رشيد غويلب : مستقبل الطبقة العاملة *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب /بقلم: جون مولينوترجمة من الواضح أن مسألة تركيبة الطبقة العاملة ذات أهمية كبيرة اليوم، خاصة لأنها تغيرت بشكل كبير للغاية في العقود الأخيرة. في احدى حواشي الصفحة الأولى من (البيان الشيوعي)، يصف إنجلس البروليتاريا بأنها “طبقة العمال المعاصرين الذين يعيشون طالما أنهم يستطيعون العثور على عمل فقط، والذين يجدون عملاً طالما أن عملهم يزيد رأس المال فقط”. هذا التعريف يتطلب دوما بعض التحديد والتوسيع. من ناحية لاستبعاد الذين يبدو أنهم يكسبون لقمة العيش من بيع قوة عملهم ولكنهم في الواقع مديرون موظفون ويتقاضون أجورا أعلى من قيمة عملهم حتى يتمكنوا من التحكم في عمل الآخرين. ومن ناحية أخرى، يجب شمول أفراد الأسرة الذين يعتمدون على دخل عامل بأجر، وكذلك العاطلين عن العمل الذين يشكلون جزءًا من الجيش الاحتياطي للصناعة.وبهذه الإضافات، أعتقد أن تعريف إنجلس لا يزال راهنا، بشرط أن نضعه في النظرية الماركسية للاستغلال والصراع الطبقي. إن الاستغلال (ينتج فائض القيمة) هو الذي يغذي العداء بين البروليتاريا والبرجوازية ويصنف الأجراء في طبقة متميزة. لقد بلغ عديد الطبقة العاملة في وقت كتابة (البيان الشيوعي) عام 1848 قرابة 20 مليونا فقط يتركزون في شمال غرب أوروبا (وفي البداية في أمريكا)، بينما هناك اليوم قرابة 1.5 مليار عامل في جميع القارات، وفي كل بلد في العالم تقريبا.وحتى في الدول الصناعية القديمة و”المتقدمة” مثل إنكلترا، فرنسا، والولايات المتحدة، لا تزال الطبقة العاملة تشكل غالبية واضحة من العاملين ومن مجموع السكان ايضا. ومع ذلك، فإن السؤال الذي أود طرحه، والذي أعتقد أنه يتطلب الدراسة من قبل الماركسيين، هو ليس الحجم العددي للبروليتاريا، ولكن طابعها وهيكلها كقوة نضالية وفاعل ثوري محتمل.ان التمييز مهم. في إنكلترا الفيكتورية (نسبة الى الملكة فكتوريا)، كانت اكبر مجموعة بين العاملين بأجر، هم خدم المنازل، ولكن عندما تصاعد النضال، على سبيل المثال أثناء الإضراب العام لعام 1842، كان عمال المناجم والنسيج والغزل والخزف وعمال المطاحن وعمال المصانع في المقدمة وحددوا الاتجاه؛ بين عامي 1888 /1889 كانت “فتيات الكبريت” وعمال الموانئ وعمال صناعة الغاز هم الذين حددوا الاتجاه. وفي سنوات 1917 - 1921، واثناء أكبر موجة ثورية من النضال البروليتاري في التاريخ، كان عمال المعادن هم الذين شكلوا “الطليعة” سوية مع عمال المناجم وعمال الموانئ والسكك الحديدية، من بتروغراد إلى برلين ومن تورين إلى شيفيلد الانكليزية.الماركسية والطبقة اليومأين نقف اليوم؟ الشيء المؤكد: في العالم الصناعي المتقدم اليوم ان اوساط أخرى من الطبقة أصبحت هي “الطليعة”. في إنكلترا، على سبيل المثال، لم يعد عمال المناجم أو عمال الشحن والتفريغ أو عمال السيارات الجزء الأكثر تقدما من الطبقة العاملة لسبب بسيط هو أن هذا الجزء من الطبقة لم يعد موجودًا الآن. دعونا نرى أي مجموعة من العاملين بأجر تتصدر المشهد في السنوات الأخيرة؟في الولايات المتحدة، كانت أكبر الإضرابات وأكثرها عنفا في هذا العام (2019) هي إضرابات المعلمين الضخمة. ومن الإضرابات الأخرى البارزة، اضراب عاملات ماكدونالدز ضد التحرش الجنسي وإضرابات السجناء ضد العمل غير المأجور. وفي الهند، عام 2016، ساهم 160-180 مليون من عمال القطاع العام في إضراب عام لمدة 24 ساعة ضد الخصخصة والسياسات الاقتصادية للحكومة. تم الترحيب به باعتباره أكبر اضراب في التاريخ.في إسبانيا، أضرب 6 ملايين ضد عدم المساواة بين الجنسين والتمييز في اليوم العالمي للمرأة ......
#مستقبل
#الطبقة
#العاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747876
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب /بقلم: جون مولينوترجمة من الواضح أن مسألة تركيبة الطبقة العاملة ذات أهمية كبيرة اليوم، خاصة لأنها تغيرت بشكل كبير للغاية في العقود الأخيرة. في احدى حواشي الصفحة الأولى من (البيان الشيوعي)، يصف إنجلس البروليتاريا بأنها “طبقة العمال المعاصرين الذين يعيشون طالما أنهم يستطيعون العثور على عمل فقط، والذين يجدون عملاً طالما أن عملهم يزيد رأس المال فقط”. هذا التعريف يتطلب دوما بعض التحديد والتوسيع. من ناحية لاستبعاد الذين يبدو أنهم يكسبون لقمة العيش من بيع قوة عملهم ولكنهم في الواقع مديرون موظفون ويتقاضون أجورا أعلى من قيمة عملهم حتى يتمكنوا من التحكم في عمل الآخرين. ومن ناحية أخرى، يجب شمول أفراد الأسرة الذين يعتمدون على دخل عامل بأجر، وكذلك العاطلين عن العمل الذين يشكلون جزءًا من الجيش الاحتياطي للصناعة.وبهذه الإضافات، أعتقد أن تعريف إنجلس لا يزال راهنا، بشرط أن نضعه في النظرية الماركسية للاستغلال والصراع الطبقي. إن الاستغلال (ينتج فائض القيمة) هو الذي يغذي العداء بين البروليتاريا والبرجوازية ويصنف الأجراء في طبقة متميزة. لقد بلغ عديد الطبقة العاملة في وقت كتابة (البيان الشيوعي) عام 1848 قرابة 20 مليونا فقط يتركزون في شمال غرب أوروبا (وفي البداية في أمريكا)، بينما هناك اليوم قرابة 1.5 مليار عامل في جميع القارات، وفي كل بلد في العالم تقريبا.وحتى في الدول الصناعية القديمة و”المتقدمة” مثل إنكلترا، فرنسا، والولايات المتحدة، لا تزال الطبقة العاملة تشكل غالبية واضحة من العاملين ومن مجموع السكان ايضا. ومع ذلك، فإن السؤال الذي أود طرحه، والذي أعتقد أنه يتطلب الدراسة من قبل الماركسيين، هو ليس الحجم العددي للبروليتاريا، ولكن طابعها وهيكلها كقوة نضالية وفاعل ثوري محتمل.ان التمييز مهم. في إنكلترا الفيكتورية (نسبة الى الملكة فكتوريا)، كانت اكبر مجموعة بين العاملين بأجر، هم خدم المنازل، ولكن عندما تصاعد النضال، على سبيل المثال أثناء الإضراب العام لعام 1842، كان عمال المناجم والنسيج والغزل والخزف وعمال المطاحن وعمال المصانع في المقدمة وحددوا الاتجاه؛ بين عامي 1888 /1889 كانت “فتيات الكبريت” وعمال الموانئ وعمال صناعة الغاز هم الذين حددوا الاتجاه. وفي سنوات 1917 - 1921، واثناء أكبر موجة ثورية من النضال البروليتاري في التاريخ، كان عمال المعادن هم الذين شكلوا “الطليعة” سوية مع عمال المناجم وعمال الموانئ والسكك الحديدية، من بتروغراد إلى برلين ومن تورين إلى شيفيلد الانكليزية.الماركسية والطبقة اليومأين نقف اليوم؟ الشيء المؤكد: في العالم الصناعي المتقدم اليوم ان اوساط أخرى من الطبقة أصبحت هي “الطليعة”. في إنكلترا، على سبيل المثال، لم يعد عمال المناجم أو عمال الشحن والتفريغ أو عمال السيارات الجزء الأكثر تقدما من الطبقة العاملة لسبب بسيط هو أن هذا الجزء من الطبقة لم يعد موجودًا الآن. دعونا نرى أي مجموعة من العاملين بأجر تتصدر المشهد في السنوات الأخيرة؟في الولايات المتحدة، كانت أكبر الإضرابات وأكثرها عنفا في هذا العام (2019) هي إضرابات المعلمين الضخمة. ومن الإضرابات الأخرى البارزة، اضراب عاملات ماكدونالدز ضد التحرش الجنسي وإضرابات السجناء ضد العمل غير المأجور. وفي الهند، عام 2016، ساهم 160-180 مليون من عمال القطاع العام في إضراب عام لمدة 24 ساعة ضد الخصخصة والسياسات الاقتصادية للحكومة. تم الترحيب به باعتباره أكبر اضراب في التاريخ.في إسبانيا، أضرب 6 ملايين ضد عدم المساواة بين الجنسين والتمييز في اليوم العالمي للمرأة ......
#مستقبل
#الطبقة
#العاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747876
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - مستقبل الطبقة العاملة *
عاهد جمعة الخطيب : النظريات العاملة في التغيير الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب ان الباحث في علم الاجتماع المهتم بالتغير الاجتماعي يواجه سؤالا منهجيا حول «ما الذي يتغير اجتماعيا؟» هذا السؤال يعد مدخلا لسلسلة أخرى من الأسئلة التي تدفع به(الباحث الاجتماعي) إلى تحديد المجالات التي يحدث في ظلها التغير الاجتماعي، والعناصر التي يمسها إلى جانب تحديد إشكالية مجالات التغير الاجتماعي، لا يجب أن نغفل قضايا أخرى كالتساؤل حول المسار الذي يقطعه التغير الاجتماعي، وهل هو تغير مستمر أم متقطع؟ وهل يتعرض للمقاومة؟ وما هو إيقاعه؟إن هذه التساؤلات الجوهرية ما هي إلا مداخل ضرورية تساعدنا على تحديد مفهوم التغير الاجتماعي، دون أن يعني ذلك تعميق التحليل حولها. ويرع عبد الجليل (1986) ان الاجابة عنها تقتضي استحضار التعريف الذي قدمه (Guy Rocher)، حيث قال ان: «التغير الاجتماعي هو ذلك التحول القابل للملاحظة الذي يمس كل تشكيل اجتماعي لجماعة ما سواء كان استثنائيا أو مؤقتا، ويعمل على تغيير مسار تاريخ هذه الجماعة». وهكذا، فالتغير الاجتماعي يعبر، حسب روشيه، عن تلك التغيرات البسيطة التي يمكن ملاحظتها والتأكد منها بالتحقق والدراسة في الزمان والمكان.وكذلك يرى عبد الجليل (1998) ان الحديث عن التغير الاجتماعي يعني الانطلاق من مجتمع معطى بالنسبة لحالة اجتماعية سابقة عليه قصد تحديد سياقات هذا التغير ومجالاته، وبالتالي، فقد لا يعدو أن يكون هذا المعطى هو المجتمع التقليدي عندما يكون مرتبطا بمعالجة ما هو تنموي، إذ يصبح هذا المجتمع مرجعية لقياس درجة ومستوى التغير الاجتماعي. تدفعنا محاولة تحديد مفهوم التغير الاجتماعي إلى التساؤل عن أشكال وتجليات حضوره سواء في الفلسفة الاجتماعية أو في مختلف المقاربات الاجتماعية والأنتروبولوجية التي ساهمت كل منها على استكشافه والتأسيس له بالشكل الذي ينسجم مع الطروحات والنظريات المؤسسة لذلك.التغير الاجتماعي: بين المنظور الفلسفي و التوظيف الاجتماعي:ان المقاربة الرصينة للتغير الاجتماعي تبدأ في الوهلة الأولى من التأصيل الفلسفي للظاهرة، حيث يكشف تصفحنا للفكر الفلسفي عن زخم كبير من المساهمات الفلسفية التي أثارت إشكالية التغير. فمنذ الفكر الفلسفي اليوناني لم تحد الآراء الفلسفية عن ملامسة هذه الإشكالية ولو أنها متفاوتة في الطرح والتصور، إذ نجد الفكر الهيراقليطسي لم يبتعد عن إثارة التغير التي كانت قضية فلسفية مركزية في إسهاماته الفلسفية حاول من خلالها دحض آراء خصومه التي كانت تركز على الثبات. فدافع هيراقليطس عن تغير الكائنات والموجودات، وسار أرسطو في نفس الاتجاه الذي رسمه هيراقليطس، حيث ساهمت كتاباته وإنتاجاته الفلسفية في رسم معالم فكر يؤمن بأهمية التغير ودافع عنها بالتركيز على مبدأ الصيرورة في حياة الكائنات والموجودات، أو بالأحرى صيرورة الوجود ككل(ادوارد, 1874).أسس المنطق الأرسطي لفكر فلسفي حديث سيجعل، هو الآخر، من فكرة التغير موضوع الاهتمام الفلسفي الذي سيترتب عنه ظهور طروحات فلسفية تدعم فكرتي الثبات والاستقرار من جهة، وفكرتي التحول والتغير من جهة ثانية.لن يقف مفهوم التغير عند حدود التوظيف الفلسفي بل سيزداد تبلورا واتساعا. إذ ستظهر مقاربات اجتماعية تتأطر ضمن الفكر الاجتماعي والاقتصادي تجعل منه محور اهتماماتها حتى ولو كانت تتميز بنوع من الكليانية( أوغست كونت، سان سيمون، آدم سميث...) وهكذا، سيظهر إلى الوجود فكر اجتماعي مؤسس على القواعد العلمية يهتم بالتغير الاجتماعي ليس كتحولات تشهدها المجتمعات فقط، وإنما كفكر يبرز تاريخية المجتمعات الإنسانية ، وهو ما سيجعل أحد علماء الاجتماع البارزين والمختصين في التغير الاجتماعي يؤكد ......
#النظريات
#العاملة
#التغيير
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749493
#الحوار_المتمدن
#عاهد_جمعة_الخطيب ان الباحث في علم الاجتماع المهتم بالتغير الاجتماعي يواجه سؤالا منهجيا حول «ما الذي يتغير اجتماعيا؟» هذا السؤال يعد مدخلا لسلسلة أخرى من الأسئلة التي تدفع به(الباحث الاجتماعي) إلى تحديد المجالات التي يحدث في ظلها التغير الاجتماعي، والعناصر التي يمسها إلى جانب تحديد إشكالية مجالات التغير الاجتماعي، لا يجب أن نغفل قضايا أخرى كالتساؤل حول المسار الذي يقطعه التغير الاجتماعي، وهل هو تغير مستمر أم متقطع؟ وهل يتعرض للمقاومة؟ وما هو إيقاعه؟إن هذه التساؤلات الجوهرية ما هي إلا مداخل ضرورية تساعدنا على تحديد مفهوم التغير الاجتماعي، دون أن يعني ذلك تعميق التحليل حولها. ويرع عبد الجليل (1986) ان الاجابة عنها تقتضي استحضار التعريف الذي قدمه (Guy Rocher)، حيث قال ان: «التغير الاجتماعي هو ذلك التحول القابل للملاحظة الذي يمس كل تشكيل اجتماعي لجماعة ما سواء كان استثنائيا أو مؤقتا، ويعمل على تغيير مسار تاريخ هذه الجماعة». وهكذا، فالتغير الاجتماعي يعبر، حسب روشيه، عن تلك التغيرات البسيطة التي يمكن ملاحظتها والتأكد منها بالتحقق والدراسة في الزمان والمكان.وكذلك يرى عبد الجليل (1998) ان الحديث عن التغير الاجتماعي يعني الانطلاق من مجتمع معطى بالنسبة لحالة اجتماعية سابقة عليه قصد تحديد سياقات هذا التغير ومجالاته، وبالتالي، فقد لا يعدو أن يكون هذا المعطى هو المجتمع التقليدي عندما يكون مرتبطا بمعالجة ما هو تنموي، إذ يصبح هذا المجتمع مرجعية لقياس درجة ومستوى التغير الاجتماعي. تدفعنا محاولة تحديد مفهوم التغير الاجتماعي إلى التساؤل عن أشكال وتجليات حضوره سواء في الفلسفة الاجتماعية أو في مختلف المقاربات الاجتماعية والأنتروبولوجية التي ساهمت كل منها على استكشافه والتأسيس له بالشكل الذي ينسجم مع الطروحات والنظريات المؤسسة لذلك.التغير الاجتماعي: بين المنظور الفلسفي و التوظيف الاجتماعي:ان المقاربة الرصينة للتغير الاجتماعي تبدأ في الوهلة الأولى من التأصيل الفلسفي للظاهرة، حيث يكشف تصفحنا للفكر الفلسفي عن زخم كبير من المساهمات الفلسفية التي أثارت إشكالية التغير. فمنذ الفكر الفلسفي اليوناني لم تحد الآراء الفلسفية عن ملامسة هذه الإشكالية ولو أنها متفاوتة في الطرح والتصور، إذ نجد الفكر الهيراقليطسي لم يبتعد عن إثارة التغير التي كانت قضية فلسفية مركزية في إسهاماته الفلسفية حاول من خلالها دحض آراء خصومه التي كانت تركز على الثبات. فدافع هيراقليطس عن تغير الكائنات والموجودات، وسار أرسطو في نفس الاتجاه الذي رسمه هيراقليطس، حيث ساهمت كتاباته وإنتاجاته الفلسفية في رسم معالم فكر يؤمن بأهمية التغير ودافع عنها بالتركيز على مبدأ الصيرورة في حياة الكائنات والموجودات، أو بالأحرى صيرورة الوجود ككل(ادوارد, 1874).أسس المنطق الأرسطي لفكر فلسفي حديث سيجعل، هو الآخر، من فكرة التغير موضوع الاهتمام الفلسفي الذي سيترتب عنه ظهور طروحات فلسفية تدعم فكرتي الثبات والاستقرار من جهة، وفكرتي التحول والتغير من جهة ثانية.لن يقف مفهوم التغير عند حدود التوظيف الفلسفي بل سيزداد تبلورا واتساعا. إذ ستظهر مقاربات اجتماعية تتأطر ضمن الفكر الاجتماعي والاقتصادي تجعل منه محور اهتماماتها حتى ولو كانت تتميز بنوع من الكليانية( أوغست كونت، سان سيمون، آدم سميث...) وهكذا، سيظهر إلى الوجود فكر اجتماعي مؤسس على القواعد العلمية يهتم بالتغير الاجتماعي ليس كتحولات تشهدها المجتمعات فقط، وإنما كفكر يبرز تاريخية المجتمعات الإنسانية ، وهو ما سيجعل أحد علماء الاجتماع البارزين والمختصين في التغير الاجتماعي يؤكد ......
#النظريات
#العاملة
#التغيير
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749493
الحوار المتمدن
عاهد جمعة الخطيب - النظريات العاملة في التغيير الاجتماعي