الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد المحسن : هي ذي المبدعة التونسية فائزة بنمسعود..كما أراها قصيدتها الرائعة : “لقاء..وبعد..” معيار الحداثة..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر،يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق انهيار الصراع القطبي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة،وانفراد الأخيرة بحكم العالم،وانهيار القضايا الكبرى والكلية وانحياز الشعراء لما هو شخصي وذاتي،ما هو إنساني في ضعفه وتشظيه؟وهل يؤيد هذه الفكرة انحياز شاعر قصيدة النثر لما يومي وواقعي عما هو خيالي مجازي مجنح،ويترجم هذا إلى انحيازه كذلك إلى لغة الحياة اليومية في عاديتها وكسرها لأفق توقع الصور البلاغية الاستعارية التي تصاحب عادة الشعر؟وبسؤال مغاير أقول :هل ارتباط قصيدة النثر بفكرة الكتابة والتدوين وتخليها عن سلطة الشفاهة التي ميّزت الشعر الموزون وشعر التفعيلة،جزءا من فلسفتها التي انحازت لها،انحيازها للإنسان في ذاتيته وعاديته بعيدا عن سلطة الشفاهة والإلقاء والموسيقى التي تمنح الشاعر أدوارا فوقية،فوق إنسانية؟.ما أريد أن أقول في سياق هذه الإضاءة..؟أردت القول أن الشاعرة التونسية السامقة فائزة بنمسعود التي استنشقت عبير الشعر عبر ضفاف بحر مدينة ينزرت الحالمة دوما بولادة شعراء/شاعرات بحجمها-أذهلتني،بل أربكتني بقصيدتها المعنونة ب:”لقاء..وبعد..”وعليه أنوه،إلى أن أهمية هذه القصيدة تبدو في أن تراتيل الحياة الهامسة الموحية فيه،تأتي في وقت يكاد يفلَس فيه ديوان (الإغتراب العربي المعاصر-بكاء الماضي الغابر،ورثاء هذا الزمن اللئيم ) أمام هجمة الشعر الموجه وأمام شعر الغموض و الطلاسم،الذي ينسب خطأ لموجة الحداثة المعاصرة وما هو منها في شيء.وهنا أقول : قصيدة (“لقاء..وبعد..”) حافظت على أهم مقومات القصيدة العربية،بناء،ولغة،وايقاعا و تخييلا..و هي قصيدة تلامس شغاف القلب بامتياز..إذ أنها (في تقديري) تتنكر للتقليد والنمطية،و تحتفي بالفرادة و الخصوصية .وتؤكد بالتالي على حقيقة أن السمو بالشعر،ليس في تلك الأوصاف المادية المباشرة الصرفة.وإنما هي في السمو به روحيا،و جعله لا يفقد جوهر معناه الحقيقي في ديوان الشعر العربي..أعني الصفاء،البهاء والتجلي..وانتهينا إلى أن قصيدة الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود تنفتح على عدة قراءات اجتماعية ووجدانية وفنية،وحققت لغتها جمالية خاصة بحكم ما تمتلك من كفايات إبداعية وقدرات مكنتها من تشكيل رؤياها الشعرية الخاصة التي تتوحد فيها جهودها،ويلتحم الذاتي بالموضوعي.وبدا أن عملها الإبداعي (وهذا الرأي يخصني-أيضا) ميزته كثير من الخصوصيات الفنية والمقومات الجمالية،وخاصة اللغة التي تمظهرت جماليتها من خلال تناغم الحقول الدلالية وتنوع الرموز الشعرية المفعَمة بالطاقة الإيحائية والتعبيرية واعتماد الانزياح في أبعاده المختلفة.ومن هذا المنطلق ......
#المبدعة
#التونسية
#فائزة
#بنمسعود..كما
#أراها
#قصيدتها
#الرائعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754501
محمد المحسن : حوار مع الشاعرة التونسية المتميزة فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "في -قصائدي-تمرُّد على ما أراه قيدا يحدُّ من حريتي في التعبير..والشعر في مجمله يجمعنا..وإن فرقتنا الحدود،لذا تراني أتسلق أهداب الليل الحالك ،يرهقني صخب الشوارع،وأبحث عن باب نهار مشرق لأفتحه" (فائزة بنمسعود)“يلزمنا ألف عام.. حتى تستطيع المرأة الشاعرة أن تصرخَ بصوت هادر يرسّخ وجودها أمام تسونامي الرجل الشاعر..”(فائزة بنمسعود)تصدير:يتأسس الخطاب المتداول حول النوع التاريخي على تأويل الحدود المعيارية المدرجة في التصنيفية الأرسطية.ذلك أن الإنتقال المعروف مما هو “شعري”،الذي يقارنه أرسطو بالخطاب الروائي،والذي يطرح التاريخ كمقابل له،يمكن أن نجدَ له مقارنة في هذا النص المأخوذ من كتاب “فن الشعر” لأرسطو. “واضح.. مما قلناه أن مهمة الشاعر الحقيقية ليست في رواية الأمور كما وقعت فعلاً بل في رواية ما يمكن أن يقع في الأشياء الممكنة.إما بحسب الإحتمال أو الضرورة، ذلك أن المؤرخ والشاعر لا يختلفان إلا في كون واحد منهما يرويالأحداث شعرًا والآخر يرويها نثرًا،وأن أحدهما يروي الأحداث التي وقعت فعلاً،بينما الآخر يروي الأحداث التي يمكن أن تقع، ولهذا كان الشعر أوفر حظًّا من الفلسفة،وأسمى مقامًا من التاريخ،لأن الشعر يروي الكلي بينماالتاريخ يروي الجزئي.انبهرت باللغة،ففتحت لها العربية المجال واسعا لتبحر ببراعة في بحار الشعر ببراعة،مهارة واقتدار.وكان حصيلة هذا الشغف أن كتبت نصوصا بجمالية فنية وأسلوبية ذات بصمة مميزة،كنتاج لخبرة وتعمق واهتمام بالجوانب الفنية للغة ولحالات التمظهر فيها وإلماما بالقوالب والأنواع.فــالشاعرة التونسية القديرة فائزة بنمسعود،تتعامل مع الأدب والثقافة كشغف وحاجة روحية، فنجدها تكتب في نصوصها النثرية عن عوالم الخصب، الأنوثة، الكينونة، الوجود، الاكتمال، الفراغات النفسية والمادية وكذا الوطن العربي في ظل دياجير تقض مضاجع حملة الأقلام ومعتنقي الحرف.وهي تسعى للبحث في هذه القضايا.هي شاعرة ذات لونِ مميز،جمعت بين حروف كلماتها قطوفاً من الرومانسية و الرقة و الحلم ولدفء و الجرأة ،استطاعت عبر قصائدها الموغلة في الجرأة والرومانسية التعبير عن المرأة و مشاعرها و أحلامها و أفكارها بمقدرة فريدة دون أن تهمل-كما أسلفت-القضايا الوطنية المنتصرة للإنسان والإنسانية.حين سألتها عن بدايتها مع الشعر وما هي أهم المؤثرات التي أثرت في تكوين اتجاهاتها الأدبية؟ أجابتني بهدوئها المعتاد:"كيف كانت بدايتي مع الشعر؟ الوردة لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع العطر ،والشمس لا تعرف كيف بدأت علاقتها مع الضوء،والجسد لا يعرف كيف بدأت علاقته مع الروح ،وأنا لا أعرف كيف بدأت علاقتي مع الشعر ولا أستطيع تفسير نوعها أو تحديد ماهيتها أو إعطاء فلسفة ما لها لأن الشعر ينبع من الروح ليصوغ العالم موضوعيا..ولعل ّأجمل القصائد هي تلك التي سبر فيها الشاعر أغوار ذاته فجاءت صورة لما يعتمل في أعماقه من مشاهد التمزق والتشظي..لاشك أننا متأثرون بالعديد من الكتاب الحداثيين بشكل واعٍ أو غير واعٍ،أستطيع القول أني في المرحلة الجامعية كنت أقرأ للكاتب السوري “أدونيس&#8243-;-، ثم قرأت بعضا من الأدب الروسي واللاتيني،كنت أقرأ في النقد أكثر من الأدب،وغالباً في القواعد التي تقوم عليها الفنون،أما الآن ومنذ مدة ليست بقليلة لم أعد أقرأ قراءة منظمة واعية،صرت أغوص في الداخل وأستمتع،ومراتٍ كثيرة أتوجع..والوجع صورة -كما أسلفت-لتشظيات الروح..وتأوهات الجسد.."- فائزة بنمسعود إنسانة وشاعرة تونسية،أية مقارنة ؟*لا مقارنة بين ما يسكن في القلب ،وبين تونسيتي،وما أبوح به لهذا العالم المليئ بالتناقضات .. ال ......
#حوار
#الشاعرة
#التونسية
#المتميزة
#فائزة
#بنمسعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754703