مجدى عبد الحميد السيد : العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
حسن مدن : ما بعد العولمة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هل أزفت العولمة من نهايتها، هي التي حسبناها، أو للدقة حسبها الكثيرون منا، نهائية وفاصلة، ولا عودة عنها، مصدقين ما قاله فوكاياما من أن «نهاية التاريخ» مرتبطة بها؟ وهناك من وصف ذلك بالقول بأن «العولمة أعلى مراحل الراسمالية»، فلا مرحلة تالية بعدها، وإنما استمرارية لها، فإذا ما يحيط بنا من تطورات، ابتدأت أولاً بالتحديات التي طرحتها، وربما لا تزال تطرحها، جائحة «كورونا»، لتبلغ ذروتها في الجو الدولي الناشئ بسبب الحرب في أوكرانيا، التي لم تعد، في الجوهر، حرباً بين الجيشين الروسي والأوكراني، وإنما هي، وبامتياز، حرب بين روسيا من جهة والغرب مجتمعاً من ناحية أخرى، سيكون لها من النتائج الشيء الكثير.هل نحن على وشك الدخول في «ما بعد العولمة»، في ظل الحديث المتزايد عن تفككها، خاصة مع حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع في التكاليف ونقص في المعروض، على نحو ما يشير تحليل رصين نشره موقع «دي. دبليو» الألماني، يرى كاتبه «أن العالم يقترب من نقطة تحوّل صوب حقبة (بلا عولمة) ما يثير تساؤلات حول النظام الذي سيشكله العالم الجديد»، بعد تفكك تلك العولمة؟ المختصون، خاصة في مجال الاقتصاد، يرجعون بدايات «تفكك» العولمة، أو تراجعها إلى الأزمة الاقتصادية والمالية الكبرى التي عرفها العالم في العام 2008، فبينما أدت العولمة إلى زيادة الترابط الاقتصادي، فإن ظاهرة «التخلص من العولمة» تشير إلى تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي، وإلى المزيد من الانكفاءات.وفي هذا المجال لا بأس من التذكير بالسياسة الاقتصادية التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرامية إلى تركيز الاهتمام الاقتصادي بالداخل الأمريكي، وتحرير واشنطن، ما أمكن، من أعباء الالتزامات الخارجية، التي عنها تنجم أعباء مالية لا طاقة لأمريكا بها، وسياسة مثل هذه قد تعود بقوة في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم في الانتخابات القادمة.وليس منفصلاً عن هذا تنامي الاتجاهات المعروفة ب «الشعبوية» في الكثير من البلدان الأوروبية، التي تدعو لمغادرة الاتحاد الأوروبي، أو الحدّ من الالتزامات التي تفرضها العضوية فيه على الدول الأعضاء، ولافت أنه في ذروة الأزمة الأوكرانية واشتعال الحرب، يحقق هذا الاتجاه نصراً مبيناً في الانتخابات في بلد أوروبي شرقي، وليس من غرب أوروبا، بكل ما في ذلك من دلالات، هو المجر.أشياء كثيرة تتغير في عالمنا اليوم، وقد يكون مبكراً الجزم بطبيعة مجراها، لكن المؤكد أن الترابط الاقتصادي العالمي الذي عُنون ب«العولمة» لم يعد بالتماسك الذي كان عليه، وأن «نهاية التاريخ» التي جرى التبشير بها، ما هي إلا بداية لعصر جديد آتٍ لا ريب فيه. ......
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752308
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هل أزفت العولمة من نهايتها، هي التي حسبناها، أو للدقة حسبها الكثيرون منا، نهائية وفاصلة، ولا عودة عنها، مصدقين ما قاله فوكاياما من أن «نهاية التاريخ» مرتبطة بها؟ وهناك من وصف ذلك بالقول بأن «العولمة أعلى مراحل الراسمالية»، فلا مرحلة تالية بعدها، وإنما استمرارية لها، فإذا ما يحيط بنا من تطورات، ابتدأت أولاً بالتحديات التي طرحتها، وربما لا تزال تطرحها، جائحة «كورونا»، لتبلغ ذروتها في الجو الدولي الناشئ بسبب الحرب في أوكرانيا، التي لم تعد، في الجوهر، حرباً بين الجيشين الروسي والأوكراني، وإنما هي، وبامتياز، حرب بين روسيا من جهة والغرب مجتمعاً من ناحية أخرى، سيكون لها من النتائج الشيء الكثير.هل نحن على وشك الدخول في «ما بعد العولمة»، في ظل الحديث المتزايد عن تفككها، خاصة مع حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع في التكاليف ونقص في المعروض، على نحو ما يشير تحليل رصين نشره موقع «دي. دبليو» الألماني، يرى كاتبه «أن العالم يقترب من نقطة تحوّل صوب حقبة (بلا عولمة) ما يثير تساؤلات حول النظام الذي سيشكله العالم الجديد»، بعد تفكك تلك العولمة؟ المختصون، خاصة في مجال الاقتصاد، يرجعون بدايات «تفكك» العولمة، أو تراجعها إلى الأزمة الاقتصادية والمالية الكبرى التي عرفها العالم في العام 2008، فبينما أدت العولمة إلى زيادة الترابط الاقتصادي، فإن ظاهرة «التخلص من العولمة» تشير إلى تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي، وإلى المزيد من الانكفاءات.وفي هذا المجال لا بأس من التذكير بالسياسة الاقتصادية التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرامية إلى تركيز الاهتمام الاقتصادي بالداخل الأمريكي، وتحرير واشنطن، ما أمكن، من أعباء الالتزامات الخارجية، التي عنها تنجم أعباء مالية لا طاقة لأمريكا بها، وسياسة مثل هذه قد تعود بقوة في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم في الانتخابات القادمة.وليس منفصلاً عن هذا تنامي الاتجاهات المعروفة ب «الشعبوية» في الكثير من البلدان الأوروبية، التي تدعو لمغادرة الاتحاد الأوروبي، أو الحدّ من الالتزامات التي تفرضها العضوية فيه على الدول الأعضاء، ولافت أنه في ذروة الأزمة الأوكرانية واشتعال الحرب، يحقق هذا الاتجاه نصراً مبيناً في الانتخابات في بلد أوروبي شرقي، وليس من غرب أوروبا، بكل ما في ذلك من دلالات، هو المجر.أشياء كثيرة تتغير في عالمنا اليوم، وقد يكون مبكراً الجزم بطبيعة مجراها، لكن المؤكد أن الترابط الاقتصادي العالمي الذي عُنون ب«العولمة» لم يعد بالتماسك الذي كان عليه، وأن «نهاية التاريخ» التي جرى التبشير بها، ما هي إلا بداية لعصر جديد آتٍ لا ريب فيه. ......
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752308
الحوار المتمدن
حسن مدن - ما بعد العولمة
محمد علي سليمان : العولمة: أمركة العالم
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان من المعروف عبر التاريخ أن كل إمبراطورية صنعت " عولمة " خاصة بها، فالإمبراطورية اليونانية كانت لها عولمتها، وكذلك الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية العربية الإسلامية، والإمبراطورية البريطانية، وأخيراً الإمبراطورية الأمريكية، دون أن ننسى محاولة إيجاد إمبراطورية شيوعية مع ستالين، وها هي الصين الشيوعية تتقدم لتصبح الإمبراطورية القادمة _ فالإمبراطورية الأمريكية تعيش بدأت مأزق انحطاطها، والإمبراطورية الصينية في ظل الحزب الشيوعي الصيني تعيش مجد ازدهارها. والإمبراطورية، بشكل عام، كانت تبدأ عسكرياً عبر موجات من السيطرة المباشرة بالقوة _ العنف، ثم تنتقل إلى السياسة لتخلق الاستقرار الاجتماعي، وتأتي بعد ذلك الهيمنة الاقتصادية حيث تصبح اقتصاديات العالم في خدمة تلك الإمبراطورية العالمية، ويتم نشر ثقافة تلك الإمبراطورية حيث تهمن بها على العالم. ولكن الملاحظ إن الإمبراطورية الصينية تأخذ جانب الاقتصاد والتقنيات الحديثة للاتصالات الحديث من أجل بناء إمبراطوريتها، وحتى في مواجهتها للإمبراطورية الأمريكية، مع العلم أنها تطور أيضاً في نفس الوقت قوتها العسكرية لحماية تلك الإمبراطورية. لكن الإمبراطورية الأمريكية، ولو أنها تخسر الهيمنة الاقتصادية لأن اقتصادها يتآكل مع تطور اقتصاد الدول العالمية الأخرى، ذلك فإنها ما تزال تملك الهيمنة الثقافية والاعلامية، والأهم أنها ما تزال تملك الهيمنة العسكرية التي تحد من استغلال الصين لقوتها العسكرية التي وصلت إلى مرحلة متطورة قادرة على المواجهة مع الغرب الإمبريالي. ويظهر التاريخ أيضاً أن كل إمبراطورية تملك زمنين: زمن النهوض والسيادة، وزمن الانحطاط، وفي حين ركز جيبون على اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها، فإن مونتيسكو ركز في تأملاته في تاريخ الرومان على أسباب النهوض والانحطاط، ويلاحظ أن " الأزمة الداخلية لمفهوم الإمبراطورية لم تصبح كاملة الوضوح إلا في عصر النهضة، وخلال فترة بناء صرح الحداثة الأوروبية، حين عكف كتاب مثل مونتيسكو وجيبون على جعل مسألة انحطاط إمبراطورية روما أحد المنطلقات المركزية لتحليل الأشكال السياسية للدولة السيادية الحديثة. والعولمة الأمريكية بدأت مع بداية التسعينات من القرن العشرين، حيث بدأت تتبلور ملامح عصر جديد، نظام عالمي تكون بعد انهيار القطب الشيوعي، الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشيوعية، وبروز القطب الإمبريالي، الولايات المتحدة الأمريكية، كإمبراطورية قادرة على أن تجر أوروبا الغربية خلفها كتابع، خاصة وأن أوروبا تعاني من مشاكل اقتصادية تجعلها عاجزة عن الفعل بدون الإمبريالية الأمريكية، وقادرة أيضاً على التحكم بالعالم كافة مجالات البنية الاجتماعية: حصار الدول اقتصادياً وسياسياً وتفكيك استقرارها الداخلي، وأيضاً عسكرياً، وقد تجلت قدرتها العسكرية في جر العالم خلفها في حرب كوسوفو وفي حرب الخليج الثانية. لقد نقلت العولمة العالم من التقسيم الثنائي شرق _ غرب على أساس سياسي إلى التقسيم الثنائي الآخر شمال _ جنوب على أساس اقتصادي. وكما يقول الهادي المنجرة: " فإن ما تمت عولمته حالياً هو، بكل تأكيد، الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والاستلاب الثقافي، وهو أيضاً التضييق على الحريات والحقوق المدنية.العولمة (الإمبراطورية الجديدة _ أمركة العالم) هي الليبرالية الاستبدادية المتوحشة _ تحالف المال والمعلومات، إنها كما يقول كارل بولاني " إن فكرة السوق ذات التنظيم الذاتي تنطوي على طوباوية مطلقة، فمثل هذه المؤسسة لا يمكن أن تعيش ولو لفترة قصيرة من دون إفناء المجتمع الإنساني والطبيعي، وبولاني يرى إن الأولوية للمجتمع على النظام ......
#العولمة:
#أمركة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752770
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان من المعروف عبر التاريخ أن كل إمبراطورية صنعت " عولمة " خاصة بها، فالإمبراطورية اليونانية كانت لها عولمتها، وكذلك الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية العربية الإسلامية، والإمبراطورية البريطانية، وأخيراً الإمبراطورية الأمريكية، دون أن ننسى محاولة إيجاد إمبراطورية شيوعية مع ستالين، وها هي الصين الشيوعية تتقدم لتصبح الإمبراطورية القادمة _ فالإمبراطورية الأمريكية تعيش بدأت مأزق انحطاطها، والإمبراطورية الصينية في ظل الحزب الشيوعي الصيني تعيش مجد ازدهارها. والإمبراطورية، بشكل عام، كانت تبدأ عسكرياً عبر موجات من السيطرة المباشرة بالقوة _ العنف، ثم تنتقل إلى السياسة لتخلق الاستقرار الاجتماعي، وتأتي بعد ذلك الهيمنة الاقتصادية حيث تصبح اقتصاديات العالم في خدمة تلك الإمبراطورية العالمية، ويتم نشر ثقافة تلك الإمبراطورية حيث تهمن بها على العالم. ولكن الملاحظ إن الإمبراطورية الصينية تأخذ جانب الاقتصاد والتقنيات الحديثة للاتصالات الحديث من أجل بناء إمبراطوريتها، وحتى في مواجهتها للإمبراطورية الأمريكية، مع العلم أنها تطور أيضاً في نفس الوقت قوتها العسكرية لحماية تلك الإمبراطورية. لكن الإمبراطورية الأمريكية، ولو أنها تخسر الهيمنة الاقتصادية لأن اقتصادها يتآكل مع تطور اقتصاد الدول العالمية الأخرى، ذلك فإنها ما تزال تملك الهيمنة الثقافية والاعلامية، والأهم أنها ما تزال تملك الهيمنة العسكرية التي تحد من استغلال الصين لقوتها العسكرية التي وصلت إلى مرحلة متطورة قادرة على المواجهة مع الغرب الإمبريالي. ويظهر التاريخ أيضاً أن كل إمبراطورية تملك زمنين: زمن النهوض والسيادة، وزمن الانحطاط، وفي حين ركز جيبون على اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها، فإن مونتيسكو ركز في تأملاته في تاريخ الرومان على أسباب النهوض والانحطاط، ويلاحظ أن " الأزمة الداخلية لمفهوم الإمبراطورية لم تصبح كاملة الوضوح إلا في عصر النهضة، وخلال فترة بناء صرح الحداثة الأوروبية، حين عكف كتاب مثل مونتيسكو وجيبون على جعل مسألة انحطاط إمبراطورية روما أحد المنطلقات المركزية لتحليل الأشكال السياسية للدولة السيادية الحديثة. والعولمة الأمريكية بدأت مع بداية التسعينات من القرن العشرين، حيث بدأت تتبلور ملامح عصر جديد، نظام عالمي تكون بعد انهيار القطب الشيوعي، الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشيوعية، وبروز القطب الإمبريالي، الولايات المتحدة الأمريكية، كإمبراطورية قادرة على أن تجر أوروبا الغربية خلفها كتابع، خاصة وأن أوروبا تعاني من مشاكل اقتصادية تجعلها عاجزة عن الفعل بدون الإمبريالية الأمريكية، وقادرة أيضاً على التحكم بالعالم كافة مجالات البنية الاجتماعية: حصار الدول اقتصادياً وسياسياً وتفكيك استقرارها الداخلي، وأيضاً عسكرياً، وقد تجلت قدرتها العسكرية في جر العالم خلفها في حرب كوسوفو وفي حرب الخليج الثانية. لقد نقلت العولمة العالم من التقسيم الثنائي شرق _ غرب على أساس سياسي إلى التقسيم الثنائي الآخر شمال _ جنوب على أساس اقتصادي. وكما يقول الهادي المنجرة: " فإن ما تمت عولمته حالياً هو، بكل تأكيد، الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والاستلاب الثقافي، وهو أيضاً التضييق على الحريات والحقوق المدنية.العولمة (الإمبراطورية الجديدة _ أمركة العالم) هي الليبرالية الاستبدادية المتوحشة _ تحالف المال والمعلومات، إنها كما يقول كارل بولاني " إن فكرة السوق ذات التنظيم الذاتي تنطوي على طوباوية مطلقة، فمثل هذه المؤسسة لا يمكن أن تعيش ولو لفترة قصيرة من دون إفناء المجتمع الإنساني والطبيعي، وبولاني يرى إن الأولوية للمجتمع على النظام ......
#العولمة:
#أمركة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752770
الحوار المتمدن
محمد علي سليمان - العولمة: أمركة العالم
مجدى عبد الحميد السيد : التغيرات المجتمعية فى الأحوال الشخصية قد لا تناسب عصر العولمة الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار أحد المسلسلات المعروضة الآن الذى تزامن مع حوادث تغيير العقيدة العديد من التساؤلات ، وقد أرجعها البعض إلى نظريات المؤامرة الغربية وغير ذلك ، ولكن الموضوع قد لا يكون فتنة طائفية ولا هو مؤامرة ولا يحزنون بل ربما هو تعنت فى الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل المسلمين منذ مائة عام ، فنحن نجد أن الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين لم تتغير كثيرا برغم تطور المجتمعات وخروج المرأة للعمل واستقلالها المادى الذى يجعلها على قدم المساواة مع الرجل وهو ما لم يحدث من قبل على مدى التاريخ الحديث.لقد تناولت السينما المصرية الموضوع من جانب واحد وهو الجانب القانونى الشرعى بأسلوب مهذب فى فيلم أريد حلا وبأسلوب تصادمى فى مسلسل فاتن امل حربى ومن قبله فيلم واحد صفر وغيره وتناوله الاعلام فى مشكلة الممثلة هالة صدقى ، وبالطبع لن تبحث السينما والدراما عن أسباب تلك الحالة المجتمعية لإنها مهمة مراكز البحوث الاجتماعية والجامعات والجمعيات الأهلية الكبرى التى يمكن أن تمول البحوث للبحث عن حلول ترضى المجتمع المصرى المتدين نوعا ما بأسلوب حضارى يفصل الدين عن الدولة من خلال قبول المجتمع ذلك كما فعلت بعض دول شرق آسيا التى بها مجتمعات إسلامية والتى قيدت الطلاق للمسلمين واوجبت الحصول على دورة تدريبية واستشارات نفسية فى أمور الزواج حتى قبل بدء الزواج. صحيح أن البعض يرى عدم ميل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية إلى الحلول التصادمية وميلهما إلى التغيير البطيء الذى قد لا يناسب عصر التطور المجتمعى المتسارع جدا نتيجة العولمة الاجتماعية التى تجعل كل المجتمعات تتعارف وتتبادل الأفكار والآراء إلا أننا نعول دائما على ذكاء المجتمع المصرى والمجتمعات العربية فى قبول التغيير بفضل المفكرين المستنيرين إن أتيحت لهم الفرصة ، لإن الحكومات على مر العصور تخشى الصدام مع العامة بل هى دائما بانية أكبر مساجد وكنائس حتى فى وقت الأزمات منذ أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نقل المقر البابوى إلى العباسية وتبرع شخصيا بذلك وحضر افتتاحه وافتتح أيضا إذاعة القرآن الكريم بعد أن وسع مجال الأزهر الشريف ليدرس العلوم غير الدينية.قد تكون بعض المجتمعات سباقة فى أمور الأحوال الشخصية للمسلمين مثل المجتمع التونسى والمجتمع اللبنانى إلا أن الأمور ما تزال أيضا مقيدة بل إنها تؤدى احيانا إلى شقاق مجتمعى كما حدث فى لبنان فى وجود شقاق مذهبى كذلك.إن العولمة الاجتماعية أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمعات التى بدأت تدرس التجارب المختلفة فى كل دول العالم لتبدأ التغيرات المجتمعية العالمية فى معظم دول العالم جنبا إلى جنب مع التغيرات الثقافية التى تطال العادات والتقاليد والموضة والفن والأدب وامور الأكل والشرب والرياضة ومعظم ما يلاقيه الإنسان المعاصر فى حياته اليومية . ......
#التغيرات
#المجتمعية
#الأحوال
#الشخصية
#تناسب
#العولمة
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753178
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار أحد المسلسلات المعروضة الآن الذى تزامن مع حوادث تغيير العقيدة العديد من التساؤلات ، وقد أرجعها البعض إلى نظريات المؤامرة الغربية وغير ذلك ، ولكن الموضوع قد لا يكون فتنة طائفية ولا هو مؤامرة ولا يحزنون بل ربما هو تعنت فى الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل المسلمين منذ مائة عام ، فنحن نجد أن الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين لم تتغير كثيرا برغم تطور المجتمعات وخروج المرأة للعمل واستقلالها المادى الذى يجعلها على قدم المساواة مع الرجل وهو ما لم يحدث من قبل على مدى التاريخ الحديث.لقد تناولت السينما المصرية الموضوع من جانب واحد وهو الجانب القانونى الشرعى بأسلوب مهذب فى فيلم أريد حلا وبأسلوب تصادمى فى مسلسل فاتن امل حربى ومن قبله فيلم واحد صفر وغيره وتناوله الاعلام فى مشكلة الممثلة هالة صدقى ، وبالطبع لن تبحث السينما والدراما عن أسباب تلك الحالة المجتمعية لإنها مهمة مراكز البحوث الاجتماعية والجامعات والجمعيات الأهلية الكبرى التى يمكن أن تمول البحوث للبحث عن حلول ترضى المجتمع المصرى المتدين نوعا ما بأسلوب حضارى يفصل الدين عن الدولة من خلال قبول المجتمع ذلك كما فعلت بعض دول شرق آسيا التى بها مجتمعات إسلامية والتى قيدت الطلاق للمسلمين واوجبت الحصول على دورة تدريبية واستشارات نفسية فى أمور الزواج حتى قبل بدء الزواج. صحيح أن البعض يرى عدم ميل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية إلى الحلول التصادمية وميلهما إلى التغيير البطيء الذى قد لا يناسب عصر التطور المجتمعى المتسارع جدا نتيجة العولمة الاجتماعية التى تجعل كل المجتمعات تتعارف وتتبادل الأفكار والآراء إلا أننا نعول دائما على ذكاء المجتمع المصرى والمجتمعات العربية فى قبول التغيير بفضل المفكرين المستنيرين إن أتيحت لهم الفرصة ، لإن الحكومات على مر العصور تخشى الصدام مع العامة بل هى دائما بانية أكبر مساجد وكنائس حتى فى وقت الأزمات منذ أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نقل المقر البابوى إلى العباسية وتبرع شخصيا بذلك وحضر افتتاحه وافتتح أيضا إذاعة القرآن الكريم بعد أن وسع مجال الأزهر الشريف ليدرس العلوم غير الدينية.قد تكون بعض المجتمعات سباقة فى أمور الأحوال الشخصية للمسلمين مثل المجتمع التونسى والمجتمع اللبنانى إلا أن الأمور ما تزال أيضا مقيدة بل إنها تؤدى احيانا إلى شقاق مجتمعى كما حدث فى لبنان فى وجود شقاق مذهبى كذلك.إن العولمة الاجتماعية أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمعات التى بدأت تدرس التجارب المختلفة فى كل دول العالم لتبدأ التغيرات المجتمعية العالمية فى معظم دول العالم جنبا إلى جنب مع التغيرات الثقافية التى تطال العادات والتقاليد والموضة والفن والأدب وامور الأكل والشرب والرياضة ومعظم ما يلاقيه الإنسان المعاصر فى حياته اليومية . ......
#التغيرات
#المجتمعية
#الأحوال
#الشخصية
#تناسب
#العولمة
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753178
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - التغيرات المجتمعية فى الأحوال الشخصية قد لا تناسب عصر العولمة الاجتماعية
مصطفى العبد الله الكفري : العولمة وسقوط الاتحاد السوفياتي لا يعني سقوط الماركسيه
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اذا كان ماحدث في عام 1989 من اكثر احداث القرن العشرين درامية، أي أن سقوط الاتحاد السوفياتي والانظمة الاشتراكية في دول اوروبا الشرقية، لا يعني سقوط الماركسيه كايديولوجيا، لأن النظم الساسية اذا كانت تسقط، فان الايديولوجيات باعتبارها في المقام الاول انساقاً مترابطة من القيم التي تتعلق بالتطور الاجتماعي، قد تضعف، وقد تتوارى وقد تتجدد، ولكنها لا تسقط. فالماركسيه تهدف الى تحقيق اقصى درجة من درجات الحرية الإنسانية في اطار من العدالة الاجتماعية الشاملة، فكيف تسقط هذه القيم التي تعبر في الواقع عن اشواق الانسان منذ فجر التاريخ الى الحرية والعدل؟ وفي الوقت نفسه، نقدت الاتجاه الذي كان قد بدأ يتبلور زاعماً ان الرأسمالية قد صعدت وتربعت على المسرح العالمي بغير منافس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وهو الاتجاه الذي تطور من بعد على يد فرانسيس فوكوياما في كتابه الشهير نهاية التاريخ ليتحول الى اكبر محاولة معاصرة لصياغة وعي كوني زائف، الغرض منه اثبات ان الرأسمالية ستكون هي ديانة الانسانية الى أبد الأبدين ! (ماهي العوامل التي ادت الى بروز ظاهرة العولمة في الوقت الراهن؟ وهل هذا يرجع الى انهيار نظام الدولة ذات الحدود المستقلة ؟ وهل العولمة تتضمن زيادة التجانس ام تعميق الفوارق والاختلافات؟ وهل الهدف هو توحيد العالم ام النظم المجتمعة عن طريق الحدود المصنوعة؟ وهل العولمة تنطلق من مصادر رئيسية واحدة، ام تنطلق من مصادر متنوعة ومتداخلة؟ وهل تنطلق من عوامل اقتصادية وابداع تقاني ام من خلال الازمة الايكولوجية؟ وهل هي عبارة عن اتحاد لكل هذه العوامل ام انه لا تزال هناك ابعاد اخرى؟ وهل العولمة تتميز بوجود ثقافات عامة ام مجموعة من الثقافات المحلية المتنوعة؟ وهل العولمة غامضة، ام انها تحول بارز على المدى الطويل بين العام والخاص، وبين المحلي والخارجي، وبين المغلق والمفتوح؟ وهل هي استمرار لنمو الفجوة بين الفقراء والاغنياء على جميع المستويات؟ وهل العولمة تتطلب وجود حكومة عالمية؟). ان جوهر عملية العولمة يتمثل في تسهيل حركة الناس وانتقال المعلومات والسلع والخدمات على النطاق العالمي. وتشمل الحركة والانتقالات التي تنتشر عبر الحدود ست فئات رئيسة وهي: البضائع، الخدمات، الافراد، رأس المال، الافكار، والمعلومات والمؤسسات.على المستوى الاقتصادي، تفترض العولمة أن العمليات والمبادلات الاقتصادية تتم على نطاق عالمي، بعيداً عن سيطرة الدولة القومية. بل إن الاقتصاد القومي أو الوطني يتحدد بهذه العمليات. وهذا الوضع مغاير تماماً، لما كان عليه الحال في الإطار السابق، حين كانت الاقتصادات القومية هي الفاعلة، أما الاقتصاد العالمي فهو ثمرة تفاعلاتها. وإذا كان الفكر الليبرالي الجديد Neoliberal هو الناظم الجوهري "للعولمة" فإن الليبرالية الجديدة تتجه الآن ضد الدولة القومية نفسها، كأداة ضبط وتنظيم، أي أداة تدخل ولجم على الصعيد القومي وعلى الصعيد العالمي، والفكرة المطروحة حالياً إن الرأسمالية تنشط الآن على المستوى الكوني، مديرة حركة رأس المال، والخدمات والسلع وبالطبع العمل. وهكذا فإن الاقتصاد المعولم يقع خارج نطاق تحكم الدولة القومية، مما يزيد في إمكانات الصراع والتنافس، ويريد من دور الشركات متعددة الجنسية ويحولها إلى شركات فوق قومية Trans – Nation ورأسمال طليق بلا قاعدة وطنية محددة وبإدارة عالمية. ويبدو أن "العولمة" لم تفقد الدولة القومية الكثير من وظائفها كناظم وضابط اقتصادي فحسب، بل إن انتهاء الحرب الباردة، من جانب ثان، ساهم مع العولمة في تقليص وظائف الدولة العسكرية ـ الأمنية … إلى حد غير ......
#العولمة
#وسقوط
#الاتحاد
#السوفياتي
#يعني
#سقوط
#الماركسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753742
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اذا كان ماحدث في عام 1989 من اكثر احداث القرن العشرين درامية، أي أن سقوط الاتحاد السوفياتي والانظمة الاشتراكية في دول اوروبا الشرقية، لا يعني سقوط الماركسيه كايديولوجيا، لأن النظم الساسية اذا كانت تسقط، فان الايديولوجيات باعتبارها في المقام الاول انساقاً مترابطة من القيم التي تتعلق بالتطور الاجتماعي، قد تضعف، وقد تتوارى وقد تتجدد، ولكنها لا تسقط. فالماركسيه تهدف الى تحقيق اقصى درجة من درجات الحرية الإنسانية في اطار من العدالة الاجتماعية الشاملة، فكيف تسقط هذه القيم التي تعبر في الواقع عن اشواق الانسان منذ فجر التاريخ الى الحرية والعدل؟ وفي الوقت نفسه، نقدت الاتجاه الذي كان قد بدأ يتبلور زاعماً ان الرأسمالية قد صعدت وتربعت على المسرح العالمي بغير منافس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وهو الاتجاه الذي تطور من بعد على يد فرانسيس فوكوياما في كتابه الشهير نهاية التاريخ ليتحول الى اكبر محاولة معاصرة لصياغة وعي كوني زائف، الغرض منه اثبات ان الرأسمالية ستكون هي ديانة الانسانية الى أبد الأبدين ! (ماهي العوامل التي ادت الى بروز ظاهرة العولمة في الوقت الراهن؟ وهل هذا يرجع الى انهيار نظام الدولة ذات الحدود المستقلة ؟ وهل العولمة تتضمن زيادة التجانس ام تعميق الفوارق والاختلافات؟ وهل الهدف هو توحيد العالم ام النظم المجتمعة عن طريق الحدود المصنوعة؟ وهل العولمة تنطلق من مصادر رئيسية واحدة، ام تنطلق من مصادر متنوعة ومتداخلة؟ وهل تنطلق من عوامل اقتصادية وابداع تقاني ام من خلال الازمة الايكولوجية؟ وهل هي عبارة عن اتحاد لكل هذه العوامل ام انه لا تزال هناك ابعاد اخرى؟ وهل العولمة تتميز بوجود ثقافات عامة ام مجموعة من الثقافات المحلية المتنوعة؟ وهل العولمة غامضة، ام انها تحول بارز على المدى الطويل بين العام والخاص، وبين المحلي والخارجي، وبين المغلق والمفتوح؟ وهل هي استمرار لنمو الفجوة بين الفقراء والاغنياء على جميع المستويات؟ وهل العولمة تتطلب وجود حكومة عالمية؟). ان جوهر عملية العولمة يتمثل في تسهيل حركة الناس وانتقال المعلومات والسلع والخدمات على النطاق العالمي. وتشمل الحركة والانتقالات التي تنتشر عبر الحدود ست فئات رئيسة وهي: البضائع، الخدمات، الافراد، رأس المال، الافكار، والمعلومات والمؤسسات.على المستوى الاقتصادي، تفترض العولمة أن العمليات والمبادلات الاقتصادية تتم على نطاق عالمي، بعيداً عن سيطرة الدولة القومية. بل إن الاقتصاد القومي أو الوطني يتحدد بهذه العمليات. وهذا الوضع مغاير تماماً، لما كان عليه الحال في الإطار السابق، حين كانت الاقتصادات القومية هي الفاعلة، أما الاقتصاد العالمي فهو ثمرة تفاعلاتها. وإذا كان الفكر الليبرالي الجديد Neoliberal هو الناظم الجوهري "للعولمة" فإن الليبرالية الجديدة تتجه الآن ضد الدولة القومية نفسها، كأداة ضبط وتنظيم، أي أداة تدخل ولجم على الصعيد القومي وعلى الصعيد العالمي، والفكرة المطروحة حالياً إن الرأسمالية تنشط الآن على المستوى الكوني، مديرة حركة رأس المال، والخدمات والسلع وبالطبع العمل. وهكذا فإن الاقتصاد المعولم يقع خارج نطاق تحكم الدولة القومية، مما يزيد في إمكانات الصراع والتنافس، ويريد من دور الشركات متعددة الجنسية ويحولها إلى شركات فوق قومية Trans – Nation ورأسمال طليق بلا قاعدة وطنية محددة وبإدارة عالمية. ويبدو أن "العولمة" لم تفقد الدولة القومية الكثير من وظائفها كناظم وضابط اقتصادي فحسب، بل إن انتهاء الحرب الباردة، من جانب ثان، ساهم مع العولمة في تقليص وظائف الدولة العسكرية ـ الأمنية … إلى حد غير ......
#العولمة
#وسقوط
#الاتحاد
#السوفياتي
#يعني
#سقوط
#الماركسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753742
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - العولمة وسقوط الاتحاد السوفياتي لا يعني سقوط الماركسيه