الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : شاعرٌ مقتول وشِعرٌ ماكر بقلم مؤمن سمير.مصر
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير كثيراً ما تخيلتُ الموت والشِعر صنوان، فالأول ظِلٌ جامحٌ لا يرضى إلا بأن يكبر ويبتلع صاحبه وغايته الوحيدة والسامية هي أن ينجيه من أوهام الخلود الكاذب والثاني بمثابة انتصار على الواقع وكشفه بالخيال الذي هو الوجه الآخر للعملة، مخفي ومتواري وواضح، سري وغائب وحاضر كذلك طول الوقت.. وبهذا المنطق، يضمن الشعر لصاحبه مشاركةً فادحة وقوية في اللعبة الأزلية بين الموت والحياة، وكلما أبدع الشاعر الحقيقي تضطرب اليقينيات التي ثبَّتها البشر عن الزمن وحركة التاريخ وما إلى ذلك وبهذا يكتسب الوجود أبعاداً أخرى تنفخ في كل قيمة لتُخرج تجلياتها وأسرارها للعلن.. لا أدري إذن هل ضحك الشعراء الذين قتلتهم أشعارهم على الموت وظلوا بنفس صورهم الأخيرة أحياء ينظرون للفناء نظرة كلها سخرية وثقة أم أن الشِعر في الحقيقة هو الذي استخدم الموت والشعراء والزمن لينتصر لقيمه الجمالية في النهاية، ليقول بجلاء فاز الفن على التاريخ.. إن مكر الشعر هنا ظاهر وسابغ لهذا فقد قرر أن يخترع أسباباً ووقائع تتسبب بشكل مباشر في تصديقنا وتسهيل تلقينا لفعل القتل لكنها في نفس الآن، وقائع تسمح دائماً بأن تتحول إلى أساطير وحكايات تجمع الناس حول سيرة رجل قال الشعر ودفع ثمناً عظيماً هو روحه في سبيل أن يتسلل إلى أرواح الأجيال ويصير أيقونة لتمرد الإنسان على القَدَر واليقين لصالح الجمال.. هل أطلَّت بالفعل أخت ملك الحيرة عمرو ابن هند على المجلس فسرى الشعر على لسان طرفة بن العبد مما تسبب في قتله وهل لم يملك المتنبي إلا قتال فاتك بن أبي جهل الأسدي حتى قُتل بسبب بيته الشعري الشهير وهل تسببت قصيدة أبونخيله في خلع عيسى بن مهدي من الخلافة ومن ثَمَّ قتله وهل من المتيقن أن هجاء بشار بن برد للخليفة المهدي و غزل وضاح اليمن في أم البنين زوجة الوليد بن عبد الملك هو الدافع لقتلهما؟ الإجابة قد تكون نعم من ناحية ما يرويه الرواة، ولا من زاوية مكر الشِعر الذي لاعَبَ الموت وخسر جولات عدة لكن اختبار الزمن أكسبه انتصاراً دائماً وحاسماً ومستمراً وله بريق المجاز ووهج البلاغة.. ......
#شاعرٌ
#مقتول
#وشِعرٌ
#ماكر
#بقلم
#مؤمن
#سمير.مصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750969
عقيل الواجدي : ميارات عقيل الواجدي - بقلم عبدالمحسن نهار البدري
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أَن تحملَ هزائمك وتتنقل بها و كل ألابواب التي تطرقها موصدة لا يرد عليك سوى الخذلان ... كان عبئا كبيرًا وأشدّ ما يثقلني به انه استحالَ عليّ ان أخبئه عن اَعين الآخرين .. تستوحش الروح حينما لا تجد لها صدًى يرتضي بحبٍ كلَّ نفثات الروح ... حتى التقيتهُ قبل ستة وعشرين عاماً ... يشبهني ... كان الصدى الذي أعياني البحث عنه .. تحدثنا كثيرًا ... فيبهرني ، وفي محطات كثيره كان وكأنه يتحدث بلساني ... عن روحي المهشمة ... قرأت له شعرًا كُتب بعناية فائقة وبأريحية بعيدة عن أيّ تعقيد ... كانت قصائده وحدها من تنتشي لها روحي وتسكّن لوعتها ... وكأنه يكتب لزمن آخر ... وكأن ثلاثين عاما اُضيفت لسنيّه ليكتب بخبرتها ... لم يرتضِ ان يقف مكتوف اليدين بل انطلق ليؤسس عالما خاصا للشعر يجمع اليه كل عاشق للشعر ... فكان لتسنمه رئاسة رابطة الشعر العربي ... الرابطه التي انجذب اليها كل من كان يرى الشعر متنفسًا ورسالة ... همّه الوحيد ألّا تتلوث هذه الرابطة بالتلميع لنظام سياسي قمعي فكان يشترط هذا ، وكفى بهذا الشرط ان يرسله إلى أقرب مقبره جماعيه جاهزة لاستقبال المزيد من الناقمين والصائنين حروفهم عن أي تزلف ... السعي في ان اكون سندا وظهيرا له هاجس ماانفك عني ، خاصة وانا استشعر ان كابوس الاعتقال بدا يقترب ، أتوسله ان يتوقف ، الا انه كان يرى ان اجمل مايمكن ان يتركه الانسـان ان يكون ذا مبدأ لايحيد عنه ولاينافق فيه ، هناك بصمة يجب ان يتركها وان عليه ان يقاتل كي يثبتها، بصمة لايمكن للايام ان تمحوها ... ومع الايام بدأت مشاكساته تكبر .. نظّم مسابقات قطرية متجاهلا الأعين المترصدة خاصة وانها لم تحمل الموافقات ( الحزبية والامنية ) التي لابد منها آنذاك ... شارك في عدة مسابقات قطرية وحصد المراتب الأُوَل سواء في الشعر او في مجال القصة القصيرة ... انطلق لانشاء جريدة تهتم بالشأن الادبي فكانت ( الرابطة ) أول منشور ادبي لا يطبّل للنظام القمعي بل وتدينه في الكثير من القصائد – ان تم فك شفرة ايحاءاتها - وبالرغم من انبهاري به وبما يكتب الا ان رجائي كان الاّ يتمادى حد ان يخسر رأسه ... كنت أول من يقرأ له .. وأول " مقص رقيب " يتعرض له .. وبحكم علاقتنا وما يربطنا كان يتقبل " مقصّي " رغم انه ماضٍ في نحت بصمته ... كنت احيانًا اتعمد الا أثني على ما يكتب فقط كي يبدع أكثر ، كان يجتهد ان يحافظ على الطريق الذي اختطه لنفسه ... ان يسير بخطى ثابتة دون ان يجرح عزّة نفسه بالتزلف لأيٍ كان ... وقبيل سقوط النظام بسنوات قليلة ارتحلت عنه مغادرا الى وطن اخر ... وسمعت ان بعض المحسوبين على النظام البائد قد وضعوه في اللائحه السوداء متسائلين " لِمَ كل هذه السنين لم تكتب – لا انت ولا ممن معك من الشعراء - تمجيدا للقائد وتتغنى في حبه وانتصاراته ؟؟؟ .. ضيقوا الخناق عليه وانسل عنه الكثير لكنه استجمع قوته وتحت عنوان " لا شيء يهم " تصدى للحملة الظالمة(1) وخرج منها سالمًا وممن معه .وأوقف العمل برابطة الشعر العربي ... لكنه لم يتوقف عن الكتابه لانها كانت رئته التي يتنفس منه . .. وما ان سقط النظام حتى عاد أقوى مما كان ... واسس جريدة البصيرة- التي كانت تُقرأ مع الصحف الرصينة عبر التلفاز - التي أراد منها أن تعبر عن تطلعات وهموم الشاب العراقي وتحديدا الشاب الجنوبي الذي قدر له ان يكون مغلوبا على أمره فكانت تقترح على الحكومة المحلية ما تراه أفضل الحلول لخروج البلد من مستنقع الفساد الا ان الآذان كانت صماء، وهي الاخرى حوربت حتى كان قرار التوقف عن اصدارها ... وبعدها أصدر مجموعته الشعريه الأولى " فلسفة الطين "... ولم يكن مبدعا ف ......
#ميارات
#عقيل
#الواجدي
#بقلم
#عبدالمحسن
#نهار
#البدري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754917