الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : القاموس القرآنى أنجى و نجّى نجّا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور القاموس القرآنى ( أنجى ) و ( نجّى / نجّا )مقدمة :جاءنا سؤال عن أن هناك فرقا بين ( أنجى) و ( نجّى / نجّا ) وأن هناك تأويلات مختلفة لهما . ونرى أن هذا خطأ فادح ، فمعناهما واحد . ونعطى إثباتات بهذا المقال . أولا :فى القصص القرآنىكانت العادة أن يهلك الله جل وعلا الكافرين وينجى النبى والمؤمنين . لذا يتكرر فيه ( نجّى / نجّا) و ( أنجى ) ومشتقاتهما ، كما جاءت فى مواضع أخرى . وكلها بنفس المعنى . ونعطى أمثلة : فى قصة نوح عليه السلامتكررت القصة كثيرا ، وجاء فيها ( أنجى ) و ( نجّى / نجّا ) بنفس المعنى على النحو التالى : . ( أنجى ). قال جل وعلا : 1 ـ ( فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً عَمِينَ (64) الاعراف ).2 ـ ( فَأَنجَيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (119) ثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَ (120) الشعراء ) .3 ـ ( فَأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15) العنكبوت )( نجّى / نجّا). قال جل وعلا :1 ـ ( وَنُوحاً إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) الأنبياء) .2 ـ ( فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) يونس ).3 ـ ( وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنْ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76) الصافات ).4 ـ ( فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) المؤمنون ) فى قصة هود عليه السلام مع قومه ( عاد ) : ( أنجى )قال جل وعلا : ( فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) الاعراف )( نجّى / نجّا )قال جل وعلا :( وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (58) هود )فى قصة النبى صالح عليه السلام وقومه ( ثمود ) ( أنجى )قال جل وعلا :( فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (52) وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (53) النمل )( نجى / نجّا )قال جل وعلا :1 ـ ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66) هود ).2 ـ ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18) فصلت)ابراهيم ولوط عليهما السلام : ( نجى / نجّا )قال جل وعلا : ( وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ (71) الأنبياء ) لوط عليه السلام وقومه : <br ......
#القاموس
#القرآنى
#أنجى
#نجّى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754142
أحمد صبحى منصور : القاموس القرآنى : كرم ومشتقاته
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة الأغلب أننا نستعمل مصطلح ( الكرم ) نقيضا للبخل ، أى نستعمل وصف الكرم لمن يكون كريما مع أضيافه ومع الناس ، ولكن تتنوع معانى ( كرم ) ومشتقاتها فى القرآن الكريم على النحو التالى :أولا : ( الكريم / الأكرم ) فى وصف رب العزة جل وعلا :1 ـ أوصافه جل وعلا فوق مدركاتنا وفيما بعد تخيلاتنا . ولأن القرآن الكريم يتحدث عن ذاته جل وعلا وصفاته فلا بد أن يكون هذا الحديث بالاسلوب المجازى وليس بالاسلوب التقريرى . ومن أساليب المجاز ما يُعرف ب ( المشاكلة ) أى يأتى الوصف على ( شكل ) ما نعرف ، وأبرز مثل لذلك مصطلح ( المكر) مثل قوله جل وعلا : ( وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (50) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51) النمل ) ، ومصطلح ( الكيد ) فى قوله جل وعلا :( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17) الطارق ). 2 ـ يدخل فى ذلك مصطلح الكرم فى قوله جل وعلا عن ذاته : 2 / 1 : ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) العلق )2 / 2 : ( يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الانفطار )2 / 3 : ( وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) النمل )2 / 4 : ( وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (27) الرحمن )3 ـ وفى قوله جل وعلا عن عرشه : ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)المؤمنون ). عرش الرحمن هو ملكوته ومخلوقاته . وينطبق أسلوب المشاكلة على ( العرش الالهى ) و ( الكرسى ) . ثانيا : ( الكريم ) بمعنى التكريم تكريم القرآن ( الكريم ) : 1 ـ جاء وصف ( كريم ) لرب العزة جل وعلا ، وأيضا جاء وصف ( القرآن ) ب (الكريم ). جاء هذا الوصف للقرآن بعد قسم عظيم ، قال جل وعلا : ( فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) الواقعة ). والكريم يعنى العزيز والمجيد .2 ـ ويلاحظ وصف القرآن الكريم بصفات الرحمن جل وعلا ، ومثلا :2 / 1 : فالله جل وعلا موصوف بأنه ( العزيز ) و ( عزيز ) وجاء وصف القرآن بذلك فى قوله جل وعلا : ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) فصلت ). 2 / 2 : والله جل وعلا وصف عرشه ب ( المجيد ) : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) البروج )، وأنه جل وعلا ( إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) هود ) . وجاء وصف القرآن ب ( المجيد ) مرتين فى قوله جل وعلا : 2 / 2 / 1 : ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) ق ) 2 / 2 / 2 : ( بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22) البروج )2 / 3 : والله جل وعلا هو ( العلىُّ ) : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة )، والقرآن الكريم قال جل وعلا عنه : ( وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِ ......
#القاموس
#القرآنى
#ومشتقاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754345
أحمد صبحى منصور : القاموس القرآنى وعظ ومشتقاته
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة 1 ـ نزلت الكتب الالهية كلها وعظا للناس . والقرآن الكريم كتاب فى الوعظ ، سواء ما كان منه تشريعا أو قصصا أو حتى فى إيراد الحقائق العلمية . ويأتى الوعظ بدون لفظ الوعظ ومشتقاته ، وأيضا يأتى بلفظ الوعظ ومشتقاته أو ما يفيد معناه مثل ( النُّصح ) ، وفي القرآن الكريم تنوع فى أساليب الوعظ . 2 ـ ونعطى تفصيلا :أولا : الكتب الالهية وعظا 1 ـ الوعظ فيها بالتقوى ، وبأنه لا إله إلا الله وعدم الوقوع فى الشرك ، وفى قصص الأنبياء فى سور الأعراف والشعراء يأتى خطاب الوعظ موحدا . وفى وحدة الوعظ بالاسلام فى الرسالات الالهية قال جل وعلا : 1 / 1 : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) الأنبياء )1 / 2 : ( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (65) بَلْ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ (66) الزمر ).وما أحوج المحمديين الى أن يفهموا هذا ، وهم يقدسون آلاف القبور وألاف البشر ، ويحسبون أنهم مهتدون . بالتالى فهم بعيدون عن الاسلام وعن الوعظ القرآنى . 2 ـ وترددت كلمة ( الوعظ ) ومشتقاتها ومعناه فى قصص الأنبياء : 2 / 1 : هود عليه السلام قال لقومه يعظهم : ( إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135) الشعراء ) . ردوا عليه : ( قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنْ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138 الشعراء ). وقال لهم : ( أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68) الاعراف ).2 / 2 : صالح عليه السلام وعظ قومه فرفضوا ، فأهلكهم الله جل وعلا . وحزن عليهم . قال جل وعلا : ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ (79) الاعراف ). والنصيحة من مرادفات الوعظ . 2 / 3 : شعيب عليه السلام أيضا وعظ قومه فرفضوا ، فأهلكهم الله جل وعلا . وحزن عليهم . قال جل وعلا : ( فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ (93) الاعراف ) 2 / 4 : وكانت الألواح التى تلقاها موسى عليه السلام وعظا . قال جل وعلا : ( وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا) (145) الاعراف )2 / 5 : وقال جل وعلا عن عيسى عليه السلام والانجيل الحقيقى : ( وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) المائدة )2 / 6 : أما عن خاتم النبيين والقرآن الكريم ، فقد قال رب العزة جل وعلا :2 / 6 / 1 ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) يونس )2 / 6 / 2 : ( وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَمَثَلاً مِنْ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (34) النور).2 / 6 / 3 : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ) (125) النحل )2 / ......
#القاموس
#القرآنى
#ومشتقاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754517
أحمد صبحى منصور : القاموس القرآنى : بدل ومشتقاته 1 من 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور القاموس القرآنى : (بدل ) ومشتقاته ( 1 من 2 )مقدمة عن معنى التبديل : تبديل بالنقيض المغاير : ويأتى بصراحة ووضوح . قال جل وعلا :عن الحسن والسىء 1 ـ ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ (94) ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا ) (95) الاعراف ). السيئة ( بمعنى النقمة ) والحسنة ( بمعنى النعمة ) نقيضان .2 ـ ( إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ )ً(70)الفرقان ). السيئة فى الأعمال ضد الحسنة فى الأعمال . نقيضان . 3 ـ ( إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) النمل ) . ( الحُسن ) من الأعمال ضد ( السوء ) من الأعمال .الخبيث ضد الطيب : ( وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ) (2) النساء ). الطغيان والكفر نقيضهما الزكاة ( التطهر ) والرحمة : ( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) الكهف ). بين صدق العهد والايمان وضده : ( مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) الاحزاب ) بين الخوف والأمن : ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً )(55)النور). تبديل بين شيئين مختلفين . قال جل وعلا : 1 ـ ( فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) سبأ ). التبديل بشىء أقل . 2 ـ ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً (5) التحريم ). ليس هنا تناقض بل اختلاف . 3 ـ (عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْراً مِنْهَا )(32) القلم). حديقة أفضل من سابقتها . ليس هنا تناقض بل اختلاف . 4 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ) (56) النساء ). التبديل بجلود مثيلة كسابقتها . تبديل بالنقيض المغاير يأتى ضمنيا . قال جل وعلا عن اليوم الآخر :( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ) (48) ابراهيم ). الأرض والسماوات فى هذا العالم مؤقتة ضعيفة ، سيتم تبديلها فى يوم القيامة بأرض خالدة قوية وسماوات قوية خالدة . هذه أمثلة توضح معنى التبديل . نتوقف بعدها مع أهم موضوعات التبديل وسياقاته . أولا : تبديل الدين ( لا إله إلا الله جل وعلا ، لا ولى معبود إلا الله جل وعلا ) : 1 : الشيطان ( إبليس ) هو المعبود الحقيقى فى كل الأديان الأرضية . قال جل وعلا : ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ ......
#القاموس
#القرآنى
#ومشتقاته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754758