منى حلمي : الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الأم المثالية مَنْ تتحمل الأب غير المثالى------------------------------------------------- يقولون أن شهر مارس ، هو شهر المرأة ، محليا ، وعالميا . عالميا هناك يوم 8 مارس ، يوم المرأة العالمى . محليا ، يوم المرأة المصرية فى 16 مارس ، وعيد الأم فى 21 مارس . كل سنة فى شهر مارس ، تتردد كلمات مستهلكة عن نفع النساء فى البيت والمجتمع ، وضرورة تحسين الظروف التى تمكن المرأة ، وتقويها ، فى أداء جميع أدوارها، بسلاسة وكرامة ومثالية . المشكلة الواضحة المزمنة التى نعانى منها ، هى أن هذا كلام من مؤسسات الدولة، لا غبار عليه . لكنه لا يترجم الى واقع فعلى فى الحياة اليومية المعاشة ، وهذا أمر مفهوم نتيجة أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى، ما زالت تحت تأثير التأسلم المزيف والتطرف الدينى والتعصب المذهبى والطائفى، وأيضا العنصرية الذكورية.يهمنى هنا، ونحن على مقربة من اختيار الأم المثالية ، مثل كل عام فى 21 مارس ، أن أطالب بتغيير النظرة إلى الأمهات المثاليات. معايير الأمهات المثاليات أصابها الصدأ من عدم التحرك مع الزمن. وأصبحت نوعًا من الشعارات المحفوظة، لا تضيف شيئًا، يرتقى بحال المرأة، ويرفع من معاناة الأم. لا أدرى منْ يضع هذه المعايير؟. أهى وزارة التضامن الاجتماعى، أم المؤسسات الثقافية؟. أم الاجماع الشعبى السلفى الذى اخترق كل مؤسسات الدولة ؟؟. أنا لست ضد تكريم الأمهات، ولست ضد لقب «الأم المثالية»، ولكننى أطالب بتغيير النظرة إلى الأمومة المثالية. إذا تغيرت مقاييس الأمهات المثاليات، فسوف نجد أن القائمة بالفعل سوف تطول، وأننا سنحقق ما نرجوه من إعطاء الكرامة، والإنسانية الكاملة، لنصف المجتمع، ونصف الحياة.«تربية الأبناء.. عطاء بلا حدود.. تضحية لا نهائية.. إنكار الذات.. حفاظ على تماسك الأسرة» هذه معايير ترسخ كيان الأم التى تضحى وتتحمل كل شىء، وتعانى من أجل الأطفال، وتنسى نفسها كإنسانة لها حريتها وكرامتها وحقوقها، التى لا بد أن يحترمها الزوج، الأب، والأطفال أنفسهم، وقوانين الدولة، والعرف، وحقوق البشر. إن «العطاء بلا حدود»، معناه مباشرة أن هناك طرفًا أو أطرافًا «تأخذ بلا حدود».و«العطاء دون حدود»، معناه أن تتقبله الأم وتتحمله صابرة، راضية، بقضاء الزوج الأنانى، والأب المتهرب من مسئولياته، مستخدما سُلطته المطلقة التى يعطيها له الشرع، والقانون، والعرف. تنتظر الأمهات «المقهورات» على أبواب المحاكم، و«تتبهدل»، وتدفع دم قلبها، وصحتها، وسنوات عمرها، من أجل أن تحظى بكلمة عدل واحدة، ضد الأب الخائن، أو المزواج، أو المتهرب من نسب أطفاله، أو الخاطف أطفاله من حكم الرؤية، أو المزور بياناته الشخصية حتى لا يدفع النفقة.تضطر الأمهات إلى العمل بأدنى أجر، أو حتى العمل خادمات فى البيوت، لكى تحفظ كرامتها، وحقوقها المهدورة من آباء لا يهتمون إلا بنزواتهم الجنسية العابرة أو غير العابرة، ولكى تعول أطفالها وتحميهم من التشرد، والجوع، والبهدلة، وحتى «تحافظ على الأسرة»، التى يبيعها الأب فى لحظة. «الحفاظ على الأسرة»، مهمة الأم وحدها، ومسئولية الأم وحدها، تقوم بها، لأن الأب ليس من اهتماماته «الحفاظ على الأسرة» على الإطلاق. هى «تحمى الأسرة»، وهو «يدمرها فى لحظة»، ينطق بها بالطلاق الشفوى، أو غير الشفوى، حتى لو كان فى أنصاص الليالى، وليس هناك ملجأ للأم هى وأطفاله. هى «تفعل المستحيل»، للحفاظ على الأسرة. وهو «لا يفعل الممكن» للحفاظ على مصير الأسرة. أى منطق هذا؟. وأى عدل هذا؟ . وأى أخلاق هذه؟.إنها الأخلاق الذكورية، التى ترى المرأة «ممسح ......
#الأم
#المثالية
#تتحمل
#الأب
#المثالى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749685
الحوار المتمدن
منى حلمي - الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
زياد جيوسي : الأم في قصائد رفعة يونس
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي تميزت الشاعرة رفعة يونس في نصوصها الشعرية بآفاق موضوعاتها التي تعبر عنها شعراً، فهي كتبت للوطن بشكل خاص وهي ابنة سلواد المحتلة وأجُبرت وهي في الثالثة عشر من عمرها على النزوح عن الوطن بعد هزيمة 1967، فلا يغيب الوطن عامة وسلواد خاصة عن نصوصها، كذلك مشاعرها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتجاه شهداء الوطن، والحلم سواء الحلم الوطني أو الشخصي أو الإنساني، والمكان والإنسان كان لهما مكانة كبيرة في نصوصها، وألوان الفرح والوطن والمعاناة الوطنية إضافة للبعدين القومي والإنساني، وفي هذا المقال ارتأيت أن أبحث عن مفهوم وفكرة الأم في نصوص رفعة يونس، فالأم في نصوصها العديدة التي اخترت بعض منها مازجت بين الأم الإنسان التي رحلت، والأرض والوطن الذي نعشقه ولا يمكن أن يرحل ولكنه يعاني من الاحتلال والإغتصاب، وسنلاحظ التأثير الزمني على النصوص بين وجود الأم على قيد الحياة وبين النصوص التي كتبتها بعد رحيل روح والدتها الحاجة قدرية إلى بارئها. في النص الأول والمعنون "أمي" تعود القصيدة إلى عام 2012 م وكانت من ضمن قصائد ديوانها "أصداء بالمنفى" والصادر عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، سنلاحظ أن الحنين إلى الوطن متكرس بعنوان الديوان، وهذا النص من النصوص الطويلة نسبيا من نصوص الشاعرة التي تعتمد على التكثيف باللغة والمعاني، فلا تطيل النص بمقدار أن النص بتحليله يأخذ مساحة طويلة للوصول إلى ما وراء الكلمات، لكن هذا النص مع تاريخه يمثل بداية التسلسل الزمني للشاعرة وبالتالي سنلاحظ في النصوص التي تليه كيف تأثرت نصوصها بتأثير الزمان وإن بقي المكان هو نفسه بين الوطن وبين المنفى الإجباري. نجد هذا النص مكون من ثمانية لوحات تصور في الأولى حضور الأم في حياة الشاعرة كما بنفسجة فتهمس: " تأتينَ...على راحاتِ الفصولِ بنفسجةً"، فتنشر الفرح، رفيف الأزرقِ ...شالات حولنا" فتكون النتيجة "..فينساب العُمرُ ..مرتعشاٌ"، وتواصل الوصف في اللوحة الثانية فتصف أمها بأنها "سنبلةً من حنينٍ" فهي من تزيل "صقيع الوحدة"، بينما في اللوحة الثالثة تصف تأثير حضور الأم على المحيط فتقول: "ترف طيور تغني، على وشوشات لأمواجها" فهي ترى أن الزنابق مصدرها "من صدركِ تعبقُ كلُّ الزنابق"، وتواصل الوصف بتشابيه جميلة في اللوحة الرابعة فلأخاديد وجهها بعد أن كبرت وظهرت التجاعيد "تصهل ريح، ويومض برق، رعود.. أمطار تنحني، وغيوم تختال.. تحرسها"، وتواصل هذه اللوحات الإبداعية الجميلة في اللوحة الخامسة حتى الثامنة وتلخص لوحاتها بقولها: "معك العمرُ أخضر"، "معك العمر أجمل"، "خلف أبواب العاشقين"، "معكِ العمر.. أطهر" فالأم عندها "أنقى من قطرات ندىً، من أنفاس وردٍ"، فحتى القصائد من شهد الأم، وفي مقطع خرجت من الخاص إلى العام فتحدثت عن الأمهات في قصائد الشعراء "فراش المعاني، من شهدِها.. في قصائدنا"، لتنهي النص المطول بوصف الأم بأنها "قنديل أنتِ، ونزف الزيت" ومعها العمر "يمتد واحاتٍ.. واحات". في نصها الثاني ويحمل نفس إسم النص الأول "أمي" وهو أحد نصوص ديوانها "مغناة الليلك" والصادر عن دار البيروني في عمَّان 2016م وكتبت النص في عام 2015 وهو مكون من أربع لوحات شعرية تبدأ بالتساؤل في لوحتها الأولى: "لِمَ تاهت في ملكوت الشّقاءِ، خطانا" ليأتي الجواب مع وصف الحال مباشرة بقولها: "حين ابتعدنا عن وجهكِ، عن طهره" والنتيجة في اللوحة الثانية "هربتْ من سمانا ..كلُّ أغاني الشّتاءِ" وعن " الشّوقِ في العيْنيْنِ، وعن دفءِ الراحتين"، وفي اللوحة الثالثة تصف الحال الراحتين "لكم فيهما، أورق العمر.. واخضرَّ"، وتربط بين الأم والأرض بالبعد ال ......
#الأم
#قصائد
#رفعة
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750185
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي تميزت الشاعرة رفعة يونس في نصوصها الشعرية بآفاق موضوعاتها التي تعبر عنها شعراً، فهي كتبت للوطن بشكل خاص وهي ابنة سلواد المحتلة وأجُبرت وهي في الثالثة عشر من عمرها على النزوح عن الوطن بعد هزيمة 1967، فلا يغيب الوطن عامة وسلواد خاصة عن نصوصها، كذلك مشاعرها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتجاه شهداء الوطن، والحلم سواء الحلم الوطني أو الشخصي أو الإنساني، والمكان والإنسان كان لهما مكانة كبيرة في نصوصها، وألوان الفرح والوطن والمعاناة الوطنية إضافة للبعدين القومي والإنساني، وفي هذا المقال ارتأيت أن أبحث عن مفهوم وفكرة الأم في نصوص رفعة يونس، فالأم في نصوصها العديدة التي اخترت بعض منها مازجت بين الأم الإنسان التي رحلت، والأرض والوطن الذي نعشقه ولا يمكن أن يرحل ولكنه يعاني من الاحتلال والإغتصاب، وسنلاحظ التأثير الزمني على النصوص بين وجود الأم على قيد الحياة وبين النصوص التي كتبتها بعد رحيل روح والدتها الحاجة قدرية إلى بارئها. في النص الأول والمعنون "أمي" تعود القصيدة إلى عام 2012 م وكانت من ضمن قصائد ديوانها "أصداء بالمنفى" والصادر عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، سنلاحظ أن الحنين إلى الوطن متكرس بعنوان الديوان، وهذا النص من النصوص الطويلة نسبيا من نصوص الشاعرة التي تعتمد على التكثيف باللغة والمعاني، فلا تطيل النص بمقدار أن النص بتحليله يأخذ مساحة طويلة للوصول إلى ما وراء الكلمات، لكن هذا النص مع تاريخه يمثل بداية التسلسل الزمني للشاعرة وبالتالي سنلاحظ في النصوص التي تليه كيف تأثرت نصوصها بتأثير الزمان وإن بقي المكان هو نفسه بين الوطن وبين المنفى الإجباري. نجد هذا النص مكون من ثمانية لوحات تصور في الأولى حضور الأم في حياة الشاعرة كما بنفسجة فتهمس: " تأتينَ...على راحاتِ الفصولِ بنفسجةً"، فتنشر الفرح، رفيف الأزرقِ ...شالات حولنا" فتكون النتيجة "..فينساب العُمرُ ..مرتعشاٌ"، وتواصل الوصف في اللوحة الثانية فتصف أمها بأنها "سنبلةً من حنينٍ" فهي من تزيل "صقيع الوحدة"، بينما في اللوحة الثالثة تصف تأثير حضور الأم على المحيط فتقول: "ترف طيور تغني، على وشوشات لأمواجها" فهي ترى أن الزنابق مصدرها "من صدركِ تعبقُ كلُّ الزنابق"، وتواصل الوصف بتشابيه جميلة في اللوحة الرابعة فلأخاديد وجهها بعد أن كبرت وظهرت التجاعيد "تصهل ريح، ويومض برق، رعود.. أمطار تنحني، وغيوم تختال.. تحرسها"، وتواصل هذه اللوحات الإبداعية الجميلة في اللوحة الخامسة حتى الثامنة وتلخص لوحاتها بقولها: "معك العمرُ أخضر"، "معك العمر أجمل"، "خلف أبواب العاشقين"، "معكِ العمر.. أطهر" فالأم عندها "أنقى من قطرات ندىً، من أنفاس وردٍ"، فحتى القصائد من شهد الأم، وفي مقطع خرجت من الخاص إلى العام فتحدثت عن الأمهات في قصائد الشعراء "فراش المعاني، من شهدِها.. في قصائدنا"، لتنهي النص المطول بوصف الأم بأنها "قنديل أنتِ، ونزف الزيت" ومعها العمر "يمتد واحاتٍ.. واحات". في نصها الثاني ويحمل نفس إسم النص الأول "أمي" وهو أحد نصوص ديوانها "مغناة الليلك" والصادر عن دار البيروني في عمَّان 2016م وكتبت النص في عام 2015 وهو مكون من أربع لوحات شعرية تبدأ بالتساؤل في لوحتها الأولى: "لِمَ تاهت في ملكوت الشّقاءِ، خطانا" ليأتي الجواب مع وصف الحال مباشرة بقولها: "حين ابتعدنا عن وجهكِ، عن طهره" والنتيجة في اللوحة الثانية "هربتْ من سمانا ..كلُّ أغاني الشّتاءِ" وعن " الشّوقِ في العيْنيْنِ، وعن دفءِ الراحتين"، وفي اللوحة الثالثة تصف الحال الراحتين "لكم فيهما، أورق العمر.. واخضرَّ"، وتربط بين الأم والأرض بالبعد ال ......
#الأم
#قصائد
#رفعة
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750185
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الأم في قصائد رفعة يونس
كاوا عبد الرحمن درويش : نصوص هايكو عيد الأم
#الحوار_المتمدن
#كاوا_عبد_الرحمن_درويش نصوص هايكو:/عيد الأم /______________من ثنايا الوجد تهب نسائم الغاردينيا رائحة أمي.............. نجمة متلألئةتزين داري أعجوبة الطبيعة .............في ظلال قلبها تأخذ القيلولةفراشات الحب ....... شمعة متوهجةتنير عتمة ليالينااشراقة وجهها.........قبلاتها المسافرةينثرها على خديزبد البحر............ليالي السمرتبهج أولادي حكايا أمي..........قسمات وجههاتضيء دروبي كفاحات سنين ...... ِ....تباشير الفجرتناجي لأجلناتمتمات أمي.............بقلب من نور تعانق ابتهالاتها السحابكفوف متضرعة....... وأنا في شيخوختي تبقى هي ملاذيرياض الحكمة........__________ ......
#نصوص
#هايكو
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750512
#الحوار_المتمدن
#كاوا_عبد_الرحمن_درويش نصوص هايكو:/عيد الأم /______________من ثنايا الوجد تهب نسائم الغاردينيا رائحة أمي.............. نجمة متلألئةتزين داري أعجوبة الطبيعة .............في ظلال قلبها تأخذ القيلولةفراشات الحب ....... شمعة متوهجةتنير عتمة ليالينااشراقة وجهها.........قبلاتها المسافرةينثرها على خديزبد البحر............ليالي السمرتبهج أولادي حكايا أمي..........قسمات وجههاتضيء دروبي كفاحات سنين ...... ِ....تباشير الفجرتناجي لأجلناتمتمات أمي.............بقلب من نور تعانق ابتهالاتها السحابكفوف متضرعة....... وأنا في شيخوختي تبقى هي ملاذيرياض الحكمة........__________ ......
#نصوص
#هايكو
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750512
الحوار المتمدن
كاوا عبد الرحمن درويش - نصوص هايكو /عيد الأم /
منى فتحي حامد : عيد الأم
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد عيد الأم وكل عام و هُن بخيرمقال/ منى فتحي حامد - مصرنحتفل اليوم بعيد الأم مع بدايات فصل الربيع و الذي يعد من أهم المناسبات التي نحتفل بها سنويا في أنحاء العالم تعبيرا فيه عن حب الأبناء لأمهاتهم ...تعتبر الأم هي أساس الحياة وأساس كل انسان، والسبب في النجاح بالحياة وتواجد أبناء صالحين ناجحين و يُعد لها الفضل الكبير في الحياة بشكل عام، فيقدموا لهن الهدايا والورود شكرا وعرفانا لما بذلوه للعمل على راحة أبنائهم وسعادتهم ...يتم هذا تزامناً مع نسمات ربيعية وإشراقة شمس وتفتح الأزهار والورود، نستنشق منها النور والأمل والتفاؤل بحياة جديدة تعيد بأرواحنا وملامحنا وأفئدتنا ومشاعرنا الفرحة والجمال والابتسامة ..يجب علينا تكريم كل أم ضحت بحياتها من أجل أطفالها وتكريم أمهات الشهداء العظماء اللاتي صنعن أجيال عظيمة تضحي من أجل حماية أوطاننا ...بالتالي تحيا بداخلنا روح الإنسانية ويقظة الضمير و نتألق ونبدع أكثر بمشاعر متلألئة بِسمات الخير والتآلف والاحتواء، باختلاف الأعمار غني وفقير، نساء ورجال، من هذا يظهر ارتباطنا في كل زمان ومكان بالمحبة والحنان والمودة ....المحبة هي أساس تواجدنا وتخطينا للمحن، بها ننجح ونرتقي بالأخلاق و بالقيم السامية الراقية وسط أجواء ربيعية تمدنا بالنور و الابتسامة تعبيرا عن مشاعر راقية متلألئة بالياسمين و الورد، بها ننعم بالهناء والسعادة في ظل حياة أفضل و أجمل ....____________________________ ......
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750540
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد عيد الأم وكل عام و هُن بخيرمقال/ منى فتحي حامد - مصرنحتفل اليوم بعيد الأم مع بدايات فصل الربيع و الذي يعد من أهم المناسبات التي نحتفل بها سنويا في أنحاء العالم تعبيرا فيه عن حب الأبناء لأمهاتهم ...تعتبر الأم هي أساس الحياة وأساس كل انسان، والسبب في النجاح بالحياة وتواجد أبناء صالحين ناجحين و يُعد لها الفضل الكبير في الحياة بشكل عام، فيقدموا لهن الهدايا والورود شكرا وعرفانا لما بذلوه للعمل على راحة أبنائهم وسعادتهم ...يتم هذا تزامناً مع نسمات ربيعية وإشراقة شمس وتفتح الأزهار والورود، نستنشق منها النور والأمل والتفاؤل بحياة جديدة تعيد بأرواحنا وملامحنا وأفئدتنا ومشاعرنا الفرحة والجمال والابتسامة ..يجب علينا تكريم كل أم ضحت بحياتها من أجل أطفالها وتكريم أمهات الشهداء العظماء اللاتي صنعن أجيال عظيمة تضحي من أجل حماية أوطاننا ...بالتالي تحيا بداخلنا روح الإنسانية ويقظة الضمير و نتألق ونبدع أكثر بمشاعر متلألئة بِسمات الخير والتآلف والاحتواء، باختلاف الأعمار غني وفقير، نساء ورجال، من هذا يظهر ارتباطنا في كل زمان ومكان بالمحبة والحنان والمودة ....المحبة هي أساس تواجدنا وتخطينا للمحن، بها ننجح ونرتقي بالأخلاق و بالقيم السامية الراقية وسط أجواء ربيعية تمدنا بالنور و الابتسامة تعبيرا عن مشاعر راقية متلألئة بالياسمين و الورد، بها ننعم بالهناء والسعادة في ظل حياة أفضل و أجمل ....____________________________ ......
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750540
الحوار المتمدن
منى فتحي حامد - عيد الأم
ايليا أرومي كوكو : الأم
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو الأم حياة .. الام مدرسة ... الام وطن .. الام جنة و خلود .. الام ماضي و حاضر و مستقبل .الحب الكافي الحضن الدافئ الحنان الوافي و الامان الشافي أمي لما اشتاق الي الحياة اجدها في أمرأة تدعي أمي التي أفتقدها كثيراًكل عام و كل أم في المكان و الزمان بالف خير و للناس كل الخيراقصر الكلمات و أعمقها كلمة أمي أجمل الكلمات و أفضلها هي كلمة أمي أعظم الكلمات و أفخمها العبارات تسكن في كلمة أمي أعذب الحان الكون و الوجود و أحلاها لحنك أميأسمي ايات الحب أغناها حب الله و حبك انت أمي أمي يا هوي قلبي الابدي ، أنت عشقي فؤادي السرمدي أمي أنت قيثارة أنشودتي الشجية ، بل انت نسكي و صلاتي حتي المماتيفما الذي نستطيع ان نقوله هنا عن الأم . مهما أوتينا من بيان اللغة و فصاحة البلاغة او جمال الكلام و رصانة الاحرف . نحن لا نستطيع ان نفي الام حقها في الحب و التضحية و في البذل و العطاء . انها الشمعة التي تحترق و تذوب حتي تنطفئي لتمنحنا النور و الضياء . عند الحديث و البوح في الام سنقف جميعنا حيري ازاء هذه الانسانة الفريدة المدعوة أم . و امام كل الامهات اياً كانت هذه الام سوداء بيضاء او صفراء خضراء او حتي بنفسجية . ستجد الناس كلهم متساويين في حبهم و أكرامهم لها كما في تعظيمهم او تبجيلهم اكبارهم . كل الامهات ملائكة جميلات انهن ملكات علي عروش القلوب . لا توجد في كل الدنيا أم قبيح في أعين الابناء و البنات . يقولون : القرد في عين أمه غزاله . و انا من جانبي أقول الأم في عين أبنها و بنتها رب و اله تستحق الحب و التقديس .أمام كل أم يصير الكبار أطفال صغار عاجزين و محتاجين الحنان و الحنو و الحب و الامان . الام وطننا و ملاذنا و مرفأنا دوحتنا و جنتنا . في وجه هذه المخلوقة الخلوقة السامية المقام و المرام امام تلك المسماة بالام تخرس الالسن و تبكم الكلمات و تتوه الحروف و تضيع سدي . و في قاموسي الصغير تساوي مقام أمي الدرجة الثانية لمقام ربي و الهي . انها عشقي و حبي و هوي قلبي و التياعي لذلك من جانبي أقول الأم في قلب أبنها و بنتها رب و اله يستحق الحب و التقديس و الصلاة.تحملنا الام في أحشائها لتسعة اشهر طوال دونما كلل او ملل و هي فرحة جزلة شاكرة الله علي امتياز الامومة رغماً عن ثقلها و رهقها . نتغذي من دمها ننمو و نكبر من عناصر حياتها البيولوجية فتفقد الكثير من الحيوية والحياة لنحيا . نخرج من رحمها بوجع ومخاض قاس صعب عسير تغميها و تحيلها الي حالة اشبه بالموت . لكنها سرعان ما تنسي و تسلو كل ألم و تعب مبتهجة مسرورة بجديدها نحن . التحية و التجلة لكل الامهات الاحياء و الاموات فهن الفضل الكبير لسر الوجود و الحياة ... يوماً ستتوقف الحياة و الوجود عن الاستمرار ذلك عندما تتوقف الامهات عن رفدها بفلذات اكبادهن !كل عام و كل الامهات كل الخير لكل العالم .... أميييييييييييييييييييييينو الان اليكم أرق و أجمل ما قيل عن الأم * أجمل ما قيل عن الأم فيما يأتي: * الجنة تحت أقدام الأمهات. * وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها... فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ. * الأمومة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء. * ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم. * لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء. * أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي.* لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ. * أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا ا ......
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750551
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو الأم حياة .. الام مدرسة ... الام وطن .. الام جنة و خلود .. الام ماضي و حاضر و مستقبل .الحب الكافي الحضن الدافئ الحنان الوافي و الامان الشافي أمي لما اشتاق الي الحياة اجدها في أمرأة تدعي أمي التي أفتقدها كثيراًكل عام و كل أم في المكان و الزمان بالف خير و للناس كل الخيراقصر الكلمات و أعمقها كلمة أمي أجمل الكلمات و أفضلها هي كلمة أمي أعظم الكلمات و أفخمها العبارات تسكن في كلمة أمي أعذب الحان الكون و الوجود و أحلاها لحنك أميأسمي ايات الحب أغناها حب الله و حبك انت أمي أمي يا هوي قلبي الابدي ، أنت عشقي فؤادي السرمدي أمي أنت قيثارة أنشودتي الشجية ، بل انت نسكي و صلاتي حتي المماتيفما الذي نستطيع ان نقوله هنا عن الأم . مهما أوتينا من بيان اللغة و فصاحة البلاغة او جمال الكلام و رصانة الاحرف . نحن لا نستطيع ان نفي الام حقها في الحب و التضحية و في البذل و العطاء . انها الشمعة التي تحترق و تذوب حتي تنطفئي لتمنحنا النور و الضياء . عند الحديث و البوح في الام سنقف جميعنا حيري ازاء هذه الانسانة الفريدة المدعوة أم . و امام كل الامهات اياً كانت هذه الام سوداء بيضاء او صفراء خضراء او حتي بنفسجية . ستجد الناس كلهم متساويين في حبهم و أكرامهم لها كما في تعظيمهم او تبجيلهم اكبارهم . كل الامهات ملائكة جميلات انهن ملكات علي عروش القلوب . لا توجد في كل الدنيا أم قبيح في أعين الابناء و البنات . يقولون : القرد في عين أمه غزاله . و انا من جانبي أقول الأم في عين أبنها و بنتها رب و اله تستحق الحب و التقديس .أمام كل أم يصير الكبار أطفال صغار عاجزين و محتاجين الحنان و الحنو و الحب و الامان . الام وطننا و ملاذنا و مرفأنا دوحتنا و جنتنا . في وجه هذه المخلوقة الخلوقة السامية المقام و المرام امام تلك المسماة بالام تخرس الالسن و تبكم الكلمات و تتوه الحروف و تضيع سدي . و في قاموسي الصغير تساوي مقام أمي الدرجة الثانية لمقام ربي و الهي . انها عشقي و حبي و هوي قلبي و التياعي لذلك من جانبي أقول الأم في قلب أبنها و بنتها رب و اله يستحق الحب و التقديس و الصلاة.تحملنا الام في أحشائها لتسعة اشهر طوال دونما كلل او ملل و هي فرحة جزلة شاكرة الله علي امتياز الامومة رغماً عن ثقلها و رهقها . نتغذي من دمها ننمو و نكبر من عناصر حياتها البيولوجية فتفقد الكثير من الحيوية والحياة لنحيا . نخرج من رحمها بوجع ومخاض قاس صعب عسير تغميها و تحيلها الي حالة اشبه بالموت . لكنها سرعان ما تنسي و تسلو كل ألم و تعب مبتهجة مسرورة بجديدها نحن . التحية و التجلة لكل الامهات الاحياء و الاموات فهن الفضل الكبير لسر الوجود و الحياة ... يوماً ستتوقف الحياة و الوجود عن الاستمرار ذلك عندما تتوقف الامهات عن رفدها بفلذات اكبادهن !كل عام و كل الامهات كل الخير لكل العالم .... أميييييييييييييييييييييينو الان اليكم أرق و أجمل ما قيل عن الأم * أجمل ما قيل عن الأم فيما يأتي: * الجنة تحت أقدام الأمهات. * وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها... فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ. * الأمومة أعظمُ هِبَةٍ خَصَّ الله بها النساء. * ليس في العالم وِسَادَةٌ أنعم من حضن الأم. * لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء. * أعشق عمري لأني إذا متُ أخجل من دمع أمي.* لَيْـسَ يَرْقَـى الأَبْنَـاءُ فِـي أُمَّـةٍ مَـا لَـمْ تَكُـنْ قَـدْ تَـرَقَّـتْ الأُمَّـهَاتُ. * أَحِـنُّ إِلَى الكَـأْسِ التِي شَـرِبَتْ بِهَـا وأَهْـوَى لِمَثْـوَاهَا ا ......
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750551
الحوار المتمدن
ايليا أرومي كوكو - الأم
محمد ليلو كريم : الأم حلوى وخبز
#الحوار_المتمدن
#محمد_ليلو_كريم - مام-- نعم صغيري- الحلوى التي جلبتها لي ليست حلوة-- يا طفلي المدلل، تعال وألصق حلواك بأنمل اصبعي وامضغها كما تفعل في كل مرة..ارتسمت على وجه الطفل المكتنز الخدين مسرة وانشراح واقترب من أمه يتحسس بعينيه موضع اناملها واللهفة تفقده الصبر، فهو لم يعتد أن يُدخل الحلوى في فمه إلا وهي تُغلف نهاية اصابع أمه، ولسنوات اعتاد الطفل هذه الوجبة الشهية.حينما بلغ العاشرة من عمره تحيرت أمه في كيفية فطامه وتركه يتناول الحلوى دون اناملها، ولكن محاولاتها المخففة كانت تبوء بالفشل، ولما اجتاز العاشرة تعرّض لحادث أفقده أغلب قواه حتى إنه عجز عن تناول الطعام بنفسه، ومرة أخرى تتدخل اصابع والدته فتغذيه الخبز لعشر اعوام تالية.- مام-- نعم يا ولدي الحبيب- الخبز الذي أعددته لي لا يُشبع-- أوه.. ولدي.. اعتذر شغلتني اعمال المنزل عنك، سأطعمك فورًا..بعد وفاة أمه بيوم اختفت الحلوى، واختفى الخبز......... ......
#الأم
#حلوى
#وخبز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750635
#الحوار_المتمدن
#محمد_ليلو_كريم - مام-- نعم صغيري- الحلوى التي جلبتها لي ليست حلوة-- يا طفلي المدلل، تعال وألصق حلواك بأنمل اصبعي وامضغها كما تفعل في كل مرة..ارتسمت على وجه الطفل المكتنز الخدين مسرة وانشراح واقترب من أمه يتحسس بعينيه موضع اناملها واللهفة تفقده الصبر، فهو لم يعتد أن يُدخل الحلوى في فمه إلا وهي تُغلف نهاية اصابع أمه، ولسنوات اعتاد الطفل هذه الوجبة الشهية.حينما بلغ العاشرة من عمره تحيرت أمه في كيفية فطامه وتركه يتناول الحلوى دون اناملها، ولكن محاولاتها المخففة كانت تبوء بالفشل، ولما اجتاز العاشرة تعرّض لحادث أفقده أغلب قواه حتى إنه عجز عن تناول الطعام بنفسه، ومرة أخرى تتدخل اصابع والدته فتغذيه الخبز لعشر اعوام تالية.- مام-- نعم يا ولدي الحبيب- الخبز الذي أعددته لي لا يُشبع-- أوه.. ولدي.. اعتذر شغلتني اعمال المنزل عنك، سأطعمك فورًا..بعد وفاة أمه بيوم اختفت الحلوى، واختفى الخبز......... ......
#الأم
#حلوى
#وخبز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750635
الحوار المتمدن
محمد ليلو كريم - الأم حلوى وخبز
شاكر فريد حسن : في عيد الأم
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن (ربي سألتك باسمهن أن يفرش الدنيا لهن/ بالورد إن سمحت يداك وبالبنفسج بعدهن)الأم أول اسم تنطق به الشفاه، وهي القصيدة الأولى والأخيرة، والأغنية الجميلة، واللوحة الخالدة، والحب الأول والابدي في حياة كلّ منّا، إنها الحب الأعظم الذي لا يساويه أي حب في الوجود، فهي بقلبها وحنانها وصدرها العمود الأساسي، ولا تعوض. وكم هو شوقي لها كطوفان وتسومنامي، أحن لخبزها وقهوتها وجبنها وصدرها.مضيت يا أمي وتركتينا بين العذاب والاحزان، واسترحت وحدكِ تحت التراب. فإلى جميع الأمهات ألف تحية وكل عام وأنتن بألف خير في يومكن، وإلى أمي وأم آلاء وعدن، وكل الأمهات تحت الثرى الرحمة والسكينة، وباقات ورد وحبق وياسمين على ضريحكن. ......
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750691
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن (ربي سألتك باسمهن أن يفرش الدنيا لهن/ بالورد إن سمحت يداك وبالبنفسج بعدهن)الأم أول اسم تنطق به الشفاه، وهي القصيدة الأولى والأخيرة، والأغنية الجميلة، واللوحة الخالدة، والحب الأول والابدي في حياة كلّ منّا، إنها الحب الأعظم الذي لا يساويه أي حب في الوجود، فهي بقلبها وحنانها وصدرها العمود الأساسي، ولا تعوض. وكم هو شوقي لها كطوفان وتسومنامي، أحن لخبزها وقهوتها وجبنها وصدرها.مضيت يا أمي وتركتينا بين العذاب والاحزان، واسترحت وحدكِ تحت التراب. فإلى جميع الأمهات ألف تحية وكل عام وأنتن بألف خير في يومكن، وإلى أمي وأم آلاء وعدن، وكل الأمهات تحت الثرى الرحمة والسكينة، وباقات ورد وحبق وياسمين على ضريحكن. ......
#الأم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750691
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في عيد الأم
فاطمة ناعوت : ما هديتُك في عيد الأم؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت الهدايا التي جلبناها صغارًا في "عيد الأم"، أبدًا لا ننساها. لأن ذكرياتنا القديمة التي نسجتها طفولتُنا، محفورةٌ في خزانة "الذاكرة العميقة" التي تعبرُ فوق الزمن، وتتحدّاه. عكس "الذاكرة السطحية"، المؤقته، التي تُسرِّبُ ما يُنسى من عوابر الأمور. مازلتُ أتذكر أول هدية جلبتها لأمي وأنا في الصف الأول. وزّعت علينا "ميس فريدة" بطاقاتٍ صغيرةً ملوّنة مُزيّنة بالزهور. وكتبتْ على السبورة: “إلى ماما الحبيبة، كل سنة وأنت طيبة" لننقلها في بطاقاتنا، ثم نوقّعها بأسمائنا، ونُهديها لأمهاتنا حين نعود إلى بيوتنا. ومع مرور السنوات توالت هداياي لأمي وتطوّرت: قارورة عطر، مناديلُ بيضاءُ مطرَّزة بالورود، أجندة مواعيد، قلم، وغيرها من الهدايا كنتُ أشتريها من بوتيك "عم يونان" أسفل عمارتنا. وكان الرد الدائم لأمي على هداياي وهدايا شقيقي: (مش عاوزة هدايا، انتوا هديتي.) وكثيرًا ما كنت "أستعبط" وأسترد الهدايا، بعد أسبوع، مبررةً لنفسي تلك الخطيئة بأن ماما "مش عاوزة هدايا”! ثم دخلتُ في مرحلة جديدة من الهدايا المعنوية. القصائد. ورقة بيضاء، أكتب فيها عدّة أبيات على بحر الكامل أو الوافر أو المتدارك، لأنها الأسهلُ عَروضيًّا، ثم أزيّن حوافَّ الورقة ببعض رسومات القلوب والزهور الملونة. وبعدما غدوتُ كاتبةً كان الإهداء في تصدير الصفحة الأولى، لكتابي الأول: إلى “سهير” أمي الجميلة. ونحن أطفالٌ في مدارسنا، كان عيدُ الأمّ بالنسبة لنا يحملُ الشيءَ ونقيضَه. كثيرٌ من الإثارة والشغف، وكثيرٌ من القلق والمنافسة، وكثيرٌ من الحزن والشفقة والشعور بالذنب. نشعرُ بالشغف والإثارة ونحن نختبئ في زوايا غرفنا، قبل عيد الأم بأيام، لنكسر الحصالات ونعدُّ القروشَ النحيلة التي ادخرناها من أجل ذلك اليوم المهم؛ حتى نشتري هدية تليقُ بالشخص الجميل الذي تتعلّق عيونُنا بعينيه. الأمُّ. نفرحُ حين تفرحُ هاتان العينان، ونخافُ إن مسّهما غضبٌ. نهزُّ الحصالات لنزِنَ بأيدينا العملات المعدنية الحبيسة؛ علّنا نُخمّن حجم "الثروة”. ثم نذهب إلى المحال نختالُ بثروتنا الصغيرة نودُّ أن نشتري العالمَ لـ ماما. بعدئذ ندخلُ في المنافسة "الحُلوة" التي تناسبُ طفولتنا حين نقارنُ هدايانا بهدايا الرفاق في المدرسة، فخورين بما جلبنا لأمهاتنا، وننتظرُ أن توزّع علينا المعلمةُ بطاقات كارت بوستال الملوّن ليُرافق هدايانا؟ تجولُ عيونُنا في الفصل من حولنا فنجد تلميذًا تدمعُ عيناه وهو يتسلّم بطاقة المعايدة الخاص به؛ ولا يدري ماذا يصنع بها، أو تلميذةً تُطرق برأسِها فوق الديسك لتُخفي عينيها عن عيوننا. هذا أو تلك لا يحبّان "عيد الأم" ولا يُحبّان تلك البطاقات؛ لأن المُرسَل إليه: "غير موجود”. الأمُّ غادرت العالم ولن تعود، فكيف نُرسل لها هديتها؟ هنا يبدأ الحزنُ وتأنيب الضمير لأن صديقة لنا أو صديقًا، ليس لهما ما لنا من نعيم وفرح. الأم. هذا الفريق الحزين من الأطفال، يتعذّبون في عيد الأم، لأنه يُربِكُ حساباتهم ويفتح لهم سؤالاً وجوديًّا صعبًا: (أين أمّي؟ ولماذا لأقراني ما ليس لي؟) مثلما يفتح لنا نحن المُنعّمين بوجود الأم سؤالاً لا يقلُّ عُسرًا عن سؤالهم: (أين أمّهاتهم؟ و لماذا لنا ما ليس لأقراننا؟) سؤالهم مضفورٌ بالحزن والشعور بقلّة الحظ، وسؤالنا مضفورٌ بالأسى ومرارة الشعور بالذنب. اليومَ، وقد غادرتني أمي قبل سنوات مرّت كالدهور، انضممتُ إلى ذلك الفريق الذي يحملُ له عيدُ الأم شيئًا من المرارة بعدما فقدتُ نعمتي. أين أمّي التي غدا بوسعي الآن شراء نفيس الهدايا في عيدها؟ هي الآن في مكان كلُّه هدايا وشموسٌ ونجومٌ وألماساتٌ وأنهارٌ من اللؤلؤ النقيّ. هي الآن ......
#هديتُك
#الأم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750750
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت الهدايا التي جلبناها صغارًا في "عيد الأم"، أبدًا لا ننساها. لأن ذكرياتنا القديمة التي نسجتها طفولتُنا، محفورةٌ في خزانة "الذاكرة العميقة" التي تعبرُ فوق الزمن، وتتحدّاه. عكس "الذاكرة السطحية"، المؤقته، التي تُسرِّبُ ما يُنسى من عوابر الأمور. مازلتُ أتذكر أول هدية جلبتها لأمي وأنا في الصف الأول. وزّعت علينا "ميس فريدة" بطاقاتٍ صغيرةً ملوّنة مُزيّنة بالزهور. وكتبتْ على السبورة: “إلى ماما الحبيبة، كل سنة وأنت طيبة" لننقلها في بطاقاتنا، ثم نوقّعها بأسمائنا، ونُهديها لأمهاتنا حين نعود إلى بيوتنا. ومع مرور السنوات توالت هداياي لأمي وتطوّرت: قارورة عطر، مناديلُ بيضاءُ مطرَّزة بالورود، أجندة مواعيد، قلم، وغيرها من الهدايا كنتُ أشتريها من بوتيك "عم يونان" أسفل عمارتنا. وكان الرد الدائم لأمي على هداياي وهدايا شقيقي: (مش عاوزة هدايا، انتوا هديتي.) وكثيرًا ما كنت "أستعبط" وأسترد الهدايا، بعد أسبوع، مبررةً لنفسي تلك الخطيئة بأن ماما "مش عاوزة هدايا”! ثم دخلتُ في مرحلة جديدة من الهدايا المعنوية. القصائد. ورقة بيضاء، أكتب فيها عدّة أبيات على بحر الكامل أو الوافر أو المتدارك، لأنها الأسهلُ عَروضيًّا، ثم أزيّن حوافَّ الورقة ببعض رسومات القلوب والزهور الملونة. وبعدما غدوتُ كاتبةً كان الإهداء في تصدير الصفحة الأولى، لكتابي الأول: إلى “سهير” أمي الجميلة. ونحن أطفالٌ في مدارسنا، كان عيدُ الأمّ بالنسبة لنا يحملُ الشيءَ ونقيضَه. كثيرٌ من الإثارة والشغف، وكثيرٌ من القلق والمنافسة، وكثيرٌ من الحزن والشفقة والشعور بالذنب. نشعرُ بالشغف والإثارة ونحن نختبئ في زوايا غرفنا، قبل عيد الأم بأيام، لنكسر الحصالات ونعدُّ القروشَ النحيلة التي ادخرناها من أجل ذلك اليوم المهم؛ حتى نشتري هدية تليقُ بالشخص الجميل الذي تتعلّق عيونُنا بعينيه. الأمُّ. نفرحُ حين تفرحُ هاتان العينان، ونخافُ إن مسّهما غضبٌ. نهزُّ الحصالات لنزِنَ بأيدينا العملات المعدنية الحبيسة؛ علّنا نُخمّن حجم "الثروة”. ثم نذهب إلى المحال نختالُ بثروتنا الصغيرة نودُّ أن نشتري العالمَ لـ ماما. بعدئذ ندخلُ في المنافسة "الحُلوة" التي تناسبُ طفولتنا حين نقارنُ هدايانا بهدايا الرفاق في المدرسة، فخورين بما جلبنا لأمهاتنا، وننتظرُ أن توزّع علينا المعلمةُ بطاقات كارت بوستال الملوّن ليُرافق هدايانا؟ تجولُ عيونُنا في الفصل من حولنا فنجد تلميذًا تدمعُ عيناه وهو يتسلّم بطاقة المعايدة الخاص به؛ ولا يدري ماذا يصنع بها، أو تلميذةً تُطرق برأسِها فوق الديسك لتُخفي عينيها عن عيوننا. هذا أو تلك لا يحبّان "عيد الأم" ولا يُحبّان تلك البطاقات؛ لأن المُرسَل إليه: "غير موجود”. الأمُّ غادرت العالم ولن تعود، فكيف نُرسل لها هديتها؟ هنا يبدأ الحزنُ وتأنيب الضمير لأن صديقة لنا أو صديقًا، ليس لهما ما لنا من نعيم وفرح. الأم. هذا الفريق الحزين من الأطفال، يتعذّبون في عيد الأم، لأنه يُربِكُ حساباتهم ويفتح لهم سؤالاً وجوديًّا صعبًا: (أين أمّي؟ ولماذا لأقراني ما ليس لي؟) مثلما يفتح لنا نحن المُنعّمين بوجود الأم سؤالاً لا يقلُّ عُسرًا عن سؤالهم: (أين أمّهاتهم؟ و لماذا لنا ما ليس لأقراننا؟) سؤالهم مضفورٌ بالحزن والشعور بقلّة الحظ، وسؤالنا مضفورٌ بالأسى ومرارة الشعور بالذنب. اليومَ، وقد غادرتني أمي قبل سنوات مرّت كالدهور، انضممتُ إلى ذلك الفريق الذي يحملُ له عيدُ الأم شيئًا من المرارة بعدما فقدتُ نعمتي. أين أمّي التي غدا بوسعي الآن شراء نفيس الهدايا في عيدها؟ هي الآن في مكان كلُّه هدايا وشموسٌ ونجومٌ وألماساتٌ وأنهارٌ من اللؤلؤ النقيّ. هي الآن ......
#هديتُك
#الأم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750750
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - ما هديتُك في عيد الأم؟