الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله تركماني : ما بعد الحداثة .. وتعدد الثقافات 3 - 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني ما بعد الحداثة.. وتعدد الثقافات (*) (**) (3 – 3) مقاربة أهم مشكلات التعدد الثقافي(1) - خطر النزعات العنصرية وتنميط الثقافةثمة اتجاهات في الغرب تعمل على تعطيل الميل نحو ثقافة عالمية قائمة على التنوّع البشري الخلاق، ومن ذلك فكرة " صراع الحضارات " التي أطلقها صموئيل هنتغتون والتي تتناقض مع ثقافة العولمة. إذ يقول " إنّ الحضارات هي القبائل الإنسانية، وصدام الحضارات هو صراع قبلي على نطاق كوني ". ويذهب إلى تعريف موضوعه بالقول " إنّ الثقافة والهويات الثقافية، والتي هي على المستوى العام هويات حضارية، هي التي تشكل أنماط التماسك والتفسخ والصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة ". ويبشّر بعالم تكون فيه الهويات الثقافية، العرقية والقومية والدينية والحضارية، واضحة، وتصبح " هي المركز الرئيسي، وتتشكل فيه العداوات والتحالفات وسياسات الدول طبقاً لعوامل التقارب أو الاختلاف الثقافي".ولا شك أنّ نظرية هنتغتون حول " صراع الحضارات "، خاصة إذا لاقت رواجاً في أوساط النخب السياسية والثقافية الغربية، تحمل في طياتها احتمالات تزايد ظهور أصوليات تسعى إلى إثارة الشعور بالهوية والانتماء، ومواجهة الآخر، وكأن استمرار ثقافة ما لا يتم إلا بالتهام أو إضعاف الثقافات الأخرى. في حين أنّ العالم أحوج ما يكون إلى حوار الثقافات كأسلوب جديد في التفكير، تفرضه التغيّرات الهائلة في عالم اليوم، إضافة إلى أنه تقليد قديم شهدته البشرية على مر العصور. وفي الوقت الذي تتجه فيه العديد من الحركات الإسلامية في العالم العربي لمراجعة دعوتها لـ " الدولة الإسلامية " وتبنّي خيار " الدولة المدنية " لكل مواطنيها بغض النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم، وفي حين يضغط المجتمع الدولي من أجل دمقرطة المجتمع الفلسطيني، كشرط لإقامة الدولة الفلسطينية الديموقراطية المعادية للعنصرية في منظومة قيمها الثقافية والسياسية وفي دستورها ومؤسساتها، فإنّ إسرائيل تتجه نحو مفهوم عنصري للدولة " إسرائيل دولة الشعب اليهودي "، يتناقض تماماً مع مفاهيم الديموقراطية التي تدّعيها. فقد قال متخصص إسرائيلي في علم السكان " لقد كنت أعتقد لسذاجتي أنّ نظرية العرق الأرقى اختفت من العالم، لكن يبدو أنها متأصلة بشدة في دولة إسرائيل.. حتى في جنوب أفريقيا في ظل نظام الفصل العنصري لم يكن هناك قانون جنسية كما في إسرائيل.. لا يوجد في أي مكان في العالم قانون عنصري مثله، أو مثل قوانين إدارة الأراضي الإسرائيلية والصندوق التأسيسي لإسرائيل ". إنّ الاعتراف بـ " يهودية دولة إسرائيل "، يعني في أهم ما يعنيه، أنّ الأرض الفلسطينية هي ملك لليهود أينما وجدوا، وبالتالي فإنّ من حق كل واحد منهم الهجرة إليها، والاستيطان فيها، في أي وقت يراه مناسباً. كما يعني أنه يحق لإسرائيل أن تقول للفلسطينيين بعد ذلك " هذه دولة يهودية، وبالتالي لا يجوز لأحد أن يستوطنها ما لم ينتمِ إلى الديانة اليهودية ". ومن جهة أخرى، فقد ارتبط المفهوم الثقافي للعولمة بفكرة التنميط أو التوحيد الثقافي للعالم، فقد رأت لجنة اليونسكو العالمية للإعداد لمؤتمر السياسات الثقافية من أجل التنمية، التي عقدت اجتماعاتها في استكهولم عام 1998، أنّ التنميط الثقافي يتم باستغلال ثورة وشبكة الاتصالات العالمية وهيكلها الاقتصادي الإنتاجي، المتمثل في شبكات نقل المعلومات والسلع وتحريك رؤوس الأموال. ومن هنا اتخذ المفهوم الثقافي للعولمة بعداً اقتصادياً وإعلامياً، حيث الإعلام هو أداة التوصيل والتأثير بالأفكار الثقافية التي يراد لها الذيوع والانتشار. وبذلك ثمة خطر يهدد ثقافة العولمة، يتمثل في تسليع الثقافة، إذ ......
#الحداثة
#وتعدد
#الثقافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745068
عبدالله تركماني : تسوية أم عملية انتقال سياسي في سورية؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني تدخل المسألة السورية منعطفاً سياسياً جديداً، مع الحديث المتواتر عن سياسة " الخطوة خطوة "، إن كان من " اللاورقة " الأردنية أو من قبل المبعوث الأممي غير بيدرسون. في حين أنّ قرارات الشرعية الدولية، بدءًا من جنيف 2012 إلى القرار 2254، تنص على عملية انتقال سياسي. إذ يبدو أنّ مماطلات النظام وإدخال المفاوضات بتفاصيل ليست ذات صلة بالعملية، قد أتت أكلها بإفشال هدف المفاوضات، مستنداً إلى دعم روسي وإيراني، وعدم اتخاذ الإدارة الأميركية موقفاً حازماً يدفع النظام للدخول في مفاوضات جادة.وبعد أن دعا المبعوث الدولي غير بيدرسون ممثلي النظام والمعارضة للتحلّي بالواقعية وروح المسؤولية تجاه الشعب السوري والمشاركة في المفاوضات من دون شروط مسبقة، يحق لنا أن نتساءل: هل نحن إزاء انخراط أممي حقيقي من أجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي تقتضي انتقالاً سياسياً من الاستبداد إلى الديمقراطية، أم أننا إزاء تسوية سياسية روسية الصنع، تؤدي إلى حكومة وحدة وطنية تحت سقف سلطة آل الأسد، التي أوصلت سورية إلى الكارثة الإنسانية حسب توصيف الأمم المتحدة؟ ومما يستوجب السؤالين السابقين ما أبدته سلطة بشار الأسد من استيائها من الحديث عن " رحيل بشار الأسد عند بدء المرحلة الانتقالية "، لذلك تتلكؤ في الانخراط الجدي في أية مفاوضات، بما فيها المفاوضات غير المباشرة في اللجنة الدستورية. وبالرغم من ذلك فمن الجدير بنا أن لا نستخف بقرار مجلس الأمن الدولي 2254، كما تعوّد الكثيرون منّا في التعامل مع قرارات المنظمة الدولية، إذ يبدو أنّ المسار العام لتطور المواقف الدولية يؤشر إلى متغيّرات مقبلة في المسألة السورية، وتعزيز قوة الدفع الدولية للبدء بمرحلة انتقالية جدّية، بعيداً عن مصادرة روسيا للحل. وهكذا، يجب البناء على قرار مجلس الأمن 2254 والاستفادة القصوى من التوافق الإقليمي والدولي الذي حصل عليه، ولئن كانت صياغته تمت بتوافق أمريكي - روسي، فإن ثمة دولاً عديدة في أوروبا وحول العالم تدعم حقوق الشعب السوري، وترفض استمرار بشار الأسد في السلطة، وهي يمكن أن تقدم دعماً جدّياً للمعارضة السورية الموحدة.لذلك يجدر بالمعارضة أن تَدَعَ الأسد يرفض، وأن تتخذ هي مواقف غير عدمية، قد تفتح الأفق أمام تحقيق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة. ولعلَّ الخلاف على المصالح بين حلفاء الأسد الإيرانيين والروس سيرسم المصير البائس له، طالما أنّ مصيره سيبقى لدى الروس في دائرة " الغموض البنّاء ".وفي الواقع لا يُتوقع أن يكون مسار المفاوضات سهلاً وسلساً، وذلك لعدة أسباب، منها رفض سلطة آل الأسد لأية عملية سياسية جدية تؤدي إلى إقصائها عن السلطة، إضافة إلى أنّ المسألة السورية، بكل تناقضاتها وتشعباتها، أصبحت مسرحاً لكل التناقضات المحلية والإقليمية والدولية. مما يفترض تشكيل الإدارة الدولية للمرحلة الانتقالية بقرار يتبلور في مجلس الأمن الدولي، بإرسال قوات دولية تكون الأداة الفاعلة لإدارة عملية الانتقال السياسي. وبين كل الاحتمالات يبدو أنّ مآل الحل الواقعي والمنطقي، الذي يتفق مع مصلحة السوريين، السعي لإنهاء الوضع الكارثي بحل سياسي تفاوضي يقيم حكماً انتقالياً بكامل الصلاحيات التنفيذية، بالتشارك بين من لم تتلطخ أياديهم بدماء السوريين من أهل النظام وممثلي المعارضة السورية، يوقف المقتلة السورية نهائياً، ويقود عملية انتقالية تؤدي إلى إعادة هيكلة الجيش والأجهزة الأمنية، وإلى إطلاق سراح جميع المختفين قسرياً، ودستور جديد وانتخابات تشريعية ورئاسية وعودة المهجَّرين وإعادة الإعمار والاحتكام لعملية سياسية ديمقراطية. ولا ......
#تسوية
#عملية
#انتقال
#سياسي
#سورية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745396
عبدالله تركماني : تداعي الحسابات الإيرانية في سورية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني بدا لكثير من المتابعين أنّ الإدارة الأميركية لا تنطلق من استراتيجية واضحة للتعامل مع المسألة السورية بشكل عام، ولكن يبدو في كواليس المباحثات الأميركية مع إسرائيل والمملكة العربية السعودية، أدرج خروج إيران من سورية شرطاً من الشروط المطلوب منها تنفيذها، انطلاقاً من أنّ الخطوة الأولى لمواجهة النفوذ الإقليمي الإيراني لابدَّ أن تبدأ من سورية، باعتبارها الساحة التي تشهد وجوداً عسكرياً إيرانياً مباشراً.ويبدو أنّ قرار إبعاد إيران عن سورية قد اتُخذ أيضاً على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومن مؤشراته التنسيق الروسي مع إسرائيل والسعودية، خاصة بعد أن صعّدت إسرائيل مطالبتها بإبعاد إيران وحلفائها، ليس من حدودها الشمالية فقط، وإنما من كل سورية. كما أنّ نتائج الانتخابات العراقية والتحالفات المصاحبة لها تؤشر إلى وجود رغبة إقليمية ودولية للحد من نفوذ القوى الطائفية المؤيدة لإيران في العراق، ليس ذلك فحسب وإنما العمل على إحياء الوطنية العراقية الجامعة، بما ينطوي عليه ذلك من تأكيد الانتماء العربي للعراق، في مواجهة النفوذ الإيراني.وفي الواقع، يشكل وجود القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها أحد أبرز التحديات لمستقبل سورية، بعد أن استطاع " الحرس الثوري " استدعاء ذراعه اللبناني " حزب الله " للقتال إلى جانب قوات سلطة آل الأسد ضد الشعب السوري، إضافة إلى تأسيس ميليشيات مذهبية موالية لإيران من مقاتلين أفغان " فاطميون "، وباكستانيين " زينبيون "، وميليشيا عراقية " حيدريون " و" النجباء ".ولكن يبدو أنّ الحسابات الإيرانية آخذة في التداعي، خاصة أنّ روسيا، الفاعل الرئيسي في سورية، لا تتوقف عند حدود المطالبة بخروج الإيرانيين وأذرعهم العسكرية فحسب، بل أنها باتت تقف موقف المتفرج من الغارات الإسرائيلية المتتالية على المواقع والمخازن الإيرانية في مناطق عديدة من سورية. مما يشير إلى خطة، توافقت روسيا وأميركا على تطبيقها، في إطار تقسيم عمل متفق عليه بين الطرفين، بهدف الانتقال إلى حل سياسي في سورية، ما فتئت سلطة آل الأسد المدعومة من إيران تعرقله.وإذا كانت الإدارة الأميركية جادة في إجبار إيران وأذرعها المذهبية على الانسحاب من سورية، فهذا يعني أنّ القوات الأميركية ستبقى في سورية على المدى المنظور، لأنّ خروجها يعني أنّ إيران ستملأ ذلك الفراغ. إذ لا يمكن أن يكون هناك استراتيجية أميركية لمواجهة إيران وسلوكها العدائي في المنطقة مع استثناء سورية، التي تعتبر واحدة من أهم ساحات النفوذ الإيراني اليوم، ربما تستخدمها – في المستقبل – للوصول إلى ساحات جديدة في دول أخرى.وتكمن مشكلة إيران في أنها ترفض دفع ثمن سياسة عاجزة عن متابعتها بمفردها، خصوصاً في سورية، وعليه من المؤكد أنها تزن الموقف وما سيكلفها الانسحاب من سورية أو البقاء فيها. ولكن، يبدو أنّ إيران لن تقبل الخروج من سورية بسهولة، لأنّ نظام وليّ الفقيه خامنائي يدرك أنّ الخروج من دمشق سيعني الخروج من طهران، بعد أن استثمرت مليارات الدولارات في مشروعها السوري، الذي استهدف التغيير الديمغرافي في البنية الاجتماعية السورية، وإبقاء التواصل مع دويلة " حزب الله " في لبنان.وإذا كانت سلطة آل الأسد تستطيع، حتى اليوم، التلاعب بأوراق إيران لحساب روسيا، فإنها لن تستطيع سد ثغرات خروج إيران وأذرعها من سورية، إلا بالخضوع لتسوية سياسية تعمل لها القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في المسألة السورية، تحت رعاية توافق أميركي – روسي. إنّ تداعي الحسابات الإيرانية في سورية، والحراك الدولي الأميركي – الروسي – الأوروبي المدعوم إقليمياً، قد يفتح ......
#تداعي
#الحسابات
#الإيرانية
#سورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746712
عبدالله تركماني : مقدمات قيام الجمهورية العربية المتحدة في سورية وموقفنا اليوم
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني في الذكرى الرابعة والستين لقيام الجمهورية العربية المتحدة يجدر بنا أن نستخلص دروسها، فقد شهدت سورية على مدى أربع سنوات (1954 – 1958) حكماً برلمانياً، ونالت الأحزاب والصحافة حريتها، وجرت الانتخابات وتشكلت الحكومات في إطار برلماني، بحيث يمكن القول: لم تكن توجد دولة عربية واحدة حققت ما حققته سورية، في تلك الفترة، من إنجازات برلمانية وديمقراطية، وما نعم به شعبها وأحزابها من حريات. ولم يكن ينقصها سوى الاستقرار الداخلي، فقد أساءت بعض العناصر استخدام الحرية في إشاعة حالة مستمرة من الفوضى. كما أنّ تنوّع المكوّنات السورية، وحيوية الحياة العامة، واستمرار محاولات التدخل من جانب الدول العربية المجاورة، خاصة مصر والعراق، وضغوط أطراف الحرب الباردة عملت كل هذه العوامل مجتمعة على تقويض أسس الدولة. لقد أضحت سورية، بعدما عارضت " حلف بغداد " منذ قيامه، ميداناً لصراع القوى الكبرى في الشرق الأوسط. وقد كان لهذا الصراع الدور الحاسم والمسرّع في إقامة الوحدة المصرية - السورية في العام 1958. لم تَقُمِ الجمهورية العربية المتحدة نتيجة للاتصالات والمفاوضات التي تمت في أوائل عام 1958 فقط، بل تمتد جذورها إلى عام 1956. فمنذ أن تشكلت الوزارة الائتلافية السورية في 14 يونيو/حزيران 1956 بات موضوع الاتحاد مع مصر قضية أساسية وعامة. وقد أعلن صبري العسلي رئيس الوزارة السورية أمام المجلس النيابي السوري في يوم 27 يونيو/حزيران "سنشرع في توثيق علاقاتنا مع مصر من خلال محادثات فورية، نأمل في أن تؤدي إلى سياسة مشتركة بين البلدين، ندعو الدول العربية المتحررة إلى اتباعها، كيما يصبح بالإمكان تحقيق وحدة عربية شاملة". وفي 5 يوليو/تموز، وبعد إجراء محادثات مع جمال عبد الناصر في القاهرة، أعلن العسلي عن تشكيل لجنة وزارية برئاسة وزير الخارجية صلاح الدين البيطار، مهمتها القيام بمفاوضات مع مصر. وهكذا تمت عدة زيارات متبادلة بين وفود برلمانية ووزارية مصرية وسورية، ومن أهم تلك الزيارات زيارة وفد مجلس النواب السوري إلى القاهرة في 31 ديسمبر/كانون الأول 1957 لحضور جلسة مجلس الأمة المصري، وكان من بين أعضاء الوفد صلاح الدين البيطار وزير الخارجية الذي اجتمع بالرئيس جمال عبد الناصر، ولمس منه أنه متحفظ تجاه الوحدة. وكما روى الوزير، كان الرئيس عبد الناصر يخشى قيام انقلاب في الجيش السوري إذا ما قامت الوحدة. وبعد عودة البيطار إلى دمشق تدارس قادة حزب البعث انطباعاته عن اجتماعه مع عبد الناصر، وتقرر أن ينشط الحزب في صفوف الضباط لتحريك المطلب الوحدوي. وثمة وجهات نظر عديدة في هذا الصدد، فقد سعت قيادة البعث إلى تحقيق وحدة سورية ومصر مدفوعة بعوامل مباشرة، لا تخلو من تناقض. ففي حين كانت قواعد الحزب ترى في تحقيق هذه الوحدة عملية إنقاذ سريعة لما كان يتهدد سورية، فإنّ بعض أفراد القيادة البعثية كانوا يرون في قيام الوحدة، توسيعاً لسلطتهم السياسية وحماية لها، وخلاصاً من مراقبة القواعد الحزبية، وتناقضات التيارات الداخلية بين الأجنحة والفئات البعثية آنذاك. كما بدا لحزب البعث أنّ قيام اتحاد مع مصر هو وسيلته التي يستطيع بها الانتصار على خصومه ومنافسيه، ويسمح بنشر مبادئه في العالم العربي كله. كما رأى البعثيون أنّ الوحدة العربية لا يمكن أن تتحقق إذا ما سمح للأحداث أن تأخذ مجراها السلمي ... فقد أصبح مركز البعث مكشوفاً عندما اقتُرح قيام انتخابات بلدية في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني 1957، وكان العظم وحلفاؤه، بتوقعهم إحراز نجاح حاسم، متشوقين إلى إجراء انتخابات كما تقرر، غير أنّ البعث كان غير عازم على الاشتراك مع العظم ......
#مقدمات
#قيام
#الجمهورية
#العربية
#المتحدة
#سورية
#وموقفنا
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747874
عبدالله تركماني : التحديات المغاربية وكيفيات التعاطي المجدي معها
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني التحديات المغاربية وكيفيات التعاطي المجدي معها (*)بعد أكثر من ستة عقود على الاستقلال الوطني لم تستطع الدول المغاربية أن تصبح فريقاً متجانساً، وهو الأساس الذي قامت عليه غالبية التجمعات الإقليمية، بل يبدو أنها تتعايش مع أزماتها. مما يطرح أسئلة جديدة، تتطلب تشخيصاً للأزمة، وذلك لبلورة اقتراحات مناسبة للمعطيات الراهنة. ففي المنطقة المغاربية متغيّرات جديدة وأسئلة جديدة، تتطلب تشخيصاً معمّقاً للتحديات ولكيفيات التعاطي المجدي معها، إذ نواجه مجموعة من التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية تدعو إلى تجنّب المآزق والأزمات المعطِّلة لمشاريعنا في الإصلاح والتنمية. وهو الأمر الذي يستدعي الدفع بمشروع الاتحاد المغاربي خطوات إلى الأمام، من أجل تعزيز آليات التعاون لما يخدم مصالح الشعوب المغاربية. كما يتطلب الكثير من المساعي القادرة على تجاوز تركة الماضي، للتمكّن من بناء الروافع المساعدة على تأسيس حقبة جديدة في تاريخنا المعاصر.أولاً - أهم التحديات التي تواجه المنطقة المغاربيةفي محاولتنا معرفة أهم التحديات التي تواجه الدول المغاربية وجدنا أنها تتركز على الخصوص في: البطالة، والفقر، والهجرة، والإرهاب، وضعف الأداء الاقتصادي، ومحدودية التنمية الإنسانية، وإشكاليات الصحراء الغربية، وتعثّر الاتحاد المغاربي. ويمكن الحديث عن التحديات التالية:(1) - ضعف الأداء الاقتصادي، إذ أظهرت إحصاءات اقتصادية أنّ دول الاتحاد المغاربي تخسر ما يزيد عن عشرة مليارات دولار سنوياً، أي ما يعادل نحو 2 في المائة من ناتجها القومي الإجمالي، بسبب تعثّر قيام سوق مغاربية مشتركة، واستمرار الاعتماد على الأسواق الأوروبية في تسويق الصادرات واستيراد المواد الضرورية. وبحسب المعطيات التقديرية لا تتجاوز التجارة البينية بين دول المغرب العربي نسبة 5 في المائة من مجموع تجارتها مع الاتحاد الأوروبي.ومن الواضح أنّ كثافة الحواجز الجمركية وثقل أعباء الإجراءات الإدارية، فضلاً عن غياب خطوط النقل الحديدية والبرية الحديثة، شكلت كلها عناصر أثنت المستثمرين الأوروبيين عن التوجه إلى الضفة الجنوبية للمتوسط، فيما هم يتجهون بكثافة إلى أميركا اللاتينية وآسيا وأوروبا الشرقية.والأخطر من ذلك، أنّ علاقات الأقطار المغاربية مع أوروبا وأميركا تطغى عليها ذهنية المنافسة بحثاً عن امتيازات خاصة، ما أضعف موقعها التفاوضي فردياً وجماعياً، ومنح الأطراف الأخرى هامشاً كبيراً للمناورة وابتزاز تنازلات ما كانت لتحصل عليها لو كانوا متضامنين. (2) - تفاقم حالة استنزاف الموارد المالية والبشرية المغاربية، فأموالنا مستمرة في التدفق نحو المراكز العالمية الكبرى، إما ردّاً لديون متراكمة وإما تسديداً لثمن سلاح.(3) - أزمة المشاركة، وهنا لا نريد أن نثير الجانب السياسي من المسألة بشكل مباشر، بل جانب إشراك كل الناس، وكل فئات المجتمع في أية عملية تنموية فعلية وصحيحة، لأنه من أول شروط تحقيق التنمية واستدامتها، مشاركة أبناء المجتمع كافة فيها، مشاركة الناس في نقاش الخيارات المتاحة، وشعورهم بأنّ لهم دوراً ورأياً وحضوراً في هذه المسألة، بل شعورهم بأنّ هذه العملية تمثل تطلعاتهم ومصالحهم في الحاضر والمستقبل. (4) - هيمنة المركزية وضعف الحياة البلدية أو المجالس المحلية، إذ تتميز الأنظمة الإدارية المغاربية - بشكل عام - بهيمنة أجهزة الدولة المركزية على حياة الهيئات المحلية من بلديات ومجالس أو إدارات مستقلة، وبضعف اللامركزية الإدارية. (5) - ضعف حضور دولة الحق والقانون، فمسألة تعادل الفرص والمساواة أمام القانون مسألة حيوية ج ......
#التحديات
#المغاربية
#وكيفيات
#التعاطي
#المجدي
#معها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748444