الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : مقبرة الشمس ناغيسا أوشيما 1960:الرغبة المتسامية على الواقع
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم،هو من أول الأفلام التي حقهها ناغيسا أوشيما ،وهو فيلم ان لم يكن ثوريا بحد ذاته،ولكنه يحمل تلك اللكنة الميشرة بقدوم وحضور مخرج كبير...تلك اللكنة التي ستقول الكثير لاحقا من ناحية المواضيع غير المألوفة بالنسبة لطبيعة المجتمع الياباني،وبالنسبة للأسلوب الشكلي ايضا والذي سيطبع سينما يابانية شذت عن القاعدة.على العموم،فنحن هنا ليس للتعريف أبدا بناغيسا أوشيما،فنحن كنا قد كتبنا عن أهم وأفضل أفلامه،وها نحن عدنا لنكمل بعض ما نقص منها.للوهلة الأولى،يظن المشاهد ان الفيلم يحمل الصبغة الواقعية الايطالية،تلك الميزة التي ميزت العمل الفني السينمائي الايطالي في الخمسينات وأوائل حقبة الستينات قبل ظهور الموجة الجديدة الفرنسية،والواقعية الايطالية،عمدت،أو حاولت تصوير الواقع الايطالي المباشر من خلال تسليط الضوء على الحياة الايطالية المقفرة من دون بهرجة زائدة ومن دون ديكورات ضخمة زائدة عن الحد،بل حتى احيانا من دون استخدام ممثلين محترفين...ببساطة الواقعية الايطالية هي سينما ارادت نطق الواقع من خلال الصورة أو من خلال السينما.وان كان ناغيسا أوشيما هو أصلا من جيل الموجة الجديدة،فهو لم يخيب آمالنا أبدا،ولن يعامل فيلمه هذا ضمن مقاييس الواقعية المألوفة آنفة الذكر،حتى لو كان الفيلم واقعي جدا عن الجريمة التحت أرضية التي بالكاد تحمل صفة المنظمة،أو دعونا نقول المنظمة التي يتخللها الكثير،بل الكثير جدا من الفوضى.إذا،الفيلم هو عن مجتمع كامل متكامل يمارس الجريمة من الرذيلة والدعارة والابتزاز،وبيع الداء ليصل فيه الى القتل من أجل سرقة ابسط الأشياء...لكن هل كان مقصد ناغيسا أوشيما هو الفضح...؟ببساطة،النقطة الأولى التي تشي بالاعجاب في هذا الفيلم،هي انتقال أوشيما من المسار الواقعي الى المسار الفضائحي-هذا ان كان مقصد أوشيما هو الفضح أصلا كما افترضنا-اي ان الفيلم ليس عن شرح أو تشريح مجتمع،أو القاء نظره،بل هو فيلم عن فضح مجتمع بعينه...مجتمع كامل متكامل يعمل في الجريمة حتى الهامشي منه.لكن،هناك شيء ملفت للنظر ولا يمكن أبدا التغاضي عنه...ماذا لو كان قائد أحد تلك العصابات الحقيرة منغمس في احلامه الثورية حول العودة الى الامبراطورية حتى النخاع...؟.هو الرئيس الذي حارب ذات يوم في الجيش الملكي:نحن المحاربون القدماء يجب ان نتحد مع بعضنا البعض،أمريكا تتربص بنا وروسيا توبخ صيادينا.هذا الخلط بين الرؤية المثالية والآمال الثورية-مهما كان شكلها وتوجهاتها-وبين تصرفات واقعية غاية في الوضاعة تبين ان هذا المجتمع غائص في مثاليات لايمكن تطبيقها أو محروم من تطبيقها،أو لايقدر على تطبيقها...واذا كانت هناك عبارة واضحة تظهر كمنشور اجتماعي في الفيلم:لنعطي الحب والمستقبل للشبابفناغيسا أوشيما لايبشر بالمستقبل أبدا،بل يقول ان المجتمع الياباني بات غارقا في مثاليات ليس من الداعي أبدا تمثيلها وليس حتى أبدا من الداعي التبشير بها في ظل مجتمع ياباني متكامل غارق في الجريمة،بحيث يبدو وكان أوشيما وضع فكرة الفقر برمتها على الجانب الآخر من الموضوع.ان الفقر في انعكاساته هذه ليس الا صفة سلبية للمجتمع وليس للفقر نفسه.على ان قائد الجريمة- المذكور اعلاه- لازال متمسكا بالطرف المثالي من افكاره التي تتضح على الأرض من خلال مبدأ نفعي خاص،لايمتلك حتى مبرر الغاية تبرر الوسيلة...ببساطة أحلام اليقظة لهذا الرجل هي من عالم كبت منعكس على الواقع،هي رغبة فقط من دون أي محاولة للتطبيق...رغبة محلقة في الأعالي،أو رغبة متسامية على الواقع.ومن هنا نصل بأنه لايوجد أي حبكة حقيقية للفيلم...حبكة من ال ......
#مقبرة
#الشمس
#ناغيسا
#أوشيما
#1960:الرغبة
#المتسامية
#الواقع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751863
بلال سمير الصدّر : كم الوقت الآن 1989: مايكل وأبوه
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لقاء بين والد لايذكر اسمه في الفيلم (مارسيلو ماستروياني) وابنه مايكل-الممثل -Massiomo Troisiالغير متشجع أبدا لمثل هذا اللقاء اقرب منه الى الاستغراب من الشغف.يبدو أن الأب غائب من فترة طويلة وقادم مجهول الدوافع سوى تحقيق أحلام ابنه....ما هو الدافع الأبوي..هل هو الماضي أم اقتراب الرحيل...؟خاصة ان الطرف الحميم في هذا اللقاء هو الأب وليس الابن....يسير الفيلم بشكل عفوي وتلقائي،فاللقاء تغلب عليه سمة التحفظ حتى تنفجر الحبكة أو الحدث الاساسي الذي نتج عنه الانفصال،إلا ان ايتوري سكولا لايبيح الماضي بتمامه،لكنه يلتقي به على شكل شذرات،وحتى ما دعوناه بتفجر الحبكة لايخرج هذا الماضي بتمامه من عقاله...لكن موضوع الزمن هو حاسم في الفيلم،فالزمن هو اشارة على التتابع،اتقضاء جيل وبداية جيل آخر.عندما يتحدث الأب عن الماضي ليستبيح الذكريات وعن فترة الحرب العالمية الثانية بالذات،فهو يعتقد ان هذه الفترة الماضية هي الأفضل لولا وجود الفاشيين والألمان...يقول الأب:لم تكن حقبة جيدة،الأشياء افضل الآن صدقني...هل تحب الزمن الذي نحن فيه...؟!الابن:نهاية القرن العشرين...هل تعتقد بانها جميلة؟الاب:جميلة...! أنها نهاية قرن مثل اي نهاية قرن أخرىالاب ينطق بحقيقة جوهر الزمن تلك التي نطق بها نيتشة ذات مرة،ولكن للزمن تفاصيل أخرى لايمكن انكارها،منها امكانية الالتقاء بين الاجيال،وحكم ومعطيات الزمن بالنسبة للشخص نفسه،ومنها ايضا الشعور باقتراب الأجل.هما يتبادلان حوارا سطحيا عن كل شيء...عن الماضي بسطحية...عن الحاضر بسطحية...عن الالتقاء وعن الانفصال ...عن المعرفة بالحالة الشخصية المتبادلة بسطحية أيضا.على عمق الموضوع،فالفيلم خفيف جدا في المعالجة وهذه سمة من سمات السينما الأمريكيةهدية...يقدم الاب لمايكل ساعة الجد كهدية،يقول مايكل:كل دقيقتين كنت أسأل جدي...كم الوقت الآن...كم الوقت الآن،هو مفتاح الجملة التي سينطقاها لاحقا،نحن في زمن لاتنفع فيه المسامحة أو المعاتبة عن اخطاء الماضي،وحدوث علاقة غير منطقية ولكنها مألوفة بين رجل وفتاة تصغره بعشرين عاما لايمكن الحكم عليها في هذا الزمن ان كانت سببا كافيا للانفصال...ببساطة فهذا لن يفيد في اي شيءيظهر ايتوري سكولا شخصيات هامشية ولكتن بتركيز شديد من خلف كلا الشخصيتين،وهو يعيد تمثيل الماضي بطريقة لمن اراد الانتباه لذلك...في مطعم الميناء هناك اشخاص وكانهم مختلفون على امور محاسبيةعند تناولهما لوجبة الغداء هناك امراة تعيد تشكيل هندامها أمام رجل من الواضح بأنه يكبرها سناألا يوحي المشهد الأول للشخصيات الهامشية بأن الوالد أهمل أولاده بسبب العمل،بينما المشهد الثاني وكأنه يحاكي حرفيا قصة الأب.الفيلم في احد موضوعاته الأثيرة بالتأكيد،هو التقاء بين زمانين ...هو عن الماضي المتحفظ بين الاثنين...بين الزمانين،لكن بعد هذا الغياب الطويل-كما يبدو-هل يحق للأب ان يقتحم حياة ابنهوهل الأحلام الكبيرة التي حققها لأبنه من شراء سيارة فخمة وشقة كافية أيضاوهل يحق له ان يتكتم على الخيانة الزوجية من قبل الأم طوال هذه الفترة ليقدم حججا تبدو مقنعة لغيابه...ما هو الوقت الآن...هل هذا هو الوقت المناسب لذلك...هل هذا اليوم الواحد هو الوقت المناسب لذلك؟لا اعتقد ذلكان كان الأب قدم من الماضي لتصحيح أو لتبرير غيابه،فهذا على مايبدو وكأنه كان متاخرا حتى بالنسبة له،فايتوري سكولا يوحي دائما أن الأب مريض ومنهك وربما لن يتبقى له الوقت الكثير.لكن ايضا،لايمكن ان نحكم على جملة(لم يتبقى له من الوقت كثيرا) ب ......
#الوقت
#الآن
#1989:
#مايكل
#وأبوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753272
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي 🇫---🇷--- فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب &#128148-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة&#129488-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير&#9757-;- حقاً &#128566-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح &#9770-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر &#127765-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة &#128331-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة &#127912-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية&#128509-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً &#128528-;- هنا &#128072-;- أو هناك &#128070-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة &#128331-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال &#129420-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف &#127754-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل &#128588-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً &#127467-;-&#127479-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً &#127465-;-&#127487-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب &#128104-;-‍&#9877-;-&#129404-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل &#128588-;- الحد أو بالأحرى إيقاف&#9995-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً &#129309-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون &#128331-;- والجزائريين &#127465-;-&#127487-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق&#9994-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪---
#والفرنسي
#🇫---🇷---
#فرانز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754760
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي 🇫🇷 فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب &#128148-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة&#129488-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير&#9757-;- حقاً &#128566-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح &#9770-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر &#127765-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة &#128331-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة &#127912-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي &#127467-;-&#127479-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية&#128509-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً &#128528-;- هنا &#128072-;- أو هناك &#128070-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة &#128331-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال &#129420-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف &#127754-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل &#128588-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً &#127467-;-&#127479-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً &#127465-;-&#127487-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب &#128104-;-‍&#9877-;-&#129404-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل &#128588-;- الحد أو بالأحرى إيقاف&#9995-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً &#129309-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون &#128331-;- والجزائريين &#127465-;-&#127487-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق&#9994-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪
#والفرنسي
#🇫🇷
#فرانز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754755
بلال سمير الصدّر : االعشاء 1998 ايتوري سكولا :انه يقتنص الحياة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو من آخر الأعمال في مسيرة ايتوري سكولا،وهو الآن في أوخر عمره السينمائي حيث سيعتزل الاخراج في عام 2003،يتعاون فيه مع الممثل فيتوريو غاسمان الذي يعد الممثل الأثير في مسيرة هذا المخرج بالاضافة الى أسماء ايطالية لامعة مثل:Giancarlo Giannini Maria Gillainمع الممثلة الفرنسية فاني أردنتالعشاء هو من تلك النوعية من الأفلام التي يصعب الكتابة عنها،لأنها ببساطة من تلك الأفلام-وللوهلة الأولى-لاتقول اي شيء،ولاتتحدث عن اي شيء محدد ،ولاتحتوي على أي عقدة او حبكة مركزية...هذا كما قلنا للوهلة الأولى....ولكن مع نظرة أخرى للفيلم أكثر عمقا،نجد أن الفيلم يحتوي على العديد من الحبكات المركزية التي يلقيها ايتوري سكولا كشذرات من الممكن التقاطها ومعالجة كل منها على حدة....فلورا(فاني أردنت) تمتلك مطعما صغيرا في أحد ضواحي ايطاليا،وتبدا الفيلم بشرائها حذاءا أحمر يشير الى ان الحياة لابد ان تتلون بلون الحب،وفيتوريو غاسمان،بروفيسور يرتاد هذا المطعم منذ أكثر من ثمانية عشر عاما....ومن هنا،يبدا ايتوري سكولا بالتقاط شذرات من الحياة من خلال التقاء أكثر من شخص على طاولة المطعم...ولكن ماذا يقتنص سكولا بالضبط؟إنه يقتنص الحياة...هناك رجل في أواخر اواسط العمر،يلتقي كما هو واضح بعشيقته الشابة التي يدعي بأنها ابنته،والعلاقة بينهما تحمل اضطراب طبيعي تقليدي من نوع معين...ولولا،التي ايضا تمتلك العديد من العشاق حتى يصل الرقم الى أربعة،يلتقو جميعا وعلى التوالي ليجتمعو على نفس الطاولة،ويدور بينهم جميعا حوارا كوميديا حول مميزات كل شخص فيهم التي جعلت من لولا تقع في غرامه...طبعا،نحن نعرف من خلال طبيعة واجواء الفيلم أننا لسنا في خضم فيلم على شاكلة فيلم حريمها لماركو فيريري.ثم هناك حوار بين ام وابنتها التي تعيش في مدرسة داخلية،والحوار ايضا حول مواضيع طبيعية تقليدية من الممكن بسهولة التنبؤ بها في خضم عجلة الحياة.فبعكس الأم،تبدو البنت غير منفتحة على الحياة،وتعاني شيئا من الكآبة حتى انها لا تملك اي صديقايتوري سكولا يلقي تلميحا واضحا،بل أكثر من واضح...نحن نستطيع ان نقتنص من هذه اللحظات كل شيء.الحوارات التي تدور تلفت أنظار بعضهم البعض،فخلف الطاولات هناك حياة كاملة مختفية،ونحن نشاهد ونلاحظ شذرات من الواضح أنها مهمة،ولكن من الممكن أيضا ان تكون هامشية.فمثلا،نحن نشاهد علاقة اشبه (بلوليتا) معكوسة،بين استاذ في في الفلسفة وفتاة تقريبا طفلة...أنها طفلة في غرام الشيخوخة...هل هة حب افتراضي...مادي،ولكن لازالت الشذرة الواضحة هي المهمة...تسليط الضوء على نوع معين من طبيعة العلاقة بين شخصين أو أكثر.هناك علاقة ايضا بين رجلين في أواسط العمر تقريبا...أحدهما يتكلم كثيرا،والآخر فقط يستمع...يتحدثان عن دوستيوفسكي الأخوة كارامازوف تحديدامن الممكن ان ايتوري سكولا يقتبس قصة همنغواي القصيرة (الفردوس المفقود)،وان كان هناك تقريبا مثلها تماما إلا أنها تنتهي الى محور آخر بعيد عن الحكاية السابقة.كل قصة تحدث أمامنا...كل شذرة،من الممكن أن يتمخض عنها عدد كبير من القصص،ومن الممكن ان يتمخض عنها-ايضا-حبكات مركزية لنفس القصة الواحدة.وكأن الموضوع يخص ميلان كونديرا...رواية الخلودالشاب منشغل بحواره مع أولغا حول ان كانت حامل أم لا-الفردوس المفقود-حول اهتمامها الأوحد ان كانت حامل أم لا،وفي الوقت نفسه منشغل بنظرات متبادلة مع امرأة اربعينية.انه فيلم ميلان كونديرا عن الحفر المختفي خلف اي قصة...عن ميشيل فوكو والحفر المعرفي...انه فيلم ببساطة،عن تشابك علاقات الحي ......
#االعشاء
#1998
#ايتوري
#سكولا
#:انه
#يقتنص
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754981