خلف الناصر : العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر الكثير من شعوب الأرض تطلق على نفسها تسميات خاصة ، تشتقها من اسمائها أو من مشتركها العام مع جماعات انسانية اخرى ، لتعبر بهذه التسميات عن ذاتها وهويتها القومية: كالجرمانية مثلاً عند الألمان والسكسونية عند الانجليز والسلافية عند الروس والأوربيين الشرقيين و (الــعـــروبــة) عند العرب.......الخ وللعروبة عند العرب نفس المعاني الانسانية التي عند الشعوب الأخرى ، لكنها بدون عنصرية ولا شوفينية أو استعلاء على الآخرين ، كما هي عند الشعوب الأوربية مثلاً وحتى عند الاتراك والفرس وغيرهم! لأن حركة القومية العربية ـ بالمعنى المجازي هنا ـ ولدت في حومة النضال والكفاح ضد الاستعمار والهيمنة الأجنبية ، وبهذا النضال الوطني والكفاح القومي أصبحت واحدة من "حركات التحرر الوطني" وانسانية النزوع ، وليست حركة عنصرية شوفينية كما هي الحركات القومية الأوربية وبعض الحركات الشرقية !***** ومثل هذه التسميات الخاصة بالشعوب هي تعبيرات تطلقها الشعوب على نفسها لتعرّف بها ذاتها لنفسها وللآخرين ، وتعبر بها عن كينونتها وتجربتها التاريخية الخاصة التي خاضتها عبر القرون ، وتختصر بها جوهر قيمها وتقاليدها ومثلها العليا ، وفهمها للكون والوجود والحياة التي تبلورت عندها عبر تجربة حياتية وتاريخية طويلة ، وكونت لها ثقافتها الخاصة وشخصيتها القومية ومثلها العليا ، التي تميزها عن ثقافات ومثل وقيم الأمم والشعوب الأخرى! ومثل هذه التسميات الخاصة موجودة لدى أكثر شعوب الأرض بشكل واضح أو مبهم وبمعناها هذا أو بمعانٍ أخرى مقاربة لها ، ولأن هذا العصر هو عصر الشعوب والقوميات ، وفي كثير من الاحيان تتداخل هذه الذاتية القومية الخاصة بشعب من الشعوب بمفهوم القومية عنده ، وهذا الخلط بين المفهومين (كالقومية والعروبة عند العرب مثلاً) موجود عند أغلب الشعوب كذلك هو عند العرب ، فقد اختلط عندهم مفهوم العروبة مع مفهوم القومية وتداخلاً في الاذهان تداخلاً شديداً كأنهما شيء واحد ، واصبح هؤلاء يعدون العروبة هي القومية والقومية هي العروبة ، في حين أن لكل منهما كياناً خاصاً ومفهوماً قائماً بذاته يختلف عن الآخر اختلافاً نوعياً وجوهرياً وتاريخياً !***** ولأن العروبة وجميع التسميات والثقافات المماثلة لها عند الشعوب والأمم الأخرى ، تتكون خلال التاريخ شيئاً فشيئا منذ بدايات تكون تلك الأمم والشعوب ، وتستمر بالتراكم عندها لحين اكتمالها كثقافة خاصة معبرة عن روح تلك الأمة ومميزة لها .. فهي لهذا تسبق من حيث التاريخ والوجود ، وجود القومية عند جميع الأمم بعشرات القرون ، سواءً عند العرب أو عند غيرهم من الأمم الأخرى! فالعروبة عند العرب (مثلاً) تسبق من حيث التاريخ القومية العربية بعشرات القرون .. فالبعض يعد القومية العربية قد ظهرت بين العرب في العصر الحديث ، وفي أواخر القرن التاسع عشر بتأثير من الارساليات التبشيرية ومن خلال ما يسمى بــ "حركة الإحياء والتنوير العربي" ـ هكذا يتصورها الأكثرون ـ بينما الامر مع العروبة يختلف اختلافاً كلياً وجوهرياً عن هذا التحديد التاريخي.. والحقيقة إن بداية أي من المسميين ـ العروبة والقومية العربية ـ ومفهومهما يبقيان مختلفٌ عليهما ويشكلان اشكالية كبيرة عند البعض.. وهناك رأيان فيهما :o الأول : يركز على وعي الناس بالأشياء والحوادث بصورة عامة ـ كالعروبة والقومية مثلاً وشبيهاتهما عند الأمم الأخرى ـ ويرى أن بروزهما الفعلي على الساحة ، هو الذي يشكل مبدأ أو بدايات ظهورهما الحقيقية ، وهذا هو رأي من يعتقدون بأن (العروبة والقومية العربية) قد ظهرتا خلال القرن 19! o والثاني : يرى ......
#العروبة
#والقومية
#الفرق؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744963
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر الكثير من شعوب الأرض تطلق على نفسها تسميات خاصة ، تشتقها من اسمائها أو من مشتركها العام مع جماعات انسانية اخرى ، لتعبر بهذه التسميات عن ذاتها وهويتها القومية: كالجرمانية مثلاً عند الألمان والسكسونية عند الانجليز والسلافية عند الروس والأوربيين الشرقيين و (الــعـــروبــة) عند العرب.......الخ وللعروبة عند العرب نفس المعاني الانسانية التي عند الشعوب الأخرى ، لكنها بدون عنصرية ولا شوفينية أو استعلاء على الآخرين ، كما هي عند الشعوب الأوربية مثلاً وحتى عند الاتراك والفرس وغيرهم! لأن حركة القومية العربية ـ بالمعنى المجازي هنا ـ ولدت في حومة النضال والكفاح ضد الاستعمار والهيمنة الأجنبية ، وبهذا النضال الوطني والكفاح القومي أصبحت واحدة من "حركات التحرر الوطني" وانسانية النزوع ، وليست حركة عنصرية شوفينية كما هي الحركات القومية الأوربية وبعض الحركات الشرقية !***** ومثل هذه التسميات الخاصة بالشعوب هي تعبيرات تطلقها الشعوب على نفسها لتعرّف بها ذاتها لنفسها وللآخرين ، وتعبر بها عن كينونتها وتجربتها التاريخية الخاصة التي خاضتها عبر القرون ، وتختصر بها جوهر قيمها وتقاليدها ومثلها العليا ، وفهمها للكون والوجود والحياة التي تبلورت عندها عبر تجربة حياتية وتاريخية طويلة ، وكونت لها ثقافتها الخاصة وشخصيتها القومية ومثلها العليا ، التي تميزها عن ثقافات ومثل وقيم الأمم والشعوب الأخرى! ومثل هذه التسميات الخاصة موجودة لدى أكثر شعوب الأرض بشكل واضح أو مبهم وبمعناها هذا أو بمعانٍ أخرى مقاربة لها ، ولأن هذا العصر هو عصر الشعوب والقوميات ، وفي كثير من الاحيان تتداخل هذه الذاتية القومية الخاصة بشعب من الشعوب بمفهوم القومية عنده ، وهذا الخلط بين المفهومين (كالقومية والعروبة عند العرب مثلاً) موجود عند أغلب الشعوب كذلك هو عند العرب ، فقد اختلط عندهم مفهوم العروبة مع مفهوم القومية وتداخلاً في الاذهان تداخلاً شديداً كأنهما شيء واحد ، واصبح هؤلاء يعدون العروبة هي القومية والقومية هي العروبة ، في حين أن لكل منهما كياناً خاصاً ومفهوماً قائماً بذاته يختلف عن الآخر اختلافاً نوعياً وجوهرياً وتاريخياً !***** ولأن العروبة وجميع التسميات والثقافات المماثلة لها عند الشعوب والأمم الأخرى ، تتكون خلال التاريخ شيئاً فشيئا منذ بدايات تكون تلك الأمم والشعوب ، وتستمر بالتراكم عندها لحين اكتمالها كثقافة خاصة معبرة عن روح تلك الأمة ومميزة لها .. فهي لهذا تسبق من حيث التاريخ والوجود ، وجود القومية عند جميع الأمم بعشرات القرون ، سواءً عند العرب أو عند غيرهم من الأمم الأخرى! فالعروبة عند العرب (مثلاً) تسبق من حيث التاريخ القومية العربية بعشرات القرون .. فالبعض يعد القومية العربية قد ظهرت بين العرب في العصر الحديث ، وفي أواخر القرن التاسع عشر بتأثير من الارساليات التبشيرية ومن خلال ما يسمى بــ "حركة الإحياء والتنوير العربي" ـ هكذا يتصورها الأكثرون ـ بينما الامر مع العروبة يختلف اختلافاً كلياً وجوهرياً عن هذا التحديد التاريخي.. والحقيقة إن بداية أي من المسميين ـ العروبة والقومية العربية ـ ومفهومهما يبقيان مختلفٌ عليهما ويشكلان اشكالية كبيرة عند البعض.. وهناك رأيان فيهما :o الأول : يركز على وعي الناس بالأشياء والحوادث بصورة عامة ـ كالعروبة والقومية مثلاً وشبيهاتهما عند الأمم الأخرى ـ ويرى أن بروزهما الفعلي على الساحة ، هو الذي يشكل مبدأ أو بدايات ظهورهما الحقيقية ، وهذا هو رأي من يعتقدون بأن (العروبة والقومية العربية) قد ظهرتا خلال القرن 19! o والثاني : يرى ......
#العروبة
#والقومية
#الفرق؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744963
الحوار المتمدن
خلف الناصر - العروبة والقومية ... ما الفرق؟؟
خلف الناصر : حكايات من السجن....حقوق الإنسان وسيارات اللوري
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قبل أيام قليلة كنت ـ كعادتي ـ ابحث في المحطات الفضائية عن الاخبار الطازجة، واثنائها ـ وبالصدفة البحتةـ لمحت على احدى المحطات سيارة نقل كبيرة (لوري) حُولت لما يشبه سيارة نقل ركاب، بعد ما حورت ووضعت لها جدران وسقف حديدي ونافذة واحدة صغيرة مستطيلة الشكل لا يزيد طولها عن 30 سم وعرضها عن 20 سم، وهي مملوءة إلى آخرها بشباب بعمر الورد ومعهم بعض الفتيات وحتى البعض من كبار السن، ويبدو عليهم جميعهم التعب والضجر والعرق يتصبب من اجسادهم بغزارة، وقد اخذ العطش والتعب ـ كما يبدون في الفيلم ـ كل قوتهم ونشاطهم وقدرتم على اكمال الطريق حتى نهايته المتوجه إليها، وأخذ البعض منهم يفقدون وعيهم تدريجياً! وكان بصحبتهم بعض من الشرطة قاموا بإغلاق باب السيارة عليهم من الداخل والخارج باحكام، وكانوا متحفزين بأسلحتهم الرشاشة وعلى اهبه الاستعداد لأي طارئ قد يحدث من أحدهم، ويراقبونهم بقلق وحذر شديديين! وقد تبين لي فيما بعد بأن هذا الذي تعرضه هذه المحطة الفضائية العربية هو فيلم عربي لم أعرف اسمه ولا قصته كما إني لم أشهده من بدايته ، ولا لأي سبب وضع هئولاء البشر في هذه السيارة الحديدية، التي كانت تسير بهم بين المطبات دون رحمة أو التفات لأناتهم وعويلهم وصراخهم!!وقد شدني هذا الفيلم إليه كثيراً رغم إني لم أر منه إلا مشهده هذا، فتابعته بشغف وانفعال حتى نهايته، التي كانت غير معروفة بالضبط!***** لقد اعادتي مشاهد هذا الفيلم إلى صيف عام 1976عندها كنا معتقلين في "معتقل الفضيلية" المعروف، والذي كان في الأصل (اصطبلاً) للخيول الملكية، وللوصي على عرش العراق (عبد الإله بن علي الهاشمي) الذي قتل اثناء انفعالات الجماهير وفرحها بـ (ثورة 14 تموز/يوليو عام 1958). وهذا الاصطبل هو الذي حول إلى معتقلٍ ،أي، معتقل الفضيلية هذا، هو واحد من معتقلات وسجون (نظام البعث اليميني) المنتشرة في العراق! ففي ذلك العام (1976) شاعت بين المعتقلين شائعة ضعيفة في البداية، لكنها فيما بعد أصبحت شبه مؤكدة تقول: بأن هناك لجنة من "منظمة العفو الدولية/ لحقوق الانسان" ستزور معتقل الفضيلية قريباً، بناء على تقارير وصلتها من جهات عديدة عن الحالة المزرية واللاإنسانية للمعتقلين السياسيين الذين يعيشون في ذلك المعتقل! فقد كانوا يتكدسون فيه بالمئات، وهم يمثلون جميع مكونات الحركة الوطنية العراقية: من القوميين والشيوعيين والاسلاميين، رغم أن الشيوعيين قد دخلوا مع النظام وحزبه في جبهة واحدة اسموها بــ " الجبهة الوطنية والقومية التقدمية " لكنهم انقلبوا على بعضهم، فزج النظام حلفائه في سجونه كالآخرين! وكان يعيش مع هؤلاء المعتقلين السياسيين البعض من المعتقلين لأسباب جنائية نكاية بالمعتقلين السياسيين لأذلالهم، واعتبارهم من نفس صنف وفصيلة هئولاء السراق واللصوص والمجرمين والقتلة، ويقومون بإجبارهم على العيش معهم سوية جنباً إلى جنب! *****فبعد تأكد السلطة من قدوم لجنة من "منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان" إلى معتقلنا هذا، أجرى المسؤولون فيه تحقيقاً مع بعض السجناء المعروفين بصلاتهم بأطراف يمكنها أن توصل مثل تلك التقارير إلى المنظمات الدولية، عسى أن يعثروا من خلالهم على خيط يوصلهم إلى أولئك الذين أوصلوا تلك التقارير إلى منظمة العفو الدولية لكن دون جدوى.. وبعد يأسهم من نتيجة تحقيقاتهم، اتجهوا مرغمين إلى ترتيب وتنظيم وتنظيف المعتقل وجعله بصورة لائقة تتوافق مع الشروط والمعاير التي تطبقها تلك المنظمة الأممية ، وكذلك اجبار المعتقلين على جلب أفرشة جديدة لامعة إليهم بواسطة أهاليهم ـ وفي العادة أن كل معتقل يجلب ......
#حكايات
#السجن....حقوق
#الإنسان
#وسيارات
#اللوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747800
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قبل أيام قليلة كنت ـ كعادتي ـ ابحث في المحطات الفضائية عن الاخبار الطازجة، واثنائها ـ وبالصدفة البحتةـ لمحت على احدى المحطات سيارة نقل كبيرة (لوري) حُولت لما يشبه سيارة نقل ركاب، بعد ما حورت ووضعت لها جدران وسقف حديدي ونافذة واحدة صغيرة مستطيلة الشكل لا يزيد طولها عن 30 سم وعرضها عن 20 سم، وهي مملوءة إلى آخرها بشباب بعمر الورد ومعهم بعض الفتيات وحتى البعض من كبار السن، ويبدو عليهم جميعهم التعب والضجر والعرق يتصبب من اجسادهم بغزارة، وقد اخذ العطش والتعب ـ كما يبدون في الفيلم ـ كل قوتهم ونشاطهم وقدرتم على اكمال الطريق حتى نهايته المتوجه إليها، وأخذ البعض منهم يفقدون وعيهم تدريجياً! وكان بصحبتهم بعض من الشرطة قاموا بإغلاق باب السيارة عليهم من الداخل والخارج باحكام، وكانوا متحفزين بأسلحتهم الرشاشة وعلى اهبه الاستعداد لأي طارئ قد يحدث من أحدهم، ويراقبونهم بقلق وحذر شديديين! وقد تبين لي فيما بعد بأن هذا الذي تعرضه هذه المحطة الفضائية العربية هو فيلم عربي لم أعرف اسمه ولا قصته كما إني لم أشهده من بدايته ، ولا لأي سبب وضع هئولاء البشر في هذه السيارة الحديدية، التي كانت تسير بهم بين المطبات دون رحمة أو التفات لأناتهم وعويلهم وصراخهم!!وقد شدني هذا الفيلم إليه كثيراً رغم إني لم أر منه إلا مشهده هذا، فتابعته بشغف وانفعال حتى نهايته، التي كانت غير معروفة بالضبط!***** لقد اعادتي مشاهد هذا الفيلم إلى صيف عام 1976عندها كنا معتقلين في "معتقل الفضيلية" المعروف، والذي كان في الأصل (اصطبلاً) للخيول الملكية، وللوصي على عرش العراق (عبد الإله بن علي الهاشمي) الذي قتل اثناء انفعالات الجماهير وفرحها بـ (ثورة 14 تموز/يوليو عام 1958). وهذا الاصطبل هو الذي حول إلى معتقلٍ ،أي، معتقل الفضيلية هذا، هو واحد من معتقلات وسجون (نظام البعث اليميني) المنتشرة في العراق! ففي ذلك العام (1976) شاعت بين المعتقلين شائعة ضعيفة في البداية، لكنها فيما بعد أصبحت شبه مؤكدة تقول: بأن هناك لجنة من "منظمة العفو الدولية/ لحقوق الانسان" ستزور معتقل الفضيلية قريباً، بناء على تقارير وصلتها من جهات عديدة عن الحالة المزرية واللاإنسانية للمعتقلين السياسيين الذين يعيشون في ذلك المعتقل! فقد كانوا يتكدسون فيه بالمئات، وهم يمثلون جميع مكونات الحركة الوطنية العراقية: من القوميين والشيوعيين والاسلاميين، رغم أن الشيوعيين قد دخلوا مع النظام وحزبه في جبهة واحدة اسموها بــ " الجبهة الوطنية والقومية التقدمية " لكنهم انقلبوا على بعضهم، فزج النظام حلفائه في سجونه كالآخرين! وكان يعيش مع هؤلاء المعتقلين السياسيين البعض من المعتقلين لأسباب جنائية نكاية بالمعتقلين السياسيين لأذلالهم، واعتبارهم من نفس صنف وفصيلة هئولاء السراق واللصوص والمجرمين والقتلة، ويقومون بإجبارهم على العيش معهم سوية جنباً إلى جنب! *****فبعد تأكد السلطة من قدوم لجنة من "منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان" إلى معتقلنا هذا، أجرى المسؤولون فيه تحقيقاً مع بعض السجناء المعروفين بصلاتهم بأطراف يمكنها أن توصل مثل تلك التقارير إلى المنظمات الدولية، عسى أن يعثروا من خلالهم على خيط يوصلهم إلى أولئك الذين أوصلوا تلك التقارير إلى منظمة العفو الدولية لكن دون جدوى.. وبعد يأسهم من نتيجة تحقيقاتهم، اتجهوا مرغمين إلى ترتيب وتنظيم وتنظيف المعتقل وجعله بصورة لائقة تتوافق مع الشروط والمعاير التي تطبقها تلك المنظمة الأممية ، وكذلك اجبار المعتقلين على جلب أفرشة جديدة لامعة إليهم بواسطة أهاليهم ـ وفي العادة أن كل معتقل يجلب ......
#حكايات
#السجن....حقوق
#الإنسان
#وسيارات
#اللوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747800
الحوار المتمدن
خلف الناصر - حكايات من السجن....حقوق الإنسان وسيارات (اللوري)!!
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 3
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانٍ حالُ كل ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748475
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانٍ حالُ كل ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748475
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ (3)
خلف الناصر : هل أن عالم مابعد حرب أوكرانيا سيكون متعدد الاقطاب؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر كانت الحروب ولا زالت وستبقى هي القانون الذي يسير حياة البشر منذ الخليقة إلى اليوم، ولن تجد لحظة واحدة في تاريخ البشرية الطويل قد مرت بدون حرب من الحروب، بشكل من الاشكال، سواء كانت حروب كبيرة أو صغيرة أو شاملة بين طرفين أو عدة اطراف ! وكانت النظم العالمية والقوانين التي تضبط العلاقات بين الدول ، تبزغ دائماً من حطام تلك الحروب وتلد من رحمها.. فنظامنا العالمي الحالي الذي نعيش مآسيه المروعة قد ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، والنظام العالمي الذي سبقه قد ولد من رحم وحطام الحرب العالمية الأولى، وجميع النظم والقوانين العالمية التي سادت قبل هذين النظاميين العالميين، قد ولدت جميعها من رحم حروب عالمية أو حروب إقليمية كبيرة كالحرب العراقية الإيرانية ــ في ثمانينات القرن الماضي ــ مثلاً! وجميع تلك النظم العالمية التي سادت تاريخ البشرية وضع شروطها المنتصرون وحدهم، كما أنهم وحدهم من تمتع بفوائدها ومزاياها وتقاسم ارباحها، أما الضعفاء (امثالنا) فليس لهم منها إلا كوارثها وويلاتها وضحاياها !وعالمنا الذي يكتم انفاسه اليوم ويعيش حالة من القلق والرعب والترقب المخيف، يمثل في الحقيقة حالة (طلق الولادة) لميلاد عالم جديد سيلد من رحم هذه الحرب الروسية الأوكرانية، وعلى انقاض النظام العالمي الحالي الذي تفردت أميركا على رأس العالم فيه، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي ! *****والمواجهة التي نشاهد فصولها المرعبة اليوم بين روسيا من جهة، وأميركا وتوابعها من الأوربيين والاعراب واشباههم في كل أرجاء هذا العالم، ستكون هي (القابلة) التي سيلد على يديها عالمنا الجديد و "النظام العالمي الجديد" المرتقب الذي يضبط إيقاعه بمواصفات جديدة كلية، وربما سينهي التفرد الأمريكي بشؤون العالم كقطب أوحد وحيد يتصرف بشؤون العالم وقضاياه كيف يشاء، ويبرز من بين دمائه وضحاياه عالم جديد متعدد الاقطاب، عسى أن يكون أكثر عدلاً وانصافاً ومعيناً لكل الضعفاء في العالم! ومهما تكن نتائج هذه المواجهة بين الطرفين ــ روسيا وأوكرانيا ــ فالذي يهمنا أكثر من غيره فيه، قضايانا العربية ومستقبل أجيالنا ضمن محيطنا الإقليمي ودوله المهمة، ويمكننا أن نحدد أو نتخيل حدود ومعطيات ومحاور التي تخص إقليم الشرق الأوسط، الذي نحن الجزء الاضعف منه وفيه... بالآتــــــــــــي: -;- (1 إيران: سيكون الغرب وأميركا خصوصاً بحاجة إليها، وسيحاولون إرضائها وعدم اغضابها لسببين:-;- أولهما: حاجتهم المصيرية تقريباً لنفط ايران وغازها ليعوضوا بهما النقص الهائل عندهم بعد مقاطعتهم لروسيا، وللتعويض به ـ ولو جزئياً ـ عن غاز روسيا ونفطها! -;- وثانيهما: لحرمان روسيا من عمق استراتيجي قد تشكله إيران لها مستقبلاً، محاولين في الوقت نفسه زعزعة أركان (شبه التحالف) القائم بين إيران وبين كلٍ من روسيا والصين!!-;- ولهذا قد يتساهل الغرب مع إيران في قضايا النووي، وربما سيستعجلون رفع الحصار والعقوبات عنها! وفي كل الأحوال ستكون إيران ـ بعد هذه المواجهة ـ قطباً إقليمياً قوياً وفاعلاً في اقليم الشرق الأوسط، وقد تطور إيران مناطق نفوذها الحالية في الإقليم إلى تحالفات قوية، تهيمن بواسطتها على هذا الإقليم، تؤهلها لإحياء ولعب دور امبراطوري لعبته في التاريخ دائماً!*****-;- (2 تركيا: بأتاتورك وبعده، عاشت ولا زالت تعيش أزمة هوية عميقة.. بين: هوية غربية تحاول انتحالها وبين هوية شرقية تمثل حقيقتها! وبين هوية أوربية تتشوق للتدثر بأرديتها وبين حقيقتها الطورانية والاسلامية!وب ......
#عالم
#مابعد
#أوكرانيا
#سيكون
#متعدد
#الاقطاب؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749732
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر كانت الحروب ولا زالت وستبقى هي القانون الذي يسير حياة البشر منذ الخليقة إلى اليوم، ولن تجد لحظة واحدة في تاريخ البشرية الطويل قد مرت بدون حرب من الحروب، بشكل من الاشكال، سواء كانت حروب كبيرة أو صغيرة أو شاملة بين طرفين أو عدة اطراف ! وكانت النظم العالمية والقوانين التي تضبط العلاقات بين الدول ، تبزغ دائماً من حطام تلك الحروب وتلد من رحمها.. فنظامنا العالمي الحالي الذي نعيش مآسيه المروعة قد ولد من رحم الحرب العالمية الثانية، والنظام العالمي الذي سبقه قد ولد من رحم وحطام الحرب العالمية الأولى، وجميع النظم والقوانين العالمية التي سادت قبل هذين النظاميين العالميين، قد ولدت جميعها من رحم حروب عالمية أو حروب إقليمية كبيرة كالحرب العراقية الإيرانية ــ في ثمانينات القرن الماضي ــ مثلاً! وجميع تلك النظم العالمية التي سادت تاريخ البشرية وضع شروطها المنتصرون وحدهم، كما أنهم وحدهم من تمتع بفوائدها ومزاياها وتقاسم ارباحها، أما الضعفاء (امثالنا) فليس لهم منها إلا كوارثها وويلاتها وضحاياها !وعالمنا الذي يكتم انفاسه اليوم ويعيش حالة من القلق والرعب والترقب المخيف، يمثل في الحقيقة حالة (طلق الولادة) لميلاد عالم جديد سيلد من رحم هذه الحرب الروسية الأوكرانية، وعلى انقاض النظام العالمي الحالي الذي تفردت أميركا على رأس العالم فيه، بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي ! *****والمواجهة التي نشاهد فصولها المرعبة اليوم بين روسيا من جهة، وأميركا وتوابعها من الأوربيين والاعراب واشباههم في كل أرجاء هذا العالم، ستكون هي (القابلة) التي سيلد على يديها عالمنا الجديد و "النظام العالمي الجديد" المرتقب الذي يضبط إيقاعه بمواصفات جديدة كلية، وربما سينهي التفرد الأمريكي بشؤون العالم كقطب أوحد وحيد يتصرف بشؤون العالم وقضاياه كيف يشاء، ويبرز من بين دمائه وضحاياه عالم جديد متعدد الاقطاب، عسى أن يكون أكثر عدلاً وانصافاً ومعيناً لكل الضعفاء في العالم! ومهما تكن نتائج هذه المواجهة بين الطرفين ــ روسيا وأوكرانيا ــ فالذي يهمنا أكثر من غيره فيه، قضايانا العربية ومستقبل أجيالنا ضمن محيطنا الإقليمي ودوله المهمة، ويمكننا أن نحدد أو نتخيل حدود ومعطيات ومحاور التي تخص إقليم الشرق الأوسط، الذي نحن الجزء الاضعف منه وفيه... بالآتــــــــــــي: -;- (1 إيران: سيكون الغرب وأميركا خصوصاً بحاجة إليها، وسيحاولون إرضائها وعدم اغضابها لسببين:-;- أولهما: حاجتهم المصيرية تقريباً لنفط ايران وغازها ليعوضوا بهما النقص الهائل عندهم بعد مقاطعتهم لروسيا، وللتعويض به ـ ولو جزئياً ـ عن غاز روسيا ونفطها! -;- وثانيهما: لحرمان روسيا من عمق استراتيجي قد تشكله إيران لها مستقبلاً، محاولين في الوقت نفسه زعزعة أركان (شبه التحالف) القائم بين إيران وبين كلٍ من روسيا والصين!!-;- ولهذا قد يتساهل الغرب مع إيران في قضايا النووي، وربما سيستعجلون رفع الحصار والعقوبات عنها! وفي كل الأحوال ستكون إيران ـ بعد هذه المواجهة ـ قطباً إقليمياً قوياً وفاعلاً في اقليم الشرق الأوسط، وقد تطور إيران مناطق نفوذها الحالية في الإقليم إلى تحالفات قوية، تهيمن بواسطتها على هذا الإقليم، تؤهلها لإحياء ولعب دور امبراطوري لعبته في التاريخ دائماً!*****-;- (2 تركيا: بأتاتورك وبعده، عاشت ولا زالت تعيش أزمة هوية عميقة.. بين: هوية غربية تحاول انتحالها وبين هوية شرقية تمثل حقيقتها! وبين هوية أوربية تتشوق للتدثر بأرديتها وبين حقيقتها الطورانية والاسلامية!وب ......
#عالم
#مابعد
#أوكرانيا
#سيكون
#متعدد
#الاقطاب؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749732
الحوار المتمدن
خلف الناصر - هل أن عالم مابعد (حرب أوكرانيا) سيكون متعدد الاقطاب؟؟
خلف الناصر : دور ظاهرة الحركة الشعوبية في بلورة قوميات الشرق المسلمة .. الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلى مناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقرفي وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمس في عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وآن أوان مراجعتها جميعها] ***** لقد كانت "الحركة الشعوبية" ظاهرة كبيرة في التاريخ الإسلامي عموماً وفي التاريخ العربي خصوصاً, وشكل ظهورها علامة فارقة ونقطة تحول كبرى في التاريخين معاً، وفي مصير شعوب العالم الإسلامي قاطبة . ولهذه الظاهرة الكبيرة أسباب موضوعية ـ سنتناولها لاحقاً ـ غير الأسباب التقليدية النمطية التي درجنا على ترديدها دائماً وهي [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] .. وهذه الظاهرة ـ حسب اعتقادنا ـ قد شكلت النطفة الأولى والبدايات الجنينية للحركات القومية لعموم الشعوب المسلمة، ولحركة القومية العربية بالذات.. وذلك لأسباب كثيرة سنأتي عليها تباعاً: فبعد أن توقفت الفتوحات العربية وهدأت جذوة الإيمان في قلوب المسلمين، واستقرت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية في الأمصار المفتوحة، بدأ تفاعل عميق بين العرب والشعوب التي اعتنقت الإسلام!وقد أدى ذلك التفاعل ـ بوجهه الايجابي ـ بين الطرفين، إلى تمازج شامل ومكثف على كل المستويات بين هذه الشعوب مجتمعة، فأنتج في نهاية المطاف الحضارة العربية الإسلامية، التي غيرت وجه العالم المعروف أنذك، وساهمت مساهمة جدية في وضع الأسس الذهنية والمادية والعلمية للبنية التحتية للحضارة الحديثة . وأثناء عملية التمازج العميق والكثيف بين شعوب ذات حضارات وقيم ومفاهيم مختلفة ومتنوعة جمعها الإسلام في بودقة واحدة انذك، وغطى على اختلافاتها وتناقضاتها المختلفة إلى حين، لكن تلك الاختلافات والتناقضات ظهرت بقوة إلى السطح وفي عمق العلاقات الاجتماعية فيما بعد، وبرزت معها وفي حينها ظاهرتان متزامنتان، لكنهما مختلفتان ومتناقضتان فيما بينهما أشد التناقض، يشكل العرب فيهما النقطة المركزية .... وهما: -;- ظاهرة : تشد باتجاه العرب ، وتريد الذوبان بهم والتوحد معهم (مثلاً اقوام كثيرة تعربت) -;- وظاهرة : تبتعد عن العرب، وتريد إزالتهم وإزالة سلطتهم الدينية والدنيوية وتأثيرهم المادي والمعنوي! والظاهرتان .. هما: أ) ظاهرة التعريب : والتي شملت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه في البداية، لكنها تقلصت في نهاية الأمر إلى حدود الوطن العربي المعروفة حالياً، وتأبدت في بيئتها العربية الطبيعية هذه وحدها منذ ذلك التاريخ، دون غيرها من البيئات الاسلامية الاخرى التي شملها التعريب سابقاً، لأن حدود هذه البيئة هي التي شكلت ـ ومنذ الخليقة ـ امتدادا بشرياً ولغوياً وجغرافياً وحضارياً للعرب ولجزيرتهم العربية، وكانت وطناً للعرب القدماء المعروفين بـ [الساميين] وقامت في حدود جغرافيتها الواسعة هذه، اقوامهم الكثيرة وحضاراتهم القديمة المتعددة: كالأكادية والكنعانية والبابلية والآشورية والآرامية.....إلخ ولهذا استقرت اللغة العربية ـ بمختلف اشكال نطقها ـ هنا وفي حدود هذه البقعة الجغرافية منذ الازل، ويمكنها ـ وفق معطيات كثيرة ـ أن تستمر فيها إلى الأبد! وظاهرة التعريب : ظاهرة قديمة تسبق الإسلام بعدة قرون، وترقى إلى ما قبل الميلاد بعدة قرون أيضاً، وشملت في حينها بقاعاً كثيرة في آسيا وأفريقيا (1)جورج أنطونيوس كتابه: " يقظة العرب " ، وكان التعريب في الحالتين بقوة تأثير الثقافة واللغة العربية، وليس بسياسة تعريبيه ممنهجة أو واعية قامت بها سلطة سياسية أو ثقافية ولا حتى دينية! ب) ظاهرة الص ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#بلورة
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750470
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلى مناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقرفي وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمس في عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وآن أوان مراجعتها جميعها] ***** لقد كانت "الحركة الشعوبية" ظاهرة كبيرة في التاريخ الإسلامي عموماً وفي التاريخ العربي خصوصاً, وشكل ظهورها علامة فارقة ونقطة تحول كبرى في التاريخين معاً، وفي مصير شعوب العالم الإسلامي قاطبة . ولهذه الظاهرة الكبيرة أسباب موضوعية ـ سنتناولها لاحقاً ـ غير الأسباب التقليدية النمطية التي درجنا على ترديدها دائماً وهي [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] .. وهذه الظاهرة ـ حسب اعتقادنا ـ قد شكلت النطفة الأولى والبدايات الجنينية للحركات القومية لعموم الشعوب المسلمة، ولحركة القومية العربية بالذات.. وذلك لأسباب كثيرة سنأتي عليها تباعاً: فبعد أن توقفت الفتوحات العربية وهدأت جذوة الإيمان في قلوب المسلمين، واستقرت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية في الأمصار المفتوحة، بدأ تفاعل عميق بين العرب والشعوب التي اعتنقت الإسلام!وقد أدى ذلك التفاعل ـ بوجهه الايجابي ـ بين الطرفين، إلى تمازج شامل ومكثف على كل المستويات بين هذه الشعوب مجتمعة، فأنتج في نهاية المطاف الحضارة العربية الإسلامية، التي غيرت وجه العالم المعروف أنذك، وساهمت مساهمة جدية في وضع الأسس الذهنية والمادية والعلمية للبنية التحتية للحضارة الحديثة . وأثناء عملية التمازج العميق والكثيف بين شعوب ذات حضارات وقيم ومفاهيم مختلفة ومتنوعة جمعها الإسلام في بودقة واحدة انذك، وغطى على اختلافاتها وتناقضاتها المختلفة إلى حين، لكن تلك الاختلافات والتناقضات ظهرت بقوة إلى السطح وفي عمق العلاقات الاجتماعية فيما بعد، وبرزت معها وفي حينها ظاهرتان متزامنتان، لكنهما مختلفتان ومتناقضتان فيما بينهما أشد التناقض، يشكل العرب فيهما النقطة المركزية .... وهما: -;- ظاهرة : تشد باتجاه العرب ، وتريد الذوبان بهم والتوحد معهم (مثلاً اقوام كثيرة تعربت) -;- وظاهرة : تبتعد عن العرب، وتريد إزالتهم وإزالة سلطتهم الدينية والدنيوية وتأثيرهم المادي والمعنوي! والظاهرتان .. هما: أ) ظاهرة التعريب : والتي شملت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه في البداية، لكنها تقلصت في نهاية الأمر إلى حدود الوطن العربي المعروفة حالياً، وتأبدت في بيئتها العربية الطبيعية هذه وحدها منذ ذلك التاريخ، دون غيرها من البيئات الاسلامية الاخرى التي شملها التعريب سابقاً، لأن حدود هذه البيئة هي التي شكلت ـ ومنذ الخليقة ـ امتدادا بشرياً ولغوياً وجغرافياً وحضارياً للعرب ولجزيرتهم العربية، وكانت وطناً للعرب القدماء المعروفين بـ [الساميين] وقامت في حدود جغرافيتها الواسعة هذه، اقوامهم الكثيرة وحضاراتهم القديمة المتعددة: كالأكادية والكنعانية والبابلية والآشورية والآرامية.....إلخ ولهذا استقرت اللغة العربية ـ بمختلف اشكال نطقها ـ هنا وفي حدود هذه البقعة الجغرافية منذ الازل، ويمكنها ـ وفق معطيات كثيرة ـ أن تستمر فيها إلى الأبد! وظاهرة التعريب : ظاهرة قديمة تسبق الإسلام بعدة قرون، وترقى إلى ما قبل الميلاد بعدة قرون أيضاً، وشملت في حينها بقاعاً كثيرة في آسيا وأفريقيا (1)جورج أنطونيوس كتابه: " يقظة العرب " ، وكان التعريب في الحالتين بقوة تأثير الثقافة واللغة العربية، وليس بسياسة تعريبيه ممنهجة أو واعية قامت بها سلطة سياسية أو ثقافية ولا حتى دينية! ب) ظاهرة الص ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#بلورة
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750470
الحوار المتمدن
خلف الناصر - دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في بلورة قوميات الشرق المسلمة!!.. (الجزء الأول)
خلف الناصر : دور ظاهرة الحركة الشعوبية في تبلور قوميات الشرق المسلمة .. الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]*****في (ج1 من هذا المقال) توصلنا إلى حقيقتين أو ثلاث في ذلك (الصراع الشعوبي) مع العرب:-;- الأولى: تبلور أو ملامح فكرة القومية بالنسبة للعرب وردت على اللسان العربي لأول مرة في التاريخ في رسالة [يحيى بن مسعدة] في "الرد على الشعوبية"، عند إشارته إلى موقف كسرى من النعمان بن المنذر قائلاً له: "ويشمخ بقوميته"! -;- والثانية: تكامل فكرة (الوطن العربي) عند العرب وتعداد اسماء الاقطار العربية بأسمائها الحالية نفسها، على لسان (القلقشندي) قبل ما يقارب الثمانمائة سنة! -;- والثالثة: تبلور (فكرة القومية) من الضبابية إلى الوضوح عند الشعوب الاسلامية وسط ذلك الصراع (القومي/الشعوبي) بينها قبل أوربا بعدة قرون، وكانت (فكرة القومية) قد تبلورت نتيجة للصراع القومي متعدد الاطراف (أي، الشعوبية) ونتيجة لتفاعلاتها وصراعتها الداخلية، ولم تكن فكرة مستوردة من أوربا، كما يشيع الاسلاميون وغيرهم من أصحاب المعتقدات المشابه! ووفق معطياتها الكبرى هذه، يعتبر حصر تلك الظاهرة الكبيرة ـ أي، الحركة الشعوبية ـ في ذلك الإطار الضيق الذي لخصته العبارة المشهورة: [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] وحدها، لا يخرج عن ثلاث احتمالات: -;- عجز عن تحليل الظواهر التاريخية والاجتماعية الكبرى وكشف حقيقتها‘ لعدم نضوج الفكر النقدي عند العرب والمسلمين أنذك، وعدم امتلاكهم لأدوات التحليل التي يمكن الوصول بواسطتها إلى الحقائق!-;- التأثر بنمطية الفكر الاحادي الذي لا يرى الاشياء والأمور إلا بلونين فقط: إما أسود وأما أبيض!! -;- الخوف من السلطات الحاكمة أو من جهات دينية متنفذة، أو لأسباب إيديولوجية مذهبية وطائفية كانت سائدة أنذك عند الكتاب والمفكرين المسلمين وحتى عند بسطاء الناس! إن الخلاصة التي نحاول الوصول إليها في هذه النقطة بالذات.. هي: أن الحقائق الموضوعية والواقع العربي والاسلامي الذي افرز ظاهرة الحركة الشعوبية، لم يكن هو (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام) فقط، إنما هي وقائع ومعطيات موضوعية فرضت نفسها واقعياً وتاريخياً في صيرورة هذه الحركة الشعوبية.. من بينها :أن الواقع العربي والاسلامي لم يكن سطحاً أملساً، كانت تنزلق على صفحته المكونات الاجتماعية والقومية العربية وغير العربية بسهولة ويسر، وتعيش جميعها في بحبوحة مادية وعدالة اجتماعية وحياة وردية مرفهة، كما صورتها لنا بعض كتب التراث.. فحياة المسلمين لم تكن في يوم من الأيام "سواسية كأسنان المشط" دائماً، بل كان فيها من الظلم والتعسف والاضطهاد والتفاوت الاجتماعي والسياسي والقومي الشيء الكثير، وذلك هو الذي ولد التنافس وذلك (الصراع الشعوبي) الحاد بين الشعوب الاسلامية!فحكامنا العباسيون وقبلهم الأمويون كانوا كحكام العرب اليوم وربما أسوأ منهم، فأدت نتائج ظلمهم وتعسفهم إلى نتائج كارثية كثيرة، أدت بمجموعها إلى تمزق تلك المجتمعات وانفصالها عن بعضها وضياع الدولة العربية الاسلامية الواحدة وضياع العرب أنفسهم كما يضيعها احفادهم حكام اليوم، كنتيجة لما اقترفه أولئك الحكام من ظلم واضطهاد وتميز بين رعيتهم، فتولدت من رحم ذلك الظلم الكثير من الحركات المناوئة لهم : منها " -;- الحركة الشعوبية " وحركة القرامطة و "ثورة الزنج" كنتائج لظلم الأمس! -;- وداعش والقاعد ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751022
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]*****في (ج1 من هذا المقال) توصلنا إلى حقيقتين أو ثلاث في ذلك (الصراع الشعوبي) مع العرب:-;- الأولى: تبلور أو ملامح فكرة القومية بالنسبة للعرب وردت على اللسان العربي لأول مرة في التاريخ في رسالة [يحيى بن مسعدة] في "الرد على الشعوبية"، عند إشارته إلى موقف كسرى من النعمان بن المنذر قائلاً له: "ويشمخ بقوميته"! -;- والثانية: تكامل فكرة (الوطن العربي) عند العرب وتعداد اسماء الاقطار العربية بأسمائها الحالية نفسها، على لسان (القلقشندي) قبل ما يقارب الثمانمائة سنة! -;- والثالثة: تبلور (فكرة القومية) من الضبابية إلى الوضوح عند الشعوب الاسلامية وسط ذلك الصراع (القومي/الشعوبي) بينها قبل أوربا بعدة قرون، وكانت (فكرة القومية) قد تبلورت نتيجة للصراع القومي متعدد الاطراف (أي، الشعوبية) ونتيجة لتفاعلاتها وصراعتها الداخلية، ولم تكن فكرة مستوردة من أوربا، كما يشيع الاسلاميون وغيرهم من أصحاب المعتقدات المشابه! ووفق معطياتها الكبرى هذه، يعتبر حصر تلك الظاهرة الكبيرة ـ أي، الحركة الشعوبية ـ في ذلك الإطار الضيق الذي لخصته العبارة المشهورة: [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] وحدها، لا يخرج عن ثلاث احتمالات: -;- عجز عن تحليل الظواهر التاريخية والاجتماعية الكبرى وكشف حقيقتها‘ لعدم نضوج الفكر النقدي عند العرب والمسلمين أنذك، وعدم امتلاكهم لأدوات التحليل التي يمكن الوصول بواسطتها إلى الحقائق!-;- التأثر بنمطية الفكر الاحادي الذي لا يرى الاشياء والأمور إلا بلونين فقط: إما أسود وأما أبيض!! -;- الخوف من السلطات الحاكمة أو من جهات دينية متنفذة، أو لأسباب إيديولوجية مذهبية وطائفية كانت سائدة أنذك عند الكتاب والمفكرين المسلمين وحتى عند بسطاء الناس! إن الخلاصة التي نحاول الوصول إليها في هذه النقطة بالذات.. هي: أن الحقائق الموضوعية والواقع العربي والاسلامي الذي افرز ظاهرة الحركة الشعوبية، لم يكن هو (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام) فقط، إنما هي وقائع ومعطيات موضوعية فرضت نفسها واقعياً وتاريخياً في صيرورة هذه الحركة الشعوبية.. من بينها :أن الواقع العربي والاسلامي لم يكن سطحاً أملساً، كانت تنزلق على صفحته المكونات الاجتماعية والقومية العربية وغير العربية بسهولة ويسر، وتعيش جميعها في بحبوحة مادية وعدالة اجتماعية وحياة وردية مرفهة، كما صورتها لنا بعض كتب التراث.. فحياة المسلمين لم تكن في يوم من الأيام "سواسية كأسنان المشط" دائماً، بل كان فيها من الظلم والتعسف والاضطهاد والتفاوت الاجتماعي والسياسي والقومي الشيء الكثير، وذلك هو الذي ولد التنافس وذلك (الصراع الشعوبي) الحاد بين الشعوب الاسلامية!فحكامنا العباسيون وقبلهم الأمويون كانوا كحكام العرب اليوم وربما أسوأ منهم، فأدت نتائج ظلمهم وتعسفهم إلى نتائج كارثية كثيرة، أدت بمجموعها إلى تمزق تلك المجتمعات وانفصالها عن بعضها وضياع الدولة العربية الاسلامية الواحدة وضياع العرب أنفسهم كما يضيعها احفادهم حكام اليوم، كنتيجة لما اقترفه أولئك الحكام من ظلم واضطهاد وتميز بين رعيتهم، فتولدت من رحم ذلك الظلم الكثير من الحركات المناوئة لهم : منها " -;- الحركة الشعوبية " وحركة القرامطة و "ثورة الزنج" كنتائج لظلم الأمس! -;- وداعش والقاعد ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751022
الحوار المتمدن
خلف الناصر - دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة!!.. (الجزء الثاني)
ملاك أشرف : خلفَ كُلَّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُل رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُل امرأة عظيمة رجل " ماهي إلا عبارات ضمن دائرة المُبتذلات والسطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق مما هو متداول ويتم الصراع حوله، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهري والآخر باطني، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمح مفهوم في غاية الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذات البشرية وهي في حاجة وتطلع إليهِ على الدوام ومن المحال غض النظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطور الذات لابد أن يتم من خلال خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب واشخاص؛ فلا يتمكن المرء من شقِ طريقهِ بنفسهِ دون كتاب وشخص ما، يرسم لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرة على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذات من دون وجل وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحينها يكون الجواب: كليهما والاكثر والاكبر هو شخص جليل ما، شخص أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشخص البَراق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصواب فيجتمع الشخص الصائب مع المكان السديد ويحرز المرء ما يرغب ويُريد بشكل أوضح وأنفع دون تيه وضياع وشجن من التخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدمهُ هكذا اشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارة اخرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتمركز في الأماكنِ وسمو الذات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السابق، إذ عدنا للوراء سيظهر شريط أمامنا، يُعرض خلاله كيف كانت الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النسوية في مصر كهدى الشعراوي والتي اتخذت منهن نموذجًا لطريقها عندما أنتقلت في القاهرة وظلت هذه العلاقات قائمة وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذاتية المُعتادة، ولم تمارسْ الجُحُود والتقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكنت من إقامة صالون أدبي وخالطت المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُل من دب وهب ومانكران المُتفضل سوى دفاع عن النفس والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرور الأيام، كذلك نرمق أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنه سعي لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد، نستنبط إن المكوث في مكان ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانت من ذات الفرد ولم يكنْ لشخص ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلا خداع للنفس ومن ثم المُقابل ولم تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخص ساحر وخلاب، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليه تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد من هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسان حسبما يكون رفيقه المُلازم بإستمرار وحينها نطلق عليه سمة ( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسائدة اليوم بـ " وراء كُلَّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسند كُل فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرارة.مع عدم نكران وإلغاء من أسعف يومًا ما، وإيصال رسالة بأن يوجد من ينقذ ويسعف ويشاطر وذلك بالسعي لمُرافقة وإيجاد هكذا نوع من الاشخاص، ......
#خلفَ
#كُلَّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751068
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُل رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُل امرأة عظيمة رجل " ماهي إلا عبارات ضمن دائرة المُبتذلات والسطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق مما هو متداول ويتم الصراع حوله، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهري والآخر باطني، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمح مفهوم في غاية الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذات البشرية وهي في حاجة وتطلع إليهِ على الدوام ومن المحال غض النظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطور الذات لابد أن يتم من خلال خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب واشخاص؛ فلا يتمكن المرء من شقِ طريقهِ بنفسهِ دون كتاب وشخص ما، يرسم لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرة على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذات من دون وجل وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحينها يكون الجواب: كليهما والاكثر والاكبر هو شخص جليل ما، شخص أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشخص البَراق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصواب فيجتمع الشخص الصائب مع المكان السديد ويحرز المرء ما يرغب ويُريد بشكل أوضح وأنفع دون تيه وضياع وشجن من التخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدمهُ هكذا اشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارة اخرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتمركز في الأماكنِ وسمو الذات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السابق، إذ عدنا للوراء سيظهر شريط أمامنا، يُعرض خلاله كيف كانت الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النسوية في مصر كهدى الشعراوي والتي اتخذت منهن نموذجًا لطريقها عندما أنتقلت في القاهرة وظلت هذه العلاقات قائمة وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذاتية المُعتادة، ولم تمارسْ الجُحُود والتقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكنت من إقامة صالون أدبي وخالطت المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُل من دب وهب ومانكران المُتفضل سوى دفاع عن النفس والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرور الأيام، كذلك نرمق أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنه سعي لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد، نستنبط إن المكوث في مكان ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانت من ذات الفرد ولم يكنْ لشخص ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلا خداع للنفس ومن ثم المُقابل ولم تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخص ساحر وخلاب، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليه تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد من هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسان حسبما يكون رفيقه المُلازم بإستمرار وحينها نطلق عليه سمة ( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسائدة اليوم بـ " وراء كُلَّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسند كُل فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرارة.مع عدم نكران وإلغاء من أسعف يومًا ما، وإيصال رسالة بأن يوجد من ينقذ ويسعف ويشاطر وذلك بالسعي لمُرافقة وإيجاد هكذا نوع من الاشخاص، ......
#خلفَ
#كُلَّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751068
الحوار المتمدن
ملاك أشرف - خلفَ كُلَّ امرئٍ شَّخْص ما
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 4
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(4)قلتُ، للتذكيرِ مرَّةً أُخرى، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ «الحَرْدَاءِ»، غادة السمان، قدْ أمسكَ مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ النُّظَرَاءِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِهَا، لا من رأسِهَا كما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» بميداءٍ لافتٍ من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» البَخْسِ ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي تجلَّتْ عنصريَّتُهَا، ولمْ تَزَلْ تتجلَّى كذاك، على أكثرَ من صَعيدٍ مهينٍ، كما ذُكر. ذلك لأن هكذا كاتبةً روائيَّةً، إذْ تطرحُ في البدءِ عنوانَ تقريرِهَا الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ هَامَةِ عَصْفٍ اِستفهامِيٍّ «لاعنصريٍّ» غاضبٍ، قدْ غَلَتْ غُلُوًّا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ من أديمِ «بابا نويل» بقرينةٍ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أنَّ هذا الإقرانَ بالذاتِ حُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» و«الحَرِيِّ» لِسَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ «تفوَّقِ» العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ المعنيِّينَ والمعنيَّاتِ طُرًّا (انظرا تقريرَهَا البدئيَّ: «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟»، القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى ذاتَهَا لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى (كالأصفرِ والأحمرِ والأسمرِ، تحديدًا)، حتى لو كانتْ مأخوذةً بذات بالحُسْبَانِ في حَدِّها الأدنى. وأيًّا كانَ غُفْلانُ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى عن حقيقةِ التاريخِ المعنيِّ فعلاً، فإن شخصيةَ «بابا نويل» ليستْ سوى شخصيةٍ خياليةٍ آتيةٍ أصلاً، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةِ القطبِ الشماليِّ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكما عن أديمِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ). فها هو عينُ عالِمِ الإنسانِ (أو الأنثروبولوجيِّ)، كلود ليفي-ستراوس، في مقالِهِ الجدليِّ الألمعيِّ الذي أُسِيءَ فهمُهُ أكثرَ من مرَّةٍ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، ها هو لا يهتمُّ قطعًا بالسببِ «المُلِحِّ» الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الرَّسُوخِ بشخصيةٍ خياليةٍ، كمثلِ «بابا نويل»، بل يهتمُّ أكثرَ بالمَدْعَاةِ «المِلْحَاحِ» التي تحدو بالكبارِ إلى جَعْلِ هؤلاءِ الصغارِ يؤمنونَ هذا الإيمانَ الرَّسُوخَ بهذهِ الشخصيةِ! ثَمَّةَ، إذن، دلالاتٌ نفسانيَّةٌ جِدُّ هَامَّةٍ يمكنُ استشفافُهَا من كلِّ ما أُشيرَ إليهِ من «سجالٍ» مبا ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751367
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱ-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱ-;-لْعُصَابِ ٱ-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱ-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱ-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(4)قلتُ، للتذكيرِ مرَّةً أُخرى، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ «الحَرْدَاءِ»، غادة السمان، قدْ أمسكَ مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ النُّظَرَاءِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِهَا، لا من رأسِهَا كما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» بميداءٍ لافتٍ من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» البَخْسِ ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي تجلَّتْ عنصريَّتُهَا، ولمْ تَزَلْ تتجلَّى كذاك، على أكثرَ من صَعيدٍ مهينٍ، كما ذُكر. ذلك لأن هكذا كاتبةً روائيَّةً، إذْ تطرحُ في البدءِ عنوانَ تقريرِهَا الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ هَامَةِ عَصْفٍ اِستفهامِيٍّ «لاعنصريٍّ» غاضبٍ، قدْ غَلَتْ غُلُوًّا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ من أديمِ «بابا نويل» بقرينةٍ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أنَّ هذا الإقرانَ بالذاتِ حُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» و«الحَرِيِّ» لِسَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ «تفوَّقِ» العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ المعنيِّينَ والمعنيَّاتِ طُرًّا (انظرا تقريرَهَا البدئيَّ: «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟»، القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى ذاتَهَا لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى (كالأصفرِ والأحمرِ والأسمرِ، تحديدًا)، حتى لو كانتْ مأخوذةً بذات بالحُسْبَانِ في حَدِّها الأدنى. وأيًّا كانَ غُفْلانُ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى عن حقيقةِ التاريخِ المعنيِّ فعلاً، فإن شخصيةَ «بابا نويل» ليستْ سوى شخصيةٍ خياليةٍ آتيةٍ أصلاً، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةِ القطبِ الشماليِّ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكما عن أديمِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ). فها هو عينُ عالِمِ الإنسانِ (أو الأنثروبولوجيِّ)، كلود ليفي-ستراوس، في مقالِهِ الجدليِّ الألمعيِّ الذي أُسِيءَ فهمُهُ أكثرَ من مرَّةٍ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، ها هو لا يهتمُّ قطعًا بالسببِ «المُلِحِّ» الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الرَّسُوخِ بشخصيةٍ خياليةٍ، كمثلِ «بابا نويل»، بل يهتمُّ أكثرَ بالمَدْعَاةِ «المِلْحَاحِ» التي تحدو بالكبارِ إلى جَعْلِ هؤلاءِ الصغارِ يؤمنونَ هذا الإيمانَ الرَّسُوخَ بهذهِ الشخصيةِ! ثَمَّةَ، إذن، دلالاتٌ نفسانيَّةٌ جِدُّ هَامَّةٍ يمكنُ استشفافُهَا من كلِّ ما أُشيرَ إليهِ من «سجالٍ» مبا ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751367
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ (4)
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 3-4
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱلْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱلْعُصَابِ ٱلْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱلْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751477
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ ٱلْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ ٱلْعُصَابِ ٱلْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ ٱلْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ ٱلْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من ......
#تِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
#خَرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
#سَهْوًا
#أَمْ
#خُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
#رَهْوًا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751477
الحوار المتمدن
غياث المرزوق - تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ (3-4)
خلف الناصر : دور ظاهرة الحركة الشعوبية في تبلور قوميات الشرق المسلمة .. الجزء الثالث والأخير
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]***** فالشعوبية ـ كما اكدنا مرات ومرات ـ ظاهرة اجتماعية موضوعية لم تخلق من فراغ ولا من العدم، ولها اسبابها الموضوعية ـ عددنا بعضاً منها ـ كما أن مثل هذه الظواهر الكبيرة والخطيرة، لا يمكن أن تقوم إلا في مجتمع أممي يتكون من شعوب وقوميات كثيرة ومتعددة لها مصالح متضاربة، وهيمنة لبعضها على بعض.. وقد كان المجتمع العباسي مجتمعاً أممياً من هذا النوع، يضم بين جنباته أجناساً كثيرةً: يضم العربي والفارسي والتركي والهندي والمغولي....الخ ويضم أديان ومذاهب وعقائد وفرق دينية وصوفية كثيرة ويضم: مسلمين ومسيحيين ويهود وحتى مجوس وملاحدة، بالإضافة إلى خلفيات وثقافات وانماط حضارية متنوعة لكل شعب من تلك الشعوب، التي ضمتها الدولة العباسية! فمجتمع من هذا النوع لابد أن تحدث بين مكوناته المختلفة احتكاكات وصراعات كثيرة، على مصالح مادية واقعية موجودة في الأرض وليس في السماء، وإن كانت كل أطراف هذا الصراع قد جندت السماء لصالحها، وادخلت الأديان والمذاهب والملائكة والأنبياء وآل النبي وأصحابه في صراعها هذا، وكل طرف منهم يدعي أنهم معه وليس مع الطرق الأخر ! *****ونعيد القول مرة أخرى : بوجود أسباب موضوعية للحركة الشعوبية غير الأسباب التقليدية الظاهرية لها، والمتعارف عليها بـ (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام)فواحد من أهم الاسباب الموضوعية الجوهرية للحركة الشعوبية، بالإضافة إلى اسبابها الأخرى ـ كالتي عددناه ـ هي أنها كانت تمثل ومثلت فعلاً: مرحلة تطور مجتمعي نوعي يجاوز الدين والمرحلة الدينية، ويمثل حالة انتقال منها صعوداً إلى المرحلة القومية.. والحركة الشعوبية شكلت ومثلت الطور الأول لظهور القوميات في الشرق الإسلامي، ومثلت البدايات الأولى لطور حضاري جديد ومرحلة تاريخية جديدة فيه، لجميع تلك الشعوب المسلمة! وهي لهذا تمثل لحظات الانتقال القلقة: من عصر قديم تهاوى إلى عصر جيد بزغ فجره، ومن مرحلة تاريخية دينية في جوهرها إلى مرحلة تاريخية قومية في جوهرها أيضاً آن أوان ظهرها.. لأن (الصراع الشعوبي) كان صراع شعوب وقوميات وليس صراع أديان ومذاهب دينية، أي أنها تستوجب، انتقال المجتمعات المسلمة من عصر الدين والمرحلة الدينية إلى عصر القوميات والمرحلة القومية، وتمهد الأوضاع للشعوب والمجتمعات المسلمة.... إلى: -;- تجاوز لكل ما هو ديني .. إلى كل ما هو دنيوي! -;- وتجاوز لكل ما هو مذهبي .. إلى كل ما هو سياسي واجتماعي!-;- وتجاوز ما هو طائفي ومحلي .. إلى كل ما هو قومي/ وطني (أي شعوبي بالتعبير القديم)! -;- وتجاوز لكل المشتركات الدينية .. إلى مشتركات دنيوية قومية أو وطنية وحتى عرقية عند البعض، تستوجب استقلال كل شعب بأرضه وبلاده وشخصيته القومية المستقلة! وعادة ما يستتبع هذا التجاوز من حراك اجتماعي وصراع سياسي وتنافس حضاري، وبعث للثقافات القومية والأساطير الوطنية ولأمجاد الشعوب وقيمها وتاريخها، وحتى لأساطيرها وخرافاتها الشعبية.. ويرافق هذا النوع من الحراك والصراع عادة تــفــكــك للإمبراطوريات الكبيرة وقيام للإمارات المستقلة، كالأمارات الفارسية والامارات التركية وحتى الامارات العربية، التي ظهرت جميعها في أواخر أيام الدولة العباسية! وكان مقدراً لأمم وشعوب الشرق المسلم أن تدخل إلى المرحلة القومية والنهضة القومية قبل أوربا ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752136
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]***** فالشعوبية ـ كما اكدنا مرات ومرات ـ ظاهرة اجتماعية موضوعية لم تخلق من فراغ ولا من العدم، ولها اسبابها الموضوعية ـ عددنا بعضاً منها ـ كما أن مثل هذه الظواهر الكبيرة والخطيرة، لا يمكن أن تقوم إلا في مجتمع أممي يتكون من شعوب وقوميات كثيرة ومتعددة لها مصالح متضاربة، وهيمنة لبعضها على بعض.. وقد كان المجتمع العباسي مجتمعاً أممياً من هذا النوع، يضم بين جنباته أجناساً كثيرةً: يضم العربي والفارسي والتركي والهندي والمغولي....الخ ويضم أديان ومذاهب وعقائد وفرق دينية وصوفية كثيرة ويضم: مسلمين ومسيحيين ويهود وحتى مجوس وملاحدة، بالإضافة إلى خلفيات وثقافات وانماط حضارية متنوعة لكل شعب من تلك الشعوب، التي ضمتها الدولة العباسية! فمجتمع من هذا النوع لابد أن تحدث بين مكوناته المختلفة احتكاكات وصراعات كثيرة، على مصالح مادية واقعية موجودة في الأرض وليس في السماء، وإن كانت كل أطراف هذا الصراع قد جندت السماء لصالحها، وادخلت الأديان والمذاهب والملائكة والأنبياء وآل النبي وأصحابه في صراعها هذا، وكل طرف منهم يدعي أنهم معه وليس مع الطرق الأخر ! *****ونعيد القول مرة أخرى : بوجود أسباب موضوعية للحركة الشعوبية غير الأسباب التقليدية الظاهرية لها، والمتعارف عليها بـ (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام)فواحد من أهم الاسباب الموضوعية الجوهرية للحركة الشعوبية، بالإضافة إلى اسبابها الأخرى ـ كالتي عددناه ـ هي أنها كانت تمثل ومثلت فعلاً: مرحلة تطور مجتمعي نوعي يجاوز الدين والمرحلة الدينية، ويمثل حالة انتقال منها صعوداً إلى المرحلة القومية.. والحركة الشعوبية شكلت ومثلت الطور الأول لظهور القوميات في الشرق الإسلامي، ومثلت البدايات الأولى لطور حضاري جديد ومرحلة تاريخية جديدة فيه، لجميع تلك الشعوب المسلمة! وهي لهذا تمثل لحظات الانتقال القلقة: من عصر قديم تهاوى إلى عصر جيد بزغ فجره، ومن مرحلة تاريخية دينية في جوهرها إلى مرحلة تاريخية قومية في جوهرها أيضاً آن أوان ظهرها.. لأن (الصراع الشعوبي) كان صراع شعوب وقوميات وليس صراع أديان ومذاهب دينية، أي أنها تستوجب، انتقال المجتمعات المسلمة من عصر الدين والمرحلة الدينية إلى عصر القوميات والمرحلة القومية، وتمهد الأوضاع للشعوب والمجتمعات المسلمة.... إلى: -;- تجاوز لكل ما هو ديني .. إلى كل ما هو دنيوي! -;- وتجاوز لكل ما هو مذهبي .. إلى كل ما هو سياسي واجتماعي!-;- وتجاوز ما هو طائفي ومحلي .. إلى كل ما هو قومي/ وطني (أي شعوبي بالتعبير القديم)! -;- وتجاوز لكل المشتركات الدينية .. إلى مشتركات دنيوية قومية أو وطنية وحتى عرقية عند البعض، تستوجب استقلال كل شعب بأرضه وبلاده وشخصيته القومية المستقلة! وعادة ما يستتبع هذا التجاوز من حراك اجتماعي وصراع سياسي وتنافس حضاري، وبعث للثقافات القومية والأساطير الوطنية ولأمجاد الشعوب وقيمها وتاريخها، وحتى لأساطيرها وخرافاتها الشعبية.. ويرافق هذا النوع من الحراك والصراع عادة تــفــكــك للإمبراطوريات الكبيرة وقيام للإمارات المستقلة، كالأمارات الفارسية والامارات التركية وحتى الامارات العربية، التي ظهرت جميعها في أواخر أيام الدولة العباسية! وكان مقدراً لأمم وشعوب الشرق المسلم أن تدخل إلى المرحلة القومية والنهضة القومية قبل أوربا ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752136
الحوار المتمدن
خلف الناصر - دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة!!.. (الجزء الثالث والأخير)
خلف علي الخلف : سيرة العشائر الزراعية في رواية -خربة الشيخ أحمد- ل عيسى الشيخ حسن
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف في روايته الصادرة عن دار موزاييك تحت عنوان رئيس "خربة الشيخ أحمد" وعنوان فرعي "لما كان ظرفنا مليان"، يرصد عيسى الشيخ حسن حقبة من تاريخ العشائر الزراعية في الجزيرة والفرات وامتدادها في المناطق السورية الأخرى.من الصعوبة تصنيف هذه الرواية تحت صنفٍ روائي محدد كأن تقول أنها رواية تاريخية لجماعة بشرية أو منطقة جغرافية، أو رواية متخيلة، حيث يمزج عيسى بينهما متكئاً على حكاية متخيلة لبطل روايته، ليقدم لنا تاريخ جماعة بشرية، هي العشائر الزراعية التي عاشت في المنطقة وكانت هي البطل الحقيقي للرواية ضمن فضائها الجغرافي الذي اختاره عيسى بعناية شديدة. ويمكن الزعم أن الروائي فصّل الحكاية بما يتناسب مع الفضاء الجغرافي التاريخي الذي تكونت فيه هذه الجماعة وعاشت فيه حياتها الرتيبة المكررة جيلا بعد جيل، تلك التي تخلو من الأحداث التاريخية الكبيرة منذ أن غزا هولاكو ومن بعده التتار المنطقة ودمروا حواضرها وشردوا هذه الجماعة لتعيش تيها متصلاً لقرون، على هامش الأحداث العامة للمنطقة، وصولا إلى الفترة التي ترصدها الرواية. حيث تعيد هذه الجماعة بناء أماكن استيطان جديدة وبسيطة في الفضاء الجغرافي ذاته الذي عاشت فيه دوماً وكانت قد شكلت أساسه الحضاري الزراعي فيما سبق من أحقاب بعيدة.ترصد الرواية من خلال الحكاية ومن خلال بناء قرية "خربة الشيخ أحمد" و توأمها "الصفرة" والقرى الأخرى إعادة تجميع هذه العشائر لنفسها وبناء مناطق استقرار جديدة. حكاية الروايةالرواية تقدم حكاية بسيطة عن معلم مدرسة "غريب" يأتي"الخربة" في الفترة التي بدأ فيها الأهالي إنشاء المدارس لتعليم أبنائهم، حيث يحتضنه أهل القرية كعادتهم ويتعامل معه كواحدٍ منهم، بل يزوجه أحد سكان القرية، الذي وفد إلى المنطقة كموظف صحي، ابنته، ثم ينجبان الحامل الدرامي للحكاية "ياسين" ويتوفيان بحادث سير تاركينه طفلا رضيعاً، فيتبناه "الشيخ عبد اللطيف" وزوجته ويصبح الابن المدلل لهما ولقريتي "الصفرة" و "الخربة" معاً. تأتي اللحظة الحتمية التي يصطدم فيها ياسين بحكاية أصله وفصله حيث تعيره أم الفتاة التي ذهب لخطبتها بأنه "واحد ما نعرف گرعة أبوه منين ما نعطيه بنتنا"، ليبدأ ياسين تيهه الشخصي الخاص باحثا عن "گرعة" أبيه، حيث يشكل هذا حاملاً للرواية لرصد فصولٍ من التيه لذات الجماعة في فترات زمنية أسبق وفي مناطق أخرى. هذه الحكاية كانت مجرد حامل ليقدم الروائي تفاصيل الحياة اليومية البسيطة لتلك العشائر وثقافتها، كفضاء مسرحي عام مفتوح على الحكاية، يتشكل من تفاصيل؛ العادات والتقاليد، الطعام، الأغاني، الملبس، التنقل، آليات التخاطب واللهجة، التي كانت أحد العناصر الرئيسية في الرواية، حيث التزم الروائي بمنطوق اللهجة بدقة الخبير. كل ذلك كان هو البطل الحقيقي للرواية، أي أنها سيرة جماعة بشرية في فترة زمنية محددة تركز بشكل أساس على النصف الثاني من القرن العشرين. إذ ندرك هنا لماذا غاب راوي الحكاية عن النص، فالرواي والرواية هما الجماعة نفسها. لغة الروايةعلى الرغم من أن الروائي شاعر، إلا أن لغة روايته كانت بسيطة خالية من الرطانة الشعرية التي غالبا ما غرق فيها الروائيون القادمون من جذورٍ شعرية، وكان ذلك فعلاً واعياً متعمداً من الروائي لتكون لغة الرواية وفق منطوق الجماعة وشخوصها وحياتها البسيطة دون أي تكلف أو تدخل من الروائي في لغة خطابها. وفي اللغة أيضاً يقدم الروائي الحوار بشكل كامل وتام باللهجة الفراتية التي تتحدثها تلك العشائر، بل أنه استعار الحروف غير الموجودة في اللغة العربية في لهجتها من لغات أخرى. شخصيات الرواية ......
#سيرة
#العشائر
#الزراعية
#رواية
#-خربة
#الشيخ
#أحمد-
#عيسى
#الشيخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752170
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف في روايته الصادرة عن دار موزاييك تحت عنوان رئيس "خربة الشيخ أحمد" وعنوان فرعي "لما كان ظرفنا مليان"، يرصد عيسى الشيخ حسن حقبة من تاريخ العشائر الزراعية في الجزيرة والفرات وامتدادها في المناطق السورية الأخرى.من الصعوبة تصنيف هذه الرواية تحت صنفٍ روائي محدد كأن تقول أنها رواية تاريخية لجماعة بشرية أو منطقة جغرافية، أو رواية متخيلة، حيث يمزج عيسى بينهما متكئاً على حكاية متخيلة لبطل روايته، ليقدم لنا تاريخ جماعة بشرية، هي العشائر الزراعية التي عاشت في المنطقة وكانت هي البطل الحقيقي للرواية ضمن فضائها الجغرافي الذي اختاره عيسى بعناية شديدة. ويمكن الزعم أن الروائي فصّل الحكاية بما يتناسب مع الفضاء الجغرافي التاريخي الذي تكونت فيه هذه الجماعة وعاشت فيه حياتها الرتيبة المكررة جيلا بعد جيل، تلك التي تخلو من الأحداث التاريخية الكبيرة منذ أن غزا هولاكو ومن بعده التتار المنطقة ودمروا حواضرها وشردوا هذه الجماعة لتعيش تيها متصلاً لقرون، على هامش الأحداث العامة للمنطقة، وصولا إلى الفترة التي ترصدها الرواية. حيث تعيد هذه الجماعة بناء أماكن استيطان جديدة وبسيطة في الفضاء الجغرافي ذاته الذي عاشت فيه دوماً وكانت قد شكلت أساسه الحضاري الزراعي فيما سبق من أحقاب بعيدة.ترصد الرواية من خلال الحكاية ومن خلال بناء قرية "خربة الشيخ أحمد" و توأمها "الصفرة" والقرى الأخرى إعادة تجميع هذه العشائر لنفسها وبناء مناطق استقرار جديدة. حكاية الروايةالرواية تقدم حكاية بسيطة عن معلم مدرسة "غريب" يأتي"الخربة" في الفترة التي بدأ فيها الأهالي إنشاء المدارس لتعليم أبنائهم، حيث يحتضنه أهل القرية كعادتهم ويتعامل معه كواحدٍ منهم، بل يزوجه أحد سكان القرية، الذي وفد إلى المنطقة كموظف صحي، ابنته، ثم ينجبان الحامل الدرامي للحكاية "ياسين" ويتوفيان بحادث سير تاركينه طفلا رضيعاً، فيتبناه "الشيخ عبد اللطيف" وزوجته ويصبح الابن المدلل لهما ولقريتي "الصفرة" و "الخربة" معاً. تأتي اللحظة الحتمية التي يصطدم فيها ياسين بحكاية أصله وفصله حيث تعيره أم الفتاة التي ذهب لخطبتها بأنه "واحد ما نعرف گرعة أبوه منين ما نعطيه بنتنا"، ليبدأ ياسين تيهه الشخصي الخاص باحثا عن "گرعة" أبيه، حيث يشكل هذا حاملاً للرواية لرصد فصولٍ من التيه لذات الجماعة في فترات زمنية أسبق وفي مناطق أخرى. هذه الحكاية كانت مجرد حامل ليقدم الروائي تفاصيل الحياة اليومية البسيطة لتلك العشائر وثقافتها، كفضاء مسرحي عام مفتوح على الحكاية، يتشكل من تفاصيل؛ العادات والتقاليد، الطعام، الأغاني، الملبس، التنقل، آليات التخاطب واللهجة، التي كانت أحد العناصر الرئيسية في الرواية، حيث التزم الروائي بمنطوق اللهجة بدقة الخبير. كل ذلك كان هو البطل الحقيقي للرواية، أي أنها سيرة جماعة بشرية في فترة زمنية محددة تركز بشكل أساس على النصف الثاني من القرن العشرين. إذ ندرك هنا لماذا غاب راوي الحكاية عن النص، فالرواي والرواية هما الجماعة نفسها. لغة الروايةعلى الرغم من أن الروائي شاعر، إلا أن لغة روايته كانت بسيطة خالية من الرطانة الشعرية التي غالبا ما غرق فيها الروائيون القادمون من جذورٍ شعرية، وكان ذلك فعلاً واعياً متعمداً من الروائي لتكون لغة الرواية وفق منطوق الجماعة وشخوصها وحياتها البسيطة دون أي تكلف أو تدخل من الروائي في لغة خطابها. وفي اللغة أيضاً يقدم الروائي الحوار بشكل كامل وتام باللهجة الفراتية التي تتحدثها تلك العشائر، بل أنه استعار الحروف غير الموجودة في اللغة العربية في لهجتها من لغات أخرى. شخصيات الرواية ......
#سيرة
#العشائر
#الزراعية
#رواية
#-خربة
#الشيخ
#أحمد-
#عيسى
#الشيخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752170
الحوار المتمدن
خلف علي الخلف - سيرة العشائر الزراعية في رواية -خربة الشيخ أحمد- ل عيسى الشيخ حسن
خلف علي الخلف : تغريبة القافر لزهران القاسمي أو عندما تبدو الحياة كحكاية
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف ارسل لي العزيز حامد بن عقيل قبل فترة نسخة إلكترونية من رواية صديقنا المشترك زهران القاسمي "تغريبة القافر" الصادرة عن «دار مسكيلياني» للنشر والتوزيع التونسية في نهاية عام 2021، وكتب لي أنها "عمل مهم لا يفوتك". وعادة أأخذ ترشيحات حامد على محمل الجد، كون الرجل اشتغل في نقد الرواية وكتب رواية يتيمة. ضاعت النسخة، ولم ألح بطلبها لأني كنت في فترة سفر متصل بين البلدان، لكن زهران بعدها بفترة قصيرة أكرمني بنسخة الكترونية كما يفعل عادة عندما ينشر كتابا جديدا.لم يدفعني الفضول لقرائتها بقدر مادفعني واجب تتبع مسيرة الأصدقاء الكتابية، خصوصا وأني أقرا زهران شاعرا منذ عشرين عام وأستطيع القول أنه من شعراء قصيدة النثر بالعربية الذين حفروا فيها وقدموا اقتراحاتهم الخاصة المتميزة. قلت لنفسي أريد أن أرى فيما إذا كان الشاعر استسهل "شغلة الرواية"، خصوصاً أنه كتب قبلها ثلاث روايات، أم أنه يكتب عملا يستحق الانشغال به كرواية. ومن عادتي أن أمنح كتب ربعي خصوصا الرواية أربعين صفحة إما أكمل أو أتوقف. قرأت قسما من تغريبة القافر في مطار ستوكهولم وأكملت قرائتي في الطائرة إلى برلين، وعدت إليها في برلين وهذا أمر نادر أن أقرأ كتبا بعد الوصول لجهة السفر.الرواية منذ عنوانها تذهب في دلالة مباشرة إلى مضمونها، فـ القافر هو الرجل المختص في إيجاد الماء تحت الأرض وشقّ الأفلاج هو عمل تخصصي يبرع فيه بعض الأشخاص في المجتمعات الفلاحية الصغيرة التي لا تستوطن ضفاف الأنهار، نتيجة الموهبة والعلم والخبرة. أما التغريبة فترجع إلى جذر "غريب"؛ وتحيل إلى الغَرِيب عَنْ وَطَنِه، البَعِيد عَنْهُ. و"رَجُلٌ غَرِيبٌ": لَيْسَ مِنْ أَهْلِ البَلَدِ.ويقال "كَلاَمٌ غَرِيبٌ"، و رجل "غَرِيبُ الأَطْوَارِ" أي شَاذُّ الطِّبَاعِ. وقيل في الأثر "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ". وسالم بن عبدالله بطل الرواية هو كل هذا. بل إن ولادته كانت حدثاً غرائبياً تبدو لغرائبيتها شديدة العادية. فقد "ولد" الرجل من بطن أمه مريم بنت حمد ود غانم بعد وفاتها غرقاً. إذ بعد إنتشال جثة الغريقة من البئر وأثناء تكفينها وجدوا أن "في بطنها حياة"، ودار صراع حوله بين أهل الفقه والفتوى وبين الناس. وبينما الجدل مستعراً بين "الفقيه" الذي أراد دفنه حيّا مع والدته الغريقة مستنداً إلى "شرعه" وبين حكمة الناس وموروثهم الثقافي معبراً عنه بصوت "الشايب" الذي نهر "الفقيه" عن التحليل والتحريم في أرواح الناس، "تدفن إنسان حيّ في التراب وتحكم عليه بالموت وتقول شرع؟". ففي غمرة انشغالهم بالجدل حول مصير الجنين أو الحياة التي في بطن الغريقة، وفي غفلة عن الجميع تسحب كاذية بنت غانم سكينها وتشق بطن مريم الغريقة وتخرج الطفل الذي سيكون اسمه سالم ابن مريم وعبدالله بن جميل.في التمهيد لروايته ينتقي الروائي أسماء أبطاله بعناية شديدة، والاسماء هنا ليست حيادية بل بتقديري استهلكت زمناً لإيجادها لتكون دالة على الحكاية والمجتمع الذي تدور فيه. فبقدر ما تبدو الأسماء محايدة يبتعد فيها الروائي عن محاذير اختيار أسماء تعود لأسر عمانية معروفة وشائعة ومتداولة كي لا تخلق أي إشكال للرواية ومعها، تبدو الأسماء عمانية منحوتة تدل على الجميع، فسالم الذي جاء اسمه من دلالة ولادته واسم ابيه الذي لا يدل على أحد هو كناية عن الجميع، ممثلا لهم عاكسا روح المجتمع وحكاياته. وبالقدر نفسه الذي يبدو فيه حدث الولادة "أسطورياً"، يبدو عادياً كذلك لأن الروائي اشتغل على تقديمه لتبدو حكاية الغرق مجرد حكاية عادية يمكن أن تحدث في أي قرية فيها بئر. لكن الروائي لا يكتفي بهذا فهو يعود ويعمل على حكا ......
#تغريبة
#القافر
#لزهران
#القاسمي
#عندما
#تبدو
#الحياة
#كحكاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752471
#الحوار_المتمدن
#خلف_علي_الخلف ارسل لي العزيز حامد بن عقيل قبل فترة نسخة إلكترونية من رواية صديقنا المشترك زهران القاسمي "تغريبة القافر" الصادرة عن «دار مسكيلياني» للنشر والتوزيع التونسية في نهاية عام 2021، وكتب لي أنها "عمل مهم لا يفوتك". وعادة أأخذ ترشيحات حامد على محمل الجد، كون الرجل اشتغل في نقد الرواية وكتب رواية يتيمة. ضاعت النسخة، ولم ألح بطلبها لأني كنت في فترة سفر متصل بين البلدان، لكن زهران بعدها بفترة قصيرة أكرمني بنسخة الكترونية كما يفعل عادة عندما ينشر كتابا جديدا.لم يدفعني الفضول لقرائتها بقدر مادفعني واجب تتبع مسيرة الأصدقاء الكتابية، خصوصا وأني أقرا زهران شاعرا منذ عشرين عام وأستطيع القول أنه من شعراء قصيدة النثر بالعربية الذين حفروا فيها وقدموا اقتراحاتهم الخاصة المتميزة. قلت لنفسي أريد أن أرى فيما إذا كان الشاعر استسهل "شغلة الرواية"، خصوصاً أنه كتب قبلها ثلاث روايات، أم أنه يكتب عملا يستحق الانشغال به كرواية. ومن عادتي أن أمنح كتب ربعي خصوصا الرواية أربعين صفحة إما أكمل أو أتوقف. قرأت قسما من تغريبة القافر في مطار ستوكهولم وأكملت قرائتي في الطائرة إلى برلين، وعدت إليها في برلين وهذا أمر نادر أن أقرأ كتبا بعد الوصول لجهة السفر.الرواية منذ عنوانها تذهب في دلالة مباشرة إلى مضمونها، فـ القافر هو الرجل المختص في إيجاد الماء تحت الأرض وشقّ الأفلاج هو عمل تخصصي يبرع فيه بعض الأشخاص في المجتمعات الفلاحية الصغيرة التي لا تستوطن ضفاف الأنهار، نتيجة الموهبة والعلم والخبرة. أما التغريبة فترجع إلى جذر "غريب"؛ وتحيل إلى الغَرِيب عَنْ وَطَنِه، البَعِيد عَنْهُ. و"رَجُلٌ غَرِيبٌ": لَيْسَ مِنْ أَهْلِ البَلَدِ.ويقال "كَلاَمٌ غَرِيبٌ"، و رجل "غَرِيبُ الأَطْوَارِ" أي شَاذُّ الطِّبَاعِ. وقيل في الأثر "طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ". وسالم بن عبدالله بطل الرواية هو كل هذا. بل إن ولادته كانت حدثاً غرائبياً تبدو لغرائبيتها شديدة العادية. فقد "ولد" الرجل من بطن أمه مريم بنت حمد ود غانم بعد وفاتها غرقاً. إذ بعد إنتشال جثة الغريقة من البئر وأثناء تكفينها وجدوا أن "في بطنها حياة"، ودار صراع حوله بين أهل الفقه والفتوى وبين الناس. وبينما الجدل مستعراً بين "الفقيه" الذي أراد دفنه حيّا مع والدته الغريقة مستنداً إلى "شرعه" وبين حكمة الناس وموروثهم الثقافي معبراً عنه بصوت "الشايب" الذي نهر "الفقيه" عن التحليل والتحريم في أرواح الناس، "تدفن إنسان حيّ في التراب وتحكم عليه بالموت وتقول شرع؟". ففي غمرة انشغالهم بالجدل حول مصير الجنين أو الحياة التي في بطن الغريقة، وفي غفلة عن الجميع تسحب كاذية بنت غانم سكينها وتشق بطن مريم الغريقة وتخرج الطفل الذي سيكون اسمه سالم ابن مريم وعبدالله بن جميل.في التمهيد لروايته ينتقي الروائي أسماء أبطاله بعناية شديدة، والاسماء هنا ليست حيادية بل بتقديري استهلكت زمناً لإيجادها لتكون دالة على الحكاية والمجتمع الذي تدور فيه. فبقدر ما تبدو الأسماء محايدة يبتعد فيها الروائي عن محاذير اختيار أسماء تعود لأسر عمانية معروفة وشائعة ومتداولة كي لا تخلق أي إشكال للرواية ومعها، تبدو الأسماء عمانية منحوتة تدل على الجميع، فسالم الذي جاء اسمه من دلالة ولادته واسم ابيه الذي لا يدل على أحد هو كناية عن الجميع، ممثلا لهم عاكسا روح المجتمع وحكاياته. وبالقدر نفسه الذي يبدو فيه حدث الولادة "أسطورياً"، يبدو عادياً كذلك لأن الروائي اشتغل على تقديمه لتبدو حكاية الغرق مجرد حكاية عادية يمكن أن تحدث في أي قرية فيها بئر. لكن الروائي لا يكتفي بهذا فهو يعود ويعمل على حكا ......
#تغريبة
#القافر
#لزهران
#القاسمي
#عندما
#تبدو
#الحياة
#كحكاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752471
الحوار المتمدن
خلف علي الخلف - تغريبة القافر لزهران القاسمي أو عندما تبدو الحياة كحكاية
ملاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق. إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756957
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق. إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756957
الحوار المتمدن
ملاك أشرف - خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
مَلاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#مَلاك_أشرف نلحظُ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق.إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756964
#الحوار_المتمدن
#مَلاك_أشرف نلحظُ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق.إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756964
الحوار المتمدن
مَلاك أشرف - خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما