محمد عبدالله الخولي : - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة سارة الشريف
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي " تجلياتُ السردِ في البناءِ الشعريّ" قصيدة "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سكَّر" للشاعرة/ سارة الشريف بقلم/ محمد عبدالله الخولي ينفتح النص الشعري انفتاحا يسمح له با ستدخال الأجناس الأدبية الأخرى فيه، وتذويبها في بنيته الفنية؛ إذ يبقى الشعر مهيمنًا بسلطته على سائر الأجناس الأدبية التي يستدعيها؛ لتتمازج معه في إطار فني واحد يتصدره الشعر، ويبقى متعاليا على سائر الأجناس الأخرى بتلك السلطة التي تتأبى على غيرها. فعندما يتحول النص الشعري فضاءً للحكي عبر بنية سردية يستلزم استدخالها لإتمام الفعل/ الحكاية، يقوم الشعر عبر تقنياته الإبداعية بصهر البنية السردية المستدخلة قسرا في النص، وتطويعها للغاية الشعرية، ولا تكون تلك البنية السردية/ الحكائية إلا وسيلة من خلالها يصل المبدع إلى مبتغاه. ولقد أشار" كريس بالديك" (chris Baldick) إلى إمكانية استخدام مصطلح "السرد" في نطاق الشعر، وأطلق على ذلك المصطلح "الشعر السردي" وعرفه بأنه " ضرب من القصائد التي تحكي القصة بطريقة مختلفة عن الشعر المسرحي والغنائي" ويعتبر هذا تأسيس لمصطلح " الشعر السردي" الذي يستدخل الحكاية في فضائه الخاص، ليعرضها بطريقة مغايرة للحكي المباشر عن طريق البناء الشعري، ويتعبر هذا استدخال للأجناس الأدبية في النص الشعري. ولكن الشعر بسطوته يجعل تلك الأجناس تتماهى معه وتنصهر فيه، ويبقى الشعر متربعا على عرشه النصي، فارضا سلطته على كل الأجناس الأدبية المستدعاة إليه. وهذا النوع من الشعر والذي أعني به "الشعر السردي" أو "الشعر المسردن" يحتاج إلى مبدع من نوع خاص، يمتلك القدرة الفنية التي تؤهله أن يستدخل أي جنس أدبي إلى الفضاء الشعري، شريطة ألا يطغى الجنس الأدبي المستدعى على شعرية النص وغاياته الجمالية والفنية. ومن هذه النصوص التي استدعت الحكاية وبناءها السردي في فضاءاتها الشعرية قصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" للشاعرة القديرة "سارة الشريف"، والتي استطاعت بحرفية شعرية، وتأنق لغوي، ومهارة تركيبية، أن تستدعي الحكاية وبناءها السردي في نص شعري متفرد، تبزغ فيه شمس الشعر ولا تغيب، ويبقى السرد المحكي وسيلة النص لا غايته، فقد استطاعت "سارة الشريف" أن تطوع السرد بآلياته وتقنياته النصية وتخضعه للشعر؛ لينماز نصها بجماليات الشعر، وليس بتجليات السرد فيه. تقول "سارة الشريف" : "كُلْ بِعَقْلِي قطعةَ سُكَّر"عزيزي..أتذكّرُ عندما التقطنا صورة لناذاك اليوم..كانت هناك شجرةٌتحوَّلتْ إلى إطارواحْتَضَنَتْنَا. عنوان القصيدة " كل بعقلي قطعة سكر" استعارة حية دارجة على ألسنة العامة والخاصة، نستحضرها في مواقف معينة تتخلل الخطاب اليومي، ولكنها تستحضر الألفة والمودة في سياق الحديث بين المتحابين، ولا تحيل تلك الاستعارة إلا على نوع من الملاطفة والمجاملة في الحديث بين المخاطبين، وأظن أن هذه الاستعارة الحية منتشرة متشظية في كل لغات العالم في مواقف تشبه ما سردناه عنها تماما. " كل بعقلي قطعة سكر" عنوان أظنه يمتلك القدرة على أن يكون عنوانا لقصة قصيرة، أو رواية، لأنه يستدعي حدثا فعليا تشير إليه تلك العبارة، أو حكاية يبتدرها الرواي بعنوان يظنه مرتكزا حكائيا لمتن النص. ولكنه هنا على النقيض المتوقع، فهو عنوان لنص شعري نثري، تبتدره "ساره الشريف" بــ "عزيزي" تلك المفردة التي تشق طريقها نحو الرسالة وكأن النص الشعري الذي استدخل السرد في بنيته الفنية، يتخذ من الرسالة هيكلا شكليا له عبر بنائية الكتابة الخطية. ولا يستبعد أن يكون النص الذي نحن بصدده عبارة عن رسالة تر ......
#تجليات
#السرد
#البناء
#الشعري-
#قصيدة
#بعقلي
#قطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750998
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - - تجليات السرد في البناء الشعري- قصيدة - كل بعقلي قطعة سكر- للشاعرة/ سارة الشريف
مقداد مسعود : صناديق السرد : بساتين البصرة للروائية منصورة عزالدين
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صناديق السرد :(بساتين البصرة ) للروائية منصورة عز الدين إلى الشاعر البصري مهدي محمد علي (طيب الله ثراه) وإلى كتابه السردي (البصرة جنة البستان)(*)تهبنا مؤلفة الرواية منصورة عزالدين خريطة يمكن أن تنفعنا، حين يخبرنا هشام خطّاب (كل حدث مهما كان صغيراً مفتاح لفتح صندوق بعينه، وما علينا سوى الانتباه وإدراك أي صندوق يناسبه هذا المفتاح/ 144) ومفاتيح قراءتي لصناديق السرد: ترى أن الفعل الروائي في (بساتين البصرة) للروائية المصرية منصورة عزالدين هو نتاج مزدوجات انشطارية :(1) كتب التاريخ التي تخص القرن الهجري الثاني وتحديدا : معتزلة البصرة(2) تحويل سرد المؤرخ إلى سرد المخيلة الروائية(3) التنقل بين راهن القرن الحادي والعشرين والقرن الثاني للهجرة(4) الفضاء الروائي بسعة حيز من بصرة القرن الثاني والقاهرة ومدينة المينا (*)تبدأ وتنتهي الرواية بالبياض وغرائبية السرد، والأصح هو أن منصورة عزالدين ،قد شطرت القسم الأول من الفصل الأول المعنون (سماء تركوازية كما يليق بحجر كريم) إلى قسمين الأول يبدأ من ص9 إلى ص14 أما القسم الثاني فيبدأ من ص 155 حتى نهاية الرواية ص163 والسرد يكون مهلوسا من خلال منولوج احتضار الشخصية الرئيسة هشام خطّاب (*)النسيج السردي مضفورٌ من حلم ورؤيا، والمسافة بينهما تحتوي أصالة الإسلامي محمد بن سيرين (وأما الياسمين : فقد حُكي َ أن رجلا أتى الحسن البصري فقال: رأيتُ البارحة كأن الملائكة نزلت من السماء تلتقط الياسمين من البصرة. فاسترجع الحسن وقال ذهب علماء البصرة. وقد قيل أن الياسمين يدل على الهم والحزن لأن أول اسمه يأس/ تفسير الأحلام المنسوب للإمام محمد بن سيرين) كما تحتوي حداثة التفكيكي الفرنسي رولان بارت : (إن الحلم يمثل قصة متهدمة، وإنه ليصنع من خرائب الذاكرة/ رولان بارت.. هسهسة اللغة. ) وفي المسرود أيضا يتعايشان الغرائبي والميداني الملتبس ويتموضعان في القرن الثاني للهجرة من خلال بؤرة المعتزلة.. (*)يتوالجان الحاضر والماضي ويتدفقان ويضمران وينتقلان من الكائن البشري إلى الكائن النصي، إذ لا مسافة بين تجوال الشخص في الفضاء الروائي وبين وجوده في نص سلفي مشهور، أن الفرق الوحيد هو كالفرق بين البقاء والحياة (كنتُ بشراً من دم ولحم وأعصاب، ثم وجدت رؤياي لنفسها مكانا داخل المُؤلف المنسوب لابن سيرين، فصرت كائنا ورقيا اعتدت مراقبة ذاتي المتجمدة في شكل حروف وكلمات بين دفتي الكتاب، فينتابني الفخر تارة، ويلتهمني السخط أخرى/ 10) هكذا يخبرنا هشام خطّاب وهو الشخصية الرئيسة في الرواية(*)لدينا أربع نصوص في النص الروائي (بساتين البصرة)(1) كتاب (تفسير الأحلام) لابن سيرين(2) مخطوطة كتاب بقلم (يزيد بن أبيه)(3) مخطوطة مالك النسّاخ(4) خطبة قصيرة لمؤسس المعتزلة واصل بن عطاءولدينا ثلاث جرائم(1) جريمة يزيد ابن أبيه في خنق الرجل الثري في زمن جائحة طاعون البصرة وسرقة صندوق المجوهرات(2) جريمة مالك النسّاخ في قتل يزيد، بعد أن يراه يزني بزوجته مجيبة(3) جريمة هشام خطّاب في قتل أستاذه المعرفي الكبير الذي يلقبه بالزنديق وحرق بيت الاستاذ وعائلته(*) مخطوطة ابن سيرين هي الشخصية المحورية: وهي العتبة النصية/ ما قبل النص الروائي. وهي سبب التعارف والتعلق بين ميرفت وهشام خطّاب (كدت ُأنساها.. كانت أصابعها الرشيقة تقبض على(تفسير الأحلام الكبير)المنسوب للإمام محمد بن سيرين وأحد كتبي المفضلة، دون تفكير استأذنتها في إلقاء نظرة على محتوياته، توقفت مليّا عند حلم تحفظه روحي، عن ياسمين تجمعه الملائكة من ......
#صناديق
#السرد
#بساتين
#البصرة
#للروائية
#منصورة
#عزالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753897
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صناديق السرد :(بساتين البصرة ) للروائية منصورة عز الدين إلى الشاعر البصري مهدي محمد علي (طيب الله ثراه) وإلى كتابه السردي (البصرة جنة البستان)(*)تهبنا مؤلفة الرواية منصورة عزالدين خريطة يمكن أن تنفعنا، حين يخبرنا هشام خطّاب (كل حدث مهما كان صغيراً مفتاح لفتح صندوق بعينه، وما علينا سوى الانتباه وإدراك أي صندوق يناسبه هذا المفتاح/ 144) ومفاتيح قراءتي لصناديق السرد: ترى أن الفعل الروائي في (بساتين البصرة) للروائية المصرية منصورة عزالدين هو نتاج مزدوجات انشطارية :(1) كتب التاريخ التي تخص القرن الهجري الثاني وتحديدا : معتزلة البصرة(2) تحويل سرد المؤرخ إلى سرد المخيلة الروائية(3) التنقل بين راهن القرن الحادي والعشرين والقرن الثاني للهجرة(4) الفضاء الروائي بسعة حيز من بصرة القرن الثاني والقاهرة ومدينة المينا (*)تبدأ وتنتهي الرواية بالبياض وغرائبية السرد، والأصح هو أن منصورة عزالدين ،قد شطرت القسم الأول من الفصل الأول المعنون (سماء تركوازية كما يليق بحجر كريم) إلى قسمين الأول يبدأ من ص9 إلى ص14 أما القسم الثاني فيبدأ من ص 155 حتى نهاية الرواية ص163 والسرد يكون مهلوسا من خلال منولوج احتضار الشخصية الرئيسة هشام خطّاب (*)النسيج السردي مضفورٌ من حلم ورؤيا، والمسافة بينهما تحتوي أصالة الإسلامي محمد بن سيرين (وأما الياسمين : فقد حُكي َ أن رجلا أتى الحسن البصري فقال: رأيتُ البارحة كأن الملائكة نزلت من السماء تلتقط الياسمين من البصرة. فاسترجع الحسن وقال ذهب علماء البصرة. وقد قيل أن الياسمين يدل على الهم والحزن لأن أول اسمه يأس/ تفسير الأحلام المنسوب للإمام محمد بن سيرين) كما تحتوي حداثة التفكيكي الفرنسي رولان بارت : (إن الحلم يمثل قصة متهدمة، وإنه ليصنع من خرائب الذاكرة/ رولان بارت.. هسهسة اللغة. ) وفي المسرود أيضا يتعايشان الغرائبي والميداني الملتبس ويتموضعان في القرن الثاني للهجرة من خلال بؤرة المعتزلة.. (*)يتوالجان الحاضر والماضي ويتدفقان ويضمران وينتقلان من الكائن البشري إلى الكائن النصي، إذ لا مسافة بين تجوال الشخص في الفضاء الروائي وبين وجوده في نص سلفي مشهور، أن الفرق الوحيد هو كالفرق بين البقاء والحياة (كنتُ بشراً من دم ولحم وأعصاب، ثم وجدت رؤياي لنفسها مكانا داخل المُؤلف المنسوب لابن سيرين، فصرت كائنا ورقيا اعتدت مراقبة ذاتي المتجمدة في شكل حروف وكلمات بين دفتي الكتاب، فينتابني الفخر تارة، ويلتهمني السخط أخرى/ 10) هكذا يخبرنا هشام خطّاب وهو الشخصية الرئيسة في الرواية(*)لدينا أربع نصوص في النص الروائي (بساتين البصرة)(1) كتاب (تفسير الأحلام) لابن سيرين(2) مخطوطة كتاب بقلم (يزيد بن أبيه)(3) مخطوطة مالك النسّاخ(4) خطبة قصيرة لمؤسس المعتزلة واصل بن عطاءولدينا ثلاث جرائم(1) جريمة يزيد ابن أبيه في خنق الرجل الثري في زمن جائحة طاعون البصرة وسرقة صندوق المجوهرات(2) جريمة مالك النسّاخ في قتل يزيد، بعد أن يراه يزني بزوجته مجيبة(3) جريمة هشام خطّاب في قتل أستاذه المعرفي الكبير الذي يلقبه بالزنديق وحرق بيت الاستاذ وعائلته(*) مخطوطة ابن سيرين هي الشخصية المحورية: وهي العتبة النصية/ ما قبل النص الروائي. وهي سبب التعارف والتعلق بين ميرفت وهشام خطّاب (كدت ُأنساها.. كانت أصابعها الرشيقة تقبض على(تفسير الأحلام الكبير)المنسوب للإمام محمد بن سيرين وأحد كتبي المفضلة، دون تفكير استأذنتها في إلقاء نظرة على محتوياته، توقفت مليّا عند حلم تحفظه روحي، عن ياسمين تجمعه الملائكة من ......
#صناديق
#السرد
#بساتين
#البصرة
#للروائية
#منصورة
#عزالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753897
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - صناديق السرد : (بساتين البصرة) للروائية منصورة عزالدين
رائد الحواري : السرد المدهش في رواية حدائق شائكة، لصبحي فحماوي.
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المتلقي العربي يميل للشخصية البطل، لما يجد فيه من تعويض عن حالة (العجز/اليأس) التي يمر بها، كما أن التراث الثقافي لعب دورا في الانحياز للأبطال وأعمالهم، وإذا أضفنا المتعة التي يشعر بها المتلقي عندما يتألق البطل ويتجاوز الصعب ويحقق الأهداف، فإن هذا يترك أثرا إيجابيا في القارئ الذي يستمتع بما يقرأ والذي سيسعى لاحقا ليقتدي بالبطل.وإذا علمنا ان البطل غالبا ما تحوم النساء حوله ساعيات لنيل رضاه والتقرب منه، نعلم حجم المغريات التي تجذب القارئ في مثل هذا الأعمال.إذن نحن أمام شخصية متميزة “المهندس جبريل عرسال” الذي يبدأ عمله ببداية متواضعة، لكنه يتقدم متجاوز الصعاب والمعيقات، حتى يصل إلى مركز أهم مصمم حدائق في “إرم ذات العماد”، حيث تسعى أهم المؤسسات والشخصيات المقتدرة ليصمم حدائقها، وأثناء سرده لمسيرته المهنية يتناول واقع المجتمع (الثري) وما فيه من فساد أخلاقي وسياسي يصل حد الخيانة، كما أن تنقله بين دول العالم يكشف حجم الظلم الواقع على العربي عامة والفلسطيني خاصة، وكيف أنه ضحية الدول الغربية المتعجرفة، التي تحارب كل ما هو عربي، حتى انجازاته التاريخية والحضارية تعمل على انكارها أو تهميشها.السردالرواية تبدأت بصيغة السارد العليم الذي يروي خمس صفحات في بداية الرواية، ثم ينسحب بهذه الطريقة: “وما دام المهندس جبريل عرسال قد ظهر إلى حيز الوجود، فسوف أخرج أنا ـ الراوي العليم ببواطن الأمور ـ من دائرة السرد، وأتركه يكمل سرده بنفسه، فهو المطلع أكثر على سرديته، ليقول واصفا ما حصل:” ص13، تاركا المجال أمام “جبريل عرسال” ليتحدث بحرية مطلقة، فبعد هذا المقطع لم نعد نسمع/نقرأ أي تدخل من السارد العليم في مجريات الأحداث، وهذا الانتصار للسارد يتماثل مع انتقاله من حالة اقتصادية اجتماعية هامشية إلى حالة اقتصادية اجتماعية فعالة ومؤثرة، فبدا خروج السارد العليم من الرواية وكأنه انتصار ل”جبريل عرسال” على واقعه وعلى المحيطين به من ذوي المراكز العالية والمتنفذة.وبما أن الرواية رواية (سيرة) فقد عمل السارد على كسر وتيرة السرد أكثر من مرة: “ولتحسين طاولتي وكرسي في المكتب، اشتريت طاولة وكرسي مكتب مستعملين من جاري عبد الودود، صاحب المكتبة المقابلة لمحلي التجاري، في مدخل العمارة، والذي سأحدثك لاحقا عن شخصيته الغريبة” ص31، نلاحظ أن السارد يستخدم اسلوب التشويق، فهو يعمل على (ربط) القارئ بالرواية من خلال حديثه عن فكرة/شخصية دون أن يعطي عنها أي تفاصيل، جاعلا القارئ في حالة ترقب/انتظار لما سيأتي عن هذه الشخصية.وهناك شكل آخر في (الخروج) عن خط السرد المتعارف عليه، مستخدما الأسئلة: “… ذهلت عندما سمعت أن هذا المهندس الخريج منذر الطوباوي قد أصبح رئيسا لبلدية إرم ذات العماد.. رئيس مرة واحدة! كيف؟ وبناء على ماذا تم ذلك، ومن هو عراب التعيين؟ هل هي أموال أمه وكيلة الشركات، أم رئاستها لجمعية الإنرويل .. ربما جمعيات أعمق من ذلك بكثير، كالماسونية مثلا؟ أم هو رضى الوالي؟ هل تعرف أنت؟ أنا لا أعرف!” ص34،السارد هنا يدخل القارئ في الحوار من خلال أثارة موضوع التعينات في المراكز الكبيرة والحساسة، ومن خلال التساؤل الذي هو أقرب إلى استنكار وإدانة لما يحصل، وأيضا يخدم جمالية السرد الذي خرج عن المألوف، فالسارد من خلال هذا الخروج عن سرد الأحداث إلى مخاطبة القارئ مباشرة، يعطي اشارة إلى القارئ أن هناك أحداثا لا يمكن المرور عنها دون التوقف عندها، فهي مهمة ويجب إثارتها والتحدث بها وعنها، لأنها تمسنا وتمس الوطن، وبهذا يكون “جبريل عرسال” قد مارس التحريض بصورة غير مباشرة، وأكد على أن التمرد/الخروج ......
#السرد
#المدهش
#رواية
#حدائق
#شائكة،
#لصبحي
#فحماوي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754207
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المتلقي العربي يميل للشخصية البطل، لما يجد فيه من تعويض عن حالة (العجز/اليأس) التي يمر بها، كما أن التراث الثقافي لعب دورا في الانحياز للأبطال وأعمالهم، وإذا أضفنا المتعة التي يشعر بها المتلقي عندما يتألق البطل ويتجاوز الصعب ويحقق الأهداف، فإن هذا يترك أثرا إيجابيا في القارئ الذي يستمتع بما يقرأ والذي سيسعى لاحقا ليقتدي بالبطل.وإذا علمنا ان البطل غالبا ما تحوم النساء حوله ساعيات لنيل رضاه والتقرب منه، نعلم حجم المغريات التي تجذب القارئ في مثل هذا الأعمال.إذن نحن أمام شخصية متميزة “المهندس جبريل عرسال” الذي يبدأ عمله ببداية متواضعة، لكنه يتقدم متجاوز الصعاب والمعيقات، حتى يصل إلى مركز أهم مصمم حدائق في “إرم ذات العماد”، حيث تسعى أهم المؤسسات والشخصيات المقتدرة ليصمم حدائقها، وأثناء سرده لمسيرته المهنية يتناول واقع المجتمع (الثري) وما فيه من فساد أخلاقي وسياسي يصل حد الخيانة، كما أن تنقله بين دول العالم يكشف حجم الظلم الواقع على العربي عامة والفلسطيني خاصة، وكيف أنه ضحية الدول الغربية المتعجرفة، التي تحارب كل ما هو عربي، حتى انجازاته التاريخية والحضارية تعمل على انكارها أو تهميشها.السردالرواية تبدأت بصيغة السارد العليم الذي يروي خمس صفحات في بداية الرواية، ثم ينسحب بهذه الطريقة: “وما دام المهندس جبريل عرسال قد ظهر إلى حيز الوجود، فسوف أخرج أنا ـ الراوي العليم ببواطن الأمور ـ من دائرة السرد، وأتركه يكمل سرده بنفسه، فهو المطلع أكثر على سرديته، ليقول واصفا ما حصل:” ص13، تاركا المجال أمام “جبريل عرسال” ليتحدث بحرية مطلقة، فبعد هذا المقطع لم نعد نسمع/نقرأ أي تدخل من السارد العليم في مجريات الأحداث، وهذا الانتصار للسارد يتماثل مع انتقاله من حالة اقتصادية اجتماعية هامشية إلى حالة اقتصادية اجتماعية فعالة ومؤثرة، فبدا خروج السارد العليم من الرواية وكأنه انتصار ل”جبريل عرسال” على واقعه وعلى المحيطين به من ذوي المراكز العالية والمتنفذة.وبما أن الرواية رواية (سيرة) فقد عمل السارد على كسر وتيرة السرد أكثر من مرة: “ولتحسين طاولتي وكرسي في المكتب، اشتريت طاولة وكرسي مكتب مستعملين من جاري عبد الودود، صاحب المكتبة المقابلة لمحلي التجاري، في مدخل العمارة، والذي سأحدثك لاحقا عن شخصيته الغريبة” ص31، نلاحظ أن السارد يستخدم اسلوب التشويق، فهو يعمل على (ربط) القارئ بالرواية من خلال حديثه عن فكرة/شخصية دون أن يعطي عنها أي تفاصيل، جاعلا القارئ في حالة ترقب/انتظار لما سيأتي عن هذه الشخصية.وهناك شكل آخر في (الخروج) عن خط السرد المتعارف عليه، مستخدما الأسئلة: “… ذهلت عندما سمعت أن هذا المهندس الخريج منذر الطوباوي قد أصبح رئيسا لبلدية إرم ذات العماد.. رئيس مرة واحدة! كيف؟ وبناء على ماذا تم ذلك، ومن هو عراب التعيين؟ هل هي أموال أمه وكيلة الشركات، أم رئاستها لجمعية الإنرويل .. ربما جمعيات أعمق من ذلك بكثير، كالماسونية مثلا؟ أم هو رضى الوالي؟ هل تعرف أنت؟ أنا لا أعرف!” ص34،السارد هنا يدخل القارئ في الحوار من خلال أثارة موضوع التعينات في المراكز الكبيرة والحساسة، ومن خلال التساؤل الذي هو أقرب إلى استنكار وإدانة لما يحصل، وأيضا يخدم جمالية السرد الذي خرج عن المألوف، فالسارد من خلال هذا الخروج عن سرد الأحداث إلى مخاطبة القارئ مباشرة، يعطي اشارة إلى القارئ أن هناك أحداثا لا يمكن المرور عنها دون التوقف عندها، فهي مهمة ويجب إثارتها والتحدث بها وعنها، لأنها تمسنا وتمس الوطن، وبهذا يكون “جبريل عرسال” قد مارس التحريض بصورة غير مباشرة، وأكد على أن التمرد/الخروج ......
#السرد
#المدهش
#رواية
#حدائق
#شائكة،
#لصبحي
#فحماوي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754207
الحوار المتمدن
رائد الحواري - السرد المدهش في رواية حدائق شائكة، لصبحي فحماوي.
شكيب كاظم : محمد خضير في مثابات شاخصة بعالم السرد والكتابة
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه (السرد والكتاب) الذي أصدرته مجلة (دبي الثقافية)، يقدم المفكر محمد خضير لقرائه مقالات يصفها بـ(السردية)، أما لماذا هذا النعت؟ فلأنها تقوم على أساس فكرتين متمازجتين: الفكرة النظرية، والفكرة السردية، تغلف إحداهما الأخرى، أو تنبثق إحداهما من الأخرى، إنها مقالات كتبت في أويقات مختلفة، وكانت قبل إباحتها همهمات محبوسة في تلافيف عقل كاتب السرد، نقرات أفراخ تريد الخروج من شرنقة القشر؛ قشر البيضة، إنها ترانيم فياضة كتبت في العقد الختامي من القرن العشرين، والعراق يحيا ضباب مرحلة التطويق والمحاصرة، فلا تصل إلينا نأمة الأشقاء، ولا تكاد تصل إليهم صرخاتنا، والقاص محمد خضير يتوق إلى إيصال صرخته إلى الأشقاء العرب في وطننا، إذ لم يسمع-بسبب ذلك- من جانبي البحر خبراً يستحسن رحلة هذه المقالات الفكرية السردية، يوم نشرها أول مرة في الصحف والمجلات، لذا قرر إعادة نشرها في كتاب كي لا تبقى حبيسة مشغلها، ويحفظها من عاديات الزمان الذي لا يرحم، وأن لا تدفن بيوضها في الرمال طويلاً، ومن ثم تظل الفراخ حبيسة القشر.روائيو العالم والروائي العراقيفي هذا السفر المعرفي النقدي الثر والثري (السرد والكتاب)؛ مقالات في السرد والكتابة، ففي مقال عنوانه (استعمال الرواية) يحدثنا الناقد محمد خضير، عن الإعداد الزمني الطويل لكتابة الروايات لدى كتاب العالم المتمدن، فلقد احتاج غابرييل غارسيا ماركيز؛ الروائي الكولومبي الأكثر شهرة من البلد الذي أنجبه! إلى آلاف الوثائق وإلى فريق من المساعدين، للبدء بكتابة روايته (الجنرال في متاهته) عن حياة الجنرال سيمون بوليفار، واحتاج الروائي جان ماري غوستاف لوكليزيو، للارتحال نحو المغرب والعيش في صحرائها ومع سكانها، والسفر إلى المكسيك لدراسة حضارة المايا المنقرضة، وسبر غور حياة الهنود الحمر في جزيرة بنما، كي يجود علينا بروايته (صحراء) والأمر ينسحب على دان براون وهو يكتب سفره المعرفي الضخم (شفرة دافنشي) ودرس باتريك زوسكيند جغرافية فرنسة في القرن الثامن عشر، وقرأ الكثير الكثير عن عوالم العطور كي يكتب روايته (العطر. قصة قاتل) ويعتمد اللبناني أمين المعلوف على خزين واسع من المعلومات مبرمج في حاسوبه الشخصي، أتوجد مثل هذه التسهيلات والإمكانات لدى الروائي العراقي؛ الذي عاش شرنقة الحصار والعزلة عن العالم أكثر من عقد من الزمان؟إنه أقل الروائيين إنتاجا في العالم- كما يقول المتألق محمد خضير- يعمل داخل نطاق مفخخ بالهواجس المميتة، تحوم حول رأسه الطائرات الحربية، أجل إنه مؤلف سيىء الحظ لكن الرواية التي يكتبها ستكون أوفر حظا من روايات الماضي، إن روايته وحدها ستنتصر. تنظر ص٥-;-٠-;-.يستدعي الباحث محمد خضير نصيحة الراوية؛ الراوي (حماد عجرد) لأبي نواس بحفظ ألف بيت من الشعر، ومن ثم نسيانها قبل مزاولة فن الشعر، يستحضر هذه النصيحة ليؤكد ضرورة أن يقرأ الروائي العراقي مئة رواية قبل أن يغمس قلمه في حبر كتابة رواية، مؤكداً أن نجيب محفوظ لا بد أن قرأ مثل هذا العدد قبل أن يكتب روايته الأولى، والأمر نفسه ينطبق على غائب طعمة فرمان الذي كتب (النخلة والجيران)، فقراءة الروائي تختلف عن قراءة القارىء الاعتيادي، قراءة الروائي قراءة محترف مختص، كي يهضم ما تضمنت من مضامين، إن ذائقة الروائي المخلص لفنه والمحترم لقرائه تشبه ذواقة الأنبذة المعتقة، أو صانع العطور المنعشة أما أولئك الذين لم يفلحوا في قراءة عشرين عملاً عظيماً - كما فاه الشاهق محمد خضير- فالأرجح أن أحدهم لن يكون قادراً على إنتاج عمل روائي واحد ذي قيمة، لذا ظلت رواياتنا تتوسد التلال، في حين احتلت الروايات العالمية ......
#محمد
#خضير
#مثابات
#شاخصة
#بعالم
#السرد
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755514
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابه (السرد والكتاب) الذي أصدرته مجلة (دبي الثقافية)، يقدم المفكر محمد خضير لقرائه مقالات يصفها بـ(السردية)، أما لماذا هذا النعت؟ فلأنها تقوم على أساس فكرتين متمازجتين: الفكرة النظرية، والفكرة السردية، تغلف إحداهما الأخرى، أو تنبثق إحداهما من الأخرى، إنها مقالات كتبت في أويقات مختلفة، وكانت قبل إباحتها همهمات محبوسة في تلافيف عقل كاتب السرد، نقرات أفراخ تريد الخروج من شرنقة القشر؛ قشر البيضة، إنها ترانيم فياضة كتبت في العقد الختامي من القرن العشرين، والعراق يحيا ضباب مرحلة التطويق والمحاصرة، فلا تصل إلينا نأمة الأشقاء، ولا تكاد تصل إليهم صرخاتنا، والقاص محمد خضير يتوق إلى إيصال صرخته إلى الأشقاء العرب في وطننا، إذ لم يسمع-بسبب ذلك- من جانبي البحر خبراً يستحسن رحلة هذه المقالات الفكرية السردية، يوم نشرها أول مرة في الصحف والمجلات، لذا قرر إعادة نشرها في كتاب كي لا تبقى حبيسة مشغلها، ويحفظها من عاديات الزمان الذي لا يرحم، وأن لا تدفن بيوضها في الرمال طويلاً، ومن ثم تظل الفراخ حبيسة القشر.روائيو العالم والروائي العراقيفي هذا السفر المعرفي النقدي الثر والثري (السرد والكتاب)؛ مقالات في السرد والكتابة، ففي مقال عنوانه (استعمال الرواية) يحدثنا الناقد محمد خضير، عن الإعداد الزمني الطويل لكتابة الروايات لدى كتاب العالم المتمدن، فلقد احتاج غابرييل غارسيا ماركيز؛ الروائي الكولومبي الأكثر شهرة من البلد الذي أنجبه! إلى آلاف الوثائق وإلى فريق من المساعدين، للبدء بكتابة روايته (الجنرال في متاهته) عن حياة الجنرال سيمون بوليفار، واحتاج الروائي جان ماري غوستاف لوكليزيو، للارتحال نحو المغرب والعيش في صحرائها ومع سكانها، والسفر إلى المكسيك لدراسة حضارة المايا المنقرضة، وسبر غور حياة الهنود الحمر في جزيرة بنما، كي يجود علينا بروايته (صحراء) والأمر ينسحب على دان براون وهو يكتب سفره المعرفي الضخم (شفرة دافنشي) ودرس باتريك زوسكيند جغرافية فرنسة في القرن الثامن عشر، وقرأ الكثير الكثير عن عوالم العطور كي يكتب روايته (العطر. قصة قاتل) ويعتمد اللبناني أمين المعلوف على خزين واسع من المعلومات مبرمج في حاسوبه الشخصي، أتوجد مثل هذه التسهيلات والإمكانات لدى الروائي العراقي؛ الذي عاش شرنقة الحصار والعزلة عن العالم أكثر من عقد من الزمان؟إنه أقل الروائيين إنتاجا في العالم- كما يقول المتألق محمد خضير- يعمل داخل نطاق مفخخ بالهواجس المميتة، تحوم حول رأسه الطائرات الحربية، أجل إنه مؤلف سيىء الحظ لكن الرواية التي يكتبها ستكون أوفر حظا من روايات الماضي، إن روايته وحدها ستنتصر. تنظر ص٥-;-٠-;-.يستدعي الباحث محمد خضير نصيحة الراوية؛ الراوي (حماد عجرد) لأبي نواس بحفظ ألف بيت من الشعر، ومن ثم نسيانها قبل مزاولة فن الشعر، يستحضر هذه النصيحة ليؤكد ضرورة أن يقرأ الروائي العراقي مئة رواية قبل أن يغمس قلمه في حبر كتابة رواية، مؤكداً أن نجيب محفوظ لا بد أن قرأ مثل هذا العدد قبل أن يكتب روايته الأولى، والأمر نفسه ينطبق على غائب طعمة فرمان الذي كتب (النخلة والجيران)، فقراءة الروائي تختلف عن قراءة القارىء الاعتيادي، قراءة الروائي قراءة محترف مختص، كي يهضم ما تضمنت من مضامين، إن ذائقة الروائي المخلص لفنه والمحترم لقرائه تشبه ذواقة الأنبذة المعتقة، أو صانع العطور المنعشة أما أولئك الذين لم يفلحوا في قراءة عشرين عملاً عظيماً - كما فاه الشاهق محمد خضير- فالأرجح أن أحدهم لن يكون قادراً على إنتاج عمل روائي واحد ذي قيمة، لذا ظلت رواياتنا تتوسد التلال، في حين احتلت الروايات العالمية ......
#محمد
#خضير
#مثابات
#شاخصة
#بعالم
#السرد
#والكتابة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755514
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - محمد خضير في مثابات شاخصة بعالم السرد والكتابة
مختار سعد شحاته : أسئلتي حول السرد والتراث
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته تعريف للتبسيط للتراث والسرد: ربما هذا المقال يأخذ الطابع الشخصي في شكله، لكنه غير منفصل عن الكاتب أو الباحث، إذ يدفعني للكتابة أن أتعلم كيف يمكن أن أقف وأسأل نفسي عما أكتب أو عن السبب وراء السعي خلف مادة تراثية بعينها، وأظنه فيما يلي من سطور ستكون محاولتي لفك ذلك الأمر –وبشكل شخصي بحت لا تنظيري- وللإجابة عن السؤال الكبير:- لماذا أجري جريًا وراء تلك المادة التراثية وأجعل منها حجر أساس في بناء ما أكتبه من السرد، الطويل منه خاصة، أو ما يجرفني إليه البحث في المجال الأدبي؟سأكون شكلانيًا في البداية وأحاول وضع تعريف بسيط للغاية لكل من مفردتي "التراث" و"السرد"، وأن أنتبه للرابط بين المادتين. ففي واحد من تعريفات عديدة يُعرّف التراث باعتباره "ذلك الكم الهائل من الخبرات والثقافات والعادات والموروثات باختلافها التي تركها الراحلون، اكتسبت ثقلها وشهرتها بتداول الناس لها بالتدوين أو الشفاهية"، وأما السرد فهو الموازي للحكاية بشكل ما والمختلف في ذلك الشكل ما بين الطول والقصر أو التدوين والشفاهية. في ظني العلاقة بين التراث والسرد –خاصة في بيئتنا العربية- صارت بينهما علاقة تكافلية، فكل تراث لابد له من حكاية، والحكاية لابد لها من أحداث، ولأن التراث جملة من أحداث إنسانية جمة ومختلفة التعابير، نشأة تلك العلاقة، وصار كلاهما يعتمد الآخر بل لا ينفصل عنه في أحيان كثيرة، حتى أن السرد الحديث مال كثير من المشتغلين به إلى إعادة الاعتبار لتلك العلاقة، فصارت أعمال عظيمة تُبني على ذلك التراث، وما به من أحاديث وأساطير مدونة أو منقولة بالسماع ومتوارثة.وهنا لا أدخل في تلك المنطقة التي أكل وشرب فيها البحث ملء البطن حول شكل تلك الكتابة وتقاطعات مدارس السرد وتقنياته مع التراث الخاص والعام، وعن استلهامه وقناعة البناء عليه، ومفردات ذلك البناء وشكله، والنقطة البعيدة المراد الإشارة إليها من وراء ذلك التوظيف أو الاستناد، فكما قلت هنا أكتب عن تجربتي الشخصية بالأساس.- فلماذا أميل إلى تلك المادة الهائلة عبر التاريخ الإنساني؟لعل مثلي من أبناء الطبقة التي كانت فيما مضى تُسمى الطبقي المتوسطة، والتي راحت تتآكل، وكاد من على شاكلتي يختفون من تفاصيل خريطتها، هم أكثر الناس مُضيًا نحو ذلك الأمر، إذ حملنا نحن وطأة الفساد والسياسات الرديئة –وأتكلم هنا عن الحالة الجغرافية التي أنتمي إليها- ففي غالب المجايلين لي من الكتاب، تخرجنا من مدارس حكومية عبر منهج شديد التفكك، يلقي بك في النهاية في أتون ما تسميه العامية المصرية باقتدار "المفرمة" الحياتية، ومجموعة من الظروف الاقتصادية وتخبط الحكومات وفسادها، لتجد نفسك في النهاية لا بديل أمامك غير أمرين، إما أن تستسلم للأبد، وإما أن تحاول أن تتلمس مساحات لحلحلة قلقك الدائم الناتج عن أسئلتك، حين تقع في غواية الكلمة مكتوبة ومقروءة، فتهرب إلى ذلك الماضي، وهو هنا ميكانيزم دفاعي ربما ينتج بغير وعي كامل له كنوع من استيراتيجياتك الدفاعية في ظل قانون السلطة، وهذا باعتبار "فوكو" ونظريته الأنثربولوجية حول طبيعة وشكل تلك التحايلات اليومية في دائرة الصراع مع السلطة.إذن لأتصالح مع الفكرة أنه بالأساس هروب جميل، لكن هل يقف ذلك على مجرد الهروب، إذ في كثير من الحالات السردية التي نستلهم فيها التراث أو نتقاطع أو نتناص معها، في غالبها تحمل في طيات طرحها السردي الإشارة إلى ذلك الصراع أو التنبيه عليه، وربما هذا يأتي بشكل معكوس، إذ نرتد إلى قلب التراث في محاولة للحكم على حاضرنا من خلال الحكم عليه بشكل ما، لكن العجيب في تجربتي أنني أتقدم زمنيًا في الكتابة، و ......
#أسئلتي
#السرد
#والتراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755632
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته تعريف للتبسيط للتراث والسرد: ربما هذا المقال يأخذ الطابع الشخصي في شكله، لكنه غير منفصل عن الكاتب أو الباحث، إذ يدفعني للكتابة أن أتعلم كيف يمكن أن أقف وأسأل نفسي عما أكتب أو عن السبب وراء السعي خلف مادة تراثية بعينها، وأظنه فيما يلي من سطور ستكون محاولتي لفك ذلك الأمر –وبشكل شخصي بحت لا تنظيري- وللإجابة عن السؤال الكبير:- لماذا أجري جريًا وراء تلك المادة التراثية وأجعل منها حجر أساس في بناء ما أكتبه من السرد، الطويل منه خاصة، أو ما يجرفني إليه البحث في المجال الأدبي؟سأكون شكلانيًا في البداية وأحاول وضع تعريف بسيط للغاية لكل من مفردتي "التراث" و"السرد"، وأن أنتبه للرابط بين المادتين. ففي واحد من تعريفات عديدة يُعرّف التراث باعتباره "ذلك الكم الهائل من الخبرات والثقافات والعادات والموروثات باختلافها التي تركها الراحلون، اكتسبت ثقلها وشهرتها بتداول الناس لها بالتدوين أو الشفاهية"، وأما السرد فهو الموازي للحكاية بشكل ما والمختلف في ذلك الشكل ما بين الطول والقصر أو التدوين والشفاهية. في ظني العلاقة بين التراث والسرد –خاصة في بيئتنا العربية- صارت بينهما علاقة تكافلية، فكل تراث لابد له من حكاية، والحكاية لابد لها من أحداث، ولأن التراث جملة من أحداث إنسانية جمة ومختلفة التعابير، نشأة تلك العلاقة، وصار كلاهما يعتمد الآخر بل لا ينفصل عنه في أحيان كثيرة، حتى أن السرد الحديث مال كثير من المشتغلين به إلى إعادة الاعتبار لتلك العلاقة، فصارت أعمال عظيمة تُبني على ذلك التراث، وما به من أحاديث وأساطير مدونة أو منقولة بالسماع ومتوارثة.وهنا لا أدخل في تلك المنطقة التي أكل وشرب فيها البحث ملء البطن حول شكل تلك الكتابة وتقاطعات مدارس السرد وتقنياته مع التراث الخاص والعام، وعن استلهامه وقناعة البناء عليه، ومفردات ذلك البناء وشكله، والنقطة البعيدة المراد الإشارة إليها من وراء ذلك التوظيف أو الاستناد، فكما قلت هنا أكتب عن تجربتي الشخصية بالأساس.- فلماذا أميل إلى تلك المادة الهائلة عبر التاريخ الإنساني؟لعل مثلي من أبناء الطبقة التي كانت فيما مضى تُسمى الطبقي المتوسطة، والتي راحت تتآكل، وكاد من على شاكلتي يختفون من تفاصيل خريطتها، هم أكثر الناس مُضيًا نحو ذلك الأمر، إذ حملنا نحن وطأة الفساد والسياسات الرديئة –وأتكلم هنا عن الحالة الجغرافية التي أنتمي إليها- ففي غالب المجايلين لي من الكتاب، تخرجنا من مدارس حكومية عبر منهج شديد التفكك، يلقي بك في النهاية في أتون ما تسميه العامية المصرية باقتدار "المفرمة" الحياتية، ومجموعة من الظروف الاقتصادية وتخبط الحكومات وفسادها، لتجد نفسك في النهاية لا بديل أمامك غير أمرين، إما أن تستسلم للأبد، وإما أن تحاول أن تتلمس مساحات لحلحلة قلقك الدائم الناتج عن أسئلتك، حين تقع في غواية الكلمة مكتوبة ومقروءة، فتهرب إلى ذلك الماضي، وهو هنا ميكانيزم دفاعي ربما ينتج بغير وعي كامل له كنوع من استيراتيجياتك الدفاعية في ظل قانون السلطة، وهذا باعتبار "فوكو" ونظريته الأنثربولوجية حول طبيعة وشكل تلك التحايلات اليومية في دائرة الصراع مع السلطة.إذن لأتصالح مع الفكرة أنه بالأساس هروب جميل، لكن هل يقف ذلك على مجرد الهروب، إذ في كثير من الحالات السردية التي نستلهم فيها التراث أو نتقاطع أو نتناص معها، في غالبها تحمل في طيات طرحها السردي الإشارة إلى ذلك الصراع أو التنبيه عليه، وربما هذا يأتي بشكل معكوس، إذ نرتد إلى قلب التراث في محاولة للحكم على حاضرنا من خلال الحكم عليه بشكل ما، لكن العجيب في تجربتي أنني أتقدم زمنيًا في الكتابة، و ......
#أسئلتي
#السرد
#والتراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755632
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - أسئلتي حول السرد والتراث
اسماعيل شاكر الرفاعي : ما يشبه السرد 4
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي منذ زمن لا اعرف مقداره ، وانا اخرج كل صباح مصطحباً فأسي لاحتطب شيئاً من غابة الشمس ، وادخره الى الشتاء القادم ، وحين اعود مساءً : اخبيء ، خوف الوشاة ، فأسي وساعديّ وبقع الضوء التي علقت بذيل ملابسي ، بين شجرتي النبق والتوت اللتين تسوران بيتي من الخلف ... في اليومين الأخيرين لم اخرج لاحتطب ، كان صوت الراديو يهذي بأخبار غير سارة عن تقلبات الطقس . وفعلاً : خلال هذين اليومين أمطرت الشمس لهيباً متواصلاً حتى جف الهواء ، وتخاذلت اجنحة الطيور ، وكفت مويجات النهر عن احتضان مناقير النوارس ، ولاحت على وجوه المارة سمات الاختناق ، وانحنت كؤوس الورود على سيقانها ، واختفت اجنحة الفراشات ولم نعد نسمع طنين النحل ، وران صمت ثقيل على طول الشارع . نظرتُ بقلق الى الزهور المنبثة على جانبي الطريق متسائلاً : ما اذا كان نسغها الصاعد قد توقف ، وتوقف نتيجة لذلك تنفسها ، وبالتأكيد ستفقد قدرتها على تصنيع العطور ونفثها ؟ في هذا الجو المدلهم : اندفعتُ صوب وردتي التي خرجتُ من اجلها ، قبلتها ثم قطفتها وضممتها الى صدري ، وعدت مواصلاً سيري الوئيد ، كما لو انني امشي على شاطيء النهر ، وليس على أسفلت شارع يتفجر بالحمم . ولكي لا تلتصق تهمة : قنّاص الورود وقاصف اجنحة الفراشات بي ، علقت الوردة على صدريورحت أدندن ببعض قصائد ت . س . إليوت الايروتيكية ( كتبها بعد السبعين من عمره ) طالت دندنتي دون ان يسقط في يدي نهد او تعانقني غمامة هل سمعت الوردة شكواي ؟ فلقد لمحت شفتاها تترنمان بكلمات من قاموس نشيد الإنشاد ، واحياناً تستدعيان نسوة يوسف ، او تحاوران صديقة الملّاية وهند رستم ، ثم ترسمان لي أيقونة تدل على انها بلغت مرحلة ال : Sadness ، وانها لا تقوى على مواصلة الرحلة الى " جحيم " دانتي وكوميدياه " الإلهية " فاقترحتُ عليها ، كما لو كان كافكا هو الذي ألهمني الاقتراح - التحوّل الى شيء آخر لا يتنفس ... ومنذ ذلك اليوم استبدلنا ، يا شيخ الشعراء ، عطر الورود برائحة البارود . وقايضنا رائحة القرنفل برائحة المسالخ وبادلنا منظر شلالات المياه بمنظر شلالات الدم ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757137
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي منذ زمن لا اعرف مقداره ، وانا اخرج كل صباح مصطحباً فأسي لاحتطب شيئاً من غابة الشمس ، وادخره الى الشتاء القادم ، وحين اعود مساءً : اخبيء ، خوف الوشاة ، فأسي وساعديّ وبقع الضوء التي علقت بذيل ملابسي ، بين شجرتي النبق والتوت اللتين تسوران بيتي من الخلف ... في اليومين الأخيرين لم اخرج لاحتطب ، كان صوت الراديو يهذي بأخبار غير سارة عن تقلبات الطقس . وفعلاً : خلال هذين اليومين أمطرت الشمس لهيباً متواصلاً حتى جف الهواء ، وتخاذلت اجنحة الطيور ، وكفت مويجات النهر عن احتضان مناقير النوارس ، ولاحت على وجوه المارة سمات الاختناق ، وانحنت كؤوس الورود على سيقانها ، واختفت اجنحة الفراشات ولم نعد نسمع طنين النحل ، وران صمت ثقيل على طول الشارع . نظرتُ بقلق الى الزهور المنبثة على جانبي الطريق متسائلاً : ما اذا كان نسغها الصاعد قد توقف ، وتوقف نتيجة لذلك تنفسها ، وبالتأكيد ستفقد قدرتها على تصنيع العطور ونفثها ؟ في هذا الجو المدلهم : اندفعتُ صوب وردتي التي خرجتُ من اجلها ، قبلتها ثم قطفتها وضممتها الى صدري ، وعدت مواصلاً سيري الوئيد ، كما لو انني امشي على شاطيء النهر ، وليس على أسفلت شارع يتفجر بالحمم . ولكي لا تلتصق تهمة : قنّاص الورود وقاصف اجنحة الفراشات بي ، علقت الوردة على صدريورحت أدندن ببعض قصائد ت . س . إليوت الايروتيكية ( كتبها بعد السبعين من عمره ) طالت دندنتي دون ان يسقط في يدي نهد او تعانقني غمامة هل سمعت الوردة شكواي ؟ فلقد لمحت شفتاها تترنمان بكلمات من قاموس نشيد الإنشاد ، واحياناً تستدعيان نسوة يوسف ، او تحاوران صديقة الملّاية وهند رستم ، ثم ترسمان لي أيقونة تدل على انها بلغت مرحلة ال : Sadness ، وانها لا تقوى على مواصلة الرحلة الى " جحيم " دانتي وكوميدياه " الإلهية " فاقترحتُ عليها ، كما لو كان كافكا هو الذي ألهمني الاقتراح - التحوّل الى شيء آخر لا يتنفس ... ومنذ ذلك اليوم استبدلنا ، يا شيخ الشعراء ، عطر الورود برائحة البارود . وقايضنا رائحة القرنفل برائحة المسالخ وبادلنا منظر شلالات المياه بمنظر شلالات الدم ......
#يشبه
#السرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757137
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - ما يشبه السرد ( 4 )