الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لبيب سلطان : بوتين لن يكون اخر ديكتاتور لروسيا ..الخيارات أمام العالم
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان عانى المجتمع الروسي خلال الحكم القيصري وبعده السوفياتي التسلط والدكتاتورية و لم يذق طعم الديمقراطية والحريات الا نادرا، وخصوصا حرية الرأي والتعبير أوالمشاركة في انتخاب نوابه وحكامه ، الا لسنوات معدودة نهاية حكم القياصرة كذاك في التسعينات رغم الفوضي التي تبعت انهيار الأتحاد السوفياتي . ومنذ وصول الرئيس بوتين للسلطة عام 2000 اخذ ينتقل تدريجيا ومن جديد لحكم القبضة الحديدية ونموذج دولة الرجل الواحد الذي يرتجف منه الجميع ، فالويل لمن يخالف او يضمر صوتا مغايرا له حتى خافتا، فالخيارات عديدة بين الأغتيال أوالتسميم أوالتصفية او التشريد وأهونها السجن تبعا لوزن و سمعة الصوت المعارض. هكذا عاشت اجيال الشعب الروسي المتتابعة خلال الحقبة السوفياتية وهكذا هي تعيش اليوم وكأن الدهر قد صك على هذا الشعب العظيم العيش في ظل الديكتاتوريات القمعية الأبدية. اضرب مثلا حيا مؤخرا ، سألت قبل أيام استاذا روسيا زميلا قديما لي من بطرسبيرغ عن تصوره لنهاية الحرب الدائرة في اوكراينا؟ فاجابني انه لا توجد حرب هناك, بل تجري عملية خاصة .سألته كيف ستكوة نهاية هذه العملية الخاصة ؟ قال استسلام اوكراينا ، ولكن كيف يستسلم بلد بدون حرب ينهزم فيها ، فأومأ لي ان لا أورطه بكلمة حرب حيث القانون الجديد للدوما الروسي يعاقب لمدة تصل الى 15 عاما اذا روج بمعلومات تخالف المعطيات الرسمية. شخصيا اعرف هذا الأستاذ وغيره من الزملاء في بطرسبورغ منذ قرابة اربعين عاما وأعرف انهم يفكرون بشكل حر ولا يشترون روايات ودعايات السلطة بقرش, ولكن المشكلة في العموم ليس في المدن الليبرالية مثل بطرسبرغ بل هي في داخل روسيا حيث تعود الشعب على ترديد رواية اجهزة قيادته ومخابراته واعلامه ولايعرفون غيرها وهم بذلك يشبهون مثلا سكان المدن الأمريكية االداخلية الذين يصوتون للجمهوريين كونهم يصدقون ادعائهم بالمحافظة على العائلة وعلى الدين والتقاليد التي يريد الديمقراطيون كسرها. ان روسيا تشكل مشكلة كبيرة تواجه العالم اليوم بعد فشل الديمقراطية الناشئة فيها والذي توج ببروز جناح قومي توسعي يؤمن ب ايديولوجيا الدولة القومية العظمى ونظام ديكتاتوري ويسيطر على الدولة رجل واحد يمسك بكل خيوط الحكم بيديه مثل فلاديمير بوتين الذي يرى نفسه حسب مقربيه انه نابليون روسيا جاء لينقذها مما هي فيه ويعيد لها مجدها وعظمتها ، ومعها يبني عظمته الشخصية. انه امر مشروع لرئيس ان يعيد مجد بلده ويراها دولة عظمى، ولكن مشكلة بوتين انه كأي قائد دكتاتوري اقام نظاما شموليا ويؤمن بالفكر القومي يريد تحقيق ذلك من خلال التوسع الأمبراطوري وليس من خلال التفوق الأقتصادي والعلمي والثقافي التي يستطيع الشعب الروسي السير من خلالها بشكل سلمي لبناء عظمته ومجده، وهو قادر على ذلك حتما لو اتيحت له الديمقراطية والحرية والأمان من انتقام مخابراته وسطوة نظام حكم الرجل الأوحد .يكرر بوتين امام الشعب الروسي ان الغرب يتامر عليه لغرض اضعاف روسيا وتفتيتها أولأبقائها ضعيفة ، وهو بذلك كأنما يضع هذا الشعب امام خيارين اما الخنوع او المقاومة والخروح للحرب، والشعب الروسي بما عرف عنه واثبت عصاميته خلال التجربة السوفياتية في صراعه مع الغرب والحرب مع النازية انه يفضل الجوع والحرمان وحتى الموت على الخنوع للأجنبي. ولكن هل تآمر الغرب فعلا لأضعاف روسيا وعزلها وتفتيتها كما يردد بوتين منذ 15 عاما وحتى اليوم ، ومنها يبرر حربه على اوكرانيا . الواقع يقول غيرذلك ولو كان بوتين محقا لكان الغرب قد قام بنفس الدورمع الصين وعمل على اضعافها وتفتيتها ، فهي الأجدر والأقوى .ان بوتين في الواقع أستخدم مقولة ......
#بوتين
#يكون
#ديكتاتور
#لروسيا
#..الخيارات
#أمام
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754548