الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وديع بكيطة : الفن الصخري: التأريخ والدلالة
#الحوار_المتمدن
#وديع_بكيطة يتوازى تطور الخيال مع التقدم الإنساني، فكلما تطورت سعة الخيال، تجاوزنا أعقد إشكالات المعرفة نظريا وعمليا. والتأويل باعتباره سيرورة هذا التخييل، الذي هو فعلُ الخيال، يسمح بإمكانات لا حصر لها من الاكتشافات، التي تفصح عن جوانب تكون غائبة إلى حين، في دراستنا لأي أثر إنساني، وتُعيد صياغة وبناء تصورنا عنه. وكما يقول الكاتب المغاربي "سعيد ناشيد": " الاستمتاع بالفن هو فرصة لترويض الوحش الذي لا يزال يسكن داخل كل إنسان وتعود أصوله إلى عصر الكهوف، هو فرصة للأناقة واللياقة واللباقة، وفرصة لأنسنة الإنسان". عنوان المنشور: الفن كحاجة أخلاقية. 23-03-2022. هذا المقال The Mystery of Cave Paintings: Early Animation? للباحث كورت ريدمان Kurt Readman والمنشور بموقع https://www.historicmysteries.com والذي عنونته بـ"الفن الصخري: التأريخ والدلالة" يقدم قراءة في الفن الحجري باعتباره نموذجا للترفيه:تعتبر رسومات الكهوف أهم أثر تركه لنا الإنسان القديم، وهي توجد في العديد من المواقع حول العالم، ويعود تاريخها في الغالب إلى العصر الجليدي، أو العصر الحجري القديم الأعلى، والذي استمر من حوالي 40.000 إلى 14000 عام مضت. وقد وجدت بعض هذه الرسومات في موقع التاميرا في إسبانيا، وعُثِر على أخرى في كل من فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإنجلترا وإيطاليا.... الخ.أنجزت هذه الرسومات من أصباغ حمراء وسوداء، وباستخدام معادن مختلفة محلية كانت موجودة آنذاك. وغالبًا ما كانت تُصنع هذه النقوش باستخدام الأصابع على الجدران اللينة، أو باستخدام أدوات الصوان للأسطح الأكثر صلابة. الرسومات التي يتم تمثيلها في الكهوف هي في الغالب لحيوانات، تُظهر بضع العلامات النادرة للبشر، وبعض صور الأعضاء التناسلية المعزولة، مع بعض آثار اليد مثل كهف غارغاس الشهير في جبال البرانس في فرنسا. لكن الأكثر غرابة في بعض هذه الرسومات، خاصة تلك الموجودة في فرنسا، أنها تصور الحيوانات بشكل واقعي، ولكن برؤوس وأرجل إضافية. لماذا قد يفعل الرسامون القدامى هذا؟نحن نرسم ما نعرف. تشكل الأشكال الحيوانية دائمًا غالبية الصور في جميع الحقب. ومنها، رسومات الكهوف الفرنسية، التي جسدت أكثر الكائنات الحيوانية رعبا في ذلك الوقت؛ مثل الماموث والأسود والنمور والدببة. كما تدل الرسومات التي تعود إلى وقت لاحق في هذه الفترة على تهجين الإنسان لمجموعة من الحيوانات مثل: الخيول وثور البيسون والوعل، وقد ظهرت رسومات للحيوانات البحرية والطيور، مما يؤكد أن آفاق الإنسان العصر الحجري الحديث آنذاك كانت قد توسعت وتطورت.رسومات كهف بيسون في التاميرا، إسبانيا (توماس كوين/CC BY-SA 2.0)تمت مناقشة وظيفة الفن على مر السنين، لكن معظم المؤرخين وعلماء الآثار اتفقوا على أن فن الكهوف يعتبر شكلا من أشكال الترميز أو التدين، له علاقة بالمعتقدات والممارسات الشمانية، التي كانت سائدة آنذاك. مثلا، جرى أن توجه الإنسان القديم إلى كهف عميق لحضور طقس، يدخل فيه الشامان في حالة نشوة (trance) يتصل فيها بعالم الروح ليشجع حضور الأرواح الخيرة. لكن لماذا مكان هذا الطقس قد يعرف هذا النوع من التأثيث؛ شبه ظلام وضوء خافت؟تطور الإنسان يعطينا الفن الصخري نظرة ثاقبة عن البشر الأوائل، وعن الكيفية التي عاشوا بها مع المجال المحيط بهم. وقد خلصت دراسات الأحافير والخرائط الجينية إلى أن الإنسان العاقل تطور منذ 200000 عام في إفريقيا. وبالرغم من شبهه بالإنسان المعاصر، إلا أكثر ا ......
#الفن
#الصخري:
#التأريخ
#والدلالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751460
محمد المحسن : رؤية الفكر..نمذجة الفن : قراءة-متعجلة- في قصيدة-هنا كنا..- للشاعرة التونسية فائزة بنمسعود
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "مازالت كتاباتي يافعة،غضة وتبحث عمن يضعها في المسار الصحيح..كما مازلت أنحت دربي الإبداعي على الصخر بالأظافر..لكن حين لامست أنامل النقاد حروفي..أدركت أني في المدار الصحيح..(الشاعرة فائزة بنمسعود)"يعدُّ العنوان عتبة مهمَّة من عتبات النص،سواء كان هذا النص نصًّا شعريًّا أم نصًّا نثريًّا،ولقد اختارت الشاعرة التونسية فائزة بنمسعود عنوان قصيدتها "هنا..كنا"،وهذا يؤكد على اختيار هذا المكان وأهميته لتجاوره للقلب في المكانة والأهمية،ولدمج المكان مع القلب؛للتدليل على حبِّ العشق في أبهى تجلياته،سيما إذا كانت "الحبيبة"ترقد في الماوراء حيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..كما سرَدت لنا الشاعرة بكل حِرفية،وترَكَتنا نقرأ وكأنها تتحدث عن معشوقة أبدية..تركت عطرها وتوارت خلف الغيوم :"ضمها القبر/وترفق اللحد وطواه/وما رف جفن الموت خجلا/من لوعة العاشقين/ما قاسمني لوعتي ومصابي/سرق مني حبيبتي/ورماني على رفوف الفاقدين.."إنّ القصيدة هي عبارة عن حلم عميق لا شعوري،يجب قراءة هذا الحلم بما يتناسب مع كمية الجمال المنبعث من داخله ، وتقديمه بصورة تكشف للمتلقي جميع مغاليقه،وتشير الى مواطن الجمال فيه،والإمساك بيد المتلقي وأخذه الى ضفاف هذا الحلم .لذا على الناقد ان يقوم بتفكيك وإعادة تركيب وقراءة الأفكار فيه حتى يصل الى معرفة الغايات التي جعلت من الشاعر يصرّح بمكنونات ذاته،والغوص في اعماق هذه الذات .ومتى ما تعاونت فيما بينها مكونات الذات ( الهو / الأنا / الأنا الأعلى ) ، تمكّن الفرد من أن يمارسَ نشاطاته الفعّالة والحيوية بطرقة مجدية في البيئة التي هو فيها..إنّ الغاية من هذه النشاطات هي من أجل ارضاء الحاجات واشباع الرغبات الاساسية ، أما اذا اضطربت حينا ستضطرب هذه الاجهزة الثلاثة للشخصية،وأصبحت متذمرة وغير راضية عن نفسها وعن العالم الذي تعيش فيه .ان المتلقي الابداعي لا يقبل من الشاعر بأي شيء على أنه شعر وجمال وابداع ما لم يحرّك فيه الذكريات البعيدة ، وتستفزّ حاضره، مما يجعل المتلقي يقوم بتحليل وتقييم ما يقرأه بروية وقياس كمية الابداع فيه ، وهذا ما لمسناه في قصيدة الشاعرة التونسية القديرة- فائزة بنمسعود .وبالعودة الى قصيدة الشاعرة : فائزة بنمسعود /هنا..كنا/ , من ارتباك الصوت نستشعر بوجود الذات الشاعرة , مما يجعله صوتا متميّزا بالعذاب والخيبة والخسران والتشظّي , وحينها سنتيقن بحضورها القوي والمميّز , فربما هناك مفردة او عدة مفردات سقطت في بئر المتلقي العميقة تمكّنه من لملمة ما يستطيع لملمته وحسب ذائقته , فتثير فيه الكثير من الصور والمشاعر والاحاسيس , ودون ان تستنفذ طاقاتها او تخبو اشعاعاتها .انّ جوّ النسيج الشعري عند الشاعرة نجده مشحونا بزخم شعوري عنيف وذات قلقة تبحث عن الخلاص , فمثلا نجد بأن الشاعرة قامت بتكرار المفردات التالية لأكثر من مرّة /القلب :ثلاث مرات/حبيبتي: سبع مرات/العشق..والعاشقين : أربع مرات/الشوق : مرتان..ليس اعتباطا الشاعرة هنا استخدمت وكرّرت هذه المفردات , فربما لا شعوريا سقطت وتكررت داخل نسيجها الشعري لا شعوريا أو عن قصد , لشحن هذا النسيج بزخم شعوري عنيف , فلو دققنا النظر في هذه المفردات واستمعنا بهدوء الى ما ينبعث منها ويشعّ في نسيجها الشعري وخصوصا من ايحاءات العنوان: هنا..كنا.. لكشفت لنا القصيدة عن مكنوناتها الملغزّة وباحت لنا بكلّ بوحها دفعة واحدة .من خلال العنوان نجد هذا الزخم الشعوري متمثلا بلغة تجريدية مدهشة , فالعنوان هنا لا ينقل لنا معنى صريح وواضح , ولكنه ينقل لنا كمية هائلة من المشاعر والاحاسيس ,كما يعبّ ......
#رؤية
#الفكر..نمذجة
#الفن
#قراءة-متعجلة-
#قصيدة-هنا
#كنا..-
#للشاعرة
#التونسية
#فائزة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751930