الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفضل شلق : المؤتمر الخامس للمنظمة الشيوعية سابقاً اليسارية حالياً نقد وتقييم –
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق جددت منظمة العمل الشيوعي نفسها بهوية جديدة تحت مسمى”منظمة العمل الديمقراطي العلماني”. كانت منظمة العمل الشيوعي نفسها قد تشكلت في العام 1976 من منظمات تمتد جذورها الى حركة القوميين العرب التي تحولت الى الماركسية-الليننية عقب هزيمة العام 1967. وانضمت إليها فرق منشقة عن حزب البعث العربي الإشتراكي والحزب الشيوعي. ظهرت المنظمة الجديدة بعد مؤتمرها الخامس، الذي تبنى الاسم الجديد، في عام 2022 (لا في عام 2202 كما هو مذكور خطأً مطبعياً على الغلاف).الهوية المعبر عنها بالاسم الجديد ليست ماركسية ولا ليبرالية بل ديمقراطية. فيها إشارة الى أنها تعتبر الاشتراكية أعلى مراحل الديمقراطية. المنظمة الجديدة “تنظيم ناشط ضمن الخيار الاشتراكي اليساري…. على أنها خيار يحدد غاية التطوّر للتطوّر البشري…. وهو في العودة الى رصد وقائع التطوّر الاقتصادي الثقافي والايديولوجي كما يظهره الوضع العالمي بمختلف مكوناته خلال الربع الأول من القرن الواحد والعشرين”. الخيار الاشتراكي “رداً على إشكالية تطوّر الديمقراطية المعاكسة لليبرالية، وليس انبعاثاً لفلسفة مثالية” (ص 23). “تطوّر المجتمعات المسماة متقدمة استغرق قرونا وصراعات دامية ولا يمكن اختزاله وفق ترسيمة اقتصادية لا نرى منها إلا الانتقال من نمط انتاج الى نمط آخر…. إن بنى العالم الثالث بمقدار ما هي محجوزة بفعل علاقات التبعية مع المراكز الرأسمالية المتقدمة، هي بالمقابل تحشد عناصر من التخلف، لا بدّ من مقاربتها، لأن الطريق الوحيد للتقدم والحداثة يكمن في إضطرار تلك المجتمعات لدفع الكلفة المطلوبة لتجاوز البنى الموروثة والتي تشكّل الوجه الآخر للسيطرة الخارجية…” (ص 25). وقد راجع الرفيق الماركسية-الليننية مراجعة نقدية “واعتبرها نهاية الاجتهاد البشري في صياغة رؤية للوجود…. وأن النص الماركسي التأسيسي ظل محكوماً بالمرحلة التي جرى انتاجها فيها، ما يجعلها الأقرب الى الايديولوجيا منه الى العلم المحض”. وخلصت تلك “المراجعة الى النص الماركسي ضمن تراث الاشتراكية العام، رافضة إعدام الماركسية أو التنكر لها….” (ص 26). “وخلصت الى أن الماركسية وحتمياتها من الفكرة الى الحركة الى الثورة الى الدولة لم يحكم لها التاريخ بالنجاح، بل حكم بالفشل…. وأن الهوية الشيوعية لم تعد تصلح وجهاً للاشتراكية المتجددة التي نسعى الى اشتقاق مفاهيمها وصوغ برنامجها”.لا بدّ من التوقف عند هذا الكلام. هل هو يعبر عن انتهازية عميقة ناجمة عن أخلاقية ظاهرة، يموهها الحديث عن ممارسة نقدية؟ هل الانتهازية وليدة تجريبية تتعلّق بالأفكار والايديولوجيات، تنتقي منها ما نجح عن الآخرين فتطبقه عندنا؟ فنتحوّل ونحوّل معنا أتباعنا من قومية عربية مغالية الى ماركسية منشودة، والى ديمقراطية هلامية. أم هي بحث في عمق الذات، عمق مجتمعاتنا؟ فنستعين بالعلوم الاجتماعية وغيرها من أجل تشكيل وعي منبثق من حاجاتنا يكون مرشداً للعمل والممارسة. العمل النظري شاق وعسير. يتطلّب معرفة بالعالم والتزاماً بالإنسان وغوصاً في المجتمع وإبداع أفكار مناسبة. نغيّر الايديولوجيا التي نعتنق وكأنها دين لنا. وننتقل من دين الى دين حسب العلاقة مع السلطة السياسية أو المعرفية، دون أن تكون الايديولوجيا القديمة أو الجديدة منغرزة في مجتمعنا وحاجاته. كنا مع القومية العربية على الطريقة الناصرية، وانتهى بنا الأمر الى هزيمة 1976. صرنا مع “ماركسية تعتمد التحليل الملموس لواقع ملموس”. ولم ننتج تحليلاً نظرياً واحداً واقعياً. إذ حملتنا الايديولوجيا المحيطة بتلك الماركسية الى قيادة وخوض حرب أهلية لبنانية لم نشف من نتائجها بعد. كنا ف ......
#المؤتمر
#الخامس
#للمنظمة
#الشيوعية
#سابقاً
#اليسارية
#حالياً
#وتقييم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751823