نبيل عبد الأمير الربيعي : قراءة في رواية قيلولة للدكتور سلام حربة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كل رواية يكتبها الروائي د. سلام حربة؛ يخوض فيها بامتحان جديد لقدرته على الإبداع، ويكمن ذلك في سحر الكتابة والمفردات التي يستخدمها الروائي حربة من خلال تجربته الطويلة في هذا المجال، فيتحدى نفسه في كل مرة، وفي الحقيقة يدفع ذلك ثمن الإبداع غالباً، إنهُ يموت مراراً من اجل ذلك في حياته. إذاً فهو يكتب كما لو هو يموت غداً، وحينما يحدث له ذلك وقد يعجز عن الكتابة، وهو البلاء الذي يلبى به أكثر من مرة في الماضي، فيرى نفسه معلقاً من رأسه في الفراغ، شاعراً بدنوا أجله، فالروائي سلام حربة يعيش من أجل أن ينجز مشروعه الروائي، وهو أجمل أحلام وآماله. صدرت عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر في بابل رواية الدكتور سلام حربة تحت عنوان (قيلولة) وهي بواقع (168) صفحة من الحجم الوسط، تضمنت (16) مرحلة من مراحل الرواية، بطباعة أنيقة، وورق آرت جميل، وغلاف ذات لوحة أجمل؛ لم يذكر لأي فنان ولكنها من عمل وحي للتصميم. والرواية تحاكي واقنا المُرَّ أبان التحالف الجبهوي وانفراطه عام 1978م، عندما عقد قادة الحزب الشيوعي العراقي عزمهم على الهروب والخروج من البلاد وترك قاعدته المتمثلة برفاقه، فحكمت حكماً قاسياً على هروبهم، كان الحزب القوة الوحيدة في البلد المؤهلة لوقف الخراب، لكن جبن قادته والهروب دون تفكير لما يؤول له البلد والحزب، فتركوا اعضاءه عزلاً، فتطافر الكبار وتبخروا وتلاشوا في لمح البصر، كانوا ابطالاً بالهروب، لم يصمدوا بوجه العاصفة. ما يرغب به بطل الرواية الشاعر فرات من الغياب بتجميده بغاز النيتروجين في إحدى مستشفيات بغداد لفترة (40) عاماً تحت اشراف الدكتور مجيد وصديقه الطبيب عظيم؛ عسى ولعل الحال يتغير، فيعود للحياة ويجد أن حال العراق والعراقيين من السيء إلى الأسوأ، من حكومة نظام قمعي دكتاتوري، إلى حكومات لا وطنية تنتمي إلى اتجاهات سياسية طائفية موالية للمحتل الامريكي ولدول الجوار. أجد في رواية د. سلام حربة الأخيرة (قيلولة)، يرغب فيها الروائي أن ينقل لنا كشاهد على زمانه، وقد كتب لنفسه قبل أن يكتب لأي أحداً آخر في العالم، فهو ادرك خراب العراق نتيجة طبيعية للفشل الشامل المستمر مُنذُ عقود عدة في العثور على جوابٍ صحيح لإشكاليات مجتمعنا. في ص9 يذكر في روايته قائلاً: (ولدنا سوية في محلة الوردية عام 1955م، فرات يسبقني بشهرين ولكن دفاتر نفوسنا تؤشر، كحال معظم ولادة العراقيين، إننا رأينا النور في 1/7/1955... كان أبي لديه علوة للحبوب في الصوب الصغير من مدينة الحلة مركز مدينة بابل وأبو فرات صاحب محل عطارية لا يبعد عن علوتنا سوى مسافة محلات قليلة... سُجلنا في سنتنا السادسة، في مدرسة الفيحاء الابتدائية الواقعة في محلة كريطعة القريبة من محلتنا الوردية). ثم يسرد الروائي حياته وحياة زميله الشاعر فرات بشكل مفصّل كأنه يسرد سيرته الذاتية في تلك الفترة، فالروائي سلام حربة اغلب رواياته تنتمي للمدرسة الواقعية التي تمتّ بصلة طبيعية لواقع مجتمعنا العراقي. يتساءل هنري ميلر في أحد كتبه: (من هو البطل؟) ثم يعلق: (إنه ذاك الذي يقهر خوفه). كل كتابة حقيقية هي كتابة وجهة ضد الخوف، ولكنها، وهي تفعل ذلك ستثير في الوقت ذاته الخوف عند الكثيرين اللذين لا يجرؤون على الحرية. مثل هذه الكتابة هي تمثل كتابة روايات سلام حربة، فهي لا تثير شكوك الحاكمين وحدهم وإنما أيضاً أعداء كل العاجزين عن الحرية. لأنها تجرؤ على القول بقدرتهم على أن يكونوا أحراراً وإن تخلوا عن خوفهم الذي يفتك بأرواحهم. يذكر الروائي في ص27 من روايته حياتهم الدراسية إذ يقول: (دخلنا إلى الجامعة عام ثلاثة وسبعين وتسمعائة وألف، فر ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للدكتور
#سلام
#حربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754003
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كل رواية يكتبها الروائي د. سلام حربة؛ يخوض فيها بامتحان جديد لقدرته على الإبداع، ويكمن ذلك في سحر الكتابة والمفردات التي يستخدمها الروائي حربة من خلال تجربته الطويلة في هذا المجال، فيتحدى نفسه في كل مرة، وفي الحقيقة يدفع ذلك ثمن الإبداع غالباً، إنهُ يموت مراراً من اجل ذلك في حياته. إذاً فهو يكتب كما لو هو يموت غداً، وحينما يحدث له ذلك وقد يعجز عن الكتابة، وهو البلاء الذي يلبى به أكثر من مرة في الماضي، فيرى نفسه معلقاً من رأسه في الفراغ، شاعراً بدنوا أجله، فالروائي سلام حربة يعيش من أجل أن ينجز مشروعه الروائي، وهو أجمل أحلام وآماله. صدرت عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر في بابل رواية الدكتور سلام حربة تحت عنوان (قيلولة) وهي بواقع (168) صفحة من الحجم الوسط، تضمنت (16) مرحلة من مراحل الرواية، بطباعة أنيقة، وورق آرت جميل، وغلاف ذات لوحة أجمل؛ لم يذكر لأي فنان ولكنها من عمل وحي للتصميم. والرواية تحاكي واقنا المُرَّ أبان التحالف الجبهوي وانفراطه عام 1978م، عندما عقد قادة الحزب الشيوعي العراقي عزمهم على الهروب والخروج من البلاد وترك قاعدته المتمثلة برفاقه، فحكمت حكماً قاسياً على هروبهم، كان الحزب القوة الوحيدة في البلد المؤهلة لوقف الخراب، لكن جبن قادته والهروب دون تفكير لما يؤول له البلد والحزب، فتركوا اعضاءه عزلاً، فتطافر الكبار وتبخروا وتلاشوا في لمح البصر، كانوا ابطالاً بالهروب، لم يصمدوا بوجه العاصفة. ما يرغب به بطل الرواية الشاعر فرات من الغياب بتجميده بغاز النيتروجين في إحدى مستشفيات بغداد لفترة (40) عاماً تحت اشراف الدكتور مجيد وصديقه الطبيب عظيم؛ عسى ولعل الحال يتغير، فيعود للحياة ويجد أن حال العراق والعراقيين من السيء إلى الأسوأ، من حكومة نظام قمعي دكتاتوري، إلى حكومات لا وطنية تنتمي إلى اتجاهات سياسية طائفية موالية للمحتل الامريكي ولدول الجوار. أجد في رواية د. سلام حربة الأخيرة (قيلولة)، يرغب فيها الروائي أن ينقل لنا كشاهد على زمانه، وقد كتب لنفسه قبل أن يكتب لأي أحداً آخر في العالم، فهو ادرك خراب العراق نتيجة طبيعية للفشل الشامل المستمر مُنذُ عقود عدة في العثور على جوابٍ صحيح لإشكاليات مجتمعنا. في ص9 يذكر في روايته قائلاً: (ولدنا سوية في محلة الوردية عام 1955م، فرات يسبقني بشهرين ولكن دفاتر نفوسنا تؤشر، كحال معظم ولادة العراقيين، إننا رأينا النور في 1/7/1955... كان أبي لديه علوة للحبوب في الصوب الصغير من مدينة الحلة مركز مدينة بابل وأبو فرات صاحب محل عطارية لا يبعد عن علوتنا سوى مسافة محلات قليلة... سُجلنا في سنتنا السادسة، في مدرسة الفيحاء الابتدائية الواقعة في محلة كريطعة القريبة من محلتنا الوردية). ثم يسرد الروائي حياته وحياة زميله الشاعر فرات بشكل مفصّل كأنه يسرد سيرته الذاتية في تلك الفترة، فالروائي سلام حربة اغلب رواياته تنتمي للمدرسة الواقعية التي تمتّ بصلة طبيعية لواقع مجتمعنا العراقي. يتساءل هنري ميلر في أحد كتبه: (من هو البطل؟) ثم يعلق: (إنه ذاك الذي يقهر خوفه). كل كتابة حقيقية هي كتابة وجهة ضد الخوف، ولكنها، وهي تفعل ذلك ستثير في الوقت ذاته الخوف عند الكثيرين اللذين لا يجرؤون على الحرية. مثل هذه الكتابة هي تمثل كتابة روايات سلام حربة، فهي لا تثير شكوك الحاكمين وحدهم وإنما أيضاً أعداء كل العاجزين عن الحرية. لأنها تجرؤ على القول بقدرتهم على أن يكونوا أحراراً وإن تخلوا عن خوفهم الذي يفتك بأرواحهم. يذكر الروائي في ص27 من روايته حياتهم الدراسية إذ يقول: (دخلنا إلى الجامعة عام ثلاثة وسبعين وتسمعائة وألف، فر ......
#قراءة
#رواية
#قيلولة
#للدكتور
#سلام
#حربة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754003
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - قراءة في رواية (قيلولة) للدكتور سلام حربة
أحمد علي حمودة : الفكر والفن في ديوان الخبيئة للدكتور علي يونس - رؤية نقدية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_علي_حمودة د / أحمد علي حمودةمدرس البلاغة والنقد بقسم اللغة العربيةكلية الآداب – جامعة بورسعيد مقدمة : الحمد لله حمد معترف بذنبه ومُقر بوحدانية ربه, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين .وبعد، يعد الدكتور علي يونس من كبار المبدعين والمؤلفين في مجال الدراسات الأدبية والنقدية سيما الدراسات في العروض والقافية، فهو بلا ريب واحد من الطبقة الأولى في مصر والعالم العربي في علم " موسيقى الشعر "، والذي قدم فيه تأملات ونظرات جديدة ومبتكرة .ولكن الكثيرين منا لا يعرفون أن هذا الأكاديمي المرموق له ديوان شعر مطبوع بعنوان (الخبيئة) وهوما يسعى البحث حثيثاً لدراسة أبرز جمالياته وتمظهراته الأسلوبية، يبدأ البحث بتمهيد ويشمل العنوان لما له من دلالات في تفسير النصوص، ثم نبذة يسيرة عن مؤلف الديوان بعنوان: على يونس الأكاديمي والشاعر، ثم فكرة موجزة عن الديوان وعدد قصائده ومقطوعاته، ثم المبحث الأول : المحور الفكري وعنونته للصراع وجوه متعددة، المبحث الثاني : محور الصورة والخيال وتشمل أولاً الصور الكلية وثانياً الصور الجزئية، المبحث الثالث : السمات الأسلوبية ويشمل : أولاً : التناص، ثانياً : القصة الشعرية، ثالثاُ : الموسيقى ( الموسيقى الخارجية – الموسيقى الداخلية )، ثم خاتمة وتشمل أبرز وأهم النتائج .وعلى الله قصد السبيل ،،،تمهـــيد :أولاً : العنــوان : لقد أولت الدراسات الأدبية والنقدية الحديثة أهمية كبرى للعنوان فهو المفتاح الذي يحمله الدارس لسبر أغوار النص قصد استنطاقها وتأويلها .. فالعنوان يسهم في فهم النص وتفسيره لأنه يمثل الموضوع العام، بينما الخطاب النصي يشكل أجزاء العنوان الذي هو بمنزلة فكرة عامة أو محورية، أو بمنزلة نص كلي (1)." فالعنونة إذا سمة من سمات النص الشعري، وإن كانت غير لازمة إذ يمكن الاستغناء عنها ومن ثم قد يكون مطلع النص عنواناً " (2).وبالنظر في ديوان شاعرنا فقد أطلق عليه عنوان (الخبيئة ) وهو أيضاُ عنوان القصيدة الأولى في الديوان، يقول الشاعر :منذ عرفتك يا منة أقداريظهر الكنز " المخبوء " بداريلم أره قبلك إلا رؤيا الوسنان . (3)نلحظ هنا أن الكلمات الأولى تفصح عن بؤرة النص وتعلن طبيعته، فضلاً عن نوع القراءة التي تناسبه، فالكنز موجود في حياة الشاعر ولكن انقطعت السبل للوصول إليه فلا مساس إلا بحضور " التميمة " وهي الحبيبة، فالخبيئة مفردة دالة على الخير على وجه العموم، وهي ترمز في هذه القصيدة إلى السعادة، والتي لن تتأتى إلا بالدأب والسعي الحثيث وأخذ الدنيا غلابا، حتى ينال الإنسان ما يصبو إليه، ويكرر شاعرنا سؤاله عن كنزه المفقود :وسألت الأسفار وأهل الأسفار فقالوا" هو مخبوء في أقصى الأرض " (4)وتستمر الرحلة والتي تكتشف في نهايتها أن الكنز الحقيقي ليس في المال بل في السفر للبحث عنه، خاصة إذا الطريق محفوفاً بالمحبين .ثانياً : علي يونس الأكاديمي والشاعر :علي السيد علي يونس، ولد في قرية شبرقاص في محافظة الغربية عام 1946م، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، وحصل على الإعدادية من مركز السنطة، وحصل على الثانوية من مدينة طنطا، وتخرج من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1972م، وحصل على الماجستير عام 1982م، والدكتوراه عام 1989م من جامعة عين شمس، رّقي إلى درجة أستاذ مساعد عام 1998م، ثم حصل على درجة أستاذ عام 2006 م، يعمل أستاذاً للنقد الأدبي وموسيقى الشعر في كلية الآداب جامع ......
#الفكر
#والفن
#ديوان
#الخبيئة
#للدكتور
#يونس
#رؤية
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755938
#الحوار_المتمدن
#أحمد_علي_حمودة د / أحمد علي حمودةمدرس البلاغة والنقد بقسم اللغة العربيةكلية الآداب – جامعة بورسعيد مقدمة : الحمد لله حمد معترف بذنبه ومُقر بوحدانية ربه, والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى سائر الصحابة والتابعين، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين .وبعد، يعد الدكتور علي يونس من كبار المبدعين والمؤلفين في مجال الدراسات الأدبية والنقدية سيما الدراسات في العروض والقافية، فهو بلا ريب واحد من الطبقة الأولى في مصر والعالم العربي في علم " موسيقى الشعر "، والذي قدم فيه تأملات ونظرات جديدة ومبتكرة .ولكن الكثيرين منا لا يعرفون أن هذا الأكاديمي المرموق له ديوان شعر مطبوع بعنوان (الخبيئة) وهوما يسعى البحث حثيثاً لدراسة أبرز جمالياته وتمظهراته الأسلوبية، يبدأ البحث بتمهيد ويشمل العنوان لما له من دلالات في تفسير النصوص، ثم نبذة يسيرة عن مؤلف الديوان بعنوان: على يونس الأكاديمي والشاعر، ثم فكرة موجزة عن الديوان وعدد قصائده ومقطوعاته، ثم المبحث الأول : المحور الفكري وعنونته للصراع وجوه متعددة، المبحث الثاني : محور الصورة والخيال وتشمل أولاً الصور الكلية وثانياً الصور الجزئية، المبحث الثالث : السمات الأسلوبية ويشمل : أولاً : التناص، ثانياً : القصة الشعرية، ثالثاُ : الموسيقى ( الموسيقى الخارجية – الموسيقى الداخلية )، ثم خاتمة وتشمل أبرز وأهم النتائج .وعلى الله قصد السبيل ،،،تمهـــيد :أولاً : العنــوان : لقد أولت الدراسات الأدبية والنقدية الحديثة أهمية كبرى للعنوان فهو المفتاح الذي يحمله الدارس لسبر أغوار النص قصد استنطاقها وتأويلها .. فالعنوان يسهم في فهم النص وتفسيره لأنه يمثل الموضوع العام، بينما الخطاب النصي يشكل أجزاء العنوان الذي هو بمنزلة فكرة عامة أو محورية، أو بمنزلة نص كلي (1)." فالعنونة إذا سمة من سمات النص الشعري، وإن كانت غير لازمة إذ يمكن الاستغناء عنها ومن ثم قد يكون مطلع النص عنواناً " (2).وبالنظر في ديوان شاعرنا فقد أطلق عليه عنوان (الخبيئة ) وهو أيضاُ عنوان القصيدة الأولى في الديوان، يقول الشاعر :منذ عرفتك يا منة أقداريظهر الكنز " المخبوء " بداريلم أره قبلك إلا رؤيا الوسنان . (3)نلحظ هنا أن الكلمات الأولى تفصح عن بؤرة النص وتعلن طبيعته، فضلاً عن نوع القراءة التي تناسبه، فالكنز موجود في حياة الشاعر ولكن انقطعت السبل للوصول إليه فلا مساس إلا بحضور " التميمة " وهي الحبيبة، فالخبيئة مفردة دالة على الخير على وجه العموم، وهي ترمز في هذه القصيدة إلى السعادة، والتي لن تتأتى إلا بالدأب والسعي الحثيث وأخذ الدنيا غلابا، حتى ينال الإنسان ما يصبو إليه، ويكرر شاعرنا سؤاله عن كنزه المفقود :وسألت الأسفار وأهل الأسفار فقالوا" هو مخبوء في أقصى الأرض " (4)وتستمر الرحلة والتي تكتشف في نهايتها أن الكنز الحقيقي ليس في المال بل في السفر للبحث عنه، خاصة إذا الطريق محفوفاً بالمحبين .ثانياً : علي يونس الأكاديمي والشاعر :علي السيد علي يونس، ولد في قرية شبرقاص في محافظة الغربية عام 1946م، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، وحصل على الإعدادية من مركز السنطة، وحصل على الثانوية من مدينة طنطا، وتخرج من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1972م، وحصل على الماجستير عام 1982م، والدكتوراه عام 1989م من جامعة عين شمس، رّقي إلى درجة أستاذ مساعد عام 1998م، ثم حصل على درجة أستاذ عام 2006 م، يعمل أستاذاً للنقد الأدبي وموسيقى الشعر في كلية الآداب جامع ......
#الفكر
#والفن
#ديوان
#الخبيئة
#للدكتور
#يونس
#رؤية
#نقدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755938
الحوار المتمدن
أحمد علي حمودة - الفكر والفن في ديوان الخبيئة للدكتور علي يونس - رؤية نقدية