الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : لإمام علي فلسفة الحق والعدل: مقاربة حداثية راهنة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان على سبيل الإستهلال"على قدر شرف الناس تكون المروءة"الإمام علي (ع)حين نتحدّث عن الإمام علي(ع) فإننا نتوقف على جانبين مهمين، أولهما يتعلّق &#65169-;- "التاريخ"، وثانيهما له علاقة &#65169-;- "الفلسفة". وعند محطة التاريخ لا نقصد إعادته أو إثارة إشكالياته القديمة، وإنما استعادته للتفكّر فيه وأخذ الدروس والعبر منه، بما ينسجم مع الحاضر ويتساوق مع روح العصر والتطور الكوني. أما الفلسفة فهي مجال لتشجيع التفكير والنقد والاستقلالية، خصوصاً حين تكون في انسجام مع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية. ويمكننا بواسطة التاريخ والفلسفة فهم العالم على نحو أفضل، خصوصاً الوقوف عند بعض المفاصل التاريخية ودلالاتها، إنطلاقاً من فلسفة شمولية للكون والمجتمع والحقوق الإنسانية التي كان يدعو إليها الإمام علي.وهذا ما نحاول التوقف عنده في منحيين أساسيين مترابطين ومتماسكين، أساسهما الحق والعدل وعلاقتهما بفكرة الدولة العصرية التي نطلق عليها دولة الحق والقانون، أي دولة المواطنة المتكافئة وحكم القانون. والمواطنة تقوم على أربع عناصر أساسية هي: الحريّة والمساواة والعدالة، ولاسيّما الاجتماعية، والشراكة والمشاركة. وكان الإمام علي في منظومته الفكرية قد فصّل في هذه العناصر بإعلاء شأن الإنسان باعتباره المستخلف في الأرض والذي تميّز عن سائر المخلوقات، أما القانون فهو حسب مونتسكيو مثل الموت لا يستثني أحداً، وهو ما كان الإمام علي يتبعه، حتى مع أقرب المقربين إليه، مستنداً في ذلك إلى مبادئ المساواة أمام القانون باعتباره محوراً للعدالة وعدم التمييز. ولعلّ الخيط الناظم لدولة تقوم على الحق ويحكمها القانون هو الحريّة بكلّ ما تعني الكلمة، فقد ولد الإنسان حرّاً، وكان الإمام علي يردّد "لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً"، أي اعتبار الحريّة هبة ربانية كحق طبيعي للإنسان، بل أكثر من ذلك كان يحرّض على نيل الحريّة ورفض الخنوع والاستتباع والعبودية. وإذا كانت الفلسفة أم العلوم، فالتاريخ أبو العلوم. وكلاهما يدعوننا للتأمل ، فقراءة التاريخ مقرونة بدلالاته واستخلاصاته. صحيح أن التاريخ ماكر في الكثير من الأحيان ومراوغ حسب هيغل ووفقاً لماركس الذي كثيراً ما كان يردّد أن التاريخ لا يعيد نفسه وإن حصل ذلك وفي المرّة الأولى كمأساة وفي المرّة الثانية كملهاة أو مهزلة، خصوصاً وأن من يكتبه هو المنتصر، لكن حكمة التاريخ تكمن في فلسفته وكان كونفوشيوس منذ القدم يقول: "الحكمة تعني معرفة الناس" أما "الفضيلة فهي حب الناس". ولعلّ قراءة التاريخ والفلسفة في أحد وجوهه الراهنة تستهدف مواجهة حاضرنا، بما فيه من أزمات فكرية وثقافية واجتماعية وسياسية، ناهيك عمّا يواجهه من تحدّيات صحيّة وبيئية ومناخية، وما تتركه تلك على النفس البشرية. والتاريخ والفلسفة تمنحان الإنسان معنى الحياة والعمل والتأمل والدلالة، وذلك من خلال طرح أسئلة وفرضيات ومعطيات تكون بمثابة مدخلات: من نحن؟ ومن أنتم؟ ومن أنا؟ وماذا نريد؟ وكيف مرّ الزمان وما هي دروسه؟ وأين الحق والعدل؟ وكيف السبيل إلى العيش معاً ؟ والإقرار بالتنوّع والتعدّدية وصولاً إلى مخرجات، أساسها أن الإنسان خلق مختلفاً، وبالتالي فإن هذا الإختلاف هو مدعاة للتكامل والتفاعل والتواصل مع الآخر. والإنسان حسب أرسطو هو في الأساس حيوان اجتماعي بطبعه.كيف نقرأ الإمام علي؟كيف يمكن قراءة الإمام علي راهنياً؟ أي بأفق مستقبلي، من خلال قراءة مفتوحة واستشرافية عبر المراجعة والتأمل آخذاً بنظر الإعتبار سياق المرحلة التاريخية، باعتبار حركة التاريخ متواصلة وليست ساكنة أو ......
#لإمام
#فلسفة
#الحق
#والعدل:
#مقاربة
#حداثية
#راهنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747954
عباس علي العلي : الحرب والسلام ... مقاربة تضاد أم مقاربة وجود
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي كلمتا الحرب والسلام كمفهومين متناقضين ومتنافرين من مفاهيم السياسة الدولية لا يلتقيان الا في أطار مفهوم أمريكا بحربها ضد ما تسميه هي الحرب على الارهاب ,الى أي مدى يمكن تصور اقرانهما مع بعضهما ليؤديا وظيفة واحدة؟ هذا السؤال الصعب الذي لا يمكن فهمه الا من خلال فهم تركيب وبنيوية السياسة الامريكية وصياغاتها البراغماتية, في محوريها المحلي والدولي وتأثير استشعار القوة والاستجابة لهذه التأثيرات تحت مسميات حماية نمط الحياة الامريكية وأسلوب العيش الامريكي الذي يعني في النهاية رؤية أن تنتج القوة أسلوب أمريكا الحياتي على العالم ومن ضمنها أن تصاغ وان يعاد تشكيل الروابط الاجتماعية والفكرية والعقائدية لمجتمعاتنا وفق النمط الامريكي القائم على الحرية المطلقة لقوى المصالح في فرض شروطها ومناهجها على المجتمع دون السماح لأي محدد أخر يعارض ذلك حتى لو كان مقومنا التاريخي الاعتقادي وهو الاسلام.إن التسليم بهذه الحيثية ونتائجها دون الالتفات الى استحالة تنفيذها على أرض الواقع تؤشر النقاط التالية المستمدة من خصائص التجارب التاريخية ومن ذاتيات المقدمات الصياغية لها وافتراضات إمكانية التطبيق وحتمية فشلها وهي:• ان التاريخ السياسي قد سجل فشل نماذج مماثلة من قبل اختطت لنفسها خطوط فكرية مشابهة وانطلقت من نفس القواعد التي انطلقت منه الرؤية الامريكية في الصياغات والاهداف والوسائل وأقربها تجربة الاستعمار البريطاني للكثير من المجتمعات والدول ابتداءً من الهند الى مصر مرورا بالكثير من البلدان وقبل ذلك الاحتلال البريطاني لأمريكا نفسها, لاسيما اذا ما أضفنا لها سياسة فرنسا للمجتمعات العربية والافريقية والاسيوية أبان فترات الاستعمار الغربي لها وما ألت اليه هذه السياسة من صراع ادى بالنتيجة الى تحطم الإمبراطوريات الاستعمارية ومنها الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس حتى اضحت منحصرة في بلادها الذي لا تكاد تشرق فيها الشمس حتى تغيب.• إن المحرضات على المقاومة في زمن الاستعمار الاوربي الغربي للبلدان الناشئة لا زالت حاضرة وبقوة في أن تفعل دورها في محاربة النظام العالمي الجديد الذي صاغته هذه المرة المصالح الامريكية الاقتصادية وأيدولوجيتها القائمة على اختلاق الصراع ومع اتساع قوة تأثيرها من خلال نفس القوة التي يستعملها النظام العالمي الجديد وهو مناخ العولمة وحرية انتقال الاعلام والمعلومة والافكار عبر ما يسمى الفضاء المفتوح وتيسر وسائل الاتصال والوصول الى مصادر الوعي الجمعي والجماعي بما فيها الرأي العام العالمي.• اتساع المؤثر الشعبي العالمي من خلال منظمات المجتمع المدني وأثرها المباشر في صياغة مستقبلها بالسلاح الذي يطرحه النظام العالمي الجديد وهو الديمقراطية ونتائج الاحتكام الرسمي والمؤسساتي له في الكثير من البلدان وقد شهدت الكثير من المجتمعات رفض الكثير من مظاهر النظام العالمي تحت شعار الديمقراطية وفرض ارادة الشعوب بهذا السلاح كما حدث في أسبانيا وفرنسا واليابان وغيرها من الدول التي رفضت المشاركة بالغزو بل واسقاط رموزه في بلدانها كما حدث في أسبانيا لصالح التوجهات الاقل تحمسا لنظام العالمي الجديد وهذا سلاح أخر يمكن به المساعدة على مقاومة دعاة الصراع من أجل السلام المبني على قوة المصالح لا على مصلحة القوى في تثبيت السلام ,وهي نقطة جديرة بالاهتمام والتأمل.• إهمال النظام العالمي الجديد لمستحكمات التغير الطبيعي للمجتمعات وحصرها بالفرض المبني على القوى وتجنب النظر في موضوعية الدافع الشخصي الفاعل في إحداث التغير مما افشل في افتراض تطبيقات تكتيكات النظام العالمي بما فيها فرض الديمقراطية ف ......
#الحرب
#والسلام
#مقاربة
#تضاد
#مقاربة
#وجود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749910
عاهد جمعة الخطيب : علم الاجتماع الجزيئي: مايكرو بيئية مقاربة للشرور
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب الملخص: تواصل هذه الدراسة دراساتنا السابقة التي تتناول علم الاجتماع الجزيئي. لقد تم مناقشة فكرة الشر من أبعاد فلسفية ودينية. قد يشير الشر إلى المفاهيم الأخلاقية في الفلسفة ، وهو عكس الخير. في الأديان ، يُعتقد أن فكرة الشيطان هي الدافعة للشر. في هذه الدراسة ، نقدم مفهومًا جديدًا للشر والشيطان بناءً على دراساتنا السابقة ودراسات الآخرين ، مع الأخذ في الاعتبار أنه قد يكون لدينا تضارب مع التفسيرات الفلسفية والدينية. يوصف الشر بأنه قوى خارقة للطبيعة تحيد السلوكيات. نعتقد أن الشر قد يُنظر إليه على أنه شذوذ في الإدراك ، والذي بدوره يتأثر بالعوامل البيئية الدقيقة. البيئة والجينات تخلق السلوك. تحتوي بيئتنا المكروية على عناصر مختلفة مصنوعة من الميكروبات ، والمعادن الثقيلة من البيئة الخارجية ، وغياب بعض المواد الكيميائية الأساسية التي تتداخل مع الجهاز العصبي ، بما في ذلك الفيتامينات مثل فيتامين د وفيتامين ب 12. أظهرت العديد من الدراسات ، بما في ذلك دراستنا ، أن نقص هرمون التستوستيرون كان أحد العوامل المؤهبة التي أدت إلى الاكتئاب الشديد والإدمان. أظهرت دراسات أخرى وجود ارتباط بين نقص فيتامين د والاكتئاب والأفكار الانتحارية. أثبتنا أن الأمهات المعرضات لعنصر الرصاص أثناء الحمل أنجبن أطفالاً متخلفين عقلياً. تم تشخيص هذه الحالات على أنها متخلفة عقليا عن طريق الوراثة. أظهرنا أيضًا أن السجناء لديهم مستويات أعلى من الرصاص (pb + 2) مقارنة بمجموعة التحكم. أولئك الذين يتعرضون للمعادن الثقيلة هم أكثر تهيجًا ولديهم عتبة منخفضة للعنف. للميكروبات أدوار جديدة بدلاً من أن تكون عوامل معدية وتتدخل في السلوكيات ، بما في ذلك التوكسوبلازما جوندي. وجدنا أن تفاعلات الميكروبات مع المضيف أكثر أهمية مما كنا نظن من قبل. قد تكون الميكروبات متورطة في السمنة ومرض السكري ، مما له تأثيرات سلوكية. من السياق السابق ، يمكن إدراك الشر والشيطان من خلال نهج جديد قد يغير تصورنا لدوافع الشر والشيطان وقد يُنظر إليه أيضًا على أنه مواد كيميائية وميكروبات تنتشر في دمائنا وتشكل الطريقة التي ننظر بها.I. مقدمةلقد بدأنا فكرة إنشاء فرع جديد لعلم الاجتماع. أسميته "علم الاجتماع الجزيئي". تم نشر مقالين حتى الآن. في المقالة الأولى ، قدمنا تعريفًا عمليًا لما يقصد بعلم الاجتماع الجزيئي حيث يتم استخدامه لوصف كيفية شرح سلوكيات البشر و / أو الحيوانات. أظهرنا الأساس البيولوجي لشرح السلوكيات. على سبيل المثال ، قد تؤدي بعض الأمراض المزمنة إلى الإجهاد والاضطرابات المعرفية. مرض السكري هو مثال أظهرنا من خلاله بعض التغييرات الوظيفية في المادة البيضاء في الدماغ بسبب الإفراط في التعبيرمن سينسيز أكسيد النيتريك المحرض في المادة البيضاء في الدماغ. دفعتني هذه التغييرات إلى شرح الاعتلال العصبي السكري وسلوكيات مرضى السكري مثل العصبية والتوتر. قمنا أيضًا بالتحقيق في تأثير البيئة على السلوكيات مثل التعرض للمعادن الثقيلة بما في ذلك الرصاص (Pb + 2) من خلال دراسة مجموعة من سجناء مقارنة مع مجموعة ضابطة. وتبين أن تعداد الدم لدى السجناء أقل بكثير مقارنة بالمجموعة الضابطة (P <0.05). هذا معقول لشرح التعصب ونفاد الصبر المرتبطين بالعدوانية والسلوكيات العنيفة. إذا تم الجمع بين هذه النتائج مع الرصاص (Pb + 2) لنفس السجناء ، يمكننا تفسير الميل لتطوير الجرائم. أبلغنا أيضًا عن الارتباط بين التعرض للرصاص (Pb + 2) والتخلف العقلي. في تقرير آخر ، أظهرنا أن هناك ارتباطًا قويًا بين الاكتئاب والإدمان. علاوة على ذلك ، أظهر مرضى الإدمان مستويات ......
#الاجتماع
#الجزيئي:
#مايكرو
#بيئية
#مقاربة
#للشرور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751724
فاطمة الزهراء المرابط : -الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب- إصدار جديد للباحث عز الدين المعتصم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الزهراء_المرابط عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدر للباحث المغربي عز الدين المعتصم، كتاب نقدي بعنوان: "الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي مقاربة في التجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب"، يقع الكتاب في 124 صفحة من الحجم المتوسط، تتصدر غلافه صورة من تصميم الفنان خالد أيت زيان. ويضم الكتاب ثلاثة فصول: 1- التعالق بين الموضوعاتي والجمالي في "دخان الرماد"، 2- استدعاء التراث في "هيهات"، 3- ماهية الذات وجمالية الرمز في "الشوارع" و"توازيات"، إضافة إلى ملحق يتضمن بعض القصص التي ميزت تجربة القاص محمد الشايب الإبداعية، لكونها – حسب الباحث عز الدين المعتصم- تزخر بموضوعات متباينة في غاية الدقة والعمق، وتغرس في وجدان القارئ لذة التلقي.والكاتب عز الدين المعتصم، باحث من سيدي سليمان، حاصل على الدكتوراه في موضوع: »الخطاب الصوفي في الشعر الملحون« سنة 2018، عضو لجنة القراءة بـ»الراصد الوطني للنشر والقراءة «وعضو هيئة تحرير مجلة »الصقيلة«. صدر له: »النزعة الصوفية في الشعر الملحون بالمغرب« (2019)، و«الخطاب الصوفي في الشعر الملحون مقاربة موضوعاتية في ديوان الشيخ عبد القادر العلمي» (2020)، و«الخطاب السّردي بين فعل الإبداع ولذّة التّلقي مقاربة في التّجربة الإبداعية للقاص محمد الشايب» (2022). شارك في مجموعة من الكتب الجماعية أهمها: «إشكالات تنزيل القيم بالمدرسة المغربية» (2018)، «جماليات الخطاب السردي قراءات في قصص "ألق المدافن" للقاص رشيد شباري» (2018)، «شعرية الرؤى في قصيدة ما بعد الحداثة عند الشاعر أحمد مفدي» (2018)، «السرد العربي وسؤال المواكبة النقدية» (2020)، «القصة المغربية وسؤال التلقي قراءات في قصص "ماذا تحكي أيها البحر...؟" للكاتبة فاطمة الزهراء المرابط» (2020)، «قبس من البلاغة المغربية: منارات من الخطاب الشعري عند أحمد مفدي بين تنوع القراءات وترف التأويل» (2021)، «الثقافة الشعبية والتراث المحلي بالمغرب الواحي» (2021). ......
#-الخطاب
#السردي
#الإبداع
#ولذة
#التلقي
#مقاربة
#التجربة
#الإبداعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752548
سعد سوسه : مقاربة بين النظام الاسلامي والنظام الوضعي في الضبط الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه ان الضبط الاجتماعي في الاسلام ضبطاً ذا اصول وقواعد وقوانين الهية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه المتمثلة بالشريعة الاسلامية بشقيها العقائد والعبادات فكل جانب من هذه الجوانب قائم على طائفة من الاحكام والقواعد الالهية المدعمة بالايات القرانية والاحاديث النبوية التي توضح حدود هذا الجانب ومجالاته واهدافه .ولقد راينا ماهية الضبط الاجتماعي في الاسلام حينما استعرضنا عدداً من اساليبه وقواعده في العبادة والتعامل، فمن فحوى العبادات والفرائض التي تعد ضوابط دينية ترسم للفرد المسلم خط حركته وعلاقاته مع خالقه ومع الاخرين من ابناء جنسه. اما القوانين الوضعية التي تتمحور في صيغ من الاجراءات العلاجية والوقائية من سجون واصلاحات وانظمة عقابية اخرى، فيمكن تشبيهها بالحقن المهدئة او المسكنة لانه بمجرد انتهاء المفعول يرجع الالم الى سابق عهده. ومن خلال ذلك نستطيع اجراء مقاربة بسيطة بين النظام الاسلامي والنظام الوضعي من حيث طبيعة النظم العقابية فيهما .اولاً : ان الشريعة الاسلامية ذات مصدر الهي فالله سبحانه وتعالى خالق الانسان وكونه ومجتمعه وقد نظم له اساليب حياته ومعاملاته، وهذا التنظيم الالهي لحياة الانسان مع غيره داخل المجتمع هو ما يطلق عليهِ بالنظم والضبط الاسلامي.اما النظام الوضعي فهو من صنع البشر وهذا الفارق الرئيسي بين الشريعة والقانون والذي يتعلق بالمصدر وينعكس بوضوح على طبيعة القواعد والمبادئ والمعاييير والنظم في كل منهما ( 8 ) . فالشريعة الالهية تتسم بالاطلاق والصلاح لكل زمـان ومكـان { لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ } يونس :64. اما القانون الوضعي فهو مجموعة من القواعد والقوانين التي تتسم بالنسبة والتغيير والتطور فقد تطور القانون مع تطور المجتمعات من مجتمعات الاسر الى مجتمعات القبائل الى مجتمعات الدول وقد حمل كل قانون عرفي او مكتوب – طابع كل دولة او مجتمع وثقافته ( 9 ).ثانياً : ان القواعد القانوينة تنمو نمواً ثقافياً وتوجه لابناء مجتمع مجتمع معين خلال فترة زمنية محددة ، اما الشريعة فلم توجه لجماعة دون جماعة او لقوم دون قوم او لمجتمع دون مجتمع ( 10 ).ثالثاً : ان القواعد القانونية قواعد مؤقتة تضعها الجماعة لتنظيم شؤونها وسد حاجاتها فهي تعد في مستوى الجماعة اليوم لكنها لاتلبث ان تصبح متخلفة عنها بعد فترة، ذلك لان فكر البشر لايمكن ان يستوعب كل الامور كما لايمكن استيعاب متغيرات المستقبل. اما الشريعة فقد وضعها الله على سبيل الدوام لتنظيم شؤون الانسان ومجتمعه في كل وقت .رابعاً :كمال التشريع الاسلامي في نشاته : ان التشريع الاسلامي قد نشا مكتملاً في زمن قليل هو زمن الرسالة، ومدة الوحي الالهي الى محمد &#61554-;- وهي مدة لم تزد عن الثلاثة وعشرين عاماً التي نمت فيها قواعده ، يدل على ذلك قوله تعالى { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } المائدة : 92.وليس بعد الكمال والتمام غاية لمستزيد، ولم يكن للفقهاء بعد انقطاع الوحي ولحوق الرسول بالرفيق الاعلى من عمل الا تطبيق قواعده على الوقائع والحوادث الجنائية من غير ان يغيروا او يعدلوا في هذه القواعد او يزيدوا عليها، ولم ينقل عن واحد منهم انه اكتشف نقصاً في هذه الاحكام والقواعد فأكمله بالزيادة، او خلل فقومه بالتعديل .اما القوانين الوضعية فانها تنشا غير مكتملة المبادئ والاحكام، اذ انها تنشا لمعالجة الحاجة في مجتمع خاص وزمن خاص، ولاتصلح لكل المجتمعات والازمان ثم تتناولها بعد ذلك يد التغيير والتعديل والح ......
#مقاربة
#النظام
#الاسلامي
#والنظام
#الوضعي
#الضبط
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753488
ثامر عباس : استعصاء الاصلاح في العقل العراقي : مقاربة في المعوقات والتوقعات
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس استعصاء الإصلاح في العقل العراقي : مقاربة حول المعوقات والتوقعات ثامرعباس لقد أثبت مسلسل الانهيارات الدراماتيكية في المجتمع العراقي ، عقب لحظة التغيير السياسي العنيف والسقوط المدوي للدولة ولحد كتابة هذه السطور ، إن واقع هذا المجتمع كان – ولا يزال – يعدّ من أضعف حلقات سلسلة مشاريع الإصلاح التي عمّت ربوع العالم العربي ، بعيد فترة حصول أقطاره على ما يسمى بالاستقلال السياسي ، وما تمخض عنها من آمال وترتب عليها من توقعات ، سواء جاءت – تلك المشاريع – من جانب التيارات القومية / الليبرالية ، أو الاشتراكية / العلمانية ، أو الدينية / الإسلامية . بيد إن ملاحظة هذا الملمح لم يكن ناجما"فقط عن عوامل خارجية (= نظرية المؤامرة) ، كما قد يتبادر إلى الذهن التقليدي المعلب بالمسبقات التاريخية والمحشو بالترهات الإيديولوجية رغم أهمية دور ووظيفة مثل تلك العوامل فحسب ، بل إن الأسباب الداخلية والديناميكيات البنيوية قد لا تقل خطورة عن الأولى إن لم تكن تتفوق عليها في بعض الأحيان . لذلك فقد جادل الأكاديمي والباحث (هشام شرابي) حول واقعة إن (( الخطر الذي يجابه المجتمع العربي اليوم لا يرد من مصادر خارجية فحسب ، بل كذلك من الداخل ، من التفكك العربي والانهيار الداخلي والحروب الأهلية التي يمكن وقوعها في عدد من البلدان العربية . وما من قوة تستطيع حماية المجتمع العربي وتمنع انهياره وتفككه إلاّ وعليها أن تنبع من داخله ))(1) . صحيح إن مشاريع الإصلاح السياسي والاقتصادي ، فضلا"عن محاولات التحديث الاجتماعي والتنوير الثقافي ، التي شهدتها دول المنطقة استمرت تعاني التعثر في معطياتها والهزال في مردودها ، إلاّ إن المتابع يستطيع أن يلمس وجود بعض المظاهر والمؤشرات التي تدل على إن الجهود التي بذلت في هذا الاتجاه قد تركت آثارها هنا أو هناك ، وهو الأمر الذي لم تتردد معه مؤسسات الدول المعنية وأجهزتها الإعلامية من العزف على أوتاره والتغني بمآثره ، لتعزيز شرعيتها على المستوى الداخلي من جهة ، وتلميع صورتها على المستوى الخارجي من جهة أخرى . إذ إن ((كل المشاريع المسماة نهضوية كانت تسعى إلى إعطاء تبرير لمشروعية السلطة ، لأنها من صنع السلطة وبإيحاء منها ))(2) . ولكن ما لا يقل صحة عن ذلك ؛ انه خلافا"للمجتمع العراقي الذي برغم اعتباره من أوائل المجتمعات العربية التي قطفت ثمار استقلالها السياسي (1932) ، إضافة إلى حيازته على خزين هائل من الثروات الطبيعية المتنوعة ، ناهيك عن توفره على مقومات أخرى مادية ومعنوية لا يستهان بها ، كان يمكن أن تتيح له ولوج ميادين الإصلاح من أوسع الأبواب وأرحب الفضاءات . إلاّ إن كل الخطط والمشاريع التي وضعت لتحديث بناه وعصرنة أنماطه ؛ ابتداء من مخططات (مجلس الاعمار) في العهد الملكي وانتهاء بهيئات ولجان (إعادة الاعمار) في العصر الأمريكي الجديد ، لم تتمخض عن أي حصيلة يمكن الاعتماد عليها في تقييم أسس الإصلاح المنتظر وتشخيص مرتكزات النهضة المزعومة . والغريب في الأمر إن هناك ممن يكتبون التاريخ بمنظور خطابي مؤدلج ، لا يتورعون من غمط هذه الحقائق بالغة الوضوح أو التعتيم على ملابسات تفاصيلها خشنة الملمس ، ربما خشية الاتهام بالإفراط في تجريد الواقع الاجتماعي من كل إيجابياته وحسناته أو التفريط بالمكتسبات التاريخية والمنجزات الحضارية التي تحققت في هذا الجانب أو ذاك ، مما يسوقهم إلى تبني طروحات تبسيطية واستنتاجات مبتسرة لا ترقى إلى مستوى البحث التاريخي المعمق والتحليل الاجتماعي النقدي ، الذي يمكن ......
#استعصاء
#الاصلاح
#العقل
#العراقي
#مقاربة
#المعوقات
#والتوقعات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755449