الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جورج حداد : كازاخستان تختار الخط الاوراسي الحليف لروسيا والصين وايران
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* الكازاخ والعربهناك فكرة سائدة هي ان العلاقة التاريخية بين العرب وكازاخستان تنحصر في توسع الفتوحات العربية الاسلامية القديمة ووصول الاسلام، بهذه الواسطة، الى آسيا الوسطى ومنها كازاخستان. ولكن الواقع التاريخي للعلاقة بين كازاخستان واسيا الوسطى عموما وبين العرب، هي اعمق من ذلك واكثر تعقيدا. فبعد ان استولى صلاح الدين الايوبي على السلطة في مصر، ثم في المشرق العربي، بالمكر والخديعة وطعن الفاطميين والعباسيين والمصريين وكل العرب في ظهورهم، اخذ هو، وعشيرته الكردية الايوبية الحاكمة من بعده، في استقدام المماليك واستعمالهم للتسلط على العرب وحكمهم. وحينما كثرت اعداد المماليك وقويت شوكتهم انقلبوا على الايوبيين واستأثروا بالسلطة في الدولة الاسلامية التي اصبحت عربية بالاسم فقط. وصارت الخلافة العربية (العباسية) مركزا شرفيا رمزيا فقط. اما الحكم الفعلي فصار للمماليك وسلاطينهم، الذين تابعوا "رسالة!" السلاطين والامراء الايوبيين الاكراد في حكم العرب بالسيف والسوط ووقف تطورهم الحضاري وانزالهم الى اسفل الدرجات على سلم الحضارة الانسانية. وكانت اعداد كبيرة من المماليك تتحدر من شعوب اسيا الوسطى البدوية، بمن فيهم الكازاخ (او الكازاخستانيين بالتعبير المعاصر). وكان أحد أولئك المماليك الكازاخ ــ كما تقول المرويات التاريخية ــ السلطان المملوكي الظاهر بيبرس، الذي كان القائد العسكري الابرز في جيش السلطان المملوكي سيف الدين قطز الذي أوقف زحف المغول على مصر بعد استيلائهم على العراق وسوريا، وانتصر عليهم ودحرهم في معركة عين جالوت في 1260م. وبعد معركة عين جالوت قتل الظاهر بيبرس قطز وحل محله كسلطان. وفي هذه الحقبة بالذات (في القرن الثالث عشر) كان المغول، بقيادة جنكيزخان وابنائه، قد سيطروا على الصين، ومنها قاموا بغزو اسيا الوسطى بما فيها كازاخستان وحكموها بالحديد والنار كما في كل بقعة دخلها المغول الهمجيون. وفي المرحلة ذاتها تبنى المغول الاسلام، ومن اسيا الوسطى بما فيها كازاخستان اجتاحوا الاراضي الروسية يدعمهم التتار، بوصفهم فاتحين مسلمين، ودمروا واحرقوا موسكو وكييف والعديد من المدن الروسية الاخرى، وفرضوا الضرائب التعسفية على الروس بالاسم الديني "المقدس": "الجزية".وعلى هذه الخلفية يمكن القول، ان كازاخستان كانت احد معابر الاجتياح المغولي لروسيا من ظهرها. كما يمكن القول، من زاوية نظر محددة، ان صراع المماليك بقيادة السلطان الكازاخي الظاهر بيبرس ضد المغول هو احد تعبيرات الصراع الكازاخي ضد المغول مثلما او اكثر مما هو صراع الدولة الاسلامية ــ العربية بالاسم، ضدهم. وقد اسفرت معركة عين جالوت وما تلاها من معارك المماليك ضد المغول عن نتيجتين:الاولى ايجاية ــ وهي ازاحة طاعون المغول عن سوريا الكبرى والعراق (وما بعدهما بلاد فارس).والثانية سلبية ــ وهي ترسيخ حكم المماليك بالنظر اليهم كمحررين، والنظر الى الظاهر بيبرس كبطل اسلامي قاد تحرير الدولة العربية ــ الاسلامية من المغول، كما سبق النظر الى السفاح الطائفي والعنصري المعادي للعرب صلاح الدين الايوبي كبطل اسلامي قاد تحرير القدس من الصليبيين.وتقول المعلومات الصحفية الروسية انه كان قد قدم الى سوريا للمشاركة في الجهاد لاجل اقامة "الخلافة الداعشية" الوف المقاتلين من دواعش آسيا الوسطى وكازاخستان. وطبعا ان هؤلاء الدواعش كانوا يحلمون بإعادة امجاد اجدادهم المماليك، كما كان يحلم رجب طيب اردوغان باعادة امجاد اجداده العثمانيين.وانطلاقا مما تقدم يمكن القول ان العلاقة العربية مع كازاخستان ينبغي ا ......
#كازاخستان
#تختار
#الخط
#الاوراسي
#الحليف
#لروسيا
#والصين
#وايران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757587