مجدى عبد الحميد السيد : القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
فؤاده العراقيه : من تجاربي الشخصية
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه حين تُقرر الزوجة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب ,واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي ...اتحدث بهذا المقال عن تجربتي الخاصة والعامة بنفس الوقت لكون تجاربنا وما تحمله من معاناة هي مرتبطة ببيئتنا التي احتضنت وعينا منذ الطفولة, وبمحيطنا وما يحمله من اشخاص ارتبطوا بنا والتفوا حولنا لتنتج عن هذا الخليط تجاربنا المتشابهة نوعا ما بشكلها وبأسبابها وبعمقها ولكنها مختلفة بنتائجها لكونها تعتمد على نسبة وعي أصحابها, ولهذا اعتبرت تجربتي وما تحمل من معانات هي تجربة خاصة بعموم النساء اللواتي دُمِغت عقولهنّ بأفكار المجتمع الذي غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ لواقعهنّ التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.أما عن ما ذكرته من اختلاف بنتائج تجارب النساء رغم تشابهها فيعتمد على طبيعة ووعي صاحبتها ,فالبعض يرضخن على حساب كرامتهن التي سُحقت بالزواج والبعض يتحججن بقلة الحيلة والمادة والبعض يحتفظنّ بكرامتهن التي يعجز الزوج من ان النيل منها وتحطيمها فتبقى تستنزف عمرها في محاولة للحفاظ على كرامتها في انتظار الحين الذي لابد من أن يأتي, ليس بالصبر بل بالمواجهة التي لابد منها. المقال طويل نسبيا لكونه مرتبط بسيكولوجية الإنسان و بمظلومية النساء ونظرا لما يحمله في الطيات من تناقضات المجتمع التي لن تُطرق بذهن المغيبين بازدواج معاييره فالتزموا الصمت حيال حياتهم التي افقدتهم كرامتهم من خلال علاقاتهم المستقيمة ظاهريا والخرِبة داخليا ، اتحدث به عن ازدواجية الرجل الذي يرى شأنه عاليا أمام النساء ويتناسى نقصه بل ويُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكورته الحمقاء عسى أن تعوضه عن نقصانه ,عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , وعن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها ,فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما لو تضررت من تلك العلاقة, وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة.عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بأخذ روحها أو روحه, سيان يكون الوضع لديها ,ومتصورة بأنها قد تحررت من اعباء الشريك بموته فيؤول حالها احيانا لتمني موته حتى قبل أن تأخذ حقها منه متناسية بأنها قد فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بموته وبصمتها وتحمّلها ،فتمني موت الشريك للتخلص من عذابها هو أسوء ما يصل له الإنسان وأكبر تشويه نفسي يحدث له لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وسيبقى عذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته قائما بوعيها بل وسيزيد بموته وسيكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وستستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات بعد موته، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها ......
#تجاربي
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756471
#الحوار_المتمدن
#فؤاده_العراقيه حين تُقرر الزوجة إنهاء رابطة الزواج يقف الجميع ضدها وإن كانت هي على صواب ,واللوم يقع عليها دوما وإن كان العيب بالزوج ،فلا صواب للمرأة سوى أن تتقبل الذل وخصوصا عندما تبلغ عمر معين أو يفوت على زواجها سنوات طوال كما حدث معي ...اتحدث بهذا المقال عن تجربتي الخاصة والعامة بنفس الوقت لكون تجاربنا وما تحمله من معاناة هي مرتبطة ببيئتنا التي احتضنت وعينا منذ الطفولة, وبمحيطنا وما يحمله من اشخاص ارتبطوا بنا والتفوا حولنا لتنتج عن هذا الخليط تجاربنا المتشابهة نوعا ما بشكلها وبأسبابها وبعمقها ولكنها مختلفة بنتائجها لكونها تعتمد على نسبة وعي أصحابها, ولهذا اعتبرت تجربتي وما تحمل من معانات هي تجربة خاصة بعموم النساء اللواتي دُمِغت عقولهنّ بأفكار المجتمع الذي غبنَ حقوقهنَّ وعطّل عقولهنّ عن التفكير والتأمل الصحيح لغاية ما اوصلهنّ لحالة من الشلل العقلي والرضوخ لواقعهنّ التعيس والقبول به، بل والتمسّك بسلاسل العبودية التي باتت تُشعِرهنّ بالأمان من خلال تواجدهنَّ داخل حلقة القطيع التي رسموها لهنَّ، وكذلك تشمل غالبية الذكور الذين ترعرعوا في مجتمع خلق منهم شخصيات مريضة تعاني من اضطرابات نفسية خطيرة، فأرضنا خصِبة لخلق هكذا شخوص يتفوّق بها الذكور عن الاناث.أما عن ما ذكرته من اختلاف بنتائج تجارب النساء رغم تشابهها فيعتمد على طبيعة ووعي صاحبتها ,فالبعض يرضخن على حساب كرامتهن التي سُحقت بالزواج والبعض يتحججن بقلة الحيلة والمادة والبعض يحتفظنّ بكرامتهن التي يعجز الزوج من ان النيل منها وتحطيمها فتبقى تستنزف عمرها في محاولة للحفاظ على كرامتها في انتظار الحين الذي لابد من أن يأتي, ليس بالصبر بل بالمواجهة التي لابد منها. المقال طويل نسبيا لكونه مرتبط بسيكولوجية الإنسان و بمظلومية النساء ونظرا لما يحمله في الطيات من تناقضات المجتمع التي لن تُطرق بذهن المغيبين بازدواج معاييره فالتزموا الصمت حيال حياتهم التي افقدتهم كرامتهم من خلال علاقاتهم المستقيمة ظاهريا والخرِبة داخليا ، اتحدث به عن ازدواجية الرجل الذي يرى شأنه عاليا أمام النساء ويتناسى نقصه بل ويُلصقه بالنساء من حوله من خلال تشبثه بذكورته الحمقاء عسى أن تعوضه عن نقصانه ,عن قوانين الزواج الفاشلة التي اعتمدت على التمييز ما بين الجنسين والفصل فيما بينهما من خلال تقسيم الحقوق والواجبات لكل من الرجل والمرأة والتي تكاد تنعدم بها حقوق الزوجة , وعن انعدام العدالة والمساواة فيما بينهما بعدّة نقاط منها العصمة التي انحصرت بيد الزوج دون الزوجة لتُمكّنه من فك رابطة الأسر أو الإبقاء عليها ,فالقانون اعتبر المرأة قاصرا بأي عمر كانت أو مهما كان وعيها مما جعلها عاجزة عن فك تلك الرابطة فيما لو تضررت من تلك العلاقة, وغالبا ما يكون الطرف المتضرر لدينا هي ألزوجة.عن النساء اللواتي يتحمّلن الزوج رغم الاذى الواقع عليهنّ لغاية ما تأتيها الرحمة والفرج من الله بأخذ روحها أو روحه, سيان يكون الوضع لديها ,ومتصورة بأنها قد تحررت من اعباء الشريك بموته فيؤول حالها احيانا لتمني موته حتى قبل أن تأخذ حقها منه متناسية بأنها قد فقدت جزءً كبيرا من ذاتها بموته وبصمتها وتحمّلها ،فتمني موت الشريك للتخلص من عذابها هو أسوء ما يصل له الإنسان وأكبر تشويه نفسي يحدث له لكونه دليلا على الضعف وقلة الحيلة بالخلاص وسيبقى عذاب شرخ استكانتها وتمنيها لموته قائما بوعيها بل وسيزيد بموته وسيكون مستحيلاً بعدها ان تتخلص منه وستستمر بحمل هذا الانكسار الذي سيلاحقها بقية عمرها والذي سوف لن يزول مهما فعلت من بطولات بعد موته، ومنهنَّ من تقدم فعلا على القتل دون دراية منها ......
#تجاربي
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756471
الحوار المتمدن
فؤاده العراقيه - من تجاربي الشخصية
عباس علي العلي : إضاءة على بعض جوانب الشخصية العراقيىة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية العراقية وحتى البسيطة منها والذين يرون أنفسهم في معزل عن قضايا المجتمع هم بالحقيقية يعيشون نوعا من السادية السلبية، فهذه الظاهرة المرضية السلوكية تنمو نوازعها ملحقة بسلوكيات عامة أما دينية أو اجتماعية واحيانا حتى عنصرية بحجة القيم، فالمتدين لا يقبل لغيره أن يدخل الجنة لأنه يرى في إيمانه ميزة يجب أن تقدر له وحده، وان لا يستوي هو الآخر في دخول الجنة مهما كانت المبررات، العشائري يفكر بنفس الاتجاه لاعتقاده أن من لا يلتزم بالقيم العشائرية مجرد نكره "مكطوم" وليس محل احترام حتى لو كان قمة في الإنسانية والتهذيب، هذا الحال ينصرف أيضا لطبقة المثقفين والمتعلمين حينما يرون في أنفسهم نموذجا متعاليا يجب أن لا ينافس لأنه تعب على نفسه وتعلم وصار ذي شأن في الوقت الذي يتنعم غيره بفرص اللهو والمتعة، هذه السادية الشعورية تتخذ منحنى استعلائيا كلما كانت البيئة الحاضنة مريضة بوهم الهوية والتصنيف الفردي والجمعي للإنسان والآخر.ليس هذا فحسب وقد لا تنفرد الشخصية العراقية بهذا الميل السلوكي لكنه واضح جدا في تصرفاتها العلنية كونها أصلا شخصية مكشوفة سهل التعرف عليها وتشخيصا، فعلاقة الشخصية مثلا بالمعتقد أو المثل والقيم وحتى العادات الاجتماعية ليس علاقة إنعكاسية مثلا، فلكل شخصية بشرية تأثير وأثر عكسي مع القيم يصنعها وتصنعه ويتفاعلان في سلسلة من الترابطات والمشتركات العامة والخاصة، إلا أن الشخصية العراقية تنظر للقيم من باب الملكية ومن باب الحيازة الأنانوية، فهي لا تقبل بالشريك المختلف حتى لو كان شربك طبيعي او شريك وجودي، بل تتناغم مع الشريك الذائب بها او بما تعتقد حتى لو كان لا ينتمي لنفس الطبيعة أو البيئة.أضرب مثلا عاما للدلالة الكلية على أن اعود للدلالة الخاصة في الشخصية العراقية، فمن السهل جدا أن تخدع الناس بمقولة غرائبية عن الله أو من قبله ويعتبرها حقيقة ممكنة بل واجبة الإمكان، فالعقل مهيأ من خلال التقدمة الدائمة التي تحتوي التمهيد لهذه الفكرة وترديدها من أن الله على كل شيء قدير، وممكن أن يفعلها الله بدون حساب ولا كتاب لأنه القادر على كل شيء وليس هناك من يحد أو يعترض، ولكن من جهة أخرى من الصعب جدا عليك أن تقنع ذات العقل أن الله ليس فوضويا ولا عبثيا ولا يعمل بالمزاج، العقل الإنساني خاصة الذي ينشأ على ثقافة الخضوع عموما وللظاهرة الإلهية بعموميتها وخصوصيتها دون أن يفهم أو يهتم بالتفاصيل الدقيقة والتي تحكم إرادة الله القائمة على القدر والوزن والنظام الصارم الذي يسمى سنة الله الثابتة، هذا العقل يتقبل حتى الخرافة وحتى الأمور التي تمس جوهر حقيقة الله ودوره في الوجود، وهو أيضا سبب مباشر ورئيسي في كل الانحرافات الدينية والخدمات الي تمارس لتجهيل مصير الإنسان في الوجود. في الشخصية العراقية التي تعاني من ظاهرة السادية السلوكية نلاحظ بكل دقة وجود تسارع دوما للتعامل معها و للتطرف في كيفية التعاطي مع هذه الحالة، فهي أما إنكار كامل وحتى بدون مبررات لهذا الأمر، أو خضوع كلي لمنطقها حتى لو خلي الأمر من فهم أولي أو طبيعي، فالشخصية السادية إنفعالية حسية ظاهرية شكلية لا تقبل أنصاف الحلول ولا تمارس النظر المعمق ولا تحاول أن تعطي فرصة لأتخاذ خيار ثاني من باب الأحتياط أو باب الأمل أو لربما خط عودة لها، فمن الممكن جدا نراها تنتقل من طرف إلى طرف لمجرد تغير مزاج عام أو تغير وقائع على الأرض أو تغير دلالات ومنافع ظاهرة، أو أنها تستميت في موقعها حتى لو لم تؤمن بمنطق ما تؤمن به، هذا التصرف نوع من السادية المغلفة التي لا يراها منقصة ولا يعتبرها شيء ذا أهمية ممكن فهمها على أصولها الكلية ......
#إضاءة
#جوانب
#الشخصية
#العراقيىة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756614
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الشخصية العراقية وحتى البسيطة منها والذين يرون أنفسهم في معزل عن قضايا المجتمع هم بالحقيقية يعيشون نوعا من السادية السلبية، فهذه الظاهرة المرضية السلوكية تنمو نوازعها ملحقة بسلوكيات عامة أما دينية أو اجتماعية واحيانا حتى عنصرية بحجة القيم، فالمتدين لا يقبل لغيره أن يدخل الجنة لأنه يرى في إيمانه ميزة يجب أن تقدر له وحده، وان لا يستوي هو الآخر في دخول الجنة مهما كانت المبررات، العشائري يفكر بنفس الاتجاه لاعتقاده أن من لا يلتزم بالقيم العشائرية مجرد نكره "مكطوم" وليس محل احترام حتى لو كان قمة في الإنسانية والتهذيب، هذا الحال ينصرف أيضا لطبقة المثقفين والمتعلمين حينما يرون في أنفسهم نموذجا متعاليا يجب أن لا ينافس لأنه تعب على نفسه وتعلم وصار ذي شأن في الوقت الذي يتنعم غيره بفرص اللهو والمتعة، هذه السادية الشعورية تتخذ منحنى استعلائيا كلما كانت البيئة الحاضنة مريضة بوهم الهوية والتصنيف الفردي والجمعي للإنسان والآخر.ليس هذا فحسب وقد لا تنفرد الشخصية العراقية بهذا الميل السلوكي لكنه واضح جدا في تصرفاتها العلنية كونها أصلا شخصية مكشوفة سهل التعرف عليها وتشخيصا، فعلاقة الشخصية مثلا بالمعتقد أو المثل والقيم وحتى العادات الاجتماعية ليس علاقة إنعكاسية مثلا، فلكل شخصية بشرية تأثير وأثر عكسي مع القيم يصنعها وتصنعه ويتفاعلان في سلسلة من الترابطات والمشتركات العامة والخاصة، إلا أن الشخصية العراقية تنظر للقيم من باب الملكية ومن باب الحيازة الأنانوية، فهي لا تقبل بالشريك المختلف حتى لو كان شربك طبيعي او شريك وجودي، بل تتناغم مع الشريك الذائب بها او بما تعتقد حتى لو كان لا ينتمي لنفس الطبيعة أو البيئة.أضرب مثلا عاما للدلالة الكلية على أن اعود للدلالة الخاصة في الشخصية العراقية، فمن السهل جدا أن تخدع الناس بمقولة غرائبية عن الله أو من قبله ويعتبرها حقيقة ممكنة بل واجبة الإمكان، فالعقل مهيأ من خلال التقدمة الدائمة التي تحتوي التمهيد لهذه الفكرة وترديدها من أن الله على كل شيء قدير، وممكن أن يفعلها الله بدون حساب ولا كتاب لأنه القادر على كل شيء وليس هناك من يحد أو يعترض، ولكن من جهة أخرى من الصعب جدا عليك أن تقنع ذات العقل أن الله ليس فوضويا ولا عبثيا ولا يعمل بالمزاج، العقل الإنساني خاصة الذي ينشأ على ثقافة الخضوع عموما وللظاهرة الإلهية بعموميتها وخصوصيتها دون أن يفهم أو يهتم بالتفاصيل الدقيقة والتي تحكم إرادة الله القائمة على القدر والوزن والنظام الصارم الذي يسمى سنة الله الثابتة، هذا العقل يتقبل حتى الخرافة وحتى الأمور التي تمس جوهر حقيقة الله ودوره في الوجود، وهو أيضا سبب مباشر ورئيسي في كل الانحرافات الدينية والخدمات الي تمارس لتجهيل مصير الإنسان في الوجود. في الشخصية العراقية التي تعاني من ظاهرة السادية السلوكية نلاحظ بكل دقة وجود تسارع دوما للتعامل معها و للتطرف في كيفية التعاطي مع هذه الحالة، فهي أما إنكار كامل وحتى بدون مبررات لهذا الأمر، أو خضوع كلي لمنطقها حتى لو خلي الأمر من فهم أولي أو طبيعي، فالشخصية السادية إنفعالية حسية ظاهرية شكلية لا تقبل أنصاف الحلول ولا تمارس النظر المعمق ولا تحاول أن تعطي فرصة لأتخاذ خيار ثاني من باب الأحتياط أو باب الأمل أو لربما خط عودة لها، فمن الممكن جدا نراها تنتقل من طرف إلى طرف لمجرد تغير مزاج عام أو تغير وقائع على الأرض أو تغير دلالات ومنافع ظاهرة، أو أنها تستميت في موقعها حتى لو لم تؤمن بمنطق ما تؤمن به، هذا التصرف نوع من السادية المغلفة التي لا يراها منقصة ولا يعتبرها شيء ذا أهمية ممكن فهمها على أصولها الكلية ......
#إضاءة
#جوانب
#الشخصية
#العراقيىة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756614
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - إضاءة على بعض جوانب الشخصية العراقيىة