الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يَحيَى غَازِي الأَمِيرِيّ : هَلَعُ التَّشاؤُل*
#الحوار_المتمدن
َحيَى_غَازِي_الأَمِيرِيّ جَزَّعَ الفُؤادُ مِنْ هَوسِ جَورِ الحُكَّامِ وَمِنْ تَفاقمِ نَكث الوعود وَمِنْ ذُعرِ انتشارِ السَّرِقَةِوَالخِيانَةِ وَالغَدر وَالتدليسفِي قَلقٍ مزمنٍمضطربٍ يعيش الزَّمكان **وَهو فِي حالةِ التَّشاؤُلجِيلٌ بَعدَ جِيلوَ هوَبَيْنَ المِطرقة والسِّندانيَستَغيثُ وَيئنُّ بَيْنَ أَمَلِ الحُلمِ بالريضانِ وَالنَعِيممَع الأهل وَالأحباب؛وَبؤس مآسِ العَيشالقريبُ مِنْ الجَحِيمحَيثُ الفاقةِ وَالبِطالةِ وَالجهلوالاِحتراب وَجزّ الرقابوالثَّأر وَالإنتقام وَالخرابيَعومُ فٍي يَمٍ هائجٍ للخلاصِ مِنْ وَجَلِ الحَتفِ.بَعْدَ أَن سَأَمَ وَمَلَّ مِنْ ذلِّ سنين صبرِ الانتظار بغَصَةٍ مَريرةٍ وَجراح نازفةٍبلُجَّةٍ الظَّلامِحَزَمَ للمَجهول عدة السفريَرومُ أَن يدفنفِي المَهجرِجبال الهموموَأضغاث الأَحلاموَأوجاع المِحن الأَحزان.فهَلْ يوفقُ بمَسعَاه؟كتبت في مالمو / مملكة السويد شباط/ فبراير2022ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ* التَّشاؤُل : الكلمة مركبة من كلميتن ( التّفاؤُل والتَشاؤُم) للتعبير عن حالة وسطى بينهما ، أو للتعبير عن حالة الاضطراب بينهما.أول من أوجد الكلمة - المتشاؤل- في العمل الأدبي الأديب والصحفي الفلسطيني (إميل حبيبي 1929-1996)في روايته الشهيرة (الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابو النحس المتشائل)الصادرة عام 1974وكذلك تستخدم في الكتابة كلمة (التَّفاؤُم) المركبة من كلمتي ( التّفاؤُل والتَشاؤُم) لنفس الغرض أعلاه . ** الزَّمكان : الكلمة مركبة من كلمتين ( الزّمان والمَكان) تستعمل لاختصار الاقتران. ......
َلَعُ
#التَّشاؤُل*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747785
يحيى محمد : صخرة الإيمان: الإله والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883
يَحيَى غَازِي الأَمِيرِيّ : خَطُّ الحُبِّ فِي الكَفِّ
#الحوار_المتمدن
َحيَى_غَازِي_الأَمِيرِيّ فِي جَلسةِ ودٍ عائليةٍ، وَنحنُ فِي غمرةِ حديثٍ عميقٍ عَنْ المَشاعرِ وَالأحاسِيس الوجدانيَّة، أنبعثَ مِنْ التلفاز، صَوت مَلائكي سَاحر، بموسيقى تَخلبُ الأَلباب، لِمشهدٍ مِنْ فيلم (قَلبِي دَليلي) إنها الفنانة الفاتنة - ليلى مُراد - بأغنية (أَنا قَلبِي دَليلي قال لِي هتحبي) التَزَمنا الصَّمت، محدقين بالتلفاز.صَوتٌ فِي داخليّ يَتحدث: يَا لهذا الصَّوت المُبهر وَيا لروعةِ الكلماتِ المشحُونةِ بالعاطفةِ وَالمَشهد الراقص البَديع الذي جاء مُتزامناً مع حَديثِ جلستنا. مَعِ كلماتِ الأغنيةِ العذبةِ، أبحرتُ فِي بحرِعَينيها، جاءنِي الرَّدُّ صَاعقاً كما البَرق، ألتمعتْ وَأَبرقتْ بوَمضَةٍ خَاطِفةٍ عيوننا مَعاً بِمراسيلِ الودِّ وَالهوى، طوالَ اللقاء كانتْ عيوننا تتراسل بسهامِ اللوعة، وَبالهَمسِ وَالإيحاءِ أَحياناً، فقد جاءتْ الأغنية كضَربةِ حظٍ لتوقظ الوَجدِ.طالتْ الجلسة العاصفة بتبادلِ سهامِ الغرام ، أستاذنتُ الاِنصراف، رافقتني مودعة لبابِ الدارِ، صافحتها مودعاً هامساً بإذنها سألتقيك قريباً، اِحمرتْ وَجنتاها، وإزدادت بهاءً وأنا ارقبهما عَنْ قربٍ عَلَى نورِ القَمرِ المُنير ، فيما أرتجفَ فؤادي بنشوةٍ، أقشعرَ لَها البدن.إنها ليست المرة الأَولى التي أزورهم فيها، فهم أَقاربي وَعلاقة حَميمية ودودة شفافة تربطنا معاً، وباستمرار، كنتُ أزورهم وأتحدث معها، لكنْ هذه المرة حدث شيء أخر!أيقن القلب سريعاً وأشار ليّ إنها تبادلك نفس الود وذات الهوى، شعرتُ وقتذاك كأنما اطاحتْ بي الريح ببحرِ هواها. بَعْدَ بِضعَةِ أَيامٍ مِنْ هذا اللِّقاءِ العاصِفِ بنظراتِ الوَجدِ، كنتُ أجلسُ وحيداً فِي مَحلِ (والدي) للصياغة - صياغة الذهب والفضة - فقد غادر (والدي) للتو المحل متوجها للبيت ، كانَ صوتُ مؤذنُ الجامع مِنْ مكبراتِ الصوتِ يملأ المكانَ فاليومَ هو ظُهرُ الجمعة، بابُ المَحلِّ مفتوحاً نصف فتحة، الجَو ربيعي، كنتُ مهموماً شارِدَ الذِّهن، رأسِي يَضجُ حدّ الوَجَعِ بِصِراعِ الضِّدانِ (الحَرب وَالحُب) أفكاري مُضطربة مُشَتتة فِي مَتاهاتٍ عَديدةٍ، فالخوف من رجال الأمن (عسس السلطان) وكتبة التقارير الوشات، يغرسُ أَنيابه الذئبية عميقاً ببدنِي لا يفارقني لحظة ، وَنيران الحَرب مستعرة عَلِى أشدها فتكاً بالأرواح، وَإحتمال نقلي لأحدى جبهاتِ القتالِ غداً، فِيما كانتْ لقطات اللِّقاء البَهيج الأَخير لَمْ تبارَحْ تَفكيريّ. حَدَثٌ مفاجيء غَير مُتوقَّع كَمَا الحُلم، امرأة كحيلة العَينينِ، مَمشوقةَ القوامِ وَالقَدِ، تَدخلَ المَحل... تُباغتني بكلامٍ ناعِسٍ مَعسولٍ، لَمْ أعتد سَماعه سابقاً مُطلقاً.- طابَ يَومُك، أَيها العاشِق المَهمُوم! - هَلْ أقرأ لكَ طالعك؟ فقتُ مَذهولاً لصِيغةِ سَلامها وَغرابةِ طَلَبها... أطلتُ النَّظرَ مسحوراً مفتوناً بقوامِها المَمشُوقِ وَغَنجِ صَوتِها، وَعِطرها الزَّكيّ الذي فاحَ وَمَلأ المَكان. لَمْ أكنْ اؤمن بالعرافين وَقرّاء الطالع بالكفِ أو الفنجان أوبخطوطِ ضَربِ الرَّمل. - وَكَيفَ ستقرأين طالعي؟سألتها.- بثقةٍ أَجابتْ : بخطوطِ كفكَ أو بخطوطِ الرمل. - سَأقرأُ ما خَبَّأ الحَظُّ لكَ، أَكشف المَجهول وَخفايا القدر!بَعْدَ بُرهةٍ مِنْ الاِرتباكِ وَالتَرددِ وَالحَيرة... وَأنا مَفتُون بحدِيثها المَلِيح الفَصِّيح، أشرتُ لها برأسي علامة الموافقة وَالرضا.عَدَّلتُ مِنْ جَلستِي، جَلستُ فِي مَكانٍ مُناسبٍ، وَجَلَستْ هي قريبة أمَامِي.بصوتٍ واثقٍ طلبتْ مني أَن أبسطَ كَف يدي اليَمين.بسطتُ كف يدي اليمين سريعاً، كأني أسير صو ......
َطُّ
#الحُبِّ
#الكَفِّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751091
يحيى علوان : لا خيــار بين السيء والأسوأ
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان [ سنبيعكم .. لكنْ لِمَنْ ؟! ................. مَنْ يشتري منّا العَفَنْ !! ] من قصيدة لشاعرٍ أجهل إسمه،وصلتني عبر الواتس أبغير مرة أُقرِّرُ أنْ أنأى بنفسي عن السياسة وشؤونها في بلادي ، وعمّا وصلت إليه من حضيض ، بفعل الزُمر الحاكمة . فقد عَفَّنوا السياسة وأفقدوها كل معانيها . كنتُ سابقاً أرى فيها جزءاً من الثقافة ، لكن آخرَي يُطنطنُ الآن بداخلي أَنْ "هذا هو موقفٌ سياسيٌّ أَيضاً" .. فأجدني مُنزلِقاً إليها مرةً أخرى ! مُعللاً النفس " إذا لم تستطع إزالة العَفَن ، فلا أَقلَّ من إدانته وهجائه !"يتهمني صديقٌ ، كان رفيقاً قُحّاً ، هداه الله فأصبح يتوه هياماً بالرأسمالية والليبرالية الجديدة!، يتهمني بأنني لا أزال يسارياً متطرفاً ، عاجزاً عن مسايرة الواقع ! فالرأسمالية قد إنتصرت على النطاق العالمي بأسره ، وما عليَّ إلاّ أَن أفتح عينَيَّ لأرى إيجابياتها ...كذامن جانبي أقولُ له : أنتَ مُحِقٌّ يا هذا في توصيفك ، الذي تريد به شَتمي ! ما زلتُ أكره زمن الحرباء هذا ، الذي جعلَ كثرةً من الناس تتلوَّنُ بلون البترو دولار وتطربُ لرنين "الليرة الرشادية"، طبعاً لا الليرة السورية ولا التركية ، ومن بابٍ أولى ليس اللبنانية !! فهل في صدرك"المتسامح" متسعٌ للتعايش مع يساريتي المتطرفة ، دون أنْ تشمئزَّ منها ومني ؟!! أرجو ذلك .. * * *أعودُ بعد الإستطراد إلى ما إبتدأتُ به ، فمنذ الإنتخابات العامة في أكتوبر الماضي ، والوضع السياسي في العراق لم يتحرك من نقطة الصفر لأن الطغمة الحاكمة مُصرَّةٌ على التمسُّكِ بالسلطة حتى الموت !!مافياتٌ من اللصوص والأغبياء والقَتَلَةِ والمشعوذين التافهين ، تتولّى العبَثَ بجثة وطنٍ ، كانَ إحتمالاً فصار على أيديهم مُحالاً .. لصوصٌ من كل الطوائف والقوميات إستولوا على بلادٍ لا يستحقونها ، لولا "اليانكي" و"الآيات!"أتى هؤلاء الزعران فخربوا كل شيءٍ .. الإقتصاد والجامعات والمدارس ومؤسسات العلاج والإستشفاء ، نهبوا الأرض ، ما فوقها وما تحتها،همَّشوا الثقافة وحولوا البلاد إلى مباءة ومزبلة .. لم يكتفوا بذلك ، بل خرّبوا حتى القيم الإجتماعية والإنسانية الخيرة .. كالتسامح والإخلاص ، الصدق ، الوفاء ، النزاهة والأمانة ..إلخفي العنوانأعرفُ مسبقاً أن عدداً من الأصدقاء والديمقرطيين والليبراليين سيقولُ عندما يرى العنوان : "هذا موقفٌ عدميٌّ ، طُهراني وغير عملي سياسياً ...كذا " لكن تعالوا معي لنفحص العنوان ، ما بعد الـ"لا" ونحاول تفكيكه في عدة وجوه ، نتوكأ فيها على "عكازات" لغوية ، أبستمولوجية وسياسية .. لغوياً وأبستمولوجياًالمفاضلة بين السيء والأسوأ ، تغدو غير مجدية – حسب ما أرى - ، بل باطلة لأنها تجري بين إثنين من "الأصل" نفسه ، أي "السوء" ، في حين أنَّ المفاضلة أو المقارنة التفاضلية يجب أن تجري بين السيء والجيد أو الحَسِن ، مما لاينتمي إلى نفس "الأصل"! ذلك أنَّ " الأشياء تتمايز بأضدادها".. عليه لا تصحُّ إقامة "تمايز تفاضلي" بين السيء والأسوأ ! فإذا كانت المقارنة لا تنفي ما هو موجود في "الأصل"، سيبدو السيء في هذه الحال ، بوعي أو من دونه ، جيداً وحسناً ! وهو أمرٌ يُسوِّغُ القبول به ، ولو بالإيحاء دون التصريح !! إذاً ما القصدُ من المفاضلة بينهما ؟! إذا إستبعدنا القصدية ، سيكون الغرضُ ، المُمَوّه ، منها إبعاد الشعور بالذنب بإقترافِ خطيئة "أقل" ، تُولِّدُ الإحساسَ بالرضا لتفادي الندم وجَلد الذات .. < ......
#خيــار
#السيء
#والأسوأ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753190
يحيى غازي الأميري : مَسرحة القَصائد عَلَى خشبةِ محراب فرقة يالادا مالمو
#الحوار_المتمدن
#يحيى_غازي_الأميري بعملٍ ثقافي أدبي فني متقن رائع، أمضينا أمسية ثقافية مبهرة ممتعة، تحت عنوان (تحولات) مضى فيها الوقت سريعاً تشارك فيها (الشعر والموسيقى والغناء والتمثيل).الشاعر القدير (عدنان الصائغ ) القادم من مدينة الضباب ،بصوته الشفيف أنشد للحضور نصوص دافئة تنبض بالحنين واللوعة والآهات والوجع، من ديوانه (هذيان الذاكرة المرة) ومقاطع أخرى من ديوانه (نشيد أوروك)وديوان ( تأبطَ مَنفى).رافق قراءة (الصائغ) لقصائده، صوت (ناي) حديث( فلوت) لفانة سويدية جميلة أحد أعضاء الفرقة المسرحية، كانت بزفير مقنن من فمها وأناملها الرقيقة تداعب نايها الفضي لتٍسحر الحضور الذي غصت بهم قاعة المسرح الصغيرة. فيما كان الحضور ينصت مبهوراً مشدوداً لصوت المبدع الفنان (علاء رشيد) وهو يطوف بنا بعوالم الغناء والشعر الصوفي الساحر عالم (مولانا جلال الدين الرومي والحسين بن منصور الحلاج ورابعة العدوية) والحان الموسيقار الملا عثمان الموصلي، وعلى نغم (نقرات الدف / الرق ) وجلجلة صنوجه المعدنيّة، وهو يطرق نوافذ العشق والفراق، يرافقهم صوت سحر (الناي/الفلوت) الذي يخرج من أعماق الروح فيبث الحنين وأوجاع الشجن.الفنان (علاء رشيد) شد الجمهور إليه، وهو ينشد قصيدة (ياعذولي لا تلمني) :يا عذولي لا تلمني ما على العاشق ملام ادنُ مِنّي وأروي عنّي أنا في العشق إِمام خمرةُ الأحباب تجلى هيَ حلٌّ لا حرام من دموع العين تملى مائها البر السلاموقد تألقت الفنانة (ريام الجزائري) وهي (تمسرح) قصائد (عدنان الصائغ) قراءة وتمثيلاً باللغة العربية، ترافقها قراءة لنفس النص فنانة أخرى تقرأ النص (باللغة السويدية وتارة أخرى باللغة الإنكليزية).في مشهد (مشترك) تشارك فيه (الموسيقى والغناء والشعر) لمقطع من ديوان الشاعر عدنان الصائغ الموسوم (تأبطَ مَنفى) :صوت (الناي المشحون بالشجن) لعازفة سويدية، وصوت غنائي شجيّ يبث شكواه إلى (الرب) من هول المحن ، صوت الفنان (علاء رشيد) وهو يغني مقطع من القصيدة؛ وبقراءة موجعة كحزن روح (النص) قرأ الشاعر ( عدنان الصائغ) مقاطع من قصيده؛ تلك القصيدة التي أقصت وحرمت الشاعر (عدنان الصائغ) من المشاركة في مهرجان (للشعر) كانت قد تمت دعوته إليه في (عمان / الأردن) أدناه مقطع من القصيدة :(سأقذفُ جواربي إلى السماءِتضامناً مع من لا يملكون الأحذيةَ وأمشي حافياً أُلامسُ وحولَ الشوارعِ بباطنِ قدميَّمحدقاً في وجُوهِ المتخمين وراءَ زجاجِ مكاتبهم آه ...لو كانت الأمعاءُ البشريةُ من زجاجٍ لرأينا كمْ سرقوا من رغيفنا أيّها الربُّ.)وقبل ختام الأمسية، أدارت الفنانة (ريام الجزائري) بروح مرحة حواراً صريحاً ممتعاً مع الشاعر المحتفى به (عدنان الصائغ) والذي تحدث فيه عن أبرز محطات حياته (الكوفة مكان الولادة (1955) والنجف ونهر الفرات وبغداد والحروب العبثية)، و أبرز محطات تنقلاته في هجرته (الأردن وسوريا ولبنان والسويد وأخيراً استقراره في لندن) وتحدث عن ظروف كتابته لديوانه (نشيد أوروك) الذي عجل بهجرته من العراق عام(1993) وكذلك حدثنا عن ديوانه الشعري الأخير (الضخم ) الموسوم (نردُ النصِّ) والتي تعد أطول قصيدة بالشعر العربي أذ تبلغ عدد صفحات الديوان (1380) صفحة.بشفافيته العذبة أجاب الشاعر (عدنان الصائغ) على أسئلة واستفسارات الحضور.تخلل الأمسية استراحة قصيرة لمدة ربع ساعة كانت فسحة جميلة للتحدث مع الاصدقاء وتناول كوب من القهوة والتقاط بعض الصور التذكارية. تحية كبيرة لفرقة مسرح (يالادا )لنشاطاتها المتميزة الجادة. كتبت في مالمو الجمعة 06 /أي ......
َسرحة
#القَصائد
َلَى
#خشبةِ
#محراب
#فرقة
#يالادا
#مالمو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755516