الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد جوشن : تأملات عرضية
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لماذا لا تعرف أن تكتب الا فى الخارج ؟ سؤال غريب جدا لا أعرف له اجابة ولكنه حقيقى .ان فعل الكتابة يشبه الولادة له طقوس خاصة ، ولا احب أن يفاجئنى احدا ما وانا أكتب. الافكار تترى وانا بالخارج كل الافكار ، فعلا وكما قال احد كتاب أدوات القراءة لروى بيتر كلارك ، دعنى أخرج الى الشارع وأتمشى قليلا وانا اتحفك بمئات الافكار التى يمكن كتابة قصص عنها . اليوم وانا جالس فى السيارة اكتب ، لاحظت رجل يجلس على الرصيف يحمل بطانية مهترئة وشوال به بعض الأغراض لا أدرى ما هى ، كان مواجها للشمس، يبدوا انه احد المشردين من هيئته التى لوحتها الشمس ، والغريب انه رغم حرارة الشمس وامكانية ان يتقيها بالجلوس فى الجانب المقابل ، إلا انه لم يفعل .كنت اتأمل الرجل من طرف خفى ، فى الخمسين من عمره تقريبا ، انزلق شعره القليل الى الوراء وبانت صلعته ، يبدو انه لم يستحم من أكثر من شهر ، ولكنه كان يبدو بصحة جيدا جدا .كان يتأمل الرائح والغادى ويدور ببصره معهم الى ان يغيب ، ويعود لتامل اخر ، كانت لدى رغبة شديد للدخول الى عالم رأسه لاعرف بما يفكر ، لاحظ الرجل فجاة اننى انظر اليه تشاغلت بالقراءة حتى أصرف انتباهة .وفعلا غادرتنى نظراته عندما شعر ان نظرتى له كانت عرضية ، ومضى سادرا فى تأملاته لرواد الشارع ، لم يكن يطلب من احد صدقة او احسان . استمر فى جلسته لما يقارب الساعة ، ثم حمل بطانيته التى كانت معه وشواله الصغير كان الملىء ملىء بأغراضه ومضى لايلوى على شيىء .أين ذهب ؟ من كان ينتظر ؟ لا احد يعرف عالم عجيب يشكل كل فرد فيه يتنفس وعلى قيد الحياة ، عالم صغير ، لا يستطيع احد سبر أغواره . بل ان كلا منا ، لايستطيع سبر اغوار نفسه ؟ لدى كلا منا ادراك بالوجود لكن ما حكمته ؟ ربما لا أحد يدرى ، أو انه يفلسف لنفسه رؤية ليتقبل هذه الحياة التى وجد فيها رغم أنفه . ......
#تأملات
#عرضية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751762
خالد محمد جوشن : فتاة الثوانى
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن رموش طويلة ، عيون واسعة ، ترى صورتك فى وجهها من صفاء بشرتها البيضاء المشربة بالاحمرار.تعرفت عليها فى محل لتنظيف االملابس . (دراى كلين) ، كنت اتردد عليها من ان لاخر، حاملا بدلة للتنظيف، ومستمتعا بالحديث معها واالنظر فى وجهها ، لم تكن تنظر لى وانا اتحدث معها، وكانها تقول لى تفرس فى جمالى ما شت فتاى.كنت اعتقد انها أتفعل معى ذلك فقط ، ولكنن لاحظت ان ذلك طبعها دائما اثر مقابلتها للغرباء فى المرات الأولى .بعد وقت ليس بعيد لا حظت انه بدأت تنظر لى عندما اتحدث معها ، قلت لها ملاحظتى تلك ، قالت ان تلك عادتها عندما تتحدث مع الغرباء لأول مرة ولا تدرى لذلك سببا .عرضت عليها الزواج ، بابتسامة ساحرة قالت لى ، معاك كام ؟ كام ايه ؟ قلت لها.حكيت لها عن أمالى و طموحى فى بناء حياة مستقلة بالوقت والجهد .قالت لى انها لا تريد االكفاح مع أحد ولكنها تريد حياة رغدة بلا متاعب ، واردفت ربما قبلت الكفاح مع صخب الحياة ـ ولكن مع شخص اكون غارقة فى غرامه رغما عنى.احترمت رايها فانا ايضا كنت معجبا ومغرم برقتها وجمالها ولكنى لم أكن غارقا فى حبها .كنا نتواصل دائما من خلال التليفون ، وتتركنى معلقا على التليفون ، قائله ثوان ، ونستانف حديثنا ، وتعود لتقول ثوان ، اسميتها فتاة الثوان ، قلت لها اسمها االجديد ، عندما قابلتها ، إبتسمت ابتسامتها الساحرة وقالت مش أحسن مقفل المكالمة معاك .ترى أين ذهب فتاتى الساحرة تلك ؟ وكيف أصبح شكلها ، وهل مازالت ساحرة ؟ ام ان ذاكراتى هى الطازجة الساحرة ......
#فتاة
#الثوانى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752072