الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : الشرطة في عيون السينما المصرية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يبرز تأثيررجال الشرطة علي الحياة الفنية في مصر من خلال الأفلام السينمائية علي وجه خاص؛فهناك جانب كبير لا يُستهان به من الأفلام يتعرض لرجال الشرطة، سواء فيما يتعلق بعملهم وأدائهم الوظيفي أو فيما يتصل بحياتهم الشخصية التي تتأثر عادة بطبيعة عملهم الشرطي.وظهرت الشرطة من خلال الشاشة الفضية منذ أكثر ، سبعين عامًا ولا زالت تظهر بكل فئات رجالها، وبكل أنواع أنشطتها واختصاصاتها وبكل ماتُوصف به من حسنات ويُنسب إليها من أمجاد في مجال أمن هذا الوطن وحماية مواطنيه، وبكل ما يمكن أن يُنسب إليها من نقائص ومن سلبيات قد تصل إلي حد السيئات، ومن جهة أخري فإن الشرطة كانت ولا زالت تؤمن أنها في حماية عيون السينما المصرية الكاشفة عن جهودها إلي حد البذل والتضحية والناقدة لسلبياتها بأساليب يصل بعضًا إلي حد التجريح أحيانًا، ولكن في كل الحالات فإن الشرطة لا تبرح أحضان المقلات من عيون السينما المصرية ، باعتبار أن الفن السينمائي هو من أخطر وسائل الاتصال تأثيرًا في مجتمعا المصري حتي الآن.وترجع العلاقة بين الشرطة والسينما إلي سنة 1928؛ أي بعد وقت قليل من بدء إنتاج الأفلام السينمائية الروائية الطويلة ، وعرضها عرضًا عامًا في مصر، وكان أول فيلم مصري يتصل بشخصية رجل الشرطة وعمله فيلم" البحر بيضحك" (إخراج استيفان روستي1928) الذي يدور في إطار فكاهي حول شخصية رجل شرطة مسن وما يواجهه في حياته المهنية من متاعب، وفي نفس العام عرض فيلم"فاجعة فوق الهرم" (إخراج إبراهيم لاما ،1928) ويتضمن اتهام شخص بريء بجريمة قتل، فيُسجن ثم يهرب من سجنه مع آخر إلي أن تثبت براءته، ويُعد هذا الفيلم أول الأفلام المصرية التي تعرض للسجون وللمسجونين.إن رجل الشرطة بوصفه وجه السلطة التنفيذية وأداتها الظاهرة للعين من الناحية المرئية المادية، بسبب تميز ملبسه عن الآخرين بزيه الرسمي المعروف، ناهيك عن تميز اختصاصاته التنفيذية أيضًا ، وهو الأمر الذي يجعله ظاهرًا من الناحية المعنوية في فكر عامة أفراد المجتمع. كل ذلك كان دافعًا إلي أن تحتل شخصية رجل الشرطة مكانة ملحوظة في كم هائل من الأعمال الفنية بصفة عامة بدءًا من الأدب الروائي ومرورًا بالسينما.وتتناسب المكانة التي تحظي بها شخصية رجل الشرطة في الأفلام المصري مع ما يمثله رجل الشرطة من أهمية حقيقة في واقعنا المصري علي وجه الخصوص. فالشرطة في مصر تتصف بأسلوب فريد بين دول العالم من حيث علاقتها بالمواطن المصري، فهي تتعامل معه علي مدار اليوم الكامل بساعاته لتتصل من خلال هذا التعامل بجميع شئون حياة المواطن المصري تقريبا.الشرطة من خلال كونها الجهاز الوحيد المكلف بتنفيذ كل القوانين تقريبا في مصر، يتعامل معها المواطن المصري في ظل واجبها المتمثل في مكافحة الجريمة بشتي صورها بالإضافة إلي بقية شئون حياته من مرور وانتقالات وكهرباء وطاقة ومياه وتسعيرة أوتموين ...الخ.فأنت تقابل رجل الشرطة في الطريق دائمًا، كما أنه أول من يستقبلك أو آخر من يودعك في الميناء الجوي أو البحري أو في أي منفذ حدودي للبلاد، وكثيرا ما تلجأ إليه عند مواجهتك لبعض المشكلات التي قد تعترضك في حياتك الشخصية أو الاجتماعية، بل إن الكثير من إنجاز المعاملات الشخصية لا يتم إلا عن طريق الأجهزة المتخصصة في الشرطة مثل إثبات واقعات الميلاد والوفاة وإثبات الشخصية أو الهوية واستخراج جواز السفر والحصول علي بعض التراخيص لمزاولة الأنشطة المختلفة.. وغيرها.وبالنظر إلي إنتاج السينما المصرية سنجد أنها تكاد تكون قد تناولت جميع المظاهر الشرطية في مصر سواء من حيث رتب ضباطها ودرجات أفرادها أو من رجال الشرطة من حيث تخص ......
#الشرطة
#عيون
#السينما
#المصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756253