رائد الحواري : عبد السلام عطاري ورؤيته للموت -إلى شيرين المقدسيَّةِ
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبد السلام عطاري ورؤيته للموت"إلى شيرين المقدسيَّةِخبَّأت صرختَها الأخيرةَ بكمّ الحنين، وصارَت صرختُها جنين، تلكَ المراثي تنبتُ في كلِّ حيٍّ، تتعربشُ على جدرانِ الصَّمتِ، تُزهِرُ في فمِنا صرخةً، والصَّرخةُ يا بلادَ الشَّمسِ زهرةُ النَّارنجِ، شوكُها اليابسُ لو يوقظَ النَّومَ الرَّخيَّ اللَّذيذ، لا غيرنا نصرخُ كلَّ يومٍ باسمِكَ اللهمَّ هذا نحنُ؛ شهيدةٌ يتلوها شَهِيد، وتُولَدُ من حناجرِنا كلّ مطلعِ فجرٍ أغنيةٌ، ويصيرُ الكلامُ النَّشيد. يا بلادَ الشَّمسِ، زهرةٌ توقظُ زَهرَةً، وينتشرُ في مرجِنا دمُنا العَتيقُ".النص الذي كتبه "عبد السلام عطاري" عن شيرين" نجد فيه تماهي الشاعر مع الحدث، فهو يظهر سخطه من خلال " استخدامه وتكرار "صرختها/صرخة/والصرخة/نصرخ" التي نجد أثرها في لفظ: "مراثي" وصدراها في: "وصارت/يصير، الصمت، صرخة/والصرخة/نصرخ، " فاعتماد الشاعر على ألفاظ تتشكل من حرف الصاد جاء كنتيجة وامتداد لتكرار "صرختها".وكتعبير عن جمال الراحلة اعطاءها صفات الطبيعة: "تزهر/زهرة (مكررة ثلاث مرات)، شوكها".لكن يستوقفنا التناقض بين "زهرة وشوكها" الذي يبدو للوهلة الأولى غير منسجم مع جمال/عطاء الراحلة شيرين، لكن إذا ما أخذناه إلى العقيدة الدينية الفينيقية/الفلسطينية القديمة سنجده منسجم معها، فالفلسطيني/الفينيقي القديم يرى في الموت انبعاث للحياة التي ستأتي لاحقا، من هنا جاء استخدام الشاعر "يتلوها، وتولد" كتأكيد على حالة الخصب/الخير الذي حصل في "مطلع فجر أغنية، زهرة توقظ زهرة، وينتشر مرجنا دمنا العتيق" فهذا المقطع يتطابق تماما مع ما جاء في ملحمة البعل، وما فيها من تشبث بالخير/بالخصب القادم" فتكرار الألفاظ والتركيز على نفس المعنى/المضمون الذي تحمله يتماثل مع ما جاء في الملحمة، التي تتكرر فيها الفقرات/الألفاظ والذي جاء كغناء ـ يعبر فيه القارئ/المستمع ـ عن سعادته بما سيأتي من خصب/خير لاحقا. إذن الشاعر متأثر بالحدث بجريمة القتل التي حصلت، لكن اين تأثره بقتيلة/بالشهيدة؟إذا عدنا إلى النص سنجد أن هناك أكثر من لفظ يتكون من حرف الشين: "تتعربش، الشمس (مكررة)، شوكها، شهيدة/ شهيد، النشيد، وينتشر" وهذا يشير إلى أن هناك شخص/اسم تأثر به الشاعر، فانعكس تأثره بالاسم من خلال استخدمه ألفاظ تتشكل من حرف الشين. كما أن تكرار وكثرة استخدام "صرخة" يشير إلى طبيعة عمل/مهنة الشهيدة، التي كانت توصل صوتنا نحن المستمعين، فكانت "صرختها" هي صرخة الشاعر وصرختنا نحن المتلقين. بهذا يكون الشاعر قد أكد على التماهي بينه وبين الحدث، وبينه وبين الشهيدة، وبيننا نحن المتلقين وبينه وبين الشهيد.النص منشور على صفحة الشاعر ......
#السلام
#عطاري
#ورؤيته
#للموت
#-إلى
#شيرين
#المقدسيَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756605
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري عبد السلام عطاري ورؤيته للموت"إلى شيرين المقدسيَّةِخبَّأت صرختَها الأخيرةَ بكمّ الحنين، وصارَت صرختُها جنين، تلكَ المراثي تنبتُ في كلِّ حيٍّ، تتعربشُ على جدرانِ الصَّمتِ، تُزهِرُ في فمِنا صرخةً، والصَّرخةُ يا بلادَ الشَّمسِ زهرةُ النَّارنجِ، شوكُها اليابسُ لو يوقظَ النَّومَ الرَّخيَّ اللَّذيذ، لا غيرنا نصرخُ كلَّ يومٍ باسمِكَ اللهمَّ هذا نحنُ؛ شهيدةٌ يتلوها شَهِيد، وتُولَدُ من حناجرِنا كلّ مطلعِ فجرٍ أغنيةٌ، ويصيرُ الكلامُ النَّشيد. يا بلادَ الشَّمسِ، زهرةٌ توقظُ زَهرَةً، وينتشرُ في مرجِنا دمُنا العَتيقُ".النص الذي كتبه "عبد السلام عطاري" عن شيرين" نجد فيه تماهي الشاعر مع الحدث، فهو يظهر سخطه من خلال " استخدامه وتكرار "صرختها/صرخة/والصرخة/نصرخ" التي نجد أثرها في لفظ: "مراثي" وصدراها في: "وصارت/يصير، الصمت، صرخة/والصرخة/نصرخ، " فاعتماد الشاعر على ألفاظ تتشكل من حرف الصاد جاء كنتيجة وامتداد لتكرار "صرختها".وكتعبير عن جمال الراحلة اعطاءها صفات الطبيعة: "تزهر/زهرة (مكررة ثلاث مرات)، شوكها".لكن يستوقفنا التناقض بين "زهرة وشوكها" الذي يبدو للوهلة الأولى غير منسجم مع جمال/عطاء الراحلة شيرين، لكن إذا ما أخذناه إلى العقيدة الدينية الفينيقية/الفلسطينية القديمة سنجده منسجم معها، فالفلسطيني/الفينيقي القديم يرى في الموت انبعاث للحياة التي ستأتي لاحقا، من هنا جاء استخدام الشاعر "يتلوها، وتولد" كتأكيد على حالة الخصب/الخير الذي حصل في "مطلع فجر أغنية، زهرة توقظ زهرة، وينتشر مرجنا دمنا العتيق" فهذا المقطع يتطابق تماما مع ما جاء في ملحمة البعل، وما فيها من تشبث بالخير/بالخصب القادم" فتكرار الألفاظ والتركيز على نفس المعنى/المضمون الذي تحمله يتماثل مع ما جاء في الملحمة، التي تتكرر فيها الفقرات/الألفاظ والذي جاء كغناء ـ يعبر فيه القارئ/المستمع ـ عن سعادته بما سيأتي من خصب/خير لاحقا. إذن الشاعر متأثر بالحدث بجريمة القتل التي حصلت، لكن اين تأثره بقتيلة/بالشهيدة؟إذا عدنا إلى النص سنجد أن هناك أكثر من لفظ يتكون من حرف الشين: "تتعربش، الشمس (مكررة)، شوكها، شهيدة/ شهيد، النشيد، وينتشر" وهذا يشير إلى أن هناك شخص/اسم تأثر به الشاعر، فانعكس تأثره بالاسم من خلال استخدمه ألفاظ تتشكل من حرف الشين. كما أن تكرار وكثرة استخدام "صرخة" يشير إلى طبيعة عمل/مهنة الشهيدة، التي كانت توصل صوتنا نحن المستمعين، فكانت "صرختها" هي صرخة الشاعر وصرختنا نحن المتلقين. بهذا يكون الشاعر قد أكد على التماهي بينه وبين الحدث، وبينه وبين الشهيدة، وبيننا نحن المتلقين وبينه وبين الشهيد.النص منشور على صفحة الشاعر ......
#السلام
#عطاري
#ورؤيته
#للموت
#-إلى
#شيرين
#المقدسيَّةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756605
الحوار المتمدن
رائد الحواري - عبد السلام عطاري ورؤيته للموت -إلى شيرين المقدسيَّةِ
جواد بولس : شيرين..هبة فلسطين للسماء
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس شيرين .. هبة فلسطين للسماءما زالت مشاهد قتل شيرين أبو عاقلة وتداعيات جنازتها التي استمرت على مدى ثلاثة أيام كاملة، تسكن فينا وتستثير الدهشة والدمع الذي تغلب على "حياء جرير"، فبكى الرجال أيضًا، في فلسطين وأبعد، موتًا استثنائيًا نزل عليهم في زمن استوطن فيه القهر حلوقهم وجفف الذل منابع آمالهم.لن تنتهي محاولات الباحثين والمحللين لسبر حقيقة هذا الحزن المتدافع نحو أقاصي المدى، بتحدّ وحب خرافيين، وكأن شرايين السماء تقطعت فجأةً، وأمطرت على "بلاد شيرين" غضبًا مغموسًا بتباشير بعث بطولي، كنا نعتقد أنه هجر مواقعنا وعاد إلى مأواه في الأساطير.لم تكفِ تباريح المجازات كلها في وصف هذا الموت؛ ولم تسعف أحابيل البلاغة في رسم تقاسيم روح أيقونته الباقية. سيذهب الزبد وسيبقى، في بعض الفداء، صوت دم الحقيقة النازفة ، وتردّد صدى القرابين المذبوحة الراحلة مسموعين. هي كذلك "أرضنا المقدسة"، تنام على حد سيف يوشع وزعيق أبواق أنبيائه الذين صلوا باسم ربّهم من أجل "أرضهم الموعودة"، وتصحو على حشرجات الفجر فوق التلال الفلسطينية المحتلة المغتصبة.ليس من الصعب أن نتصور كم سريعًا سوف ينسى حكام العالم مقتل "ابنة الورد" الفلسطينية الندية؛ فعندهم يحصل كل شيء في عالم افتراضي ومتغيّر، بينما يبقى عهرهم ثابتًا، ولهاثهم، وراء صنّاع الفجور والظلم، دينًا ودنيا. قد تتباعد، بالمقابل، الذكرى عن موطنها وتتسرب أنفاسها الحزينة في أخاديد الزمن الفلسطيني والعربي؛ ولكن ذاكرات هذه الأجيال، التي تخصّبت من روعة الحدث، لن تنسى كيف بكى السحاب أنوارًا، وشهقت طيور الجنة حائمة فوق نعش المقدسية، وكيف تمنت كل الحرائر أن يقفن اشبينات لشيرين في أبهى عرس ذكّر الناس بدموع المجدلية.شيرين المسيحية، فلسطينية الوشم انني على قناعة أن شيرين تنظر علينا من فوق وهي حزينة مرتين: مرّة لأن بعض رؤساء الكنائس، وفي طليعتهم قداسة البابا، تنصلوا من معرفة الحق، فلم يتحرروا، كما جاء في الآيات، بل غابوا عن المشهد وتلعثموا في تأثيم الجريمة والمجرمين وفي الدفاع عن الضحية؛ ومرّة عندما حرّم من حرّم، بفتوى مقحمة، الترحم على من افتدت عزة الضعفاء والمقهورين بروحها الطاهرة، ذلك لأن الترحم، بحسب هؤلاء المفتنين، على غير المسلم، حرام. من الواضح أن معظم الناس اكتشفوا ديانة شيرين بعد عملية قتلها، حيث كان لكشف هذه الجزئية تأثيرًا صاخبًا ايجابيًا أدّى إلى مضاعفة التعاطف والحزن عليها. لقد مارست شيرين مهنتها لمدة ربع قرن بتفان مطلق وبتماه كامل مع رسالتها الانسانية في الذود عن الحقيقة التي بحثت عنها في كل خبر نقلته وفي كل تقرير أعدته بمهنية وبصدق؛ وكانت، في سبيل الدفاع عن قضيتها الأولى والأخيرة، عن فلسطين المكلومة الحرة، تتنقل من موقع إلى آخر، وهي تصرخ من خلال حنجرتها الدافئة وعدسات كاميراتها المتوجّعة وتعلن أنّها "فلسطينية العينين والوشم ، فلسطينية الاسم/ فلسطينية الأحلام والهمّ، فلسطينية الكلمات والصمت /فلسطينية الميلاد والموت". لا أعرف إذا كانت شيرين تخبيء مسيحها بين أضلاعها وتنتخيه ساعة الخطر ، لكنني عرفت،كما عرف العالم بأسره، أنها عاشت وهي فلسطينية الهواجس والكلمات والصمت، وماتت وهي فلسطينية الروح والميلاد والاسم. وأعرف انها كانت مثال المرأة الصالحة المؤمنة التي قاومت من خلال عملها، باصرار وبمثابرة، الظلم والظالمين وساندت شعبها في مواجهة المغتصبين. من المؤسف ألا نسمع موقف قداسة البابا ازاء هذه الجريمة وهو الذي ذاع صيته بالدفاع عن المقهورين والفقراء والضعفاء؛ فبدلًا عنه سمعنا ممثل الفاتيكان في اسرائيل ......
#شيرين..هبة
#فلسطين
#للسماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756599
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس شيرين .. هبة فلسطين للسماءما زالت مشاهد قتل شيرين أبو عاقلة وتداعيات جنازتها التي استمرت على مدى ثلاثة أيام كاملة، تسكن فينا وتستثير الدهشة والدمع الذي تغلب على "حياء جرير"، فبكى الرجال أيضًا، في فلسطين وأبعد، موتًا استثنائيًا نزل عليهم في زمن استوطن فيه القهر حلوقهم وجفف الذل منابع آمالهم.لن تنتهي محاولات الباحثين والمحللين لسبر حقيقة هذا الحزن المتدافع نحو أقاصي المدى، بتحدّ وحب خرافيين، وكأن شرايين السماء تقطعت فجأةً، وأمطرت على "بلاد شيرين" غضبًا مغموسًا بتباشير بعث بطولي، كنا نعتقد أنه هجر مواقعنا وعاد إلى مأواه في الأساطير.لم تكفِ تباريح المجازات كلها في وصف هذا الموت؛ ولم تسعف أحابيل البلاغة في رسم تقاسيم روح أيقونته الباقية. سيذهب الزبد وسيبقى، في بعض الفداء، صوت دم الحقيقة النازفة ، وتردّد صدى القرابين المذبوحة الراحلة مسموعين. هي كذلك "أرضنا المقدسة"، تنام على حد سيف يوشع وزعيق أبواق أنبيائه الذين صلوا باسم ربّهم من أجل "أرضهم الموعودة"، وتصحو على حشرجات الفجر فوق التلال الفلسطينية المحتلة المغتصبة.ليس من الصعب أن نتصور كم سريعًا سوف ينسى حكام العالم مقتل "ابنة الورد" الفلسطينية الندية؛ فعندهم يحصل كل شيء في عالم افتراضي ومتغيّر، بينما يبقى عهرهم ثابتًا، ولهاثهم، وراء صنّاع الفجور والظلم، دينًا ودنيا. قد تتباعد، بالمقابل، الذكرى عن موطنها وتتسرب أنفاسها الحزينة في أخاديد الزمن الفلسطيني والعربي؛ ولكن ذاكرات هذه الأجيال، التي تخصّبت من روعة الحدث، لن تنسى كيف بكى السحاب أنوارًا، وشهقت طيور الجنة حائمة فوق نعش المقدسية، وكيف تمنت كل الحرائر أن يقفن اشبينات لشيرين في أبهى عرس ذكّر الناس بدموع المجدلية.شيرين المسيحية، فلسطينية الوشم انني على قناعة أن شيرين تنظر علينا من فوق وهي حزينة مرتين: مرّة لأن بعض رؤساء الكنائس، وفي طليعتهم قداسة البابا، تنصلوا من معرفة الحق، فلم يتحرروا، كما جاء في الآيات، بل غابوا عن المشهد وتلعثموا في تأثيم الجريمة والمجرمين وفي الدفاع عن الضحية؛ ومرّة عندما حرّم من حرّم، بفتوى مقحمة، الترحم على من افتدت عزة الضعفاء والمقهورين بروحها الطاهرة، ذلك لأن الترحم، بحسب هؤلاء المفتنين، على غير المسلم، حرام. من الواضح أن معظم الناس اكتشفوا ديانة شيرين بعد عملية قتلها، حيث كان لكشف هذه الجزئية تأثيرًا صاخبًا ايجابيًا أدّى إلى مضاعفة التعاطف والحزن عليها. لقد مارست شيرين مهنتها لمدة ربع قرن بتفان مطلق وبتماه كامل مع رسالتها الانسانية في الذود عن الحقيقة التي بحثت عنها في كل خبر نقلته وفي كل تقرير أعدته بمهنية وبصدق؛ وكانت، في سبيل الدفاع عن قضيتها الأولى والأخيرة، عن فلسطين المكلومة الحرة، تتنقل من موقع إلى آخر، وهي تصرخ من خلال حنجرتها الدافئة وعدسات كاميراتها المتوجّعة وتعلن أنّها "فلسطينية العينين والوشم ، فلسطينية الاسم/ فلسطينية الأحلام والهمّ، فلسطينية الكلمات والصمت /فلسطينية الميلاد والموت". لا أعرف إذا كانت شيرين تخبيء مسيحها بين أضلاعها وتنتخيه ساعة الخطر ، لكنني عرفت،كما عرف العالم بأسره، أنها عاشت وهي فلسطينية الهواجس والكلمات والصمت، وماتت وهي فلسطينية الروح والميلاد والاسم. وأعرف انها كانت مثال المرأة الصالحة المؤمنة التي قاومت من خلال عملها، باصرار وبمثابرة، الظلم والظالمين وساندت شعبها في مواجهة المغتصبين. من المؤسف ألا نسمع موقف قداسة البابا ازاء هذه الجريمة وهو الذي ذاع صيته بالدفاع عن المقهورين والفقراء والضعفاء؛ فبدلًا عنه سمعنا ممثل الفاتيكان في اسرائيل ......
#شيرين..هبة
#فلسطين
#للسماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756599
الحوار المتمدن
جواد بولس - شيرين..هبة فلسطين للسماء