الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : الدور الإستعماري للإسلام
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يقول كاتب القرآن: "وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيْ قديرا" (الاحزاب: 27).قال أبو العباس القلقشندي: "اعلم أن مساكن العرب في ابتداء الأمر, كانت بجزيرة العرب" ( نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب, ص51.).شهادة لا يختلف فيها إثنين, أن العرب هم أهل الحجاز و النجد, فهذه الجغرافية المعروفة بشبه الجزيرة العربية هي بلاد العرب, وما غيرها من بلدان الشرق الأوسط و القارة الإفريقية هي بلدان الشعوب الغير العربية (العجم). إذا فكيف أصبحت هذه البلدان من الشرق الأوسط الى شمال افريقيا بلاد للعرب؟. لا يختلف وضع الأتراك عن وضع العرب. الترك هم أهل جبال غرب آسيا عرفوا بالترحال و الرعي في هذه المناطق. بإعتناق أحد زعمائهم و هو أوغوز سلجوق الإسلام, بدأت غزوات السلجوقيون لكافة أراضي الأناضول و أملاك البزنطيين, و إستكمل العثمانيون مهمة الإحتلال و أسلمة أهالي المنطقة, و بفضل الإسلام تم التحول الهوياتي لشعوب المنطقة و صناعة الشعب التركي و صناعة بلاد الأتراك الحالية. يقول ابن خلدون:" العدوان أكثر ما يكون من الامم المتوحشة الساكنين في بالقفر كالعرب والترك و التركمان و أشباههم, لانهم جعلوا أرزاقهم في رماحهم ومعاشهم فيما بأيدي غيرهم" (تاريخ ابن خلدون).التعاليم الإسلامية, شكلت الأرضية النظرية للإستعمار, "وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيْ قديرا" (الاحزاب: 27).هكذا حرض الإسلام على غزو أراضي الشعوب الآخرى و نهب خيراتها و سبي نسائها و إحتلال أراضيها. حسب التعاليم الإسلامية فالأراضي المحتلة محكومة بأحكام الغنيمة. و الحكم في الأرض المغنومة حسب ما ورد في كتاب (موسوعة الفقه الإسلامي) : "إذا كانت الغنيمة أرضا فتحها المسلمون عنوة, فيخير الإمام فيها بين أمرين, الأول: قسمها بين الغانمين, عن سهل بن أبي حثمة رضي الله عنه قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر نصفين نصفا لنوائبه وحاجته و نصفا بين المسلمين قسمها بينهم. ( أخرجه أبو داود). و الثاني: أن يقفها على المسلمين, فيقرها بحالها, ويضرب عليها خراجا مستمرا يدوم نفعه للمسلمين, يؤخذ ممن هي بيده, يكون أجرة لها كل عام, كما فعل عمر رضي الله عنه بما فتحه من أرض الشام ومصر والعراق".البلدان المحتلة, هي غنيمة النظام الإستعماري بشرعية إسلامية و كانت إلزامية للدولة المحمدية الجديدة في البحث عن الأراضي الخصبة الغنية بثرواتها و الوافرة المياه, فالدولة الجديدة لم تكن تتوفر على شروط بقائها (بلاد الصحاري و القفار), ولهذا كانت بحاجة الى موارد إقتصادية, العنصر الأساسي في تأسيس الدولة و تطورها وإستمراريتها. كما كان الإسلام العنصر الأساسي في تأسيس دولة الترك ببلاد شعوب الأناظول و أرض الإغريق. الغنيمة الإسلامية شرعنت إحتلال أوطان الشعوب المقهورة. قد يكون الاسلام هو المعتقد الديني الوحيد, الذي خدم اللغة و القومية صاحب واضعي هذه التعاليم و الذي هم العرب و دافع عن النظام العربي الاستعماري و أحكام التعريب اللساني و الهوياتي, بتكريس الإحتلال بالتحول الهوياتي, من الهوية الأصلية الى الهوية العربية بالنسبة للإستعمار العربي, إعتمادا على التعريب اللساني و تكريس الدين العرقي, "وكذلك أوحينا إليك قرأنا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها" (سورة الشورى, 5),"وكذلك أنزلناه حكماً عربيا " (سورة الرعد, 38). عن ابن تيمية قال: قال رسول الله: "إن الرب واحد, والأب واحد, والدين واحد, وإن العربيةَ ليست لأحدكم بأب ولا أم, إنما هي لسان, فمن تكلم بالعربية فهو عربي", ثم قال ابن تيمية: "وهذا ......
#الدور
#الإستعماري
#للإسلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751983