سامح عسكر : ويسألونك عن الفتن الطائفية..الأسباب والعلاج
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر تحت عنوان " بالتعاون مع الأمن ..الكنيسة المصرية تخطف أميرة التي أسلمت من زوجها لإعادتها إلى النصرانية مرة أخرى" طرح الشيخ السلفي التكفيري على يوتيوب المعروف ب (أبي عمر الباحث – مكافح الشبهات) عنوانه الطائفي المثير لشحن أتباعه دينيا ضد المسيحيين والدولة المصرية بتاريخ 11 يناير 2022إجراء تكرر كثيرا من طرف السلفيين بمصر حين أقدموا على تجنيد بعض الدعاة وأشهرهم (أبو يحيى) الذي خرج كثيرا على القنوات المصرية بعد ثورة يناير مبشرا بتحول جماعي وفردي للمسيحيين إلى الإسلام، وذلك من بوابة "مكافحة التنصير" و "مكافحة التبشير" وهي بوابة يضعها المتشددون السلفيون بمصر عنوانا لهم للتحريض ضد الأقباط، ومن تلك البوابة حدثت بعض الفتن الطائفية التي تسبب فيها هؤلاء مثل حوادث الفتنة الطائفية التي أعقبت ثورة يناير كحصار الكاتدرائية في العباسية وحصار وحرق كنيسة العذراء بمنطقة أمبابة، والأخيرة شهدت بعض أحداثها عندما كنت في الإخوان المسلمين بتاريخ مايو 2011 حين أعلن السلفيون عن مظاهرات حاشدة لما كانوا يسموه (تحرير الأخت عبير) وهي مظاهرات أدت إلى صراع طائفي عنيف سقط خلاله 15 ضحية من الطرفين السلفي والقبطي ، وحرقت فيه كنائس المنطقة من التيار السلفي وبعض الغوغاء أذكر أنني كتبت حينها عنوانا على الإنترنت وهو "معا لمحاكمة من تسبب في حصار كنيسة امبابة" المنشور بتاريخ مايو 2011 على عشرات المواقع والمنتديات..والأخت عبير هذه كالأخت أميرة التي يريد تحريرها الشيخ التكفيري السلفي "أبو عمر الباحث" الذي فرغ قناته على اليوتيوب حاشدا لمئات الآلاف من أنصاره للتحريض الديني ضد المثقفين واللادينيين والمسيحيين والشيعة ..وغيرهم، ولولا يقظة الأمن المصري وجيشه العظيم واستقرار الدولة وذهاب الفوضى لأدت دعاوى هذا الشيخ لمواجهات طائفية ربما تفوق في بشاعتها وشناعتها ما حدث لكنيسة امبابة وحادث إسلام عبير...ومن الأخت أميرة إلى الأخت عبير نعود بالزمان إلى الوراء حيث تكررت تلك الحوادث مع (كاميليا ووفاء قسطنطين) وتدور هذه القصص جميعها حول إسلام بعض النساء المسيحيات فيخرج الأقباط غاضبين يتهمون السلفيين والمتشددين بالوقوف وراء إسلام هؤلاء النساء، بينما يدور في المجتمع المسيحي خلافا (بسيطا) حول حقيقة ما يحدث وأنه نتيجة مباشرة على عدم تجديد قانون الأحوال الشخصية والطلاق في الأرثوذكسية، والدليل أن كل حوادث إسلام المسيحيين هذه (أبطالها نساء) لهم مشاكل مع أزواجهن، ولأن الطلاق ممنوع فيرون أن تغيير العقيدة حلا بمنطق أخف الضررين، وأنا هنا لن أستعرض ما يقوله الأقباط أو تلك التفسيرات حول إسلام المسيحيات ولن أستطرد فيها كونها شأنا خاصا بالدين المسيحي ليس لمسلم مثلي حق التدخل فيها إلا من باب التحليل والرصد، وإن كنت أظن أن هذه الحوادث لإسلام المسيحيات لم تكن تحدث دون وجود جماعات دينية مسلمة أو أفراد ينشطون لاستغلال هؤلاء الفتيات والزوجات، فالمرأة المقهورة من زوجها مهما عانت من شريكها فهي لن تغادر عقيدتها سوى (بوسطاء) أو (محرضين) يشجعون المرأة على الانتقال ويعدوها بحياة أسعد مما كانت تعانيه..أما اليوم فمع حالة جديدة في نفس السياق وهي (الأخت مريم وهيب) التي رأينا فورا حسابات ألكترونية باسمها تطلب النجدة من المسلمين بكلمة (أنقذوني) رغم إعلان عودتها للمسيحية وللكنيسة بعد فيديو شهير قالت فيه بإسلامها وبقرب حل مشاكلها مع زوجها، وهكذا تندلع شرارة الفتن الطائفية التي أتذكر جيدا أنني سألت أحد شيوخ السلفية وقت فتنة عبير سنة 2011 أن إسلام الناس لو أدى لفتنة وقتل وعنف فلا حاجة للإسلام به، فالمؤمن بالقرآن ......
#ويسألونك
#الفتن
#الطائفية..الأسباب
#والعلاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753374
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر تحت عنوان " بالتعاون مع الأمن ..الكنيسة المصرية تخطف أميرة التي أسلمت من زوجها لإعادتها إلى النصرانية مرة أخرى" طرح الشيخ السلفي التكفيري على يوتيوب المعروف ب (أبي عمر الباحث – مكافح الشبهات) عنوانه الطائفي المثير لشحن أتباعه دينيا ضد المسيحيين والدولة المصرية بتاريخ 11 يناير 2022إجراء تكرر كثيرا من طرف السلفيين بمصر حين أقدموا على تجنيد بعض الدعاة وأشهرهم (أبو يحيى) الذي خرج كثيرا على القنوات المصرية بعد ثورة يناير مبشرا بتحول جماعي وفردي للمسيحيين إلى الإسلام، وذلك من بوابة "مكافحة التنصير" و "مكافحة التبشير" وهي بوابة يضعها المتشددون السلفيون بمصر عنوانا لهم للتحريض ضد الأقباط، ومن تلك البوابة حدثت بعض الفتن الطائفية التي تسبب فيها هؤلاء مثل حوادث الفتنة الطائفية التي أعقبت ثورة يناير كحصار الكاتدرائية في العباسية وحصار وحرق كنيسة العذراء بمنطقة أمبابة، والأخيرة شهدت بعض أحداثها عندما كنت في الإخوان المسلمين بتاريخ مايو 2011 حين أعلن السلفيون عن مظاهرات حاشدة لما كانوا يسموه (تحرير الأخت عبير) وهي مظاهرات أدت إلى صراع طائفي عنيف سقط خلاله 15 ضحية من الطرفين السلفي والقبطي ، وحرقت فيه كنائس المنطقة من التيار السلفي وبعض الغوغاء أذكر أنني كتبت حينها عنوانا على الإنترنت وهو "معا لمحاكمة من تسبب في حصار كنيسة امبابة" المنشور بتاريخ مايو 2011 على عشرات المواقع والمنتديات..والأخت عبير هذه كالأخت أميرة التي يريد تحريرها الشيخ التكفيري السلفي "أبو عمر الباحث" الذي فرغ قناته على اليوتيوب حاشدا لمئات الآلاف من أنصاره للتحريض الديني ضد المثقفين واللادينيين والمسيحيين والشيعة ..وغيرهم، ولولا يقظة الأمن المصري وجيشه العظيم واستقرار الدولة وذهاب الفوضى لأدت دعاوى هذا الشيخ لمواجهات طائفية ربما تفوق في بشاعتها وشناعتها ما حدث لكنيسة امبابة وحادث إسلام عبير...ومن الأخت أميرة إلى الأخت عبير نعود بالزمان إلى الوراء حيث تكررت تلك الحوادث مع (كاميليا ووفاء قسطنطين) وتدور هذه القصص جميعها حول إسلام بعض النساء المسيحيات فيخرج الأقباط غاضبين يتهمون السلفيين والمتشددين بالوقوف وراء إسلام هؤلاء النساء، بينما يدور في المجتمع المسيحي خلافا (بسيطا) حول حقيقة ما يحدث وأنه نتيجة مباشرة على عدم تجديد قانون الأحوال الشخصية والطلاق في الأرثوذكسية، والدليل أن كل حوادث إسلام المسيحيين هذه (أبطالها نساء) لهم مشاكل مع أزواجهن، ولأن الطلاق ممنوع فيرون أن تغيير العقيدة حلا بمنطق أخف الضررين، وأنا هنا لن أستعرض ما يقوله الأقباط أو تلك التفسيرات حول إسلام المسيحيات ولن أستطرد فيها كونها شأنا خاصا بالدين المسيحي ليس لمسلم مثلي حق التدخل فيها إلا من باب التحليل والرصد، وإن كنت أظن أن هذه الحوادث لإسلام المسيحيات لم تكن تحدث دون وجود جماعات دينية مسلمة أو أفراد ينشطون لاستغلال هؤلاء الفتيات والزوجات، فالمرأة المقهورة من زوجها مهما عانت من شريكها فهي لن تغادر عقيدتها سوى (بوسطاء) أو (محرضين) يشجعون المرأة على الانتقال ويعدوها بحياة أسعد مما كانت تعانيه..أما اليوم فمع حالة جديدة في نفس السياق وهي (الأخت مريم وهيب) التي رأينا فورا حسابات ألكترونية باسمها تطلب النجدة من المسلمين بكلمة (أنقذوني) رغم إعلان عودتها للمسيحية وللكنيسة بعد فيديو شهير قالت فيه بإسلامها وبقرب حل مشاكلها مع زوجها، وهكذا تندلع شرارة الفتن الطائفية التي أتذكر جيدا أنني سألت أحد شيوخ السلفية وقت فتنة عبير سنة 2011 أن إسلام الناس لو أدى لفتنة وقتل وعنف فلا حاجة للإسلام به، فالمؤمن بالقرآن ......
#ويسألونك
#الفتن
#الطائفية..الأسباب
#والعلاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753374
الحوار المتمدن
سامح عسكر - ويسألونك عن الفتن الطائفية..الأسباب والعلاج