الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم فنجان الحمامي : لا يندل ولا يخليني أدليه
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي رحم الله المطرب الراحل (قاسم عبيد) صاحب الصوت الرخيم، وصاحب نظرية (رجعنه للهوى ودگينه بابه)، والذي صدح في الخمسينيات بهذا المقطع من الأبوذية العراقية، الذي يقول فيه:-شلك بالذي ياذيك لا ذاكاتركه وبعد لا تطريه لا ذاكاگله الدرب هذا يگول لا ذاكلا يندل ولا يخليني أدليه المؤسف له ان بعض المتطفلين على منصات التواصل من المشفرة عقولهم، ينطبق عليهم قول المتنبي:-وكم من عائب قولا صحيحاو آفته من الفهم السقيمفحين يكون الكلام عن حقوقنا السيادية الضائعة في شط العرب، وعن تداعيات الأخطاء السياسية الموروثة والمستحدثة، وكيفية استعادة مسطحاتنا المائية المستباحة، يعترض علينا بعض الحمقى والمغفلين بكلام متخبط لا علاقة له بالموضوع، فيتحول حديثنا عن مياهنا الإقليمية الى حلبة مفتوحة للمهاترات والتراشقات والتعليقات الجارحة. وتكون النتيجة الابتعاد عن صلب الموضوع، والجنوح نحو حوار الطرشان والثرثرة الفارغة. .كنت اتحدث قبل بضعة أيام عن التغيرات الجيولوجية والجيوسياسية في مصب شط العرب، فقاطعني رجل يزعم انه أسد البحر بمداخلة عجيبة عن مستقبل ميناء المعقل، الذي توقف وتوقفت معه موانئ شط العرب العراقية والايرانية منذ عام 1980. ويقاطعني آخر بتساؤلات مثيرة للدهشة حول المتغيرات الطارئة على أسعار النفط والغاز. .وتذكرني هذه المداخلات الشاذة بالمثل الشعبي القديم (عرب وين طنبورة وين). فقد كانت طنبورة امرأة صماء وبكماء، تزوجت من رجل فقير يدعى عرب، وكان إذا أرادها فرش عباءته على الأرض، فتنام عليها طنبورة حتى يقضي منها وطراً، وصادف ان تعرضت القرية لفيضان جرف البيوت والبساتين، فشرع الناس بالهرب حاملين معهم ما خف وزنه وغلى ثمنه، ولأن طنبورة كانت صماء لم تشعر بذلك الفيضان، ولم تسمع الصراخ والعويل. جاء زوجها مسرعاً إلى المنزل وفرش عباءته كي يجمع بها ما خف حمله وغلى ثمنه. فنامت طنبورة على الأرض، وهيئت نفسها ظناً منها أن زوجها يريد أن يطارحها الغرام، فلما وجدها (عرب) هكذا ضج بالعويل والبكاء، ثم قال: عرب وين وطنبورة وين ؟. .خلاصة الكلام: يبدو اننا نرفع عقيرتنا بالصياح في واد، وجماعتنا في واد آخر. .والمشتكى عند الله. . ......
#يندل
#يخليني
#أدليه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754586