الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : - حروب اليهود- في الكنيست-المعركة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس "حروب اليهود" في الكنيست - المعركة الأخيرةنحن على أبواب إسرائيل أخرى؛ مملكة يهودا والسامرة، التي سيحكمها ما يشبه" السنهادرين" وكهنتة، وقادة عسكريون يؤمنون بأنّ هذه الأرض مخصصة لليهود، كعرق نبيل، وقد اختارهم الرب ليبنوا له الهيكل العظيم في أقدس بقع المعمورة، وليقدّموا له ذبائحهم. لن يكون في هذه المملكة مكان للآخرين ولا لأحزابهم التي أنهكتها الأيام وحوّلت برامجها إلى مراثٍ لم تعد تنفع في هذا الزمن الرصاصي، لأنّ "توراة الملك" صارت هي أول الكلام وآخره.فمنذ اليوم الأول لولادة حكومة بينت - لبيد كان واضحًا أنها ستعيش في حقل مزروع بالألغام السياسية، وأنها إذا نجت مرّة أو أكثر، فإنها حتمًا ستصطدم بلغم "قاتل" سيوقف انفجارُه مسيرتَها وسيؤدّي إلى نهاية "عمرها" من دون أن يصل يئير لبيد إلى كرسي رئاسة الحكومة ؛ وهذا، على ما يبدو، ما سيفضي إليه قرار عضوة الكنيست عيديت سيلمان التي انسحبت من الإئتلاف وتركت زميليها في حزب "يميناه"، نفتالي بينت وأييلت شاكيد، داخل حكومة لا تحظى بأغلبية برلمانية.وعلى الرغم من أنّ العمل السياسي يتطلب أحيانًا، في سبيل تشكيل الحكومات في الدول البرلمانية وبينها إسرائيل، "السير على الماء" وإجادة فن البهلوانيات الحزبية، حتى الغريبة منها وغير المتوقعة، إلا أن ما حصل بعد الانتخابات العامة الأخيرة فاق كل التوقعات، وتخطّى حدود الخيال السياسي. إنه مشهد مخاتل؛ فالتوافق بين حزب "يميناه"، المعروف بعنصريته المتطرفة، مع أحزاب الوسط الصهيونية واليمين الصهيوني العلماني والمدعوم من حركة إسلامية، وابتعاده عن حلفائه "الطبيعيين" من الأحزاب الصهيونية القومية المتدينة العنصرية المتطرفة، كان عبارة عن مغامرة سياسية إنتهازية خاضها بينت وحزبه ضد "الطبيعة" وبعكس جميع المعطيات الاجتماعية والسياسية الحقيقية التي أنجبتهم وأوصلت معهم الى الكنيست جيشًا كبيرًا من غلاة المتطرفين العنصريين اليمينيين الذي يناهز عددهم الثمانين نائبًا "ونائبة".ليس من الحكمة أن نتكهن ماذا سيحصل خلال الشهر القادم، وكيف سيتصرف البرلمان الاسرائيلي حال عودته من الإجازة التي ستنتهي في الثامن من أيار المقبل؟ فهناك ثلاثة احتمالات واردة: فإمّا التصويت على حل البرلمان والذهاب إلى معركة انتخابية جديدة؛ وإمّا التصويت على حجب الثقة عن الحكومة الحالية، واقامة حكومة بديلة لها شريطة أن يشمل مقترح حجب الثقة اسم رئيس الحكومة الجديد المقترح؛ وإمّا التصويت على إبقاء الحكومة الحالية بدعم أكثرية صغيرة أو عارضة، غير ملتزمة بشروط الإئتلاف الحكومي، مما سيبقيها في حالة ضعف مستديم وخاضعة لاشتراطات من يدعمها أو لابتزازاتهم، خاصة فيجميع المسائل التي يتطلب حسمها تصويتًا عدديًا مثل تشريع القوانين والميزانيات وغيرها. تضع جميع هذه الاحتمالات المواطنين العرب وقياداتهم السياسية أمام معاضل كأداء وتقرّبهم نحو فوّهات العبث والهاوية. من الجدير أن ننتبه الى أنّ انسحاب العضوة عيديت سيلمان من الإئتلاف كان على خلفية موقف وزير الصحة، رئيس حزب ميريتس، نيتسان هوروفيتس، في مسألة دينية، بعد سماحه بادخال الأطعمة الخامرة إلى مستشفيات إسرائيل خلال أيام عيد الفصح اليهودي؛ وهو ما تمنعه "الهلاخاه" اليهودية، التي استماتت عيديت سيلمان بالدفاع عنها، وقطعت، من أجلها، حبل الود مع حزبها وزعيمه. من الواضح أن هذه القضية كانت الذريعة لتنفيذ خطوة الانسحاب، التي جاءت لتذكّرنا بهويتها وهوية زملائها في حزب "يميناه" وشعورهم حيال هذه الحكومة التي يعتبرونها "غير طاهرة" لأسباب عديدة، من بينها أنها مدعومة من قبل "الحركة الإسلامية" ال ......
#حروب
#اليهود-
#الكنيست-المعركة
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752386
جواد بولس : والقول كما قال أيمن في باب العامود ، ولكن
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس والقول كما قال أيمن في باب العامود، ولكن !نشر النائب أيمن عودة يوم الأحد الماضي شريط فيديو قصيرًا، بطول دقيقتين ونصف فقط، كان صوّره وهو يقف أمام أشهر وأكبر المداخل إلى مدينة القدس القديمة المحتلة، المعروف باسم "باب العامود".ولم تتوقف حملة التحريض الإسرائيلية ضد النائب عودة، رئيس القائمة المشتركة، منذ لحظة نشر الفيديو حتى يومنا هذا، ولم يشارك فيها أبواق اليمين الصهيوني المنفلت ووسائل إعلامهم، وحسب، بل انضم إليهم أيضًا قادة الأحزاب الصهيونية وإلى جانبهم معظم وسائل الاعلام العبرية ومن يعملون فيها تحت صفة صحفيين؛ وهم من هذه المهنة براء.لقد نشر النائب عودة شريطه المصوّر بعد أن التقى مع عدد من المواطنين الفلسطينيين المقدسيين الذين اشتكوا أمامه من اعتداءت بعض المواطنين العرب من حملة الجنسية الإسرائيلية المجنّدين في قوات أمن الاحتلال، على المصلّين المقدسيين وعلى غيرهم، وعلى المواطنين الذين يسكنون داخل البلدة القديمة.كان بمقدور النائب عودة ألا يعير الشكوى أي اهتمام، وأن يقتدي "بحكمة" القادة الوسطيين أو بما يفعله باعة التنظير أو الوعّاظ الذرائعيين حين تكون نجاتهم الشخصية دومًا بترداد النصائح "الفارهة" أو الشعارات المجوّفة، وأهمها في هذا الزمن: شعار "حايد عن ظهري بسيطة"؛ لكنه، وهو الذي تربى في أحضان حزب وجبهة رفع قادتها، منذ بداية التكوين، شعار : لا للاحتلال وموبقاته ولا للخدمة في قوّاته، قرر أن يخاطب جميع هؤلاء الشباب وعائلاتهم، على قلة أعدادهم، ويقول لهم: "من العار أن يقبل أي شاب، أو أهل أي شاب، أن ينخرط ضمن ما تسمى قوات الأمن .. قوات الاحتلال التي تسيء لشعبنا وأهالينا ولمن يذهب للصلاة في المسجد الأقصى"، ثم أضاف مؤكدًا على أن "موقفنا التاريخي هو أن نكون مع شعبنا المظلوم من أجل إنهاء هذا الاحتلال المجرم، ومن أجل أن تقوم دولة فلسطين وتعلق أعلامها هنا على أسوار القدس وليحل السلام في أرض السلام"؛ ثم توجه لمن يحمل سلاح الاحتلال من هؤلاء الشباب وأهاب بهم قائلًا: "ارموا السلاح في وجوههم، وقولوا لهم: مكاننا ألا نكون جزءًا من الجريمة والإساءة لشعبنا .. مكاننا الطبيعي أن نكون مع الحق والعدل، وجزءًا أصيلًا من الشعب العربي الفلسطيني ..". لم يختلق النائب أيمن عودة مسألة معارضة الجبهة الديمقراطية للسلام، وقبلها الحزب الشيوعي، للاحتلال الاسرائيلي، ولا موقفهم التاريخي من قضية التجنيد لما يسمى قوات الأمن الاسرائيلية، على جميع مصنفاتها؛ وعلى الرغم من كونها مواقف مدرجة تحت ما يصح تسميته "بأمهات المواقف"، المجمع عليها وطنيًا، نجد أن بعض الجهات العربية المحلّية، مؤسسات وشخصيات، تجرأت على استهجان مواقفه، أو حتى على اتهامه باللجوء إليها من باب المزايدة السياسية والتهوّر غير المحسوب الذي سوف يغيظ ساسة اسرائيل ويؤلبهم علينا، نحن المواطنين العرب، لا سيما في هذه الأوقات المحمومة. معظم العرب الذين انتقدوا أو هاجموا النائب عودة كانوا مدفوعين بنوايا سيئة ومن أجل مآرب سياسية مفضوحة؛ ولكن قلة غيرهم فعلوا ذلك بسبب خلافاتهم السياسية معه واعتراضهم على طريقه في العمل السياسي واصراره على ايجاد الشركاء اليهود والصهاينة من أجل الوقوف معهم ضد الاحتلال وضد الفاشية على حد سواء. ولقد أصاب النائب أيمن عودة في عدم رده على جميع هؤلاء، فالمرحلة بحاجة إلى رص الصفوف لا الى تفريقها.ولكن بعيدًا عن تلك المشاهد، علينا أن نعترف بأن تنامي هذه الظاهرة وتعدد الأصوات التي بدأت تدافع عن "حق" البعض بالتجند للجيش، أو بالانخراط في أذرع الأمن على تنوّعها، تشكّل برهانًا ......
#والقول
#أيمن
#العامود
#ولكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753129