عباس علي العلي : مسار تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أولى مهام الفكر الإنساني الحر في هذا الوقت وخاصة في جانبه المتعلق بروابط الانتماء للسماء هو تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه التي تحتويها كلمة ومدلول ومفهوم الدين, ووجوب التفريق بينه وبين مفهوم الملة والمذهب والطريقة وأعادة نسبة الأول لله والثانية لمن أرادها كذلك وبذلك ينجح الفكر من تحصين الحد الفاصل بين ما هو رباني وبين ما هو بشري , عند ذلك ندعوا الناس لأن تختار أو تمتنع حسب الحرية الممنوحة أصلا لهم بين أن يكونوا مع الله أو يكونوا بدونه وحتى لا يخلط البعض بين هذا وذاك بدون علم ولا كتاب منير.إن التداخل والخلط واللبس الذي حدث بين ما هو رسالي وبين ما هو مذهبي مللي طوائفي قد عمق الشرخ الروحي بين الإنسان والسماء وتداخلت المفاهيم وكل يدعي احقيته في الرسالة دون غيره ,فأضحى التفريق صعبا والتمييز محالا بين ما هو حقيقي وما هو باطل ودوم معيار واضح بين الأثنين , إن أي قراءة تنفرد باسم شخص أو كيان أو رؤية للدين تخرج الرسالة من طابعها الإنساني العام المطلق لتنحاز لما هو بشري محض وبالتالي تفقد مشروعية الأنتساب لله وأي ميل ولو كان بمقدار ضئيل سوف يجر لانحرافات كبيرة بمرور الزمن وأفتراق حقيقي عن طريق الله , وأن أي تطابق فكري مع مؤديات الرسالة مع تعاظم المدة الزمنية وأمتد الأمد لا يسب بأي خروج عن الطريق الواحد المرسوم للفكر الرسالي ويبقى الإسلام هو ذات إسلام محمد بجوهره الروحي والفكري والعقلي .من هنا تأت المصلحة الإنسانية اولا التي تحمي الإنسان من الضلال والانحراف والتزييف تحت عناوين فرعية تقود أصلا بطبيعة تكوينها وشكليته للردة عن الرسالة بمعنى القصد في عدم التوافق بين خط الرسالة وخط المذهب مهما حاول البعض التبرير لذلك ,العقل الإنساني قد تعود الإنحراف عن جادة الخط الواحد بتبرير حرية القراءة وتجاوز التقليد والبحث ما بين السطور وهذا حق طبيعي له لكن ليس بعزل الجو الموضوعي لأصل فكرة الرسالة عن النص الديني وتبني مخرجات وتعليلات تؤدي إلى التناقض ولو التزم القراء المتمذهبون بأحقية القصد الرسالي من النصوص لما خرج علينا هذا الكم الهائل من المتناقضات الفكرية تحت عناوين الأجتهاد والرأي .إننا اليوم لا ندعوا أحد لتصحيح خياراته المذهبية وليست مسئوليتنا بل علينا ان نعيد الأعتبار للقاعدة الأصلية التي انطلق منها الجميع ويتوحد عندها الجميع لتكون علامة دالة لهم ولنا للمقارنة والقياس بين النتائج التي توصلنا لها ومرادات وقصديات القاعدة الأصلية وهي الوحدة والتوحيد بالنسبة للرب والإصلاح والتعارف واستعمار الأرض بالنسبة للعابد ,ومن ثم علينا أن نحدد نقاط الافتراق ونقاط الأجتماع والجميع وأعادة الصيرورة للوعي بأصل الرسالة والقاعدة الجامعة , عندها يكون موضوع التصحيح طبيعي وفردي ومن دون تخطئة الأخر ولا لومه لأننا جميعا ابتعدنا عن الأصل والعودة لا بد ان تكون جماعية ولا فضل لأحد على أحد .لم تحدد النصوص الدينية الرسالية في جميع ما تلقيناه من السماء بالمؤكد المدون نوع وشكلية الإيمان على وجه ملزم قهري أستبدادي إنما كل ما ورد كان تحضيضا ودعوة طوعية أساسها حق التدين لمن أراد التوجه بعقله للسماء ,وهذا حد من حدين مرتبطين بنتيجتين مماثلتين بعدم وجود الخيار الثالث , الإيمان له جزاء ومثوبة والتخلي له جزاء ومثوبة ولا يمكن الخلط بين الأثنين لا في المقدمات ولا في النتائج المتوقعة , لذا انقسم الوجود بين عالم مؤمن وعالم كافر ليس على أساس حقيقة ما تم بل على أساس ظنية النتائج بالقياس لما في كل منهم من حدود .إذا التقسيم البشري المعتمد اليوم بين الناس ليس تقسيما بما سيكو ......
#مسار
#تصحيح
#العلاقة
#التاريخية
#الوجودية
#الإنسان
#وربه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753305
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أولى مهام الفكر الإنساني الحر في هذا الوقت وخاصة في جانبه المتعلق بروابط الانتماء للسماء هو تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه التي تحتويها كلمة ومدلول ومفهوم الدين, ووجوب التفريق بينه وبين مفهوم الملة والمذهب والطريقة وأعادة نسبة الأول لله والثانية لمن أرادها كذلك وبذلك ينجح الفكر من تحصين الحد الفاصل بين ما هو رباني وبين ما هو بشري , عند ذلك ندعوا الناس لأن تختار أو تمتنع حسب الحرية الممنوحة أصلا لهم بين أن يكونوا مع الله أو يكونوا بدونه وحتى لا يخلط البعض بين هذا وذاك بدون علم ولا كتاب منير.إن التداخل والخلط واللبس الذي حدث بين ما هو رسالي وبين ما هو مذهبي مللي طوائفي قد عمق الشرخ الروحي بين الإنسان والسماء وتداخلت المفاهيم وكل يدعي احقيته في الرسالة دون غيره ,فأضحى التفريق صعبا والتمييز محالا بين ما هو حقيقي وما هو باطل ودوم معيار واضح بين الأثنين , إن أي قراءة تنفرد باسم شخص أو كيان أو رؤية للدين تخرج الرسالة من طابعها الإنساني العام المطلق لتنحاز لما هو بشري محض وبالتالي تفقد مشروعية الأنتساب لله وأي ميل ولو كان بمقدار ضئيل سوف يجر لانحرافات كبيرة بمرور الزمن وأفتراق حقيقي عن طريق الله , وأن أي تطابق فكري مع مؤديات الرسالة مع تعاظم المدة الزمنية وأمتد الأمد لا يسب بأي خروج عن الطريق الواحد المرسوم للفكر الرسالي ويبقى الإسلام هو ذات إسلام محمد بجوهره الروحي والفكري والعقلي .من هنا تأت المصلحة الإنسانية اولا التي تحمي الإنسان من الضلال والانحراف والتزييف تحت عناوين فرعية تقود أصلا بطبيعة تكوينها وشكليته للردة عن الرسالة بمعنى القصد في عدم التوافق بين خط الرسالة وخط المذهب مهما حاول البعض التبرير لذلك ,العقل الإنساني قد تعود الإنحراف عن جادة الخط الواحد بتبرير حرية القراءة وتجاوز التقليد والبحث ما بين السطور وهذا حق طبيعي له لكن ليس بعزل الجو الموضوعي لأصل فكرة الرسالة عن النص الديني وتبني مخرجات وتعليلات تؤدي إلى التناقض ولو التزم القراء المتمذهبون بأحقية القصد الرسالي من النصوص لما خرج علينا هذا الكم الهائل من المتناقضات الفكرية تحت عناوين الأجتهاد والرأي .إننا اليوم لا ندعوا أحد لتصحيح خياراته المذهبية وليست مسئوليتنا بل علينا ان نعيد الأعتبار للقاعدة الأصلية التي انطلق منها الجميع ويتوحد عندها الجميع لتكون علامة دالة لهم ولنا للمقارنة والقياس بين النتائج التي توصلنا لها ومرادات وقصديات القاعدة الأصلية وهي الوحدة والتوحيد بالنسبة للرب والإصلاح والتعارف واستعمار الأرض بالنسبة للعابد ,ومن ثم علينا أن نحدد نقاط الافتراق ونقاط الأجتماع والجميع وأعادة الصيرورة للوعي بأصل الرسالة والقاعدة الجامعة , عندها يكون موضوع التصحيح طبيعي وفردي ومن دون تخطئة الأخر ولا لومه لأننا جميعا ابتعدنا عن الأصل والعودة لا بد ان تكون جماعية ولا فضل لأحد على أحد .لم تحدد النصوص الدينية الرسالية في جميع ما تلقيناه من السماء بالمؤكد المدون نوع وشكلية الإيمان على وجه ملزم قهري أستبدادي إنما كل ما ورد كان تحضيضا ودعوة طوعية أساسها حق التدين لمن أراد التوجه بعقله للسماء ,وهذا حد من حدين مرتبطين بنتيجتين مماثلتين بعدم وجود الخيار الثالث , الإيمان له جزاء ومثوبة والتخلي له جزاء ومثوبة ولا يمكن الخلط بين الأثنين لا في المقدمات ولا في النتائج المتوقعة , لذا انقسم الوجود بين عالم مؤمن وعالم كافر ليس على أساس حقيقة ما تم بل على أساس ظنية النتائج بالقياس لما في كل منهم من حدود .إذا التقسيم البشري المعتمد اليوم بين الناس ليس تقسيما بما سيكو ......
#مسار
#تصحيح
#العلاقة
#التاريخية
#الوجودية
#الإنسان
#وربه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753305
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - مسار تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه
مالك ابوعليا : قوانين الوضعيات التاريخية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مؤلف المقالة: ليف ايفيموفيتش كيرتمانترجمة مالك أبوعلياان التصنيف الصحيح لقوانين التطور الاجتماعي يحكم الى حدٍ كبير تطبيق هذه القوانين في البحث العلمي وفي الحياة. كل علم اجتماعي له نظام قوانين خاصة به، تتحدد خصائصه من خلال ماهية موضوعه وتميّز تقنياته. على الرغم من جميع الاختلافات في قوانين المادية التاريخية، والاقتصاد السياسي وعلم الجمال والسوسيولوجيا العيانية ونظرية الأدب وتاريخ الفنون والعلوم الاجتماعية الأُخرى (من حيث مدى الظواهر التي تشملها القوانين ومستوى تجريدها ودرجة شكليتها، الخ)، فإنها جميعها، بمعنىً مُعيّن، من نفس النمط نوعياً كقوانين لتشكيلات اجتماعية مُعينة، سواءاً كانت شاملة للانسانية ككل، أو تشكيلات اجتماعية اقتصادية فردية، أو مراحل في نظام مُعيّن (قوانين الامبريالية على سبيل المثال)، أو قوانين لمُختلف الجوانب المُستقلة نسبياً للعملية التاريخية. من الطبيعي أن تفترض الخصائص المُختلفة لهذه التشكيلات مستوياتٍ مُختلفة من التجرّد عن التمظهرات التاريخية العيانية لقانونٍ مُعيّن ومن انحرافات وتعديلات خاصة تُحددها ظروف مُتنوعة. ان مستوى التجريد في القوانين ذات الطبيعة الاجتماعية الشاملة أكبر بشكلٍ مفهوم منه في قوانين أنظمة مُعينة أو جوانب فردية من حياة المُجتمع.ومع ذلك، ألا يوجد هناك، في تنوعات التطور الاجتماعي، ظواهر وعمليات وعلاقات يتم التوصل حولها الى تعميمات عن طريق قوانين تختلف نوعياً عن تلك الخاصة بالنُظُم التي تتميز بمستوى تجريد مُختلف اختلافاً جوهرياً؟ ان دراسة مُقاربة لينين لقوانين حياة المُجتمع ومنهجية تحليلها والاستفادة منها، بالاضافة الى نفس القوانين التي صاغها لينين، يضع أساساً، في رأينا، لمناقشة الفرضية المعروضة أدناه. بالاضافة الى قوانين التشكيلات (أو القوانين العامة)، توجد أيضاً قوانين من نوع بالغ الأهمية يُمكن تسميتها مبدئياً "قوانين الوضعيات التاريخية". يتوافق هذا النوع من القوانين مع مجال تخصص دراسة التاريخ وهي قوانين خاصةٌ به. بعبارةٍ أُخرى، تختلف قوانين تخصص التاريخ عن تلك السائدة في العلوم الاجتماعية الأُخرى من حيث أنها قوانين الوضعيات التاريخية، ـ أو قوانين تاريخية عيانية.اعتبر لينين، لدن دفاعه عن المنهج الماركسي وتطويره لقوانين التطور الاجتماعي، أن القوانين ذات الطابع العام (قوانين التشكيلات) هي تعبير علمي، مأخوذةً الى أقصى درجة من التجريد، للاتجاهات الموضوعية في تاريخ الانسانية ككل أو تاريخ التشكيلات الاجتماعية الفردية. تعكس القوانين العامة العلاقات المُتكررة والضرورية من خلال الكشف عن الأسس الكامنة لكلٍ من العملية التاريخية بأكملها وجوانبها المُنفردة التي يتعذر رؤيتها من خلال مُجرّد المُلاحظة ووعي الحس السليم، ومن خلال الكشف عن العلاقات بين سلسلة مختلفة من الظواهر الاجتماعية. هذه القوانين العامة التي تتمظهر بهذا الشكل تضع لنفسها مسارات من خلال التنوع العياني الملموس للعملية التاريخية. يقول لينين "يُقدّم لنا العلم في جميع مجالات المعرفة تجسيداً للقوانين الأساسية في الظواهر التي يتبدى لنا أنها ترزح في فوضىً عارمة"(1) نظراً لأن القوانين العامة توحّد ما هو منطقي وتاريخي فهي تخلق أساساً منهجياً ثابتاً لتحليل المسار الملموس للتاريخ. "أي شخص يُعالج مسائل خاصة دون حل المسألة العامة سوف يتعثر بلا هوادة وعن غير قصد في كل خطوة في هذه المسائل العامة"(2).في الوقت الذي كان لينين يعزو لمبادئ النظرية العامة أهميةً كبيرة، التي تجد التعبير الأكثر كمالاً عنها في القوانين، ناضل لينين ضد الاستخدام المُبسّط وال ......
#قوانين
#الوضعيات
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754123
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مؤلف المقالة: ليف ايفيموفيتش كيرتمانترجمة مالك أبوعلياان التصنيف الصحيح لقوانين التطور الاجتماعي يحكم الى حدٍ كبير تطبيق هذه القوانين في البحث العلمي وفي الحياة. كل علم اجتماعي له نظام قوانين خاصة به، تتحدد خصائصه من خلال ماهية موضوعه وتميّز تقنياته. على الرغم من جميع الاختلافات في قوانين المادية التاريخية، والاقتصاد السياسي وعلم الجمال والسوسيولوجيا العيانية ونظرية الأدب وتاريخ الفنون والعلوم الاجتماعية الأُخرى (من حيث مدى الظواهر التي تشملها القوانين ومستوى تجريدها ودرجة شكليتها، الخ)، فإنها جميعها، بمعنىً مُعيّن، من نفس النمط نوعياً كقوانين لتشكيلات اجتماعية مُعينة، سواءاً كانت شاملة للانسانية ككل، أو تشكيلات اجتماعية اقتصادية فردية، أو مراحل في نظام مُعيّن (قوانين الامبريالية على سبيل المثال)، أو قوانين لمُختلف الجوانب المُستقلة نسبياً للعملية التاريخية. من الطبيعي أن تفترض الخصائص المُختلفة لهذه التشكيلات مستوياتٍ مُختلفة من التجرّد عن التمظهرات التاريخية العيانية لقانونٍ مُعيّن ومن انحرافات وتعديلات خاصة تُحددها ظروف مُتنوعة. ان مستوى التجريد في القوانين ذات الطبيعة الاجتماعية الشاملة أكبر بشكلٍ مفهوم منه في قوانين أنظمة مُعينة أو جوانب فردية من حياة المُجتمع.ومع ذلك، ألا يوجد هناك، في تنوعات التطور الاجتماعي، ظواهر وعمليات وعلاقات يتم التوصل حولها الى تعميمات عن طريق قوانين تختلف نوعياً عن تلك الخاصة بالنُظُم التي تتميز بمستوى تجريد مُختلف اختلافاً جوهرياً؟ ان دراسة مُقاربة لينين لقوانين حياة المُجتمع ومنهجية تحليلها والاستفادة منها، بالاضافة الى نفس القوانين التي صاغها لينين، يضع أساساً، في رأينا، لمناقشة الفرضية المعروضة أدناه. بالاضافة الى قوانين التشكيلات (أو القوانين العامة)، توجد أيضاً قوانين من نوع بالغ الأهمية يُمكن تسميتها مبدئياً "قوانين الوضعيات التاريخية". يتوافق هذا النوع من القوانين مع مجال تخصص دراسة التاريخ وهي قوانين خاصةٌ به. بعبارةٍ أُخرى، تختلف قوانين تخصص التاريخ عن تلك السائدة في العلوم الاجتماعية الأُخرى من حيث أنها قوانين الوضعيات التاريخية، ـ أو قوانين تاريخية عيانية.اعتبر لينين، لدن دفاعه عن المنهج الماركسي وتطويره لقوانين التطور الاجتماعي، أن القوانين ذات الطابع العام (قوانين التشكيلات) هي تعبير علمي، مأخوذةً الى أقصى درجة من التجريد، للاتجاهات الموضوعية في تاريخ الانسانية ككل أو تاريخ التشكيلات الاجتماعية الفردية. تعكس القوانين العامة العلاقات المُتكررة والضرورية من خلال الكشف عن الأسس الكامنة لكلٍ من العملية التاريخية بأكملها وجوانبها المُنفردة التي يتعذر رؤيتها من خلال مُجرّد المُلاحظة ووعي الحس السليم، ومن خلال الكشف عن العلاقات بين سلسلة مختلفة من الظواهر الاجتماعية. هذه القوانين العامة التي تتمظهر بهذا الشكل تضع لنفسها مسارات من خلال التنوع العياني الملموس للعملية التاريخية. يقول لينين "يُقدّم لنا العلم في جميع مجالات المعرفة تجسيداً للقوانين الأساسية في الظواهر التي يتبدى لنا أنها ترزح في فوضىً عارمة"(1) نظراً لأن القوانين العامة توحّد ما هو منطقي وتاريخي فهي تخلق أساساً منهجياً ثابتاً لتحليل المسار الملموس للتاريخ. "أي شخص يُعالج مسائل خاصة دون حل المسألة العامة سوف يتعثر بلا هوادة وعن غير قصد في كل خطوة في هذه المسائل العامة"(2).في الوقت الذي كان لينين يعزو لمبادئ النظرية العامة أهميةً كبيرة، التي تجد التعبير الأكثر كمالاً عنها في القوانين، ناضل لينين ضد الاستخدام المُبسّط وال ......
#قوانين
#الوضعيات
#التاريخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754123
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - قوانين الوضعيات التاريخية
حميد تشيش : الدراما التاريخية فتح الأندلس بين تشويه الحقيقة التاريخية واغتيال الفن والجمال
#الحوار_المتمدن
#حميد_تشيش حميد تشيش الدراما التاريخية فتح الأندلس بين تشويه الحقيقة التاريخية واغتيال الفن والجمالحميد تشيش فنان ومخرج مسرحي مغربي1/ ملاحظات منهجية لابد منها يتصف الاشتغال على التاريخ دراميا بمزايا عديدة على المستوى المعرفي والفني والجمالي،لاحتوائه على معطيات كمية قادرة على إعادة تركيب الماضي في لوحات متناسقة بعد إعادة تجميع وترتيب وتصنيف وتحليل وتركيب تلك المعطيات المتناثرة في الزمان والمكان،باعتماد منهجية علمية تروم بلوغ الحقيقة التاريخية بطريقة مدركة وواعية،ومن ثمة إعادة صياغة الأحداث والمعطيات التاريخية في قالب فني بعد صهرها بالخيال الذي يسعى إلى تطوير ونماء وسمو الحقيقة التاريخية وليس تشويهها ومسخها وتزييفها، بالاعتماد على الآليات والقواعد والمناهج المعتمدة في البحث التاريخي والإبداع الفني. والاشتغال على التاريخ فنيا هو محاولة معرفة وإدراك الواقع الحالي الذي نعيشه،خاصة إذا ما كانت المقاربة موضوعية وعلمية وبعيدة عن الإيديولوجيا والتوجيه والمراقبة،مع التحرر من النظر إلى الموضوع من زاوية الرواية التاريخية الرسمية، لأن أغلب المشاكل التي تواجهنا في عصرنا الحالي تجد جذورها ومسبباتها في الماضي باعتبارها مشاكل استعصى حلها في وقتها،وهذا يتطلب توفر كاتب درامي ملم بصنعته وباحث مجرب في تاريخ الحقبة الزمنية التي تدور فيها أحداث موضوعه، متمكن من أدواته التعبيرية بتصور فني وجمالي يتجاوز الانبهار بالتاريخ والتراث إلى استنطاقه وقراءته نقديا وتفسير مناطق الغموض فيه وهي كثيرة. مناسبة هذا القول هو الدراما التاريخية "فتح الأندلس" من إنتاج شركة البراق للإنتاج الفني،وإخراج محمد سامي العنزي وكتابة جماعية للسيناريو في إطار خلية للكتابة ضمت المخرج نفسه، وتشخيص من قبل نخبة من الممثلين العرب،التي تبثها القناة الأولى المغربية وقنوات عربية أخرى ابتداء من أول شهر رمضان الحالي1443، تلك السلسلة التي أثارت الكثير من الانتقادات والتذمر والنفور من قبل فئات عديدة في المجتمع وأفراد ينتمون لهيئات مهنية وتمثيلية بلغت حد المطالبة بإقامة دعوى قضائية ضد المشرفين على إنتاج وبث السلسلة ،أو مراسلة "الهاكا" من طرف مجموعة من الباحثين والمتخصصين في التاريخ مطالبين إياها بالوقف الفوري لبثها ،ناهيك عن تعبير عدد كبير من المتتبعين عن سخطهم وتذمرهم من أحدا ثها عبر وسائط التواصل الاجتماعي واتهام المشرفين على إبداعها بالوقوع في أخطاء تاريخية عديدة مسخت وشوهت الحقيقة التاريخية ،وهم على حق في تقديرنا لأن تلك الدراما التاريخية قدم قراءة متعالية عن الواقع للتاريخ ،بالارتكاز على مناهج علمية ورؤية تقليدية تكرس ضبابية وغموض الأحداث التاريخية باعتماد التفسير الغيبي والأسطوري وتكريس الإثنية والقبلية والإقليمية عوض التفسير العلمي بوصف التاريخ علم له موضوعه وقوانينه التي تحكم مساره وصيرورته وتصوغ بالتالي تصوراته-1-. وكإغناء للنقاش الدائرحول هذا العمل الفني ،ستحاول هذه الورقة التي لا تدعي لنفسها الاكتمال،أن تقوم بقراءة نقدية لهذه الدراما التاريخية وتبيان مناحي القصور فيها سواء على مستوى الأحداث التاريخية التي شكلت موضوع ......
#الدراما
#التاريخية
#الأندلس
#تشويه
#الحقيقة
#التاريخية
#واغتيال
#الفن
#والجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754559
#الحوار_المتمدن
#حميد_تشيش حميد تشيش الدراما التاريخية فتح الأندلس بين تشويه الحقيقة التاريخية واغتيال الفن والجمالحميد تشيش فنان ومخرج مسرحي مغربي1/ ملاحظات منهجية لابد منها يتصف الاشتغال على التاريخ دراميا بمزايا عديدة على المستوى المعرفي والفني والجمالي،لاحتوائه على معطيات كمية قادرة على إعادة تركيب الماضي في لوحات متناسقة بعد إعادة تجميع وترتيب وتصنيف وتحليل وتركيب تلك المعطيات المتناثرة في الزمان والمكان،باعتماد منهجية علمية تروم بلوغ الحقيقة التاريخية بطريقة مدركة وواعية،ومن ثمة إعادة صياغة الأحداث والمعطيات التاريخية في قالب فني بعد صهرها بالخيال الذي يسعى إلى تطوير ونماء وسمو الحقيقة التاريخية وليس تشويهها ومسخها وتزييفها، بالاعتماد على الآليات والقواعد والمناهج المعتمدة في البحث التاريخي والإبداع الفني. والاشتغال على التاريخ فنيا هو محاولة معرفة وإدراك الواقع الحالي الذي نعيشه،خاصة إذا ما كانت المقاربة موضوعية وعلمية وبعيدة عن الإيديولوجيا والتوجيه والمراقبة،مع التحرر من النظر إلى الموضوع من زاوية الرواية التاريخية الرسمية، لأن أغلب المشاكل التي تواجهنا في عصرنا الحالي تجد جذورها ومسبباتها في الماضي باعتبارها مشاكل استعصى حلها في وقتها،وهذا يتطلب توفر كاتب درامي ملم بصنعته وباحث مجرب في تاريخ الحقبة الزمنية التي تدور فيها أحداث موضوعه، متمكن من أدواته التعبيرية بتصور فني وجمالي يتجاوز الانبهار بالتاريخ والتراث إلى استنطاقه وقراءته نقديا وتفسير مناطق الغموض فيه وهي كثيرة. مناسبة هذا القول هو الدراما التاريخية "فتح الأندلس" من إنتاج شركة البراق للإنتاج الفني،وإخراج محمد سامي العنزي وكتابة جماعية للسيناريو في إطار خلية للكتابة ضمت المخرج نفسه، وتشخيص من قبل نخبة من الممثلين العرب،التي تبثها القناة الأولى المغربية وقنوات عربية أخرى ابتداء من أول شهر رمضان الحالي1443، تلك السلسلة التي أثارت الكثير من الانتقادات والتذمر والنفور من قبل فئات عديدة في المجتمع وأفراد ينتمون لهيئات مهنية وتمثيلية بلغت حد المطالبة بإقامة دعوى قضائية ضد المشرفين على إنتاج وبث السلسلة ،أو مراسلة "الهاكا" من طرف مجموعة من الباحثين والمتخصصين في التاريخ مطالبين إياها بالوقف الفوري لبثها ،ناهيك عن تعبير عدد كبير من المتتبعين عن سخطهم وتذمرهم من أحدا ثها عبر وسائط التواصل الاجتماعي واتهام المشرفين على إبداعها بالوقوع في أخطاء تاريخية عديدة مسخت وشوهت الحقيقة التاريخية ،وهم على حق في تقديرنا لأن تلك الدراما التاريخية قدم قراءة متعالية عن الواقع للتاريخ ،بالارتكاز على مناهج علمية ورؤية تقليدية تكرس ضبابية وغموض الأحداث التاريخية باعتماد التفسير الغيبي والأسطوري وتكريس الإثنية والقبلية والإقليمية عوض التفسير العلمي بوصف التاريخ علم له موضوعه وقوانينه التي تحكم مساره وصيرورته وتصوغ بالتالي تصوراته-1-. وكإغناء للنقاش الدائرحول هذا العمل الفني ،ستحاول هذه الورقة التي لا تدعي لنفسها الاكتمال،أن تقوم بقراءة نقدية لهذه الدراما التاريخية وتبيان مناحي القصور فيها سواء على مستوى الأحداث التاريخية التي شكلت موضوع ......
#الدراما
#التاريخية
#الأندلس
#تشويه
#الحقيقة
#التاريخية
#واغتيال
#الفن
#والجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754559
الحوار المتمدن
حميد تشيش - الدراما التاريخية فتح الأندلس بين تشويه الحقيقة التاريخية واغتيال الفن والجمال
باسم عبدالله : الجذور التاريخية لسورة الفيل
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله يبدأ النص القرآني في سورة الفيل بعرض الردع الإلهي المنتقم لأصحاب الفيل : ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ الَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ” سورة الفيل من السور القرآنية التي ركزت على قدرة الله في حماية الكعبة قبل الإسلام، ورغم اهمية الحدث لكنه كالعادة في السرد القرآني، ليس فيها تفاصيل، من هم اصحاب الفيل، اين كانوا مقيمين، ماذا ارادوا ومن هم على وجه التحديد، فهذا النص المقتضب، لم يعطنا استدلالاً لمعجزة كونية، ذلك انها تفتقد للكثير من مقومات الحدث الإعجازي، كانت السورة تقرأ هكذا في زمن النبي محمد، بلا قصة ولا خلفية تاريخية لها، تقرأ بلا وعي في اسباب نزولها، لكن بعد مضي عشرات السنين من وفاة محمد تفتق الخيال الإسلامي العربي في نسج قصة اصحاب الفيل حتى تم سردها بطريقة غريبة افتقدت هي الأخرى للسند التاريخي. قصة اصحاب الفيل تشير الى اهم شخصية، ابرهة الاشرم كان قائدا للجيش في زمن الملك النجاشي ملك الحبشة، قصد مكة بهدف هدم الكعبة المركز الديني لمكة، فلقد كان العرب يدينون بعبادة الأصنام، وبما ان ابرهة رجل مسيحي متدين كان هدفه نشر الديانة المسيحية وخاصة في الدول البعيدة والتي مازالت لم تدخلها المسيحية، كذلك بنى هذا القائد كنيسة القليس في صنعاء وهي الكنيسة الأكبر في عهده حتى انه كان ينوي ان يحج العرب اليها بدل الحج الى مكة. وبما ان العرب لم يتقبلوا فكرة التعامل مع المسيحية وقيل كذلك ان عربياً تغوط في الكنيسة مما اثار غضب ابرهة فخرج اليهم بجيش كبير يقوده فيل اسمه محمود، بهدف هدم الكعبة. خاف العرب قوة ابرهة فانتشروا في شعاب ورؤوس الجبال، لهذا تصدى الله بنفسه لجيش ابرهة فتولى حماية الكعبة مرسلاً عليهم طيراً ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل وهي طيور لم يشهد لها التاريخ ولم يتعرض اي مؤرخ في تاريخ تلك الحقبة من توثيق هذه الرعاية الربانية. الملك النجاشي اقام ابرهة الاشرم باليمن حتى ان ابرهة كتب الى النجاشي بحسب كتاب السيرة لإبن هشام ج 2 ص 81 ” اني بنيت لك ايها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك ولست بمنته حتى اصرف اليها حج العرب ” قرر ابرهة المسير لمكة وقد اعترض طريقه نفيل بن حبيب فقاتله فهزمه ابرهة ولما اراد قتله طلب منه نفيل ان لا يقتله كي يبقى دليله الى ارض العرب وعندما وصل ابرهة ارض مكة قال ” لم آت لحربكم انما جئت لهدم هذا البيت، فان لم تعرضوا لنا دونه بحرب فلا حاجة لي في دمائكم ” لقد عرف من عيون اتباعه ان سيد قريش كان عبدالمطلب بن هاشم، لقد دار حديث بين ابرهة وعبدالمطلب فقال عبدالمطلب لإبرهة ” انا رب الإبل وان للبيت رب سيمنعه عنه ” تهيأ ابرهة لدخول مكة وهيأ فيلةً وجهز جيشه ولما وجهوا الفيل الى مكة اقبل نفيل بن حبيب فأخذ اذن الفيل فقال ” ابرك محمود او ارجع راشداً من حيث جئت فأنك في بلد الله الحرام ” يستطرد كتاب السيرة لإبن هشام ص 92 ” فأرسل الله عليهم طيرا من البحر امثال الخطاطيف مع كل طائر 3 احجار يحملها بمنقاره ورجليه ... لا تصيب احدا منهم إلا هلك .. فخرجوا يساقطون بكل طريق ويهلكون بكل مهلك .. واصيب ابرهة في جسده .. فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ” .ذكر كذلك في السيرة لإبن هشام ص 97 عن عبدالله بن ابي بكر عن عمرة ابنة عبدالرحمن بن سعد عن عائشة قالت : رايت قائد الفيل وسائسه بمكة اعميين مقعدين يستطعمان الناس ” انّ تغييب العقل عن رصد الحقيقة قد يقودنا الى تصديق المستحيل، فعائشة لم تكن مولودة خلال حادثة اصحاب الفيل فالفرق ......
#الجذور
#التاريخية
#لسورة
#الفيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754898
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله يبدأ النص القرآني في سورة الفيل بعرض الردع الإلهي المنتقم لأصحاب الفيل : ” أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ الَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ ” سورة الفيل من السور القرآنية التي ركزت على قدرة الله في حماية الكعبة قبل الإسلام، ورغم اهمية الحدث لكنه كالعادة في السرد القرآني، ليس فيها تفاصيل، من هم اصحاب الفيل، اين كانوا مقيمين، ماذا ارادوا ومن هم على وجه التحديد، فهذا النص المقتضب، لم يعطنا استدلالاً لمعجزة كونية، ذلك انها تفتقد للكثير من مقومات الحدث الإعجازي، كانت السورة تقرأ هكذا في زمن النبي محمد، بلا قصة ولا خلفية تاريخية لها، تقرأ بلا وعي في اسباب نزولها، لكن بعد مضي عشرات السنين من وفاة محمد تفتق الخيال الإسلامي العربي في نسج قصة اصحاب الفيل حتى تم سردها بطريقة غريبة افتقدت هي الأخرى للسند التاريخي. قصة اصحاب الفيل تشير الى اهم شخصية، ابرهة الاشرم كان قائدا للجيش في زمن الملك النجاشي ملك الحبشة، قصد مكة بهدف هدم الكعبة المركز الديني لمكة، فلقد كان العرب يدينون بعبادة الأصنام، وبما ان ابرهة رجل مسيحي متدين كان هدفه نشر الديانة المسيحية وخاصة في الدول البعيدة والتي مازالت لم تدخلها المسيحية، كذلك بنى هذا القائد كنيسة القليس في صنعاء وهي الكنيسة الأكبر في عهده حتى انه كان ينوي ان يحج العرب اليها بدل الحج الى مكة. وبما ان العرب لم يتقبلوا فكرة التعامل مع المسيحية وقيل كذلك ان عربياً تغوط في الكنيسة مما اثار غضب ابرهة فخرج اليهم بجيش كبير يقوده فيل اسمه محمود، بهدف هدم الكعبة. خاف العرب قوة ابرهة فانتشروا في شعاب ورؤوس الجبال، لهذا تصدى الله بنفسه لجيش ابرهة فتولى حماية الكعبة مرسلاً عليهم طيراً ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل وهي طيور لم يشهد لها التاريخ ولم يتعرض اي مؤرخ في تاريخ تلك الحقبة من توثيق هذه الرعاية الربانية. الملك النجاشي اقام ابرهة الاشرم باليمن حتى ان ابرهة كتب الى النجاشي بحسب كتاب السيرة لإبن هشام ج 2 ص 81 ” اني بنيت لك ايها الملك كنيسة لم يبن مثلها لملك ولست بمنته حتى اصرف اليها حج العرب ” قرر ابرهة المسير لمكة وقد اعترض طريقه نفيل بن حبيب فقاتله فهزمه ابرهة ولما اراد قتله طلب منه نفيل ان لا يقتله كي يبقى دليله الى ارض العرب وعندما وصل ابرهة ارض مكة قال ” لم آت لحربكم انما جئت لهدم هذا البيت، فان لم تعرضوا لنا دونه بحرب فلا حاجة لي في دمائكم ” لقد عرف من عيون اتباعه ان سيد قريش كان عبدالمطلب بن هاشم، لقد دار حديث بين ابرهة وعبدالمطلب فقال عبدالمطلب لإبرهة ” انا رب الإبل وان للبيت رب سيمنعه عنه ” تهيأ ابرهة لدخول مكة وهيأ فيلةً وجهز جيشه ولما وجهوا الفيل الى مكة اقبل نفيل بن حبيب فأخذ اذن الفيل فقال ” ابرك محمود او ارجع راشداً من حيث جئت فأنك في بلد الله الحرام ” يستطرد كتاب السيرة لإبن هشام ص 92 ” فأرسل الله عليهم طيرا من البحر امثال الخطاطيف مع كل طائر 3 احجار يحملها بمنقاره ورجليه ... لا تصيب احدا منهم إلا هلك .. فخرجوا يساقطون بكل طريق ويهلكون بكل مهلك .. واصيب ابرهة في جسده .. فما مات حتى انصدع صدره عن قلبه ” .ذكر كذلك في السيرة لإبن هشام ص 97 عن عبدالله بن ابي بكر عن عمرة ابنة عبدالرحمن بن سعد عن عائشة قالت : رايت قائد الفيل وسائسه بمكة اعميين مقعدين يستطعمان الناس ” انّ تغييب العقل عن رصد الحقيقة قد يقودنا الى تصديق المستحيل، فعائشة لم تكن مولودة خلال حادثة اصحاب الفيل فالفرق ......
#الجذور
#التاريخية
#لسورة
#الفيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754898
بشرى اقليش : الجذور التّاريخية لسؤال العنف ضد المرأة
#الحوار_المتمدن
#بشرى_اقليش تأثرت الرؤى التي تهم إمكانات ومكانة المرأة بالثقافة السائدة، بالعادات والتقاليد، التي دعمتها في كثير من الأحيان بعض المواقف الفكرية-الفلسفية، التي كان لها كبير الأثر على الحياة المعرفية للمجتمعات الإنسانية. لذا فإذا كان أفلاطون قد قارب سؤال المرأة، انطلاقا مما كان قائما في مجتمعه. وهي مقاربة شبه إيجابية على العموم. فإن أرسطو اجتهد ليثبت صحة الوضع المتدني للمرأة الذي وضعتها فيه العادات والتقاليد، والخطير أن هذا الطرح سيجد له أرضا خصبة في الثقافتين العربية- الإسلامية، والغربية. لقد حاجج أرسطو ليثبت أن المرأة سريعة الانفعال، سريعة التأثر، تنقاد لعوامل الشعور أكثر مما تسترشد بنور العقل؛ ولهذا فهي أقل استعدادا للرئاسة من جنس الرجل؛ لأن الرئاسة قيادة تستوحي العقل لا الشعور.[1] عبر هذه الأفكار وبها تنظر كل الثقافات إلى المرأة. ولو أننا نلمح بعض الإشعاعات الحضارية لدى الغرب، كما تجارب بعض الدول العربية-الإسلامية، إلا أن هذا لا ينفي تلك الفروقات التي تقيمها التمثلات كما الأحكام المطلقة التي تفتقد عنصر العلمية. فقد نستغرب إذا ما علمنا أن رائدا من رواد العقلانية في العصر الحديث، لم يختلف موقفه عن موقف الفلاسفة اليونان، إنه”إيمانويل كانط”، الذي أكد أن عقل إمرأة عادية مبرمج من أجل”الحساسية المفرطة”. و”لذلك عليها أن تتخلى عن التفكير والمعارف المجردة النافعة ولكنها جافة، وأن تدع ذلك للرجال لأن البحث الجاد والتأمل الكئيب، يقضيان لديها على الميزات الخاصة بجنسها في حالة ما إذا تمكنت من التفوق فيهما، بحيث أنهما قد يثيران الإعجاب البارد بهما بفعل ندرتهما، ولكنهما سيضعفان من الجاذبية الشديدة التي تمارسها على الجنس الآخر”[2]ولو أن الأمر أكثر خطورة في مجتمعاتنا التي نظر بعض كبار مفكريها وفلاسفتها وأئمتها إلى عقد الزواج مثلا، على أنه عقد تملك. ولنا في إمام الفلاسفة الغزالي أكبر مثال. ذلك أنه واستلهاما لموقف أرسطو، سيقر في إحياء علوم الدين أن”حق الرجل أن يكون متبوعا لا تابعا…” وعليه “أن لا يتبسط في الدعابة معها حتى لا يفقد هيبته عندها” “…والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل، ولا يعتدل ذلك منهن إلا بنوع لطف ممزوج بالسياسة…”. وعلى المرأة”أن تكون قاعدة في قعر بيتها لازمة لمغزلها لا يكثر صعودها قليلة الكلام لجيرانها…” ليس لها الخروج لسؤال العلماء وإن قصر علم الرجل…”[3] إذن لا مجال لتعليم المرأة حسب إمام الفلاسفة، بل في ثقافتنا العربية – الإسلامية، حتى وإن تعلمت، وارتقت إلى مصاف العلماء فإنها تبقى تحت وصاية أبيها أو أخيها، إلى أن تلتحق بالوصاية العظمى، وهي وصاية الزوج. وهنا لا نتمنى أن يفهم كلامنا على أنه دعوة للتحرر من القيود الاجتماعية أو الروابط الأسرية والقيم الأخلاقية المتعارف عليها، بل إن انتقاداتنا موجهة للذين يجنون على المرأة ويجردونها من حقوقها الإنسانية باسم القوامة أو الوصاية والتي يبغي منها الشرع الاحتواء والحماية والاحترام، لا الإلغاء والتجاوز والتعنيف. لهذا فعندما نتساءل: لماذا أخفقت كل الجهود في ردع السلوكات العنيفة والعدائية الموجهة نحو المرأة؟ علينا أن نتلمس الجواب في معطياتنا التراثية، التي أسست لاشعورنا، وجعلت من المرأة مصدر شر وأذى. حتى بتنا لا ندري أي نموذج حضاري يمكن أن نقدمه بوصفنا مسلمين، وقد عطلت لدينا كل القيم الأخلاقية التي من شأنها مجابهة ثقافة العنف. والأدهى أننا ونحن نحاجج بدور الإسلام بالرقي بوضع المرأة، لا نتوانى عن الوقوف عند حديث”رفقا بالقوارير”، وهو حديث ضعيف، وفيه تكريس للطبيعة الهشة والمستكينة للمرأة، التي أثبتت ا ......
#الجذور
#التّاريخية
#لسؤال
#العنف
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754940
#الحوار_المتمدن
#بشرى_اقليش تأثرت الرؤى التي تهم إمكانات ومكانة المرأة بالثقافة السائدة، بالعادات والتقاليد، التي دعمتها في كثير من الأحيان بعض المواقف الفكرية-الفلسفية، التي كان لها كبير الأثر على الحياة المعرفية للمجتمعات الإنسانية. لذا فإذا كان أفلاطون قد قارب سؤال المرأة، انطلاقا مما كان قائما في مجتمعه. وهي مقاربة شبه إيجابية على العموم. فإن أرسطو اجتهد ليثبت صحة الوضع المتدني للمرأة الذي وضعتها فيه العادات والتقاليد، والخطير أن هذا الطرح سيجد له أرضا خصبة في الثقافتين العربية- الإسلامية، والغربية. لقد حاجج أرسطو ليثبت أن المرأة سريعة الانفعال، سريعة التأثر، تنقاد لعوامل الشعور أكثر مما تسترشد بنور العقل؛ ولهذا فهي أقل استعدادا للرئاسة من جنس الرجل؛ لأن الرئاسة قيادة تستوحي العقل لا الشعور.[1] عبر هذه الأفكار وبها تنظر كل الثقافات إلى المرأة. ولو أننا نلمح بعض الإشعاعات الحضارية لدى الغرب، كما تجارب بعض الدول العربية-الإسلامية، إلا أن هذا لا ينفي تلك الفروقات التي تقيمها التمثلات كما الأحكام المطلقة التي تفتقد عنصر العلمية. فقد نستغرب إذا ما علمنا أن رائدا من رواد العقلانية في العصر الحديث، لم يختلف موقفه عن موقف الفلاسفة اليونان، إنه”إيمانويل كانط”، الذي أكد أن عقل إمرأة عادية مبرمج من أجل”الحساسية المفرطة”. و”لذلك عليها أن تتخلى عن التفكير والمعارف المجردة النافعة ولكنها جافة، وأن تدع ذلك للرجال لأن البحث الجاد والتأمل الكئيب، يقضيان لديها على الميزات الخاصة بجنسها في حالة ما إذا تمكنت من التفوق فيهما، بحيث أنهما قد يثيران الإعجاب البارد بهما بفعل ندرتهما، ولكنهما سيضعفان من الجاذبية الشديدة التي تمارسها على الجنس الآخر”[2]ولو أن الأمر أكثر خطورة في مجتمعاتنا التي نظر بعض كبار مفكريها وفلاسفتها وأئمتها إلى عقد الزواج مثلا، على أنه عقد تملك. ولنا في إمام الفلاسفة الغزالي أكبر مثال. ذلك أنه واستلهاما لموقف أرسطو، سيقر في إحياء علوم الدين أن”حق الرجل أن يكون متبوعا لا تابعا…” وعليه “أن لا يتبسط في الدعابة معها حتى لا يفقد هيبته عندها” “…والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل، ولا يعتدل ذلك منهن إلا بنوع لطف ممزوج بالسياسة…”. وعلى المرأة”أن تكون قاعدة في قعر بيتها لازمة لمغزلها لا يكثر صعودها قليلة الكلام لجيرانها…” ليس لها الخروج لسؤال العلماء وإن قصر علم الرجل…”[3] إذن لا مجال لتعليم المرأة حسب إمام الفلاسفة، بل في ثقافتنا العربية – الإسلامية، حتى وإن تعلمت، وارتقت إلى مصاف العلماء فإنها تبقى تحت وصاية أبيها أو أخيها، إلى أن تلتحق بالوصاية العظمى، وهي وصاية الزوج. وهنا لا نتمنى أن يفهم كلامنا على أنه دعوة للتحرر من القيود الاجتماعية أو الروابط الأسرية والقيم الأخلاقية المتعارف عليها، بل إن انتقاداتنا موجهة للذين يجنون على المرأة ويجردونها من حقوقها الإنسانية باسم القوامة أو الوصاية والتي يبغي منها الشرع الاحتواء والحماية والاحترام، لا الإلغاء والتجاوز والتعنيف. لهذا فعندما نتساءل: لماذا أخفقت كل الجهود في ردع السلوكات العنيفة والعدائية الموجهة نحو المرأة؟ علينا أن نتلمس الجواب في معطياتنا التراثية، التي أسست لاشعورنا، وجعلت من المرأة مصدر شر وأذى. حتى بتنا لا ندري أي نموذج حضاري يمكن أن نقدمه بوصفنا مسلمين، وقد عطلت لدينا كل القيم الأخلاقية التي من شأنها مجابهة ثقافة العنف. والأدهى أننا ونحن نحاجج بدور الإسلام بالرقي بوضع المرأة، لا نتوانى عن الوقوف عند حديث”رفقا بالقوارير”، وهو حديث ضعيف، وفيه تكريس للطبيعة الهشة والمستكينة للمرأة، التي أثبتت ا ......
#الجذور
#التّاريخية
#لسؤال
#العنف
#المرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754940
الحوار المتمدن
بشرى اقليش - الجذور التّاريخية لسؤال العنف ضد المرأة