الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فهد المضحكي : بطرس البستاني.. رائد من رواد التنوير
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي أذا كان من الوفاء وعرفان الجميل استذكار رواد نهضتنا الحديثة واستعادة م&#1649-;-ثرهم وإنجازانهم الحضارية التي أرست اللبنات الأولى لحداثتنا المعاصرة، فإن المعلم بطرس البستاني (1819- 1883) أول من يستحق هذا الاستذكار وأكثر من يستحق لقب الريادة بين جميع رواد نهضتنا العربية الحديثة، لما قام به من إنجازات ثقافية وعلمية وحضارية ميزت بطابعها فكر النصف الثاني من القرن التاسع عشر وثقافته، ما جعل المستشرق الروسي ز.ل. ليفين يعتبره بحق «ابا التنوير العربي» والأديب اللبناني مارون عبود يصفه بـ«الفرد الذي قام بأعمال تعجز عنها الجماعات»، وتقول فيه المقتطف: «إذا أمعنا النظر في الأعمال التي أصطنعها هذا الرجل، لفاقت أعماله أعمال ثلاثة رجال فضلاء الناس بعيدي الهمة، ماضي العزيمة، غزير العلم والمعار». هذا ما كتبه كريم الحلو، في «lNDEPENDENT» عربية. كان البستاني رائدا في أكثر من مجال من مجالات الوطنية والمعرفة واللغة والتقدم الاجتماعي. فالبستاني هو الذي أنشأ أول جريدة عربية غير رسمية بين قراء العربية كما جاء في تراجم مشاهير الشرق لجرجي زيدان. ويعتبر الفيلسوف ناصيف نصار هذه الجريدة التي صدرت في العام 1860، تحت عنوان «نفير سورية» أول وثيقة مهمة للفكر القومي في تاريخ الشرق الأدنى الحديث. والبستاني أول من أسس مدرسة وطنية في العام 1863، واول من أصدر مجلة أدبية علمية في العام 1870، هي مجلة «الجنان» وهو بدأ وأنجز الجزء الأكبر من «دائرة المعارف» أول موسوعة عربية أوروبية الطراز، وأصدر قاموس«محيط المحيط» من أجل تسهيل اللغة العربية وتبسيطها، وأعطائها دوراً أساسياً في النهضة والتمدن لأن لا تمدن، في رأيه، من دون لغة تسايره وتواكبه.هذه الإنجازات الرائدة تثوى وراءها نظرة فلسفية متماسكة ورؤية حضارية تنويرية. فقد طرح البستاني الفكر الليبرالي العلماني مخرجاً واقعياً وعصرياً لأزمة المجتمع العربي في مواجهة إشكالية التخلف والفكر الغيبي، والتقهقر الحضاري، وجمع في شخصيته الفذة بين الحماس لمدنية الغرب والاعتزاز باللغة العربية والتراث العربي، ووفق بين العلمانية والأيمان، فشكل نموذجاً ساطعاً لشخصية حضارية عربية متميزة لا تتنكر للتراث فيما هي تندفع في الحداثة، ولا تنغلق وتتقوقع فيما هي تنكب على التراث والأصالة. تجلت ليبرالية البستاني بشكل خاص في عقيدته الوطنية والسياسية، فدعا إلى الفصل بين السلطتين الدينية والسياسية، ورأى أن المزج بين الأمور الدينية والأمور المدنية ضار بالناس والأديان. فالأديان يجب أن تكون بين العبد وخالقه أما المدنيات فهي بين الإنسان وابن وطنه أو بينه وبين حكومته. من دون هذا الفصل يستحيل «الانتظام في سلك الشعوب المتمدنة» وما دام قومنا لا يميزون بين الأديان والمدنيات، ولا يضعون حداً فاصلاً بين هذين المبدأين، لا يؤمل نجاحهم في أحدهما ولا فيهما جميعا. وإذ هال البستاني ما حل بلبنان من الم&#1649-;-سي والويلات إبان فتنة العام 1860 الطائفية، بادر إلى جريدته الأسبوعية «نفير سورية» التي صدر العدد الأول منها في العام 1860وهي ذات صفحة واحدة تتضمن مقالاً واحداً كتبه البستاني بتوقيع«محب للوطن». وفي هذه الجريدة تجلى فكر البستاني الوطني والسياسي، فرأى أن من واجبات أبناء الوطن حبه. أما اللذين يبدلون حب الوطن بالتعصب المذهبي ويضحون خير بلادهم ل&#1649-;-جل غايات شخصية، فهؤلاء لا يستحقون أن ينسبوا إلى الوطن وهم أعداء له. قال مدافعاً عن الوحدة الوطنية التي صدعتها فتنة العام 1860: «يا أبناء الوطن إنكم تشربون ماء واحداً، وتتنسمون هواءً واحدا، ولغتكم التي تتكلمون بها واحدة، وأرضكم التي تطأونها فهي وا ......
#بطرس
#البستاني..
#رائد
#رواد
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753277
فهد المضحكي : الصين تعارض بشدة التدخل الأمريكي في قضية تايوان
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي عندما سئل جو بايدن في لقاء لشبكة «سي إن إن»، عما إذا كانت بلاده ستتحرك لحماية تايوان حال تعرضت الأخيرة لاجتياح صيني، قال: «نعم لدينا إلتزام بذلك». هذا التعليق أثار حفيظة بكين،التي قالت وزارة خارجيتها، إنها لن تتنازل أو تقبل باي تسويات فيما يتعلق بقضايا المصالح الرئيسية وسيادة وسلامة أراضيها. تتعاون واشنطن مع تايوان من منطلق قانون العلاقات الثنائي بينهما، والذي يرجع لعام 1979، فإنه ينص على تزويد الجزيرة بالسلاح اللازم للدفاع عن نفسها، ولكنه يتسم ببعض الغموض فيما يتعلق بالتدخل العسكري لحماية تايوان. انقسمت تايوان والصين في عام 1949، عندما فر القوميون بقيادة تشيانغ كتب شيك، إلى الجزيرة لتشكيل حكومة استبدادية منفصلة بعد خسارة الحرب الأهلية في البر الرئيسي، وادعى كلا الجانبين أنهما يمثلان الصين، وخلال العقود الثلاثة الأولى، ظل الصراع محتدما، في ظل قصف الصين بأنتظام للجزر التايونية القريبة من البر الرئيسي. لكن بدأ الوفاق لاحقاً، وتلاه إتفاق ضمني في عام 1992، حيث استقرت الأمور على وجود» صين واحدة» لكنها اختلفا حول ما يعنيه ذلك. ومن ذلك الحين، ظهرت هوية تايونية أكثر تميزاً ترى الجزيرة كدولة مستقلة بحكم الواقع، ولها مصير منفصل عن البر الرئيسي الصيني.يبدو أن واشنطن تمضي في استفزاز الصين في مسألة تايوان، واليوم يشهد الملف،على حد تحليل الباحث والكاتب السوري ملاذ سعد المتخصص في الشأن الصيني، تطورًا مهمًا وخصوصًا أن واشنطن تظهر تمسكا بتجاوز «الخط الأحمر» الذي رسمته بكين، مما دفع وزير الدفاع الصيني وانغ يي لتذكير واشنطن بأن تجاوزها لهذا الخط ستكون له عواقب كبرى. مؤخرًا أعلنت الولايات المتحدة عبر البنتاغون عن إبرامها صفقة مع تايوان من أجل بيع وصيانة أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت»، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية عبر بيان لها: إن «عملية البيع المقترحة ستعزز أمن المتلقي،وتساهم في الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة». وقد ردت الصين على الأمر بعدة تصريحات،منها ما قاله المتحدث باسم الخارجية تشاو لي جيان: «إن هذا الأمر يعد انتهاكًا خطيرًا لمبدأ الصين الواحدة، ويقوض سيادة الصين وأمنها ومصالحها، وقال المتحدث باسم الدفاع الصينية تان كيفي: بيع الأسلحة الأمريكية لتايوان ينتهك» البيانات الثلاثة المشاركة بين الولايات المتحدة والصين، وهو تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين، ويلحق ضررًا خطيراً بسيادة الصين ومصالحها الأمنية». لاحقًا، أعلنت قناة فوجي الإخبارية التايوانية أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تعتزم زيارة تايوان مستقبلاً، مما استجلب ردود فعل صينية أيضا، حيث قال المتحدث باسم الخارجية لي جيان: إن «الصين ستتخذ بالتأكيد إجراءات حاسمة لحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضيها، وستتحمل الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جميع العواقب».وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: «إن هدف الولايات المتحدة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادي يتمثل بمحاولة إنشاء نسخة جديدة للناتو، في إشارة إلى التحالفات السياسية والعسكرية التي نشأت كتحالف أوكوس الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، ولاحقًا التحالف الذي يضم الدول الثلاث مع الهند، فضلا عن سلوك اليابان ايضا، والذي دعت الخارجية الصينية إلى وقف استفزازانها حول تايوان، كما حذرت وزارة الدفاع الصينية أستراليا بأنها ستدفع «ثمناً باهظاً إذا أصرت على السير في المسار الخطأ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين». تؤكد بكين على أن الصين دولة واحدة وتايوان جزءًا لا يتجزأ منها، وتؤكد رفضها ومواجهتها لأي ......
#الصين
#تعارض
#بشدة
#التدخل
#الأمريكي
#قضية
#تايوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754011