الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موريس صليبا : تساؤلات المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام 1
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا هوبار لومار يسأل: أيّها المسلمون، هل تعرفون أنّ الإسلام ليس دين سلام بل إيديولوجية غزو واحتلال؟يعتمد فنّ البلاغة التبشيريّة الدعويّة الحاليّة والموجّهة لغير المسلمين على المراوغة الاحتياليّة اللغوية. يحاول روّاد هذا الفنّ إيهام الناس بأن كلمة "إسلام" هي مرادفة لكلمة "سلام"، بينما تختلف العبارتان في الحقيقة من حيث المضمون والتقارب اللغوي. لو كان ذلك صحيحا، فلماذا يتعبون ويلجأون إلى استخدام كلمتين، لو كانتا حقيقة تشيران إلى نفس المعنى؟ أليس هذا أمر غريب؟ فإذا كانت الكلمتان مشتقّتين من نفس المصدر "س ل م"، فهما تنفصلان بعد ذلك بحكم اشتقاق الكلمات من جذر واحد. فبينما كلمة "سلام" تعني السلام بوضوح كليّ دون أي التباس، فكلمة "إسلام" تعني "الخضوع والاستسلام والانقياد". وتتضمن معنيّين: الأول، لاهوتيّ محضّ، يقتصر على المسلمين فقط، ويشير إلى "الإنسان المسلم" (Homo islamicus) المستسلم لمعبوده إله القرآن ولشريعة منسوبة لهذا الإله. وهنا لا بدّ من التركيز على مفهوم الاستسلام، الذي يعني فقدان الإرادة الذاتيّة.أما المعنى الآخر، وله مغزى سياسيّ عدائي وخطر، فيُطبّق خارج الإسلام، ويعني إخضاع غير المسلمين لكل ما هو إسلاميّ أو تابع للإسلام. في زماننا الحاضر، هناك القليل من الناس الذين يعرفون أن هذا المفهوم ما زال قائما ومعمولا به، ويُفرض بقسوة على من يرفضه أو يقاومه. لم يكن الإسلام إطلاقا ولن يكون أبدا مُعتقَدا يدعو إلى السلام، بل إيديولوجيّة توتاليتاريّة قائمة على الفتح والغزو والجهاد والعنف. لا سلام أبدا في الإسلام، كما سنبيّن ذلك، ولا محبّة ولا تسامح أيضا. هذه القيم الثلاث، السلام والمحبّة والتسامح، غريبة تماما عن الإسلام، يمنعها القرآن ويحظرها على المسلمين، حتى وإن ادّعى وبشّر بوجودها الدعاة ووعّاظ السلاطين والجهلة والكذبة والمهرّجون والنصّابون والمنافقون، وأكّدوا دون خجل على وجودها، غير آبهين بالآيات القرآنيّة التي تكذّبهم وتناقضهم، مثل:- فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (سورة 47، 4)- فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (سورة 47، 35)- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (سورة 5، 35)- قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (سورة 9، 29)أين نجد في هذه الآيات السلام والمحبّة والتسامح؟وهناك آيات أخرى لا يستطيع أيّ مسلم التنكّر لها:- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ (61،4)- وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (2، 244)- انفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالا ......
#تساؤلات
#المواطن
#الفرنسيّ
#هوبار
#لومار
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755020
موريس صليبا : تساؤلات 2 المواطن الفرنسيّ هوبار لومار عن الإسلام
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا هوبار لومار يسأل: أيّها المسلمون، هل تعرفون حقيقة قرآنكم؟اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (سورة 39، أية 23)أيّها المسلمون، عليكم بادئ ذي بدء بقراءة القرآن كاملا في اللغة التي تفهمونها. ومن لا يفهم العربية، من المستحسن له أن يقارن ترجمات القرآن المختلفة كي لا يبقى لديه أي شكّ. لتكن لديكم الجرأة لاتّخاذ موقف محايد وموضوعي، وذلك لرصد التعاليم الواردة فيه ومدى خطورتها.بقول لنا فقهاء المسلمين ويردّدون: "تستحيل نظريّا ترجمة القرآن". فكيف تريدون إذا أن يفهمه غير الناطقين بالعربيّة. فإذا لم يترجم بهدف الاستخدام الدينيّ والفهم الحقيقيّ، سيُحرم أكثر من 80% من المسلمين غير الناطقين بالعربيّة من الصلاة، وبالتالي لن يفقهوا شيئا على الإطلاق من مضمون هذا الكتاب. ليست استحالة ترجمة القرآن المزعومة سوى وسيلة دفاع وحماية الإسلام من غير المسلمين الباحثين عن فهم مضمون النصّ. لذلك يزعم فقهاء الإسلام بأن فهم معاني القرآن لا يمكن إدراكها في لغة أخرى غير العربية، وهكذا يغلقون الباب على غير المسلم الذي لا يعرف العربيّة لتكوين فكرة واضحة عن القرآن. لا قيمة لهذه المقولة ولا يبرّرها أي أساس علميّ. إنّها مرفوضة نصّا وتفصيلا. في هذا الإطار، نجد في ترجمة مؤلفات الأديب البريطاني الشهير، وليم شكسبير، صعوبة أكثر من حيث الدقّة من ترجمة القرآن. وبالتالي تُترجم كتاباته دون مشكلة وتُقرأ وتُفهم عالميّا أكثر بكثير من القرآن.أما مقولة بعض المسلمين الشهيرة، "نعم، ولكن هل تعرف العربيّة كي تتكلّم عن القرآن؟"، فلا قيمة لها أيضا على الإطلاق. فهم أيضا لا يفهمون حتما العربيّة التي تكلّم بها محمّد، وبالتالي لا يعرفون غالبا اللغة العربيّة الحديثة، خاصّة إن كانوا يعيشون في الغرب.بما أنّكم تؤكدون باستعلاء أن قرآنكم المزعوم هو كلمة الله، كتاب أزليّ غير مخلوق مثل الله، وهبة من هذا الإله أكثر من أي كتاب آخر، لذلك يُفترض بهذا الإله أن يرسل ويبشّر بقيم إنسانيّة وأخلاقيّة، ويشوّق إلى استخدام كتابه كمرجع. فإلهكم يصف نفسه بـ"المجيد" (50،1)، بـ"الحكيم" (63،2)، بـ"المبين" (15،1). إذا كان من الممكن أن نجد بعض الجوانب الإيجابيّة في بعض آيات القرآن، فإنّها وللأسف ليست تلك التي تؤخذ بعين الاعتبار، بل بالعكس. فقد نسخها إلهكم بنفسه، ولم يعد لها أي قيمة أو مفعول. *يحاول فقهاؤكم وشيوخكم باستمرار إخفاء أصول القرآن المريبة، بما فيها طريقة تحريره واستنباطه. لذلك نعمد سوية إلى تحليل مضمونه عبر المسبار والميزان، والتنقيب فيه، كاشفين عما ورد فيه من أخطاء وأكاذيب وتعاليم عبثيّة وعنصريّة وإرهابيّة ضد غير المسلمين، والكشف عن عدائه للساميّة، إضافة إلى العديد من الآيات التحريضيّة على الكراهية والقتل والجهاد، وهي تعاليم لا تليق إطلاقا بكتاب يزعم بأنّه "مقدّس ومن وحي إلهي". لا بدّ لكم من أن تباشروا بعمليّة نقد سليمة وموضوعيّة كي تتمكّنوا أخيرا من إدراك حقيقته والتحرّر من سيطرة هذا الكتاب المضلّل، والذي لا يحترم الكائنات البشريّة، بدأ منكم ومن أمّهاتكم. برهن هذا الكتاب وكشف كفاية عن ضرره ومخاطره في حياتكم اليوميّة. لذا يعمد المدلّسون إلى تزيين غلافه بأجمل فنون الزخرفة العربيّة سعيا إلى إخفاء مضمونه المفسد والمدمّر، بعيدا عن بصركم وبصيرتكم. نعر ......
#تساؤلات
#المواطن
#الفرنسيّ
#هوبار
#لومار
#الإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755133