طلال حسن : ثورة الإله كنكو
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن مسرحية للفتيان ثورة الإله كنكو طلال حسن شخصيات المسرحية...........................1 ـ الأب2 ـ الأم3 ـ الجدة4 ـ ساريا5 ـ ادينام6 ـ آنو .. إله السماء7 ـ اينكي 8 ـ انليل .. إله الأرض 9 ـ تيامة .. الوالدة الجهنمية10 ـ كالكال .. خادم انليل 11 ـ نوسكو .. خادم انليل 12 ـ كنكو .. الإله الثائر13 ـ فلاحون حوار بين السيد والعبد السيد : لقد قررتُ الثورة .العبد : افعل يا سيدي ، افعل ، إن لم تبدأ بالثورة فماذا يبقى من صفاتك ؟ من سيعطيك شيئاً تسد به جوعك ؟ أمام بيت ساريا ، الجدة والأم ، الأم تبدو قلقة الأم : " تتلفت " تأخرت ساريا ، تأخرت ، آه .الجدة : لا داعي للقلق ، لابدّ أنها تتجول في الجوار .الأم : إنه العصر تقريباً ، وقد يأتي أبوها في أية لحظة .الجدة : ليأتِ ، الوقتُ مازال مبكراً .الأم : أنتِ تعرفينه ، وخاصة في ما يتعلق بساريا .الجدة : لا عليكِ ، دعي الأمر لي .الأم : " يزداد قلقها " يا للإله انليل ، هاهو أبو ساريا قد أتى . يدخل أبو ساريا متجهماً ، الجدة والأم تنظران إليهالأب : ساريا أ إبنتنا ، ليست هنا .الأم : " مضطربة " إنها .. إنها ..الجدة : لا عليك ، ستأتي بعد قليل .الأب : لمحتها من بعيد ، تقف معه .الأم : من ؟ ادينام !الأب : نعم ، ادينام نفسه .الأم : الويل لها ، لقد نهيتها عن ..الجدة : وماذا في الأمر ؟ ادينام شاب مستقيم .الأب : " بشيء من المرارة " مستقيم جداً ، حتى أنه طرد من معبد الإله انليل .الجدة : لم يطرد من المعبد لأنه سرق أو نهب ، أو ..الأب : " بمرارة " بل لأنه تصدى للكاهن الأعظم ، كاهن الإله انليل ، مدافعاً عن كنكو .الجدة : لا بأس ، فالإله انليل شيء ، والكاهن شيء آخر .الأب : أمي ..الجدة : هذا رأيي ، نعم ، رأيي .الأب : أنتِ ، يا أمي ، ترددين ما يقوله ادينام ، وهذا يشجع ابنتي ساريا على التمرد ، والعصيان .الجدة : لن تعصاك إذا أصغيت إليها ، وتفهمت موقفها .الأب : إنها مازالت صغيرة ، وأنا أدرى بمصلحتها .الجدة : مصلحتها ليست في إجبارها على الابتعاد عن ادينام .الأب : " منفعلاً " سأسجنها في البيت ، وأمنعها من الخروج ، إذا حاولت اللقاء به مرة أخرى .الجدة : أنت تتحدث وكأن أمك غير موجودة .الأم : أيتها الجدة ، إنه لا يقصد ..الأب : عفواً أمي .الجدة : لم أعد تلك الأم ، منذ أن قتل أبوك . ......
#ثورة
#الإله
#كنكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753783
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن مسرحية للفتيان ثورة الإله كنكو طلال حسن شخصيات المسرحية...........................1 ـ الأب2 ـ الأم3 ـ الجدة4 ـ ساريا5 ـ ادينام6 ـ آنو .. إله السماء7 ـ اينكي 8 ـ انليل .. إله الأرض 9 ـ تيامة .. الوالدة الجهنمية10 ـ كالكال .. خادم انليل 11 ـ نوسكو .. خادم انليل 12 ـ كنكو .. الإله الثائر13 ـ فلاحون حوار بين السيد والعبد السيد : لقد قررتُ الثورة .العبد : افعل يا سيدي ، افعل ، إن لم تبدأ بالثورة فماذا يبقى من صفاتك ؟ من سيعطيك شيئاً تسد به جوعك ؟ أمام بيت ساريا ، الجدة والأم ، الأم تبدو قلقة الأم : " تتلفت " تأخرت ساريا ، تأخرت ، آه .الجدة : لا داعي للقلق ، لابدّ أنها تتجول في الجوار .الأم : إنه العصر تقريباً ، وقد يأتي أبوها في أية لحظة .الجدة : ليأتِ ، الوقتُ مازال مبكراً .الأم : أنتِ تعرفينه ، وخاصة في ما يتعلق بساريا .الجدة : لا عليكِ ، دعي الأمر لي .الأم : " يزداد قلقها " يا للإله انليل ، هاهو أبو ساريا قد أتى . يدخل أبو ساريا متجهماً ، الجدة والأم تنظران إليهالأب : ساريا أ إبنتنا ، ليست هنا .الأم : " مضطربة " إنها .. إنها ..الجدة : لا عليك ، ستأتي بعد قليل .الأب : لمحتها من بعيد ، تقف معه .الأم : من ؟ ادينام !الأب : نعم ، ادينام نفسه .الأم : الويل لها ، لقد نهيتها عن ..الجدة : وماذا في الأمر ؟ ادينام شاب مستقيم .الأب : " بشيء من المرارة " مستقيم جداً ، حتى أنه طرد من معبد الإله انليل .الجدة : لم يطرد من المعبد لأنه سرق أو نهب ، أو ..الأب : " بمرارة " بل لأنه تصدى للكاهن الأعظم ، كاهن الإله انليل ، مدافعاً عن كنكو .الجدة : لا بأس ، فالإله انليل شيء ، والكاهن شيء آخر .الأب : أمي ..الجدة : هذا رأيي ، نعم ، رأيي .الأب : أنتِ ، يا أمي ، ترددين ما يقوله ادينام ، وهذا يشجع ابنتي ساريا على التمرد ، والعصيان .الجدة : لن تعصاك إذا أصغيت إليها ، وتفهمت موقفها .الأب : إنها مازالت صغيرة ، وأنا أدرى بمصلحتها .الجدة : مصلحتها ليست في إجبارها على الابتعاد عن ادينام .الأب : " منفعلاً " سأسجنها في البيت ، وأمنعها من الخروج ، إذا حاولت اللقاء به مرة أخرى .الجدة : أنت تتحدث وكأن أمك غير موجودة .الأم : أيتها الجدة ، إنه لا يقصد ..الأب : عفواً أمي .الجدة : لم أعد تلك الأم ، منذ أن قتل أبوك . ......
#ثورة
#الإله
#كنكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753783
الحوار المتمدن
طلال حسن - ثورة الإله كنكو
طلال حسن عبد الرحمن : رجل من زمن الحصار
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحيات قصيرة جداً رجل من زمن الحصار طلال حسن حلم ظلام ، صمت تام ، يضاء رجل عجوز مهدمالرجل : منذ أن تقاعدت ، قبل أكثر من عشر سنوات ، وحلم غريب لا يكاد يفارقني ، حتى صرتُ أخشى النوم ، والغريب أنني ما إن أغمضُ عينيّ ، وأغفو ، حتى أرى نفسي ديكاً هرما يذبحني صاحبي من الوريد إلى الوريد . ومع الأيام ، اختلفت عليّ الأمور ، ولم أعد أعرف ، أأنا موظف متقاعد ، يرى نفسه ديكاً هرماً يذبحه صاحبه من الوريد إلى الوريد ؟ أم ديك يرى نفسه موظفاً متقاعداً ؟ الرجل العجوز يصمت ، يخفت الضوء بالتدريج إظلام الرقم خطأ ليل ، الرجل في سريره ، يتلوى أرقاً ، التلفون بجانبهالرجل : فوق جمر الأرق ، على مدى أيام ، أتلوى وحيداً ، في حلكة الليالي ، وكل ما في داخلي صحراء ، لا نهاية لها ، يلفها صمت القبور . وكما تتوق الصحراء إلى قطرة ندى ، تقت إلى صوت إنسان ، يبلل صمت صحرائي ، لعل بذرة حية ، تستيقظ في داخلي ، وأغفو على إيقاع تنفسها ، وأرتاح ولو للحظات . ولاح لي التلفون ، فمددتُ يدي ، ورفعتُ سماعته ، وأدرت رقماً لا على التعيين ، ومن بعيد ، ربما من مجرة أخرى في آخر الكون ، جاءني صوت فتاة ، يخاطبني برقة : ـ الرقم خطأ ، يرجى إعادة الطلب .. واستيقظت في داخلي أكثر من بذرة ، فوضعتُ سماعة التلفون على وسادتي ، وأغمضتُ عينيّ ، وسرعان ما غفوتُ ، وصوت الفتاة يخاطبني برقة : الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ .. الرجل يغفو ، صوت الفتاة الدافىء مستمر إظلام النهر ظلام ، صمت ، التلفون يدق ، يُضاء يوسف يرفع السماعةيوسف : ألو ..خالد : " في التلفون " عفواً يوسف .يوسف : نحن في منتصف الليل ، خيراً .خالد : البقية في حياتك .يوسف : من ؟خالد : سالم .يوسف : آه يا للأسف .خالد : عرفت هذا منذ قليل . يوسف : قبل أيام كنا معاً ، وصحته كانت عادية ، يا خالد .خالد : لقد انتحر .يوسف : ماذا ؟ انتحر !خالد : اختفى أياماً ، وبحثوا عنه في كلّ مكان ، وحين خفّ الفيضان وجدوه مغروزاً في قاع النهر .يوسف : آه ، يا للغرابة ..خالد : يوسف ..يوسف : قال لي ، قبل أيام ، ونحن نعبر الجسر ، والنهر فائض ، إنه يصاب بالرعب ، وخاصة عند فيضان النهر .خالد : تصبح على خير .يوسف : تصبح على خير . ......
#الحصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754310
#الحوار_المتمدن
#طلال_حسن_عبد_الرحمن مسرحيات قصيرة جداً رجل من زمن الحصار طلال حسن حلم ظلام ، صمت تام ، يضاء رجل عجوز مهدمالرجل : منذ أن تقاعدت ، قبل أكثر من عشر سنوات ، وحلم غريب لا يكاد يفارقني ، حتى صرتُ أخشى النوم ، والغريب أنني ما إن أغمضُ عينيّ ، وأغفو ، حتى أرى نفسي ديكاً هرما يذبحني صاحبي من الوريد إلى الوريد . ومع الأيام ، اختلفت عليّ الأمور ، ولم أعد أعرف ، أأنا موظف متقاعد ، يرى نفسه ديكاً هرماً يذبحه صاحبه من الوريد إلى الوريد ؟ أم ديك يرى نفسه موظفاً متقاعداً ؟ الرجل العجوز يصمت ، يخفت الضوء بالتدريج إظلام الرقم خطأ ليل ، الرجل في سريره ، يتلوى أرقاً ، التلفون بجانبهالرجل : فوق جمر الأرق ، على مدى أيام ، أتلوى وحيداً ، في حلكة الليالي ، وكل ما في داخلي صحراء ، لا نهاية لها ، يلفها صمت القبور . وكما تتوق الصحراء إلى قطرة ندى ، تقت إلى صوت إنسان ، يبلل صمت صحرائي ، لعل بذرة حية ، تستيقظ في داخلي ، وأغفو على إيقاع تنفسها ، وأرتاح ولو للحظات . ولاح لي التلفون ، فمددتُ يدي ، ورفعتُ سماعته ، وأدرت رقماً لا على التعيين ، ومن بعيد ، ربما من مجرة أخرى في آخر الكون ، جاءني صوت فتاة ، يخاطبني برقة : ـ الرقم خطأ ، يرجى إعادة الطلب .. واستيقظت في داخلي أكثر من بذرة ، فوضعتُ سماعة التلفون على وسادتي ، وأغمضتُ عينيّ ، وسرعان ما غفوتُ ، وصوت الفتاة يخاطبني برقة : الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ يرجى إعادة الطلب .. الرقم خطأ .. الرجل يغفو ، صوت الفتاة الدافىء مستمر إظلام النهر ظلام ، صمت ، التلفون يدق ، يُضاء يوسف يرفع السماعةيوسف : ألو ..خالد : " في التلفون " عفواً يوسف .يوسف : نحن في منتصف الليل ، خيراً .خالد : البقية في حياتك .يوسف : من ؟خالد : سالم .يوسف : آه يا للأسف .خالد : عرفت هذا منذ قليل . يوسف : قبل أيام كنا معاً ، وصحته كانت عادية ، يا خالد .خالد : لقد انتحر .يوسف : ماذا ؟ انتحر !خالد : اختفى أياماً ، وبحثوا عنه في كلّ مكان ، وحين خفّ الفيضان وجدوه مغروزاً في قاع النهر .يوسف : آه ، يا للغرابة ..خالد : يوسف ..يوسف : قال لي ، قبل أيام ، ونحن نعبر الجسر ، والنهر فائض ، إنه يصاب بالرعب ، وخاصة عند فيضان النهر .خالد : تصبح على خير .يوسف : تصبح على خير . ......
#الحصار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754310
الحوار المتمدن
طلال حسن عبد الرحمن - رجل من زمن الحصار