عزالدين معزة : مسلمو هذا العصر والتاريخ
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة من المؤسف جدا بل ومن الغباوة أن تمجد أمة تاريخها أكثر من حاضرها ومستقبلها، ومن العار كذلك أن نقرأ تاريخنا ولا نفهمه، الفهم الحقيقي للتاريخ هو فهم الحاضر واستشراف المستقبل، الماضي وما وقع فيه من أحداث، هو كنز عظيم ينبئ عن مقبل الأيام، ودراسته بوعي وشغف مفيدة جداً، وستؤثر في واقعنا ومستقبلنا، عندما نعيد انتاج سلبياتنا ونتناسى إيجابياتنا يعني ذلك أننا لم نقرأ التاريخ ولم نفهمه ولم نتعظ منه ولا من دروسه ومعنى ذلك خسارة كبيرة لحاضرنا ومستقبلنا، عندما نفهم أثر وقوة التاريخ، نفهم واقعنا وندرك أبعاد المستقبل الذي ينتظرنا، ونكون مؤثرين وفاعلين في حاضرنا ومستقبلنا .التاريخ بمفهوم ابن خلدون له وجهان ظاهر وباطن، وظاهر التاريخ يخبر عن الأيّام والدول والسوابق من القرون الأولى، وتنمو فيها الأقوال والأمثال المضروبة، أمّا باطنه فالنظر، والتدقيق، وتعليل الكائنات، والعلم بكيفيّة الوقائع، وأسباب حدوثها، وبذلك يكون التاريخ عريقاً، وعميقاً، وجديراً بأن يكون علماً يوقفنا على أخبار الأمم الماضية وأخلاقها، وسير الأنبياء، والملوك في سياساتهم ودولهم، وذكر أخبار تعود لعصر وزمن معيّنين، كما يخبر التاريخ عن الاجتماع الإنساني، فموضوع التاريخ في نظر ابن خلدون يدور حول الإنسان وأعماله، وما تحمله من أسباب ومبرّرات ونتائج.ومن تعريف التاريخ عند ابن خلدون، يظهر بأنه أداة للكشف عن صراعات المجتمعات البشريَّة، وما يترتَّب عليها من قيام الدول المختلفة ونشوئها وسقوطها. ومن خلال تعريف التاريخ عند ابن خلدون يتّضح أنه أدْرَك أهميّة البيئة في صياغة التاريخ باعتبارها مسرحًا له، وبالتالي يُعدّ التاريخ استكشافًا كُليًّا لتطوُّر أحوال البشريَّة منذ بداية الخليقة، ومحاولةً لحلِّ اللغز المتعلِّق بالوجود البشري في الكون، فضلًا عن مصير الإنسان في الحاضر والمستقبل. ومن خلال تعريف التاريخ هذا، يتّضح أنه علمٌ يتعلَّق بالمكان والزمان بما فيه من وقائعَ وأحداث، وما يكون لها من أثرٍ في حياة الناس.يعرف منطق التاريخ ضمن تعرف التاريخ بأنه منهج البحث الذي يتابع سيرورة التاريخ ووجهته. والتاريخية الفلسفية فيه نزعة تجعل من التاريخ حصيلة للمنجز الإنساني، وميدانا للمفكر، وساحة بحث يستشرف منه الماضي والتراث وتعرجاته؛ بحثا عن المبررات المنطقية الخفية للأحداث الظاهرية، مما يجعل وجوده مشروعًا على ساحة الفكر قياسًا إلى المواقف العبثية التي تسلب العقل الانساني القدرة على الاعتبار، ولا ترسم أمامه آفاقا مستقبلية، وتجعله رهين الصدفة والمصالح، وبأحكام ازدواجية لا تستقيم على قواعد أو مرتكزات منطقية. من أجل الهروب من الحاضر والمستقبل إلى الماضي والتعلق به، لأسباب سيكولوجيه تتعلق بحداثة تجربة أصحابها وقطيعتهم الأبستمولوجية عن سيرورة التاريخ الإنساني في الحضارات القديمة، فإن دخلت السياسة على التاريخ والدين، أفسدتهما، وان دخل التاريخ والدين على السياسة، أفسداها كذلك، هكذا يخلط مسلم بين التاريخ والدين والسياسة خلطا لا يستقيم له أمر ولا يصلح اعوجاجا ولا يبني حضارة.لا ينبغي أن يُفهم رأيي المتواضع بوصفه معاداة أو إهانة للماضي، أو رغبة في محوه بالمطلق. بل إن الهدف هو تخفيف ضغط الماضي على ما تلاه بمعاملته بلطف وذكاء لا بإهدار قيمته.إن التخلف والاستبداد والظلم الاجتماعي والإرهاب والفساد المستشري في جسم الأمة الذي نقاسي فظائعه لم يكن إلا نتيجة لهذا الحنين الماضوي القتّال الذي أسأنا قراءته وتوظيفه، نقرأ تاريخنا قراءة نوستالجية، حسب المصطلح اليوناني الأصل وكلمة “النوستالجيا”، هي كلمة من شقين معناهما الشوق والألم. فهي تش ......
#مسلمو
#العصر
#والتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753478
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة من المؤسف جدا بل ومن الغباوة أن تمجد أمة تاريخها أكثر من حاضرها ومستقبلها، ومن العار كذلك أن نقرأ تاريخنا ولا نفهمه، الفهم الحقيقي للتاريخ هو فهم الحاضر واستشراف المستقبل، الماضي وما وقع فيه من أحداث، هو كنز عظيم ينبئ عن مقبل الأيام، ودراسته بوعي وشغف مفيدة جداً، وستؤثر في واقعنا ومستقبلنا، عندما نعيد انتاج سلبياتنا ونتناسى إيجابياتنا يعني ذلك أننا لم نقرأ التاريخ ولم نفهمه ولم نتعظ منه ولا من دروسه ومعنى ذلك خسارة كبيرة لحاضرنا ومستقبلنا، عندما نفهم أثر وقوة التاريخ، نفهم واقعنا وندرك أبعاد المستقبل الذي ينتظرنا، ونكون مؤثرين وفاعلين في حاضرنا ومستقبلنا .التاريخ بمفهوم ابن خلدون له وجهان ظاهر وباطن، وظاهر التاريخ يخبر عن الأيّام والدول والسوابق من القرون الأولى، وتنمو فيها الأقوال والأمثال المضروبة، أمّا باطنه فالنظر، والتدقيق، وتعليل الكائنات، والعلم بكيفيّة الوقائع، وأسباب حدوثها، وبذلك يكون التاريخ عريقاً، وعميقاً، وجديراً بأن يكون علماً يوقفنا على أخبار الأمم الماضية وأخلاقها، وسير الأنبياء، والملوك في سياساتهم ودولهم، وذكر أخبار تعود لعصر وزمن معيّنين، كما يخبر التاريخ عن الاجتماع الإنساني، فموضوع التاريخ في نظر ابن خلدون يدور حول الإنسان وأعماله، وما تحمله من أسباب ومبرّرات ونتائج.ومن تعريف التاريخ عند ابن خلدون، يظهر بأنه أداة للكشف عن صراعات المجتمعات البشريَّة، وما يترتَّب عليها من قيام الدول المختلفة ونشوئها وسقوطها. ومن خلال تعريف التاريخ عند ابن خلدون يتّضح أنه أدْرَك أهميّة البيئة في صياغة التاريخ باعتبارها مسرحًا له، وبالتالي يُعدّ التاريخ استكشافًا كُليًّا لتطوُّر أحوال البشريَّة منذ بداية الخليقة، ومحاولةً لحلِّ اللغز المتعلِّق بالوجود البشري في الكون، فضلًا عن مصير الإنسان في الحاضر والمستقبل. ومن خلال تعريف التاريخ هذا، يتّضح أنه علمٌ يتعلَّق بالمكان والزمان بما فيه من وقائعَ وأحداث، وما يكون لها من أثرٍ في حياة الناس.يعرف منطق التاريخ ضمن تعرف التاريخ بأنه منهج البحث الذي يتابع سيرورة التاريخ ووجهته. والتاريخية الفلسفية فيه نزعة تجعل من التاريخ حصيلة للمنجز الإنساني، وميدانا للمفكر، وساحة بحث يستشرف منه الماضي والتراث وتعرجاته؛ بحثا عن المبررات المنطقية الخفية للأحداث الظاهرية، مما يجعل وجوده مشروعًا على ساحة الفكر قياسًا إلى المواقف العبثية التي تسلب العقل الانساني القدرة على الاعتبار، ولا ترسم أمامه آفاقا مستقبلية، وتجعله رهين الصدفة والمصالح، وبأحكام ازدواجية لا تستقيم على قواعد أو مرتكزات منطقية. من أجل الهروب من الحاضر والمستقبل إلى الماضي والتعلق به، لأسباب سيكولوجيه تتعلق بحداثة تجربة أصحابها وقطيعتهم الأبستمولوجية عن سيرورة التاريخ الإنساني في الحضارات القديمة، فإن دخلت السياسة على التاريخ والدين، أفسدتهما، وان دخل التاريخ والدين على السياسة، أفسداها كذلك، هكذا يخلط مسلم بين التاريخ والدين والسياسة خلطا لا يستقيم له أمر ولا يصلح اعوجاجا ولا يبني حضارة.لا ينبغي أن يُفهم رأيي المتواضع بوصفه معاداة أو إهانة للماضي، أو رغبة في محوه بالمطلق. بل إن الهدف هو تخفيف ضغط الماضي على ما تلاه بمعاملته بلطف وذكاء لا بإهدار قيمته.إن التخلف والاستبداد والظلم الاجتماعي والإرهاب والفساد المستشري في جسم الأمة الذي نقاسي فظائعه لم يكن إلا نتيجة لهذا الحنين الماضوي القتّال الذي أسأنا قراءته وتوظيفه، نقرأ تاريخنا قراءة نوستالجية، حسب المصطلح اليوناني الأصل وكلمة “النوستالجيا”، هي كلمة من شقين معناهما الشوق والألم. فهي تش ......
#مسلمو
#العصر
#والتاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753478
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - مسلمو هذا العصر والتاريخ
جدو جبريل : إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أطروحات طيب تيزينيالدكتور طيب تيزيني (1934- 2019) مفكر سوري ، من أنصار الفكر القومي الماركسي، اعتمد على الجدلية التاريخية في مشروعه الفلسفي لإعادة قراءة الفكر العربي منذ ما قبل الإسلام حتى الآن. ارتكز الفكر الفلسفي للدكتور طيب تيزيني على فكرة أساسية محورية، وهي الفكرة المركزية التي يدور حولها مشروعه الفكري. لقد حاول، بصور متعددة، إثبات أن الفكر العربي، ويشمل ذلك ما قبل ظهور الإسلام، هو جزء من تطور تاريخ الفكر الإنساني بالمعنى العام. وهذا الإقرار تستتبعه نتيجتين : - الفكر العربي ينطبق عليه المنهج الجدلي المادي على الرغم من أنه قد تطور وازدهر في ظل الحضارة الإسلامية.- عدم قبول فكرة المركزية الأوروبية التي تنزع عن الفكر العربي (الإسلامي) أصالته الخاصة به وتجعله مجرد حامل للفكر اليوناني القديم. تظهر مركزية هذه الفكرة بشكل واضح من تحقيبه التاريخي للفكر العربي على أنه فكر ينتمي إلى "العصر الوسيط"، حيث يقسم الفكر الإنساني إلى فكر قديم ووسيط وحديث. كما يظهر ذلك أيضا في تحليله للفكر العربي ابتداء من "بواكيره الأولى" قبل الإسلام اعتمادا على المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الإسلام وبعده. تأسيسا على ما سبق، إن هذا الموقف من شأنه تحرير الفكر العربي المعاصر من سيطرة الفكر الغربي. ويمثل هذا الموقف، من جهة أخرى، سبيلا للخروج من سيطرة الفكر التقليدي وتنمّره، حيث يمكن إعادة قراءة الفكر العربي باعتباره جزءا من التاريخ الإنساني. وبالتالي ستمثل إعادة القراءة التاريخية هذه دافعا آخر نحو استئناف الفكر العربي كجزء من تطور الفكر الإنساني. دعا طيب تيزيني إلى إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر، وهذا حتى ولو اقتضى الأمر تعطيل تفعيل بعض الآيات والشرائع والأحكام على أرض الواقع. وقد أقرّ أن هذا النهج ليس غريبا على الإسلام والمسلمين، إذ كان معمولا به بشكل أو بآخر منذ الفترة المبكرة للإسلام. وما إعمال مبدأ الناسخ والمنسوخ مثلا إلا وجه من وجوه النهج المذكور.ويتساءل تيزيني . . . فإن كان سابقا يُعتمد نهج إعادة النظر في آيات بعينها بفعل تطور الأحوال، فلماذا لا يصح هذا اليوم، خصوصا وقد طرأت الكثير من التحولات والتطورات؟ ويذهب طيب تيزيني إلى القول، إن احتواء القرآن على " المحكم والمتشابه" يحفز على إعادة قراءة النص القرآني واستمرار التمحيص والتدقيق اعتبارا لقانون التغيير والتحول. إن وجود " المحكم والمتشابه" هو دليل على فتح أبواب التدبر لمسايرة التطورات. إن مشروع تيزيني في إعادة قراءة الفكر العربي، عبر تاريخه في إطار الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به، يعتمد على المنهج المادي الجدلي. وكان عمله هذا، أول محاولة في قراءة الفكر العربي انطلاقا من تاريخيته وعلاقاته المادية، وباعتباره جزءا من التاريخ الإنساني.ومنذ سنة 1997، اهتمّ تيزيني بمواجهة قضايا أساسية تمثل بالنسبة إليه عوائق أمام تحقيق النهضة، وأهمها : - القضية الأولى، تتمثل في الفكر البنيوي غير التاريخي الذي يصدر أحكاما غير تاريخية على العقل العربي ويدفع، من وجهة نظره، إلى التخلي عن فكر النهضة. - الثانية، هي قضية قراءة وفهم الفكر الديني عموما، والنص القرآني خصوصا. حيث يرى إمكانية قراءة النص القرآني قراءة جدلية تاريخية، وبالتالي الارتكاز عليه لطرح تصورات النهضة. وبذلك يتم حل إشكالية العلاقة بين فكر النهضة، المرتكز على العقل، وبين فكر الذات، المرتكز على النقل.وبخصوص موقفه من الفكر العربي الإسلامي القديم، أنشأ طيب تيزيني ......
#إعادة
#قراءة
#النص
#القرآني
#وتأويله
#يتماشى
#تطورات
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754814
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أطروحات طيب تيزينيالدكتور طيب تيزيني (1934- 2019) مفكر سوري ، من أنصار الفكر القومي الماركسي، اعتمد على الجدلية التاريخية في مشروعه الفلسفي لإعادة قراءة الفكر العربي منذ ما قبل الإسلام حتى الآن. ارتكز الفكر الفلسفي للدكتور طيب تيزيني على فكرة أساسية محورية، وهي الفكرة المركزية التي يدور حولها مشروعه الفكري. لقد حاول، بصور متعددة، إثبات أن الفكر العربي، ويشمل ذلك ما قبل ظهور الإسلام، هو جزء من تطور تاريخ الفكر الإنساني بالمعنى العام. وهذا الإقرار تستتبعه نتيجتين : - الفكر العربي ينطبق عليه المنهج الجدلي المادي على الرغم من أنه قد تطور وازدهر في ظل الحضارة الإسلامية.- عدم قبول فكرة المركزية الأوروبية التي تنزع عن الفكر العربي (الإسلامي) أصالته الخاصة به وتجعله مجرد حامل للفكر اليوناني القديم. تظهر مركزية هذه الفكرة بشكل واضح من تحقيبه التاريخي للفكر العربي على أنه فكر ينتمي إلى "العصر الوسيط"، حيث يقسم الفكر الإنساني إلى فكر قديم ووسيط وحديث. كما يظهر ذلك أيضا في تحليله للفكر العربي ابتداء من "بواكيره الأولى" قبل الإسلام اعتمادا على المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الإسلام وبعده. تأسيسا على ما سبق، إن هذا الموقف من شأنه تحرير الفكر العربي المعاصر من سيطرة الفكر الغربي. ويمثل هذا الموقف، من جهة أخرى، سبيلا للخروج من سيطرة الفكر التقليدي وتنمّره، حيث يمكن إعادة قراءة الفكر العربي باعتباره جزءا من التاريخ الإنساني. وبالتالي ستمثل إعادة القراءة التاريخية هذه دافعا آخر نحو استئناف الفكر العربي كجزء من تطور الفكر الإنساني. دعا طيب تيزيني إلى إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر، وهذا حتى ولو اقتضى الأمر تعطيل تفعيل بعض الآيات والشرائع والأحكام على أرض الواقع. وقد أقرّ أن هذا النهج ليس غريبا على الإسلام والمسلمين، إذ كان معمولا به بشكل أو بآخر منذ الفترة المبكرة للإسلام. وما إعمال مبدأ الناسخ والمنسوخ مثلا إلا وجه من وجوه النهج المذكور.ويتساءل تيزيني . . . فإن كان سابقا يُعتمد نهج إعادة النظر في آيات بعينها بفعل تطور الأحوال، فلماذا لا يصح هذا اليوم، خصوصا وقد طرأت الكثير من التحولات والتطورات؟ ويذهب طيب تيزيني إلى القول، إن احتواء القرآن على " المحكم والمتشابه" يحفز على إعادة قراءة النص القرآني واستمرار التمحيص والتدقيق اعتبارا لقانون التغيير والتحول. إن وجود " المحكم والمتشابه" هو دليل على فتح أبواب التدبر لمسايرة التطورات. إن مشروع تيزيني في إعادة قراءة الفكر العربي، عبر تاريخه في إطار الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به، يعتمد على المنهج المادي الجدلي. وكان عمله هذا، أول محاولة في قراءة الفكر العربي انطلاقا من تاريخيته وعلاقاته المادية، وباعتباره جزءا من التاريخ الإنساني.ومنذ سنة 1997، اهتمّ تيزيني بمواجهة قضايا أساسية تمثل بالنسبة إليه عوائق أمام تحقيق النهضة، وأهمها : - القضية الأولى، تتمثل في الفكر البنيوي غير التاريخي الذي يصدر أحكاما غير تاريخية على العقل العربي ويدفع، من وجهة نظره، إلى التخلي عن فكر النهضة. - الثانية، هي قضية قراءة وفهم الفكر الديني عموما، والنص القرآني خصوصا. حيث يرى إمكانية قراءة النص القرآني قراءة جدلية تاريخية، وبالتالي الارتكاز عليه لطرح تصورات النهضة. وبذلك يتم حل إشكالية العلاقة بين فكر النهضة، المرتكز على العقل، وبين فكر الذات، المرتكز على النقل.وبخصوص موقفه من الفكر العربي الإسلامي القديم، أنشأ طيب تيزيني ......
#إعادة
#قراءة
#النص
#القرآني
#وتأويله
#يتماشى
#تطورات
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754814
الحوار المتمدن
جدو جبريل - إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر