احمد الحاج : شوربة عدس+ جدران وأسلاك وحزن
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لمحتها تفترش الرصيف العام على غير عادتها "أم فاضل"، وجه شاحب وعينان ذابلتان مغرورقتان بدموع ليست جديدة وﻻ-;---------غريبة على نساء العراق اللائي قضين الـ 41 عاما اﻷ-;---------خيرة من أعمارهن بكاء x بكاء ، كنت قد فرغت للتو من تناول الفطور وكان عبارة عن " لبن ايراني+ تمر إماراتي ! أين الصناعة الوطنية العراقية التي كانت تنافس نظيراتها الاجنبية ، الحقيقة وعلى طريقة علاوي ..والله ما ادري ؟ " لنثني بشوربة مصنوعة من العدس والزيت التركي بالملح الباكستاني "ملح الهملايا " بالبهارالهندي في طبق - مشكل يالوز- كل مفرداته أجنبية مستوردة قُدم لنا بصحن فرفوري صيني بأيد عاملة آسيوية مع البصل الايراني والفجل السوري على أنه طبق عراقي خالص 100% ، الكارسون الاسيوي الجديد كان لايجيد التحدث بالعربية ما اضطرني لمحادثته بلغة الاشارة وأخالني لو طلبت منه طبق حمص بطحينة لكان ابتسم هازا رأسه يمينا ويسارا على طريقة شاشي كابور - من يصيرعصبي - ولردد كالروبوت - تمام ..نحول وزينة - طبعا العبارة الاخيرة كلها مجرد مزحة من باب شر البلية ما يضحك ولتلطيف الاجواء قبل تجرع الجرعات التالية ! صدقا أنها "شوربة عدس" خلف جدران عازلة وأسلاك شائكة وبانوراما حضيض وحزن ، وحقا ان أرض الخيرات والحضارات والطاقات الطبيعية والبشرية ، صارت هب بياض وإستحالت حجرا بلا أرقام في لعبة الدومينو العربية والاقليمية والقارية ، وغدا الشعب بيدقا لاقيمة له بإمكان أصغر اللاعبين التضحية به وبحقوقه المشروعة على رقعة الشطرنج الدولي ، وبات قرار الشعب وساسته أسوة بطعامهم وشرابهم ولباسهم ، كله أجنبيا مستوردا ،هناك في مطعم "التبليط الحر" حيث يتناول الفقراء فطورهم وسط شارع فرعي مغلق بالحواجز الكونكريتية من الجانبين أمام المارة حفاظا على أرواح السابلة وربما عزلهم وحجرهم ومناطقهم خلف الجدران لحين الانتهاء من الاعلان والتصويت على حكومة تصريف الاعمال بذريعة توفير الأمان من كورونا ..واظن ان وباء كورونا سيمضي ويزول في القريب العاجل ، فيما بقية الاوبئة السياسية والمحاصصاتية والايدولوجية والطائفية المقيتة باقية وجاثمة على صدورنا حتى حين !سألتها "خيرك أم فاضل، ما الذي جرى هذه المرة؟ الذي أعرفه أن زوجك رحمه الله قضى قبل عامين بحادث مروري في إحدى طرق الموت الخارجية بين المحافظات ، ابنك فاضل قتل برصاص طائش قبل عام، أخوك قضى نحبه بنزاع عشائري ، جدك لأبيك فقد في حرب الخليج الاولى (الحرب العراقية الايرانية 1980- 1988) ولم يعد الى اليوم ، جدك لأمك فقد بحرب الخليج الثانية (غزو الكويت 1990- 1991) ولم يعد حتى الآن ، والدك مات بنوبة قلبية مفاجئة بعيد أيام من حرب الخليج الثالثة (احتلال العراق 2003 ) ، أعمامك تم - علسهم - تباعا أيام العلاسة الطائفية والحرب الاهلية 2006- 2008 ، أخوالك هاجروا بقوارب اللجوء المطاطية تباعا الى تركيا حتى تمكن من لم يغرق منهم وسط بحر ايجة ولم يعتقل في جزراليونان ، ولم يرحل قسرا أو يبتز في بلغاريا ، ولم يختطف من قبل عصابات الجريمة المنظمة في صربيا ولم يفقد حياته او جوازسفره على يد المهربين طيلة مدة الرحلة ، وتمكن من الوصول أخيرا الى كامبات النمسا قد بدأ حياته أسيرا من جديد + بكاء على اغنية اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه ! اولاد عماتك وخالاتك كلهم من لم يمت - بالقهر والحيف - مات بغيره ، تعددت الاسباب والموت العراقي المشؤوم واحد ، قالت ابني الاوسط يعاني من مرض سرطان الكبد ولا علاج له في العراق، وكل الاطباء قد اجمعوا على ان علاجه في الهند بكذا وكذا الف -----$-----، وانا لا أملك غير 500 الف دينار- تقاعد ......
#شوربة
#عدس+
#جدران
#وأسلاك
#وحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676055
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لمحتها تفترش الرصيف العام على غير عادتها "أم فاضل"، وجه شاحب وعينان ذابلتان مغرورقتان بدموع ليست جديدة وﻻ-;---------غريبة على نساء العراق اللائي قضين الـ 41 عاما اﻷ-;---------خيرة من أعمارهن بكاء x بكاء ، كنت قد فرغت للتو من تناول الفطور وكان عبارة عن " لبن ايراني+ تمر إماراتي ! أين الصناعة الوطنية العراقية التي كانت تنافس نظيراتها الاجنبية ، الحقيقة وعلى طريقة علاوي ..والله ما ادري ؟ " لنثني بشوربة مصنوعة من العدس والزيت التركي بالملح الباكستاني "ملح الهملايا " بالبهارالهندي في طبق - مشكل يالوز- كل مفرداته أجنبية مستوردة قُدم لنا بصحن فرفوري صيني بأيد عاملة آسيوية مع البصل الايراني والفجل السوري على أنه طبق عراقي خالص 100% ، الكارسون الاسيوي الجديد كان لايجيد التحدث بالعربية ما اضطرني لمحادثته بلغة الاشارة وأخالني لو طلبت منه طبق حمص بطحينة لكان ابتسم هازا رأسه يمينا ويسارا على طريقة شاشي كابور - من يصيرعصبي - ولردد كالروبوت - تمام ..نحول وزينة - طبعا العبارة الاخيرة كلها مجرد مزحة من باب شر البلية ما يضحك ولتلطيف الاجواء قبل تجرع الجرعات التالية ! صدقا أنها "شوربة عدس" خلف جدران عازلة وأسلاك شائكة وبانوراما حضيض وحزن ، وحقا ان أرض الخيرات والحضارات والطاقات الطبيعية والبشرية ، صارت هب بياض وإستحالت حجرا بلا أرقام في لعبة الدومينو العربية والاقليمية والقارية ، وغدا الشعب بيدقا لاقيمة له بإمكان أصغر اللاعبين التضحية به وبحقوقه المشروعة على رقعة الشطرنج الدولي ، وبات قرار الشعب وساسته أسوة بطعامهم وشرابهم ولباسهم ، كله أجنبيا مستوردا ،هناك في مطعم "التبليط الحر" حيث يتناول الفقراء فطورهم وسط شارع فرعي مغلق بالحواجز الكونكريتية من الجانبين أمام المارة حفاظا على أرواح السابلة وربما عزلهم وحجرهم ومناطقهم خلف الجدران لحين الانتهاء من الاعلان والتصويت على حكومة تصريف الاعمال بذريعة توفير الأمان من كورونا ..واظن ان وباء كورونا سيمضي ويزول في القريب العاجل ، فيما بقية الاوبئة السياسية والمحاصصاتية والايدولوجية والطائفية المقيتة باقية وجاثمة على صدورنا حتى حين !سألتها "خيرك أم فاضل، ما الذي جرى هذه المرة؟ الذي أعرفه أن زوجك رحمه الله قضى قبل عامين بحادث مروري في إحدى طرق الموت الخارجية بين المحافظات ، ابنك فاضل قتل برصاص طائش قبل عام، أخوك قضى نحبه بنزاع عشائري ، جدك لأبيك فقد في حرب الخليج الاولى (الحرب العراقية الايرانية 1980- 1988) ولم يعد الى اليوم ، جدك لأمك فقد بحرب الخليج الثانية (غزو الكويت 1990- 1991) ولم يعد حتى الآن ، والدك مات بنوبة قلبية مفاجئة بعيد أيام من حرب الخليج الثالثة (احتلال العراق 2003 ) ، أعمامك تم - علسهم - تباعا أيام العلاسة الطائفية والحرب الاهلية 2006- 2008 ، أخوالك هاجروا بقوارب اللجوء المطاطية تباعا الى تركيا حتى تمكن من لم يغرق منهم وسط بحر ايجة ولم يعتقل في جزراليونان ، ولم يرحل قسرا أو يبتز في بلغاريا ، ولم يختطف من قبل عصابات الجريمة المنظمة في صربيا ولم يفقد حياته او جوازسفره على يد المهربين طيلة مدة الرحلة ، وتمكن من الوصول أخيرا الى كامبات النمسا قد بدأ حياته أسيرا من جديد + بكاء على اغنية اللي مضيع وطن وين الوطن يلكاه ! اولاد عماتك وخالاتك كلهم من لم يمت - بالقهر والحيف - مات بغيره ، تعددت الاسباب والموت العراقي المشؤوم واحد ، قالت ابني الاوسط يعاني من مرض سرطان الكبد ولا علاج له في العراق، وكل الاطباء قد اجمعوا على ان علاجه في الهند بكذا وكذا الف -----$-----، وانا لا أملك غير 500 الف دينار- تقاعد ......
#شوربة
#عدس+
#جدران
#وأسلاك
#وحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676055
الحوار المتمدن
احمد الحاج - شوربة عدس+ جدران وأسلاك وحزن !
رانية مرجية : التربوية الدكتورة لمى عادل صلاح في مجموعتها القصصية الأولى داخل جدران المدرسة تفوقت وبقوة بفضح الانتهاكات التربوية من قبل الكيان الصهيوني بحق المنظومة التربوية الفلسطينية.
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية أصدرت التربوية الدكتورة لمى عادل صلاح ابنة جنين الصمود مجموعتها القصصية الأولى داخل جدران المدرسة التي أهدته الى كل من منحها ذات فرصة ليكون بطلاً في قصة، من هنا نفهم ان ابطالها حقيقيين من لحم ودم ومشاعر وينشدون الحياة بكرامة وحرية وعنفوان. تفوقت الدكتورة لمى صلاح في اختيار عنوان مجموعتها الأولى؛ فكافة القصص مترابطة جميعها حدثت داخل جدران المدرسة، وكأي فلسطينية حرة تهمها فلسطين وقضية الانسان أولاً وكرامته فهي تطمح ان يكون لدينا مدارس فلسطينية قلباً وقالباً مدارس تحترم إنسانية الانسان، ولن يحدث هذا طبعاً لطالما فلسطين العزيزة تعاني اشد معاناة من الانتهاكات التربوية من قبل الكيان الصهيوني بحق المنظومة التربوية الفلسطينية؛ ففي قصة " في فلسطين ... أطفال لكن ابطال" رأينا كيف قام جنود الاحتلال باعتقال باسل ابن الثانية عشر الذي لطالما حلم في معانقة والده الأسير الأمني البطل، وكيف تعاملوا معه بوحشية شديدة، ونكلوا به ليعترف على أصدقائه الذين كانوا معه ولم يكترث بل واجه بكل قوة وإصرار ولم يذرف أي دمعة، ومع كل ضربة كان يزداد قوةَ، ويتخيل انه بحضن والده وانه سيلتقي به مفضلاً الموت بكرامة؛ فهو لن يشي على أبناء صفه في نضالهم الشرعي ضد الاحتلال فهو قائد حقيقي لهم. فلا خير في عيش الذليل فإنه يضني بصاحبه ويغم البال، الشهادة في ميادين الوغى هي مذهب لمن ابتغى، استقلال وضع ضميره فوق كل اعتبار واختار السجن فلبس زنزانته ثلاث اشهر ورد صفحة 34 الفقرة " أدخل باسل الى السجن بعد ان تم استبدال ثيابه العادية بثياب سجين تحمل رقماً متسلسلاً على ظهره لينضم بعدها الى قائمة الاسرى الابطال في سجون الاحتلال ويعيش باسل تجربة والده الذي يحبه وعلى خطاه مشى وبالعهد له وفى ورغم عدم التقائهم بالسجن الا ان باسلا تنفس في كل مكان زاوية ابيه وفي قلبه تنامى حب الوطن أشجاراً تُلقي ثماراً وتتفتح زهوراً ببسمة ما فارقت شفاهه ثانية" . ان الدكتورة لمى صلاح بعفويتها وشفافيتها منحتنا ان ندخل الى عالم ابطالها بلغة سلسة مترابطة عميقة لنعيش القضايا بحذافيرها لنتعلم ونأخذ العبر ونتطور في نمط تفكيرنا ونتشبث اكثر بالقيم الإنسانية والعدالة الغائبة ففي كتابها هذا تطرقت بكل جراءة وشفافية لكافة المواضيع التربوية من انتهاكات وجرائم إنسانية وتفكك اسري، وسلطت الضوء على المنتفعين والفاسدين الذين يستغلون مناصبهم لمصالحهم الشخصية لتصرخ صرختها وهي صرخة كل انسان نظيف لقد آن الأوان ليكون لدينا مدارس فلسطينية قلباً وقالباً وان نعتني بكل فئات المجتمع ولا سيما قضايا الامراض العضوية النفسية المتعلقة باضطرابات الدماغ والمؤثرة على السلوكيات ظاهرها وباطنها. يتضمن الكتاب احد عشرة قصة وكلها مميزة لأنها غاصت في النفس البشرية وجاءت ب190 صفحة من الحجم المتوسط. طوبي لنا بالمبدعة الفلسطينية لمى صلاح التي اجادت وتفوقت في الكتابة عما يحدث داخل جدران المدرسة بطريقة تربوية مبتكره وابداعيه، ونشرت كافة الغسيل الأسود لأن يهمها ان يرتدي الجميع رداءً انظف، طوبي لنا ولها لأننا امام نصوص مبتكرة حديثة من حيث الشكل والمضمون، بما فيه من سلاسة ووضوح وجمالية تجعلنا نعيد نمط تفكيرنا على ضوء مكونات الانسان الفلسطيني الذي يواجه كافة التحديات على كافة الأصعدة، طوبى لمن يستطع ان يحيي أدب المقاومة من جديد، وليس فقط مقاومة الاحتلال بل الفساد أيضاً وتدني الأخلاق، والمحسوبيات لأن القصص ذات بعد وعمق انساني وفكر تربوي راقي، تلامس شفاف القلب والروح، ويصفق لها الذهن قبل القلب. فدعونا نشجع الإصدارات الجيدة التي تحترم عقل القراء، وندعم مبدعينا الكتاب من يع ......
#التربوية
#الدكتورة
#عادل
#صلاح
#مجموعتها
#القصصية
#الأولى
#داخل
#جدران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676890
#الحوار_المتمدن
#رانية_مرجية أصدرت التربوية الدكتورة لمى عادل صلاح ابنة جنين الصمود مجموعتها القصصية الأولى داخل جدران المدرسة التي أهدته الى كل من منحها ذات فرصة ليكون بطلاً في قصة، من هنا نفهم ان ابطالها حقيقيين من لحم ودم ومشاعر وينشدون الحياة بكرامة وحرية وعنفوان. تفوقت الدكتورة لمى صلاح في اختيار عنوان مجموعتها الأولى؛ فكافة القصص مترابطة جميعها حدثت داخل جدران المدرسة، وكأي فلسطينية حرة تهمها فلسطين وقضية الانسان أولاً وكرامته فهي تطمح ان يكون لدينا مدارس فلسطينية قلباً وقالباً مدارس تحترم إنسانية الانسان، ولن يحدث هذا طبعاً لطالما فلسطين العزيزة تعاني اشد معاناة من الانتهاكات التربوية من قبل الكيان الصهيوني بحق المنظومة التربوية الفلسطينية؛ ففي قصة " في فلسطين ... أطفال لكن ابطال" رأينا كيف قام جنود الاحتلال باعتقال باسل ابن الثانية عشر الذي لطالما حلم في معانقة والده الأسير الأمني البطل، وكيف تعاملوا معه بوحشية شديدة، ونكلوا به ليعترف على أصدقائه الذين كانوا معه ولم يكترث بل واجه بكل قوة وإصرار ولم يذرف أي دمعة، ومع كل ضربة كان يزداد قوةَ، ويتخيل انه بحضن والده وانه سيلتقي به مفضلاً الموت بكرامة؛ فهو لن يشي على أبناء صفه في نضالهم الشرعي ضد الاحتلال فهو قائد حقيقي لهم. فلا خير في عيش الذليل فإنه يضني بصاحبه ويغم البال، الشهادة في ميادين الوغى هي مذهب لمن ابتغى، استقلال وضع ضميره فوق كل اعتبار واختار السجن فلبس زنزانته ثلاث اشهر ورد صفحة 34 الفقرة " أدخل باسل الى السجن بعد ان تم استبدال ثيابه العادية بثياب سجين تحمل رقماً متسلسلاً على ظهره لينضم بعدها الى قائمة الاسرى الابطال في سجون الاحتلال ويعيش باسل تجربة والده الذي يحبه وعلى خطاه مشى وبالعهد له وفى ورغم عدم التقائهم بالسجن الا ان باسلا تنفس في كل مكان زاوية ابيه وفي قلبه تنامى حب الوطن أشجاراً تُلقي ثماراً وتتفتح زهوراً ببسمة ما فارقت شفاهه ثانية" . ان الدكتورة لمى صلاح بعفويتها وشفافيتها منحتنا ان ندخل الى عالم ابطالها بلغة سلسة مترابطة عميقة لنعيش القضايا بحذافيرها لنتعلم ونأخذ العبر ونتطور في نمط تفكيرنا ونتشبث اكثر بالقيم الإنسانية والعدالة الغائبة ففي كتابها هذا تطرقت بكل جراءة وشفافية لكافة المواضيع التربوية من انتهاكات وجرائم إنسانية وتفكك اسري، وسلطت الضوء على المنتفعين والفاسدين الذين يستغلون مناصبهم لمصالحهم الشخصية لتصرخ صرختها وهي صرخة كل انسان نظيف لقد آن الأوان ليكون لدينا مدارس فلسطينية قلباً وقالباً وان نعتني بكل فئات المجتمع ولا سيما قضايا الامراض العضوية النفسية المتعلقة باضطرابات الدماغ والمؤثرة على السلوكيات ظاهرها وباطنها. يتضمن الكتاب احد عشرة قصة وكلها مميزة لأنها غاصت في النفس البشرية وجاءت ب190 صفحة من الحجم المتوسط. طوبي لنا بالمبدعة الفلسطينية لمى صلاح التي اجادت وتفوقت في الكتابة عما يحدث داخل جدران المدرسة بطريقة تربوية مبتكره وابداعيه، ونشرت كافة الغسيل الأسود لأن يهمها ان يرتدي الجميع رداءً انظف، طوبي لنا ولها لأننا امام نصوص مبتكرة حديثة من حيث الشكل والمضمون، بما فيه من سلاسة ووضوح وجمالية تجعلنا نعيد نمط تفكيرنا على ضوء مكونات الانسان الفلسطيني الذي يواجه كافة التحديات على كافة الأصعدة، طوبى لمن يستطع ان يحيي أدب المقاومة من جديد، وليس فقط مقاومة الاحتلال بل الفساد أيضاً وتدني الأخلاق، والمحسوبيات لأن القصص ذات بعد وعمق انساني وفكر تربوي راقي، تلامس شفاف القلب والروح، ويصفق لها الذهن قبل القلب. فدعونا نشجع الإصدارات الجيدة التي تحترم عقل القراء، وندعم مبدعينا الكتاب من يع ......
#التربوية
#الدكتورة
#عادل
#صلاح
#مجموعتها
#القصصية
#الأولى
#داخل
#جدران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676890
الحوار المتمدن
رانية مرجية - التربوية الدكتورة لمى عادل صلاح في مجموعتها القصصية الأولى داخل جدران المدرسة تفوقت وبقوة بفضح الانتهاكات التربوية…