الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالله الخولي : قراءة في نص -شيء باهت- لسلمى فايد. للناقد والباحث محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي قراءة في نص " شيءٌ باهِت" ل سلمى فايد .قبلَ الخُصومةِ في البِدايةِ" سرد تاريخي يشف عن غيب صاحبه الماضوي، أو لاهوتية الروح في عوالمها المغيبة إما في تاريخ ما قبل القبل، أو مغيبة في الذات التي لا تشي بتاريخها أو واقعها مخافة التعري والبوح، فتلك الخصومة لا تزال هي البرزخ الذي يحجب الإنسان الكامل، عن الإنسان الصورة الذي من المفترض له أن يكون كاملا ولكنه ما كان. يمتد الخلاف من الداخل/ الذات إلى الخارج/ النص/ العالم، كان يخص صاحبه لأنه يعانيه، ذاك الخلاف الذي لا يخص سوى صاحبه، معاناة لا تخص العالم، بل الذات، ولكنها امتدت، فكلما غابت الذات وانمحقت بسطوة المادة، حضرت اللغة؛ لتكون براحا متنفسا، ليمتزج الداخل بما تعالق به من فضاءات متعددة شكلت الجسد النصي، أفضت بسر صاحبها اللغة، هتكت أستار الغيب ليتجلى الخلاف الذي لا يخص سوى صاحبه، حتى أدوار البطولة منسحقة بحكم القدر، فهي بطولة جبرية، لتكتمل الصورة/ الحكاية، وبهذا يظل البطل الحقيقي الأوحد، هو الذات/ الإنسان/ سلمى فايد عندما كانَ الخِلافُ يخصُّ صاحبَه وأبطالُ الحكايةِ لم يكونوا غيرَ أبطالِ الحكايةِقالَ شوفوا ما أشوفُوصدّقوه. . .. .استحضار للتاريخ الغيبي، استمطار ذاتي على سماء النص، تجليات ما كان على ما هو كائن، ارتهان باللحظة الغيبية، وفي انتظار شروق ما سيكون مفترضا، ليكمل الإنسان ذاتا وصفة ومعنى، امتداد الأمس يصل ما بين ظلمة الغيب إلى تلك الوردة الحمراء التي تنبت في قميص صبية، والقميص له دلالات متعددة، فبراءة يوسف الصديق كانت مرتهنة بقد القميص، عندما أُلقي الخليل إبراهيم عليه السلام في النار ألبسه جبريل عليه السلام قميصا، القميص كان براءة للذئب من دم يوسف، وبالقميص عاد النور إلى عين يعقوب النبي عليه السلام، فاختيار الشاعرة لمفردة القميص يحمل براءات متعددة من اتهامات وربما تعديات في حق الذات التي تحاول الارتفاق بسموات الكمال الإنساني، وثمة ما يحول بينها وبين الوصول، وإن كان القميص كما سبق دليل براءة وسبيل نجاة، فثمة علاقة تربطه سيميائيا باللون الأحمر/ العذابات المتوالية التي تحملتها الذات في تاريخها وحاضرها وربما مستقبلها، فهل يكون قميص الشاعرة براءة من ..، وسبيل نجاة، وانكشاف وخلاص كقميص يوسف ويعقوب. أبطال الحكاية عند سلمى فايد في نصها نوعان: بطولة حقيقية تسعى إلى الخلاص، وبطولة تكتمل بها الحكاية وحسب، ولذا تلك الصبية تلتزم الرصيف وحدها؛ فهي البطل الحقيقي الفاعل في الحكاية سردا، وفي النص إبداعا، ولكنه إبداع الشاعر الساعي إلى المطلق اللا محدود، ولذا يتحمل في سبيل ذلك عذابات متوالية، وهي تحاول أن تحقق المستحيل/ الأمنية، ويظل القميص مشتتا بين براءة واتهام ونجاة وخلاص، الوحدة والعزلة سمتان تلقيان بظلالهما على النص الشعري، فما الناس سوى رسم بالرصاص، وهذا يشير إلى أن البطولة هنا من حق الشاعرة وحسب، لا يشاركها المعاناة أحد فما هم غير رسوم بالرصاص، يمحقها أي شيء عابر، وتظل الشاعرة بارزة في نصها، فإذا كان الناس رسوما بالرصاص، فالنص مكتوب بغير ذلك، ربما كتب بلون أحمر لا يقبل المحو أبدا، بل قابع في الإثبات يتأبى إلا أن يكون فكان.أمسُ كانَ الشارعُ الممدودُ يحضِنُ وردةً حمراء تنبتُ من قميصِ صبيّةٍ تمشي وتلتزمُ الرّصيف كأنّ أُمنيةً تُموّتُها استحالتُهاوكانَ الناسُرسمًا بالرّصاصِ يمرُّ كالظلّ البعيدِخلالَ جِسم الوردةِ الحمراءلحظةٌلتكونَ تجربةُ الخيالِ الأرضَ بال ......
#قراءة
#-شيء
#باهت-
#لسلمى
#فايد.
#للناقد
#والباحث
#محمد
#عبدالله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752853