الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجابري : شعبية الأغلبية
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجابري واحدة من أهم مشكلات الحكم في العراق، تلك التي تتعلق بتشكيل حكوماتها، ومن معرفة البدايات نحصل على النتائج الهشة والمرتبكة، لا تتحمل كل ما مطلوب منها، لذا تنهار او تواجه مشكلات، في بعض تجاوزها تجاوز على الدستور وحق الشعب، وبما إن الركائز ضعيفة فإن البناء أضعف وقابل للانهيار.يدور الجدل بعد كل نتخابات، حول آليات تشكيل الحكومة ومن هي الكتلة الأكثر عدداً، وندخل في جدل التفسيرات، التي في معظمها تدافع عن الرئاسات، وتسابق وغلبة في سياقات إتفاقات سياسية، بعيدة عن روح الديمقراطية وغاية تحقيق رضا الأغلبية الشعبية.يتكرس مفهوم الديمقراطية بتمثيل الأغلبية، وبما إنها وسيلة حكم لتمكين الشعب في المشاركة في صنع القرار، وإن الشعب فيها مصدر السلطات، لذا اتاحت الحكم بالتمثيل النيابي في العراق، وكل نائب حسب ما ينص الدستور يمثل 100 ألف مواطن، وبذلك لابد للأغلبية تمثيل غالبية الشعب، وبتناسب عدد المقاعد الغالبية مع غالبية الشعب، وبذلك يحقق النظام السياسي قبول معظم الجماهير، ويحقق مصالح البقية التي تعترض أو تختلف أو تعارض الحكم.اختلف القانون الإنتخابي الأخير عن طبيعة النظام السياسي، الذي يقوم على تعددية حزبية، وبدل الدوائر المتعددة على أساس محافظات وقوائم، الى دوائر صغيرة وفائز أعلى، وأفرز ما لا يتناسب مع أصوات الأحزاب وعدد جماهيرها، فقائمة حصلت على 325 ألف صوت لها 9 مقاعد، وقائمة 400 ألف صوت 3 مقاعد، وقائمة 885 ألف صوت 76 مقعد، ومجموعة قوى بما يقارب مليونين و 300 ألف صوت على 88 مقعد، وفي حال تشكيل تحالف ثلاثي بين الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والديمقراطي الكردستاني، فمجموع أصواتهم بما يزيد قليلاً على 4 ملايين ناخب من مجموع شعب يزيد على 40 مليون، أي بنسبة 10% من الشعب.إن تشكيل الحكومة في الأحوال كلها لن يمثل رضا الأغلبية الشعبية، بوجود 50% من الشعب لا يحق لهم التصويت، و60% من هؤلاء لم يشارك في الانتخابات، وبذلك فإن مجموع أصوات البرلمان لا يتجاوز 20% من الشعب، وبحكم من يمثلون 10% يعني أن الحكم تحول من حكم الأغلبية الى حكم الأقلية، وهذا لا يهيئ أرضية مناسبة للاستقرار السياسي، وستواجه الحكومة مشكلات جمة، منها ما يتعلق بغياب التوازن المكوناتي في تشكيلها، والآخر بتوقعات آليات ممارستها للسلطة، لأن الأقلية تحاول فرض هيمنتها بالقوة لتثبيت نظامها السياسي، في حين حتى وإن أساءت الأغلبية ممارستها للسلطة فإنها حققت مصالح أو قبول أغلبية الشعب. تتشكل الحكومات في الأنظمة متعددة الأحزاب، من مجموعة من التحالفات لتحقيق الأغلبية، وفق برامج وخطط عمل متفق عليها وتقارب في نهج هذه القوى طيلة مسارها السياسي، فهو ليس اتفاق مرحلي وتصويت للحصول على رئاسة البرلمان مقابل الحصول على رئاسة الجمهورية والحكومة، ولحد الآن لم نحصل على كتلة تمثل الأغلبية السياسية والشعبية، متفقة على برنامج محدد، وهو مجرد اتفاق دون مخرجات ولا خطط واضحة لتحقيق مصالح الأغلبية الشعبية، بل الواضح منه فقط حصول الغالبية النيابية، على حصص حكومية، دون التفكير بمستقبل العملية السياسية، وهل إنها ستحقق أو تمثل الغالبية الشعبية، التي هي أساس حكم الديمقراطية؟! ......
#شعبية
#الأغلبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747463
واثق الجلبي : رواية منطق الطير والشيخ يوسف للروائي واثق الجلبي .. جدلية الصراع بين الموت والحياة
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي قراءة / اياد خضير الروائي واثق الجلبي كتب المقدمة الى اولاده أرغد ويوسف كإهداء ، موضحاً لهم معنى اوروك .. الوركاء وان العراق حمامة السلام التي طارت الى سفينة نوح العراقية الصنع.. وكتب ملاحظة : بأن جميع الابيات الشعرية الواردة في نهايات الفصول هي من نظمه..من خلال قراءة سيرته الذاتية وجدتها حافلة بالإبداعات فهو شاعر له دواوين وقاص وروائي ، عمل في أغلب الصحف والمجلات والاذاعة ناقلاً معاناة العراق منذ القدم والى يومنا هذا ، عراق يعيش صراعات الاحزاب .. الرواية منطق الطير والشيخ يوسف تنتقل بنا بين الواقع والخيال ، بين الاسطورة والحقيقة ذاكراً الاحتلال الامريكي للعراق ، نقل معاناة الشعب العراقي وما اصابه من ويلات ، وآهات الى فضاءات الظهور ، وهي عبارة عن مجموعة قصص تنتهي بقصائد من الشعر ، في الفصل الاول ذكر لنا السيمرغ، اسطورة فارسية قديمة ذكرها ايضا الترك والكرد لكن اصلها موجود في التراث الادبي والاسطوري الفارسي القديم لان ترجمتها بالفارسية ( سي مرغ ) تعني رقم (ثلاثين ) بالعربية ، يقال ان هذه الاسطورة يقصد بها طائر يقطن على الشجرة التي تقي كل البذور وهو في المحيط الواسع على مقربة من شجرة الخلد ويقال ان المقصود بهذه الاسطورة هو الطيور الثلاثون ورحلتهم قصد الوصول للطائر الاله.( طاولة كبيرة مستطيلة الشكل تزينها الشموع والاواني الملونة بصفوف من الكراسي المنتظمة حيث يجلس جميع الطيور انتهى بصره بعد هذه الطاولة الى عرش كبير توسطه السيمرغ والهدهد عن يمينه والغراب عن شماله والجميع كان يرقص على صوت السيمرغ كأنهم في صلاة ، صوت السيمرغ الجميل ولباسه الملكي الفاخر واجواء مفعمة بالألحان اضفت الى المشهد روعة خلابة ) ص10 يستذكر الكاتب بغـداد والمآسي التي جلبت القهر والفقر والجوع والخوف من الحكام والاحزاب وكأنهم امتداد بما فعله هولاكو ، الشيخ يوسف البغدادي ذو الحسب والنسب النبوي الشريف لم يرزق بطفل يعد ثلاثين عاماً من زواجه ، ظل يقرأ القرآن والقى عمامته جانباً وصار شارع المتنبي مقصده كل يوم جمعة لان البعض زيفه حيث أصبح الدين لعقاً على السنتهم .( أصبحت بغداد تلم اشعث القوم واغبرهم ، تلك العاصمة التي صحبت حمورابي من القدم خجلى من تهور الحاكم واستخفاف المحكوم بكل التراث الكرخ والرصافة نهدان عظيمان لجسد رشيق ملئ بالبثور والدمامل ما هب ودب من اخلاط الناس واعاجمهم ، حكام خائنون واحزاب سكرى بالسلطة كل ذلك من اعجب العجب ) ص18 كان الشيخ يوجه طالبه حسن بالأمور الدينية والدنيوية ويشرح له ويجيبه على كل الاسئلة ، وعن الصحف الاولى ( ابراهيم وموسى ) ويحثه على ترك وتجنب المعاصي والاطمئنان القلبي والاقرار بالقضاء والقدر والى غيرها من الامور الحياتية. ( نعم كان الهبوط في بابل ، باب الله الذي جاء منه النبط والسريان والكلدان والاشوريون واهل السواد فبلادنا سُرة الارض وسط المعمورة وكلها لسان واحد هو لسان آدم اللسان القديم المقدس نحن الذين اشتغلنا بالعلوم وفينا نباهة الملك ومنا الانبياء والحكماء والعلماء والفضلاء ، نحن من أجل الناس فضلاً وحكمة ) ص30 اسطورة السيمرغ الحديث عن لسان الحيوانات ، المقصود من هذه الاسطورة هو الطيور الثلاثون ورحلتهم قصد الوصول للطائر الاله ، يتزعم الرحلة طائر الهدهد الحكيم ، الاسطورة من التراث الايراني ومن القرآن الكريم فكانت تجربة الروائي واثق الجلبي استذكارات تلك الاساطير ومقارنتها بواقع حياتنا وما وصل اليه الشعب العراقي ، شعب الحضارة والتاريخ من الظلم والجور . تنقلنا الرواية بين الماضي والحاضر ( الاسطورة / الدين / التراث ) وما أصاب العراق بعد الاحتلا ......
#رواية
#منطق
#الطير
#والشيخ
#يوسف
#للروائي
#واثق
#الجلبي
#جدلية
#الصراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750808