عقيل الواجدي : ذمة الموج ، موج من الجمال
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي مقدمة المجموعة الشعرية ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضيالنص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث .عقيل فاخر الواجديحزيران 2021 ......
#الموج
#الجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728709
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي مقدمة المجموعة الشعرية ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضيالنص المكتنز بالجمال وحده الذي يترك أثراً في ذائقة المتلقي ، وهذا الجمال بلاشك لا يعني بالمطلق هو الاستخدام اللفظي وفق توصيفات لا اجدها تَمُتُّ الى الحقيقة بِصلة ، من كون هنالك مفردة جميلة وأخرى لا ، انما الجمال الحقيقي في القدرة على تطويع المفردة في رسم خلجات ِ نفسٍ في اُطرٍ اِنسانية ، النصوص التي تبتعد عن الهاجس الإنساني لا تلبث طويلا حتى تغادر المخيلة خاصة والواقع يُفصح ان الكتابة أصبحت لغاية الكتابة مما افقدها بُعدها الجمالي والإنساني في تزاحم الأصوات المتشابهة والمكررة . المجموعة الشعرية الأولى ( في ذمة الموج ) للشاعر علي مكي راضي ، تُلزمكَ الوقوف كثيراً امام نصوصها التي تُفصح عن مدى العمق والبعد الإنساني من خلال جملهِ الرصينة التي تنم عن دراية حقيقية في كتابة النص النثري الحديث، الامكانية الجلية في اَخذِ القاريء الى مساحاتٍ اَبعد من الادراك والتأويل لنصوصٍ كُتبت في مدة طويلة من تجربته الكتابية من منتصف تسعينات القرن المنصرم ، لذا تجد التغاير النفسي وتراكم الخبرة في مجمل نصوصه التي غَلب عليها الجانب العاطفي لِما يمتلك من حِسٍّ اِنساني متنوع اِمتد في جميع قصائده ، وتنوّع الحسّ الإنساني يكشف لنا الكثير من شخصية الشاعر مما لا يصعب على القاريء الاقتراب كثيرا من حقيقته ، ونادرا ما يحصل ان تجد ملامح شخصية الكاتب في نصوصه، النأي عن التكلف والاسهاب غير المبرر سِمتان غالبتان في جميع قصائده ، بارع في صياغة مشاعره بأسلوب اَنيق مُتخذاً من المرأة باباً يَلج منه الى كل عوالمه ، جميل هو الشعر الذي تباركه عينا اِمراة . المجموعة التي تألفت من عشرين نصاً تُعَدّ إضافة حقيقية الى تراث المدينة – الناصرية – الثر ، المدينة المهووسة شِعراً بقاماتٍ أدبية على مَرّ اَزمنتها والتي تستحق من أساتذة النقد الوقوف عندها لأنها تعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ الانسان العراقي وما مَرَّ به عبر عقود ثلاث .عقيل فاخر الواجديحزيران 2021 ......
#الموج
#الجمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728709
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - ذمة الموج ، موج من الجمال
عقيل الواجدي : انسيابية الكتابة في قصص محمد رسن صكبان
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي اعتدت ان لا اكتفي من قراءة واحدة لأي نص ، القراءة المتعجلة تفقدني الكثير من مساحة المتعة وتضعني عند مفترق من الضبابية في الرأي وغياب الفهم لما أراده الكاتب ولاشك حينها يؤدي ذلك الى غبن حقيقي لأمكانيات الكاتب وجهده .المطر تبلله الدموع – مجموعة قصصية للقاص العراقي ( محمد رسن صكبان ) ، هي احدى آخر قراءاتي ، استوقفتني الكثير من قصصها وعباراتها وقفة المتأمل والمستكشف لخبايا النص وغاياته ، خاصة وان قديم المعرفة به شخصيا وبامكانياته تستلزم مني ان لا اخطو سريعا في روض كتاباته ، متأنياً في تنسم عبق الأمكنة التي حرص القاص ان يمنحها عطرا لا يلبث ان يعود بالذاكرة الى عوالم لم تستطع السنين ان تمحوها ، حالة الالتصاق بالمكان مع تغير الأزمنة سمة تجلت في قصصه وهذا ما جعل لها قربا نفسيا لدى القاريء وبالتالي تجد نفسك تعيش تفاصيل النص ساعيا لكشف مكنوناته .المجموعة بقصصها الخمسة عشر تجد انها اتخذت خطاً عاماً في معالجة العديد من الحالات الإنسانية التي يمكن لأي قاريء ان يجد مايشده اليها ، فالكاتب اجاد في ابراز مفاتن النص آخذاً بك الى عوالمٍ تجربُ معها موهبتك في التخمين ثم لا تلبث ان تجد نفسك بعيدا ، وهذه احد اهم سمات الكاتب المدرك لما يكتب في ان يبقيك على تواصل تام معه الى ان يصل بك حيث يريد .( محمد رسن ) القصة النموذج التي سأقف عندها والتي اتخذ القاص اسمه عنوانا لها .كان رأيي ولازال في ان الكتابة سمة إنسانية بحتة يتفوق فيها الكاتب عمن سواه من الموهوبين مهما تنوعت مجالات ابداعهم فهي السمة التي تتواءم فيها حقيقة الانسان ومخيلته لرسم عوالم لا يجيدها سواه ، وعالم القص الأبرز في مجال فنون الكتابة بعد الرواية بلاشك ومتقدما على الشعر ..( ودّعها بقبلةِ من يعتزم ثقل الغياب ، وقفتْ بالقرب من سريرها المصنوع من الجرّيد ، فكرت بسقوط المطر) مشهد استهل به القاص قصته المعنونة ( محمد رسن ) ص3 ابرز فيه امكانيته في قدرته على الدخول ومحاكاة العواطف بتقنية المتمرس . فالبدايات التي لاتجتذب القاريء تعود بخطواته الى الوراء لذا ينبغي على الكاتب ان يُحسن استهلالاته ، وقد فعل ذلك الكاتب محمد رسن .الكلمات والأفكار مواد خام متيسرة لكل أحد لكنما الفرق في من يجيد توظيفها وإعادة انتاجها بشكل مختلف ، تماما كما الحجارة متوفرة لكنما ليس الكل نحّاتون . وها نحن نجد القاص محمد رسن يتحفنا بقدرته على رسم حالة (مرض اجتماعي ) هي ( العقوق ) فعلى الرغم انها حالة لم يخل زمان او مكان منها ولم تتوقف الكتابة عنها لكن التوظيف المميز للفكرة والقدرة على رسم مساحة إنسانية كان لها الأثر في نضج النص فنيا وكتابيا من خلال سلاسة الأسلوب .فقد كان بارعا في رسم المشهد الذي تدفع المرأة زوجها لعقوق امه واخته مستغلة حاجته الجنسية (( الزوج يتطلع الى زوجته بشغف كأنه يراها لأول مرة ، اقترب منها ، امسك خصرها النحيف بيديه ، انزلقت منه كسمكة تفلت فجأة من يد صياد ، اقتربت من الشباك ثانية ، اخذ يخلل أصابعه في شعرها المتناثر . ارتعشت يداه ، سحبته الى عوالمها البعيدة كأميرة في مخدع اسطوري . رمقته بعيني لبوة ، وقالت : يجب التخلص من العجوز والمجنونة وتجلب لي اشياءهما الثمينة )) ص5وبمجموعة مشاهد أطّر بها الكاتب قصته لينتج لنا نصاً يستحق القراءة والكتابة عنه وهو مما تفتقده مدينة الناصرية – الاّ ما ندر- ان تهتم نقديا بنتاج ادبائها ودراسة ما يُكتب .قابليته الكتابية لم تكن وليدة الصدفة فقد تجاوزها من سنين طوال وقد أشاد بذلك القاص المرحوم الأستاذ كاظم الحصيني 1998 :(( ان قصص – محمد رسن – تمتاز بعلو ا ......
#انسيابية
#الكتابة
#محمد
#صكبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753122
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي اعتدت ان لا اكتفي من قراءة واحدة لأي نص ، القراءة المتعجلة تفقدني الكثير من مساحة المتعة وتضعني عند مفترق من الضبابية في الرأي وغياب الفهم لما أراده الكاتب ولاشك حينها يؤدي ذلك الى غبن حقيقي لأمكانيات الكاتب وجهده .المطر تبلله الدموع – مجموعة قصصية للقاص العراقي ( محمد رسن صكبان ) ، هي احدى آخر قراءاتي ، استوقفتني الكثير من قصصها وعباراتها وقفة المتأمل والمستكشف لخبايا النص وغاياته ، خاصة وان قديم المعرفة به شخصيا وبامكانياته تستلزم مني ان لا اخطو سريعا في روض كتاباته ، متأنياً في تنسم عبق الأمكنة التي حرص القاص ان يمنحها عطرا لا يلبث ان يعود بالذاكرة الى عوالم لم تستطع السنين ان تمحوها ، حالة الالتصاق بالمكان مع تغير الأزمنة سمة تجلت في قصصه وهذا ما جعل لها قربا نفسيا لدى القاريء وبالتالي تجد نفسك تعيش تفاصيل النص ساعيا لكشف مكنوناته .المجموعة بقصصها الخمسة عشر تجد انها اتخذت خطاً عاماً في معالجة العديد من الحالات الإنسانية التي يمكن لأي قاريء ان يجد مايشده اليها ، فالكاتب اجاد في ابراز مفاتن النص آخذاً بك الى عوالمٍ تجربُ معها موهبتك في التخمين ثم لا تلبث ان تجد نفسك بعيدا ، وهذه احد اهم سمات الكاتب المدرك لما يكتب في ان يبقيك على تواصل تام معه الى ان يصل بك حيث يريد .( محمد رسن ) القصة النموذج التي سأقف عندها والتي اتخذ القاص اسمه عنوانا لها .كان رأيي ولازال في ان الكتابة سمة إنسانية بحتة يتفوق فيها الكاتب عمن سواه من الموهوبين مهما تنوعت مجالات ابداعهم فهي السمة التي تتواءم فيها حقيقة الانسان ومخيلته لرسم عوالم لا يجيدها سواه ، وعالم القص الأبرز في مجال فنون الكتابة بعد الرواية بلاشك ومتقدما على الشعر ..( ودّعها بقبلةِ من يعتزم ثقل الغياب ، وقفتْ بالقرب من سريرها المصنوع من الجرّيد ، فكرت بسقوط المطر) مشهد استهل به القاص قصته المعنونة ( محمد رسن ) ص3 ابرز فيه امكانيته في قدرته على الدخول ومحاكاة العواطف بتقنية المتمرس . فالبدايات التي لاتجتذب القاريء تعود بخطواته الى الوراء لذا ينبغي على الكاتب ان يُحسن استهلالاته ، وقد فعل ذلك الكاتب محمد رسن .الكلمات والأفكار مواد خام متيسرة لكل أحد لكنما الفرق في من يجيد توظيفها وإعادة انتاجها بشكل مختلف ، تماما كما الحجارة متوفرة لكنما ليس الكل نحّاتون . وها نحن نجد القاص محمد رسن يتحفنا بقدرته على رسم حالة (مرض اجتماعي ) هي ( العقوق ) فعلى الرغم انها حالة لم يخل زمان او مكان منها ولم تتوقف الكتابة عنها لكن التوظيف المميز للفكرة والقدرة على رسم مساحة إنسانية كان لها الأثر في نضج النص فنيا وكتابيا من خلال سلاسة الأسلوب .فقد كان بارعا في رسم المشهد الذي تدفع المرأة زوجها لعقوق امه واخته مستغلة حاجته الجنسية (( الزوج يتطلع الى زوجته بشغف كأنه يراها لأول مرة ، اقترب منها ، امسك خصرها النحيف بيديه ، انزلقت منه كسمكة تفلت فجأة من يد صياد ، اقتربت من الشباك ثانية ، اخذ يخلل أصابعه في شعرها المتناثر . ارتعشت يداه ، سحبته الى عوالمها البعيدة كأميرة في مخدع اسطوري . رمقته بعيني لبوة ، وقالت : يجب التخلص من العجوز والمجنونة وتجلب لي اشياءهما الثمينة )) ص5وبمجموعة مشاهد أطّر بها الكاتب قصته لينتج لنا نصاً يستحق القراءة والكتابة عنه وهو مما تفتقده مدينة الناصرية – الاّ ما ندر- ان تهتم نقديا بنتاج ادبائها ودراسة ما يُكتب .قابليته الكتابية لم تكن وليدة الصدفة فقد تجاوزها من سنين طوال وقد أشاد بذلك القاص المرحوم الأستاذ كاظم الحصيني 1998 :(( ان قصص – محمد رسن – تمتاز بعلو ا ......
#انسيابية
#الكتابة
#محمد
#صكبان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753122
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - انسيابية الكتابة في قصص محمد رسن صكبان