حنان بديع : هل للحروب والقتال أخلاق؟؟
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع إذا كنا نبدو على أعتاب حرب عالمية ثالثة، فإن ذلك يعني أن لا حياة بشرية دون حروب مهما تقدمنا وتحضرنا وكأننا لا نعتبر من دروس الماضي أو من تاريخنا الغارق بالعنف والدماء، فهل ورثنا الحرب من أجدادنا؟ وهل هي طبيعة إنسانية بحتة أم تشترك معنا باقي الكائنات في ميلنا للحرب والقتال؟ الإجابة تبدو محيرة ففي حين وجدت الدراسات أن المجتمعات البدائية كانت مسالمة نسبيًا مقارنة بالمجتمعات الحديثة، وأن الإنسان لم يكن يوماً عنيفا بطبعه، وجد علماء الأنثروبولوجيا مقابر جماعية تشير إلى وجود القتل الجماعي في المجتمعات البدائية راح ضحيتها النساء والأطفال والرضع كذلك، مما يشير إلى أن الحرب لم تكن مفهومًا غريبًا على المجتمعات البدائية، وليست صناعة المجتمعات المتحضرة أو المتطورة!وبين هذا الرأي والرأي الآخر يصعب الجزم إذا ما كان أجدادنا قد عاشوا في سلام أم في حرب، لكن الأكيد هو أننا سواء ورثنا العنف والقتال أم لم نرثه عنهم فلم نكف يوماً عن محاربة بعضنا بعضاً،، لكن إذا القتال قدرنا فهل لهذا القتال أخلاق؟نعم هو الأمر كذلك لكن في عالم الحيوان لا الإنسان! نعم صدقوا؟ففي مقارنة بين سلوك الإنسان وسلوك الحيوان في القتال؟قد يدهشنا أن نجد أنه حتى في أعنف صراعات الحيوان داخل النوع، والتي دائمًا ما تتعلق بالتنافس، يكون القتال غير هادف إلى القتل، فعند نقطة معينة يتوقف القتال، عندما يدرك أحد الأسدين مثلاً قوة خصمه فينسحب، ويتركه المنتصر يمضي في سلام!فالأفاعي السامة تتصارع دون أن تستخدم أنيابها. وأكباش الجبال تتناطح برؤوسها المدرَّعة دون أن يجرح بعضها بعضًا. والقردة تهز أغصان الأشجار وتصرخ وتحرك أيديها تخويفًا دون أن تدخل في قتال فعلي. وبعض السحالي (من الزواحف) تؤدي عروضًا تهديدية، لتبدو أضخم وأخطر. هذا يعني أن هناك شكلًا ما من الاتفاقات أو المواثيق في عالم الحيوان لتحاشي قتل النوع، على الرغم من وجود الصراع والتنافس داخل كل نوع، وما «القتال الرمزي» دون قتل في عالم الحيوان، إلا دليلًا على أن هذه الاتفاقات موجودة ومكتوبة بصيغة بيولوجية يُعبَّر عنها سلوكيًّا، ونادرًا ما تُنتَهَك!نعم نادراً ما تنتهك، في حين تنتهك كافة الأعراف الأخلاقية والإتفاقات بما فيها اتفاقية جنيف المكرسة لحماية الضعفاء والمدنيين العزل أثناء حروبنا ونزعاتنا المسلحة، وبتنا نحصي أعداد القتلى كأرقام إحصائية يفخر بها المنتصر وينتشي في توقع غريب عجيب من العالم والأفلام السينمائية لحرب نووية قد تقضي على كافة أشكال الحياة، وما زال هناك من يبرر الحرب ويؤيدها! ......
#للحروب
#والقتال
#أخلاق؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748564
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع إذا كنا نبدو على أعتاب حرب عالمية ثالثة، فإن ذلك يعني أن لا حياة بشرية دون حروب مهما تقدمنا وتحضرنا وكأننا لا نعتبر من دروس الماضي أو من تاريخنا الغارق بالعنف والدماء، فهل ورثنا الحرب من أجدادنا؟ وهل هي طبيعة إنسانية بحتة أم تشترك معنا باقي الكائنات في ميلنا للحرب والقتال؟ الإجابة تبدو محيرة ففي حين وجدت الدراسات أن المجتمعات البدائية كانت مسالمة نسبيًا مقارنة بالمجتمعات الحديثة، وأن الإنسان لم يكن يوماً عنيفا بطبعه، وجد علماء الأنثروبولوجيا مقابر جماعية تشير إلى وجود القتل الجماعي في المجتمعات البدائية راح ضحيتها النساء والأطفال والرضع كذلك، مما يشير إلى أن الحرب لم تكن مفهومًا غريبًا على المجتمعات البدائية، وليست صناعة المجتمعات المتحضرة أو المتطورة!وبين هذا الرأي والرأي الآخر يصعب الجزم إذا ما كان أجدادنا قد عاشوا في سلام أم في حرب، لكن الأكيد هو أننا سواء ورثنا العنف والقتال أم لم نرثه عنهم فلم نكف يوماً عن محاربة بعضنا بعضاً،، لكن إذا القتال قدرنا فهل لهذا القتال أخلاق؟نعم هو الأمر كذلك لكن في عالم الحيوان لا الإنسان! نعم صدقوا؟ففي مقارنة بين سلوك الإنسان وسلوك الحيوان في القتال؟قد يدهشنا أن نجد أنه حتى في أعنف صراعات الحيوان داخل النوع، والتي دائمًا ما تتعلق بالتنافس، يكون القتال غير هادف إلى القتل، فعند نقطة معينة يتوقف القتال، عندما يدرك أحد الأسدين مثلاً قوة خصمه فينسحب، ويتركه المنتصر يمضي في سلام!فالأفاعي السامة تتصارع دون أن تستخدم أنيابها. وأكباش الجبال تتناطح برؤوسها المدرَّعة دون أن يجرح بعضها بعضًا. والقردة تهز أغصان الأشجار وتصرخ وتحرك أيديها تخويفًا دون أن تدخل في قتال فعلي. وبعض السحالي (من الزواحف) تؤدي عروضًا تهديدية، لتبدو أضخم وأخطر. هذا يعني أن هناك شكلًا ما من الاتفاقات أو المواثيق في عالم الحيوان لتحاشي قتل النوع، على الرغم من وجود الصراع والتنافس داخل كل نوع، وما «القتال الرمزي» دون قتل في عالم الحيوان، إلا دليلًا على أن هذه الاتفاقات موجودة ومكتوبة بصيغة بيولوجية يُعبَّر عنها سلوكيًّا، ونادرًا ما تُنتَهَك!نعم نادراً ما تنتهك، في حين تنتهك كافة الأعراف الأخلاقية والإتفاقات بما فيها اتفاقية جنيف المكرسة لحماية الضعفاء والمدنيين العزل أثناء حروبنا ونزعاتنا المسلحة، وبتنا نحصي أعداد القتلى كأرقام إحصائية يفخر بها المنتصر وينتشي في توقع غريب عجيب من العالم والأفلام السينمائية لحرب نووية قد تقضي على كافة أشكال الحياة، وما زال هناك من يبرر الحرب ويؤيدها! ......
#للحروب
#والقتال
#أخلاق؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748564
الحوار المتمدن
حنان بديع - هل للحروب والقتال أخلاق؟؟
حنان بديع : زحام شديد في رؤسنا
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع من منا لا يبدأ يومه في الصباح بمتابعة سريعة للأخبار ولحساباته على منصات التواصل وتطبيقات الأخبار مروراً برسائل البريد الإلكتروني؟في زمننا هذا نسابق الوقت لنعرف المزيد من المعلومات حول الأزمات التي نعيشها مثل تأثيرات الحروب وأخبار ارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة، والحوادث العجيبة الغريبة التي تصدمنا عاطفياً ونصعب أن نجد لها ما يبرهها، لكنها تحدث على أي حال. وفي حين أن الإنترنت كان نعمة من نواح كثيرة، فقد كان أيضًا نقمة، إذ بفضل عالم الإنترنت، بتنا نتعرض لكميات هائلة من المعلومات الجديدة كل يوم، ولكن ليس لدينا وقت كافٍ لمعالجة معظم ما نأخذه..حتى رجال الأعمال الأكثر نجاحًا يعانون من شلل التحليل، فهم غير قادرين على اتخاذ القرارات بسبب الكميات الهائلة من المعلومات، مما يؤثر في النهاية على أدائهم في العمل.وقد وجدت الدراسات أننا حتى إن لم نتابع الأخبار فتكفي المقاطع الترفيهية لتشتتنا ذهنياً! نعم، مقاطع الفيديو القصيرة بمثابة فوضى عارمة تقتحم ذهنك، ربما نجدها طريفة وممتعة ولا تحتاج إلى المزيد من التركيز، وتستحق المشاركة أيضا مع الأصدقاء لنضحك سوياً، لكن في الحقيقة تساهم تلك المقاطع في تشتيت أذهاننا وضياع تركيزنا، بل وشعورنا الدائم بالازدحام من دون أن يكون هناك شيء مهم بالفعل يشغل تفكيرنا..ذلك أنك قبل أن تبدأ في شرب فنجان القهوة تكون قد ملأت رأسك بزحام شديد من الأفكار والأخبار التي تثقل ذهنك، وتُشعرك بالضيق من دون أن تعرف السبب الحقيقي لذلك. لست وحدك، فالملايين من البشر يتبعون نفس العادات ويشعرون بذات الضيق. إنها حالة "دووم سكرولنغ"، وتعني الانغماس في متابعة الأخبار السلبية!هذا ما أكدته الدراسة التي نُشرت بمجلة التكنولوجيا والعقل والسلوك التابعة للجمعية الأميركية لعلم النفس، عندما طورت تقنية لقياس التمرير المتكرر لأخبار المصائب والحوادث، لذا قرر علماء النفس أن استخدام الإنترنت لأكثر من ساعتين يوميّاً هو حالةً من حالات الإدمان التي تحتاج إلى علاج، وهو إدمان حقيقي تماماً كإدمان الكحوليات والمخدّرات، فإذا كنا بغالبيتنا مدمنين، هل علينا نقلق بشأن الأجيال القادمة التي حتماً سترث إدماننا الإلكتروني كأحد المسلمات، أم أن وقت القلق قد فات أوانه وانتهى؟ ......
#زحام
#شديد
#رؤسنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749528
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع من منا لا يبدأ يومه في الصباح بمتابعة سريعة للأخبار ولحساباته على منصات التواصل وتطبيقات الأخبار مروراً برسائل البريد الإلكتروني؟في زمننا هذا نسابق الوقت لنعرف المزيد من المعلومات حول الأزمات التي نعيشها مثل تأثيرات الحروب وأخبار ارتفاع الأسعار والتضخم والبطالة، والحوادث العجيبة الغريبة التي تصدمنا عاطفياً ونصعب أن نجد لها ما يبرهها، لكنها تحدث على أي حال. وفي حين أن الإنترنت كان نعمة من نواح كثيرة، فقد كان أيضًا نقمة، إذ بفضل عالم الإنترنت، بتنا نتعرض لكميات هائلة من المعلومات الجديدة كل يوم، ولكن ليس لدينا وقت كافٍ لمعالجة معظم ما نأخذه..حتى رجال الأعمال الأكثر نجاحًا يعانون من شلل التحليل، فهم غير قادرين على اتخاذ القرارات بسبب الكميات الهائلة من المعلومات، مما يؤثر في النهاية على أدائهم في العمل.وقد وجدت الدراسات أننا حتى إن لم نتابع الأخبار فتكفي المقاطع الترفيهية لتشتتنا ذهنياً! نعم، مقاطع الفيديو القصيرة بمثابة فوضى عارمة تقتحم ذهنك، ربما نجدها طريفة وممتعة ولا تحتاج إلى المزيد من التركيز، وتستحق المشاركة أيضا مع الأصدقاء لنضحك سوياً، لكن في الحقيقة تساهم تلك المقاطع في تشتيت أذهاننا وضياع تركيزنا، بل وشعورنا الدائم بالازدحام من دون أن يكون هناك شيء مهم بالفعل يشغل تفكيرنا..ذلك أنك قبل أن تبدأ في شرب فنجان القهوة تكون قد ملأت رأسك بزحام شديد من الأفكار والأخبار التي تثقل ذهنك، وتُشعرك بالضيق من دون أن تعرف السبب الحقيقي لذلك. لست وحدك، فالملايين من البشر يتبعون نفس العادات ويشعرون بذات الضيق. إنها حالة "دووم سكرولنغ"، وتعني الانغماس في متابعة الأخبار السلبية!هذا ما أكدته الدراسة التي نُشرت بمجلة التكنولوجيا والعقل والسلوك التابعة للجمعية الأميركية لعلم النفس، عندما طورت تقنية لقياس التمرير المتكرر لأخبار المصائب والحوادث، لذا قرر علماء النفس أن استخدام الإنترنت لأكثر من ساعتين يوميّاً هو حالةً من حالات الإدمان التي تحتاج إلى علاج، وهو إدمان حقيقي تماماً كإدمان الكحوليات والمخدّرات، فإذا كنا بغالبيتنا مدمنين، هل علينا نقلق بشأن الأجيال القادمة التي حتماً سترث إدماننا الإلكتروني كأحد المسلمات، أم أن وقت القلق قد فات أوانه وانتهى؟ ......
#زحام
#شديد
#رؤسنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749528
الحوار المتمدن
حنان بديع - زحام شديد في رؤسنا
حنان بديع : وصفة أينشتاين للسعادة
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع احتفى عالمنا الأسبوع الماضي باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20مارس من كل عام، وقد جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم بإيعاز من "جيميإليان" مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفالبالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية،واختار جايمي ليان تاريخ20 مارس/آذار، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حولالعالم في الوقت نفسه.. ورغم اختلاف مفهومالسعادة لكنه مثلما تعرّفه الأمم المتحدة مرتبط بـ"مدى رضا الشخص عنحياته"، إلا أن الاهتمام البحثيبمفهوم السعادة بدأ منذ أكثر من 2500 عام. وكرس فلاسفة عظماء مثل كونفوشيوس وسقراطوأرسطو وبوذا حياتهم لمتابعة هذا الموضوع، لكن تعريف السعادة ليس بالسهولة التي قدتتصورها حيث يتم التعبير عن المشاعر بطرق مختلفة جدا حول العالم بسبب ثقافات الناسالفريدة. ففي جنوب أفريقيا،تمارس العديد من المجتمعات ثقافة "أوبونتو"، ويشجع مفهوم"أوبونتو" على التعاطف، والذي يتم التعبير عنه من خلال الإنصاف وأعمالالتسامح والتضامن، أما اليابان فتشتهر بالترويج للرفق من خلال ثقافة"أوموتيناشي". ويعني مفهوم"أوموتيناشي" الإيمان بضرورة الاهتمام ببعضنا البعض من خلال الأدبوالكرم، وبالتالي جعل حياة الآخرين أكثر سعادة وأكثر سلاماً وراحة، وقد ظلتالدنمارك، لسنوات عديدة، واحدة من أسعد البلدان في العالم وفقا لتقرير السعادةالعالمي السنوي، ومن بين العوامل التي أدت إلى الدرجات العالية المتكررة للسعادة فيالدنمارك هو إحساسها القوي بالمجتمع، إذ تعد ثقافة "هيغ" أيضا طريقة أساسيةللحياة للشعب الدنماركي، و"هيغ" كلمة تُستخدم اليوم لوصف أسلوب حياة مريحوسلمي.كما ولاحظت معظم هذهالدراسات أن المال يمكن أن يجلب درجة معينة ومحدودة من الشعور بالسعادة، لكنه بعدعبور هذه الدرجة يصبح الأمر سيان ولا يذكر.وهذاما يعرفه مايك ويكينج، المدير التنفيذي لمعهد السعي لتحقيق السعادة في كوبنهاجن،والذي وصفته صحيفة "التايمز" بأنه "أسعد رجل في العالم". يقولويكينج: "في كثير من الأحيان، الشيء الوحيد الذي يحتاجه الانسان ليكون سعيداًهو غطاء وقطعة حلوى وفيلم"!أما وصفة أينشتاينللسعادة.. وكلفتها في المزاد 1,56 مليوندولار حيث كتبها على ورقةصغيرة تحمل شعار الفندق الذي نزل فيه عام 1922، وهي عبارات "ساذجة"وبسيطة وغير معقدة لحياة سعيدة، فكتب:"حياة هادئة ومتواضعة تجلب سعادة أكبرمن السعي للنجاح وما يرافقه من قلق دائم". فما رأي من يسعون للنجاح بهمة وقلق؟ وهل يبدو الهادئين القانعين بحياةمتواضعة سعداء فعلاً؟ ......
#وصفة
#أينشتاين
#للسعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750589
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع احتفى عالمنا الأسبوع الماضي باليوم العالمي للسعادة الذي يوافق 20مارس من كل عام، وقد جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم بإيعاز من "جيميإليان" مستشار الأمم المتحدة، لإلهام الناس جميعاً حول العالم للاحتفالبالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية،واختار جايمي ليان تاريخ20 مارس/آذار، على اعتباره يوافق يوم الاعتدال الشمسي، وهي ظاهرة عالمية تحدث حولالعالم في الوقت نفسه.. ورغم اختلاف مفهومالسعادة لكنه مثلما تعرّفه الأمم المتحدة مرتبط بـ"مدى رضا الشخص عنحياته"، إلا أن الاهتمام البحثيبمفهوم السعادة بدأ منذ أكثر من 2500 عام. وكرس فلاسفة عظماء مثل كونفوشيوس وسقراطوأرسطو وبوذا حياتهم لمتابعة هذا الموضوع، لكن تعريف السعادة ليس بالسهولة التي قدتتصورها حيث يتم التعبير عن المشاعر بطرق مختلفة جدا حول العالم بسبب ثقافات الناسالفريدة. ففي جنوب أفريقيا،تمارس العديد من المجتمعات ثقافة "أوبونتو"، ويشجع مفهوم"أوبونتو" على التعاطف، والذي يتم التعبير عنه من خلال الإنصاف وأعمالالتسامح والتضامن، أما اليابان فتشتهر بالترويج للرفق من خلال ثقافة"أوموتيناشي". ويعني مفهوم"أوموتيناشي" الإيمان بضرورة الاهتمام ببعضنا البعض من خلال الأدبوالكرم، وبالتالي جعل حياة الآخرين أكثر سعادة وأكثر سلاماً وراحة، وقد ظلتالدنمارك، لسنوات عديدة، واحدة من أسعد البلدان في العالم وفقا لتقرير السعادةالعالمي السنوي، ومن بين العوامل التي أدت إلى الدرجات العالية المتكررة للسعادة فيالدنمارك هو إحساسها القوي بالمجتمع، إذ تعد ثقافة "هيغ" أيضا طريقة أساسيةللحياة للشعب الدنماركي، و"هيغ" كلمة تُستخدم اليوم لوصف أسلوب حياة مريحوسلمي.كما ولاحظت معظم هذهالدراسات أن المال يمكن أن يجلب درجة معينة ومحدودة من الشعور بالسعادة، لكنه بعدعبور هذه الدرجة يصبح الأمر سيان ولا يذكر.وهذاما يعرفه مايك ويكينج، المدير التنفيذي لمعهد السعي لتحقيق السعادة في كوبنهاجن،والذي وصفته صحيفة "التايمز" بأنه "أسعد رجل في العالم". يقولويكينج: "في كثير من الأحيان، الشيء الوحيد الذي يحتاجه الانسان ليكون سعيداًهو غطاء وقطعة حلوى وفيلم"!أما وصفة أينشتاينللسعادة.. وكلفتها في المزاد 1,56 مليوندولار حيث كتبها على ورقةصغيرة تحمل شعار الفندق الذي نزل فيه عام 1922، وهي عبارات "ساذجة"وبسيطة وغير معقدة لحياة سعيدة، فكتب:"حياة هادئة ومتواضعة تجلب سعادة أكبرمن السعي للنجاح وما يرافقه من قلق دائم". فما رأي من يسعون للنجاح بهمة وقلق؟ وهل يبدو الهادئين القانعين بحياةمتواضعة سعداء فعلاً؟ ......
#وصفة
#أينشتاين
#للسعادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750589
الحوار المتمدن
حنان بديع - وصفة أينشتاين للسعادة
حنان بديع : اقترب فقط حين تطمئن
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع جودة العلاقة أهم من وجود العلاقة بحد ذاتها.. نعم جودة العلاقة ما يسمح ببقائها على قيد الحياة، أما وجودها فهو سهل ومتاح بلا قيمة إنسانية..وسواءٌ كنتَ من أنصار الحبّ كضرورة وأساس لأية علاقة وتتصوّر أنّ العلاقة يجب أن تُولد من جاذبية وافتتان لا يمكن تفسيره عقلانيًّا، أو من أولئك الّذين يخطّطون لكل شيءٍ قبل الدخول في ارتباط، ويرَونَ أنّها مشروع عقلاني ولا مانع من حساب المصالح بين طرفي العلاقة، فإن أغلبنا يرغب بعلاقة مستدامة وسعيدة قدر الإمكان على الأمد البعيد.. كلنا نبحث عن شىء اسمه "الأمان"..الأمان يعني علاقة مستدامة بعيدة عن التهديد، عمل مستقر خالي من المخاطر، الأمان يعني إيمان عميق يحول دون القلق من الغد واحتمالاته المرعبة،، نعم إنه "الأمان" يا سادة.هنا يبدو الأمان أعلى منزلة من الحب،، مما يذكرني بالنصيحة القائلة "لا تقترب أبداً حين تنبهر، اقترب فقط حين تطمئن”.في الواقع تؤكّد الأبحاث على أهمية وجود إحساسٍ عامٍّ بالأمان لدى الطرفين تجاه بعضهما بعضاً، لأن هذا الشعور كما يقول متخصصون هو شرط أساسي لمشاعر وسلوكيات أخرى تعزز العلاقة وإحساس الرضا فيها، مثل الإفصاح عن الذات دون خجل أو خوف وتصور وجود دعم دائم من الطرف الآخر حتى عند الخطأ والتقصير، إضافة إلى الشعور بالأريحية في العلاقة الحميمية. لذا نحن في رحلة بحث دائم عن الأمان في كل أشكال العلاقات الإنسانية التي نمر بها، فهي لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان، هذا الشعور بأن تستأمن أحدهم على نفسك بجميع حالاتك بفرحها وحزنها.. بعيوبها وحسناتها حتى على تلك الأشياء التي تخاف من قولها لنفسك. هذا الأمان الداخلي إذا وجدته فتشبث به، لأنه الفارق الحقيقي في جميع علاقاتنا الإنسانية، ذلك لأن معظم العلاقات تنتهي بسبب غياب الشعور الأمان عنها..نعم يحدث كثيراً، فالمرأة التي تلهث خلف عمليات التجميل خوفاً من أن يهجرها شريكها تفتقد الأمان، والرجل الذي يغدق على زوجته بالتنازلات خوفاً من هجره أو خيانته هو رجل يفتقد الأمان.. هي علاقات مهددة دوماً وأبداً.الأمان أهم وأثمن المشاعر التي نلهث خلفها، وقد نعيش العمر كله بحثاً عنها، الأمان هو الحب الغير مشروط الخالي من المصالح، الثقة بأنك محبوب ومميز دون أن تجهد في الحفاظ على هذه المكانة، الأمان هو أن تستطيع أن تشعر بالثقة في عالم مريب تكثر فيه الخيانات على أشكالها، لذا كرموا أنفسكم ولا تتنازلوا أبدًا عن الأمان في أي علاقة، لا تسمحوا بأن تفتقدو تلك الثقة بأنكم لو تجردتم من أية مغريات فأنتم ما زلتم في حضن آمن مع الشريك. ......
#اقترب
#تطمئن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751239
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع جودة العلاقة أهم من وجود العلاقة بحد ذاتها.. نعم جودة العلاقة ما يسمح ببقائها على قيد الحياة، أما وجودها فهو سهل ومتاح بلا قيمة إنسانية..وسواءٌ كنتَ من أنصار الحبّ كضرورة وأساس لأية علاقة وتتصوّر أنّ العلاقة يجب أن تُولد من جاذبية وافتتان لا يمكن تفسيره عقلانيًّا، أو من أولئك الّذين يخطّطون لكل شيءٍ قبل الدخول في ارتباط، ويرَونَ أنّها مشروع عقلاني ولا مانع من حساب المصالح بين طرفي العلاقة، فإن أغلبنا يرغب بعلاقة مستدامة وسعيدة قدر الإمكان على الأمد البعيد.. كلنا نبحث عن شىء اسمه "الأمان"..الأمان يعني علاقة مستدامة بعيدة عن التهديد، عمل مستقر خالي من المخاطر، الأمان يعني إيمان عميق يحول دون القلق من الغد واحتمالاته المرعبة،، نعم إنه "الأمان" يا سادة.هنا يبدو الأمان أعلى منزلة من الحب،، مما يذكرني بالنصيحة القائلة "لا تقترب أبداً حين تنبهر، اقترب فقط حين تطمئن”.في الواقع تؤكّد الأبحاث على أهمية وجود إحساسٍ عامٍّ بالأمان لدى الطرفين تجاه بعضهما بعضاً، لأن هذا الشعور كما يقول متخصصون هو شرط أساسي لمشاعر وسلوكيات أخرى تعزز العلاقة وإحساس الرضا فيها، مثل الإفصاح عن الذات دون خجل أو خوف وتصور وجود دعم دائم من الطرف الآخر حتى عند الخطأ والتقصير، إضافة إلى الشعور بالأريحية في العلاقة الحميمية. لذا نحن في رحلة بحث دائم عن الأمان في كل أشكال العلاقات الإنسانية التي نمر بها، فهي لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان، هذا الشعور بأن تستأمن أحدهم على نفسك بجميع حالاتك بفرحها وحزنها.. بعيوبها وحسناتها حتى على تلك الأشياء التي تخاف من قولها لنفسك. هذا الأمان الداخلي إذا وجدته فتشبث به، لأنه الفارق الحقيقي في جميع علاقاتنا الإنسانية، ذلك لأن معظم العلاقات تنتهي بسبب غياب الشعور الأمان عنها..نعم يحدث كثيراً، فالمرأة التي تلهث خلف عمليات التجميل خوفاً من أن يهجرها شريكها تفتقد الأمان، والرجل الذي يغدق على زوجته بالتنازلات خوفاً من هجره أو خيانته هو رجل يفتقد الأمان.. هي علاقات مهددة دوماً وأبداً.الأمان أهم وأثمن المشاعر التي نلهث خلفها، وقد نعيش العمر كله بحثاً عنها، الأمان هو الحب الغير مشروط الخالي من المصالح، الثقة بأنك محبوب ومميز دون أن تجهد في الحفاظ على هذه المكانة، الأمان هو أن تستطيع أن تشعر بالثقة في عالم مريب تكثر فيه الخيانات على أشكالها، لذا كرموا أنفسكم ولا تتنازلوا أبدًا عن الأمان في أي علاقة، لا تسمحوا بأن تفتقدو تلك الثقة بأنكم لو تجردتم من أية مغريات فأنتم ما زلتم في حضن آمن مع الشريك. ......
#اقترب
#تطمئن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751239
الحوار المتمدن
حنان بديع - اقترب فقط حين تطمئن
حنان بديع : سيكولوجية الهفوات هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجي
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰنت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، ......
#سيكولوجية
#الهفوات
#هناك
#عربي
#يقول
#يطفح
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751636
#الحوار_المتمدن
#حنان_بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، بيٰنت الكاتبة جينا بينكوت أنه من أصل ألف كلمة نقولها، هناك خطأ لفظي أو اثنان على أقل تقدير!! ولكن ما السبب الحقيقي الكامن وراء زلات اللسان؟ كما يؤكد أشهر علماء النفس أن لا شيء يحدث مصادفة، من دون أسباب دفينة لذلكففي عام 1901م أصدر فرويد كتاب (سيكولوجية الحياة اليومية)، متحدثاً فيه عن زلات اللسان التي عرفت في وقت لاحق باِسم" الانزلاق الفرويدي".ويؤكد "فرويد" في نظريته أن الهفوات الكلامية ليست "بريئة"، ولا تحدث بشكل عرضي كما يعتقد البعض، بل تعكس رغبات حقيقية وأمنيات مدفونة في العقل الباطني، مشبّهاَ زلة اللسان بمرآة النفس التي تعكس الأفكار والدوافع الموجودة في اللاوعي.لذلك يعتبر "فرويد" أن هذه الأخطاء اللفظية تفضح المشاعر والرغبات المكبوتة في العقل الباطني، وعلمياً فإن المفاهيم والكلمات والأصوات تتداخل في 3 شبكات عصبية موجودة في الدماغ: شبكة المضمون الدلالي وشبكة اللغة وشبكة الترجمة الصوتية، والكلام هو وليد تفاعل هذه الشبكات الثلاث، إلا أنه في بعض الأحيان يحدث خللٌ ما في عملها، مما يؤدي إلى تخبطها فتحدث إذ ذاك "زلة اللسان".ربما لهذا السبب لا تبدو زلة اللسان بريئة كما هو حال زلة القدم؟يقول ينجامين فرانكلين : يمكنك الشفاء من زلة القدم، لكن من الممكن ألا تشفى من زلة اللسان!.ترى، أيهما أشد ضرراً على المرء، زلة القدم، أم زلة اللسان؟وأي من هذه الزلات قد يغفرها الآخرون لصاحبها؟في الأغلب أن الأمر يتوقف على حساسية الموضوع، حين نحتار في تفسير الأمر،هل هذا لا وعيه الذي يتحدث وأفلت من الزمام؟ أم هي كلمة أو عبارة بسيطة تخرج على لسان قائلها بدون قصد، في الحالتين قد تؤدي إلى عواقب غير محمودة ولا يجد صاحبها أمامه سوى الاعتذار أو التبرير الذي قد يفيد وقد لا يفيد حسب حجم وخطورة “زلة اللسان” التي وقع بها، ويصبح الندم هو مصيره بعد أن انطلقت من فمه كالرصاصة. حنان بديع هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم أنها ترجمة لأمنياتنا وهواجسنا وأفكارنا الدفينة على أقل تقدير؟ بعيداً عن السياسة وزلة لسان الرئيس بايدن الأخيرة عن إسقاط الحكم في روسيا، فإن الحدث يجبرنا على التفكير والتأمل،إذ بالفعل كم مرة سقطنا في الهفوات اللفظية وتسبب كلامنا بضررٍ للطرف الآخر و بالإحراج لأنفسنا؟ لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الهفوات اللفظية قد تسبب أزمات ديبلوماسية وتدمر علاقات واتفاقات بل وتدمر بيوت وتنهي علاقات زوجية مرت عليها السنين والأعوام لتنتهي في هفوة اسمها "زلة لسان"، ولكن ما سبب الوقوع في الهفوات الكلامية؟ هل هي فعلاً تفضح نيات وأمنيات مدفونة في "اللاوعي"؟في مقال على موقع "سيكولوجي توداي"، ......
#سيكولوجية
#الهفوات
#هناك
#عربي
#يقول
#يطفح
#القلب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751636
الحوار المتمدن
حنان بديع - سيكولوجية الهفوات هناك مثل عربي يقول : ما يطفح به القلب يزلق به اللسان، فهل هذا صحيح وهل لزلات اللسان ما يغفرها أم…