مهند طلال الاخرس : عملية الدبويا
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس عملية الدّبّويا كما يرويها منفذوها، كتاب للمحامي درويش ناصر (محامي الدفاع عن الفدائيين) يقع على متن 175 صفحة من القطع الكبير، وهو من اصدارات دار الحليل للنشر في عمان الاردن سنة 1983.هذا الكتاب يسجل وقائع (عملية الدبويا) احدى اهم العمليات الفدائية التي نفذت داخل فلسطين، بالاضافة الى تسجيل وقائع المحاكمة، التي سطر صفحاتها اربع فدائيين من ابناء شعبنا الفلسطيني البطل بالاضافة الى مجموعة الدعم والاسناد عداك عن المخطط الرئيس.عملية الدبويا واحدة من العمليات التي اعترف العدو لابطالها، ليس بدقة التخطيط والتنفيذ فحسب، بل بالخبرة والمهارة في تحضير القنابل التي استخدموها. لقد اثبت الابطال الاربعة انهم مخططون ومنفذون بارعون، خبراء سلاح ومتفجرات، وتخطيط وتجهيز، هذا كله الى جانب انهم دهاقنة سياسة.لقد كانت عملية الدبويا صفعة موجعة للاحتلال ، حيث ترنح قادته كثيرا تحت وقع صدى العملية وارتداداتها؛ فما كان من الاحتلال إلا ان شن هجمة شرسة ضد ابناء شعبنا استهدفت ثلاثة من زعماء منطقة الخليل: فهد القواسمة رئيس بلدية الخليل، ومحمد ملحم رئيس بلدية حلحول، والشيخ رجب التميمي قاضي الخليل الشرعي، فحملوهم على طائرة ليبعدوهم خارج حدود الوطن ويقذفوا بهم نحو الاردن.تفاصيل العملية: في الثاني من ايار 1980 قُتِل ستة يهود صهاينة وجرح 20 في الساعة 7:30 من مساء يوم الجمعة عندما كانوا عائدين من صلاة السبت الى حيث يسكنون في عمارة الدبويا. حيث وقعوا في كمين لمجموعة فدائية، حيث قامت المجموعة الفدائية بمهاجمة قوافل المستوطنين الصهاينة من الخلف، وذلك بإطلاق النار والقنابل اليدوية من أسطح المنازل حول زقاق صغير وتمكنوا من الانسحاب بسلام.تم التخطيط للهجوم بعناية على النمط العسكري المحترف. حيث درس المنفذون مسار وتوقيت عودة المصلين إلى المقر. وبمجرد ظهور اليهود الصهاينة في الممشى الضيق بدأ الهجوم من السطح المقابل حيث كمن الفدائيون. كان أحد المنفذين «عدنان جابر» على سطح مبنى مقابل لعيادة هاداسا الطبية حاملا كلاشنيكوف، وأطلق النار فور وصول المشاة اليهوديين. في شهر ايلول 1980 ألقي القبض على 4 أعضاء من حركة فتح واتهموا بتنفيذ الهجوم. كان أحد هؤلاء الأربعة قد دُرب في الاتحاد السوفيتي. اضافة الى انه تم القبض على اثنين أثناء محاولتهما عبور نهر الأردن للهرب شرقا.كما تم احتجاز 6 فلسطينيين آخرين بتهمة مساعدة المنفذين بتوفير السكن والنقل وتوفير الدعم اللوجستي.ابطال العملية:ياسر حسين محمد زيدات قائد المجموعة. من الخليل. فر إلى الأردن بعد إطلاق النار في أبريل 1977 بعد إطلاق صاروخ كاتيوشا على كريات أربع في أبريل 1977 وهو من قام بتدريب المنفذين على التكتيكات في لبنان.عدنان جابر الثاني في القيادة. خضع لمدة 6 أشهر من التدريب المكثف على الأسلحة الصغيرة والمتفجرات والتكتيكات العسكرية والإيديولوجية في شخودنيا بالاتحاد السوفييتي في عام 1974 . كما درب في سوريا ولبنان.تيسير أبو سنينة.محمد الشوبكي . مزارع. متهم في عمليات فدائية اخرى منها قتل زوجين اسرائيليين في 1979.عمر حروب المتهم بتزويد المجموعة بالأسلحة والنقل في ليلة الكمين. خريج كيمياء من جامعة بيروت يعمل لحساب بنك الدم في القدس الشرقية.اصبح الثاني من ايار عام 1980 يوما مشهودا في تاريخ نضالات الشعب الفلسطيني، حيث ازاح الابطال الاربعة ( ومن خلفهم قواعد الدعم اللوجستي والجنود المجهولين) ازاحوا الستار عن مشهد جديد من مشاهد بطولات الشعب الفلسطيني..< ......
#عملية
#الدبويا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753761
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس عملية الدّبّويا كما يرويها منفذوها، كتاب للمحامي درويش ناصر (محامي الدفاع عن الفدائيين) يقع على متن 175 صفحة من القطع الكبير، وهو من اصدارات دار الحليل للنشر في عمان الاردن سنة 1983.هذا الكتاب يسجل وقائع (عملية الدبويا) احدى اهم العمليات الفدائية التي نفذت داخل فلسطين، بالاضافة الى تسجيل وقائع المحاكمة، التي سطر صفحاتها اربع فدائيين من ابناء شعبنا الفلسطيني البطل بالاضافة الى مجموعة الدعم والاسناد عداك عن المخطط الرئيس.عملية الدبويا واحدة من العمليات التي اعترف العدو لابطالها، ليس بدقة التخطيط والتنفيذ فحسب، بل بالخبرة والمهارة في تحضير القنابل التي استخدموها. لقد اثبت الابطال الاربعة انهم مخططون ومنفذون بارعون، خبراء سلاح ومتفجرات، وتخطيط وتجهيز، هذا كله الى جانب انهم دهاقنة سياسة.لقد كانت عملية الدبويا صفعة موجعة للاحتلال ، حيث ترنح قادته كثيرا تحت وقع صدى العملية وارتداداتها؛ فما كان من الاحتلال إلا ان شن هجمة شرسة ضد ابناء شعبنا استهدفت ثلاثة من زعماء منطقة الخليل: فهد القواسمة رئيس بلدية الخليل، ومحمد ملحم رئيس بلدية حلحول، والشيخ رجب التميمي قاضي الخليل الشرعي، فحملوهم على طائرة ليبعدوهم خارج حدود الوطن ويقذفوا بهم نحو الاردن.تفاصيل العملية: في الثاني من ايار 1980 قُتِل ستة يهود صهاينة وجرح 20 في الساعة 7:30 من مساء يوم الجمعة عندما كانوا عائدين من صلاة السبت الى حيث يسكنون في عمارة الدبويا. حيث وقعوا في كمين لمجموعة فدائية، حيث قامت المجموعة الفدائية بمهاجمة قوافل المستوطنين الصهاينة من الخلف، وذلك بإطلاق النار والقنابل اليدوية من أسطح المنازل حول زقاق صغير وتمكنوا من الانسحاب بسلام.تم التخطيط للهجوم بعناية على النمط العسكري المحترف. حيث درس المنفذون مسار وتوقيت عودة المصلين إلى المقر. وبمجرد ظهور اليهود الصهاينة في الممشى الضيق بدأ الهجوم من السطح المقابل حيث كمن الفدائيون. كان أحد المنفذين «عدنان جابر» على سطح مبنى مقابل لعيادة هاداسا الطبية حاملا كلاشنيكوف، وأطلق النار فور وصول المشاة اليهوديين. في شهر ايلول 1980 ألقي القبض على 4 أعضاء من حركة فتح واتهموا بتنفيذ الهجوم. كان أحد هؤلاء الأربعة قد دُرب في الاتحاد السوفيتي. اضافة الى انه تم القبض على اثنين أثناء محاولتهما عبور نهر الأردن للهرب شرقا.كما تم احتجاز 6 فلسطينيين آخرين بتهمة مساعدة المنفذين بتوفير السكن والنقل وتوفير الدعم اللوجستي.ابطال العملية:ياسر حسين محمد زيدات قائد المجموعة. من الخليل. فر إلى الأردن بعد إطلاق النار في أبريل 1977 بعد إطلاق صاروخ كاتيوشا على كريات أربع في أبريل 1977 وهو من قام بتدريب المنفذين على التكتيكات في لبنان.عدنان جابر الثاني في القيادة. خضع لمدة 6 أشهر من التدريب المكثف على الأسلحة الصغيرة والمتفجرات والتكتيكات العسكرية والإيديولوجية في شخودنيا بالاتحاد السوفييتي في عام 1974 . كما درب في سوريا ولبنان.تيسير أبو سنينة.محمد الشوبكي . مزارع. متهم في عمليات فدائية اخرى منها قتل زوجين اسرائيليين في 1979.عمر حروب المتهم بتزويد المجموعة بالأسلحة والنقل في ليلة الكمين. خريج كيمياء من جامعة بيروت يعمل لحساب بنك الدم في القدس الشرقية.اصبح الثاني من ايار عام 1980 يوما مشهودا في تاريخ نضالات الشعب الفلسطيني، حيث ازاح الابطال الاربعة ( ومن خلفهم قواعد الدعم اللوجستي والجنود المجهولين) ازاحوا الستار عن مشهد جديد من مشاهد بطولات الشعب الفلسطيني..< ......
#عملية
#الدبويا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753761
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - عملية الدبويا
مهند طلال الاخرس : الصدور العارية، خالد رشيد الزبدة
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس الصدور العارية خالد رشيد الزبدة، كتاب من ادب السجون والمعتقلات يقع على متن 231 صفحة من القطع المتوسط وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله بطبعته الاولى سنة 2020. الكتاب يصنف في ادب السجون والمعتقلات، وتنبع اهميته من كونه يوثق ويؤرخ لنضالات الحركة الاسيرة، اضافة الى تقديمه انموذجا لاستمرار النضال في فترة الاسر؛ فالاسير في هذه الحالة جزء لا يتجزء من نضالات شعبنا الفلسطيني؛ لكن طرق نضاله ووسائله تختلف من مرحلة لاخرى، فالاسير هنا كمن ينقل البندقية من كتف الى كتف،او ينتقل من معركة لاخرى.هذا الكتاب يوثق لجزء مهم من سيرة ونضالات الحركة الاسيرة داخل السجون بقلم احد رواد وصناع التجربة، وهو بهذا المعنى شهادة على العصر، بالاضافة لكونه توثيق وتسجيل للتجربة، وكونه وثيقة جرم وادانة للمحتل وادواته، عدا عن اهميته في فضح الممارساته السادية والفاشية من قبل المحتل بحق المعتقلين، هذا بالاضافة الى عديد المواقف والمحطات والتجارب التي يسلط الكاتب الضوء عليها، الانسانية والوطنية واوجه التضامن والتكافل والتعاضد واوجه المواجهة والمجابهة المتعددة مع السجان.في هذا الكتاب نجح خالد الزبدة بتقديم خلاصة تجربة الاعتقال بمضامينها النضالية والانسانية بما يضمن كتابة وتدوين صفحات النضال المشرقة للحركة الاسيرة، والتي تنبع اساسا من وجود الاحتلال، وما يرفق ادواته القمعية من قهر وتطويع واذلال في المعتقلات، اضافة الى تسجيله اهم محطات ومواقف مجابهة السجان وتحديه ، بالاضافة الى كل ما يظهر بطولات الحركة الاسيرة وكان الكاتب شاهدا ومطلعا عليها، وفي احيانا كثيرة احد ابطالها.في الكتاب احداث وتفاصيل قد تبدو غير ذات اهمية لمن لم يعشها او لمن لم يدرك واقع الاسر ولم يتلمس مصاعب الحركة الاسيرة او يقترب من اهتماماتها.في هذا الكتاب سيرة ذاتية خاصة للمناضل الزبدة يتداخل فيها الخاص مع العام، وبحيث تتماها قصص الصمود الفردية مع قصة النضال الجمعي للشعب الفلسطيني، لكن يبقى ما يميز كل حكاية عن الاخرى مقدار ذلك الاثر الذي ينجح كل اسير بطبع التجربة الخاصة به ونقلها للاخرين وكأنهم يشاهدون تضحياته الان، او كمن يشتمون رائحة عرقه وعذاباته في تلك الايام.عن هذا الكتاب يقول المناضل الزبدة : "يحتاج شبابنا وشاباتنا لمثل هذه المذكرات للاستفادة منها ما أمكن ليتحصنوا بها أثناء مواجهة جلاديهم، وفي مواجهة ظلام المعتقلات وعذاباتها، وقد تناولت بعضاً من شؤون الأسرى وأوضاعهم في مختلف المراحل التي مرت بها الحركة الوطنية الأسيرة".هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة من الاصدارات دأبت وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله على اصدارها ونشرها وتعميمها إيمانا منها بأهمية توثيق رواية الكفاح والنضال، اذ ارتأت وزارة الثقافة منذ تأسيسها أن تولي أهمية خاصة لمخطوطات أسرانا البواسل في "سلسلة أدب المعتقلات" بمطبوعات تحمل همهم الإنساني والنضالي والوطني، ساعية بلك إلى توثيق محلحمة نضالهم اليومي، شاهدين قائمين على مواصلة النضال والثبات، من خلال أعمالهم التي سجلها عديد الأدباء من أسرانا لاذين أبدعوا بكتاباتهم كما أبدعوا في نضالهم.في الكتاب اشخاص ومواضيع ومواقف ومعارك شتى، لكن نجح الزبدة بتسليط الضوء على اهم رواد تلك التجربة، اضافة لتسليطه الضوء على اهم المفارقات والمحطات المفصلية، فعلى سبيل الاشخاص يقدم الزبدة نموذجين كان لهما حضور لافت في كل المراحل والمعارك والأزمات، وهما: الشهيد الأسير عبد القادر أبو الفحم، القائد في قوات التحرير الشعبية/ جيش التحرير الفلسطيني، وقد أصيب بعدة ر ......
#الصدور
#العارية،
#خالد
#رشيد
#الزبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753842
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس الصدور العارية خالد رشيد الزبدة، كتاب من ادب السجون والمعتقلات يقع على متن 231 صفحة من القطع المتوسط وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله بطبعته الاولى سنة 2020. الكتاب يصنف في ادب السجون والمعتقلات، وتنبع اهميته من كونه يوثق ويؤرخ لنضالات الحركة الاسيرة، اضافة الى تقديمه انموذجا لاستمرار النضال في فترة الاسر؛ فالاسير في هذه الحالة جزء لا يتجزء من نضالات شعبنا الفلسطيني؛ لكن طرق نضاله ووسائله تختلف من مرحلة لاخرى، فالاسير هنا كمن ينقل البندقية من كتف الى كتف،او ينتقل من معركة لاخرى.هذا الكتاب يوثق لجزء مهم من سيرة ونضالات الحركة الاسيرة داخل السجون بقلم احد رواد وصناع التجربة، وهو بهذا المعنى شهادة على العصر، بالاضافة لكونه توثيق وتسجيل للتجربة، وكونه وثيقة جرم وادانة للمحتل وادواته، عدا عن اهميته في فضح الممارساته السادية والفاشية من قبل المحتل بحق المعتقلين، هذا بالاضافة الى عديد المواقف والمحطات والتجارب التي يسلط الكاتب الضوء عليها، الانسانية والوطنية واوجه التضامن والتكافل والتعاضد واوجه المواجهة والمجابهة المتعددة مع السجان.في هذا الكتاب نجح خالد الزبدة بتقديم خلاصة تجربة الاعتقال بمضامينها النضالية والانسانية بما يضمن كتابة وتدوين صفحات النضال المشرقة للحركة الاسيرة، والتي تنبع اساسا من وجود الاحتلال، وما يرفق ادواته القمعية من قهر وتطويع واذلال في المعتقلات، اضافة الى تسجيله اهم محطات ومواقف مجابهة السجان وتحديه ، بالاضافة الى كل ما يظهر بطولات الحركة الاسيرة وكان الكاتب شاهدا ومطلعا عليها، وفي احيانا كثيرة احد ابطالها.في الكتاب احداث وتفاصيل قد تبدو غير ذات اهمية لمن لم يعشها او لمن لم يدرك واقع الاسر ولم يتلمس مصاعب الحركة الاسيرة او يقترب من اهتماماتها.في هذا الكتاب سيرة ذاتية خاصة للمناضل الزبدة يتداخل فيها الخاص مع العام، وبحيث تتماها قصص الصمود الفردية مع قصة النضال الجمعي للشعب الفلسطيني، لكن يبقى ما يميز كل حكاية عن الاخرى مقدار ذلك الاثر الذي ينجح كل اسير بطبع التجربة الخاصة به ونقلها للاخرين وكأنهم يشاهدون تضحياته الان، او كمن يشتمون رائحة عرقه وعذاباته في تلك الايام.عن هذا الكتاب يقول المناضل الزبدة : "يحتاج شبابنا وشاباتنا لمثل هذه المذكرات للاستفادة منها ما أمكن ليتحصنوا بها أثناء مواجهة جلاديهم، وفي مواجهة ظلام المعتقلات وعذاباتها، وقد تناولت بعضاً من شؤون الأسرى وأوضاعهم في مختلف المراحل التي مرت بها الحركة الوطنية الأسيرة".هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة من الاصدارات دأبت وزارة الثقافة الفلسطينية في رام الله على اصدارها ونشرها وتعميمها إيمانا منها بأهمية توثيق رواية الكفاح والنضال، اذ ارتأت وزارة الثقافة منذ تأسيسها أن تولي أهمية خاصة لمخطوطات أسرانا البواسل في "سلسلة أدب المعتقلات" بمطبوعات تحمل همهم الإنساني والنضالي والوطني، ساعية بلك إلى توثيق محلحمة نضالهم اليومي، شاهدين قائمين على مواصلة النضال والثبات، من خلال أعمالهم التي سجلها عديد الأدباء من أسرانا لاذين أبدعوا بكتاباتهم كما أبدعوا في نضالهم.في الكتاب اشخاص ومواضيع ومواقف ومعارك شتى، لكن نجح الزبدة بتسليط الضوء على اهم رواد تلك التجربة، اضافة لتسليطه الضوء على اهم المفارقات والمحطات المفصلية، فعلى سبيل الاشخاص يقدم الزبدة نموذجين كان لهما حضور لافت في كل المراحل والمعارك والأزمات، وهما: الشهيد الأسير عبد القادر أبو الفحم، القائد في قوات التحرير الشعبية/ جيش التحرير الفلسطيني، وقد أصيب بعدة ر ......
#الصدور
#العارية،
#خالد
#رشيد
#الزبدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753842
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - الصدور العارية، خالد رشيد الزبدة
مهند طلال الاخرس : احترقت لتضيء، نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة كما كان النجاح والنصر حليف المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال وفي مواجهة جبروت الجلاد حتى تككلت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بانها واثناء زيارتها ل ......
#احترقت
#لتضيء،
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753954
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة كما كان النجاح والنصر حليف المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال وفي مواجهة جبروت الجلاد حتى تككلت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بانها واثناء زيارتها ل ......
#احترقت
#لتضيء،
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753954
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - احترقت لتضيء، نادية الخياط
مهند طلال الاخرس : احترقت لتضيء ، نادية الخياط
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة نادية، كما كان النجاح والنصر حليف نادية المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال، وفي مواجهة جبروت الجلاد، حتى تكللت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بان ......
#احترقت
#لتضيء
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753948
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس احترقت لتضيء نادية الخياط، كتاب يقع على متن 182 صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات وزارة الثقافة الفلسطينية برام الله بطبعته الاولى عام 2012. كتاب يسجل ويوثق تجربة الكاتبة والمناضلة نادية الخياط في المعتقل الاسرائيلي، وهو كتاب يتخذ من المنحنى الروائي اسلوبا لعرض التجربة، فكان التوفيق حليف المؤلفة نادية، كما كان النجاح والنصر حليف نادية المناضلة في تجربتها في سجون الاحتلال، وفي مواجهة جبروت الجلاد، حتى تكللت تجربتها بالفرح والتحرير من الاسر.الكتاب غني ومفعم بالتجارب النضالية والانسانية الموجعة حد النحيب، وعلى من يقرأ هذا الكتاب ان يتسلح بكثير من العزم فمواصلة القراءة حتى الصفحة الاخيرة بحاجة لكثير من الدموع.في هذا الكتاب سطرت نادية تجربتها، وتجربة زميلاتها الاسيرات، ووثقت اهم المحطات والمواقف، وكيف كن مثالا للانفة والعنفوان في مواجهة الجلاد، مع استعراض كثير من المواقف المشرقة في هذا المضمار، والتي تصلح كلها لان تعتمد في ادبيات الثورة وكراساتها التنظيمية، فمادة هكذا كتاب يجب ان تعمم وتدرس، ففيها من التعبئة والتنظيم والاعداد والتحريض ما يغني عن الكثير من الكتب ذات الصفحات المزخرفة والكلام الفارغ.هذا الكتاب " احترقت لتضيء" جاء عنوانه ثمرة رسالة خطية حملت نفس العنوان "احترقت لتضيء"؛ هذه الرسالة كتبت في بيروت وارسلت لرام الله؛ ومن مفارقات القدر ان يستشهد المرسل والمفارقة الاخرى ان لا يستلمها المرسل اليه! فقد اعتقلت المرسل اليها واودعت السجن وحكمت باكثر من مئة عام؟! كانت الرسالة من فايز احمد رشيد الخياط شقيق نادية مؤلفة الكتاب وصاحبة هذه السيرة والتجربة النضالية. استشهد فايز شقيق نادية في قلعة الشفيف في جنوب لبنان. وبقيت الرسالة في طي المحفوظات والذكرى. بعد عقود من الزمن تفتش نادية في اوراقها ومحفوظاتها، تناولت ورقة محفوظة بعناية، تفتحها بحرص، عنوان الرسالة" احترقت لتضيء" اجج المشاعر من جديد، ومع انفجارالمشاعر تفجر نهر الذكريات، كان شلال الذكريات المتدفق كفيلا بان يستنهض الفكرة والسيرة والتجربة لدى نادية وان يستحثها ويحفزها على الكتابة؛ فكان هذا الكتاب وجاء هذا العنوان " احترقت لتضيء" ، الكن الاهم والاجمل ان نادية باختيارها هذا العنوان بالتحديد كانت وفية لعهد الشهداء وسيرتهم العطرة. والاهم ايضا تنبيهنا دائما لتحفيز مداركنا على استحضار سيرة الشهداء واسمائهم كلما تاهت الدروب وثقلت الاحمال وتقاعست الخطى؛ فطوبى لفايز ولنادية وللشهداء جميعا ولكل من اورثنا هوية نعبر من خلالها الى النصر. بطلة الرواية والموقف والتجربة نادية احمد رشيد الخياط، من مواليد العام (1958) وسكان مدينة رام الله، وتحمل درجة البكالوريوس في القانون، وكانت تعمل في وزارة الإقتصاد الوطني وحاليا هي(متقاعدة) حكمت مؤبد وعشرون عاما وأفرج عنها في عملية تبادل أسرى حيث تم إبعاد كل المفرج عنهم أسرى وأسيرات خارج الوطن ، وأمضت ثلاثة عشر عاما قسريا في الأردن ،وعادت الى أرض الوطن بعد إتفاقيات اوسلو سنة 1996 .تجربة نادية بالكتابة واهتمامها بتوثيق التجربة نابع من حقيقة ادراكها لقيمة التجارب النضالية واهميتها في صون الذاكرة من العطب والعبث والتشويه والتحريف، اضافة لادراكها ان هذه التجارب ملكا للشعب الفلسطيني واجياله القادمة، فمنها تؤخذ العبر وتستنهض الهمم، وبواسطتها تكتب صفحات التاريخ.وتحت وقع قلم نادية وقصتها الدامية والمشوقة في آن تحضرني في هذا المقام قصة جميلة كنت قد سمعتها على لسان المناضلة الحزائرية جميلة بوحيرد تقول فيها: بان ......
#احترقت
#لتضيء
#نادية
#الخياط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753948
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - احترقت لتضيء ، نادية الخياط