حسن أحراث : الإضراب عن الطعام..
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث استشهاد المناضلين الأتراك Helin_Bö-;-lek و Ibrahim Gö-;-kçekو Mustafa_Koçakالإضراب عن الطعام شكل نضالي كباقي الأشكال النضالية. ويلجأ الى هذا الشكل بالأساس المعتقلون، لأن سلاح المعتقل هو ذاته. فلا يملك خيارات كثيرة. ويأخذ الإضراب مشروعيته وقوته من القضية التي يدافع عنها المضرب عن الطعام، أي القضية موضوع الإضراب. أما تحديد مدته فمرتبط بسياق المعركة التي يخوضها كل مضرب. والبداية تكون في جل الحالات إضرابات إنذارية محدودة. والإمعان في الإذلال والتعنت، يستوجب رفع التحدي. لأن الأمر لا يعود مقتصرا على الفرد أي الذات والمطالب البسيطة، بل على القضية..وللعلم، فخطورة الإضراب عن الطعام، وخاصة المفتوح أو اللامحدود تفوق مخاطر الأشكال الأخرى، رغم أن أي فعل نضالي قد يعرض المناضل الى ما لا يحصى من الأساليب القمعية، بما فيها الاغتيال. فإذا كان الحصار أو التوقيف أو الطرد من العمل أو التشريد أو القمع بما في ذلك الاعتقال هو مصير من يخوض بعض الأشكال النضالية، فإن مصير المضرب عن الطعام قد يصل الى الاستشهاد أو على الأقل حصول أضرار بليغة بصحته. ومن خبر الإضراب عن الطعام يدرك مرارته وقساوته. فليس ترفا خوض معركة الإضراب عن الطعام أو مزايدة أو حبا في التباهي. كما ليس انتحارا أو عشقا للمغامرة، وهي التهم الجاهزة للأنظمة الرجعية وأذنابها والعاجزين عن مواكبة الدينامية النضالية، سواء بالمغرب أو بتركيا أو بغيرهما. فكثيرا ما يتجاوز الأمر الجوع، أي الامتناع عن الأكل، ليصل الى التعذيب الجسدي والنفسي والعزل بالكاشوات أو الزنازن الانفرادية، واستفزاز العائلات وترهيبها. ورغم التوثيق الضئيل لتجارب الإضراب عن الطعام ببلادنا وبغيرها، يمكن للمتتبع تمثل الإجرام الذي يعانيه المعتقلون المضربون عن الطعام.وبالمغرب، فأول إضراب عن الطعام الذي خلق الحدث هو إضراب سنة 1977 الذي استشهدت إبانه المناضلة سعيدة المنبهي. ويعتبر محطة نضالية مرجعية. وتوالت الإضرابات عن الطعام بمختلف السجون (مكناس وتزنيت...)، إلا أنها نادرا ما نالت الاهتمام والحيز الإعلاميين اللذين يليقا بحجمها النضالي. وفي سنة 1984، سنة انتفاضة يناير الشعبية، فجرت مجموعة مراكش معركة (مراكش واسفي والصويرة) خربت جدران الصمت وهزمت الترسانة القمعية للنظام وفضحت شكلية اللعبة الديمقراطية. وكان الثمن الباهض شهيدين، بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري. وفي الوقت الذي لم يستطع النظام كسر شوكة معركة الشهيدين، انطلقت عدة معارك (الدار البيضاء والرباط...) من بينها معركة سجن لعلو بالرباط التي استشهد على إثرها المناضل عبد الحق شبادة سنة 1989.وأمام هذا الزخم النضالي، صار الإضراب عن الطعام سلاحا بيد المعتقل لفرض ذاته وتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة. وشهدت السجون بالمغرب (فاس ووجدة وطنجة وتازة...) العديد من الإضرابات عن الطعام، وخاصة من طرف المعتقلين السياسيين. وكان لها الصدى الكبير في إثارة الأوضاع الكارثية بالسجون. والى جانب الإضرابات عن الطعام بالسجون، انتقلت أيضا الى الاعتصامات بالساحات العمومية والجامعات ومقرات العمل. وتدخل في هذا السياق معركة الشهيد مصطفى مزياني سنة 2014 التي انطلقت من الاعتصام وانتقلت الى السجن. ونذكر أيضا الاعتصام والإضراب المفتوح للشهيد خلادة الغازي سنة 2017. ولنا اليقين أن الشهداء المذكورين وكافة شهداء شعبنا يحبون الحياة، بل يعشقونها؛ وطبعا الحياة الكريمة وليس الذل والهوان...وقد اعتمد الإضراب عن الطعام كذلك من طرف العائلات والمناضلين كشكل داعم وكصيغة تضامنية رمزية مع المعتقلين السياسيين المضربين عن ال ......
#الإضراب
#الطعام..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676792
#الحوار_المتمدن
#حسن_أحراث استشهاد المناضلين الأتراك Helin_Bö-;-lek و Ibrahim Gö-;-kçekو Mustafa_Koçakالإضراب عن الطعام شكل نضالي كباقي الأشكال النضالية. ويلجأ الى هذا الشكل بالأساس المعتقلون، لأن سلاح المعتقل هو ذاته. فلا يملك خيارات كثيرة. ويأخذ الإضراب مشروعيته وقوته من القضية التي يدافع عنها المضرب عن الطعام، أي القضية موضوع الإضراب. أما تحديد مدته فمرتبط بسياق المعركة التي يخوضها كل مضرب. والبداية تكون في جل الحالات إضرابات إنذارية محدودة. والإمعان في الإذلال والتعنت، يستوجب رفع التحدي. لأن الأمر لا يعود مقتصرا على الفرد أي الذات والمطالب البسيطة، بل على القضية..وللعلم، فخطورة الإضراب عن الطعام، وخاصة المفتوح أو اللامحدود تفوق مخاطر الأشكال الأخرى، رغم أن أي فعل نضالي قد يعرض المناضل الى ما لا يحصى من الأساليب القمعية، بما فيها الاغتيال. فإذا كان الحصار أو التوقيف أو الطرد من العمل أو التشريد أو القمع بما في ذلك الاعتقال هو مصير من يخوض بعض الأشكال النضالية، فإن مصير المضرب عن الطعام قد يصل الى الاستشهاد أو على الأقل حصول أضرار بليغة بصحته. ومن خبر الإضراب عن الطعام يدرك مرارته وقساوته. فليس ترفا خوض معركة الإضراب عن الطعام أو مزايدة أو حبا في التباهي. كما ليس انتحارا أو عشقا للمغامرة، وهي التهم الجاهزة للأنظمة الرجعية وأذنابها والعاجزين عن مواكبة الدينامية النضالية، سواء بالمغرب أو بتركيا أو بغيرهما. فكثيرا ما يتجاوز الأمر الجوع، أي الامتناع عن الأكل، ليصل الى التعذيب الجسدي والنفسي والعزل بالكاشوات أو الزنازن الانفرادية، واستفزاز العائلات وترهيبها. ورغم التوثيق الضئيل لتجارب الإضراب عن الطعام ببلادنا وبغيرها، يمكن للمتتبع تمثل الإجرام الذي يعانيه المعتقلون المضربون عن الطعام.وبالمغرب، فأول إضراب عن الطعام الذي خلق الحدث هو إضراب سنة 1977 الذي استشهدت إبانه المناضلة سعيدة المنبهي. ويعتبر محطة نضالية مرجعية. وتوالت الإضرابات عن الطعام بمختلف السجون (مكناس وتزنيت...)، إلا أنها نادرا ما نالت الاهتمام والحيز الإعلاميين اللذين يليقا بحجمها النضالي. وفي سنة 1984، سنة انتفاضة يناير الشعبية، فجرت مجموعة مراكش معركة (مراكش واسفي والصويرة) خربت جدران الصمت وهزمت الترسانة القمعية للنظام وفضحت شكلية اللعبة الديمقراطية. وكان الثمن الباهض شهيدين، بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري. وفي الوقت الذي لم يستطع النظام كسر شوكة معركة الشهيدين، انطلقت عدة معارك (الدار البيضاء والرباط...) من بينها معركة سجن لعلو بالرباط التي استشهد على إثرها المناضل عبد الحق شبادة سنة 1989.وأمام هذا الزخم النضالي، صار الإضراب عن الطعام سلاحا بيد المعتقل لفرض ذاته وتحقيق مطالبه العادلة والمشروعة. وشهدت السجون بالمغرب (فاس ووجدة وطنجة وتازة...) العديد من الإضرابات عن الطعام، وخاصة من طرف المعتقلين السياسيين. وكان لها الصدى الكبير في إثارة الأوضاع الكارثية بالسجون. والى جانب الإضرابات عن الطعام بالسجون، انتقلت أيضا الى الاعتصامات بالساحات العمومية والجامعات ومقرات العمل. وتدخل في هذا السياق معركة الشهيد مصطفى مزياني سنة 2014 التي انطلقت من الاعتصام وانتقلت الى السجن. ونذكر أيضا الاعتصام والإضراب المفتوح للشهيد خلادة الغازي سنة 2017. ولنا اليقين أن الشهداء المذكورين وكافة شهداء شعبنا يحبون الحياة، بل يعشقونها؛ وطبعا الحياة الكريمة وليس الذل والهوان...وقد اعتمد الإضراب عن الطعام كذلك من طرف العائلات والمناضلين كشكل داعم وكصيغة تضامنية رمزية مع المعتقلين السياسيين المضربين عن ال ......
#الإضراب
#الطعام..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676792
الحوار المتمدن
حسن أحراث - الإضراب عن الطعام..
المناضل-ة : الإضراب مدرسة الكفاح العمالي، بقلم: نشرة البوصلة. إحياء للذكرى الثالثة والعشرون لاغتيال المناضل الاشتراكي الثوري عبد الله موناصير، يعيد رفاقه ورفيقاته، في تيار المناضل-ة، تباعا، نشر الرصيد الإعلامي لهذا المناضل.
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة 1- الإضراب العمالي يأتي من التناقض بين العمل والرأسمالالإضراب هو أحد أشكال الرفض والتمرد التي يرد بها البشر المستعبد للحد من الاستغلال والاضطهاد وللتحرر الشامل والنهائي منهما.وقد أصبح الإضراب اليوم، في العالم أجمع، حدثا مألوفا سواء داخل المقاولات، أو المرافق العمومية، محليا أو على مستوى البلد كله. بل أحيانا يشمل الإضراب بلدانا عديدة دفعة واحدة [فروع الشركات متعددة الجنسية].وينتج هذا الانتشار الواسع للإضراب، رغم القوانين الهمجية التي تقلصه أو تمنعه، من انقسام المجتمع المتزايد إلى أقلية مالكة مستبدة وأكثرية معدمة ومضطهدة. فنمو ظاهرة الإضرابات ترافق مع نمو الرأسمالية وانتشارها. فالنظام الرأسمالي مبني على احتكار حفنة مستغلين للخيرات ووسائل الإنتاج، مما يجعل المجردين من الملكية مضطرين إلى بيع قدرتهم على العمل ليستمروا على قيد الحياة( الأصح قيود الحياة في المجتمع البرجوازي).وفي هذه العلاقة يكمن التناقض بين الطبقتين البرجوازية والعاملة: فرب العمل يسعى لشراء قوة العمل بأقل ما يمكن لتضخيم الأرباح بينما العامل من جهته يريد بيعها بما يضمن له ولأسرته مستوى عيش لائق.وفي هذا التضارب بين المصالح يشكل الإضراب احد أسلحة عبيد الأجرة. فرب العمل يستفيد من ضغط البطالة ليخفض الأجور، حيث يقبل العاطلون عن العمل الاشتغال بأقل اجر. كما يخفض الأجر الفعلي بتطويل يوم العمل وزيادة حدة الاستغلال. ويقف العامل في هذه المواجهة عاجزا بمفرده أمام جبروت رب العمل من جهة وشبح الموت جوعا من جهة أخرى. وطالما بقي العمال فرادى مشتتين استمرت عبوديتهم واسترقاقهم لتتراكم أرباح الرأسماليين. وأمام استحالة المطالبة الفردية ياتي الإضراب كرد فعل جماعي يقف خلاله العمال جسما واحدا لردع اندفاع الرأسمال. وليس الإضراب مجرد تجميع عددي للعمال، بل هو ولادة كيان جماعي له منطقه الخاص: فالعمال يكتسبون الثقة بالنفس وكل فرد يفكر للجماعة ويتصرف كعنصر مشدود إليها.2- الإضراب يطور الوعي العمالييخرج العامل من تجربة الإضراب وقد تحول نوعيا: فعندما يستعين رب العمل بأرباب عمل آخرين لكسر الإضراب، تظهر للعمال تلك الروابط القوية التي تشد الرأسماليين إلى بعضهم، وتنفضح كل الأكاذيب حول المقاولة كوحدة يحكمها هدف مشترك، وبذلك ينتقل اهتمام العامل من رب عمله الفرد إلى الطبقة البرجوازية كلها.وعندما تنتقل عدوى الإضراب إلى مصانع أو قطاعات أ،خرى ينتقل معها اهتمام العامل من وضعه الشخصي إلى وضع الطبقة الأجيرة كلها، ويكتسب وعيه من جراء ذلك طابعا شموليا. وعندما تتدخل السلطة بوعودها الكاذبة، ويستقدم رب العمل قوات القمع لمهاجمة المضربين، تتجلى أمام العمال في واضحة النهار حقيقة الحكومة والقوانين التي تحكم بها: ففي لحظة يتبدد كل ضباب الأكاذيب البرجوازية حول الدولة راعية المصلحة العامة المزعومة والحكم فوق الطبقات، وتنكشف الحكومة وهي تدافع عن الرأسماليين وتضع القيود في يدي ورجلي العامل.باختصار، خلال الإضراب يقفز الوعي العمالي في أيام قليلة إلى مستوى لم يصله طوال أعوام وعقود من السير العادي والرتيب لحياتهم.وهذا الدور الكاشف الذي تقوم به الإضرابات يجعل الحكومة تفعل كل شيء لإحاطتها بالسرية، فتمنع أخبارها من الانتشار، وتبذل كل ما في قدرتها لوقفها وبأسرع ما يمكن.3- نمو الإضراب وتسييرهالإضراب المهني (الاقتصادي) هو الشكل الأولي للإضراب . ففيه يكون هدف العمال الوصول إلى تقاسم أفضل لصالحهم لتلك القيمة التي أنتجوها ويستحوذ الباترون على قسم منها (الربح).وهذا الإضراب نفسه ، رغم طابعه الخبزي، يؤدي إذا خ ......
#الإضراب
#مدرسة
#الكفاح
#العمالي،
#بقلم:
#نشرة
#البوصلة.
#إحياء
#للذكرى
#الثالثة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678519
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة 1- الإضراب العمالي يأتي من التناقض بين العمل والرأسمالالإضراب هو أحد أشكال الرفض والتمرد التي يرد بها البشر المستعبد للحد من الاستغلال والاضطهاد وللتحرر الشامل والنهائي منهما.وقد أصبح الإضراب اليوم، في العالم أجمع، حدثا مألوفا سواء داخل المقاولات، أو المرافق العمومية، محليا أو على مستوى البلد كله. بل أحيانا يشمل الإضراب بلدانا عديدة دفعة واحدة [فروع الشركات متعددة الجنسية].وينتج هذا الانتشار الواسع للإضراب، رغم القوانين الهمجية التي تقلصه أو تمنعه، من انقسام المجتمع المتزايد إلى أقلية مالكة مستبدة وأكثرية معدمة ومضطهدة. فنمو ظاهرة الإضرابات ترافق مع نمو الرأسمالية وانتشارها. فالنظام الرأسمالي مبني على احتكار حفنة مستغلين للخيرات ووسائل الإنتاج، مما يجعل المجردين من الملكية مضطرين إلى بيع قدرتهم على العمل ليستمروا على قيد الحياة( الأصح قيود الحياة في المجتمع البرجوازي).وفي هذه العلاقة يكمن التناقض بين الطبقتين البرجوازية والعاملة: فرب العمل يسعى لشراء قوة العمل بأقل ما يمكن لتضخيم الأرباح بينما العامل من جهته يريد بيعها بما يضمن له ولأسرته مستوى عيش لائق.وفي هذا التضارب بين المصالح يشكل الإضراب احد أسلحة عبيد الأجرة. فرب العمل يستفيد من ضغط البطالة ليخفض الأجور، حيث يقبل العاطلون عن العمل الاشتغال بأقل اجر. كما يخفض الأجر الفعلي بتطويل يوم العمل وزيادة حدة الاستغلال. ويقف العامل في هذه المواجهة عاجزا بمفرده أمام جبروت رب العمل من جهة وشبح الموت جوعا من جهة أخرى. وطالما بقي العمال فرادى مشتتين استمرت عبوديتهم واسترقاقهم لتتراكم أرباح الرأسماليين. وأمام استحالة المطالبة الفردية ياتي الإضراب كرد فعل جماعي يقف خلاله العمال جسما واحدا لردع اندفاع الرأسمال. وليس الإضراب مجرد تجميع عددي للعمال، بل هو ولادة كيان جماعي له منطقه الخاص: فالعمال يكتسبون الثقة بالنفس وكل فرد يفكر للجماعة ويتصرف كعنصر مشدود إليها.2- الإضراب يطور الوعي العمالييخرج العامل من تجربة الإضراب وقد تحول نوعيا: فعندما يستعين رب العمل بأرباب عمل آخرين لكسر الإضراب، تظهر للعمال تلك الروابط القوية التي تشد الرأسماليين إلى بعضهم، وتنفضح كل الأكاذيب حول المقاولة كوحدة يحكمها هدف مشترك، وبذلك ينتقل اهتمام العامل من رب عمله الفرد إلى الطبقة البرجوازية كلها.وعندما تنتقل عدوى الإضراب إلى مصانع أو قطاعات أ،خرى ينتقل معها اهتمام العامل من وضعه الشخصي إلى وضع الطبقة الأجيرة كلها، ويكتسب وعيه من جراء ذلك طابعا شموليا. وعندما تتدخل السلطة بوعودها الكاذبة، ويستقدم رب العمل قوات القمع لمهاجمة المضربين، تتجلى أمام العمال في واضحة النهار حقيقة الحكومة والقوانين التي تحكم بها: ففي لحظة يتبدد كل ضباب الأكاذيب البرجوازية حول الدولة راعية المصلحة العامة المزعومة والحكم فوق الطبقات، وتنكشف الحكومة وهي تدافع عن الرأسماليين وتضع القيود في يدي ورجلي العامل.باختصار، خلال الإضراب يقفز الوعي العمالي في أيام قليلة إلى مستوى لم يصله طوال أعوام وعقود من السير العادي والرتيب لحياتهم.وهذا الدور الكاشف الذي تقوم به الإضرابات يجعل الحكومة تفعل كل شيء لإحاطتها بالسرية، فتمنع أخبارها من الانتشار، وتبذل كل ما في قدرتها لوقفها وبأسرع ما يمكن.3- نمو الإضراب وتسييرهالإضراب المهني (الاقتصادي) هو الشكل الأولي للإضراب . ففيه يكون هدف العمال الوصول إلى تقاسم أفضل لصالحهم لتلك القيمة التي أنتجوها ويستحوذ الباترون على قسم منها (الربح).وهذا الإضراب نفسه ، رغم طابعه الخبزي، يؤدي إذا خ ......
#الإضراب
#مدرسة
#الكفاح
#العمالي،
#بقلم:
#نشرة
#البوصلة.
#إحياء
#للذكرى
#الثالثة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678519
الحوار المتمدن
المناضل-ة - الإضراب مدرسة الكفاح العمالي، بقلم: نشرة البوصلة. إحياء للذكرى الثالثة والعشرون لاغتيال المناضل الاشتراكي الثوري عبد…
المناضل-ة : مع شغيلة المستشفيات ومؤسسات تقديم الرعاية الصحية، في الإضراب والشارع، دفاعا عن حق الجميع إناثا وذكورا في الصحة، يوم 16 يونيو
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية في الحزب الجديد المناهض للرأسمالية/فرنسا NPA، 15 يونيو 2020، ترجمة تيار المناضل-ةبمكافأة مالية، وميدالية والكلام الفارغ، كان إيمانويل ماكرون ووزيره أولفييه فيران يعتقدان أنهما قادران على إطفاء نار سخط مستخدمي-ات المستشفيات. لكن أملهما خاب. وفي كل مكان، كان الخروج من الحجر الصحي متسماً بتظاهرات شغيلة تقديم الرعاية الصحية ومؤيديهم-هن، أثناء أيام «ثلاثاء» و «خميس» الغضب. أدركت السلطة أن شغيلة المستشفيات والمجتمع برمته الذي هو إلى جانبهم-هن، يطالبون بشيء آخر غير هذا الفتات. كانت السلطة حريصة على تقديم الخطابات الرنانة، في أوج الأزمة، لكن لم يبق لديها الآن سوى مسألة ملحة: قلب الصفحة... والاستمرار في نفس الاتجاه!«لن يتكرر ذلك بأي وجه!» وبأي وجه لن تصبح الخدمات مكتظة والأسرَّة في الممرات، وأقسام المستعجلات متحملة أكثر من طاقتها، وشغيلة تقديم الرعاية الصحية منهكة، كما كان الحال بالفعل قبل تفشي الجائحة. لن تصبح المستشفيات بأي وجه بلا وسائل (لا أقنعة ولا معدات واقية، ولا شغيلة كافية) لمواجهة أزمة صحية كتلك التي شهدناها للتو. هذا ما تطالب به شغيلة المستشفيات بتنظيم إضراب منذ أشهر، وبالاحتجاج دون الاستماع إليها إطلاقاَ. وهذا ما يطالب به المجتمع اليوم برمته، والذي تمكن من تقييم حصيلة العواقب المأساوية المترتبة على إضعاف المستشفيات بسبب فرض القيود والتقشف على السكان وشغيلة تقديم الرعاية الصحية. خطة «سيجور الصحية»، نفاقبعد أسبوعين من بداية «المشاورات» المسماة خطة «سيجور الصحية»، كانت الحصيلة معبرة تماماً. ما من شيء لدى نيكول نوتات «المفاوضة» لتتفاوض حوله. انسحبت نقابة سود من المفاوضات، ونفذ صبر معظم الفدراليات النقابية الأخرى. أما عن المجموعات التي حفزت النضالات على مدى العام الماضي، فإنها محرومة حتى من حق ابداء الرأي. لكن ماكرون وفيران فقدا حاستي السمع والبصر: ما من رد على مطلب شغيلة المستشفيات الرئيسي: تشغيل المستخدمين-ات وتكوينهم-هن، للتمكن من تشغيل الأسرة اللازمة ووضع حد لظروف العمل غير المحتملة، التي تعرض نوعية العناية الصحية وسلامتها للخطر. أما عن الأجور ـالمنخفضة بشكل فاضح ـ التي تضع فرنسا في مؤخرة البلدان الأوروبية، فغير وارد زيادة قيمتها بمقدار 300 يورو للجميع، بل الأمر يتعلق برش وفقاً لــ «الكفاءات» و«المسارات المهنية». وينبغي أن يكون مقابل هذه الزيادات الهزيلة مزيد من «المرونة» في تنظيم العمل. حتى أن فيران تجرأ بكل وقاحة على أن يقترح على شغيلة تقديم الرعاية الصحية المنهكة بالفعل ممارسة وظيفة ثانية على نحو قانوني لتغطية نفقاتها الشهرية. إن «عالمهم لما بعد كورونا» سيكون ممارسة مزيد من العمل في سبيل العيش.يريدون مواصلة خصخصة قطاع الصحة، و«الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص» بينت الجائحة ضرورة مستشفى عام وتوسيع نطاقه ليشمل خدمات صحية عامة مجانية وفي المتناول. لكن على العكس، يسعى ماكرون وفيران إلى مواصلة ما نهجاه من سياسة بعد أسلافهما بالحط من مكانة المستشفى العام.وعلى الرغم من أن الطب الليبرالي لم يعد يثير الاهتمام، والأطباء العموميون تحت ضغط العمل، وتفشي «الصحاري الطبية» [الصحراء الطبية هي منطقة جغرافية تقل فيها كثافة شغيلة قطاع الصحة، وخاصة الأطباء، مقارنة بسكانها وحاجاتها، مقارنة ببقية البلد-المترجم]، فإنهم يطمحون إلى الاستعاضة عن المستشفى العمومي بترقيعات «إقليمية» بإشراف مهنيين ليبراليين، وينظمون «التكامل» بين القطاع العام والقطاع الخاص. ستذهب الأنشطة المربحة إلى القطاع الخاص، في حي ......
#شغيلة
#المستشفيات
#ومؤسسات
#تقديم
#الرعاية
#الصحية،
#الإضراب
#والشارع،
#دفاعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681336
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة لجنة الصحة والرعاية الاجتماعية في الحزب الجديد المناهض للرأسمالية/فرنسا NPA، 15 يونيو 2020، ترجمة تيار المناضل-ةبمكافأة مالية، وميدالية والكلام الفارغ، كان إيمانويل ماكرون ووزيره أولفييه فيران يعتقدان أنهما قادران على إطفاء نار سخط مستخدمي-ات المستشفيات. لكن أملهما خاب. وفي كل مكان، كان الخروج من الحجر الصحي متسماً بتظاهرات شغيلة تقديم الرعاية الصحية ومؤيديهم-هن، أثناء أيام «ثلاثاء» و «خميس» الغضب. أدركت السلطة أن شغيلة المستشفيات والمجتمع برمته الذي هو إلى جانبهم-هن، يطالبون بشيء آخر غير هذا الفتات. كانت السلطة حريصة على تقديم الخطابات الرنانة، في أوج الأزمة، لكن لم يبق لديها الآن سوى مسألة ملحة: قلب الصفحة... والاستمرار في نفس الاتجاه!«لن يتكرر ذلك بأي وجه!» وبأي وجه لن تصبح الخدمات مكتظة والأسرَّة في الممرات، وأقسام المستعجلات متحملة أكثر من طاقتها، وشغيلة تقديم الرعاية الصحية منهكة، كما كان الحال بالفعل قبل تفشي الجائحة. لن تصبح المستشفيات بأي وجه بلا وسائل (لا أقنعة ولا معدات واقية، ولا شغيلة كافية) لمواجهة أزمة صحية كتلك التي شهدناها للتو. هذا ما تطالب به شغيلة المستشفيات بتنظيم إضراب منذ أشهر، وبالاحتجاج دون الاستماع إليها إطلاقاَ. وهذا ما يطالب به المجتمع اليوم برمته، والذي تمكن من تقييم حصيلة العواقب المأساوية المترتبة على إضعاف المستشفيات بسبب فرض القيود والتقشف على السكان وشغيلة تقديم الرعاية الصحية. خطة «سيجور الصحية»، نفاقبعد أسبوعين من بداية «المشاورات» المسماة خطة «سيجور الصحية»، كانت الحصيلة معبرة تماماً. ما من شيء لدى نيكول نوتات «المفاوضة» لتتفاوض حوله. انسحبت نقابة سود من المفاوضات، ونفذ صبر معظم الفدراليات النقابية الأخرى. أما عن المجموعات التي حفزت النضالات على مدى العام الماضي، فإنها محرومة حتى من حق ابداء الرأي. لكن ماكرون وفيران فقدا حاستي السمع والبصر: ما من رد على مطلب شغيلة المستشفيات الرئيسي: تشغيل المستخدمين-ات وتكوينهم-هن، للتمكن من تشغيل الأسرة اللازمة ووضع حد لظروف العمل غير المحتملة، التي تعرض نوعية العناية الصحية وسلامتها للخطر. أما عن الأجور ـالمنخفضة بشكل فاضح ـ التي تضع فرنسا في مؤخرة البلدان الأوروبية، فغير وارد زيادة قيمتها بمقدار 300 يورو للجميع، بل الأمر يتعلق برش وفقاً لــ «الكفاءات» و«المسارات المهنية». وينبغي أن يكون مقابل هذه الزيادات الهزيلة مزيد من «المرونة» في تنظيم العمل. حتى أن فيران تجرأ بكل وقاحة على أن يقترح على شغيلة تقديم الرعاية الصحية المنهكة بالفعل ممارسة وظيفة ثانية على نحو قانوني لتغطية نفقاتها الشهرية. إن «عالمهم لما بعد كورونا» سيكون ممارسة مزيد من العمل في سبيل العيش.يريدون مواصلة خصخصة قطاع الصحة، و«الشراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص» بينت الجائحة ضرورة مستشفى عام وتوسيع نطاقه ليشمل خدمات صحية عامة مجانية وفي المتناول. لكن على العكس، يسعى ماكرون وفيران إلى مواصلة ما نهجاه من سياسة بعد أسلافهما بالحط من مكانة المستشفى العام.وعلى الرغم من أن الطب الليبرالي لم يعد يثير الاهتمام، والأطباء العموميون تحت ضغط العمل، وتفشي «الصحاري الطبية» [الصحراء الطبية هي منطقة جغرافية تقل فيها كثافة شغيلة قطاع الصحة، وخاصة الأطباء، مقارنة بسكانها وحاجاتها، مقارنة ببقية البلد-المترجم]، فإنهم يطمحون إلى الاستعاضة عن المستشفى العمومي بترقيعات «إقليمية» بإشراف مهنيين ليبراليين، وينظمون «التكامل» بين القطاع العام والقطاع الخاص. ستذهب الأنشطة المربحة إلى القطاع الخاص، في حي ......
#شغيلة
#المستشفيات
#ومؤسسات
#تقديم
#الرعاية
#الصحية،
#الإضراب
#والشارع،
#دفاعا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681336
الحوار المتمدن
المناضل-ة - مع شغيلة المستشفيات ومؤسسات تقديم الرعاية الصحية، في الإضراب والشارع، دفاعا عن حق الجميع إناثا وذكورا في الصحة، يوم…