حسين عجيب : الكتاب الخامس _ الفصل الثالث تكملة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب مقارنة بين فكرة الله وفكرة الزمن _ تكملة الفصل الثالث1البعض يؤمن بوجود إله ، والبعض الآخر لا يؤمن .ما الفرق بين النوعين ؟يوجد معيار موضوعي ، كالصدق مثلا ، لقياس الايمان أو درجة الثقة في فكرة أو موضوع معين .المؤمنون في بلاد تحكمها نظم دينية ، بعضهم يكونوا مدفوعين بغريزة القطيع والخوف والطمع ، وغيرها ، بالإضافة إلى القفزة المزدوجة بين الثقة والطيش ، والتي نخبرها جميعا مع التقدم في العمر .بينما يتضح العكس أكثر ، في البلاد التي تحكمها نظم تحارب الدين ، كالشيوعية مثلا ، حيث يكون كل شخص متدين صادقا بصورة عامة .والموقف العكسي بالنسبة لرفض الدين ، حيث كان يتوجب على الشخص الملحد أن يثبت ولائه للنظرية الشيوعية ( وللزعيم خاصة ) كبديل للدين والله .....لا أريد الخوض في مسألة الاعتقاد الديني ، الخاص بالأديان والمذاهب وشخصيات الأنبياء ورجال الدين موضع تقديس أتباعهم ، بل يقتصر بحثي على المستوى الفكري _ المنطقي والفلسفي _ والموقف العقلي المشترك .2ما هو المستقبل ؟ما هو التصور الصحيح ، المشترك والمنطقي ، لفكرة الله ؟....المستقبل هو الغد وما بعده ، بالإضافة إلى أكثر من نصف اتجاه اللحظة الآنية . ( اللحظة الآنية مزدوجة الاتجاه بطبيعتها ، حيث يتقدم الفاعل والحياة من الحاضر إلى المستقبل _ وبالتزامن يحدث العكس بالنسبة للحظة الزمن والحدث ، التي تتراجع إلى الماضي ) .المستقبل والمطلق والله واحد ، يتعذر الفصل المنطقي بين المفاهيم ( الأفكار ) الثلاثة الكلاسيكية .3خلال السنوات العشر السابقة ، اعتدت طرح سؤال على المقربين جدا :من عشرة ، كم تضع _ين نسبة ايمانك بالله ، أو العكس ؟أغلب الأصدقاء ، الذكور ، يرفضون الجواب .وأما الصديقات ، فكانت الأجوبة ضمن ثلاث فئات :1 _ أكثر من تسعة من عشرة أؤمن بوجود إله .2 _ أقل من واحد من عشرة اؤمن بوجود إله .3 _ صديقة واحدة فقط ، وضعت نصف أو خمسة من عشرة .....أعتقد أن مسألة الايمان ، أو القفزة المزدوجة بين الثقة والطيش ، تتعلق بالشخصية المتكاملة للفرد .4مثال تطبيقي موروث ، ومشترك :يوجد خطأ في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ، يتمثل في اعتبار المصلحة الفردية أنانية بطبيعتها_ بحيث تقتصر على المصلحة المباشرة . وعلى التضاد مع المصلحة المشركة ، الاجتماعية أو الإنسانية أو الاثنتين معا .....هذه الفكرة تطورت عن موقفي ، أريك فروم والدلاي لاما ، بالإضافة إلى علوم النفس الحديثة _ خاصة العلاج المعرفي _ السلوكي .أدعوك لتأمل أكثر من شخصية من بين معارفك الأقرب ، لكي يتكشف المثال بشكل واضح ، ودقيق ، وموضوعي :المصلحة الفردية أو الأنانية والمباشرة ، هي على النقيض من المصلحة الاجتماعية والإنسانية للشخص نفسه بعد العاشرة .لنحدد أكثر :المصلحة المباشرة للفرد ( الأنانية والنرجسية ) ، هي على النقيض من المصلحة المتكاملة ( والإنسانية بطبيعتها ) .مقارنة بين ياسر عرفات مثلا ، وبين محمود عباس ؟( أو جورج حبش ، أو نايف حواتمة ، أو الدلاي لاما ، أو هتلر ، أو أي شخصية شهيرة ومؤثرة بصرف النظر عن الموقف الأخلاقي منها ) .اخترت شخصيات شهيرة ، لتوضيح الفكرة وليس لأحكام قيمة .5فكرتي البسيطة ، هي على النقيض تماما من الموقف الثقافي السائد _ في مختلف اللغات _ الذي يوحد بين المصلحة الفردية والشخصية .أنا أعتقد أن العكس هو الصحيح :المصلحة المتكاملة لكل فرد إنساني بعد العاشرة ، نقيض مصلحته المباشرة ( النرجسية أو الأنانية أو ا ......
#الكتاب
#الخامس
#الفصل
#الثالث
#تكملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755960
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب مقارنة بين فكرة الله وفكرة الزمن _ تكملة الفصل الثالث1البعض يؤمن بوجود إله ، والبعض الآخر لا يؤمن .ما الفرق بين النوعين ؟يوجد معيار موضوعي ، كالصدق مثلا ، لقياس الايمان أو درجة الثقة في فكرة أو موضوع معين .المؤمنون في بلاد تحكمها نظم دينية ، بعضهم يكونوا مدفوعين بغريزة القطيع والخوف والطمع ، وغيرها ، بالإضافة إلى القفزة المزدوجة بين الثقة والطيش ، والتي نخبرها جميعا مع التقدم في العمر .بينما يتضح العكس أكثر ، في البلاد التي تحكمها نظم تحارب الدين ، كالشيوعية مثلا ، حيث يكون كل شخص متدين صادقا بصورة عامة .والموقف العكسي بالنسبة لرفض الدين ، حيث كان يتوجب على الشخص الملحد أن يثبت ولائه للنظرية الشيوعية ( وللزعيم خاصة ) كبديل للدين والله .....لا أريد الخوض في مسألة الاعتقاد الديني ، الخاص بالأديان والمذاهب وشخصيات الأنبياء ورجال الدين موضع تقديس أتباعهم ، بل يقتصر بحثي على المستوى الفكري _ المنطقي والفلسفي _ والموقف العقلي المشترك .2ما هو المستقبل ؟ما هو التصور الصحيح ، المشترك والمنطقي ، لفكرة الله ؟....المستقبل هو الغد وما بعده ، بالإضافة إلى أكثر من نصف اتجاه اللحظة الآنية . ( اللحظة الآنية مزدوجة الاتجاه بطبيعتها ، حيث يتقدم الفاعل والحياة من الحاضر إلى المستقبل _ وبالتزامن يحدث العكس بالنسبة للحظة الزمن والحدث ، التي تتراجع إلى الماضي ) .المستقبل والمطلق والله واحد ، يتعذر الفصل المنطقي بين المفاهيم ( الأفكار ) الثلاثة الكلاسيكية .3خلال السنوات العشر السابقة ، اعتدت طرح سؤال على المقربين جدا :من عشرة ، كم تضع _ين نسبة ايمانك بالله ، أو العكس ؟أغلب الأصدقاء ، الذكور ، يرفضون الجواب .وأما الصديقات ، فكانت الأجوبة ضمن ثلاث فئات :1 _ أكثر من تسعة من عشرة أؤمن بوجود إله .2 _ أقل من واحد من عشرة اؤمن بوجود إله .3 _ صديقة واحدة فقط ، وضعت نصف أو خمسة من عشرة .....أعتقد أن مسألة الايمان ، أو القفزة المزدوجة بين الثقة والطيش ، تتعلق بالشخصية المتكاملة للفرد .4مثال تطبيقي موروث ، ومشترك :يوجد خطأ في الثقافة العالمية ، لا العربية فقط ، يتمثل في اعتبار المصلحة الفردية أنانية بطبيعتها_ بحيث تقتصر على المصلحة المباشرة . وعلى التضاد مع المصلحة المشركة ، الاجتماعية أو الإنسانية أو الاثنتين معا .....هذه الفكرة تطورت عن موقفي ، أريك فروم والدلاي لاما ، بالإضافة إلى علوم النفس الحديثة _ خاصة العلاج المعرفي _ السلوكي .أدعوك لتأمل أكثر من شخصية من بين معارفك الأقرب ، لكي يتكشف المثال بشكل واضح ، ودقيق ، وموضوعي :المصلحة الفردية أو الأنانية والمباشرة ، هي على النقيض من المصلحة الاجتماعية والإنسانية للشخص نفسه بعد العاشرة .لنحدد أكثر :المصلحة المباشرة للفرد ( الأنانية والنرجسية ) ، هي على النقيض من المصلحة المتكاملة ( والإنسانية بطبيعتها ) .مقارنة بين ياسر عرفات مثلا ، وبين محمود عباس ؟( أو جورج حبش ، أو نايف حواتمة ، أو الدلاي لاما ، أو هتلر ، أو أي شخصية شهيرة ومؤثرة بصرف النظر عن الموقف الأخلاقي منها ) .اخترت شخصيات شهيرة ، لتوضيح الفكرة وليس لأحكام قيمة .5فكرتي البسيطة ، هي على النقيض تماما من الموقف الثقافي السائد _ في مختلف اللغات _ الذي يوحد بين المصلحة الفردية والشخصية .أنا أعتقد أن العكس هو الصحيح :المصلحة المتكاملة لكل فرد إنساني بعد العاشرة ، نقيض مصلحته المباشرة ( النرجسية أو الأنانية أو ا ......
#الكتاب
#الخامس
#الفصل
#الثالث
#تكملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755960
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الكتاب الخامس _ الفصل الثالث تكملة