عبد المجيد السخيري : المثقفون والحرب
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لا يمكن للمثقف أن يقف محايدا من الصراعات في وقت السلم كما في وقت الحرب. من حقه أن يصمُت أو يشتُم، لكن ليس بوسعه أن يدّعي الحياد أو يصطنعه في جميع الأحوال، تكلّم أو صمت. بالنسبة لكاتب هذه السطور، وبالرغم من أنه اعتاد منذ مدة ليست بالقصيرة أن يتريّث كثيرا في بناء الموقف من الأحداث التي تجري من حوله أو مما يعنيه، وأحيانا لا يكون بحاجة إلى تدبيج مقال للتعبير عن الموقف عندما يكون الأمر واضحا من وجهة نظر سياسية محسومة أو موقع نظري مُحصّل، فإنه هذه المرة لا يحتاج إلى كثير من الوقت لاتخاذ موقف من الأحداث الخطيرة التي تدور في محيط البحر الأسود، ومما سنجم عن تداعياتها وتفاعلاتها الدولية، وما يُمكن أن تبلغه من خطورة غير مسبوقة في حال انفلتت المواجهات من عُقالها، أو حدثت مفاجئات غير متوقعة قد تدفع إلى صدام واسع النطاق يفتح الطريق لحرب عالمية ثالثة فعلية في حال تهوّرت قوة خارجية وحشرت أنفها في الصراع الروسي-الأوكراني المباشر، وإن كان هذا الاحتمال يظل حتى الآن بعيدا عن التصديق ولا ترجّحُه معطيات الأزمة الحالية، على الأقل من الناحية العسكرية البحتة أو الاستراتيجية. لماذا لا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحسم الموقف؟ في تقديرنا لسببين اثنين على الأقل: أولهما أننا لن نكون بحاجة إلى المزيد من الضحايا أو النتائج الكارثية للحرب لكي نتخذ قبل كل شيء موقفا مناهضا لها في جميع الاتجاهات والمسارات والمآلات. ذلك أن الحرب في مطلق الأحوال هي الحرب لمن جرّبها واكتوى بنارها وقاسى معاناتها ومُخلّفاتها الرهيبة، إذ هي مرفوضة أخلاقيا في أي ظروف جرت، وبأي مسوغات اندلعت، وبأي دوافع مشروعة من الناحية السياسية أو الأمنية انطلقت ووقعت في زمان ومكان مُحدّدين. والمثقف الحقيقي، وعلى خلاف كلاب الحراسة والكهنة، لا يُقايض موقعه في الصراع بالتوقيع على شيك بياض للعسكريين أو الطغاة في التصرف بمصير ملايين البشر ودفعهم إلى الجحيم غير مبال بالتضحيات الجسام التي تقع على كاهل كل أطراف الحرب، بل أيضا وتقع ويلاتها حتى على أطراف بعيدة عن ساحات المواجهة العسكرية ومسرح العمليات الحربية قد تجد نفسها تدفع فاتورة حروب لا تعنيها في شيء، أو أنها تقع ضحيتها بدون وجه حق من حيث نتائجها الاقتصادية والاجتماعية غير المباشرة. ومع ذلك فالمثقف ليس بكائن استثنائي يتوهّم العيش في سلام دائم وفي تناغم مع أفكاره ومعتقداته "المثالية"، بل هو مثل غيره من بني البشر تراوده أو تنازعه الأطماع والتطلعات وينساق لها، ويرتبط بمصالح وحسابات قومية أو إيديولوجية أو ظرفية أو ما شابه ذلك، وتتوزّعه مشاعر الكراهية إزاء هذا أو ذاك من أطراف الحرب والصراع، لكنه في الوقت نفسه ينفرد بموقع أو صفة تسمح له، أو بالأحرى ينبغي أن تتيح له استعمال عقله بصورة نقدية وتشريحية للفصل بين الحقائق والأوهام، والتمييز بين المرئي من الحقيقة وبين أطنان الأكاذيب المفبركة، بين التقديرات السليمة للأوضاع والأحداث وبين خداع النفس والتلاعب بعقول الناس، بين الانحياز للحق والعدالة وبين الارتماء السافر في أحضان القوة الغاشمة والظالمة، بين التفكير الهادئ والتعبير المسؤول عن الموقف والرأي وبين التهريج والصراخ والرجم بالغيب...ولا يعني هذا في مطلق الأحوال أن المثقف يجب أن يكون دائما في صف السلام دون أن يأخذ بالاعتبار المصالح والتناقضات التي تصنع الحروب وتدفع إليها قوى أحيانا تجد نفسها مضطرة لخوضها دون خيارات أخرى، إلا إذا كان الأسوأ والأمرّ منها، وهو الاستسلام والقبول بالأمر الواقع: أي الهزيمة. ثانيهما، أن ما يجري اليوم في معمعان الحرب الروسية-الأوكرانية، ......
#المثقفون
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750539
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري لا يمكن للمثقف أن يقف محايدا من الصراعات في وقت السلم كما في وقت الحرب. من حقه أن يصمُت أو يشتُم، لكن ليس بوسعه أن يدّعي الحياد أو يصطنعه في جميع الأحوال، تكلّم أو صمت. بالنسبة لكاتب هذه السطور، وبالرغم من أنه اعتاد منذ مدة ليست بالقصيرة أن يتريّث كثيرا في بناء الموقف من الأحداث التي تجري من حوله أو مما يعنيه، وأحيانا لا يكون بحاجة إلى تدبيج مقال للتعبير عن الموقف عندما يكون الأمر واضحا من وجهة نظر سياسية محسومة أو موقع نظري مُحصّل، فإنه هذه المرة لا يحتاج إلى كثير من الوقت لاتخاذ موقف من الأحداث الخطيرة التي تدور في محيط البحر الأسود، ومما سنجم عن تداعياتها وتفاعلاتها الدولية، وما يُمكن أن تبلغه من خطورة غير مسبوقة في حال انفلتت المواجهات من عُقالها، أو حدثت مفاجئات غير متوقعة قد تدفع إلى صدام واسع النطاق يفتح الطريق لحرب عالمية ثالثة فعلية في حال تهوّرت قوة خارجية وحشرت أنفها في الصراع الروسي-الأوكراني المباشر، وإن كان هذا الاحتمال يظل حتى الآن بعيدا عن التصديق ولا ترجّحُه معطيات الأزمة الحالية، على الأقل من الناحية العسكرية البحتة أو الاستراتيجية. لماذا لا نحتاج إلى مزيد من الوقت لحسم الموقف؟ في تقديرنا لسببين اثنين على الأقل: أولهما أننا لن نكون بحاجة إلى المزيد من الضحايا أو النتائج الكارثية للحرب لكي نتخذ قبل كل شيء موقفا مناهضا لها في جميع الاتجاهات والمسارات والمآلات. ذلك أن الحرب في مطلق الأحوال هي الحرب لمن جرّبها واكتوى بنارها وقاسى معاناتها ومُخلّفاتها الرهيبة، إذ هي مرفوضة أخلاقيا في أي ظروف جرت، وبأي مسوغات اندلعت، وبأي دوافع مشروعة من الناحية السياسية أو الأمنية انطلقت ووقعت في زمان ومكان مُحدّدين. والمثقف الحقيقي، وعلى خلاف كلاب الحراسة والكهنة، لا يُقايض موقعه في الصراع بالتوقيع على شيك بياض للعسكريين أو الطغاة في التصرف بمصير ملايين البشر ودفعهم إلى الجحيم غير مبال بالتضحيات الجسام التي تقع على كاهل كل أطراف الحرب، بل أيضا وتقع ويلاتها حتى على أطراف بعيدة عن ساحات المواجهة العسكرية ومسرح العمليات الحربية قد تجد نفسها تدفع فاتورة حروب لا تعنيها في شيء، أو أنها تقع ضحيتها بدون وجه حق من حيث نتائجها الاقتصادية والاجتماعية غير المباشرة. ومع ذلك فالمثقف ليس بكائن استثنائي يتوهّم العيش في سلام دائم وفي تناغم مع أفكاره ومعتقداته "المثالية"، بل هو مثل غيره من بني البشر تراوده أو تنازعه الأطماع والتطلعات وينساق لها، ويرتبط بمصالح وحسابات قومية أو إيديولوجية أو ظرفية أو ما شابه ذلك، وتتوزّعه مشاعر الكراهية إزاء هذا أو ذاك من أطراف الحرب والصراع، لكنه في الوقت نفسه ينفرد بموقع أو صفة تسمح له، أو بالأحرى ينبغي أن تتيح له استعمال عقله بصورة نقدية وتشريحية للفصل بين الحقائق والأوهام، والتمييز بين المرئي من الحقيقة وبين أطنان الأكاذيب المفبركة، بين التقديرات السليمة للأوضاع والأحداث وبين خداع النفس والتلاعب بعقول الناس، بين الانحياز للحق والعدالة وبين الارتماء السافر في أحضان القوة الغاشمة والظالمة، بين التفكير الهادئ والتعبير المسؤول عن الموقف والرأي وبين التهريج والصراخ والرجم بالغيب...ولا يعني هذا في مطلق الأحوال أن المثقف يجب أن يكون دائما في صف السلام دون أن يأخذ بالاعتبار المصالح والتناقضات التي تصنع الحروب وتدفع إليها قوى أحيانا تجد نفسها مضطرة لخوضها دون خيارات أخرى، إلا إذا كان الأسوأ والأمرّ منها، وهو الاستسلام والقبول بالأمر الواقع: أي الهزيمة. ثانيهما، أن ما يجري اليوم في معمعان الحرب الروسية-الأوكرانية، ......
#المثقفون
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750539
الحوار المتمدن
عبد المجيد السخيري - المثقفون والحرب
رائد الحواري : السلطة والتاجر والحرب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري على مر التاريخ كان التجار يقومون بجمع ثروتهم على حساب الشعب/المواطن، خاصة في الحروب، فلا تدري كيف يخترعون الأسباب لرفع الأسعار، علما أن السلطة ـ منذ أكثر من ثلاثة شهور ـ سمحت لهم بشراء الاحتياجات الأساسية للمواطن وبكميات كبيرة احترازا لما هو قادم.لكننا نجد المواد في صعود جنوني، فبعض المستلزمات البلاسيكية (جلاتين التغليف) كنا نشتريه ب 55 شيقل واليوم اصبح ب 85 شيقل، والزيت دور الشمس كان ب 27 والآن ب 38، الخضار كيلو خيار ب9 شيقل، والعدس كان ب5 اصبح ب7، حتى كاسات الشاي ارتفعت إلى الضعف، وهذا ما يستدعي أن تقوم السلطة بدورها في حماية المواطن من جشع التجار، وهنا نذكر أن العراق عندما قامت الحرب بينه وبين إيران كانت الحكومة تعلق كل من يتلاعب بالأسعار مشنوقا على اعمدة الكهرباء وأمام متجره ليكون عبره لغير، واجزم اننا في فلسطين بحاجة إلى هذا الاجراء لكي نوقف جشع التجار ونضع حدا له، وإلا أصبحت السلطة شريكة في سلخ المواطن واستغلاليه. ......
#السلطة
#والتاجر
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750672
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري على مر التاريخ كان التجار يقومون بجمع ثروتهم على حساب الشعب/المواطن، خاصة في الحروب، فلا تدري كيف يخترعون الأسباب لرفع الأسعار، علما أن السلطة ـ منذ أكثر من ثلاثة شهور ـ سمحت لهم بشراء الاحتياجات الأساسية للمواطن وبكميات كبيرة احترازا لما هو قادم.لكننا نجد المواد في صعود جنوني، فبعض المستلزمات البلاسيكية (جلاتين التغليف) كنا نشتريه ب 55 شيقل واليوم اصبح ب 85 شيقل، والزيت دور الشمس كان ب 27 والآن ب 38، الخضار كيلو خيار ب9 شيقل، والعدس كان ب5 اصبح ب7، حتى كاسات الشاي ارتفعت إلى الضعف، وهذا ما يستدعي أن تقوم السلطة بدورها في حماية المواطن من جشع التجار، وهنا نذكر أن العراق عندما قامت الحرب بينه وبين إيران كانت الحكومة تعلق كل من يتلاعب بالأسعار مشنوقا على اعمدة الكهرباء وأمام متجره ليكون عبره لغير، واجزم اننا في فلسطين بحاجة إلى هذا الاجراء لكي نوقف جشع التجار ونضع حدا له، وإلا أصبحت السلطة شريكة في سلخ المواطن واستغلاليه. ......
#السلطة
#والتاجر
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750672
الحوار المتمدن
رائد الحواري - السلطة والتاجر والحرب
رشيد غويلب : في سبيل حوار ديمقراطي تضامني قوى اليسار الأوربي والحرب في اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب الاجتياح الروسي لأراضي أوكرانيا واستمرار العمليات العسكرية أعاد الى الواجهة من جديد التبان في الرؤى والمواقف بين أحزاب ومنظمات اليسار في العالم، بشأن طبيعة الحرب ومسؤولية الأطراف المشاركة بشكل مباشر، وتلك التي عملت طويلا على تصعيد الصراع وايصاله الى لحظة الصدام الجاري. وقبل الدخول في التفاصيل بودي الإشارة الى ان ما اعنيه بقوى اليسار الجذري يشمل الأحزاب الشيوعية وأحزاب اليسار الماركسي، وقوى اليسار الأخرى التي تعمل ضمن أمور أخرى على تجاوز النظام الرأسمالي، وإقامة بديل له، وهذا التوصيف لا يشمل معظم الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية وقوى الوسط الأخرى، التي تصفها وسائل الاعلام العالمية التقليدية باليسار. ان التباين الذي نعيشه في مواقف اليسار بشأن الموقف من الرأسمالية والحرب ليس جديدا، وليس وليد الاختلاف بشأن الحرب الجارية اليوم، وبعيدا عن العودة للمسار التاريخي، الذي ارتبط بالحرب العالمية الأولى، سأبدأ من الصراع الذي خضناه، كناشطين شيوعيين ويساريين بشأن الموقف من حرب "تحرير" الكويت عام 1991، والغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003. يومها كان بالإمكان حصر التباين بين قوى اليسار في تيارين، اقلية دوغمائية تستند الى جمود فكري، كانت تتفق معنا في رفض الحرب، ولكنها كانت ترفض مطالبتنا بأسقاط الدكتاتورية، معتبرة الربط في نضالنا بين رفض الحرب واسقاط نظام صدام حسين خطأً، فهذه القوى كانت تعتبر النظام العراقي معاديا للإمبريالية، عملا بمبدأ "عدو عدوي صديقي"، وهو وهم لا زال بعض قوى اليسار متمسكا به، بعيدا عن طبيعة الأنظمة وسياساتها الاستبدادية وملاحقتها لأحزاب شيوعية ويسارية في أكثر من بلد. ان الجديد في الأمر هو اتساع التباين هذه المرة، وحدوث تغيرات وانتقالات في مواقف هذا الفصيل اليساري او ذاك. وفي تقديري فان هذا التباين والحراك في مواقف اليسار يعود ، ضمن أسباب أخرى، الى ان الصراع يجري داخل أوربا، وليس في بلد من بلدان الأطراف مثل العراق، بالإضافة الى ان احتمال توسع الصراع وتحوله الى كارثة عالمية لا يزال قائما، على الرغم من تأكيدات الولايات المتحدة وحلفائها عن عدم رغبتهم في الدخول بحرب مباشرة مع روسيا، ليس لانهم، حمائم سلام، بل لعلمهم ان مثل هذه الحرب تهدد بقاء واستمرار الرأسمالية، فضلا عن سعيهم الحثيث لتوريط روسيا في حرب طويلة الأمد وتدميرها اقتصاديا، عبر حزمة من العقوبات والإجراءات السارية الان والتي بدأت اثارها بالظهور. ويمكن الإشارة الى ان تعدد مواقف اليسار من الحرب الحالية يعود أيضا الى انها تجري بشكل غير مباشر بين مركزين للهيمنة الرأسمالية هما روسيا والتحالف الغربي بزعامة الولايات المتحدة، وكذلك الى الأسباب الروسية المعلنة للحرب، والتي تتضمن بين أسباب أخرى رؤية قومية رجعية تفتح شهية القوميين المتطرفين من انقرة الى تل ابيب. ومن الضروري أخيرا ان نشير الى الخصوصيات الوطنية والمحلية لقوى اليسار، والتي تلعب دورا في تحديد موقفها النهائي، ارتباطا بنضالها اليومي ضد أنظمة مختلفة، وفي ظل توازنات إقليمية ودولية متغيرة، فنرى ان بعضها ينجر وراء موقف الشارع، بدلا من بلورة رؤية منهجية صحيحة، واخرى اثرت الصمت والانتظار على أساس حسابات تخصها وللوقوف على التباين في مواقف قوى اليسار الأساسية في أوربا وتأشير طبيعته، لا بد من محاولة تناولها استنادا الى مواقفها المعلنة بالقدر المتوفر لدينا، وبالتأكيد فان العرض التالي ليس نهائيا، فنحن إزاء حدث يتغير بشكل يومي، والعرض أيضا لا يغطي مواقف الجميع، ولكنه يؤشر الاتجاهات الرئيسة. نقاط ......
#سبيل
#حوار
#ديمقراطي
#تضامني
#اليسار
#الأوربي
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751063
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب الاجتياح الروسي لأراضي أوكرانيا واستمرار العمليات العسكرية أعاد الى الواجهة من جديد التبان في الرؤى والمواقف بين أحزاب ومنظمات اليسار في العالم، بشأن طبيعة الحرب ومسؤولية الأطراف المشاركة بشكل مباشر، وتلك التي عملت طويلا على تصعيد الصراع وايصاله الى لحظة الصدام الجاري. وقبل الدخول في التفاصيل بودي الإشارة الى ان ما اعنيه بقوى اليسار الجذري يشمل الأحزاب الشيوعية وأحزاب اليسار الماركسي، وقوى اليسار الأخرى التي تعمل ضمن أمور أخرى على تجاوز النظام الرأسمالي، وإقامة بديل له، وهذا التوصيف لا يشمل معظم الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية وقوى الوسط الأخرى، التي تصفها وسائل الاعلام العالمية التقليدية باليسار. ان التباين الذي نعيشه في مواقف اليسار بشأن الموقف من الرأسمالية والحرب ليس جديدا، وليس وليد الاختلاف بشأن الحرب الجارية اليوم، وبعيدا عن العودة للمسار التاريخي، الذي ارتبط بالحرب العالمية الأولى، سأبدأ من الصراع الذي خضناه، كناشطين شيوعيين ويساريين بشأن الموقف من حرب "تحرير" الكويت عام 1991، والغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003. يومها كان بالإمكان حصر التباين بين قوى اليسار في تيارين، اقلية دوغمائية تستند الى جمود فكري، كانت تتفق معنا في رفض الحرب، ولكنها كانت ترفض مطالبتنا بأسقاط الدكتاتورية، معتبرة الربط في نضالنا بين رفض الحرب واسقاط نظام صدام حسين خطأً، فهذه القوى كانت تعتبر النظام العراقي معاديا للإمبريالية، عملا بمبدأ "عدو عدوي صديقي"، وهو وهم لا زال بعض قوى اليسار متمسكا به، بعيدا عن طبيعة الأنظمة وسياساتها الاستبدادية وملاحقتها لأحزاب شيوعية ويسارية في أكثر من بلد. ان الجديد في الأمر هو اتساع التباين هذه المرة، وحدوث تغيرات وانتقالات في مواقف هذا الفصيل اليساري او ذاك. وفي تقديري فان هذا التباين والحراك في مواقف اليسار يعود ، ضمن أسباب أخرى، الى ان الصراع يجري داخل أوربا، وليس في بلد من بلدان الأطراف مثل العراق، بالإضافة الى ان احتمال توسع الصراع وتحوله الى كارثة عالمية لا يزال قائما، على الرغم من تأكيدات الولايات المتحدة وحلفائها عن عدم رغبتهم في الدخول بحرب مباشرة مع روسيا، ليس لانهم، حمائم سلام، بل لعلمهم ان مثل هذه الحرب تهدد بقاء واستمرار الرأسمالية، فضلا عن سعيهم الحثيث لتوريط روسيا في حرب طويلة الأمد وتدميرها اقتصاديا، عبر حزمة من العقوبات والإجراءات السارية الان والتي بدأت اثارها بالظهور. ويمكن الإشارة الى ان تعدد مواقف اليسار من الحرب الحالية يعود أيضا الى انها تجري بشكل غير مباشر بين مركزين للهيمنة الرأسمالية هما روسيا والتحالف الغربي بزعامة الولايات المتحدة، وكذلك الى الأسباب الروسية المعلنة للحرب، والتي تتضمن بين أسباب أخرى رؤية قومية رجعية تفتح شهية القوميين المتطرفين من انقرة الى تل ابيب. ومن الضروري أخيرا ان نشير الى الخصوصيات الوطنية والمحلية لقوى اليسار، والتي تلعب دورا في تحديد موقفها النهائي، ارتباطا بنضالها اليومي ضد أنظمة مختلفة، وفي ظل توازنات إقليمية ودولية متغيرة، فنرى ان بعضها ينجر وراء موقف الشارع، بدلا من بلورة رؤية منهجية صحيحة، واخرى اثرت الصمت والانتظار على أساس حسابات تخصها وللوقوف على التباين في مواقف قوى اليسار الأساسية في أوربا وتأشير طبيعته، لا بد من محاولة تناولها استنادا الى مواقفها المعلنة بالقدر المتوفر لدينا، وبالتأكيد فان العرض التالي ليس نهائيا، فنحن إزاء حدث يتغير بشكل يومي، والعرض أيضا لا يغطي مواقف الجميع، ولكنه يؤشر الاتجاهات الرئيسة. نقاط ......
#سبيل
#حوار
#ديمقراطي
#تضامني
#اليسار
#الأوربي
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751063
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - في سبيل حوار ديمقراطي تضامني / قوى اليسار الأوربي والحرب في اوكرانيا
نجم الدليمي : : الماركسية- اللينينية والحرب
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا :: الحروب العادلة وغير العادلة ** تقر النظرية الماركسية -اللينينية بوجود نوعين من الحروب: حروب عادلة وحروب غير عادلة، مثلاً الحرب الوطنية العظمى للشعب السوفيتي للمدة 1941-1945، كانت حرباً عادلة من اجل طرد الغزاة- الفاشست الالمان، وهذه الحرب العادلة كانت تحمل طابعاً وطنياً وطبقيا وايديولوجيا. نضال الشعب الفلسطيني يعد نضال عادل ومشروع من اجل تحرير ارضه المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي، نضال الشعب السوري والليبي.... يعد نضالا مشروعا من اجل تحرير بلدانهم من فلول الارهاب الدولي، الشعب الفيتنامي والكوري خاضوا حروب عادلة من اجل تحرير بلدانهم من قوى الاحتلال والشر العالمية، وغيرها من الامثلة في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية. **ان الحروب غير العادلة هي وليدة للتناقضات الاجتماعية والاقتصادية والايديولوجية في المجتمع الطبقي المجتمع الراسمالي المتوحش انموذجا حيا وملموسا على ذلك. ان الهدف الرئيس من الحروب غير العادلة هو الاستحواذ على ثروات الشعوب لصالح الطبقة الحاكمة من اجل بسط نفوذها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري والايدولوجي على هذه الشعوب، العراق انموذجا حيا وملموسا بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم. ان السلام لم يسد من اصل 3421 سنة من تاريخ المجتمع البشري سوى 268 سنة بدون حروب. اما بقية السنوات فكانت مسرحاً للحروب غير العادلة، ولم تمر على سبيلالمثال منذ عام 1968 ولغاية اليوم سنة واحدة من دون اشعال هذه الحروب غير العادلة من قبل النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين. ** يرجع احد اهم الاسباب الرئيسية للحروب غير العادلة في ظل المجتمع الطبقي البرجوازي، الراسمالي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية الى تفاقم واشتداد حدة التناقض والتنافس بين الدول الراسمالية - الامبريالية نفسها، ناهيك عن اشتداد التناقضات الداخلية داخل كل بلد راسمالي في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي، وفشل النظام الامبريالي العالمي في معالجة ازماته الدورية والحتمية بالطرق السلمية، واصبح اسلوب الحروب غير العادلة احد اهم الأساليب القذرة لتصريف ازمة هذا النظام البربري والمتوحش، وما نعيشه اليوم خير دليل وبرهان على همجية وعدوانية النظام الامبريالي الطفيلي.**لقد ساعد تفاقم واشتداد التنافس والتناقض بين الدول الراسمالية وخاصة في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي... على خلق كل الظروف المساعدة لنمو وتطور الفكر الفاشي الرجعي. ان الفاشية هي الوليد واللقيط الشرعي للراسمالية وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية وهي تمثل ايضاً تكريس للظلام والارهاب والاستغلال وابادة الشعوب. ** يعتبر القرن العشرين، كما هو معروف من اكثر القرون دموية في عمر النظام الامبريالي العالمي اذ شهد هذا القرن ثلاث حروب عالمية حملت طابع اقتصادي وعسكري وايديولوجي..، وهي الحرب العالمية الأولى( 1914- 1918) وذهب ضحيتها اكثر من 10ملايين شخص واكثر من 20 مليون بين جريح ومعوق وبلغت كلفتها المادية نحو388 مليار دولار الحرب العالمية الثانية (1939 -1945) بلغت الخسائر البشرية اكثر من 50 مليون شخص وكانت حصة الشعب السوفيتي منها نحو 34 مليون شهيد من اجل تحرير بلدهم الاتحاد السوفيتي، وعدد الجرحى والمشوهين والمفقودين في الحرب العالمية الثانية اكثر من 100 مليون شخص، وبلغت كلفتها المادية نحو 4 ترليون دولار اما الحرب العالمية الثالثة او ما يسمى بالحرب الباردة للمدة 1946 -1991 بلغت كلفتها المادية مابين 13-15 ترليون دولار أمريكي حصة الاسد ......
#الماركسية-
#اللينينية
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751183
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي اولا :: الحروب العادلة وغير العادلة ** تقر النظرية الماركسية -اللينينية بوجود نوعين من الحروب: حروب عادلة وحروب غير عادلة، مثلاً الحرب الوطنية العظمى للشعب السوفيتي للمدة 1941-1945، كانت حرباً عادلة من اجل طرد الغزاة- الفاشست الالمان، وهذه الحرب العادلة كانت تحمل طابعاً وطنياً وطبقيا وايديولوجيا. نضال الشعب الفلسطيني يعد نضال عادل ومشروع من اجل تحرير ارضه المحتلة من قبل الكيان الإسرائيلي، نضال الشعب السوري والليبي.... يعد نضالا مشروعا من اجل تحرير بلدانهم من فلول الارهاب الدولي، الشعب الفيتنامي والكوري خاضوا حروب عادلة من اجل تحرير بلدانهم من قوى الاحتلال والشر العالمية، وغيرها من الامثلة في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية. **ان الحروب غير العادلة هي وليدة للتناقضات الاجتماعية والاقتصادية والايديولوجية في المجتمع الطبقي المجتمع الراسمالي المتوحش انموذجا حيا وملموسا على ذلك. ان الهدف الرئيس من الحروب غير العادلة هو الاستحواذ على ثروات الشعوب لصالح الطبقة الحاكمة من اجل بسط نفوذها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري والايدولوجي على هذه الشعوب، العراق انموذجا حيا وملموسا بعد الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم. ان السلام لم يسد من اصل 3421 سنة من تاريخ المجتمع البشري سوى 268 سنة بدون حروب. اما بقية السنوات فكانت مسرحاً للحروب غير العادلة، ولم تمر على سبيلالمثال منذ عام 1968 ولغاية اليوم سنة واحدة من دون اشعال هذه الحروب غير العادلة من قبل النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين. ** يرجع احد اهم الاسباب الرئيسية للحروب غير العادلة في ظل المجتمع الطبقي البرجوازي، الراسمالي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية الى تفاقم واشتداد حدة التناقض والتنافس بين الدول الراسمالية - الامبريالية نفسها، ناهيك عن اشتداد التناقضات الداخلية داخل كل بلد راسمالي في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي، وفشل النظام الامبريالي العالمي في معالجة ازماته الدورية والحتمية بالطرق السلمية، واصبح اسلوب الحروب غير العادلة احد اهم الأساليب القذرة لتصريف ازمة هذا النظام البربري والمتوحش، وما نعيشه اليوم خير دليل وبرهان على همجية وعدوانية النظام الامبريالي الطفيلي.**لقد ساعد تفاقم واشتداد التنافس والتناقض بين الدول الراسمالية وخاصة في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي... على خلق كل الظروف المساعدة لنمو وتطور الفكر الفاشي الرجعي. ان الفاشية هي الوليد واللقيط الشرعي للراسمالية وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية وهي تمثل ايضاً تكريس للظلام والارهاب والاستغلال وابادة الشعوب. ** يعتبر القرن العشرين، كما هو معروف من اكثر القرون دموية في عمر النظام الامبريالي العالمي اذ شهد هذا القرن ثلاث حروب عالمية حملت طابع اقتصادي وعسكري وايديولوجي..، وهي الحرب العالمية الأولى( 1914- 1918) وذهب ضحيتها اكثر من 10ملايين شخص واكثر من 20 مليون بين جريح ومعوق وبلغت كلفتها المادية نحو388 مليار دولار الحرب العالمية الثانية (1939 -1945) بلغت الخسائر البشرية اكثر من 50 مليون شخص وكانت حصة الشعب السوفيتي منها نحو 34 مليون شهيد من اجل تحرير بلدهم الاتحاد السوفيتي، وعدد الجرحى والمشوهين والمفقودين في الحرب العالمية الثانية اكثر من 100 مليون شخص، وبلغت كلفتها المادية نحو 4 ترليون دولار اما الحرب العالمية الثالثة او ما يسمى بالحرب الباردة للمدة 1946 -1991 بلغت كلفتها المادية مابين 13-15 ترليون دولار أمريكي حصة الاسد ......
#الماركسية-
#اللينينية
#والحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751183
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : الماركسية- اللينينية والحرب
جلبير الأشقر : ستّةُ أسئلة بشأن مناهضة الإمبريالية اليوم والحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر فيما يلي ست أسئلة بصدد الموقف المعلن في نص جلبير الأشقر الموسوم “مذكرة حول الموقف المناهض للإمبريالية بصورة جذرية إزاء الحرب في أوكرانيا”سؤال أول: هل يساند “الجنوب العالمي” روسيا؟لنتفحص الوقائع. لننظر أولا جهة اليسار في الجنوب العالمي حيث المواقف متضاربة. ففي القسم الناطق بالعربية، والذي منه أتحدر، كانت الأحزاب “اليسارية” الوحيدة التي أيدت الاجتياح الروسي هي التي سبق أن ساندت نظام بشار الأسد الدموي، الخاضع لنظام الحماية الروسي. أما الحزبان الشيوعيان الرئيسان بالمنطقة، العراقي والسوداني، فقد نددا بالغزو الروسي بلا لُبس، مع تنديدهما كذلك (كما يجب) بسياسة الإمبريالية الأمريكية. فالحزب الشيوعي السوداني، بعد شجبه الصراعات بين القوى الإمبريالية، أعلن أنه “إذ يدين الغزو الروسي لأوكرانيا ويطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا، يدين كذلك استمرار التحالف الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة في تأجيج التوتّر والحرب وتهديد السلام والأمن العالميين”. والحال أن شيوعيي السودان في موقع ملائم جدا لإدراك حقيقة الإمبريالية الروسية، إذ هي القوة العظمى الوحيدة المساندة صراحة للانقلابيين في بلدهم.أما حكومات الجنوب، فقد امتنعت خمس وثلاثون منها في التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار إدانة الغزو الروسي. وقد صوتت كل دول الشمال لصالح القرار (كل البلدان الغربية وحلفائها)، أو ضده (روسيا ذاتها وبلاروسيا). بيد أنه لا حاجة إلى نفاذ بصيرة لإدراك أن بين الدول التي صوّتت تأييدا للقرار، وعددها 141، كانت ثمة أكثر بكثير من 35 دولة تنتمي إلى الجنوب العالمي ذاته. فلا يتعلق الأمر إذاً بـحالة “انشطار بين الشمال والجنوب”، بل بانشطار بين أصدقاء و/أو زبائن الإمبريالية الغربية، من جهة، وأصدقاء و/أو زبائن الإمبريالية الروسية، من جهة أخرى. وبما أن معظم هؤلاء الأخيرين هم أيضا أصدقاء و/أو زبائن للإمبريالية الغربية، آثروا الاستنكاف عوض إضافة أصواتهم إلى أصوات الدول الخمس التي عارضت القرار، وهي، فضلا عن الدولتين المنوه بهما أعلاه، كوريا الشمالية وسوريا وإريتريا.صحيح أن البلدين الأكثر سكانا بين دول الجنوب العالمي، ألا وهما الصين – التي هي ذاتها موضوع نقاش بشأن طبيعتها الإمبريالية، بحيث ينجلي إلى أي حد يبقى منظور الشمال والجنوب منظورا اختزاليا في الشؤون السياسية – والهند برئاسة الزعيم الفاشي ناريندرا مودي قد اقتربتا من روسيا. لكننا نجد أيضا بين البلدان التي صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة، دولا من قبيل مكسيك الرئيس التقدمي آملو، وأفغانستان الطالبان، وبرازيل بولسونارو (المعجب مع ذلك ببوتين)، وميانمار الجنرالات (الذين توفر لهم الصين الحماية) وفلبين دوتيرتي.سؤال 2: أليس صمود أوكرانيا في وجه الغزو الروسي مفيدا للحلف الأطلسي؟اول ما يتعين قوله هو: “ولو كان مفيدا، فماذا بعد؟” ينبغي ألا نجعل مساندتنا للشعوب التي تكافح الإمبريالية وقفا على أي معسكر إمبريالي يدعمها. وإلا استوجب نفس المنطق التضحية بالعدالة على مذبح المعركة السامية ضد “الكتلة الغربية” كما يدعو إليه بعض الناس في الأوساط الاصطفافية الجديدة لليسار الزائف. كتبت، من جانبي، أن نجاحا روسيًّا – وهو نتيجة تبقى مع الأسف إمكانا فعليا – من شأنه أن يُشجع الإمبريالية الأمريكية ذاتَها وحلفاءَها على مواصلة سلوكهم العدواني. وقد استفادت بالفعل الولايات المتحدة الأمريكية وحفاؤُها الغربيون أيما استفادة من جُرم بوتين، ولا بدّ لهم من الامتنان بحرارة لجميل الأوتوقراطي الروسي.إن سيطرة روسية ناجحة على أو ......
#ستّةُ
#أسئلة
#بشأن
#مناهضة
#الإمبريالية
#اليوم
#والحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751426
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر فيما يلي ست أسئلة بصدد الموقف المعلن في نص جلبير الأشقر الموسوم “مذكرة حول الموقف المناهض للإمبريالية بصورة جذرية إزاء الحرب في أوكرانيا”سؤال أول: هل يساند “الجنوب العالمي” روسيا؟لنتفحص الوقائع. لننظر أولا جهة اليسار في الجنوب العالمي حيث المواقف متضاربة. ففي القسم الناطق بالعربية، والذي منه أتحدر، كانت الأحزاب “اليسارية” الوحيدة التي أيدت الاجتياح الروسي هي التي سبق أن ساندت نظام بشار الأسد الدموي، الخاضع لنظام الحماية الروسي. أما الحزبان الشيوعيان الرئيسان بالمنطقة، العراقي والسوداني، فقد نددا بالغزو الروسي بلا لُبس، مع تنديدهما كذلك (كما يجب) بسياسة الإمبريالية الأمريكية. فالحزب الشيوعي السوداني، بعد شجبه الصراعات بين القوى الإمبريالية، أعلن أنه “إذ يدين الغزو الروسي لأوكرانيا ويطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من أوكرانيا، يدين كذلك استمرار التحالف الإمبريالي بقيادة الولايات المتحدة في تأجيج التوتّر والحرب وتهديد السلام والأمن العالميين”. والحال أن شيوعيي السودان في موقع ملائم جدا لإدراك حقيقة الإمبريالية الروسية، إذ هي القوة العظمى الوحيدة المساندة صراحة للانقلابيين في بلدهم.أما حكومات الجنوب، فقد امتنعت خمس وثلاثون منها في التصويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار إدانة الغزو الروسي. وقد صوتت كل دول الشمال لصالح القرار (كل البلدان الغربية وحلفائها)، أو ضده (روسيا ذاتها وبلاروسيا). بيد أنه لا حاجة إلى نفاذ بصيرة لإدراك أن بين الدول التي صوّتت تأييدا للقرار، وعددها 141، كانت ثمة أكثر بكثير من 35 دولة تنتمي إلى الجنوب العالمي ذاته. فلا يتعلق الأمر إذاً بـحالة “انشطار بين الشمال والجنوب”، بل بانشطار بين أصدقاء و/أو زبائن الإمبريالية الغربية، من جهة، وأصدقاء و/أو زبائن الإمبريالية الروسية، من جهة أخرى. وبما أن معظم هؤلاء الأخيرين هم أيضا أصدقاء و/أو زبائن للإمبريالية الغربية، آثروا الاستنكاف عوض إضافة أصواتهم إلى أصوات الدول الخمس التي عارضت القرار، وهي، فضلا عن الدولتين المنوه بهما أعلاه، كوريا الشمالية وسوريا وإريتريا.صحيح أن البلدين الأكثر سكانا بين دول الجنوب العالمي، ألا وهما الصين – التي هي ذاتها موضوع نقاش بشأن طبيعتها الإمبريالية، بحيث ينجلي إلى أي حد يبقى منظور الشمال والجنوب منظورا اختزاليا في الشؤون السياسية – والهند برئاسة الزعيم الفاشي ناريندرا مودي قد اقتربتا من روسيا. لكننا نجد أيضا بين البلدان التي صوتت لصالح قرار الأمم المتحدة، دولا من قبيل مكسيك الرئيس التقدمي آملو، وأفغانستان الطالبان، وبرازيل بولسونارو (المعجب مع ذلك ببوتين)، وميانمار الجنرالات (الذين توفر لهم الصين الحماية) وفلبين دوتيرتي.سؤال 2: أليس صمود أوكرانيا في وجه الغزو الروسي مفيدا للحلف الأطلسي؟اول ما يتعين قوله هو: “ولو كان مفيدا، فماذا بعد؟” ينبغي ألا نجعل مساندتنا للشعوب التي تكافح الإمبريالية وقفا على أي معسكر إمبريالي يدعمها. وإلا استوجب نفس المنطق التضحية بالعدالة على مذبح المعركة السامية ضد “الكتلة الغربية” كما يدعو إليه بعض الناس في الأوساط الاصطفافية الجديدة لليسار الزائف. كتبت، من جانبي، أن نجاحا روسيًّا – وهو نتيجة تبقى مع الأسف إمكانا فعليا – من شأنه أن يُشجع الإمبريالية الأمريكية ذاتَها وحلفاءَها على مواصلة سلوكهم العدواني. وقد استفادت بالفعل الولايات المتحدة الأمريكية وحفاؤُها الغربيون أيما استفادة من جُرم بوتين، ولا بدّ لهم من الامتنان بحرارة لجميل الأوتوقراطي الروسي.إن سيطرة روسية ناجحة على أو ......
#ستّةُ
#أسئلة
#بشأن
#مناهضة
#الإمبريالية
#اليوم
#والحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751426
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - ستّةُ أسئلة بشأن مناهضة الإمبريالية اليوم والحرب في أوكرانيا