الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الربيعي : التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 11
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي السعادة و "العلاج بالتسوق"! لا شك في أنه عندما يزور الناس معالجا او محللًا نفسيًا أو يتدربون ليكونوا معالجين نفسيين أو يقرؤون كتابًا عن العلاج النفسي، فإنهم يحاولون إيجاد طرق أفضل لتحقيق السعادة. مع إن السعادة هي موضوعة مركزية في التحليل النفسي, إلا إن الناس يبحثون عن السعادة في علم التحليل النفسي الذي ينتقدها بشدة هو نفسه إذا لم يكن رافضًا تمامًا لها، والسؤال المطروح:هل يوجد مفهوم إيجابي للسعادة في التحليل النفسي يمكن تقديمه، على الرغم من الانتقادات الشديدة لها؟لكن دعونا ننظر أولاً في النقد التحليلي للسعادة. بالرغم من ان المحلل النفسي جاك لاكان يتحدث عن مركزية السعي الى السعادة في التحليل النفسي ، فهو يسمي السعادة أيضًا "الحلم البرجوازي"، وهو الدالة الرئيسية التي تنظم المجتمع الاستهلاكي في عصرنا اليوم. الناس قد تستهلك ليس لإشباع حاجة ضرورية بل لتحقيق المتعة وادامتها. والمتعة الموقتة او الدائمة تساوى بالسعادة. عندما يقول البعض إننا بحاجة إلى القليل من العلاج بالتسوق، يمكن للجميع تقريبًا أن يربطوا ذلك بالبهجة (المطلقة) التي قد يجلبها حتى شراء شيء صغير. لكن هل يساعدنا التسوق حقًا على الشعور بالتحسن؟نعم، في الواقع هو كذلك، كما يقول بعض علماء النفس الإكلينيكي, حيث تشير الأبحاث إلى وجود الكثير من القيمة النفسية والعلاجية عند التسوق - إذا تم القيام به باعتدال بالطبع. سواء كنت تضيف بضاعة جديدة إلى عربة التسوق عبر الإنترنت أو تزور متجرك المفضل لبضع ساعات، فإنك تحصل على دفعة نفسية وعاطفية. حتى التسوق عبر النوافذ أو التصفح عبر الإنترنت يمكن أن يجلب السعادة التي يغذيها العقل. لكن مرة أخرى، يجب التأكد من أنها لن تخرج عن السيطرة . يعيد التسوق الشعور بالسيطرة:أظهرت الأبحاث النفسية أن اتخاذ قرارات التسوق يمكن أن تساعدنا في تعزيز الشعور بالسيطرة الشخصية على محيطنا. المجتمع الرأسمالي, بتغريبه للبشر وإفقاده لهم, بقدر صغير او كبير, القدرة على تحديد مصائرهم, يدفعهم الى الاستهلاك للتخفيف من مشاعر التغريب والوحدة والبؤس وواقعه. أي بتعبير آخر, إن المجتمع الاستهلاكي يحتم الاستهلاك اكثر واكثر كلما ضعفت قدرة الفرد او المجتمع في التحكم بمصيره-واني ذكرت في الحلقة السابقة موضوعة انتشار المطاعم والمولات في بغداد لتحقيق المزيد من الاستهلاك ومتعته كتعويض عن فقدان الافراد لقدرتهم في التحكم بمصائرهم عندما تسود شريعة الغاب او ما يشبه. التسوق يمكن أن يخفف أيضًا من مشاعر الحزن وكأجراء مقت مضاد للانتحار. وجدت دراسة أجريت عام 2014 في مجلة Journal of Consumer Psychology (مجلة علم نفس الاستهلاك)The benefits of retail therapy: Making purchase decisions reduces residual sadness https://deepblue.lib.umich.edu/bitstream/handle/2027.42/100258/1208_Rick_Jan14.pdf أن العلاج بالتسوق لا يجعل الناس أكثر سعادة على الفور فحسب، بل يمكنه أيضًا محاربة الحزن المستمر.وفقًا للدراسة، يرتبط الحزن عمومًا بإحساس أن الظروف تتحكم في النتائج في حياتنا، بدلاً من أن نتحكم نحن انفسنا في حياتنا. يمكن للخيارات والنتائج المتأصلة في عملية التسوق أن تعيد الشعور بالسيطرة الشخصية والاستقلالية. هذا صحيح أيضا بالنسبة للحزن المستمر الذي قد نشعر به. ......
#التحليل
#النفسي
#وتطبيقاته
#المعرفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755408
طلال الربيعي : التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية 12
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي التحليل النفسي, الكاريزما, وروح الرأسمالية على الرغم من نشر كتاب تأويل الأحلام لفرويد منذ أكثر من قرن، إلا أن تكامل التحليل النفسي مع المصفوفة الواسعة للتاريخ الاجتماعي والثقافي الحديث بالكاد بدأ خلال حياته، كانت كاريزما فرويد قوية جدًا لدرجة أن المشهد التاريخي حوله بقي في الظلال. بعد عقود فقط من وفاته، بدأت الامور ببعض التفير . ظهرت أول محاولة مهمة لإضفاء الطابع التاريخي على التحليل النفسي في عام 1980, حيث وُضع فرويد في سياق تراجع الليبرالية الكلاسيكية في النمسا وصعود السياسة والثقافة الجماهيرية، كما يتبين من خلال كتاب Fin-de-Siecle Vienna لكارل شورسك Review: Carl Schorske s Fin-de-Siècle Vienna Reviewed Work: Fin-de-Siècle Vienna: Politics and Culture by Carl E. Schorske Review by: Robert A. Kann https://www.jstor.org/stable/4545924?read-now=1&refreqid=excelsior%3A1d5fb08d142ec8870add195918ddba65&seq=3 من المؤكد أن شورسك كان محقا في وضع التحليل النفسي في إطار تاريخي واسع. الظهور اللامع للتحليل النفسي في عام 1899ودخوله المذهل في الثقافة الجماهيرية على النمط الأمريكي، والسحر الواسع النطاق الذي ألهمه بين الشباب والفنانين والمثقفين، وكذلك بين كتّاب الدعاية وعلماء النفس الصناعي، مساهمته الحاسمة في دول الرفاه في ما بعد الحرب العالمية الثانية, وإحياءه أبعادها الطوباوية خلال الستينيات، والموقع المركزي الذي احتله التحليل النفسي في الموجة الثانية من الحركة النسوية وفي تحرر المثليين، جميعها هي شواهد على تعمق وتنامي الروابط بين التحليل النفسي وثقافة القرن العشرين. في التحليل النفسي، من الممكن أن نقول أن المرء يصادف روح ثقافة القرن العشرين، على الأقل حتى السبعينيات. إذا كان الأمر كذلك، فإن مشكلة وضع التحليل النفسي في اطار تاريخي قد يكون لها صلة بالمشكلة التي واجهها ماكس فيبر عندما جعل عبارة "روح الرأسمالية" مشهورة في عام 1905, في حين كان آدم سميث والمدرسة البريطانية للاقتصاد السياسي يميلون إلى أخذ علم نفس وثقافة الرأسمالية كأمر مفروغ منه. والأكثر دقة القول إن الاقتصاديين السياسيين الإنجليز يؤمنون بالحوافز الخارجية ويميلون إلى اعتبار ثقافة الرأسمالية أمرًا مفروغًا منه كما هو مقترح في المقطع التالي: "المبدأ [كذا] الذي يدفع إلى الادخار هو الرغبة في تحسين حالتنا، وهي رغبة, رغم أنها هادئة بشكل عام وتخلو من اي عاطفة، تأتي معنا من الرحم ولا تتركنا أبدًا حتى ندخل القبر .... من النادر جدا, ربما لحظة واحدة فقط يكون فيها أي انسان راضٍ تمامًا عن وضعه، دون أي رغبة في التغيير أو التحسين من أي نوع ". آدم سميث، ثروة الأمم اقتبس في جوردون مارشال، بحثًا عن روح الرأسمالية: مقال عن ماكس ويبر وأطروحة الأخلاقية البروتستانتية (نيويورك: مطبعة جامعة كولومبيا) 1982)، 24. In Search of the Spirit of Capitalism: An Essay on Max Weber s Protestant Ethic Thesis https://www.amazon.com/Search-Spirit-Capitalism-Webers-Protestant/dp/023105498X واجه فيبر ومعاصروه التطور المتأخر للاقتصاد الألماني، وكانوا ينظرون إلى علم النفس والثقافة على أنهما مشكلتان تتطلبان التفسير. ......
#التحليل
#النفسي
#وتطبيقاته
#المعرفية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755857