الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : مصادر المعرفة عند الإنسان ودورها في المجتمع
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تعتبر المكونات والعوامل الحضارية مصدر المعرفة عند الإنسان التي تعتبر مجموعة الحقائق التي يتعرف عليها الإنسان بواسطة الحواس التي هي الوسيلة الوحيدة التي تعتبر معرفة الإنسان فهي التي تقدم لنا المعطيات الأولية عن الحقائق والأشياء التي تصبح بدورها لدينا على شكل صور وبهذه الصور يتصرف بواسطتها الفكر الإنساني وبواسطتها يبني حيث تعتبر هذه الأشياء والحقائق عن طريق الأحاسيس التي تدخل عن طريق الحواس فتتحفظ بها الذاكرة وتشكلها مخيلة الإنسان ومن ثم تقوم مخيلة الإنسان بترتيب الأحاسيس وتعتبر مجموع هذه الترتيبات هي معرفة الإنسان وعلى ضوء هذه الترتيبات يتصرف ويتعامل الإنسان مع الحقائق والوجود والمجتمع فإن الفكر الإنساني وأفعاله وأعماله تتأثر وتتعامل بالعوامل الحضارية التي توحي بها حواسنا الإنسانية كما أن تلك العوامل الحضارية يمكن فهمها من خلال وعينا وإدراكنا كما أن تأثير تلك العوامل الحضارية وفعلها في المجتمع تختلف من حيث الزمان والمكان وهي تتأثر فعلياً بالمنبهات من خلال الوعي الفكري في المجتمع ولذلك كان لثورة الجوع والغضب التشرينية واستمراريتها وديمومتها لمدة سنة ونصف وما قدمته من الشهداء والجرحى تأثير كبير في التغييرات التي أحدثتها في المجتمع العراقي وقسمته إلى قسمين أحدهما يريد الإصلاح والتغيير والآخر يريد البقاء على الوضع السابق والقديم حفظاً على مكاسبها ومصالحها وقد أفرزت حقيقة هذه الظاهرة الانتخابات المبكرة حيث كان الانحياز الكبير للمجتمع وتحقيق الفوز للقوى الجديدة التي تدعو إلى الاصلاح والتغيير والفشل إلى القوى القديمة. إن المجتمع العراقي يتكون من طوائف وأجندة مختلفة وعندما حدث الانقسام في المجتمع شمل الطوائف والأجندة بما فيها الطائفة الشيعية التي تعتبر المكون الأكبر بين الطوائف فأصبح القسم الأكبر من حصة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري كما توزع بين الكتل الفائزة الأخرى فأصبح التيار الصدري والكتل الأخرى قد نالت الأكثرية من أبناء الطائفة الشيعية والقسم القليل للأحزاب والكتل الخاسرة وبما أن الدستور العراقي يضمن تأليف الحكومة للكتلة التي فازت بأكثرية عدد النواب فأصبح الفائز في تأليف الحكومة من حصة التيار الصدري الذي يرفع راية الإصلاح والتغيير ... إن التيار الصدري والقوى المؤتلفة معه سيطبق برنامجه الإصلاحي على جميع أبناء الشعب العراقي ومن ضمنها الطوائف والأجندة المختلفة العراقية وبالتأكيد إن التقدم والتطور والسعادة والرفاه والأمن والاستقرار سوف يشمل جميع أبناء الشعب ومن ضمنها الطوائف وأكثريتها التي حققت الفوز للتيار الصدري والقوى المؤتلفة معه ومن حق القوى الخاسرة أن تمارس دور المعارضة والرقابة على أعمال الحكومة الفائزة بالانتخابات ومن خلال عملها الرقابي تستطيع أن تراقب كل عمل تقصير أو سلبي ونقده من قبل الحكومة وبذلك تستعمل حقها الرقابي على تصرف وأعمال الحكومة تجاه أبناء الشعب بما فيها الطوائف والأجندة العراقية وإن أعمال المعارضة تشكل سلطة معنوية على أعمال وانجازات الحكومة من خلال المعارضة على كل عمل يتنافى مع مصلحة الشعب ولا تقتصر أعمال المعارضة على هذا العمل وإنما يشمل الرقابة والرصد لكل تصرف أو خلل فيه ضرر لمصلحة الشعب ومن خلال ذلك فإن أعمال المعارضة البناءة والهادفة لا تقل من الناحية الإيجابية عن أعمال وواجبات الحكومة لأنها تقوم بمراقبة ورصد أعمال الحكومة. ......
#مصادر
#المعرفة
#الإنسان
#ودورها
#المجتمع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755444
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142