الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : كافكا الآخر الصورة النمطية الزائفة لكافكا ج1
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي علاء اللامي* لم يتعرض أديب مبدع وأصيل حقا، أثَّرَ بشكل عميق على أجيال من الأدباء بعده، للتشويه والافتراء وتحريف السيرة والإنجازات الأدبية، كما تعرض الروائي التشيكي والكاتب باللغة الألمانية فرانز كافكا. فقد جعلت مجموعة من الظروف الخاصة والعوامل الاستثنائية والشخصيات ذات المواصفات المعينة والمصادفات الغريبة دورا مهما في نسج وتسهيل عملية التحوير والتعديل والمسخ لهذا المبدع الكبير وأدبه. ففي حين تقدم القراءة المتعمقة والرصينة لأدب كافكا صورة للأديب المهتم بالإنسان المأزوم وابن عصره، الرافض للقمع والاستلاب والتغريب واختراق حرية وعزلة وخصوصية هذا الإنسان الباحث عن معنى وجوده والمحتج على بطلان وسلبية وسواد وعبث هذا الوجود، وعلى الصورة والنمط والمضمون الذي يكون عليه هذا الوجود، في هذا الحين والحال، أفلح شخص واحد، وضعته مجموعة من الظروف والمصادفات في بؤرة الأحداث والعلاقات التي مرت في حياة كافكا القصيرة والحزينة، في دفن كافكا الحقيقي وتقديم نسخة أخرى شوهاء ومزورة عنه.هذا الشخص هو ماكس برود، الصهيوني المتحمس والنصاب الكبير، والأديب الفاشل بعد سلسلة من الروايات والمشاريع الأدبية التي لم تلفت إليه الانتباه قط، ولكنه أيضا – علينا أن نعترف بهذا - صاحب الفضل في إنقاذ كافكا وأدبه من الإهمال والنسيان، وهو - مرة أخرى - صاحب الأذى الأكبر الذي يبلغ حد المَسْخِ والتشويه الذي ألحق بكافكا وأدبه. ستكون أية موازنة أو مقارنة أو عملية حساب معيارية جمالية أو غير جمالية، بين طرفي هذه العملية أو الحالة ( إنقاذ تراث أديب من جهة ومسخه وتحريفه من جانب آخر ) غير ذات مغزى وقليلة أو معدومة الفائدة على الصعيد التحليلي النقدي، إنما يمكن النظر إليهما كوجهين لعملية تاريخية وواقعية ملتبسة واحدة. ولعل أبغض ما أفلح برود في إلصاقه بكافكا هي قضية علاقته بالحركة الصهيونية حيث حوله، بقصد وتخطيط مسبقين، وعبر عملية طويلة ومجهدة حقا، من كاتب حرٍّ وإنساني النزعة إلى مجرد كاتب ديماغوجي وشبه حزبي تابع لهذه الحركة السياسية بالغة الرجعية، وقد انتشرت وترسخت هذه القناعة الفاسدة في ساحتنا الثقافية العربية أكثر من غيرها لأسباب شتى سنلقي عليها وعلى سيرورة تكرسها ومآلاتها نظرة تحليلية ضافية في أحد فصول هذا الكتاب عبر تفكيك منهجي وعلمي لما اصطلح عليه بالكافكوية " الكافكولوجيا"[1] .ومن الغريب والجدير بالتفكر والاعتبار أن الذين يبرئون كافكا من تهمة التعاطف أو التحمس للحركة الصهيونية وهي التهمة ذات الجذور الصهيونية كما سندلل، هم في الأغلب الأعم نقاد وأدباء غربيون أوروبيون أما الذين انهمكوا في نبش وتحليل وقراءة الوثائق والمدونات التي حرصت الحركة الصهيونية على إخفائها أو التعتيم عليها فهُم نقاد وأدباء عرب، وبعضهم من أولئك الذين يزعمون معاداة الصهيونية. لنتأمل هذا المشهد غير المتوقَع والمستنكَر: الحركة الصهيونية، ومنذ ماكس برود، تحاول استثمار ومسخ وتوظيف فرانز كافكا وأدبه لصالحها، ولصالح أهدافها السياسية والأيديولوجية الخاصة عبر تلفيق وتزوير الوثائق والأحداث، و نقاد غربيون يحاولون تفنيد هذه الخرافة ذات المنشأ الصهيوني بفضح تلك الوثائق ، في مقابل هؤلاء ثمة نقاد عرب يزعمون معاداة الحركة الصهيونية يؤيدون فعلا ما تقوم به – هذه الحركة - ويوجهون التهمة ذاتها إلى كافكا! لقد حاول ماكس برود حبس بحر شاسع يدعى فرانز كافكا في علبة سموم صغيرة اسمها "الحركة الصهيونية" وهذا الكتاب محاولة متواضعة لاستعادة سيماء وزرقة ذلك البحر الرائع. منذ عقدين تقريبا، بدأت الصورة النمطية والبالغة السلبية للروائي التشيكي الشهي ......
#كافكا
#الآخر
#الصورة
#النمطية
#الزائفة
#لكافكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687806
محمد زكريا توفيق : رواية المحاكمة لكافكا
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هو كافكا؟كان فرانز كافكا روائيا وكاتب قصة قصيرة ألماني، ولد في براغ. اشتهر بحسه الأدبي المميز، الذي يجمع بين أساليب الواقعية والعبثية والسريالية والسخرية، والاغتراب والشعور بالذنب والوجودية. رواياته الأكثر قراءة على نطاق واسع هي "المحاكمة"، "القلعة" و"التحول". في الرواية الأخيرة، يصور رجلا يستيقظ في صباح أحد الأيام ليكتشف أنه قد تحول إلى حشرة كبيرة. ولد كافكا عام 1883، لعائلة يهودية من الطبقة المتوسطة في عاصمة مملكة بوهيميا، جمهورية التشيك حاليا، وأكمل تعليمه قبل العمل كمحام في شركة تأمين. أثناء العمل، ألف كافكا معظم أعماله في وقت فراغه.هو أكبر أبناء أب قاس مخيف، وأم ضعيفة لم تستطع حمايته من قسوة والده. لقد نشأ فرانز كافكا وكان خجولا، خنوعا، مكبا على القراءة والدراسة، وكارها لنفسه ووضعه والحياة برمتها. لقد أراد أن يكون كاتبا، لكنها رغبة لم تكن في حسبان والده. لذلك نجد هذا الأديب الألماني، العليل جسديا، والذي لم تشهد البلاد مثله منذ جوته، مضطرا للعمل في عدة وظائف متواضعة مثل: موظف في مكتب محاماة، ثم محام في شركة تأمين. كانت له عدة علاقات عاطفية فاشلة. لم يستطع الزواج وإقامة أسرة. لكن كانت له رغبة جنسية جامحة، جعلته يعاشر المومسات ودائم الزيارة لبيوت الدعارة. لم يكن كافكا مشهورا قبل وفاته. في حياته، لم ينشر سوى القليل، لكن معظم أعماله نشرت بعد وفاته بمرض السل، عن طريق صديقه الوفي "ماكس بروس". أدت كتابات كافكا بعد ذلك إلى شهرة واسعة النطاق، وأبرزت مكانته كواحد من أكثر الشخصيات تأثيرا في أدب القرن العشرين. خصوصا بعد نشر ثلاث روايات: "المحاكمة"، "القلعة" و"أمريكا". وهي أعمال لم تكتمل، لأن كافكا لم يكن راضيا عن نهاياتها، بل أمر بحرقها بعد وفاته. لكي نفهم كافكا جيدا، يجب معرفة علاقته بأبيه. فهو لم يشر مباشرة لوالده أبدا في أي من أعماله. لكن التحليل النفسي لأبطال رواياته، تبين بطريقة غير مباشرة العلاقة البائسة بين هيرمان كافكا الأب، وابنه فرانز أثناء فترة الطفولة.في نوفمبر عام 1919، قبل وفاته ب 5 سنوات، كتب فرانز كافكا خطابا إلى والده من 47 صفحة. يشرح فيه كيف أدت معاملة الوالد القاسية له في طفولته إلى تشويه شخصيته. واختتم الخطاب بقول: "كل ما كنت أبتغيه في طفولتي، هو قليلا من الحب وقليلا من التشجيع وقليلا من الصداقة، ولكن للأسف لم أنل أيا منها منك. الشيء الذي لم أفهم سببه أبدا، هو عدم إحساسك بما كنت أعانيه من آلام وخزي، بسبب توبيخك الدائم لي وأحكامك الظالمة علي".أحد المرات، عندما كان فرانز صبيا صغيرا يرقد في سريره، طلب كوبا من الماء لكي يشرب. وإذا بأبيه هيرمان، يهجم عليه كالوحش، ويجذبه من يده بعنف ويلقي به في الشرفة ويغلق الباب، تاركا ابنه مع الثلج في عز البرد لمدة طويلة وهو بلباس النوم. كتب فرانز أيضا في الخطاب إلى والده: "لقد أصبحت مطيعا جدا بعد هذا الحاث، لكنه ترك جرحا عميقا داخلي لا يندمل. حتى بعد ذلك بسنوات عديدة، لازلت أعاني من خوف مرضي بأن رجلا ضخم الجثة، أبي، أو أية سلطة طاغية، سوف تأتي لكي تتهمني وأنا برئ، وتأخذني بدون سبب من سريري أثناء الليل، وتلقي بي إلى الشرفة في عز البرد. وكأنني شيء لا قيمة له." أنهى فرانز خطابه، ثم سأل والدته أن تعطيه إلى والده هيرمان. لكن الأم بطبيعتها الضعيفة وخوفها من زوجها، لم تفعل ذلك. وبعد عدة أيام، أعادته إلى ابنها ثانية. ونصحته بأنه من الأفضل لزوجها، رجل الأعمال المشغول دائما بعمله، ألا يرى مثل هذا ال ......
#رواية
#المحاكمة
#لكافكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751397