الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرحان قاسم : التحولات التي شهدها العالم في ظل التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية الراسمالية
#الحوار_المتمدن
#فرحان_قاسم مقدمة تعتبر فترة ( 1495- 1648 ) لحظة تاريخية حققت فيها الطبقة البرجوازية الصاعدة انتصارا حاسما على ذراعي النظام الاقطاعي : العلاقات الاقطاعية والفكر الكنسي . اذ تزعم توماس الاكويني ( 1225 - 1274 ب.م ) حركة التاويل المثالي لفلسفة ارسطو التي دمجها باللاهوت المسيحي ، فاصبحت الفلسفة الرسمية للكنيسة الكاثوليكية في عصر الاقطاع الأوربي ، و بذلك تحول الدين من دين للعبيد في التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية العبودية الى أيديولوجيا للاقطاع تبرر استغلاله البشع للفلاحين وتجذر وجوده في المجتمع الأوربي . استخدمت البرجوازية اداتين ناجعتين لتحقيق هدفها في دك حصون النظام الاقطاعي ؛ الأولى هي العلمانية التي وجهت ضربة قاصمة للكنيسة سواء لموقعها الاقتصادي كمالك لاراضي واسعة ، عبر علمنة أموال الكنيسة ام لموقعها السياسي عبر الفصل بين الدين والدولة وتاسيس الدولة القومية ، والثانية عبر اللبرالية التي سمحت للراسمال ليس فقط باختراق حدود السوق الاقطاعية الضيقة الى سوق الدولة الاوسع بل تجاوزت حدود الدولة القومية الى اقاصي الكرة الأرضية عبر الكشوفات الجغرافية واليات الاستعمار القديم . لقد فرض القانون الأساسي للراسمالية على الطبقة البرجوازية موضوعيا ان تكون الطبقة الاستغلالية الأكثر قدرة على تطوير قوى الإنتاج ارتباطا بسعيها الدائم لتثمير أرباحها المستمر ، وبذلك فرضت هيمنتها من خلال اعمام نمط انتاجها على ارجاء الكرة الأرضية . ولغرض تحليل تاثير تلك الهيمنة وامتداداتها لا بد من التمييز بين مفهوم " تقسيم العمل الدولي " و مفهوم " النظام الدولي " وانعكاس اثار هذين المفهومين على بلدان المركز و بلدان الأطراف .المحور الاول تقسيم العمل الدولي الكلاسيكي" تقسيم العمل الدولي هو احد مظاهر التقسيم الاجتماعي للعمل ، والذي ترتبط به عملية انتاج الخيرات المادية والروحية . ويتحدد طابع تقسيم العمل واشكاله بتطور قوى الإنتاج وبفضله يتم الحصول على مزيد من النمو في إنتاجية العمل . ان تقسيم العمل الدولي هو شكل خاص ومتطور للتقسيم الاجتماعي للعمل ، و يستمد اسسه من طبيعة ومنطق علاقات الانتاج الراسمالية ، كما يعني أيضا التخصص النسبي لكل بلد من البلدان في عدد معين من الانشطة الاقتصادية صناعية ، زراعية و خدمات ، بهدف التبادل بين الدول . يستند هذا التقسيم على مفهوم " المزايا النسبية " الذي يقسم العالم على دول متقدمة تتخصص في انتاج السلع الصناعية ودول متخلفة تابعة تتخصص في انتاج المواد الخام. وهذا المفهوم هو من المفاهيم العلمية في دراسة الاقتصاد الدولي والعلاقات الاقتصادية الدولية ، اذ برز هذا المفهوم بعد تبلور النظام الراسمالي وانطلاق مبدا حرية التجارة ، وارتبط بحركة الراسمال هذه مفهوم التخصص الدولي . وهذا يعني ان هيكل العلاقات الدولية يبنى على أساس انتاج السلع وتبادلها بين الدول ضمن اطار التجارة الدولية . ولم يكن لهذا التقسيم ان يأخذ طريقه للتطبيق الا بالاستناد الى مبدا القوة والقسر والاخضاع بين طرفين غير متكافئين أدى الى ظهور النظام الكولونيالي الذي وظف كل امكانياته لتكريس هيمنة الطبقة البرجوازية ونظامها الراسمالي على الكرة. اصبح تقسيم العمل الدولي يعني تدويل عملية الإنتاج ، وربط عمليات الإنتاج في البلدان المتخلفة ضمن منظومة تخصص عالمية في الإنتاج ، ما أدى الى تقسيم الاقتصاد الدولي الى اقتصاديات متخلفة تتخصص في انتاج وتصدير قوة العمل ، واقتصاديات تتخصص في انتاج السلع الإنتاجية الصناعية وتتخصص أيضا في حقوق البحث العلمي والتكنولوجي لتصدير جزء من هذه المعارف الى البلدان المتخلفة . من ......
#التحولات
#التي
#شهدها
#العالم
#التشكيلة
#الاقتصادية
#الاجتماعية
#الراسمالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752179