الخارجية هي الإطار السياسي الذي يحكم علاقة دولة ما بالدول الأخرى، وهي تعكس المصالح الوطنية للدولة وكيفية تحقيقهاً. السياسة الخارجية من أهم مجالات البحث في العلاقات الدولية،لأن من خلالها تتبلور العلاقات بين الدول, والسياسة الخارجية ترسم من قبل أفراد يسمون بصناع القرار السياسي، وهم رؤساء الدول أو رؤساء الحكومات، وصانع القرار السياسي قبل أن يرسم أهداف السياسة الداخلية والخارجية لبلده يضع نصب عينيه إمكانيات دولته الدينية والمادية والمعنوية والاقتصادية والبشرية، والسياسة الخارجية كمصدر للشرعية في ضوء المصادر الأخرى، كالقيم والتقاليد السائدة في المجتمع والتوجه الأيديولوجي السائد وفاعلية النظام في مواجهة المشكلات الاقتصادية، والاجتماعية في الداخل. فمتى كانت السياسة الخارجية تعبيرا عن قيم المجتمع وأيديولوجيته السائدة، ومتى كانت امتدادا لسياسة داخلية فعالة ونشطة، فإنها ستضيف إلى شرعية النظام السياسي، خاصة عندما تحقق بعض النجاحات الملموسة. ثم يقوم بإعلان أهداف السياسة الخارجية. السياسة الخارجية هي عملية سياسية واعية تنطوي على السعي لتحقيق أهداف معينة قوامها الحفاظ على سيادة الدولة وضمان أمنها القومي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، وهو ما يصعب على أية دولة بمفردها توفيره، مما يتطلب سياسية خارجية فَعَّالَةٌ ودبلوماسية نشطة تستطيع من خلالها الحصول على الإمكانيات المطلوبة إما عن طريق إقناع الآخرين بالموافقة على ما تطلبه الدولة من سلع وخدمات للمحافظة على أمنها أو الدخول معها في تحالف أو تعاون يضمن بقاءها وتماسك كيانها. فالسياسة الخارجية هي أحد العناصر الرئيسة المكونة للسياسة العامة للدولة، ومن ثم فهي تحتل موقعا مركزيا في السياسة العامة. والسياسة الخارجية للدولة ذات الحجم الكبير لا بد أن تكون مختلفة عن السياسة الخارجية لدولة صغيرة الحجم. إن صانعي السياسة العامة والخارجية للدول ذات الحجم الكبير يحكمون بالتأكيد رغبتهم في أن يكونوا قوى كبيرة في العالم. وحجم الدولة كان وما زال يُمثل عاملاً في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا ، الصين ، الهند ، البرازيل ، فرنسا وغيرها. الدول ذات الحجم الكبير ، مع بعض الاستثناءات القليلة ، تقوم دائمًا بصياغة واستخدام سياسة خارجية نشطة ، ومن خلال هذه تلعب دورًا نشطًا في العلاقات الدولية. ومع ذلك ، الحجم وحده ليس محددًا مستقلًا للسياسة الخارجية. لا تعتمد موارد الدولة وقدراتها دائمًا على الحجم. إن دول الشرق الأوسط ، حتى مع أحجام صغيرة ولكن بأكبر كمية من الموارد النفطية ، تلعب دوراً نشطاً في العلاقات الدولية. اليابان دولة صغيرة الحجم نسبياً ، ومع ذلك فإن دورها في العلاقات الدولية نشطاً ومؤثراً. وإذا كان النظام ......
#السياسة
#الخارجية
#للدولة
#تُحدد
#مكانتها
#الدول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757629
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - السياسة الخارجية للدولة تُحدد مكانتها بين الدول