خالد بطراوي : مجزرة حي التضامن السوري
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي يقع حي التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، وهو من الأحياء التي كانت – وما زالت - تمتاز بقرب ومتانة العلاقات بين السكان. لقد أظهرت مقاطع تصوير نشرت مؤخرا على نطاق عالمي تفاصيل مجزرة إرتكبت عام 2013 في ذلك الحي الوادع، راح ضحيتها (41) من أبناء الحي الذكور.وفي التوصيف، إحتجزت مجموعة من أفراد قوات النظام السوري (الذين أصبحت هويتهم معروفة الان)، هؤلاء الضحايا، وبعد أن ربطت أيديهم الى الخلف وقامت بعصب أعينهم، ساقوهم فرادى في زقاق بين الأبنية، الى الطابق الأرضي لإحدى هذه الأبنية وطلبوا منهم السير الى الأمام ركضا بإدعاء قطع الشارع بسرعة لوجود قناصة، ليجد الضحية نفسه يسير أول خطوة في الهواء ثم يهوي الى حفرة بداخلها إطارات للسيارات وجثث غيره من المحتجزين، وأثناء سقوطه يتم إطلاق الرصاص تجاهه وتصفيته برصاصة أولى يتبعها بعد سقوطه فوق الجثث برصاصة "الرحمة" التي تنهي حياته، وسط بهجة القتلة وتوجيه التحية "للمعلم" ويقصدون رئيسهم وولي نعمتهم بشار الأسد، وبعد إنهاء عملية التصفية قام القتلة بإشعال النار وحرق الجثث ومن ثم ردم الحفرة ( القبر الجماعي) وجرى لاحقا تعبيد الشارع. تروي بعض العائلات حاليا ظروف إختفاء أبناءهم حيث دققت هذه العائلات وبكل ذهول في صور الضحايا وهم يساقون الى الموت وشخصوا أبناءهم.... ويا وجع القلب مجددا.إن كل من شاهد هذا التسجيل إما أنه لم يتمكن من مواصلة المشاهدة أو شاهده للنهاية وهو ليس فقط مصدوما بل مرعوبا من حقيقة وجود مثل هؤلاء القتلة على الكرة الأرضية، الذين يقتلون "بدم بارد" بل ويتفاخرون بفعلتهم التي تندى لها البشرية جمعاء. في السرد التاريخي، فإن الحادثة تعود للعام 2013 أي قبل نحو تسع سنوات ويشكل الكشف عنها الان إسترجاعا لآلآم أسر الضحايا ولأبناءهم الذي كبروا تسع سنوات وهم يتثبتون ببارقة أمل بأن يعود الآباء والأبناء والإخوة. وهنا، يطرح السؤال نفسه وبقوة، لماذا تم الكشف الان، وأجهزة المراقبة الدقيقة وبيضمنها الأقمار الصناعية ( الأمريكية والبريطانية والروسية والإسرائيلية وغيرهم) ترصد كل حركة وكل مشهد بالصوت والصورة؟ في الملاحقة الجنائية، فإن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وكل من شارك أو سكت عن هذه الجريمة النكراء يجب أن تتم ملاحقته بوصفه "مجرم حرب"، ومن دون أدنى شك، فإننا لا نتوقع أن تقوم الحكومة السورية بمثل هذه الملاحقة، بل على العكس فسوف تبذل قصارى جهدها لاخفاء القتلة والتستر عليهم بل وقد تقوم بتصفيتهم جسديا خوفا من أنهم إذا ما مثلوا أمام محكمة الجنايات الدولية فقد يقوموا بالإدلاء بمعلومات تتعلق بالجهة الرسمية التي تقف خلفهم. ويجب أن لا يبرر أي كان هذه الجريمة النكراء بالقول أن سوريا كانت وما زالت تمر بظروف صعبة للغاية جراء مؤامرة إمبريالية إستهدفتها هي والمنطقة ولا زالت هذه المؤامرة متواصة، أو القول أن "الحرب دوما قذرة"، فالطريق الى جهنم ... معبدة بالنوايا الحسنة كما يقولون، وما فعله هؤلاء القتلة لا يمكن حتى تبريره بهذه المقولة، فلم تكن نواياهم حسنة على الإطلاق ولا مبرر لجريمتهم النكراء تحت أي مسمى أو مسوغ، فهم قتلة بذهنية فاشية لا يستقيم مع التذرع بأن أحد المشاركين إنما فعل ذلك إنتقاما لقتل شقيقه، لا يوجد ما يبرر على الإطلاق جريمة نكراء كهذه. إن المخفي أعظم، فكم هي حالات "الإختفاء القصري أو غير الطوعي" في سوريا وغيرها من الدول التي شهدت أكذوبة " الربيع العربي" وكذلك دول العالم قاطبة، وكم عدد شواهد " شريعة الغاب" المطبقة رغم التشدق بأن الدول تحترم القوانين والمواثيق والأعراف الدولية. سيكتوي القتلة بذات ص ......
#مجزرة
#التضامن
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755953
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي يقع حي التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، وهو من الأحياء التي كانت – وما زالت - تمتاز بقرب ومتانة العلاقات بين السكان. لقد أظهرت مقاطع تصوير نشرت مؤخرا على نطاق عالمي تفاصيل مجزرة إرتكبت عام 2013 في ذلك الحي الوادع، راح ضحيتها (41) من أبناء الحي الذكور.وفي التوصيف، إحتجزت مجموعة من أفراد قوات النظام السوري (الذين أصبحت هويتهم معروفة الان)، هؤلاء الضحايا، وبعد أن ربطت أيديهم الى الخلف وقامت بعصب أعينهم، ساقوهم فرادى في زقاق بين الأبنية، الى الطابق الأرضي لإحدى هذه الأبنية وطلبوا منهم السير الى الأمام ركضا بإدعاء قطع الشارع بسرعة لوجود قناصة، ليجد الضحية نفسه يسير أول خطوة في الهواء ثم يهوي الى حفرة بداخلها إطارات للسيارات وجثث غيره من المحتجزين، وأثناء سقوطه يتم إطلاق الرصاص تجاهه وتصفيته برصاصة أولى يتبعها بعد سقوطه فوق الجثث برصاصة "الرحمة" التي تنهي حياته، وسط بهجة القتلة وتوجيه التحية "للمعلم" ويقصدون رئيسهم وولي نعمتهم بشار الأسد، وبعد إنهاء عملية التصفية قام القتلة بإشعال النار وحرق الجثث ومن ثم ردم الحفرة ( القبر الجماعي) وجرى لاحقا تعبيد الشارع. تروي بعض العائلات حاليا ظروف إختفاء أبناءهم حيث دققت هذه العائلات وبكل ذهول في صور الضحايا وهم يساقون الى الموت وشخصوا أبناءهم.... ويا وجع القلب مجددا.إن كل من شاهد هذا التسجيل إما أنه لم يتمكن من مواصلة المشاهدة أو شاهده للنهاية وهو ليس فقط مصدوما بل مرعوبا من حقيقة وجود مثل هؤلاء القتلة على الكرة الأرضية، الذين يقتلون "بدم بارد" بل ويتفاخرون بفعلتهم التي تندى لها البشرية جمعاء. في السرد التاريخي، فإن الحادثة تعود للعام 2013 أي قبل نحو تسع سنوات ويشكل الكشف عنها الان إسترجاعا لآلآم أسر الضحايا ولأبناءهم الذي كبروا تسع سنوات وهم يتثبتون ببارقة أمل بأن يعود الآباء والأبناء والإخوة. وهنا، يطرح السؤال نفسه وبقوة، لماذا تم الكشف الان، وأجهزة المراقبة الدقيقة وبيضمنها الأقمار الصناعية ( الأمريكية والبريطانية والروسية والإسرائيلية وغيرهم) ترصد كل حركة وكل مشهد بالصوت والصورة؟ في الملاحقة الجنائية، فإن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، وكل من شارك أو سكت عن هذه الجريمة النكراء يجب أن تتم ملاحقته بوصفه "مجرم حرب"، ومن دون أدنى شك، فإننا لا نتوقع أن تقوم الحكومة السورية بمثل هذه الملاحقة، بل على العكس فسوف تبذل قصارى جهدها لاخفاء القتلة والتستر عليهم بل وقد تقوم بتصفيتهم جسديا خوفا من أنهم إذا ما مثلوا أمام محكمة الجنايات الدولية فقد يقوموا بالإدلاء بمعلومات تتعلق بالجهة الرسمية التي تقف خلفهم. ويجب أن لا يبرر أي كان هذه الجريمة النكراء بالقول أن سوريا كانت وما زالت تمر بظروف صعبة للغاية جراء مؤامرة إمبريالية إستهدفتها هي والمنطقة ولا زالت هذه المؤامرة متواصة، أو القول أن "الحرب دوما قذرة"، فالطريق الى جهنم ... معبدة بالنوايا الحسنة كما يقولون، وما فعله هؤلاء القتلة لا يمكن حتى تبريره بهذه المقولة، فلم تكن نواياهم حسنة على الإطلاق ولا مبرر لجريمتهم النكراء تحت أي مسمى أو مسوغ، فهم قتلة بذهنية فاشية لا يستقيم مع التذرع بأن أحد المشاركين إنما فعل ذلك إنتقاما لقتل شقيقه، لا يوجد ما يبرر على الإطلاق جريمة نكراء كهذه. إن المخفي أعظم، فكم هي حالات "الإختفاء القصري أو غير الطوعي" في سوريا وغيرها من الدول التي شهدت أكذوبة " الربيع العربي" وكذلك دول العالم قاطبة، وكم عدد شواهد " شريعة الغاب" المطبقة رغم التشدق بأن الدول تحترم القوانين والمواثيق والأعراف الدولية. سيكتوي القتلة بذات ص ......
#مجزرة
#التضامن
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755953
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - مجزرة حي التضامن السوري
خالد بطراوي : نحن والفعل الجماهيري
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي فلسطينلنفترض جدلا أو بالأحرى لنغض الطرف – مرحليا - عن أن حكومات بعض الدول العربية والاسلامية لا تريد إحراج نفسها مع أمريكا ودول الغرب، لكن ... لماذا ننحرج نحن؟ وأقصد عامة الشعوب العربية والاسلامية بل والشعوب المناصرة لحركات التحرر الوطني في العالم؟ طالما - كما يقولون - أن السياسة هي تعبير مكثف عن الإقتصاد، وطالما أن حكومات الدول العربية والاسلامية مجبرة على فتح أسواقها لإستيراد ما هب ودب من السلع الاستهلاكية من "إبرة البابور" الى العطور العالمية، ناهيكم عن الأسلحة والأدوية. وطالما أن المثل الإنكليزي يقر أنه " بإمكانك أن تأخذ الحصان الى النهر لكن ليس بإمكانك أن ترغمه على ان يشرب منه" فلماذا ... نحن الأحصنة العربية الأصيلة لا نقاطع هذه البضائع المستوردة؟ كل دولة تعترف بضم القدس، وبأنها عاصمة "موّحدة وأبدية" للإحتلال أو تنقل سفارتها الى القدس، تقوم شعوب الدول العربية والإسلامية بمقاطعة منتجاتها في هذه البلدان. ألا تستطيع القوى والأحزاب والمنظمات الشعبية أن تفرض ذلك؟ ألا يستطيع المواطن العربي والإسلامي أن يلتزم بهذه المقاطعة؟ ولنبدأ من الأن "برأس الحية" أمريكا .. مقاطعة شاملة لها ... لمنتجاتها كخطوة أولى، فلتتكدس هذه البضائع على رفوف المحلات، إذ لا تستطيع حكومات الدول أن تعاقب أي مواطن يمتنع عن شراء سلعة ما هو يقاطعها أو أن ترغمه على شراءها. ألا تستطيع القوى الوطنية والإسلامية والمسيحية في هذا البلد العربي أو ذاك أن تنشيء منصات شعبية شبابية لإعمال هذه المقاطعة الإقتصادية؟ عندما، يمتنع أي سائق مركبة عربي أن ينقل أي أجنبي نقلت حكومته سفارتها الى القدس ويمتنع كذلك صاحب أي بقالة أو مطعم أو فندق أو غير ذلك أن يستقبل ذلك الأجنبي ... فنكون قد أوصلنا رسالة هامة جدا الى العالم أن القدس وأكنافها ... خط أحمر. إن المتضامنين معنا سيتفهمون هذه الخطوة ولن يحتجوا عليها، بل ستحظى بالتأييد.ذلك أيها الأحبة أن أي فعل جماهيري في الميدان، لا يحتاج الى إجراءات من السلطة الحاكمة .. فالوطن سيادة نمارسها على أرض الواقع والقدس إرادة نفرضها في حياتنا اليومية، كل ما نحتاجه حالة إستنهاض جماهيري شبابي عبر منصات مجتمعية ولا تطلب هذه المنصات شيئا من الحكومات. أما بالنسبة لمواطني دولة الإحتلال فإن المقاطعة شاملة، لا يتم إستقبالهم جماهيريا في بلادنا، لا نبيعهم من محلاتنا ولا نستقبلهم في مطاعمنا وفنادقنا وعليهم أن يشعروا دوما بالذنب التاريخي الذي سيلاحقهم للنكبة والتهجير الذي أحدثوه للشعب العربي الفلسطيني وللمجازر التي أرتكبوها ولأطول إحتلال عرفه التاريخ المعاصر .. هذا الذنب الذي سيلاحقهم على أن يتوقفوا ويقروا به ويعتذروا ويصححوا، ولتكن صدمتنا جميعا بإغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة لا تقتصر على رد الفعل العاطفي بل الترجمة العملية الميدانية لمناهضة التطبيع.عناوين للبناء عليها بأفكار أخرى تصب في ذات الهدف ... فالوطن سيادة والقدس .. إرادة، وكما قال الطاهر وطار في روايته " اللاز" .... ما ببقى في الوادي ... إلا حجاره، وكمال يقول المثل الشعبي "ما بجيب الرطل ... إلا الرطلين". ......
#والفعل
#الجماهيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756204
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي فلسطينلنفترض جدلا أو بالأحرى لنغض الطرف – مرحليا - عن أن حكومات بعض الدول العربية والاسلامية لا تريد إحراج نفسها مع أمريكا ودول الغرب، لكن ... لماذا ننحرج نحن؟ وأقصد عامة الشعوب العربية والاسلامية بل والشعوب المناصرة لحركات التحرر الوطني في العالم؟ طالما - كما يقولون - أن السياسة هي تعبير مكثف عن الإقتصاد، وطالما أن حكومات الدول العربية والاسلامية مجبرة على فتح أسواقها لإستيراد ما هب ودب من السلع الاستهلاكية من "إبرة البابور" الى العطور العالمية، ناهيكم عن الأسلحة والأدوية. وطالما أن المثل الإنكليزي يقر أنه " بإمكانك أن تأخذ الحصان الى النهر لكن ليس بإمكانك أن ترغمه على ان يشرب منه" فلماذا ... نحن الأحصنة العربية الأصيلة لا نقاطع هذه البضائع المستوردة؟ كل دولة تعترف بضم القدس، وبأنها عاصمة "موّحدة وأبدية" للإحتلال أو تنقل سفارتها الى القدس، تقوم شعوب الدول العربية والإسلامية بمقاطعة منتجاتها في هذه البلدان. ألا تستطيع القوى والأحزاب والمنظمات الشعبية أن تفرض ذلك؟ ألا يستطيع المواطن العربي والإسلامي أن يلتزم بهذه المقاطعة؟ ولنبدأ من الأن "برأس الحية" أمريكا .. مقاطعة شاملة لها ... لمنتجاتها كخطوة أولى، فلتتكدس هذه البضائع على رفوف المحلات، إذ لا تستطيع حكومات الدول أن تعاقب أي مواطن يمتنع عن شراء سلعة ما هو يقاطعها أو أن ترغمه على شراءها. ألا تستطيع القوى الوطنية والإسلامية والمسيحية في هذا البلد العربي أو ذاك أن تنشيء منصات شعبية شبابية لإعمال هذه المقاطعة الإقتصادية؟ عندما، يمتنع أي سائق مركبة عربي أن ينقل أي أجنبي نقلت حكومته سفارتها الى القدس ويمتنع كذلك صاحب أي بقالة أو مطعم أو فندق أو غير ذلك أن يستقبل ذلك الأجنبي ... فنكون قد أوصلنا رسالة هامة جدا الى العالم أن القدس وأكنافها ... خط أحمر. إن المتضامنين معنا سيتفهمون هذه الخطوة ولن يحتجوا عليها، بل ستحظى بالتأييد.ذلك أيها الأحبة أن أي فعل جماهيري في الميدان، لا يحتاج الى إجراءات من السلطة الحاكمة .. فالوطن سيادة نمارسها على أرض الواقع والقدس إرادة نفرضها في حياتنا اليومية، كل ما نحتاجه حالة إستنهاض جماهيري شبابي عبر منصات مجتمعية ولا تطلب هذه المنصات شيئا من الحكومات. أما بالنسبة لمواطني دولة الإحتلال فإن المقاطعة شاملة، لا يتم إستقبالهم جماهيريا في بلادنا، لا نبيعهم من محلاتنا ولا نستقبلهم في مطاعمنا وفنادقنا وعليهم أن يشعروا دوما بالذنب التاريخي الذي سيلاحقهم للنكبة والتهجير الذي أحدثوه للشعب العربي الفلسطيني وللمجازر التي أرتكبوها ولأطول إحتلال عرفه التاريخ المعاصر .. هذا الذنب الذي سيلاحقهم على أن يتوقفوا ويقروا به ويعتذروا ويصححوا، ولتكن صدمتنا جميعا بإغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة لا تقتصر على رد الفعل العاطفي بل الترجمة العملية الميدانية لمناهضة التطبيع.عناوين للبناء عليها بأفكار أخرى تصب في ذات الهدف ... فالوطن سيادة والقدس .. إرادة، وكما قال الطاهر وطار في روايته " اللاز" .... ما ببقى في الوادي ... إلا حجاره، وكمال يقول المثل الشعبي "ما بجيب الرطل ... إلا الرطلين". ......
#والفعل
#الجماهيري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756204
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - نحن والفعل الجماهيري
خالد بطراوي : نحن والتطبيع
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي لا يخفى على أحد، أيها الأحبة، ان مصر كانت أول دولة عربية قد أبرمت ما يسمى "إتفاقية سلام" مع كيان الإحتلال الإسرائيلي. ولا يخفى على أحد أيضا أنه وبعد ذلك ... فقد تبعت مصر العديد من الدول العربية، بوتائر بطيئة وبحذر شديد أولا، لكن هذه الوتائر قد تسارعت في الأونة الأخير وأضحت أقل حذرا بل وعلانية وبملء الفم – لشديد الأسف- وتوصف بالهرولة. لكن ذلك لا يعنينا مطلقا، وأقصد نحن ... أبناء الشعب العربي برمته. ولكن كيف أن ذلك لا يعنينا مطلقا ولا حتى من قريب أو بعيد؟ هل تذكرون الفيلم المصري" السفارة في العمارة"؟ فقد لخّص الحالة الشعبية الجماهيرية المصرية برمتها، مؤكدا ان "إتفاقية السلام" المصرية/ الاحتلالية ما هي – بالنسبة للشعب المصري – إلا حبر على ورق، إذ تنحصر في كونها إتفاقية محدودة التأثير بين الحكومات وبعض رموز الطبقة الحاكمة ورأسمالي مصر الشقيقة، فلم نشهد على الإطلاق أي إتساع لرقعة العلاقات بين الشعب المصري ومواطني دولة الإحتلال، أللهم إلا في مجال محصور بالسياحة الى مصر دون أن يكون هناك حتى رحلات سياحية مصرية الى الأراضي المحتلة. هل تذكرون أيضا تلك الحادثة المؤثرة عندما باعت شركة أردنية مقطورة رمل الى أحد المواطنين الأردنيين وعندما شكّت في مقصده، تبعت سيارة للشركة الأردنية المقطورة وإنتبهت أنها تفرغ حمولتها لصالح خط الغاز الإسرائيلي، فأرسلت هذه الشركة الأردنية "جرافة" وشاحنة قامت بإعادة تحميل الرمل واعادت المبلغ الذي دفعه هذا الشخص "الذنب"؟ كم عدد تلك الحلقات المتلفزة التي يجري فيها مقدم الحلقة جولة ميدانية في الأسواق العربية في هذا البلد أو ذاك ويستفسر من المارة ممن يلتقيهم عن عاصمة فلسطين، فيجب الجميع دون إستثناء وعلى الفور " القدس" وعندما يطلب مقدم الحلقة أن يقولوا أن القدس هي عاصمة لإسرائيل ويعرض مبالغ من المال قد يكون من تتم معه المقابلة بأمس الحاجة الى جزء منها وليس جميعها، فيرفّض حتى أن ينطق ذلك بل ويصل الأمر الى مشادة كلامية وتلاسن وقد يتطور الموقف الى عراك بالأيدي، يعود مقدم الحلقة لتقبيل رأس من يلتقيه على هذا الموقف العروبي المشرف. ونظل، نحن الفقراء أقدر الناس على العشق، كما قال الكاتب الفلسطيني أسامه محيسن العيسة ذات يوم. ففقراء الشعوب العربية هم أقدر الناس على عشق فلسطين، والقدس وأكناف بيت المقدس، ولو قامت كل حكومات دولنا العربية قاطبة بتوقيع "إتفاقيات سلام" هي إستسلام مع الكيان الصهيوني الإحتلالي، فإن ذلك على أرض الواقع لا يعني شيئا للشعوب العربية التواقة للتحرر والانعتاق من الإستعمار بكافة أشكاله ومن أطول إحتلال غاصب عرفه تاريخ البشرية الحديث.إن أكثر تعريف عميق للتطبيع من وجهة نظري، هو ما أورده الشاعر الفلسطيني المرحوم محمود درويش عندما قال " ان التطبيع – هو القبول برواية الآخر عن التاريخ"، والشعوب العربية لم ولن تقبل بالرواية الإسرائيلية عن تاريخ فلسطين وتاريخ العرب، لذلك ستبقى إتفاقيات التطبيع ... حبرا على ورق ... ومن قام بتوقيعها يدرك تماما هذه الحقيقة ويدرك الكيان الإحتلال التوسعي الصهيوني العنصري هذه الحقيقة أكثر من غيره، وما محاولاته لإحداث إختراقات هنا وهناك بين قلة من الأفراد من مواطني الدول العربية إلا محاولة بائسة محدودة التأثير. لكن ذلك كله، لا يعني مطلقا أن تستريح الشعوب العربية وقواها الطليعية ولا تقدم على تنظيم فعاليات مناهضة للتطبيع في كل البلاد العربية، بل على العكس إذ تقتضي العملية النضالية جنبا الى جنب مع النضال الطبقي في كل بلد لتحقيق والدفاع عن مصالح المواطن العربي، الجمع الخلاّق بين الطب ......
#والتطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756891
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي لا يخفى على أحد، أيها الأحبة، ان مصر كانت أول دولة عربية قد أبرمت ما يسمى "إتفاقية سلام" مع كيان الإحتلال الإسرائيلي. ولا يخفى على أحد أيضا أنه وبعد ذلك ... فقد تبعت مصر العديد من الدول العربية، بوتائر بطيئة وبحذر شديد أولا، لكن هذه الوتائر قد تسارعت في الأونة الأخير وأضحت أقل حذرا بل وعلانية وبملء الفم – لشديد الأسف- وتوصف بالهرولة. لكن ذلك لا يعنينا مطلقا، وأقصد نحن ... أبناء الشعب العربي برمته. ولكن كيف أن ذلك لا يعنينا مطلقا ولا حتى من قريب أو بعيد؟ هل تذكرون الفيلم المصري" السفارة في العمارة"؟ فقد لخّص الحالة الشعبية الجماهيرية المصرية برمتها، مؤكدا ان "إتفاقية السلام" المصرية/ الاحتلالية ما هي – بالنسبة للشعب المصري – إلا حبر على ورق، إذ تنحصر في كونها إتفاقية محدودة التأثير بين الحكومات وبعض رموز الطبقة الحاكمة ورأسمالي مصر الشقيقة، فلم نشهد على الإطلاق أي إتساع لرقعة العلاقات بين الشعب المصري ومواطني دولة الإحتلال، أللهم إلا في مجال محصور بالسياحة الى مصر دون أن يكون هناك حتى رحلات سياحية مصرية الى الأراضي المحتلة. هل تذكرون أيضا تلك الحادثة المؤثرة عندما باعت شركة أردنية مقطورة رمل الى أحد المواطنين الأردنيين وعندما شكّت في مقصده، تبعت سيارة للشركة الأردنية المقطورة وإنتبهت أنها تفرغ حمولتها لصالح خط الغاز الإسرائيلي، فأرسلت هذه الشركة الأردنية "جرافة" وشاحنة قامت بإعادة تحميل الرمل واعادت المبلغ الذي دفعه هذا الشخص "الذنب"؟ كم عدد تلك الحلقات المتلفزة التي يجري فيها مقدم الحلقة جولة ميدانية في الأسواق العربية في هذا البلد أو ذاك ويستفسر من المارة ممن يلتقيهم عن عاصمة فلسطين، فيجب الجميع دون إستثناء وعلى الفور " القدس" وعندما يطلب مقدم الحلقة أن يقولوا أن القدس هي عاصمة لإسرائيل ويعرض مبالغ من المال قد يكون من تتم معه المقابلة بأمس الحاجة الى جزء منها وليس جميعها، فيرفّض حتى أن ينطق ذلك بل ويصل الأمر الى مشادة كلامية وتلاسن وقد يتطور الموقف الى عراك بالأيدي، يعود مقدم الحلقة لتقبيل رأس من يلتقيه على هذا الموقف العروبي المشرف. ونظل، نحن الفقراء أقدر الناس على العشق، كما قال الكاتب الفلسطيني أسامه محيسن العيسة ذات يوم. ففقراء الشعوب العربية هم أقدر الناس على عشق فلسطين، والقدس وأكناف بيت المقدس، ولو قامت كل حكومات دولنا العربية قاطبة بتوقيع "إتفاقيات سلام" هي إستسلام مع الكيان الصهيوني الإحتلالي، فإن ذلك على أرض الواقع لا يعني شيئا للشعوب العربية التواقة للتحرر والانعتاق من الإستعمار بكافة أشكاله ومن أطول إحتلال غاصب عرفه تاريخ البشرية الحديث.إن أكثر تعريف عميق للتطبيع من وجهة نظري، هو ما أورده الشاعر الفلسطيني المرحوم محمود درويش عندما قال " ان التطبيع – هو القبول برواية الآخر عن التاريخ"، والشعوب العربية لم ولن تقبل بالرواية الإسرائيلية عن تاريخ فلسطين وتاريخ العرب، لذلك ستبقى إتفاقيات التطبيع ... حبرا على ورق ... ومن قام بتوقيعها يدرك تماما هذه الحقيقة ويدرك الكيان الإحتلال التوسعي الصهيوني العنصري هذه الحقيقة أكثر من غيره، وما محاولاته لإحداث إختراقات هنا وهناك بين قلة من الأفراد من مواطني الدول العربية إلا محاولة بائسة محدودة التأثير. لكن ذلك كله، لا يعني مطلقا أن تستريح الشعوب العربية وقواها الطليعية ولا تقدم على تنظيم فعاليات مناهضة للتطبيع في كل البلاد العربية، بل على العكس إذ تقتضي العملية النضالية جنبا الى جنب مع النضال الطبقي في كل بلد لتحقيق والدفاع عن مصالح المواطن العربي، الجمع الخلاّق بين الطب ......
#والتطبيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756891
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - نحن والتطبيع